كشفت وزارة الاقتصاد الوطني برام الله ،اليوم الثلاثاء، أن الوزير خالد العسيلي سيعرض على اللجنة الفلسطينية الأردنية العليا تصورها لرفع حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين الأردن وفلسطين إلى مليار دولار أمريكي سنورياً.
وقال الناطق باسم الوزارة محمود أبو شنب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن اللجنة تعقد اجتماعها اليوم برام الله بحضور ستة وزراء أردنيين، وسيناقشون سبل تطوير التعاون في مجالات الاقتصاد والاتصالات والتكنولوجيا الحديثة والنقل والمواصلات والطاقة.
وأضاف أبو شنب أن فلسطين تسعى لرفع حجم التبادل التجاري والاستثمارات مع الأردن من قرابة 200 مليون دولار إلى مليار دولار .
وأشار أبو شنب، إلى أن الحكومة الفلسطينية تعول على الارتكاز على الأشقاء الاردنيين لإحداث تقدم ملموس في الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال الاسرائيلي تدريجياً.
وتبدأ اللجنة الفلسطينية الأردنية العليا اجتماعاتها برام الله، بحضور ستة وزراء أردنيين يتقدمهم وزير التجارة والصناعة والتموين الأردني يوسف الشمالي، لإجراء محادثات مع نظرائهم الفلسطينيين تستمر ثلاثة أيام، على أن ينضم رئيسا وزراء البلدين محمد اشتية وبشر الخصاونة لاجتماعات اللجنة بعد غد الخميس.
ويشمل الوفد الأردني، إضافة إلى الشمالي، وزراء: الزراعة، والنقل والمواصلات، والاتصالات، والطاقة، وأمين عام مجلس الوزراء الأردني.
وعلى جدول أعمال اللجنة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وبناء منطقة حرة، وإطلاق الشركة الفلسطينية الأردنية للتسويق الزراعي، وقضايا أخرى لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
ومن المتوقع أن يفضي اجتماع اللجنة إلى توقيع 9 اتفاقيات في مجالات مختلفة، أبرزها: اتفاقية بين وزارتي التجارة لرفع التبادل التجاري، واخرى بين مؤسستي المواصفات والمقاييس في البلدين، وثالثة بين هيئتي تشجيع الاستثمار، ورابعة بين وزارتي الثقافة.
أعلنت الاردن اليوم الثلاثاء البدء بالتنقيب عن النفط في البلاد بشهر شباط المقبل.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة إن التنقيب سكون في منطقتي الجفر والسرحان، حيث يجري جمع المعلومات حولها، وسيتم التعاقد مع شركة متخصصة لتحليلها.
وأضاف الخرابشة أن الوزارة بدأت بمعالجة المعلومات الخاصة بالمنطقتين على أن تبدأ عمليات الحفر بشهر فبراير 2022، مؤكداً أنهم لن يتعاملوا مع أي شركة لا تمتلك الخبرات الكافية.
وأشار إلى أن أعمال التنقيب عن النفط والغاز ستشهد نشاطاً في المملكة خلال العاملين القادمين، مع وضع خطة لتحليل 2000 كيلومتر من خطوط المسح الزلزالي ثنائية الأبعاد وإعداد ملف معلومات متكامل حول كل منطقة من المناطق الاستكشافية ومن ثم سيتم دعوة الشركات المهتمة بتقديم طلبات للحصول على رخصة استكشاف.
وبخصوص حفل حمزة النفطي، أكد أنهم يتابعون برنامج العمل بالحقل بهدف رفع الانتاج عبر حفر 3 آبار عميقة، متوقعاً البدء بذلك بأغسطس 2022 لمدة عام كامل.
ولفت الخرابشة إلى أنه يجري حالياً تجهيز دراسة تفصيلية لمنطقة شرق الجفر لحفر 3 آبار متوسطة العمق بالتعاون مع شركة البترول الوطنية.
وأكد أن العمل جار على تعزيز وبناء القدرات المحلية للاستفادة من الخبرات الأردنية المتراكمة في القطاع ووضع مواصفات شراء حفارة متطورة للمساهمة في أعمال التنقيب في مختلف مناطق المملكة.
وشدد على أن المملكة غنية بالثروات الطبيعية التي تحتاج لمزيد من الاهتمام كرافد اقتصادي وطني يضيف من الناتج الاجمالي، بالإضافة لجذب الاستثمارات الخارجية والاستفادة من التقدم التكنولوجي في مجال التنقيب والتعدين العالمي.
تسعى إسرائيل جاهدة لتهجير 38 عائلة فلسطينية من حي الشيخ جراح شرقي البلدة القديمة للقدس المحتلة، في محاولة للتوجه نحو أماكن سيطرتها قرب الجامعة العبرية وصولاً لفرض نفوزها بكامل المنطقة الشرقية، وفرض حصار على البلدة القديمة، وفصل الأحياء الفلسطينية عن بعضها البعض.
4 عائلات أخطرت بالإخلاء
وتواجه حسب الناشطة، منى نبيل الكرد، 12 عائلة مقدسية من ضمنها عائلتها قرار التهجير القسري من حي الشيخ جراح في الوقت الحالي، بالتزامن مع إخطار قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي أربع عائلات فلسطينية وهي القاسم، إسكافي، الكرد، الجاعوني، للإخلاء مما قوبل برفض كامل من العائلات، ودفعهم لتقديم التماس إلى لمحكمة الإسرائيلية العليا بعدم قبول أي تسوية تتضمن انتزاعًا لحقهم في الأراضي والبيوت ومنحها للمستوطنين.
الباقين أُمهلوا حتى شهر 8
وتقول الكرد لـ”مصدر“، إن المحكمة الإسرائيلية لم ترد على العائلات، وهناك ثماني عائلات أخرى أُمهلت حتى بداية شهر 8 لإخلاء منازلهم، واصفةً ما يجري بحق 550 مقدسي في الحي بالنكبة الجديدة، وتطهيراً عرقياً.
بداية مخطط التهجير في الشيخ جراح
وتضيف الكرد، أن المخطط الإسرائيلي للتجهير بدأ في العام 1972مع رغبة الاحتلال ببناء مستوطنة على أنقاض الحي، مروراً بقصة أرض “كرم الجاعوني” عام 1956، عندما وقعت الأردن اتفاقية مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، تنص على منح 28 عائلة فلسطينية من لاجئ 1948، قطعة أرض لكل عائلة، مبني عليها منزل خاص، مع ضمان حقهم بالعودة إلى بيوتهم الأصلية التي هجروا منها قسراً.
وتبين الكرد، أن الاتفاقية كانت تنص على أن تُسجل القطع الممنوحة لتلك العائلات بأسمائهم في دائرة الطابو، وهو الأمر الذي لم يحدث، ويشكل ذريعة للمستوطنين للقول إن ملكية الأرض تعود لهم، وأنهم أصحابها الأصليين.
وتشير الكرد، إلى أن المستوطنين سيطروا على أربعة بيوت ونصف في حي الشيخ جراح، وهجروا العائلات المقيمة فيها، ويحاولون الآن منذ بداية العام الجاري تهجير الـ 12 عائلة التي تم الحديث عنها سابقاً.
خطورة السيطرة على حي الشيخ جراح
وتلفت الكرد أنه في حال نجح المستوطنون بالسيطرة على الحي وتهجير السكان، فإن بإمكانهم بناء مستوطنة مكونة من 200 وحدة استيطانية ترتبط بالجامعة العبرية شرقاً مروراً بمستوطنة “كرم المفتي”، وشارع “1” وأحياء غرب القدس، وهو ما يعني محو الوجود الفلسطيني من المنطقة بالكامل.
وتنوه الكرد إلى أنهم يعانون من إجراءات قاسية يمارسها المستوطنون تصل لأعمال ضرب وعنف في كثير من الأوقات، وفرض مبالغ مالية تصل لألاف الشواكل كمخالفات للعائلات، فعلى سبيل المثال، سيطر المستوطنون على نصف منزل عائلتها دون وجه حق، وتعيش أسرتها حالة من النفير، وعدم المقدرة على ترك البيت خالياً خوفاً من دخول المستوطنين إليه والسيطرة عليه بشكل كامل.
وتؤكد الكرد أن أهالي الشيخ جراح مصرون على البقاء بمنازلهم، ووصل الأمر مؤخراً على منع السكان لأبنائهم بعدم الذهاب للمدارس، لضمان وجود أحد في البيوت في أوقات الاشتباك مع المستوطنين، أو الخروج لأمر طارئ.
أسماء العائلات التي تسكن الحي
والعائلات التي تسكن الحي حسب الكرد هي، عطية، غوشة، أبو عرفة، القاسم، الغاوي، عبد اللطيف، نسيبة، القواسمي، حماد، دياب، الكرد، اللداوي، الدجاني، الجاعوني ، حنون، الماني، الحسيني، عويضة، زماميري، حجيج، الصباغ، الكرد اسكافي، الزين، الفتياني، السلايمة، الخطيب، الشنطي.
مطالب ضرورية لإلغاء قرارات المحاكم الإسرائيلية
وتطالب العائلات السابقة الأردن، بوثائق تحتوي على إثبات قانوني قوى، لمواجهة محاكم الاحتلال الإسرائيلي، بما ينص على أن المنازل مقامة على أراضي يملكها الأردن، وهي مؤجرة لهم منذ نكبة عام 1948، لكن ذلك لم يوفر حتى الأن، في وقت تملك عائلتين عقدين للإيجار أصليين من بين 28 منزلاً، مما يجعل باقي العائلات تتساءل عن سبب عدم وجود بقية العقود، وتوفيرها من الأردن، رغم أن كلها تندرج تحت ملف واحد وقضية واحدة.
وقبل العام 1967 كانت القدس الشرقية تحت سيطرة الأردن، واحتلتها وضمتها إسرائيل بعد ذلك التاريخ، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، ويعيش فيها حالياً 300 ألف فلسطيني، و200ألف مستوطن.
وتؤكد العائلات التي تسكن الحي على عدم قبولها بحكم محاكم الاحتلال لصالح الجمعيات الاستيطانية التي تعمل على تهويد مدينة القدس وإخلائها من سكانها الفلسطينيين، مشددةً أن هناك تواطؤ في النظام القانوني الإسرائيلي في تنفيذ سياسات الاستيطان منذ بداية النكبة وحتى الآن.
كما تطالب العائلات المجتمع الدولي بكافة مؤسساته باتخاذ إجراءات دبلوماسية وسياسية علنية وصارمة تندد بجرائم حر ب الاحتلال الإسرائيلي من تهجير قسري وتطهير عرقي وتهويد في الحي، والضغط على الاحتلال لوقف التشريد والاستيطان الذي يفرضه في باقي أنحاء القدس الشرقية، كحي بطن الهوى في سلوان.
وتدعو العائلات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لتوفير الحماية للاجئين في الشيخ جراح، حيث سلبت منهم بطاقة المؤون في العام 1956 مقايضة لوعد لم يتم تنفيذه، مع الإعلان صراحةً عن رفض التهجير الذي سيفقد 550 فلسطينياً بطاقات اقامتهم الإسرائيلية في القدس، ووجودهم التاريخي في جبهة المدينة الشمالية.
وتناشد العائلات الأردن بتنفيذ تعهداتها والعمل أمام السلطات الإسرائيلية لإلزامها بالاعتراف بملكية المواطنين لمنازلهم، واتخاذ موقف واضح ضد السياسات الهادفة لتمزيق النسيج الاجتماعي في الشيخ جراح.
توصل صندوق النقد الدولي لصيغة اتفاق مع الأردن لرفع قيمة برنامج مالي بقيمة 200 مليون دولار.
وقال الصندوق لـ”رويترز” إن الاتفاق الجديد جزء من برنامج ائتماني قائم مسبقاً مع الأردن، وجاء عقب مراجعة أكدت أن البرنامج في الاتجاه الصحيح.
وأضاف صندوق النقد أن إجمالي البرنامج سيصل إلى حوالي 1.95 مليار دولار خلال الفترة من 2020 إلى 2024، ويأتي في إطار تسهيل الصندوق الممدد لعامين والذي تم إطلاقه في مارس عام 2020 .
وأشار الصندوق إلى أنه جرى مؤخراً إدخال تغيرات لدعم الإنفاق غير المدرج في الميزانية، والذي يغطي نفقات الطوارئ والإمدادات والمعدات الطبية، وسبل تفشي فايروس كورونا.
وأكد الصندوق، على أنه “في حال كان تأثير التفشي عميقا بدرجة تضع أهداف البرنامج في خطر، فسيتم تطويع البرنامج بشكل أكبر مع الظروف المتغيرة بناء على التوصل لتفاهمات مع السلطات الأردنية”.
وكان البنك الدولي قد أعلن في تحديث جديد للأرقام، أن محفظة عمليات البنك الجاري تنفيذها في الأردن حتى أيلول (سبتمبر) من العام الحالي تبلغ 13 مشروعا بقيمة حوالي 2.7 مليار دولار من القروض منخفضة الفائدة والتمويل الميسر والمنح.
ووافق البنك مؤخراً على مشروع التحويلات النقدية الطارئة في الأردن لمواجهة تداعيات كورونا، وتوفير المساندة المالية للأسر الفقيرة والمستضعفة والأولى بالرعاية المتضررة من هذه الجائحة.
ولدى الأردن صندوق استئماني متعدد المانحين، وهو الصندوق الاستئماني متعدد المانحين للنمو الشامل والفرص الاقتصادية في الأردن، وتبلغ قيمة المساهمات التي تم التعهد بتقديمها لهذا الصندوق 51.5 مليون دولار من وزارة التنمية الدولية البريطانية وكندا وهولندا ويمول هذا الصندوق 13 منحة ينفذها البنك الدولي والجهات المتلقية لها.
بدأت غرفة صناعة الأردن بتجهيز قائمة منتجات وطنية من أجل تسهيل دخولها الى السوق الفلسطينية.
قال مسؤول ملف التصدير إلى فلسطين في غرفة صناعة الأردن محمد وليد الجيطان في تصريح لوكالة لـ”الغد” الأردنية، إن “الغرفة سوف ترفع قوائم السلع إلى وزارة الصناعة والتجارة والتموين خلال الأسبوعين المقبلين لمخاطبة السلطة الفلسطينية والسعي الى تذليل العقبات وتسهيل دخولها الى اسواقها”.
وأوضح أن الصادرت الوطنية تواجه معوقات تحول دون دخولها إلى السوق الفلسطية سواء كان ذلك من خلال الرسوم الجمركية المرتفعة او حظر استيراداها خصوصا المتعلقة بالالبان واللحوم بسبب سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المعابر والحدود الفلسطينية وتحكمها في حركة الاستيراد والتصدير وتطبيق نظام تعرفة جمركية.
واشار الجيطان الذي يشغل منصب ممثل قطاع الصناعات الغذائية في غرفة صناعة الاردن الى وجود معوقات اخرى تتعلق بالنقل إذ أن الشاحنات المحملة بالمنتجات الأردنية تدخل بثلث حمولتها كون الاسرائيليين يشترطون دخول شاحنات بارتفاعات معينة وهذا يرفع الكلف والاسعار على المصدر الأردني عدا عن قيمة المناولة التي تتم على الحدود والتي تشكل أكثر من 10 % من قيمة البضاعة الأمر الذي يضعف تنافسية المنتجات الأردنية في هذا السوق.
وجدد تأكيد أن يكون هنالك دور فاعلة للحكومة في اعادة النظر في برتوكول باريس وزيادة حصة مستوردات السوق الفلسطيني من المنتجات الأردنية.
وحدّ بروتوكول باريس الاقتصادي 1994 من قدرة الاقتصاد الفلسطيني على النمو كونه جعل التبادل التجاري محصورا بين فلسطين ودولة الاحتلال الاسرائيلي بالدرجة الاولى.
وينظم اتفاق باريس استيراد البضائع التي يحتاجها الفلسطينيون، ويفرض شروطًا على انسياب حركة البضائع من تلك الدول إلى السوق الفلسطيني.
وأكد الجيطان أن السوق الفلسطينية تعد من الاسواق التصديرية المهمة امام المنتجات الأردنية إذ تمتلك القدرة على تلبية احتياجاته من مختلف السلع مشيرا الى تنظيم غرفة صناعة عمان العديد من المعارض للترويج والتعريف بالمنتجات الاردنية والجودة العالية التي تتمتع بها.
وانخفضت الصادرات الوطنية الى السوق الفلسطينية خلال الاحد عشر شهرا الاولى من العام الماضي بنسبة 7 % لتصل الى 98.1 مليون دينار مقابل 105.8 مليون دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019 بحسب اخر الاراقام الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة.
كما تظهر الاحصاءات ان مستوردات المملكة من السوق الفلسطينية 30 مليون دينار دينار خلال الاحد عشر شهرا الاولى من العام الماضي مقابل 29 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام 2019.
وكانت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي قالت ان “حجم التبادل التجاري بين الأردن وفلسطين متواضع ولا يعكس حجم العلاقة بين البلدين، ويضع مسؤولية مشتركة على الطرفين للعمل على زيادتها وعدم تراجعها وتذليل كافة العقبات التي تعترض زيادة التبادل التجاري بين البلدين”.
وقالت الوزيرة خلال ندوة نظمها ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني الشهر الماضي “نعلم بوجود معيقات في المعابر والشحن والتصدير وهذا ينعكس على كلف التصدير، وأنه لا بد من العمل معا على تذليل الصعوبات والعقبات”.
قالت وسائل إعلام أردنية إن مدينة العقبة سجلت أعلى درجة حرارة عظمى على وجه الكرة الأرضية أمس السبت، بواقع 48.5 درجة مئوية.
وبحسب صحيفة “الغد” الأردنية، فإنه “بعد اكتمال تسجيل درجات الحرارة العظمى لليوم السبت 5/9/2020، فقد سجلت مدينة العقبة أعلى درجة حرارة عظمى على وجه الكرة الأضية، بواقع 48.5 درجة مئوية متجاوزة بذلك جميع الدول الخليجية في سابقة استثنائية وخاصة أنها احتلت، يوم الجمعة، ثاني أعلى درجة حرارة في الكرة الأرضية.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك يأتي “بسبب تأثر المملكة الأردنية بموجة حارة استثنائية لم يسبق لها مثيل لمثل هذا الوقت من العام”.
وفي أغسطس الماضي حققت مدينة الإحساء السعودية أعلى درجة حرارة في العالم في موسم “مربعانية القيظ”، حيص وصلت درجة الحرارة في مدينة الأحساء شرقي المملكة إلى 50 درجة.
فيما ساهمت درجة الحرارة العالية في التأثير على الحياة اليومية للمدينة، وأصبح الظل هو الملاذ الوحيد من حدة أشعة الشمس، بينما حظرت وزارة الموارد البشرية العمل في ساعات معينة من النهار.
على صعيد متصل أعلنت دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية عن توقعاتها بأن يستمر تأثير الموجة شديدة الحرارة على البلاد، لذا يستمر الجو، اليوم الأحد، شديد الحرارة وجافا في معظم المناطق ورطبا في المناطق الساحلية، ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة مع بقائها أعلى من معدلها السنوي العام بحدود 9 درجات مئوية، والرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف ارتفاع الموج.
وبحسب الأرصاد هذه الليلة يكون الجو حارا نسبيا في المناطق الجبلية، حارا في بقية المناطق، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف ارتفاع الموج.
بينما يستمر تأثير الموجة شديدة الحرارة على البلاد، لذا يستمر الجو، يوم غدٍ الاثنين، شديد الحرارة وجافا في معظم المناطق ورطبا في المناطق الساحلية، ولا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة، لتبقى أعلى من معدلها السنوي العام بحدود 9 درجات مئوية، والرياح شمالية غربية إلى جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف ارتفاع الموج.
والثلاثاء المقبل يتراجع تأثير الموجة شديدة الحرارة على البلاد، لتصبح أقل حدة مقارنة مع الأيام الماضية مع استمرار الجو حار في معظم المناطق وشديد الحرارة في الأغوار، ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة، مع بقائها أعلى من معدلها السنوي العام بحدود 5-6 درجات مئوية والرياح شمالية غربية إلى غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف ارتفاع الموج.
تعتزم السلطات الأردنية اتخاذ إجراءات جديدة حول دخول القادمين من فلسطين وفرنسا وألمانيا إلى الأردن ، وجددت مصادر طبية، يوم السبت التأكيد على المراجعة المستمرة للجنة الوطنية للأوبئة فيما يتعلق بالدول التي يتفشى بها فيروس كورونا المستجد ، وفقا لما أوردته وكالة عمون الأردنية.
وأوضحت المصادر، أن دخول تلك الدول قائمة الحظر من عدمه قد يطرأ عليه تغيرات، استنادا إلى أعداد الإصابات المحلية بالفيروس المستجد، وناقشت اللجنة الوطنية للأوبئة إجراءات الحجر الصحي المنزلي؛ وذلك بعد عزمها على التنسيب بدخول عدد من الدول إلى قائمة منع دخول القادمين إلى أراضي المملكة .
وأشارت إلى أن لجوء اللجنة إلى الحجر المنزلي يأتي في إطار التوقعات عن زيادة أعداد المواطنين القادمين من الدول التي ستنضم إلى قائمة حظر دخول أراضي المملكة .
وأفاد مصدر حكومي في الأردن لوكالة عمون ، إن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تدرس مع الجانب الفلسطيني إمكانية منع دخول القادمين من فلسطين .
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء السبت عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم إلى 19 إصابة بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة، ممن خالطوا المصابين في فندق إنجل في بيت جالا، وتم وضعهم في المركز الوطني للحجر الصحي في بيت لحم .
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية قد أعلن أمس الجمعة، إغلاق مدينة بيت لحم ومنع التنقل منها وإليها، وذلك في أعقاب اكتشاف اصابات بفيروس كورونا إلى 16 مصابًا .
و أصدر الرئيس محمود عباس،أمس مرسوما رئاسيا بإعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، اعتبارا من تاريخه، لمواجهة فيروس كورونا، فيما أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية البدء بإجراءات تنفيذ حالة الطوارئ، ومنها إغلاق كافة المرافق التعليمية من مدارس ورياض أطفال وجامعات ومعاهد وغيره، وعليه استجابت جامعة القدس المفتوحة للقرار.
و صرحت وزيرة الصحة مي كيلة ، في مؤتمر صحفي عقدته مساء الخميس، في مقر محافظة بيت لحم، بحضور المحافظ كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، أن طواقم الوزارة عملت على أخذ عينات من 20 شخصا في فندق بمدينة بيت لحم، نزل فيه وفد يوناني زار الوطن بين 23-27 شباط الماضي، بعد عودته إلى اليونان.
أعلنت وزارة الصحة الأردنية، اليوم الأحد، عزمها فحص جميع المسافرين القادمين من الأراضي الفلسطينية، وذلك خشية من فيروس (كورونا).
وأكد عدنان اسحاق، مساعد الأمين العام للرعاية الأولية في وزارة الصحة الأردنية، ومسؤول ملف (كورونا) بالوزارة، أن الحكومة قادرة على ذلك من خلال وجود أجهزة مختصة لفحص المصابين بالفيروس.
وأوضح اسحاق، وفق قناة (رؤيا) الأردنية، أن الأردن أصبح وسط منطقة ملتهبة بسبب تفشي الفيروس، لافتاً إلى أن السلطة الفلسطينية، لم تتواصل إلى الآن مع وزارة الصحة الأردنية لمتابعة هذا الأمر.
وأشار اسحاق، إلى أن الوزارة، والجهات المختصة، ستقوم بتشديد الرقابة، والإجراءات الوقائية على جميع المعابر والمنافذ الحدودية، وتحديداً معبر جابر الحدودي مع لبنان، حيث يأتي اللبنانيون منه إلى المملكة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية،مساء أمس السبت، أن وفدا سياحيا من كوريا الجنوبية زار الأراضي الفلسطينية قبل أسبوع وتبيّن إصابة بعض أعضائه بفيروس كورونا المتحور (كوفيد-19) لدى عودتهم إلى بلادهم.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن الوفد الكوري الجنوبي زار في الفترة ما بين 8 إلى 15 من الشهر الجاري كلا من القدس ونابلس وأريحا وبيت لحم والخليل.
وطلبت الوزارة من كل من احتك بهذا الوفد، أو تواجد بالقرب منه على مسافة أقل من مترين ولمدة 15 دقيقة على الأقل، أن يضع نفسه في الحجر المنزلي لمدة 14 يوما وإجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا، في أقرب مديرية صحة لمكان سكنه.
وحثت الوزارة جمهور المواطنين على التعاون مع الجهات الصحية، والتقيد بالتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للوقاية من هذا المرض، مؤكدة أنه لا يوجد في فلسطين أية إصابات حتى الآن بالفيروس.
في سياق قريب، دعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الأطباء إلى الالتزام بالدوام الرسمي، وتقديم الخدمات للمواطنين، ووقف جميع أشكال عرقلة العمل والإضرابات والفعاليات الاحتجاجية من قبل نقابة الأطباء.
وأكدت الكيلة في بيان صحافي أن فلسطين الآن في حالة طوارئ بسبب فيروس كوفيد -19، وهو أمر يستلزم من جميع الأطباء والكوادر الصحية المشاركة في التصدي لهذا المرض، والعمل بكل جدية على حماية المواطنين.
الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية | قال مكتب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت، مساء اليوم الاثنين، أن اتفاقاً شاملاً عقد مع الجانب الأردني يقضي بالإفراج عن الأسيرين الاردنيين اللبدي ومرعي، إضافة لاستئناف المحادثات حول أراضي الغمر والباقورة التي انتهى عقد تأجيرها ويفترض أن تعود للسيادة الاردنية.
ووفقًا لبيان المكتب نتنياهو، فإن ذلك جاء بعد لقاء جرى في الأردن بين رئيس المجلس الأمني القومي مئير بن شبات، ومسؤولين أمنيين كبار، مع نظرائهم الأردنيين.
ولفت إلى أن الاتفاق يشمل عودة السفير الأردني إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة.
وقال مسؤول حكومي من مكتب نتنياهو، إن الاتفاق يتضمن مواصلة المفاوضات والمحادثات المباشرة حول قضية الأراضي الأردنية المؤجرة، مشيرًا إلى أن اللقاءات كانت إيجابية، وستتواصل حول جميع القضايا بهدف تعزيز العلاقات بين الجانبين.
وأمس الاثنين أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي: إن إسرائيل تعهدت بتسليم المواطنين الأردنيين هبة اللبدي، وعبد الرحمن مرعي، للمملكة قبل نهاية الأسبوع.
وحسب وكالة (بترا) الأردنية، فقد جاء الاتفاق بعد مباحثات مطولة واتصالات، وتحركات مكثفة، بدأتها وزارة الخارجية منذ اعتقال اللبدي، ومرعي، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
وقال الصفدي: إنَ الحكومة تابعت القضية منذ بدايتها بتعليمات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني؛ لإتخاذ كل ما يلزم من خطوات لإطلاق اللبدي، وعبد الحمن، مهما كلّف الأمر.
وعملت الخارجية وفق خطة متكاملة، أقرها رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، حيث أكد الصفدي، أن الإجراءات بدأت لترتيب عودة اللبدي، وعبدالرحمن إلى المملكة
وهبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي مواطنان أردنيان اعتقلهما الاحتلال الإسرائيلي إدارياً أثناء توجههما إلى فلسطين في أغسطس /آب 2019 وسبتمبر/أيلول 2019 على التوالي.
وتدهورت منذ ذلك الحين صحة المعتقلين، فهبة مضربة عن الطعام منذ أكثر من 35 يوما ونُقلت على إثر ذلك إلى المستشفى، أما عبد الرحمن فهو مصاب بالسرطان.
وقالت صحيفة هآرتس “الإسرائيلية” قالت أن احتجاز هبة اللبدي هو للاشتباه في اتصالها بحزب الله اللبناني.
فيما نفى محامي الأسيرين ما أشيع حول هذه التهم جملة وتفصيلا، وقد لاقى مرعي واللبدي حملة تضامن كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بإطلاق سراحهم