الاحتلال يهدم 10 منشآت في أريحا ويستولي على ممتلكاتها

أريحا-مصدر الإخبارية

هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عشر منشآت في منطقة المعرجات شمال أريحا.

ونقلًا عن مصادر محلية إفادتها، بأن قوات الاحتلال هدمت 10 منشآت، بينها 6 بركسات وحظائر أغنام، و4 مساكن في منطقة عرب الكعابنة بالمعرجات في مدينة أريحا.

تعود ملكيتها للمواطنين: محمود سالم الظويعين الكعابنة، وأبنائه: عودة، وسالم، وغالب، بحجة عدم الترخيص، كما شرد الاحتلال شرد سكانها، ولم يعطيهم أي اخطار مسبق بنية الهدم.

كما استولت قوات الاحتلال استولت على جميع ممتلكات المنشآت المهدم.

المجلس الوطني الفلسطيني يدين إجراءات الاحتلال بالقدس

رام الله- مصدر الإخبارية

أدان المجلس الوطني الفلسطيني، ما يجري في أحياء مدينة القدس المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من إخلاء قسري للبيوت والسيطرة عليها، وهدم البعض منها، وتشريد أصحابها، هو تطهير عرقي وجريمة ضد الإنسانية.

جاء ذلك في رسالة بعث بها رئيس المجلس سليم الزعنون، لعدد من الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والإفريقية والأوروبية واللاتينية والاتحاد البرلماني الدولي، حيث أطلعها على ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وجرائم خطيرة تهدد آلاف الفلسطينيين بالتهجير القسري من منازلهم في مدينة القدس المحتلة خاصة في حي الشيخ جراح، وحيي البستان وبطن الهوى في بلدة سلوان، وغيرها.

وقال المجلس الوطني الفلسطيني في رسالته، إن جرائم هدم المنازل الفلسطينية وتشريد سكانها، تُصنّف في إطار جرائم بحق الإنسانية وتحت مسمّى الإبادة الجماعية في حالات معيّنة، ويمكن متماثلتها ببعض جرائم الحرب، وتصنيفها كجريمة ضد الإنسانية بموجب مبادئ وأحكام المحكمة الجنائية الدولية.

وطالب الوطني الفلسطيني البرلمانات ورؤسائها بعمل كل ما يلزم بالتعاون مع المؤسسات الدولية ذات الصلة، وحكومات بلدانها، لوقف هذه الجرائم، والتدخل لحماية أحياء مدينة القدس خاصة البستان والشيخ جراح من خطر الهدم والإخلاء وتشريد سكانها.

وتابع: لا يمكن وقف تلك الجرائم إلا بتفعيل الآليات الدولية القانونية؛ لضمان مساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأدواتها الاستيطانية، ومحاسبتها عن انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، ومنع إفلاتها من العقاب، في ظل تكرار وخطورة تلك الانتهاكات.

ودعا المجلس تلك البرلمانات والاتحادات لبذل الجهود لضمان اتخاذ الإجراءات التي نص عليها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وملاحقة مجرمي الحرب ومعاقبتهم على جرائمهم ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.

وشدد على أن هذه الجرائم تحدث على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 لمحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني الأصيل فيها، تنفيذا للمشروع الاستيطاني الاحتلالي، ومنع إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة جغرافيا وعاصمتها مدينة القدس.

دعوات أممية وأوروبية تطالب الاحتلال بوقف هدم مباني بالأغوار

دولى-مصدر الاخبارية

دعت الأمم المتحدة والأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي الى وقف هدم مباني البدو في الأغوار، مطالبين بوصول المساعدات الإنسانية إلى تجمّعهم في منطقة حمصة البقيع.

وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى المنطقة، النروجي تور وينسلاند، عن قلقه أمام مجلس الأمن من عمليات الهدم والمصادرة. وقال إن إسرائيل “هدمت أو صادرت 80 مبنى في التجمع البدوي الفلسطيني في حمصة البقيع” في الأغوار.

وأشار إلى أن هذه القرارات تسببت مرارًا في نزوح 63 شخصًا، بينهم 36 طفلاً، وتأتي في أعقاب عمليات هدم مماثلة حدثت في تشرين الثاني/نوفمبر.

وأضاف وينسلاند “أحض إسرائيل على وقف هدم ومصادرة الممتلكات الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والسماح للفلسطينيين بتطوير مجتمعاتهم”.

وفي ختام دورة مجلس الأمن أكدت إستونيا وفرنسا وايرلندا والنروج والمملكة المتحدة أنها “تشعر بقلق بالغ إزاء عمليات الهدم ومصادرة الممتلكات التي قامت بها إسرائيل مؤخرًا”
وطاولت “منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة في حمصة البقيع في غور الأردن”.

وعبرت تلك الدول عن القلق أيضًا من عواقب هذه القرارات “على مجتمع يضم حوالي 70 شخصًا، بينهم 41 طفلاً”.

وقال الدبلوماسيون الأوروبيون “نكرر دعوتنا لإسرائيل لإنهاء عمليات هدم ومصادرة مباني في الأغوار”، ودعوا الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بوصول كامل ومستدام ودون عوائق للمساعدات الانسانية إلى مجتمع حمصة البقيع”.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليات الهدم في  مدن الضفة الغربية وشهد خلال السنوات الأخيرة  ارتفاعاً خطيراً خصوصاً القريبة من مستوطنات الاحتلال، الأمر الذي تسبب بتشريد مئات العائلات التي فقدت مأواها الوحيد الذي احتضنها لسنوات مديدة

وفقاً لإحصاءات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أصبح 869 فلسطينياً بلا مأوى في العام الماضي 2020 ، بسبب تدمير إسرائيل للممتلكات، وهو أكبر عدد منذ عام 2016. وأوضح مكتب «أوتشا» في تقرير رصد آخر المستجدات الخاصة بالاستيطان، وعمليات الهدم.

كذلك سُجلت أكبر عملية هدم نفذها الاحتلال منذ سنوات في يوم الثالث من نوفمبر الماضي، عندما دمر الاحتلال 83 مبنى في تجمع حمصة في الضفة الغربية، ما أدى إلى تهجير 73 شخصاً من بينهم 41 طفلاً. وفي يوم الإثنين السابع من شهر ديسمبر الجاري نفذت قوات الاحتلال عمليات هدم واسعة لمساكن ومنشآت مدنية فلسطينية في بلدة العوجا شمال الأغوار الفلسطينية بالضفة الغربية، ما أسفر عن تشريد العشرات.

Exit mobile version