مظاهرة في النمسا رفضاً لخطة الضم وتأييد الحكومة النمساوية للاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

تظاهر عدد من أبناء الجالية الفلسطينية، والعربية في النمسا ومتضامنون أجانب اليوم الثلاثاء رفضا لخطة الاحتلال ضم أراض فلسطينية محتلة، واحتجاجا على سياسة الحكومة النمساوية المؤيدة لإسرائيل.

من جهته دعا رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا سامي عياد، خلال المظاهرة التي نظمتها مؤسسة التضامن النمساوية العربية، وحركة مقاطعة الاحتلال “BDS”، واتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطيني، ونادي حنظلة، ومؤسسات نمساوية وعربية، الحكومة النمساوية لمراجعة سياساتها المؤيدة لإسرائيل.

وأكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذر مرعي على ضرورة مواصلة الضغط على الحكومة النمساوية، من أجل أن يكون لها دور إيجابي فاعل لدى الطرفين، داعيا المستشار النمساوي سبستيان كورتز للكف عن تأييد سياسه ترمب نتنياهو، المبنية على السرقة والخداع.

ولفت إلى متانة العلاقات التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والنمساوي، مطالبا بضرورة العودة الى سياسة الحياد التي ينص عليها الدستور النمساوي.

بدوره قال المنسق العام للقوى الداعمة لفلسطين وشعبها رأفت أبو ماضي، إن جميع القوى متفقة على مواصلة دعم القضية الفلسطينية، حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه.

وأوضح رئيس اتحاد النمساويين العرب أحمد عامر، ان الجالية العربية في النمسا تناصر الحق الفلسطيني، داعيا لمواصلة العمل من أجل فلسطين، والاستمرار بالاحتجاجات والتظاهرات المؤيدة لها، والداعية لرفع الظلم والاحتلال عنها.

وشددت حركه المقاطعة “BDS” على ضرورة النضال ضد سياسات الاحتلال، المبنية على الاضطهاد والعنصرية.

في سياق متصل صرح رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الإثنين، أن خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن ما زالت قائمة.

وقال نتنياهو إن “الاحتمال لتنفيذ الخطة لا يزال قائما وإن حسم هذه المسألة في واشنطن”.

وأضاف نتنياهو حول التصعيد مع لبنان والجولان:” لا نرتاح أمنيا ولو للحظة واحدة، الجيش أحبط محاولة لتنفيذ عملية على الجبهة السورية، كما تحركنا أمس إزاء قطاع غزة حيث قامت جهات منشقة بإطلاق صاروخ على أراضينا”

صحيفة عبرية : الهجوم الجوي في سوريا يحمل رسالة إسرائيلية جديدة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، مقالاً أفاد أن الهجوم الجوي على سوريا ، يحمل رسالة إسرائيلية واضحة لنظام الأسد.

وكتب المحلل الإسرائيلي تال ليف رام، إن الهجوم الجوي الإسرائيلي، لم يكن يستهدف قتل الأشخاص، لكن يحمل رسالة بأن إسرائيل ستعمل كذلك ضد جيش الأسد”.

وأضاف المحلل رام، أن الهجوم الجوي الإسرائيلي، جاء ردا على محاولة زرع عبوات متفجرة، قبل يومين، عند الحدود السورية الإسرائيلية، قرب الجولان.

ولفت المحلل العسكري، إلى أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اعترف لأول مرة بالهجوم على مواقع وأهداف تابعة لجيش النظام السوري في سوريا.

وأشار المحلل، إلى أن هذه رسالة واضحة، بأن إسرائيل تعتبر النظام السوري مسؤولا عن أي محاولات للمساس بسيادتها، وأنها سترد بقوة على أي أحداث قادمة.

من جانبه قال المحلل العسكري، لصحيفة هآرتس عاموس هرائيل، أن إيران تقف خلف حادثة زراعة العبوات وليس حزب الله.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، أهدافاً عسكرية تابعة للجيش السوري، بزعم الرد على محاولة زراعة عبوات ناسفة، على الحدود قرب الجولان.

وكان أعلن الجيش، فجر الإثنين الماضي، استهداف خلية حاولت زرع عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي مع سوريا.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، خلال بيان صحفي، إنه تم إحباط محاولة زرع متفجرات على الحدود السورية.

وأضاف البيان : “حددت قوة خاصة نصبت كمينًا لمرتفعات الجولان الجنوبية بالقرب من موقع عسكري فرقة من عدة إرهابيين يضعون متفجرات بالقرب من السياج الحدودي، ونفذت قوات الجيش وطائرات جيش الدفاع الإسرائيلي إطلاق نار متزامن على الفرقة التي تضم أربعة “إرهابيين” وضربهم.

وأشار البيان إلى أن قوات القيادة الشمالية في حالة تأهب قصوى لأي سيناريو، معتبرا أن “النظام السوري مسؤول عن أي عمل يتم على أراضيه ولن يسمح بأي انتهاك للسيادة الإسرائيلية”.

حماس : عملية “بيت العنكبوت” الأمنية رسالة قوية للاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، اليوم الثلاثاء، أن ما عرضه الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس في وثائقي “بيت العنكبوت” هو استمرار للمعارك المحتدمة والمتواصلة مع الاحتلال الإسرائيلي على كافة الصعد الميدانية والأمنية.

وأكد في تصريح صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن الوثائقي حمل رسالة قوية وواضحة للعدو، أثبت فيها قدرة المقاومة على التحدي وتوجيه ضربات قاسمة له أمنياً واستخباراتياً.

يذكر أن سرايا القدس، كشفت عن عملية استخباراتية معقدة نفذها جهاز الأمن التابع لها ضد الاحتلال “الاسرائيلي”، واستمرت لنحو 1400 يوماً.

https://msdrnews.com/27045/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b3-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%85.html

وقالت قناة “الميادين اللبنانية إن:” سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي ترفع النقاب عن عملية أمنية معقدة مساء اليوم الإثنين، من العمليات الأمنية النوعية وصراع الأدمغة التي خاضها جهاز أمن السرايا”.

وخلال الفيلم الوثائقي قال ضابط في أمن سرايا القدس في فيلم تحت عنوان “بيت العنكبوت” الذي تم بثه عبر قناة الميادين الفضائية، “في إطار العمليات الأمنية المعقدة التي نفذها جهاز “أمن سرايا القدس”، تم اختراق منظومة التجنيد وإدارة العملاء داخل أروقة جهاز الشاباك الصهيوني”.

و أضاف الضابط “تمت إدارة عملية تجنيد لمجندين من “سرايا القدس” على فترات زمنية متباعدة، ومع عدد من الضباط المشغلين، حيث أن مراحل الاتصال بين المجندين والمشغلين تمت إدراتها ومتابعتها بدقة من قبل جهاز “أمن سرايا القدس”.

وكشفت سرايا القدس، أن الاستفادة من المجندين كانت في تحديد العديد من الثغرات الأمنية في عمليات في إدارة التجنيد وإدارة العملاء من قبل ضباط جهاز الشاباك الصهيوني.

وتابع الفيلم:” كانت عملية اتصالاتي مع ضابط الشاباك “شارلي” تحت سيطرة وإدارة جهاز “أمن سرايا القدس”، حيث استمر التواصل لفترة من الزمن قابلته فيها مرتين، بترتيب كامل ومسبق مع جهاز “أمن سرايا القدس”.

واستأنف:” قام ضابط الشاباك “أبو توفيق” باتخاذ سلسلة إجراءات امنية لتامين وصول “المجند” إلى شقة الشاباك، وبعد تقديم وجبة عشاء (خالية من أي أواني معدنية أو زجاجية) تم استجوابه بجهاز كشف الكذب”.

وتحدث المجند M199 خلال الفيديو قائلاً :”بعد الانتهاء من جهاز كشف الكذب، أحضروا جهاز لابتوب عليه خريطة موضح عليها علامات وأرقام، وبعد أظهر عدة صور لمقاومين ومدنيين”.

وبيّن الضابط في أمن سرايا القدس أن ضابط الشاباك أرسل من خلال نقطة ميتة، أسطوانة CD مشفرة، وبعد فك الشيفرة من خلال برنامج أرسل للمجند عبر الانترنت، أظهرت أحدى الصور الجوية غرفة كان مهتم بها ضابط الشاباك، ويتردد عليها أحد قادة المقاومة وعليه تم أخذ الاجراءات الأمنية اللازمة حفاظاً على سلامتهم.

وكان ضابط الشاباك “أبو توفيق” طلب من المجند في أحد التصعيدات وأثناء تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع، تأكيد معلومة (وجود قائد ميداني من المقاومة) داخل سيارة وحدد له مكان تواجدها، وتوجه “المجند” للمكان وشاهد المقاوم داخل السيارة، ولكنه أبلغ ضابط الشاباك أن الشخص الموجود في السيارة ليس هو المطلوب (وهكذا أفشل المجند مخطط الشاباك باستهداف المقاوم.

وأكد الضابط في أمن سرايا القدس أنه تم تزويد ضابط الشاباك “أبو قدري” بمعلومات حول مرابض صواريخ مصطنعة تم إعدادها مسبقاً وتم إدراجها في بنك أهداف العدو الصهيوني حيث تم استهداف بعضها في التصعيدات السابقة.

وأوضح الضابط في سرايا القدس دور (المجند M183 وهو أنه بداية العملية كانت باتصال مشبوه مجهول المصدر ورد لأحد مجاهدي سرايا القدس وبدوره توجه لجهاز “أمن السرايا” الذي جدد جهة الاتصال المشبوه المتمثلة بجهاز الشاباك الصهيوني، وعليه تم الايعاز للمجاهد بمواصلة استقبال المكالمات الواردة للتعرف على نواياه، وبناء على ذلك تم إجراء الترتيبات الأمنية اللازمة لهذه “المهمة”.

وتابع :”بعد عودة المجند من المقابلة مع ضابط الشاباك “أبو كريم”، أطلعنا المجاهد على فحوى المقابلة وكان من أهمها (إبلاغه عن إمكانية إدخال عتاد عسكري عبر الحدود مع مصر) إلى سرايا القدس دون الإفصاح عن تفاصيل، وأبلغه أن ضابط الشاباك “أبو النمر” سيتولى التواصل معه بعد عودته.

وفي اتصال ضابط الشاباك “أبو النمر” مع المجند طلب منه التقرب من مسؤول الدعم والإمداد في سرايا القدس، وطلب منه زيارته ونسج علاقة معه.

وأردف الضابط في سرايا القدس “لقد أوعز جهاز أمن السرايا لمسؤول الدعم والإمداد في سرايا القدس بقبول عرض المجند، وبعد فترة كلف ضابط الشاباك المجند بإبلاغ المسؤول بأنه تعرف على قائد ميداني عبر الانترنت في إحدى (الجماعات المسلحة في ليبيا) وأنه مستعد لدعم المقاومة الفلسطينية بالعتاد العسكري وبعدها نفذ المجند تعليمات الضابط وأبلغ المسؤول بسيناريو الضابط”.

وأضاف: “أفصح الضابط للمجند بتفاصيل العملية الأمنية، والتي تتمثل في إدخال عتاد عسكري نوعي إلى قطاع غزة، يتكون من صواريخ مضادة للطائرات من نوع (سام 7) وعدة قذائف مضادة للدروع وعليه قام الضابط بإرسال رقم هاتف محمول لشخص ادعى أنه من سكان سيناء للتنسيق لاستلام العتاد العسكري عبر الأنفاق على الحدود المصرية، وهكذا يكون ضابط الشاباك قد ابتلع الطعم”.

وكشف أنه بعد فحص ومعاينة ذخائر وأسلحة متنوعة مشبوهة المصدر، تم الحصول عليها عبر عملية خاصة نفذها جهاز “أمن سرايا القدس”، تبين أن قاذف صاروخي مضاد للطائرات من نوع (سام 7) مفخخ، حيث وضع العدو الصهيوني شحنة شديدة الانفجار في داخل المحرك الصاروخي، وذلك في الفحص الأولي للصاروخ.

وأشار الضابط في أمن سرايا القدس الى أنه للضرورة الأمنية قرر جهاز “أمن السرايا” إنهاء عملية إدخال العتاد العسكري بعملية أمنية نوعية أخرى تمحورت في إدارة عملية استلام نقطة ميتة عبارة عن مبلغ من المال أرسلها ضابط الشاباك “أبو كريم” كهدية “للمجاهد” مقابل إدخاله وتسليمه العتاد العسكري لسرايا القدس.

وبين أنه تم الايعاز للمجند بعد ابلاغه من ضابط الشاباك مكان النقطة الميتة أن يبلغه أن هناك ظرف طارئ حدث عنده، منعه من الذهاب لأخذ النقطة الميتة، وبناءا على ذلك قام ضابط الشاباك بإرسال أحد العملاء لاستلام النقطة الميتة، وتم إلقاء القبض عليه.

ولفت العميل ك. ف. الى أن مدة الارتباط مع المخابرات الصهيونية استمرت لعام، واستمر التواصل معهم شراف وإدارة جهاز “أمن سرايا القدس” طيلة فترة التحقيق.

في نفس الوقت كشف الضابط في أمن سرايا القدس بأنه و بعد متابعة أمنية دقيقة لشخص يعمل في إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية ظهرت عليه سلوكيات مشبوهة لقد تم اخضاعه للتحقيق لدى جهاز أمن سرايا القدس، وبالاعتراف الأولي تم التأكد من ارتباطه بأحد ضباط الشاباك الصهيوني، ولقد أقر أنه مرتبط منذ عدة أشهر وأنه اسلتم خلال هذه الفترة عدة نقاط ميتة كانت عبارة عن مبالغ مالية وجهاز اتصالات آمن يعرف بالقلاب.

موقع عبري: الاحتلال الإسرائيلي ليس جاهز للحرب القادمة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

نشر موقع “والاه” العبري مقالاً مفاده أن الاحتلال الإسرائيلي ليس جاهز لأي حرب قادمة، وقال كاتب إسرائيلي “إن 2.6 مليون إسرائيلي معرضون لخطر الصواريخ دون حماية مناسبة، ما يشير إلى أوجه قصور في استعدادات الجبهة الداخلية للحرب”.

وأوضح أمير بوخبوط، في تقريره المطول على موقع ويللا الإخباري، أن عدد التهديدات الجوية يبلغ مئات الآلاف، حيث يعيش 28 بالمئة من المستوطنين من دون ملجأ قرب منازلهم، ولا تتم حماية سوى عدد قليل من المرافق الأساسية، ولم تتم صياغة الخطة التي أقرها مجلس الوزراء بعد، فيما يعلن جيش الاحتلال عدم مسؤوليته عن ذلك.

وأضاف بوخبوط في تقريره، أن هذه الأرقام وردت في التقرير السنوي المقدم من مراقب الدولة، متتياهو إنغلمان، إلى كل من رئيس الكنيست ياريف ليفين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب بيني غانتس، وقائد الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي”.

وأشار إلى أنه “في مجال الاستعدادات لحماية المنشآت الحيوية، فإن الاحتلال الإسرائيلي معرض لتهديد جوي خطير وواسع النطاق، مثل الصواريخ، وتقدير بأن عدد التهديدات الجوية للعدو في 2020 يبلغ عدة مئات من الآلاف، وبين سبتمبر 2000 إلى سبتمبر 2019، تم إطلاق 21 ألف صاروخ وقذيفة هاون من قطاع غزة، في حين لم تعمل وزارة الحرب على حماية البنية التحتية الحيوية، وليس لديها خطة عمل لتنفيذ الحماية”.

وأوضح أن “تقرير المراقب يتضمن 13 فصلا، بما في ذلك نقد للاستعداد للدفاع الصاروخي الخاص بالجبهة الداخلية، وعمليات صنع القرار في نظام الدفاع فيما يتعلق باقتناء مدفع جديد، وخطة رئيسية للبناء في معهد الاستخبارات والمواقع الخاصة، وجوانب السلامة الأمنية في طرق الضفة الغربية، والتصدي للقذائف والصواريخ والتهديدات الجوية الأخرى، بجانب فحص أمن المعلومات السرية، ومراقبة المعابر الحدودية”.

وكشف أن “صلاحيات وزارتي الحرب والأمن الداخلي لم يتم تنظيمها بعد، فيما يتعلق بالجبهة الداخلية، ووجد أن خطة “فندق” لإخلاء المستوطنين من خطوط النزاع صاغتها الهيئة الوطنية للطوارئ (RAHL)، تستند لمبادئ أساسية غير صحيحة، وسيكون من الصعب تنفيذها، كما أن الخطة البديلة التي تصوغها حاليا لا تتعامل مع إخلاء المستوطنات الشمالية، وكذلك خطط إخلاء مستوطنتي كريات شمونة شمالا وسديروت جنوبا”.

وأوضح أن “برنامج الحماية الخاصة قيد التنفيذ حاليا، حيث أنشأت قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الحرب إدارة مسوحات في 21 منطقة تقع على بعد كيلومتر واحد من الحدود الشمالية، من أجل تقدير عدد أسر المستوطنين المؤهلة للحماية، وكجزء من المشروع، وبعد انتهاء الاستطلاعات، فإنه سيدخل مرحلة التنفيذ، وبالتالي توفير حلول أمنية لحماية التجمعات السكانية المحلية”.

وأشار إلى أنه “في مجال أمن المعلومات السرية والمحفوظات ومنع النشر، فقد وجد 300 ألف مصنف في أرشيف الدولة، 981 ألف مصنف في أرشيف الجيش، لم يتم كشفها للجمهور رغم انتهاء فترة التقادم، زاعما أن جهاز الأمن العام- الشاباك تصرف بطريقة احترافية لوصف المتطلبات الأمنية ضد التهديدات المختلفة ضمن غرضه ومسؤوليته في مكتب رئيس الوزراء، وصاغ موقفه للرد على هذه التهديدات”.

الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء عدداً من المواطنين خلال مداهمات في الضفة الغربية المحتلة، في وقت اقتحمت قوة من الجنود مقراً أمنياً في رام الله.

وأفادت مصادر محلية، أن قوة للاحتلال اقتحمت مقر الخدمات العسكرية في حي البالوع برام الله، وفتشت عددا من المنازل شرق رام الله.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت حي الجنان في البيرة، واعتقلت الفتاة تسنيم القاضي (20 عاما)، بعد دهم منزل ذويها في الحي.

وفي سياق آخر، اقتحمت تلك القوات قرية كفر مالك شرق رام الله، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها.

كما اقتحمت قوة للاحتلال بلدة كفر مالك في القضاء وداهمت منازل كلا من: أمجد الشايب ومهدي معدي، والمرحوم عدوي معدي، إضافة لاقتحام بلدة دير أبو مشعل اليوم الثاني على التوالي.

وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب زكريا البكري من البلدة القديمة في القدس.

واقتحمت دوريات الاحتلال، مدينة أريحا من المدخل الشمالي وتم رصدهم في مخيم عين السلطان.

واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية الشابين أحمد أبو صلاح ومحمد أبو زكي من مخيم جنين على حاجز قرب مخيم شعفاط والشاب معتصم حسني أبو حنانة من قرية عرانة على حاجز في الشارع الاستيطاني شرق جنين.

وفي بلدة عوريف جنوب نابلس تم اعتقال مهند ويوسف شحادة، واعتقال مواطن من بلدة الزبابدة جنوب جنين، وذكر نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أمين شرقاوي، بعد دهم منزل ذويه في البلدة.

وأفادت مصادر محلية اعتقال قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة عوريف جنوبي نابلس شمالي الضفة.

وذكر نادي الأسير في طولكرم، ان قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أنس عارف خطاري ( 20 عاما) من مخيم طولكرم، ونبيل محمد قلق من بلدة عتيل شمالا.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت يوم أمس أربعة شبان، وهم: اسلام خالد فودة (24 عاما)، ومحمد أديب غريفي (23 عاما)، وعلي أمين ابو الرب، عقب دهم منازلهم في مخيم نور شمس، وسليمان عمر ذياب (23 عاما)، من مدينة طولكرم.

وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها التعسفية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم فى مدنهم وقراهم، وتشن حملات اعتقال يومية تطال عشرات المواطنين من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

فيديو: سرايا القدس تكشف تفاصيل عملية أمنية معقدة ضد الشاباك

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم الاثنين عن تفاصيل عملية استخباراتية معقدة استهدفت الاحتلال “الإسرائيلي”.

وقالت قناة “الميادين اللبنانية إن:” سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي ترفع النقاب عن عملية أمنية معقدة مساء اليوم الإثنين، من العمليات الأمنية النوعية وصراع الأدمغة التي خاضها جهاز أمن السرايا”.

وخلال الفيلم الوثائقي قال ضابط في أمن سرايا القدس في فيلم تحت عنوان “بيت العنكبوت” الذي تم بثه عبر قناة الميادين الفضائية، “في إطار العمليات الأمنية المعقدة التي نفذها جهاز “أمن سرايا القدس”، تم اختراق منظومة التجنيد وإدارة العملاء داخل أروقة جهاز الشاباك الصهيوني”.

و أضاف الضابط “تمت إدارة عملية تجنيد لمجندين من “سرايا القدس” على فترات زمنية متباعدة، ومع عدد من الضباط المشغلين، حيث أن مراحل الاتصال بين المجندين والمشغلين تمت إدراتها ومتابعتها بدقة من قبل جهاز “أمن سرايا القدس”.

وكشفت سرايا القدس، أن الاستفادة من المجندين كانت في تحديد العديد من الثغرات الأمنية في عمليات في إدارة التجنيد وإدارة العملاء من قبل ضباط جهاز الشاباك الصهيوني.

وتابع الفيلم:” كانت عملية اتصالاتي مع ضابط الشاباك “شارلي” تحت سيطرة وإدارة جهاز “أمن سرايا القدس”، حيث استمر التواصل لفترة من الزمن قابلته فيها مرتين، بترتيب كامل ومسبق مع جهاز “أمن سرايا القدس”.

و استأنف:” قام ضابط الشاباك “أبو توفيق” باتخاذ سلسلة إجراءات امنية لتامين وصول “المجند” إلى شقة الشاباك، وبعد تقديم وجبة عشاء (خالية من أي أواني معدنية أو زجاجية) تم استجوابه بجهاز كشف الكذب”.

وتحدث المجند M199 خلال الفيديو قائلاً :”بعد الانتهاء من جهاز كشف الكذب، أحضروا جهاز لابتوب عليه خريطة موضح عليها علامات وأرقام، وبعد أظهر عدة صور لمقاومين ومدنيين”.

وبيّن الضابط في أمن سرايا القدس أن ضابط الشاباك أرسل من خلال نقطة ميتة، أسطوانة CD مشفرة، وبعد فك الشيفرة من خلال برنامج أرسل للمجند عبر الانترنت، أظهرت أحدى الصور الجوية غرفة كان مهتم بها ضابط الشاباك، ويتردد عليها أحد قادة المقاومة وعليه تم أخذ الاجراءات الأمنية اللازمة حفاظاً على سلامتهم.

وكان ضابط الشاباك “أبو توفيق” طلب من المجند في أحد التصعيدات وأثناء تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع، تأكيد معلومة (وجود قائد ميداني من المقاومة) داخل سيارة وحدد له مكان تواجدها، وتوجه “المجند” للمكان وشاهد المقاوم داخل السيارة، ولكنه أبلغ ضابط الشاباك أن الشخص الموجود في السيارة ليس هو المطلوب (وهكذا أفشل المجند مخطط الشاباك باستهداف المقاوم.

وأكد الضابط في أمن سرايا القدس أنه تم تزويد ضابط الشاباك “أبو قدري” بمعلومات حول مرابض صواريخ مصطنعة تم إعدادها مسبقاً وتم إدراجها في بنك أهداف العدو الصهيوني حيث تم استهداف بعضها في التصعيدات السابقة.

وأوضح الضابط في سرايا القدس دور (المجند M183 وهو أنه بداية العملية كانت باتصال مشبوه مجهول المصدر ورد لأحد مجاهدي سرايا القدس وبدوره توجه لجهاز “أمن السرايا” الذي جدد جهة الاتصال المشبوه المتمثلة بجهاز الشاباك الصهيوني، وعليه تم الايعاز للمجاهد بمواصلة استقبال المكالمات الواردة للتعرف على نواياه، وبناء على ذلك تم إجراء الترتيبات الأمنية اللازمة لهذه “المهمة”.

وتابع :”بعد عودة المجند من المقابلة مع ضابط الشاباك “أبو كريم”، أطلعنا المجاهد على فحوى المقابلة وكان من أهمها (إبلاغه عن إمكانية إدخال عتاد عسكري عبر الحدود مع مصر) إلى سرايا القدس دون الإفصاح عن تفاصيل، وأبلغه أن ضابط الشاباك “أبو النمر” سيتولى التواصل معه بعد عودته.

وفي اتصال ضابط الشاباك “أبو النمر” مع المجند طلب منه التقرب من مسؤول الدعم والإمداد في سرايا القدس، وطلب منه زيارته ونسج علاقة معه.

وأردف الضابط في سرايا القدس “لقد أوعز جهاز أمن السرايا لمسؤول الدعم والإمداد في سرايا القدس بقبول عرض المجند، وبعد فترة كلف ضابط الشاباك المجند بإبلاغ المسؤول بأنه تعرف على قائد ميداني عبر الانترنت في إحدى (الجماعات المسلحة في ليبيا) وأنه مستعد لدعم المقاومة الفلسطينية بالعتاد العسكري وبعدها نفذ المجند تعليمات الضابط وأبلغ المسؤول بسيناريو الضابط”.

وأضاف: “أفصح الضابط للمجند بتفاصيل العملية الأمنية، والتي تتمثل في إدخال عتاد عسكري نوعي إلى قطاع غزة، يتكون من صواريخ مضادة للطائرات من نوع (سام 7) وعدة قذائف مضادة للدروع وعليه قام الضابط بإرسال رقم هاتف محمول لشخص ادعى أنه من سكان سيناء للتنسيق لاستلام العتاد العسكري عبر الأنفاق على الحدود المصرية، وهكذا يكون ضابط الشاباك قد ابتلع الطعم”.

وكشف أنه بعد فحص ومعاينة ذخائر وأسلحة متنوعة مشبوهة المصدر، تم الحصول عليها عبر عملية خاصة نفذها جهاز “أمن سرايا القدس”، تبين أن قاذف صاروخي مضاد للطائرات من نوع (سام 7) مفخخ، حيث وضع العدو الصهيوني شحنة شديدة الانفجار في داخل المحرك الصاروخي، وذلك في الفحص الأولي للصاروخ.

وأشار الضابط في أمن سرايا القدس الى أنه للضرورة الأمنية قرر جهاز “أمن السرايا” إنهاء عملية إدخال العتاد العسكري بعملية أمنية نوعية أخرى تمحورت في إدارة عملية استلام نقطة ميتة عبارة عن مبلغ من المال أرسلها ضابط الشاباك “أبو كريم” كهدية “للمجاهد” مقابل إدخاله وتسليمه العتاد العسكري لسرايا القدس.

وبين أنه تم الايعاز للمجند بعد ابلاغه من ضابط الشاباك مكان النقطة الميتة أن يبلغه أن هناك ظرف طارئ حدث عنده، منعه من الذهاب لأخذ النقطة الميتة، وبناءا على ذلك قام ضابط الشاباك بإرسال أحد العملاء لاستلام النقطة الميتة، وتم إلقاء القبض عليه.

ولفت العميل ك. ف. الى أن مدة الارتباط مع المخابرات الصهيونية استمرت لعام، واستمر التواصل معهم شراف وإدارة جهاز “أمن سرايا القدس” طيلة فترة التحقيق.

في نفس الوقت كشف الضابط في أمن سرايا القدس بأنه و بعد متابعة أمنية دقيقة لشخص يعمل في إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية ظهرت عليه سلوكيات مشبوهة لقد تم اخضاعه للتحقيق لدى جهاز أمن سرايا القدس، وبالاعتراف الأولي تم التأكد من ارتباطه بأحد ضباط الشاباك الصهيوني، ولقد أقر أنه مرتبط منذ عدة أشهر وأنه اسلتم خلال هذه الفترة عدة نقاط ميتة كانت عبارة عن مبالغ مالية وجهاز اتصالات آمن يعرف بالقلاب.

نتنياهو: خطة الضم لأجزاء من الضفة وغور الأردن ما زالت قائمة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين، أن خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن ما زالت قائمة.

وقال نتنياهو في تصريحات له اليوم الاثنين إن “الاحتمال لتنفيذ الخطة لا يزال قائما وإن حسم هذه المسألة في واشنطن”.

وأضاف نتنياهو حول التصعيد مع لبنان والجولان:” لا نرتاح أمنيا ولو للحظة واحدة، الجيش أحبط محاولة لتنفيذ عملية على الجبهة السورية، كما تحركنا أمس إزاء قطاع غزة حيث قامت جهات منشقة بإطلاق صاروخ على أراضينا”.

وكان الوزير لدى جيش الاحتلال بيني غانتس هدد في وقت سابق اليوم الإثنين، أن الاحتلال سيرد على أي عمل مسلح ضدها.

وقال غانتس في تصريحات له:” إن القوات متاح لها كل الوسائل اللازمة لحماية الإسرائيليين وضرب أي شخص يحاول انتهاك سيادتنا”.

وأضاف : “أي عمل مسلح ينشأ عن دولة ذات سيادة ضد إسرائيل سيتم الرد عليه في الوقت والمكان المناسبين، من يمتلك المنطق لا يجرؤ على اختبار استعدادنا للرد”، على حد وصفه.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد اليوم على أنه على أتم الاستعداد لكل السيناريوهات لمواجهة حزب الله اللبناني، نافيا الأنباء التي تتحدث عن تجنبه لمواجهة حزب الله في الوقت الراهن.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان” عن مصادر في جيش الاحتلال، تحذيرها من أن الجيش سيرد بقوة على أي هجوم لحزب الله، مشيرا إلى أن مرافق الدولة اللبنانية ستكون ضمن بنك الاهداف.

الاحتلال: سنرد على أي عمل مسلح في الزمان والمكان المناسبين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

هدد الوزير لدى جيش الاحتلال بيني غانتس، اليوم الإثنين، أن إسرائيل سترد على أي عمل مسلح ضدها.

وقال غانتس في تصريحات له:” إن القوات متاح لها كل الوسائل اللازمة لحماية الإسرائيليين وضرب أي شخص يحاول انتهاك سيادتنا”.

وأضاف : “أي عمل مسلح ينشأ عن دولة ذات سيادة ضد إسرائيل سيتم الرد عليه في الوقت والمكان المناسبين، من يمتلك المنطق لا يجرؤ على اختبار استعدادنا للرد”، على حد وصفه.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد اليوم على أنه على أتم الاستعداد لكل السيناريوهات لمواجهة حزب الله اللبناني، نافيا الأنباء التي تتحدث عن تجنبه لمواجهة حزب الله في الوقت الراهن.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان” عن مصادر في جيش الاحتلال، تحذيرها من أن الجيش سيرد بقوة على أي هجوم لحزب الله، مشيرا إلى أن مرافق الدولة اللبنانية ستكون ضمن بنك الاهداف.

وكانت قناة “الجزيرة” القطرية، قد نقلت عن مصادر عسكرية في جيش الاحتلال، تأكيدها أنه لا نية لدى اسرائيل لتوجيه أي ضربة استباقية لحزب الله او للدولة اللبنانية.

وقالت المصادر: إن اسرائيل لا تسعى الى مواجهة مع حزب الله لان اولوياتها هي منع ايران من التمركز عسكريا في سوريا.

وفي ذات السياق، ذكرت وسائل الاعلام اللبنانية، أنه تم العثور على جهاز تنصت إسرائيلي في منطقة كفرحونة جنوب لبنان.

وأفيد ان هذا الجهاز يستخدم داعما لنظام تحديد المواقع (GPS) ومستشعرا عالي الدقة لقياس الرطوبة والضغط الجوي.

وكان عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” يوفال شتاينتس، قد أكد، اليوم الاثنين، أن إسرائيل في حالة تأهب قصوى على الجبهتين الشمالية والجنوبية، مشددا على أن شيئا لن يمنع إسرائيل من منع تواجد عسكري لإيـران في سوريا.

الاحتلال يعلن استهداف خلية قرب السياج الحدودي مع سوريا

الجولان المحتل – مصدر الإخبارية 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، استهداف خلية حاولت زرع عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي مع سوريا.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، خلال بيان صحفي، إنه تم إحباط محاولة زرع متفجرات على الحدود السورية.

وأضاف البيان : “حددت قوة خاصة نصبت كمينًا لمرتفعات الجولان الجنوبية بالقرب من موقع عسكري فرقة من عدة إرهابيين يضعون متفجرات بالقرب من السياج الحدودي، ونفذت قوات الجيش وطائرات جيش الدفاع الإسرائيلي إطلاق نار متزامن على الفرقة التي تضم أربعة “إرهابيين” وضربهم.

وأشار البيان إلى أن قوات القيادة الشمالية في حالة تأهب قصوى لأي سيناريو، معتبرا أن “النظام السوري مسؤول عن أي عمل يتم على أراضيه ولن يسمح بأي انتهاك للسيادة الإسرائيلية”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم في 27 يوليو الماضي، إحباطه “عملية تخريبية” حاولت تنفيذها خلية تابعة لـ”حزب الله” اللبناني على الحدود اللبنانية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: “أحبط جيش الدفاع عملية تخريبية في منطقة جبل روس حيث تمكنت القوات من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من بين 3 إلى 4 مخربين والتي تسللت أمتارا معدودة للخط الأزرق ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية”.

وادّعت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن عناصر من حزب الله استهدفوا تجمعا لجيش الاحتلال داخل أحد المعسكرات في منطقة “جبل روس” بصاروخ مضاد للدبابات، ورد الجيش بإطلاق النيران واندلعت اشتباكات في المكان.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مرتفعات كفرشوبا والأطراف الغربية للبلدة ومزرعة شانوح جنوبي البلدة (في منطقة مزارع شبعا على الحدود بين فلسطين المحتلة و الأراضي اللبنانية )، بزعم الرد على إطلاق نار على جيش الاحتلال الإسرائيلي، مبينة أن القصف استمر لساعة كاملة.

قال تنظيم “حزب الله” اللبناني، بأنه لم يبادر للاشتباك وإطلاق النار في منطقة مزارع شبعا الحدودية، مؤكدا أن إطلاق النار كان من الجانب الإسرائيلي فقط.

وأضاف الحزب ، أن كل ما تدعيه وسائل الإعلام “الإسرائيلي” عن إحباط عملية تسلل هو غير صحيح.

كما أكد “حزب الله” أن الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت هو غير صحيح إطلاقًا.

ولفت الحزب إلى أن الرد على مقتل أحد عناصره في سوريا “قادم لا محالة”.

واستنكر “حزب الله” ما قال إنه “إصابة منزل في بلدة الهبارية”، مضيفا أن هذا أمر “لا يمكن السكوت عنه وأن غدا لناظره قريب”.

وكشفت القناة العاشرة “الاسرائيلية”، تهيؤات مجندة “إسرائيلية” 19 عام، كادت أن تشعل حرباً مع حزب الله.

وذكرت القناة “أن المجندة حديثة وصلت منذ مدّة إلى القاعدة “العسكرية في مزارع شبعا”، وكانت في المراقبة، وقد لاحظت مجموعة مسلّحة وجرى ما جرى، كادت ان تقود تلك المجندة “إسرائيل” إلى حرب مفتوحة مع حزب الله بفعل “خيالات”.

وتشهد منطقة حدود شمال فلسطين المحتلة مع سوريا ولبنان توتراً بعد وفاة عنصر “حزب الله” اللبناني، علي كامل محسن، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت يوم 20 يوليو موقعا عسكرياً قرب مطار دمشق الدولي في سوريا.

بالفيديو : طائرات الاحتلال تشن غارات جوية جنوب قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية 

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في الساعة الأولى من فجر يوم الإثنين، غارات استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسل “مصدر الإخبارية” باستهداف طائرات الاستطلاع أرضاً زراعية بصاروخ، في حي أبو هداف ببلدة القرارة شرق خانيونس جنوب القطاع، لافتاً إلى أن الاستهداف لم يسفر عن وقوع إصابات، باستثناء بعض الخسائر المادية.

وأشار إلى أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت أيضاً مواقع للمقاومة في منطقة المحررات بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لاشتعال النيران في المنطقة، مبيناً أن الاستهدافات سبقها إطلاق صواريخ من طيران الاستطلاع.

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، في ساعة مبكرة من فجر يوم الإثنين، إنّ الجيش هاجم أهدافاً تابعة لحركة حماس في قطاع غزّة.

وأضاف: “إنّ طائرات مقاتلة وطائرات تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت مؤخراً أهداف لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزّة”، مُردفاً: “خلال الهجوم تم مهاجمة موقع إنتاج الخرسانة المستخدمة لحفر البنية التحتية تحت الأرض، بالإضافة إلى الهجوم على البنية التحتية تحت الأرض لمنظمة حماس الإرهابية”، وفق حديثه.

وتابع: “تم تنفيذ الهجوم رداً على إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة على الأراضي الإسرائيلية الليلة”، مُستدركاً: “يأخذ جيش الدفاع الإسرائيلي جميع الأنشطة الإرهابية ضد الأراضي الإسرائيلية على محمل الجد وسوف يستمر في العمل بقدر الضرورة ضد محاولات إيذاء المواطنين الإسرائيليين”.

وختم حديثه، بالقول: “تتحمل منظمة حماس الإرهابية المسؤولية عما يحدث داخل قطاع غزّة وخارجه، وستتحمل نتائج الأعمال الإرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين”.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الأحد، أن القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة صوب مستوطنات الغلاف، وعلى إثر ذلك دوّت صافرات الإنذار.

وذكر بيان جيش الاحتلال: “متابعة للتقارير عن إطلاق صافرات الإنذار في منطقة ‎غلاف غزة، فالحديث عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع ‎غزة تم اعتراضها من قبل منظومة ‎القبة الحديدية”.

ووفق الاعلام العبري، فإن “الصاروخ الذي أطلق من القطاع تم اعتراضه من قبل القبة الحديدية غير أن شظايا الاعتراض سقطت في أحد شوارع المدينة مما تسبب بأضرار لسيارة. لا يوجد هناك إصابات”.

Exit mobile version