الاحتلال يُغلق بحر غزة كاملًا ردًا على إطلاق البالونات الحارقة

غزة-مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن إغلاق بحر قطاع غزة بشكل كامل ردًا على إطلاق البالونات الحارقة باتجاه مستوطنات غلاف غزة المحاذية للقطاع شرقًا.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له: “في أعقاب استمرار إطلاق القذائف الصاروخية، والبالونات الحارقة من قطاع غزة، قرر الجيش إغلاق البحر بشكل كامل حتى إشعار آخر”.

وكانت قد أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، باندلاع عدة حرائق في مستوطنات غلاف غزة، بفعل إطلاق الشبان الثائر للبالونات الحارقة على السياج الشرقي المحاذي للقطاع.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، “إنه بسبب تصاعد الأحداث في مدينة القدس أطلق أمس السبت العديد من البالونات الحارقة من قطاع غزة مما أدي لاندلاع العديد من الحرائق بالبلدات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة “.

من جهتها أفادت، صحيفة يديعوت أحرونوت باندلاع 39 حريقًا بفعل البالونات الحارقة.

ويأتي إطلاق البالونات الحارقة، باتجاه مستوطنات غلاف غزة ردًا على الجرائم الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة.

إدانات فلسطينية وعربية لاعتداء الاحتلال على مآذن الأقصى بأول رمضان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

شهدت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ، باستهداف مآذن المسجد الأقصى، وتخريب أقفال باب السلسلة وقطع أسلاك السماعات الخارجية للحرم الشريف، والتعرض لموظفي إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك تنديدًا واسعًا محليا وعربيًا.

نددت الرئاسة الفلسطينية، بقطع شرطة الاحتلال الإسرائيلي أسلاك الصوت عن مآذن المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، مما منع رفع أذان صلاة العشاء، عبر المكبرات، في أول أيام شهر رمضان.

ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، المجتمع الدولي إلى تحرك جدي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية،  عقب استهداف مآذن الأقصى.

وشدد أبو ردينة على أن “هذه الممارسات هي عدوان عنصري على حرمة المقدسات وعلى حرية العبادة، وانتهاك صارخ لمواثيق حقوق الإنسان العالمية”.

بدوره، وصف الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، قيام شرطة الاحتلال استهداف مآذن الأقصى  أول أيام رمضان، بـ عدوان عنصري على المقدسات، وانتهاك لحرية العبادة.

وقال حازم قاسم “هذه التصرفات تكشف حجم الاستهتار الصهيوني لمشاعر المسلمين في كل مكان، وضربها بعرض الحائط لكل القوانين والأعراف الإنسانية”.

من جانبه استهجن الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير “ضيف الله الفايز”، انتهاكات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، منع الآذان عبر مآذن الأقصى بأول أيام رمضان،  وقال أنها تمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين و انتهاكاً لحرمة المسجد و للوضع القائم القانوني والتاريخي.

وشدد الفايز، أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين تشرف على شؤونه كافة حصريا إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية بموجب القانون الدولي والوضع القائم القانوني والتاريخي.

وطالت الخارجية الأردنية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتقيّد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي والكف عن هذه التصرفات والاستفزازات واحترام حرمة المسجد والوضع القائم وسلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية

استمرار انتهاكات قوات الاحتلال بالضفة الغربية

رام الله- مصدر الإخبارية

تواصلت انتهاكات قوات الاحتلال بالضفة الغربية، فجر اليوم السبت وأمس الجمعة، حيث قامت القوات بالاستيلاء على ممتلكات وأصابت واعتقلت عدد من المواطنين.

واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على مركبة أحد المواطنين في مدينة بيت ساحور شرق بيت لحم.

ووفقاً لمصادر أمنية تحدثت لوكالة الأنباء الرسمية وفا، فإن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن حسام أبو دية، وفتشته، واستولت على مركبته.

وتأتي هذه الجريمة، في ظل استمرار  انتهاكات قوات الاحتلال بالضفة الغربية الأخرى التي تستهدف الفلسطينيين، حيث أفادت إحصاءات وكالة الأنباء الرسمية، أن قوات الاحتلال ارتكبت أمس عدد من الجرائم.

وقالت مصادر طبية إن الطفل عز الدين نضال البطش (13 عاما) فقد عينه نتيجة إصابتها بشكل مباشر بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال تواجده داخل أحد المحال التجارية وسط المدينة.

وأظهر شريط فيديو أن الطفل البطش كان في أحد المحال التجارية لحظة إطلاق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي الذي أصابه في عينه مباشرة.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رائد ابراهيم عبيات (42 عاما) من منطقة أبو فريحة في مدينة بيت ساحور شرق بيت لحم بعد دهم منزله وتفتيشه. فيما داهم جنود الاحتلال منازل الأشقاء: عمار أديب موسى، ومحمود، ومحمد، وأحمد، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وعاثوا فيها خرابا، بعد تكسير الأبواب الرئيسية، واحتجزوا عمار (39 عاما) لأكثر من ساعتين.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن رزق الرجوب (63 عاما) بعد دهم منزله وتفتيشه في منطقة كريسه ببلدة دورا جنوب غرب الخليل.
وفي جنين، اعتقلت الشابين محمد غسان منصور (19 عاما)، وأحمد اياد السعدي (19 عاما)، بعد اقتحام المدينة، ومداهمة منزلي ذويهما وتفجير أبوابهما والعبث بمحتوياتهما، في ضاحية صباح الخير وشارع نابلس.

وأفادت الوكالة، أنه أصيب 9 مواطنين بينهم مصور صحفي، خلال قمع الاحتلال الاعتصام الأسبوعي ضد الاستيطان في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 9 مواطنين، منهم 4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم مصور صحيفة القدس محمود عليان، و5 آخرين نتيجة اعتداء شرطة الاحتلال عليهم بالضرب والتنكيل.

وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع بينهم أطفال، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي انطلقت احياء لذكرى مجزرة دير ياسين التي نفذتها عصابات الاحتلال قبل 73 عاما.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة الاسفنجية، ما أدى لوقوع عشرات الاصابات بالاختناق بينهم أطفال.

واحتجزت قوات الاحتلال اثنين من رعاة الأغنام لعدة ساعات في قرية كيسان شرق بيت لحم.

وأفاد النشاط الشبابي نبيل عبيات لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال احتجزت اثنين من رعاة الأغنام أثناء تواجدهما قرب مستوطنة “معالي عاموس”، هما مصطفى إبراهيم عبيات (45 عاما)، ومصعب صالح عبيات (20 عاما)، بحجة منع الاقتراب من المنطقة لأغراض عسكرية. وتم اقتيادهما إلى مجمع مستوطنة “غوش عتصيون”، واحتجازهما لفترة طويلة قبل أن يطلق سراحهما.

قوات الاحتلال تُنفذ انتهاكات متفرقة في الضفة الغربية

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، اليوم الأحد، انتهاكات متفرقة في أماكن مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، حيث استهدفت المزارعين والمواطنين.

وأفادت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، باستيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي لمواطن من قرية مسحة غرب سلفيت، أثناء عمله في استصلاح أراضي المواطنين في خلة حسان غرب بلدة بديا.

واقتحم جيش الاحتلال اقتحم خلة حسان واستولى على الجرار الزراعي، ومنع المواطنين من استصلاح أراضيهم في تلك المنطقة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

واحتجزت قوات الاحتلال أيضاً لعدة ساعات جرافة ومعدات شاحنة، قبل أن يعيدها إلى أصحابها.

وتقع خلة حسان (4 آلاف دونم) غرب بلدة بديا بمحافظة سلفيت، وهي مهددة بالاستيلاء عليها من قبل المستوطنين، بهدف إنشاء مستوطنة جديدة تربط بين خمس مستوطنات وعدد من الكتل والبؤر الاستيطانية بين محافظتي سلفيت وقلقيلية.

وضمن انتهاكات الاحتلال المتفرقة في الضفة الغربية، ذكرت مصادر إعلامية أن المستوطنون، نصبوا، اليوم الأحد خيمة فوق أراضي المواطنين، في برية بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم.

ووفقاً لمراسل وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن مجموعة من المستوطنين نصبت خيمة في منطقة قبور غنامة بواد حبايب شرق البلدة.
ولفت إلى أن هذا الاعتداء يأتي لإقامة بؤرة استيطانية، ولقطع الطريق أمام المواطنين أصحاب الأرض ومنعهم من الوصول إليها.

وفي سياق استمرار انتهاكات قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، اقتحمت قوات الجيش أيضاً، خربة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية، وطاردت مركبة لأحد المواطنين.

وبحسب مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، فإن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة وطاردت مركبة خاصة تعود للمواطن حرب سليمان فريج أبو الكباش ممثل التجمع.

وذكر أن الجنود هددوه ورفعوا السلاح في وجهه وحققوا معه ميدانيا، وأبلغوه بمنع أية مركبة أو احتياجات من الدخول للمنطقة.

دعوات مقدسية لتشكيل لجان شعبية لحماية حي الشيخ جراح

القدس المحتلة-مصدر الاخبارية

دعا نشطاء مقدسيون ومؤسسات حقوقية في القدس المحتلة، لتشكيل لجان جماهيرية للتصدي لسياسات الاحتلال التهويدية، وذلك في أعقاب إخطارات الهدم الفوري لعشرات المنازل في حي البستان في سلوان، ومخطط تهجير وتشريد حي الشيخ جراح وتفريغه من المقدسيين.

وقال الناشط المقدسي محمد أبو الحمص إن اللجان يجب أن تكون مختصة قانونية حقوقية ولجان عمل اجتماعي تحمل صفة الجماهيرية، من أجل التصدي لسياسات الاحتلال بشكل مركزي.

ولفت أبو الحمص إلى أن القدس شهدت تسارعا في عمليات الهدم والتهجير والتضييق ومضاعفة العقوبات على المقدسيين من بلدية الاحتلال.

وذكر أن سلطات الاحتلال في القدس غرمت 28 عائلة في حي البستان ما يزيد عن 780 ألف شيكل، ما زاد المعاناة على ساكني الحي.

ودعا أبو الحمص لحشود جماهيرية في مواجهة سياسات الاحتلال التهويدية، مشددا على أن الجماهير المقدسية لها قوتها ولها كلمتها الفصل في أي قضية، كما كان في قضية البوابات عام 2017، وغيرها من القضايا التي أثبتت قوة الجماهير الفلسطينية في كسر الاحتلال وسياساته.

ويخضع المقدسيون اليوم لما يقارب 33 ألف قرار هدم لاسيما في حي الشيخ جراح، في مقابل بناء مئات آلاف الوحدات السكنية والاستيطانية، في حين يهجر حوالي نصف سكان مدينة القدس إلى خارجها بسبب منعهم من استصدار رخص بناء، وهدم ومصادرة منازلهم وأراضيهم.

ومن هذه الإجراءات هدم سلطات الاحتلالي المنازل والمنشآت، بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.

ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال قرابة 2000 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين، بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين، وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الفترة المقبلة، تنفيذ عمليات هدم من شأنها أن تطال عشرات المنازل في حي البستان الملاصق للأقصى وحي الشيخ جراح.

وتسعى بلدية الاحتلال منذ سنوات لهدم مئات الوحدات السكنية في حي البستان، وتحويله إلى “حديقة توراتية” لصالح مشاريع ومخططات تهويدية، ولكن المخطط أجل مرات عديدة بسبب الضغط الشعبي والجماهيري، وكذلك الحراك القانوني.

ويواجه سكان حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، خطر نكبة جديدة بعد أن أخطرت سلطات الاحتلال عددا من العائلات بإخلاء منازلها، لإحلال المستوطنين بدلا منهم.

ومنذ عام 1972 بدأت قوات الاحتلال تضيق على السكان، بزعم أن الأرض التي بنيت عليها منازلهم من طرف الحكومة الأردنية كانت مؤجرة في السابق لعائلات يهودية.

ويخطط الاحتلال لتوسيع مشاريع الاستيطان في حي الشيخ جراح، بهدف تطويق البلدة القديمة، واختراق الأحياء الفلسطينية بالبناء الاستيطاني.

وتهدف سلطات الاحتلال بذلك إلى تحجيم وتقليص الوجود الفلسطيني في المدينة، حيث وضعت نظاما قهريا يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعتها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد؛ بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية.

وفي الوقت الذي تهدم سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصدق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات المقامة على أراضي القدس.

لحجج واهية.. الاحتلال يهدم منزلا وعمارة سكنية بالقدس

القدس-مصدر الاخبارية

هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء في مدينة القدس منزلا في منطقة راس خميس، وعمارة سكينة من طابقين في مخيم شعفاط، بحجة البناء دون ترخيص.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط صباحا، وحاصرت الحي السكني الذي تتواجد به العمارة السكنية ومنعت السكان اتوافد للمكان، ومن ثم قامت الجرافات بهدم العمارة السكنية التي تعود ملكيتها للمواطن موسى أبو ميالة.

ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، صعدت بلدية الاحتلال من الإخطارات والهدم وكذلك إجبار بعض المواطنين على هدم منازلهم ذاتيا.

وهدمت جرافات بلدية الاحتلال، سابقًا عمارة سكنية مؤلف من طابقين في بلدة العيسوية.

كما أجبرت بلدية الاحتلال المواطن نضال محمد السلايمة، على هدم منزله في حي واد قدوم من بلدة سلوان، وهدم منشآت تجارية ذاتيا بالمنطقة الصناعية شمال القدس بحجة البناء دون ترخيص.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي يوميًا سياسية هدم منازل المواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس.

وهاجم مجموعة مستوطنين منازل المواطنين بالقرب من مسبح كنتري حوارة، وألحقت أضرار بمنزل المواطن غالب عبد اللطيف ضميدي، ومركبة تعود ملكيتها للمواطن حازم وليد عودة.

وهدمت سلطات الاحتلال منذ مطلع عام 2004 حتى نهاية العام الماضي، 1098 منزلا في القدس المحتلة، فيما هدم المقدسيون ذاتيا قرابة 235 منزلا في نفس الفترة لتجنب غرامات باهظة جدا يفرضها الاحتلال عليهم بعد تنفيذ عمليات الهدم بجرافاته، فيما هدم الاحتلال 458 مبنى ومنشأة غير سكنية في نفس الفترة. وشرد قرابة 3579 مقدسيا بعد هدم منازلهم.

غزة… مركز حقوقي يدعو لمواصلة عملية توثيق الانتهاكات بحق المزارعين

غزة- مصدر الإخبارية

دعا، مركز حقوقي فلسطيني، إلى ضرورة مواصلة عمليات ثوتيق الانتهاكات بحق المزارعين في غزة، وتسليط الضوء بشكل مستمر على المناطق مقيدة الوصول، وتنظيم حملات التحشيد، من أجل فضح هذه الانتهاكات أمام المؤسسات الدولية المهتمة بالتنمية الزراعية.

جاء ذلك في ورشة عمل متخصصة، نظمها مركز الميزان لحقوق الإنسان، في مقره بمدينة غزة، يوم الخميس الماضي، حول: واقع المزارعين الفلسطينيين في المناطق مقيدة الوصول، بمشاركة ممثلين عن وزارة الزراعة ومؤسسات دولية ومؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجال الزراعة والتنمية في قطاع غزة.

ووبحسب بيان صدر عن المركز اليوم السبت، فقد قال مدير مركز الميزان، عصام يونس خلال الورشة، إن عمليات إطلاق النار، وتنفيذ عمليات الرش الجوي للمواد الكيمياوية التي توقع أضرار بالمزارعين ومحاصيلهم تشكل انتهاك فاضح، للقانون الدولي الإنساني الذي يوفر للمزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم الحماية ويحظر على دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدافهم وممتلكاتهم، لافتاً إلى أن جائحة كورونا كان لها تبعات سلبية على أحوال المزارعين.

وأضاف أن المركز “أصدر تقريراً حول واقع المزارعين، تضمن أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها المزارعون في المناطق مقيدة الوصول”.

واستعرض حسين حماد، الذي يعمل ضمن وحدة الأبحاث والمساعدة الفنية في المركز، محتويات تقرير المركز حول واقع المزارعين الفلسطينيين في المناطق مقيدة الوصول خلال الفترة الزمنية (2018-2020)، وأبرز نتائجه وتوصياته، مبيناً أنّ التقرير يقدم معلومات وتحليلاً عن أوضاع المزارعين الفلسطينيين في المناطق مقيدة الوصول، ويركّز على انتهاكات قوات الاحتلال بحقّهم.

وشدد المشاركون في الورشة، على أن استمرار حوادث اندفاع المياه من داخل السياج الفاصل إلى الأراضي الزراعية في المناطق مقيدة الوصول، ومدى الخسارة التي تلحق بالمزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وفي سياق منفصل تطرق المشاركون إلى الإجراءات الأمنية التي تفرضها السلطات المحلية في المناطق المحاذية للسياج الفاصل، وقرار حظر دخول المزارعين للمناطق القريبة من السياج الفاصل وتحديد فترات معينة للحركة فيها بعد الحصول على تصريحات خاصة.

واتفق المشاركون على ضرورة “وضع البرامج والخطط اللازمة لتنمية القطاع الزراعي من خلال تقديم الدعم للمزارعين المتضررين بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة للمتضررين من العوامل الطبيعية، وضرورة زيادة حصة وزارة الزراعة في الموازنة الحكومية، وتفعيل دور صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية الفلسطيني”.

وأكدوا على أهمية “زيادة مستوى التنسيق بين المؤسسات العاملة في مجال الزراعة والمؤسسات الحقوقية للاستفادة من تدخلاتها القانونية ودورها في عمليات التوعية والتثقيف بالتشريعات والقوانين التي تحمي حقوق المزارعين، وتوفير الدعم للتغلب على الآثار السلبية التي سببتها جائحة كورنا على المزارعين”.

ودعا المشاركون وزارة الزراعة إلى تقديم الحوافز للمزارعين في المناطق مقيدة الوصول، ومعالجة التحديات التي تواجههم خاصة المتعلقة بالقيود المفروضة على حرية حركتهم، وتوفير قاعدة بيانات، ووضع سياسات متوازنة تحافظ على أسعار المنتجات الزراعية بحيث تراعي الأحوال الاقتصادية للمواطنين والمزارعين حتى لا يتكبدوا مزيد من الخسائر.

Exit mobile version