الاحتلال يحول الأسير محمد البكري للاعتقال الإداري

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، بأن الاحتلال الإسرائيلي حول الأسير المقدسي محمد عزمي البكري من بيت حنبنا شمالي القدس، للاعتقال الإداري لمدة أربعة اشهر.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب إن الاحتلال حول الأسير المحرر البكري للاعتقال الإداري بناءً على قرار صادر عن وزير الجيش.

ونوه أبو عصب إلى أنه كان من المفترض أن يكون اليوم هو يوم زفافه على عروسه، مما اضطر الأهل إلى تأجيل حفل الزفاف حتى إشعار آخر.

وأوضح أن قرار الاعتقال بحق الأسير محمد البكري تسبب في انتكاسة كبيرة لدى أهله وأحبابه.

يذكر أنّ جيش الاحتلال اعتقل البكري من منزله ومددت اعتقاله، حتى أصدرت اليوم قرارًا بتحويله للاعتقال الإداري، علمًا أنه اعتقل سابقًا وأمضى سبع سنوات داخل السجون.

اقرأ/ي أيضًا: محاكم الاحتلال تحول أسيرين للإداري وتمدد اعتقال آخر

محاكم الاحتلال تحول أسيرين للإداري وتمدد اعتقال آخر

الضفة- مصدر الإخبارية

قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأربعاء، إن محاكم الاحتلال الإسرائيلية حولت أسيرين للاعتقال الإداري، فيما مددت اعتقال آخر.

وأضاف المكتب أن محاكم الاحتلال حولت الطالب في جامعة الخليل الأسير بهاء النجار من الخليل للاعتقال الإداري 6 شهور، والأسير موسى ياسر حامد من سلواد شرق رام الله للاعتقال الاداري 6 شهور.

ولفت إلى أنها مددت محكمة الاحتلال اعتقال الأسير محمد زهدي اشعل من رام الله ليوم الاثنين القادم.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 5200 أسير فلسطيني؛ بينهم 38 أسيرة و170 طفلًا قاصرًا، وأكثر من 1250 معتقلًا ضمن الاعتقال الإداري، إلى جانب 700 أسير مريض.

اقرأ/ي أيضًا: الحركة الأسيرة تعقب على زيارة بن غفير إلى سجن جلبوع

المعتقلون الإداريون يخوضون إضراباً عن الطعام دعماً لكايد الفسفوس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

يشرع المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بخوض إضراب مفتوح عن الطعاك لمدة يوم واحد، دعماً وإسناداً للأسير المضرب عن الطعام منذ 63 يوماً كايد الفسفوس.

وقالت وزارة الأسرى والمحررين، في بيان وصل مصدر الإخبارية إن “الإضراب خطوة تحذيرية لإدارة السجون للاستجابة لمطالب الأسير الفسفوس”.

وأضافت أن هذه الخطوة سيتبعها خطوات أخرى في قادم الأيام، “في حال استمرار تعنت إدارة السجون في تحديد سقف زمني لاعتقاله الإداري”.

وتأتي خطوة إضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام بعد أن أعلنت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أمس، عن بدء خطوات نضالية مساندة للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالي.

وشددت على أن الحركة الأسيرة بكافة أطيافها وفي كل السجون لن تقف مكتوفة الأيدي، “ولن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد خضر عدنان بأي حال من الأحوال”.

وحذرت الاحتلال ومخابراته من المساس بحياة الأسير كايد الفسفوس، وحملتهم المسؤولية الكاملة عن سلامته.

والفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا جنوب الخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 63 يومًا، رفضًا لجريمة اعتقاله الإداريّ، وسط مخاوف كبيرة على حياته.

وترفض سلطات الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلب الفسفوس، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفيّ.

اقرأ/ي أيضاً: وحدات القمع الإسرائيلية تقتحم قسم 5 في سجن ريمون وتنقل الأسرى إلى نفحة

محكمة الاحتلال تعقد جلسة للمعتقل الإداري كايد الفسفوس

أسرى – مصدر الإخبارية

من المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الاثنين، جلسة محاكمة للمعتقل المريض كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 61 يومًا ضد اعتقاله الإداري.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن “الجلسة ستُعقد في المحكمة العليا للاحتلال بالقدس، الساعة التاسعة صباحًا”.

وأشارت إلى أن الجلسة ستُعقد للنظر في الالتماس المُقدم من محامي الأسير “الفسفوس” ضد استمرار اعتقاله إداريًا.

بدورها أكدت السيدة حلا نمورة، أن “زوجها الفسفوس يُعاني وضعًا صحيًا خطيرًا حيث أصبح لا يستطيع الحركة أو المشي، وسط حالة من التكتم على وضعه الصحي الحقيقي مِن قبل سلطات الاحتلال”.

وقالت خلال تصريحاتٍ صحافية: إن “الاحتلال الإسرائيلي منع ذوي الأسير من زيارته كإجراء عقابي له ما ساهم في زيادة قلقهم وخوفهم عليه”.

وأكدت على أن “يتعرض له زوجها من ظلم وإهمال وإجراءات عقابية من إدارة سجون الاحتلال يُقابله صمت مهين وتنكر كبير من كل الجهات الدولية والعربية والفلسطينية”.

ولفتت إلى أن “تناسي قضية زوجها المعتقل كايد الفسفوس وآلامه تُمثّل جرحًا ووجعًا أكبر مما يتعرض له وما يُعانيه من قهر وألم ومرض”.

ودعت جميع المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل والتدخل المباشر بهدف الحفاظ على حياة كايد وحل قضيته وانتزاع حريته وخلاصه من سياسة الموت البطيء الذي تُمارسه وتفرضه عليه إدارة سجون الاحتلال من أجل هدم معنوياته وسلب حقوقه وحريته وتدفعه لمصير رفاقه الذين سبقوه على درب التضحية والصمود”.

وبحسب مركز حنظلة للأسرى والمحررين، فإن: “الوضع الصحي للمعتقل الفسفوس يَزداد سوءًا مع مرور الوقت، في ظل رفض سلطات الاحتلال التعاطي مع مطالبه المتمثلة بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي، والمماطلة في نقله إلى المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج اللازم”.

وذكر المركز إلى أن “الاحتلال أعاد اعتقاله بتاريخ 2/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وكان قد خاض إضراباً عن الطعام في نهاية شهر أيار.

وأضاف أنّ “الفسفوس خاض عام 2021 إضرابًا ضد اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (131) يومًا، وكذلك عام 2019، علمًا أنّ كافة أشقائه تعرّضوا للاعتقال واليوم إلى جانبه تعتقل سلطات الاحتلال أربعة أشقاء له إداريًا، وجميعهم أسرى سابقون، وهو متزوج وأب لطفلة”.

ومنذ مطلع العام الجاري تصاعدت الإضرابات الفردية، تحديدًا ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، في ظل استمرار الاحتلال التّصعيد من هذه الجريمة، واستخدامها على نطاق واسع، بهدف تقويض الحالة النضالية المتصاعدة.

وبحسب المركز فقد بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (5200)، من بينهم (1264) معتقلًا إداريّ بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات، بحسب آخر المعطيات لنهاية شهر آب الماضي.

أقرأ أيضًا: تحذيرات من تدهور الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس

رفضاً لاعتقال الإداري.. الأسير كايد الفسفوس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 59

أسرى – مصدر الإخبارية

يستمر الأسير المعتقل كايد الفسفوس إضرابه عن الطعام لليوم 59 على التوالي، رفضاً للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بظل وضعه الصحي السيء والمتدهور.

ويشتكي الأسير الفسفوس من آلام حادة في جسده، خاصة المفاصل والظهر، إضافة إلى صداع شديد، وهزال عام، وظروف صحية سيئة عامةً.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أفادت في وقت سابق أن إدارة سجون نقلت الأسير الفسفوس من العزل في سجن عسقلان، إلى سجن عيادة الرملة الخميس الماضي، في ظروف صحية سيئة.

وفي السياق، رفضت محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر استئناف الأسير الفسفوس مرتين.

وكان الفسفوس خاض إضراباً سابقاً عن الطعام نهاية مايو (أيار) الماضي استمر 9 أيام، أوقفه بعد أن تم الاتفاق مع إدارة السجون بعدم تمديد اعتقاله مطلع يونيو (حزيران) الماضي، إلا أنها تكثت بهذا الاتفاق.

ويذكر أنه خاض إضراباً آخر عام 2021، استمر 131 يوماً، أيضاً ضد الاعتقال الإداري.

والأسير كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا جنوب الخليل، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال.

اقرأ أيضاً:تجديد الاعتقال الإداري بحق الأسير رأفت ناصيف

أكثر من 2000 قرار اعتقال إداري منذ مطلع العام الجاري

رام الله- مصدر الإخبارية

رصدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، مجمل قرارات الاعتقال الإداري التي أصدرتها سلطات الاحتلال، منذ مطلع العام الجاري 2023، وحتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول)، بلغت (2618 ) قراراً جديداً أو قرار تجديد.

وقالت الهيئة إنه في شهر أيلول المنصرم أصدرت المحاكم العسكرية الإسرائيلية 296 أمر اعتقال إداري، بينها (176) أمر اعتقال جديد، و(120) أمر تجديد.

ولفتت إلى أن عدد ملفات الاستئناف المقدمة من الهيئة على قرارات الاعتقال الإداري، والتي تم النظر فيها بلغت (42) ملفاً استئنافياً والتي ابدت محاكم الاحتلال رفضها دون أي أسباب قانونية.

والاعتقال الإداري اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقاً.

وصباح اليوم، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنها رصدت أكثر من (135) ألف حالة اعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في مثل هذا اليوم من عام 2000، وأن تلك الاعتقالات طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً.

وأضافت في تقرير لها أصدرته بمناسبة حلول الذكرى الـ23 لاندلاع انتفاضة الأقصى، أن من بين تلك الحالات سًجل قرابة (21) ألف حالة اعتقال في صفوف الأطفال القصر، واعتقال نصف أعضاء المجلس التشريعي (البرلمان الفلسطيني) في دورته الأخيرة، وعدد من الوزراء، والمئات من الأكاديميين والصحافيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية.

وأشارت الهيئة في تقريرها إلى اعتقال أكثر من (2600) فتاة وسيدة فلسطينية؛ كان من بينهن (4) سيدات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن في ظروف قاسية وصعبة، وهن: ميرفت طه (21عاماً) من القدس، والتي اعتقلت عام 2002 ووضعت مولودها البكر “وائل” بتاريخ 8 /2/2003، ومنال غانم (32عاماً) من طولكرم، التي اعتقلت في 17/4/2003 من منزلها في طولكرم وهي أم لأربعة أولاد، ووضعت مولودها “نور” بتاريخ 10/10/2003.

اقرأ/ي أيضًا: فروانة: 32 ألف قرار اعتقال إداري بحق الفلسطينيين منذ انتفاضة الأقصى

فروانة: 32 ألف قرار اعتقال إداري بحق الفلسطينيين منذ انتفاضة الأقصى

خاص- مصدر الإخبارية

قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة بغزة عبد الناصر فروانة، إن الاحتلال الإسرائيلي أصدر 32 ألف قرار اعتقال إداري بحق فلسطينيين منذ اندلاع ” انتفاضة الأقصى”.

وأكد فروانة لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أنّ الاحتلال بالغ في اللجوء لاستخدام الاعتقال الإداري، وجعل منه سلوكًا ثابتًا في تعامله مع الفلسطينيين، ووسيلة للعقاب الجماعي.

وأشار إلى أنّ الاحتلال أصدرت منذ اندلاع “انتفاضة الأقصى” في 28سبتمبر (أيلول) 2000، ولغاية اليوم، أكثر من (32) ألف قرار بالاعتقال الإداري، ما بين قرار جديد، أو تجديد الاعتقال، استنادًا لما يسمى “الملف السري” والذي لا يسمح للمعتقل او محاميه الاطلاع عليه.

وبيّن أنّه وما زال يحتجز في سجونه ومعتقلاته أكثر من (1250) معتقل إداري، دون تهمة أو محاكمة، بينهم نواب منتخبين وأكاديميين وكُتّاب واعلاميين ومحامين ومثقفين وقيادات مجتمعية واطفال ومرضى وكبار السن.

ولفت فروانة إلى أنّ مع استمرار هذا التوسع والمبالغة في اللجوء الى هذا الإجراء التعسفي، وفي ظل عجز المؤسسات الحقوقية والإنسانية على وضع حد لهذه الجريمة المتواصلة، لجأ المعتقلون الإداريون إلى العديد من الخطوات الاحتجاجية رفضًا للاعتقال الإداري.

واعتبر ذلك فعل مقاوم، بشكل فردي أو جماعي، ولا يزال المعتقل الإداري كايد الفسفوس يخوض إضرابًا عن الطعام منذ قرابة الشهرين رفضًا لاعتقاله الإداري، مؤكدًا أنه من الواجب دعمه واسناده في معركته ضد السجان.

الاحتلال يُجدد الاعتقال الإداري للأسير علاء أبو الرب من جنين

أسرى – مصدر الإخبارية

جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، الاعتقال الإداري للأسير علاء أبو الرب للمرة الخامسة على التوالي، في انتهاكٍ صارخ لمواثيق حقوق الانسان.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن محكمة الاحتلال مددت اعتقال علاء محمود فايق أبو الرب من مدينة جنين للمرة الخامسة تواليًا.

وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن “محكمة الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للأسير أبو الرب لمدة 4 شهور إضافية، علمًا أنه معتقل بتاريخ 12/4/2022”.

وقبل أيام قليلة، قال مكتب إعلام الأسرى إن “محكمة الاحتلال الإسرائيلية جددت الاعتقال الإداري للأسير معاذ بلال اشتية من بلدة تل غرب نابلس ستة أشهر”.

وأضاف: أن “محكمة الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للأسير معاذ اشتية من بلدة تل غرب نابلس ستة أشهر، مشيرًا إلى أنه معتقل منذ عام ويتواجد حالياً في سجن نفحة”.

علمًا أن الأسير اشتية، متزوج وله ابنتان، وخريج من الجامعة الأمريكية في جنين، واعتقل سابقاً عدة مرات في سجون الاحتلال.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع دائرة جريمة الاعتقال الإداري التعسفيّ بحقّ الفلسطينيين، تحت ذريعة وجود (ملف سرّي).

حيث وصل عدد الأسرى المعتقلين حتى نهاية شهر آذار(مارس) المنصرم، إلى (1016) معتقلًا إداريّا، من بينهم (6) أطفال، وأسيرة، وهذه النسبة هي الأعلى منذ عام 2003، بحسب ما أورده نادي الأسير.

وأوضح نادي الأسير أنّ أعداد أوامر الاعتقال الإداريّ الصادرة منذ مطلع العام الجاري بلغت نحو 800، لافتاً إلى أن النسبة الأعلى منها كانت إصدار أوامر “إداريّ” جديدة.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حوالي 5200 أسير، من بينهم (36) أسيرة، ونحو (170) طفلًا.

فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (1264)، من بينهم حوالي (20) طفلًا، وأربع أسيرات وهن: (رغد الفني، سماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال).

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مطلع العام 2023 أكثر من 5000 فلسطينياً وفلسطينية، من بينهم (83) من النساء، و(678) طفلًا، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ مطلع العام 2023 نحو (2350) أمر، من بينها (1245) أمر جديد، و(1105) أمر تجديد.

ويتواجد المعتقلون الإداريون في ثلاثة سجون مركزية وهي: “النقب 442 معتقلًا” و”عوفر 340 معتقلًا”، و”مجدّو 130 معتقلًا”، وذلك حتى نهاية آذار (مارس) 2023، فيما يقبع بقية المعتقلين في سجون أخرى.

اقرأ/ي أيضًا: قوات الاحتلال تحكم على الأسيرة ياسمين شعبان بالسجن 6 سنوات

المعتقلان كايد الفسفوس وسلطان خلوف يُواصلان اضرابهما عن الطعام لليوم الـ45 على التوالي

القدس – مصدر الإخبارية

يُواصل المعتقلان الفلسطينيان كايد الفسفوس وسلطان خلوف، إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم 45 على التوالي، رفضًا لاعتقالهما الإداري.

وحذر نادي الأسير الفلسطيني من المخاطر المتصاعدة على حياتهما، في ظل رفض أجهزة الاحتلال التعاطي مع مطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداري التعسفي، والمماطلة في نقلهما إلى المستشفيات المدنية، واستمرار احتجازهما في الزنازين غير الآدمية.

ويبلغ الفسفوس من العمر (34 عامًا) وهو من مدينة دورا في الخليل، وأعاد الاحتلال اعتقاله في 2/5/2023، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال.

وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وخاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار/ مايو، وبداية حزيران الماضي، واستمر لمدة 9 أيام، كما وخاض عام 2021 إضرابًا ضد اعتقاله الإداري واستمر لمدة (131) يومًا.

وكذلك عام 2019، علمًا أن جميع أشقائه تعرضوا للاعتقال واليوم إلى جانبه تعتقل سلطات الاحتلال أربعة أشقاء له إداريًا، وجميعهم أسرى سابقون، وهو متزوج وأب لطفلة.

أما المعتقل سلطان خلوف (42 عامًا) تحتجزه سلطات الاحتلال في (عيادة سجن الرملة) حيث يعاني أوضاعًا صحية صعبة، وجرى نقله عدة مرات إلى مستشفى مدني.

وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 3/8/2023، علمًا أنه صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور وجرى تثبيتها، كما وأرجأت محكمة الاحتلال إصدار قرار بشأن الاستئناف الذي تقدمت به محاميته ضد اعتقاله الإداري الأخير.

وينحدر الأسير خلوف من بلدة برقين بمدينة جنين، وهو أسيرٌ سابق أمضى أربع سنوات ونصف في سجون الاحتلال، وخاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، واستمر لمدة (67) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وحمّلَ نادي الأسير خلال بيانٍ صحافي، سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن مصير المعتقلين الفسفوس وخلوف. كما طالب جميع المؤسسات الحقوقية الدولية، بضرورة التدخل العاجل والفوري، للإفراج عنهما بشكلٍ فوري وغير مشروط.

ومنذ مطلع العام الجاري تصاعدت الإضرابات الفردية ضد جريمة الاعتقال الإداري في ظل استمرار الاحتلال التصعيد من هذه الجريمة، واستخدامها على نطاق واسع، بهدف تقويض الحالة النضالية المتصاعدة داخل السجون في ضوء تهديدات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

فيما يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (5200)، من بينهم (1264) معتقلًا إداري بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات، وذلك بحسب أخر المعطيات لنهاية شهر أغسطس/ آب الماضي.

أقرأ أيضًا: أوضاع صحية مقلقة للغاية للأسيرين الفسفوس والأخرس

تجديد الاعتقال الإداري لأمين سر حركة فتح في أريحا والأغوار نائل أبو العسل

أريحا – مصدر الإخبارية

جدّد الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، الاعتقال الإداري لأمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في محافظة أريحا والأغوار، نائل أبو العسل، للمرة السابعة على التوالي.

ويأتي تجديد اعتقال أبو العسل إداريًا، ضمن سياسة الاحتلال المنتهكة للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، حيث يتم تجديد اعتقاله الإداري مع قُرب موعد الإفراج عنه.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فقد اُعتقل أبو العسل بتاريخ 21/3/2022، علمًا أنه أُعتقل سابقًا ثلاث مرات.

ويعرف الاعتقال الإداري على هو اعتقالٌ دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرقٍ واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

فيما تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وعادةً ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.

في سياق متصل، قال مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر: إن “الاعتقال الإداري طال جميع شرائح المجتمع الفلسطيني حيث أصدرت محاكم الاحتلال منذ بداية العام العشرات من الأوامر الإدارية بحق النساء والقاصرين الفلسطينيين ما دون الثامنة عشرة من أعمارهم، ولا يزال يعتقل 21 قاصرا تحت الاعتقال الإداري”.

واتهم الاحتلال بإساءة استغلال الإجازة القانونية المسموح بها باستخدام الاعتقال الإداري في الظروف الاستثنائية، وتوسعت في تطبيقها، دون التزام بالمبادئ والإجراءات القضائية المنصوص عليها، ولا بالضمانات التي حددها القانون الدولي.

وأكد على أن “الاحتلال أصبح يستخدم الاعتقال الإداري كأداة عقاب جماعي بحق الفلسطينيين بحيث طال كافة شرائح المجتمع بهدف استنزاف أعمارهم دون سند قانوني، بناء على ملفات سرية لا يسمح لأحد بالاطلاع عليها”.

وبحسب الأشقر، فإن “الاحتلال كثّف أوامر الاعتقال الإداري خلال العام الجاري بحق الأسرى إلى ما يقارب (1300) أسير معظمهم أسرى محررون قضوا فترات مختلفة داخل السجون وأُعيد اعتقالهم مرة أخرى، وجدّد لغالبيتهم لفترات أخرى، من بينهم أسيران يعانون من مرض السرطان وآخر يعاني من مرض القلب وحالتهم الصحية صعبة”.

وطالب المؤسسات الدولية إلى ضرورة التدخل بشكل عاجل لوقف هذه المجزرة بحق أعمار الأسرى الفلسطينيين، ووضع قيودا صارمة على فرض الاعتقال الإداري، تماشيا مع نصوص المواثيق الإنسانية، وخاصة استخدامها بحق النساء والأطفال.

أقرأ أيضًا: الأشقر لمصدر: 53 أسيرًا انضموا لقائمة عمداء الأسرى خلال عام 2023

Exit mobile version