حملة المقاطعة تدين استقبال جمعية بيت اللقاء المتطرف غليك

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

دانت حملة المقاطعة -فلسطين، اليوم الخميس، استقبال رئيس جمعية بيت اللقاء في بلدة بيت جالا المحتلة- جوني شهوان المتطرف الصهيوني- يهودا غليك زعيم منظمة “هاليبا” المتطرفة.

واستهجنت حملة المقاطعة قيام الجمعية بذلك، في الوقت الذي يواجه أبناء شعبنا الفلسطيني انتهاكات الاحتلال بصدورهم العارية دفاعاً عن اقتحامات المستوطنين الإرهابيين دور عبادتهم المسيحية والإسلامية في الأراضي المحتلة وخصوصاً مدينة القدس.

وتؤكد الحملة أن ما صدر عن بعض العاملين في الجمعية لا يمثل الشعب الفلسطيني أبداً.

ورحبت بقرار محافظ بيت لحم الذي أصدره، والمتمثل بإغلاق جمعية بيت اللقاء أسبوعاً كاملاً لاستكمال التحقيق في استقبال المتطرف الصهيوني “يهودا غليك”.

وقرر محافظ بيت لحم كامل حميد، إغلاق مؤسسة بيت اللقاء في بيت جالا لمدة أسبوع، عقب استضافتها المستوطن المتطرف يهودا غليك.

وأشار بيان صادر عن محافظة بيت لحم، إلى أن الاغلاق سيستمر لحين استكمال التحقيق في استضافة المؤسسة لوفد استيطاني يتقدمه يهودا غليك.

ودعت المحافظة أجهزة الأمن الفلسطينية، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا وفق القانون.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة بيت اللقاء نشرت بيانًا صحفيًا، تعقيبًا على حالة الجدل التي أثارها لقاء المتطرف غليك بعددٍ من السياح الأجانب، خلال لقاء استضافته قائلةً: “تفاجأنا اليوم بخبر تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن زيارة مستوطن متطرف يدعى يهودا غليك”

وأضافت: “استضفنا مجموعة من السياح الألمان، وكان من ضمن برنامج زيارتهم أن يتحدث القس جوني شهوان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، عن نشاطات مؤسسة بيت اللقاء في خدمة المجتمع الفلسطيني المحلي”.

وتابعت: “في نهاية كلمة القس جوني، دخل وبشكل مفاجئ، شخص مجهول الهوية، وقد عرفنا فقط اليوم الأربعاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بأن هذا الشخص كان المتطرف الصهيوني “يهودا غليك”.

وأردفت المؤسسة: “في نهاية اللقاء، طلب قائد المجموعة الألماني أخذ صورة جماعية، وجاء هذا الشخص الغريب ووقف بجانب القس جوني والتقط معه صورة سيلفي وانتهى اللقاء وغادر الجميع” وفق البيان.

خمسة قضايا مركزية بحاجة الي حسم في المركزي الفلسطيني

غزة _ مصدر الإخبارية

الكاتب: د. هاني العقاد

يأتي اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني اليوم والفلسطينيين بشكل عام ليسوا بخير , معاناة تتفاقم علي كل الأصعدة بسبب الانقسام والحصار الاقتصادي وغياب الأفق السياسي والتغول الاستيطاني غير المسبوق علي الأرض , هدم بيوت الشيخ جراح علي مراي ومسمع من العالم دون ان يكون له قدرة علي اتخاذ أي اجراء رادع لدولة الاحتلال , ارتفاع عدد حالات الإعدام الميداني للفلسطينيين علي الحواجز العسكرية , اعتداء وحشي علي مدار الساعة من قبل المستوطنين علي المدنيين الفلسطينيين والذي بدا يأخذ شكل منظم تقوم به منظمات إرهابية صهيونية متطرفة بدعم وحماية جيش الاحتلال الصهيوني يطال بيوتهم وقراهم و مزارعهم وممتلكاتهم وحتي نسائهم ورجالهم واطفالهم . اجتماع المركزي يأتي في ظل عجز دولي مخيف للبدء بوضع اليات لتطبيق حل الدولتين يفهم على عجز تام حتي عن أداء دور مسؤول لحماية شعبنا الذي يتصدى للاحتلال ومستوطنيه بصدره العاري، مجلس امن يعقد نقاشات فارغة من مضمونها حول الشأن الفلسطيني لا تخشاها إسرائيل ولا تحسب لها حساب. ادارة بايدن التي وعدت بتحسين العلاقة مع الفلسطينيين لم تتجرأ حتى اللحظة على اتخاذ أي قرار بهذا المضمون، لم تتجرأ على افتتاح القنصلية الامريكية في القدس الشرقية ولم تتجرأ على إعادة التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني وفتح مكتب فلسطين بواشنطن ولم تعيد الدعم المالي للسلطة او حتى لم توعز للعرب ان يبادروا بدعم السلطة ماليا. يأتي اجتماع المركزي والسلطة الفلسطينية تترنح من الضائقة المالية المخططة والمقصودة كأسلوب ضغط عربي ودولي لتكون اداة بيد الاحتلال الإسرائيلي تنفذ ما يقول وتقبل ما يخطط واهمها قبول السلام الابراهيمي والانخراط فيه ونسيان شيئا اسمه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

باعتباره البرلمان الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وباعتباره المجلس المؤهل لحسم كثير من القضايا التي يتطلب حسمها بقرارات قابلة للتنفيذ وليس مجرد قرارات حبرا علي ورق تؤجل حسب ما تسمح به الظروف المحيطة ، وباعتباره الهيئة البرلمانية الوحيدة العليا للشعب الفلسطيني القادرة على البث في كثير من القضايا المعلقة حتى اللحظة وهي الهيئة العليا التي تستطيع مسائلة اللجنة التنفيذية فيما يتعلق بكل القرارات السابقة والتي جمدت بناء علي بعض توصيات اللجنة وهنا لابد من الوضوح اكثر فيما يتعلق بهذه القرارات فاذا لم نكن كفلسطينيين قادرين علي تنفيذ تلك القرارات فلا داعي لان تصدر عن المجلس المركزي ويصادق عليها اصلا وما بتنا نخشاه اليوم خلال الدورة الحالية لاجتماع المجس المركزي الفلسطيني هو قرارات مكررة وصورة طبق الأصل لما سبق مع بعض التعديلات الغير ملحوظة لكثير من القرارات في قضايا تهم الكل الفلسطيني وتهم السياسي وغير السياسي.

نعم قد تكون جلسة المركزي هذه الدورة عاصفة ولكون هذه الدورة يأمل منها القدرة على ترتيب البيت الفلسطيني واعادة هيكلة كافة مؤسسات (م ت ف) بدءاً من اللجنة التنفيذية وانتهاء بأصغر مؤسسة لمنظمة التحرير الفلسطينية بهدف تمتين هذه المؤسسات ليكون لديها القدرة على إعادة صياغة برامجها الوطنية واولها حالة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني على الأرض دون انتظار أحد ممن لا يملكون قرارهم بالانخراط في المنظمة والعمل من داخل اطرها الوطنية.

إذا كان المجلس المركزي يريد ان يكون اجتماعه تاريخيا ومفصليا لابد من حسم خمسة قضايا معلقة والتي كان قد صدر فيها قرارات سابقة لكن تم وقف تنفيذها لسبب او لأخر واولها العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي في هذا الوقت بالذات والذي بدأت فيه عصابات إرهابية من المستوطنين ببناء صفوفها وتشكيل جبهة اعتداء واسعة علي مواطنينا وممتلكاتهم بهدف ارهابهم وتهجيرهم من ارضهم وبيوتهم ,ولابد من اتخاذ قرارات قيادية مبنية على استراتيجية حقيقية لمواجهة إرهاب هؤلاء المستوطنين سياسيا واجرائيا ودبلوماسيا وقانونيا ولعل خطة المواجهة هذه تحتاج لتفعيل القيادة الوطنية الموحدة وايلائها زمام الأمور لقيادة كافة اطر المقاومة الشعبية واطلاق يدها لتصنع اشتباك يرهق المحتل ويردع المستوطنين دون انتظار احد. لعل ايمان المجلس في جلساته السابقة ان الاحتلال الإسرائيلي انهي العمل بكل الاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير وانهي الفترة الانتقالية بطريقة تصادر حق تقرير المصير للفلسطينيين، فان على المجلس ان يحدد مهمة السلطة الفلسطينية خلال هذه الفترة والفترة القادمة وخاصة العلاقة مع دولة الاحتلال. اما في موضوع القدس فان المجلس المركزي امام مسؤولية باتت الجماهير الفلسطينية في كل مكان وخاصة القدس في انتظارها وهي كشف لصوص العقارات وعملاء الاحتلال لشعبنا تهيئة لتقديمهم لمحاكم ثورية , ان موضوع التصدي لسياسة هدم البيوت في القدس وتهجير احياء الشيخ جراح وحي بطن الهوي وهدم قرية الخان الأحمر يجب ان يأخذ طابعا ثوريا وليس تشكيل لجان بل وايلاء خطة المواجهة للقيادة الوطنية الموحدة لتنفيذ استراتيجية المواجهة الرادعة علي ارض القدس واحيائها ومواجهة اقتحامات المستوطنين واطماعهم الدينية المتطرفة في المسجد الأقصى.

ان المجلس بات اليوم امام واجب تاريخي يتعلق بإنهاء الانقسام وليس ادارته لكون هذا يطيل عمر الانقسام وعليه يجب ان يطلب من الوسطاء رسميا العمل على حسم هذا الموضوع مع الطرف المعطل لاستعادة الوحدة الوطنية عبر الكف عن الدوران في دوائر الخلافات وطرح شروط جديدة كلما فتح هذا الملف. ان وضع استراتيجية سياسية تواجه الحلول المؤقتة في صورة حلول إنسانية اقتصادية بحتة يطرحها الاحتلال لا تهدف سوى اخراج غزة من دائرة الصراع هي مهمة تقع على عاتق المجلس المركزي ولا يمكن ان تنجح دون وضع حد للانقسام والتخلص من تداعياته. قضية الاسري ونضالهم من اجل الحرية قضية الحرية هي قضية القضايا وخامس القضايا التي ستفرض نفسها علي نقاشات المركزي وهنا ننتظر من المجلس المركزي اصدار التوجيهات للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتدويل القضية عبر العديد من الإجراءات الدولية الشعبية والرسمية والتي من شانها الضغط علي حكومة الاحتلال علي الأقل لإنهاء قضية الاعتقال الإداري واطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسري القدامى والمرضي التي تراجعت عنها دولة الاحتلال حسب بروتكولات الاتفاقات بين الطرفين عام 2014 , بالإضافة الي الطلب من منظمة الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات واضحة بخصوص توفير العلاج الطبي الدولي للأسري المرضي أصحاب الامراض المستعصية واعطائهم حقوقهم التي ضمنتها القوانين الدولية.

الاحتلال الإسرائيلي يهدد بوقف المشاريع الاقتصادية مع الفلسطينين

اقتصاد - مصدر الإخبارية

هدد الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاربعاء الجانب الفلسطيني بوقف المشاريع الاقتصادية حال توجه لمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وقالت قناة كان الإسرائيلية إنه لن يكون هناك أي مشاريع اقتصادية بين إسرائيل وفلسطين.

وأضافت أن إسرائيل أكدت لعدد من الدول التي تواصلت مؤخراً من أجل إجراء تعاون اقتصادي مع الفلسطينيين بأنها ترفض ذلك حتى يعلن الفلسطينيون أنهم لن يتعاونوا مع المحكمة الجنائية.

وأشارت إلى أن الاحتلال قد يتجه لسحب المزيد من بطاقات VIP من شخصيات فلسطينية ، كما فعلت مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس.

وأرجع الاحتلال قرار سحب بطاقة “VIP” من المالكي لتحركاته في ما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية.

وكانت تحركات المالكي قد أفضت لصدور قرار عن المدعية العامة للمحكمة الجنائية، فاتو بنسودا، بالشروع في التحقيق مع إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومن شأن هذه الإجراءات تهديد أمن مسؤولين كبار في إسرائيل وتقيد تحركهم.

وقال مسئول إسرائيلي لموقع والا العبري إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وافق على اتخاذ الإجراءات العقابية ضد المالكي، مشيراً إلى أنها تمثل “جزءاً من مجموعة من الإجراءات التي تقرر اتخاذها في مداولات سابقة”.

وكان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” نداف أرغمان، التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وحذره من مغبة الإجراءات التي تقودها السلطة أمام المحكمة الجنائية الدولية، إلى جانب تحذيره من تنظيم الانتخابات التشريعية الفلسطينية بمشاركة حركة “حماس”.

Exit mobile version