الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية برقة في رام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق قرية برقة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وأوردت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال يواصل إغلاق قرية برقة قضاء رام الله ويغلق مداخلها، ويمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.

وأمس الجمعة، نفذ جيش الاحتلال عمليات تمشيط واسعة في القرية، والبلدات والقرى المجاورة.

والخميس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل جندي إسرائيلي وأُصيب آخرون، جراء عملية دهس وقعت عند حاجز عسكري غربي رام الله وسط الضفة الغربية، قبل أن يُعلن جيش الاحتلال إطلاق النار على المنفذ.

وأكدت القناة 14 العبرية على ارتفاع عدد المصابين في عملية الدهس قرب بيت سيرا غرب رام الله إلى 10، من بينهم مصابان بحالة حرجة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن العملية وقعت عند حاجز (مستوطنة) “مكابيم” قرب رام الله، مؤكدًا أنه جرى “تحييد” (قتل) المنفذ، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وأوردت وسائل الإعلام إنّ فلسطينيًا دهس بشاحنة كان يستقلها، عددًا من الإسرائيليين عند حاجز عسكري قرب بيت سيرا، ما أدى لمقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجراحٍ متفاوتة.

الشاباك: تراجع الأنشطة الفلسطينية ضد الاحتلال العام المنصرم بسبب كورونا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قال ما يسمى بجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إن العام الفائت كان عاماً هادئاً، من حيث الأنشطة الفلسطينية ضد الاحتلال في الضفة المحتلة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”العبرية اليوم الثلاثاء أنه بحسب معطيات النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية هناك تراجع في عدد لوائح الاتهام ضد الفلسطينيين خلال العام الفائت، حيث عزا الشاباك والنيابة العسكرية هذا التراجع إلى انتشار فيروس كورونا،

وقالت الصحيفة :”بحسب معطيات الشاباك، فإنه خلال العام الفائت نفذ فلسطينيون 56 عملية، بينها 48 عملية في الضفة الغربية و8 عمليات في القدس. وقُتل 3 إسرائيليين في عمليات نفذها فلسطينيون، وأصيب 46 آخرين، وأشار الشاباك إلى أن هذا أقل عدد لقتلى وجرحى إسرائيليين بعمليات نفذها فلسطينيون منذ أنن بدأ الشاباك بجمع معطيات من هذا القبيل”.

ونقلت عن الشاباك زعمه أنه تم خلال العام الفائت إحباط 430 عملية، بينها 283 محاولة لتنفيذ إطلاق نار، 70 محاولة طعن، 10 محاولات لتنفيذ عمليات دهس، 62 عملية زرع وغلقاء عبوات ناسفة و5 محاولات أسر إسرائيليين. وتابع الشاباك أنه جرى إحباط عدة عمليات، حاولت حركة حماس تنفيذها في الضفة.

ويدعي الشاباك في بيانه أن تراجع عدد العمليات سببه انتشار فيروس كورونا والقيود على الحركة. “وتميز العام الفائت بانخفاض شدة الاحتكاك بين حماس وإسرائيل إثر التقدم بعملية التهدئة وتوجيه اهتمام الحركة إلى إدارة أزمة كورونا”.

كما اعتبر الجهاز أن “التحدي الأهم” في الفترة القريبة هو مواجهة “الجريمة القومية” المستفحلة حاليا في أعقاب موت الفتى أهوفيا سنداك، من العصابة الاستيطانية الإرهابية “شبيبة التلال”، والذي أدى إلى مظاهرات صاخبة. وطالما تم توجيه انتقادات للشاباك، وبينها انتقادات وجهها مسؤولون سابقون في الشاباك، بأنه لا يتعامل مع نناشطي “شبيبة التلال” وتنظيمات إرهابية أخرى بين المستوطنينن على أنها إرهاب.

وأظهرت معطيات النيابة العسكرية، التي تتطرق إلى الفترة الواقعة بين مطلع العام الفائت وحتى نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أنه تم تقديم 1400 لائحة اتهام ضد فلسطينيين، بينها 260 لائحة اتهام ضد قاصرين، فيما كان عدد لوائح الاتهام 3290 في العام 2019.

وكان بين لوائح الاتهام التي قُدمت العام الفائت، 245 لائحة اتهام تتعلق بمواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، والتي يصفها جيش الاحتلال بـ”إرهاب شعبي”، بينما كان عدد لوائح الاتهام هذه 511 في العام 2019، بحسب النيابة.

وتابعت النيابة: “خلال العام الفائت، وقع ضباط إسرائيليون 1000 أمر إداري، مقابل 1334 في العام 2019. وأثّر انتشار كورونا والإغلاقات والقيود التي فرضت في أعقاب ذلك على تواجد فلسطينيين داخل “الخط الأخضر” بدون تصريح، وكان عدد لوائح الاتهام في هذا السياق 452، مقابل 705 لوائح اتهام في العام الذي سبقه”.

في ذات السياق طالبت النيابة العسكرية الإسرائيلية بفرض عقوبة السجن لتسعة أشهر حتى سنة على المدانين بإلقاء حجارة، وما بين 16 – 18 شهرا سجن بسبب إلقاء زجاجة حارقة، وسنة ونصف السنة سجن بسبب إلقاء عبوة ناسفة. وهذه العقوبات كانت مشروطة بعد إصابة إسرائيليين في هذه الأحداث.

بعد اتفاق بإطلاق سراحه.. الأسير الأخرس يعلّق إضرابه عن الطعام

رام الله – مصدر الإخبارية

قرر الأسير ماهر الأخرس تعليق إضرابه عن الطعام الذي استمر لـ103 أيام، بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال بالإفراج عنه في الـ26 من الشهر الجاري.

وصرح نادي الأسير، في بيان له اليوم الجمعة، أن الاتفاق يقضي بالتزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير الأخرس يوم 26 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وعدم تجديد أمر اعتقاله الإداري، على أن يقضي المدة المتبقية حتى الإفراج عنه بتلقي العلاج في المستشفى.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إنه تم الاتفاق على أن يبقى الأسير ماهر في مستشفى كابلان لعشرة أيام، وينقل في العشرة أيام الأخيرة إلى مستشفى آخر ومنه يخرج للحرية.

وبين أنه تم إبلاغ الأسير ماهر الأخرس الليلة وبالتالي علق إضرابه عن الطعام بناء على هذا الاتفاق.

من جهته وجه الأسير الأخرس تحية إلى الحركة الأسيرة التي وقفت إلى جانبه ودعمته خلال فترة الإضراب عن الطعام، وتقدم بالشكر الى أبناء شعبنا والحراكات الشعبية العربية والقوى المناصرة للحرية في كل أنحاء العالم على دعمهم وإسنادهم.

وكان الأسير الأخرس (49 عاما)، من بلدة سيلة الظهر في جنين، شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في السابع والعشرين من تموز 2020، رفضاً لاعتقاله، وجرى تحويله لاحقا إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وخلال هذه المدة رفضت محاكم الاحتلال الإفراج عنه رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، وكذلك رغم كل الدعوات التي وجهتها مؤسسات دولية وحقوقية للإفراج الفوري عنه ووقف سياسة الاعتقال الإداري.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في وقت سابق، من خطورة الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم (101) على التوالي.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس صعب جدًا، وهناك قلق شديد على حياته، حيث يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في جسده، وصداع شديد.

ولفت إلى أنه في أي دقيقة قد يتعرض الأسير الأخرس لانتكاسة صحية قد تودي بحياته، أو تلحق ضررًا بأعضاء جسمه الحيوية.

وأوضح عبد ربه أن هناك مطالبات من قبل السفير الروسي للإفراج عن الأخرس، إضافة للجهود المستمرة على الصعيد القانوني والسياسي، وهناك تواصل مع برلمانات العالم، فضلا للضغط الجماهيري بهدف إنقاذ حياته.

Exit mobile version