قبل انتهاء المُهلة بدقائق.. نتنياهو ينجح في تشكيل الحكومة الجديدة

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، الرئيس إسحاق هرتسوغ نجاحه بتشكيل حكومة.

والاتصال الهاتفي، الذي أجراه نتنياهو مع هرتسوغ، تم في الدقائق الأخيرة من الوقت المخصص له، لتشكيل الحكومة والتي استغرقت 38 يوما.

وقال نتنياهو في تغريدة من كلمتين: “لقد حققتها”، في إشارة إلى تمكنه من تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

في أعقاب الانتخابات وبموجب القواعد الإسرائيلية ، كان أمام نتنياهو حتى 11 كانون الأول (ديسمبر) الجاري لإعلان حكومته، لكنه طلب تمديدًا لمدة 14 يومًا ، وهو الحد الأقصى الذي يسمح به القانون.

وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، إن الحكومة ستؤدي اليمين القانونية، بعد الحصول على ثقة الكنيست، يوم 2 كانون الثاني (يناير) المقبل.

وأكد مكتب نتنياهو أنه أبلغ رئيس الوزراء المكلف، عضو الكنيست بنيامين نتنياهو، الرئيس يتسحاق هرتسوغ مساء اليوم أنه قادر على تشكيل حكومة.

وأضاف: “قال رئيس الوزراء المكلف نتنياهو للرئيس هرتسوغ: “عزيزي الرئيس، بفضل الدعم الجماهيري الهائل الذي تلقيناه في الانتخابات الأخيرة، أبلغكم أنني تمكنت من تشكيل حكومة تعمل لصالح جميع مواطني دولة إسرائيل”.

نتنياهو: يجب عدم تشكيل حكومة يسار لأنها تعبر عن الانهزام والاستسلام

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد أن بينيت تراجع عن كل تعهداته وبدأ بالهرولة نحو حكومة يسار كي يكون رئيس حكومة لاحقًا.

جاءت تصريحات نتنياهو، ردًا على تصريحات زعيم حزب “يمينا نفتالي بينيت بشأن تشكيله حكومة جديدة مع لبيد.

كما أشار نتنياهو، وفق قناة قناة العبرية، أن بينت يضلل الجميع بحديثه عن الخلافات والانقسام والكراهية وتراجع عن كل وعوده، موكدًا على أنه لا يريد انتخابات خامسة لعلمه أنه لن يجتاز نسبة الحسم.

وأضاف رئيس حكومة الاحتلال أن حكومة اليسار خطر على مستقبل دولة إسرائيل، موضحًا أن الردع الإسرائيلي سيصيبه ضرر إذا تم تشكيل حكومة يسار، مؤكدًا يجب عدم تشكيل حكومة يسار لأنها حكومة انهزام واستسلام.

كما تابع نتنياهو خلال تصريحاته، “بينيت رفض عرضي له لتشكيل حكومة يمينية مشتركة نتناوب على رئاستها أنا وهو وجدعون ساعر”، مبينًا أن أي ديمقراطية هذه التي تريد سن قوانين شخصية خوفًا من أن أهزمهم في الانتخابات.

 

Exit mobile version