إيران تحظر عمل ثلث مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

طهران- مصدر الإخبارية:

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران أبلغتها بحظر أنشطة قرابة ثلث المفتشين النوويين المسئولين عن مراقبة برنامج طهران النووي.

وأوضح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن القرار الإيراني يشكل المفتشين الأكثير خبرة في مجال مراقبة تخصيب اليورانيوم.

وحذر من أن هذه الخطوة ستضر بشكل خطير بقدرة الوكالة على مراقبة البرنامج النووي الإيراني.

واعتبر القرار الإيراني “ضربة” للعلاقات بين الوكالة الدولية وطهران على الرغم من أنها تستند إلى معاهدة التفتيش التي وقعتها إيران إلى جانب الاتفاق النووي مع القوى الكبرى عام 2015.

وأكد غروسي أن “طريقة تنفيذ” الخطوة الجديدة “ستؤثر بشكل مباشر وبشدة على إيران”.

وتابع: “أدين بشدة هذه الخطوة الأحادية وغير المتناسبة وغير المسبوقة، والتي تؤثر على تخطيط وتنفيذ المراقبة الروتينية للوكالة وتتناقض بوضوح مع التعاون الذي ينبغي أن يكون قائما بين الوكالة وإيران.”

وشدد على أنه “بدون تعاون فعال” ستجد الوكالة صعوبة في تقديم ضمانات للعالم بأن البرنامج النووي الإيراني يتم تنفيذه للأغراض السلمية فقط.

ودعا إيران إلى إعادة النظر في قرارها والعودة إلى مسار التعاون مع الوكالة.

من جانبها، اتهمت طهران، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن “الدول المذكورة، تسئ استخدام مجلس الوكالة الذرية من أجل تحقيق أهداف سياسية.

وأشار إلى أن إيران كانت تتفاعل وتستجيب بشكل إيجابي وبناء وبشكل مستمر لفرق الوكالة.

اقرأ أيضاً: استراتيجية إيران الجديدة.. احتواء لأعداء الأمس لصب الجهود نحو إسرائيل وأمريكا

نتنياهو يُهدد باستهداف المنشآت النووية الإيرانية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، باستهداف المنشآت النووية الإيرانية دون أي اعتبار للاتفاق النووي الذي يجري العمل عليه بين الغرب وطهران.

وقال نتنياهو إن “أي اتفاق نووي مع إيران لن يقيد الكيان “في الدفاع عن نفسه”.

وأضاف “لا يُلزمنا أي اتفاق مع إيران وسنواصل عمل كل ما في وسعنا لحماية أنفسنا”.

وأشار إلى أن “معارضتنا للعودة للاتفاق الأساسي هي معارضة قائمة، ولكن هناك تضارب في وجهات النظر، ونحن لا نخفي قلقنا”.

وتابع “هذه أول مرة أمثُل فيها أمام لجنة الخارجية والأمن خلال دورة الكنيست الحالية، وهدفي الرئيسي هو مواصلة تعاظم القوة العسكرية والتكنولوجية الإسرائيلية، والدمج بين الأمرين”.

وذكر نتنياهو أن “السياسة الإسرائيلية تسعى لوقف إيران وبرنامجها النووي من جهة، وتوسيع دائرة السلام مع الدول العربية من جهة أخرى”.

وقال إن: “أكثر من 90% من المشاكل الأمنية التي نواجهها نابعة من إيران وتوابعها، وموقفنا هو أن الاتفاق مع طهران لن يلزم إسرائيل التي ستفعل كل ما بوسعها لحماية نفسها”.

وأكد أن “موقفنا العلني والسري بهذا الخصوص هو معارضة الاتفاق النووي الأساسي”.

وجاءت تصريحات رئيس وزراء الاحتلال في ظل نفى مسؤول أميركي إجراء محادثات مع طهران في الوقت الحالي بشأن التوصل إلى اتفاق مؤقت على البرنامج النووي.

وسبقت الخارجية الإيرانية المسؤول الأمريكي في نفي وجود أي مفاوضات لعقد اتفاق مؤقت مع القوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس يعتبر الملف النووي الإيراني “خطر” يحدق بالمنطقة

هل فشل الاتفاق النووي؟

أقلام – مصدر الإخبارية

هل فشل الاتفاق النووي؟، بقلم الكاتب والمحلل السياسي عبد المجيد سويلم، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

عندما تلوم أوروبا الغربية، وخصوصاً ألمانيا وفرنسا، إيران، وتحمّلها مسؤولية فشل الوصول إلى اتفاق في فيينا، وهي ــ أي أوروبا ــ صاحبة مصلحة كبيرة في اتفاق كهذا فهذا يعني على الأقل أن إيران لم ترَ في النسخة التي قُدّمت لها كنسخة «نهائية» ما يُحقق مصالحها، أو يستجيب لطلباتها، أو يبدّد مخاوفها.

وعندما تتبرّع أوروبا بتحميل طهران مثل هذه المسؤولية نيابة عن الولايات المتحدة ودعماً لموقفها فهذا يعني، أيضاً، أن «استراتيجية» الإفشال، والتي ستوصف بالتأجيل إلى ما بعد الانتخابات النصفية الأميركية فهذا يعني ويكشف، إن لم نقل يفضح الأهداف الأميركية من الاتفاق، أو لنقل بالأحرى إن الولايات المتحدة، ومن خلفها أوروبا كانتا تناوران في الحلبة السياسية، أو في حلبة اللعبة السياسية الدولية وليس بقدرة إيران «النووية»، وبمستقبل هذه القدرة على صناعة القنابل النووية بدليل أن «الشروط» التي رفضتها إيران في معظمها لا تتعلق بهذه المسألة، وإنما تتعلق بالقيود «السياسية» والاقتصادية على إيران، وكذلك برفض الولايات المتحدة وأوروبا إعطاء إيران أي ضمانات تتعلق بمستقبل الاتفاق.

ولهذا فإن المسألة وما فيها ليست «نووية» بقدر ما هي سياسية. ولأن المسألة سياسية وليست «نووية» فعلاً فقد فشل أو أُفشل الاتفاق لأن أمور المعارك في أوكرانيا «استجدّ» عليها، الكثير من الجديد كما تظنّ وتقدّر الولايات المتحدة، وكما تريد أوروبا أن «تظن» هي، أيضاً.
تحاول الولايات المتحدة أن تقنع أوروبا أن مستجدات أزمة الطاقة ربما باتت «مؤقتة» في ضوء المستجدات الأوكرانية، وأن بالإمكان إرغام روسيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات قبل اشتداد مسألة الطاقة لأوروبا، وقبل الشتاء، وأن أبعد التقديرات لن تتجاوز الثلاثة أشهر القادمة، أي مع نهاية خريف هذا العام.

ولهذا فليس هناك في الواقع رابط حقيقي بين الانتخابات النصفية الأميركية وبين فشل أو إفشال، أو حتى تأجيل الاتفاق بقدر ما أن الرابط الحقيقي هو الرابط مع هذه التقديرات الأميركية.

على الجانب الإيراني، وبما أن الاتفاق لم يكن ليبدأ أصلاً قبل خمسة أشهر من توقيعه، وبما أن المراحل لتطبيقه كانت ستتوالى وفق ما يتم التأكد من إنجازه مرحلة بعد أخرى فقد فهمت إيران أن الاتفاق وفق هذا التصور قد تم إعداده خصّيصاً وتحديداً على هذه الشاكلة من أجل «التحكّم» الأميركي والأوروبي بالاتفاق، ومن أجل إعطاء فرصة كاملة لكلتيهما معاً بالتنصل من الاتفاق حسب الرغبة والحاجة والقدر المطلوب لهذا التنصّل تحت مختلف الذرائع والحجج التي لن تعدم أميركا وأوروبا الوسائل في إيجادها، أو التذرّع بها، أو اختراعها إذا لزم الأمر.

وبالعودة إلى ارتباط الاتفاق النووي بالحرب في أوكرانيا ــ كما أشرنا أكثر من مرة من على صفحات «الأيام» ــ فإن أوروبا عادت لتغامر بمستقبلها ودورها ومكانتها، وقبلت الانقياد التام للولايات المتحدة بالرغم من كوابيس الشتاء والطاقة، وبالرغم من أخطار تعرض أو إمكانية تعرض صناعاتها لنكسات كبيرة ودخول معظم البلدان الأوروبية في أزمات اقتصادية كبيرة قد تكون الأكبر والأخطر بعد الحرب العالمية الثانية، إضافةً إلى الأزمات السياسية والاجتماعية التي باتت بوادرها ماثلة للعيان.

أوروبا، الآن، تضرب كل ذلك بعرض الحائط «أملاً» بأن ينجم عن التطورات العسكرية في أوكرانيا ما يحقق «إرغام» روسيا على التراجع، أو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد مخرج أو حل سياسي يُنهي الحرب بشروط تمنع الروس من تحقيق إنجازات كبيرة، أو على الأقل، الوصول إلى حلول وسط لبعض الشروط الروسية.

في الواقع فإن أوروبا تلعب بكاملها «سُلدِها» كما يفعل لاعب «البوكر»، وهي تفعل ذلك في لحظة أمل ضعيف ولحظة يأسٍ تبدو كبيرة.
المراهنة الأميركية والأوروبية على القوات الأوكرانية التي وصل تعدادها على جبهة «الدونباس» إلى حوالي نصف مليون جندي، مزوّدين بأحدث الأسلحة من «الناتو» في محاولة لاستثمار التفوق العددي الكبير مقارنة بالقوات الروسية وقوات الجمهوريتين.

هذه المراهنة فيها من المراهقة السياسية ما يكفي لأن المناطق التي تتحدث عنها أوكرانيا هي ليست أصلاً من «الأهداف» الروسية، والتقدم الذي تتحدث عنه وعن تحريره أوكرانيا لم يكن أصلاً للروس أي أهداف بالسيطرة عليه، ما يعني أن المسألة هي استعراضية وإعلامية ليس إلّا.
بل من السهل على القوات الروسية إنشاء خطوط دفاعية أكثر أهمية ومتانة بعد تشتيت التفوق العددي الأوكراني، إضافةً إلى إجبار هذه القوات على الدفاع عن مناطق في الجنوب تستطيع القوات الروسية دخولها وإجبار أوكرانيا على تراجعات أكبر بكثير من تراجعات القوات الروسية، ولعلّ بعض المراقبين هنا بات على قناعة أن روسيا تناور من أجل السيطرة على «أوديسا» نفسها.
الحقيقة أن ما يجري تصويره وكأنه «تغير استراتيجي» في مسار الحرب الأوكرانية هو كذبة أوكرانية كبيرة تريد الولايات المتحدة أن تصدقها، وتريد أوروبا أن تؤدي إلى وقف الحرب حتى تخرج «سريعاً» من أزماتها.

الذي يجب أن نعترف به أن الولايات المتحدة تجرّ أوروبا من أُذنها في كل مرة إلى حيث تريد الأولى، وإلى حيث تحقق أميركا مصالحها الخاصة على حساب أوروبا بالذات، وعلينا أن نعترف أننا جميعاً «نراهن» على أن أوروبا ربما ستتمرّد على هذا الواقع المأساوي بالنسبة للشعوب الأوروبية لكن دون جدوى.
لا يوجد تفسير منطقي مقنع كيف تقبل أوروبا أن تتضرّر مصالحها إلى هذه الدرجة دون أن تضع حداً لهذا المسار الذي يهدد اقتصاداتها، ويهدد استقرارها السياسي والاجتماعي، وينذر بأفدح الخسائر على كل المستويات وفي كل المجالات إلّا التفسير التالي.

إذا تفكك الحلف الأميركي الأوروبي فإن غالبية الدول الأوروبية الشرقية سابقاً مع بريطانيا ستعقد ربما حلفاً جديداً تصبح بموجبه فرنسا وألمانيا «تحت رحمة» روسيا وستخسر مكانتها السياسية، ولن تتمكن من إقامة تحالفات من أي نوع كان لا مع روسيا ولا مع الصين، ولا حتى مع بعض البلدان الآسيوية الحليفة لأميركا مثل اليابان وكوريا الجنوبية، وهي فقدت إمكانية التحالف الجدّي مع البلدان الصاعدة مثل الهند والبرازيل وغيرهما من البلدان التي بدأت تتعمق اقتصادياً ما «يجعلها» تغامر بكل شيء «علّها» تخرج من نتائج هذه الحرب بأقلّ الخسائر.

فهمت إيران كل هذه الألاعيب، وهذه المراهنات، وهذه المناورات ولم ترضخ بكل بساطة لأنها تستمر في إنتاج النفط بمعدلات عالية نسبياً، وتستفيد من فارق الأسعار بالنسبة للنفط والغاز، وتزيد علاقاتها توطداً مع روسيا والصين وتركيا والهند وبلدان آسيوية كبيرة، وهي بالتالي ليست في عجلةٍ من أمرها، وتستطيع أن تنتظر ليس فقط الخريف والشتاء، وإنما ربيع وصيف العام القادم ونهايته، أيضاً.

وفهمت إيران أن بايدن أصبح في ورطةٍ لا تقلّ عن الورطة الأوروبية، حتى ولو أن مصالحه الاقتصادية أقلّ عرضة للخسائر من الخسائر الأوروبية، وحتى لو أن «خسائره» الاقتصادية تبقيه خارج الخسائر المادية المباشرة والعسكرية بعيداً عن ساحات الحرب.
الذي أفشل الاتفاق هو أوهام المراهنات الأميركية والأوروبية على حرب يستحيل ربحها، والذي أفشله كذلك قدرة إيران على الحسابات السياسية الصائبة في معادلات اللحظة الدولية.

أقرأ أيضًا: الانتخابات الإسرائيلية: محاولة في قراءة تراجع المشاركة الفلسطينية!

غانتس: الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في غرفة الإنعاش

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، أن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية في غرفة الإنعاش، وليس من المرجح إحياؤه قريبًا إذا حدث ذلك من الأساس.

تأتي تصريحات غانتس بعد أن عبَّر قادة أوروبيون عن شكوكهم بشأن استعداد إيران لإحياء الاتفاق النووي.

وأضاف غانتس في مؤتمر عن مكافحة الإرهاب في جامعة رايشمان “يبدو الاتفاق النووي الإيراني وكأنه في غرفة الإنعاش”، مردفًا: “سنرى كيف ستسير الأمور (في فترة لاحقة) ربما بعد الانتخابات”.

وأيدت الاحتلال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اعتبره محدودًا للغاية، وتنادي بعدم الانضمام مجددًا إلى الاتفاق، وهو ما تسعى إليه إدارة الرئيس جو بايدن.

ونفت إيران، التي تعتبر الاحتلال طموحاتها النووية تهديدًا وجوديًّا، أنها تسعى لامتلاك قنابل ذرية، منذ انسحاب ترامب، انتهكت إيران اتفاق عام 2015 من خلال تكثيف عمليات تخصيب اليورانيوم، والتي يمكن أن تنتج وقودًا للقنابل في مراحل لاحقة.

وفي آب (أغسطس)، بعد 16 شهرًا من المفاوضات المضنية، قدم الاتحاد الأوروبي عرضًا نهائيًّا للتغلب على مأزق شروط معاودة العمل بالاتفاق.

وأمس الأربعاء، قال الاتحاد الأوروبي، إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني وصلت إلى “طريق مسدود”، وأيّد ثلثا أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة عضوًا، بيانا غير ملزم طرحته الأطراف الغربية يضغط على إيران لتفسير سبب وجود آثار لليورانيوم في 3 مواقع غير معلنة.

وأعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن خشيته من أن مع الوضع السياسي في الولايات المتحدة.. سنبقى في طريق مسدود.

وتابع: “النص النهائي الذي عرضه الشهر الماضي للاتفاق المقترح كان يشكل أفضل نقطة توازن بين مواقف الجميع، وأن المقترحات كانت متقاربة خلال الشهرين الماضيين، لكن بعد الصيف باتت متباعدة”.

وأردف: “المقترحات الأخيرة من الإيرانيين لم تكن مفيدة لأننا كنا على وشك الوصول لاتفاق، ثم جاءت مقترحات جديدة ولم تكن البيئة السياسية هي الأكثر ملاءمة، يؤسفني أن أقول إني لا أتوقع أي اختراق في الأيام المقبلة”.

وشدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بوريل على أنه لا يوجد حل يمكن طرحه للخروج من المأزق، قائلًا: “من جانبي، ليس لدي أي شيء آخر أقترحه”.

اقرأ/ي أيضًا: الاتحاد الأوروبي: محادثات إيران النووية وصلت إلى طريق مسدود

بلينكن: التوصل لاتفاق قريب بشأن “نووي إيران” غير مُرجح

واشنطن_ مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن “رد إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 يجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق على المدى القريب غير مرجحة”.

جاء ذلك خلال عقده مؤتمر صحفي بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، الثلاثاء.

وعقّب بلينكن خلال للقائه فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، قائلاً ، إن “الهجوم المضاد الأوكراني على القوات الروسية لا يزال في أيامه الأولى، لكن القوات الأوكرانية حققت تقدما كبيرا”.

وأضاف: “ما فعلوه خُطط له تخطيطا منهجيا للغاية وبالطبع استفادوا من الدعم الكبير من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى فيما يتعلق بالتأكد من أن أوكرانيا لديها العتاد الذي تحتاجه لمواصلة هذا الهجوم المضاد”.

وكانت برلين ولندن وباريس أبدت “شكوكاً جدية” حيال نية طهران في إحياء الاتفاق.

واتهمت الدول الأوروبية الثلاث، طهران في بيان، السبت الماضي، بـ”مواصلة التصعيد في برنامجها النووي بشكل يتجاوز أي مبرر مدني معقول”.

ورحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد المعارض لإحياء الاتفاق بهذا البيان عقب صدوره.

يأتي هذا بعد مفاوضات استمرت عاما ونصف العام على المناقشات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في العام 2018.

من جهتها، اعتبرت إيران التي تؤكد أن برنامجها النووي مدني بحت، أنّ هذا الإعلان “غير بنّاء”.

إقرأ أيضاً/ حذرت رعاياها.. أمريكيا تحذر من صواريخ إيرانية تجاه “إسرائيل”

ما هي أسباب خشية تل أبيب من الاتفاق النووي مع إيران؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

استعرضت قناة “كان” العبرية، اليوم الخميس، الأسباب التي تجعل “إسرائيل” تخشى توقيع الولايات المتحدة على اتفاق نووي مع إيران، رغم أنه قد يبعد طهران عن القنبلة النووية.

وذكرت القناة في تقرير أن “الحجج الإسرائيلية ضد العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران غير واضحة، وأن الاتفاق بالتأكيد ليس هو الأمثل وهو مليء بالمشاكل. لكن إذا كان المعيار الذي يتم على أساسه فحص الوضع هو الرغبة في إبعاد طهران قدر الإمكان عن القدرة على الاختراق السريع لإنتاج قنبلة نووية، فمن الواضح أن الإجابة واضحة”.

وأشارت إلى أن “إيران على بعد أسابيع قليلة من هذه النقطة، بينما الاتفاق، بقدر ما نعرف تفاصيله، سيعيدهم إلى الوراء حوالي نصف عام من هذه النقطة”.

وسألت: “ما هو البديل الذي تقدمه القيادة الإسرائيلية للاتفاق السيئ؟ حتى الآن لم يتم تقديم أي خطة عمل بديلة للجمهور لإبعاد إيران عن هذه النقطة. ومع ذلك، ما هو منطق غالبية النخبة الإسرائيلية في معارضتهم الحازمة للاتفاق؟”.

وبينت أن المعارضين للاتفاق النووي، بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنيع، يعتقدون أن أهم شيء هو الحفاظ على حرية “إسرائيل” في العمل في مواجهة إيران.

وأضافت: “وفقا لهم، إذا لم تعارض القدس الاتفاق علانية، فلن تتمتع بالشرعية للعمل (عسكريا) بعد التوقيع عليه”، معتبرة أن “هذه حجة بها العديد من العيوب: إن توجيه ضربة عسكرية واسعة ضد المنشآت النووية الإيرانية هو عمل يتطلب في أي حال التنسيق مع الولايات المتحدة. ويرجع ذلك أساسا إلى الحاجة إلى مساعدات عسكرية أمريكية ضخمة بعد مثل هذا الهجوم”.

وأوضحت أنه “فيما يتعلق باستمرار عمليات الإحباط السرية في إيران المنسوبة إلى إسرائيل: يبدو أن إسرائيل تعتقد أنها إذا عارضت الاتفاق الآن علنا، فسيمنحها ذلك الشرعية لمواصلة هذه العمليات على عكس مطالب الأمريكيين”.

وقالت ” إذا لم تعارض إسرائيل الاتفاق الآن، فلن تكون قادرة على مواصلة العمل ضد الإيرانيين خلال فترة الاتفاق. هذا افتراض بعيد المنال. على أي حال، في السنوات الأربع منذ استئناف هذه الأعمال المنسوبة إلى إسرائيل، لم ينجحوا في إعادة البرنامج النووي الإيراني للوراء بشكل يقترب من تأثير الاتفاق على البرنامج”.

ورأت أنه “بصرف النظر عن ذلك، من الممكن أن يكون مصدر الاعتراض الإسرائيلي يتعلق في الأساس بالخوف من تعاظم القوة العسكرية التقليدية لإيران، وبدرجة أقل من البرنامج النووي الإيراني”.

واعتبرت أنه “من المحتمل أن معارضي الاتفاق من النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل يعتقدون أنه من الممكن التعايش مع الوضع الحالي دون اتفاق. وضع تكون فيه إيران قريبة جدا من نقطة الاختراق للقنبلة. بافتراض أن إجراءات الإحباط السرية ستنجح في إبقاء إيران على مسافة آمنة نسبيا من القدرة على الاختراق لإنتاج قنبلة”.

اقرأ/ي أيضاً: دمشق: مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني خلال مهمة استشارية

 

البيت الأبيض يُعلن اكتمال المحادثات النووية مع إيران

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، عن اكتمال المحادثات النووية مع إيران، بعد ساعات من استئناف المحادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران.

وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، أن “محادثات إيران النووية اكتملت تقريبًا”، قبل أن يشير إلى أن الوقت ينفد أمام إيران لقبول الاتفاق”.

واستؤنفت المحادثات غير مباشرة بين طهران والولايات المتحدة في فيينا مع اجتماع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني، مع إنريكي مورا، مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق المحادثات الهادفة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم العام 2015.

وقللت كل من طهران وواشنطن من احتمال حدوث انفراجة في جولة المحادثات، في الوقت الذي حذر فيه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من عدم وجود مساحة لمزيد من التنازلات الكبيرة.

وأكد المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، أن توقعات الولايات المتحدة ليست عالية تجاه محادثات الاتفاق التي ستجرى هذا الأسبوع في فيينا.

وتابع مالي: “الولايات المتحدة مستعدة لبذل جهد بنية صادقة للتوصل إلى اتفاق، وسيتضح قريبا ما إذا كانت إيران مستعدة لذلك”.

اقرأ/ي أيضًا: إيران وأمريكا تستأنفان المحادثات الخميس حول الاتفاق النووي

واشنطن: إيران غير مستعدة لقبول صفقة العودة إلى الاتفاق النووي

واشنطن- مصدر الإخبارية:

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن “إيران غير مستعدة لقبول صفقة للعودة إلى الاتفاق النووي”.

وأضاف بلينكين في كلمة له في الأمم المتحدة أن “العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 سيكون أفضل نتيجة للولايات المتحدة وإيران والعالم”.

يأتي ذلك في وقت أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إضافة ست شركات إلى قائمة العقوبات المفروضة على إيران، بسبب علاقاتها مع شركة بتروكيماويات إيرانية.

وأكدت الوزارة على موقعها الالكتروني أن “الولايات المتحدة تهدف إلى استخدام الطريقة الدبلوماسية للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي”.

وشددت أنها مستمرة بفرض العقوبات إلى أن تصبح إيران مستعدة للعودة إلى الوفاء الكامل بالتزاماتها.

وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قال صباح الاثنين إن إيران “لديها القدرة التقنية على إنتاج قنبلة ذرية، لكنها لا تنوي فعل ذلك”.

اقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية: عودة إيران للاتفاق النووي يسمح بإعادة نفطها للأسواق

غانتس يوعز بالتحقيق بتسريبات أمنية بشأن الصراع مع طهران

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصدر رئيس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، تعليمات بإجراء تحقيق بشأن تسريب “معلومات أمنية” حول علاقتها وصراعها مع طهران.

وطلب غانتس إجراء تحققي بشأن تسريبات مباحثات مغلقة كانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية طرفاً فيها، مؤخراً، تناولت الشأن الإيراني، إضافة إلى “التسريبات من الأحداث العملياتية بشكل ينتهك سياسة الغموض لإسرائيل إزاء صراعها مع طهران.

وجاء هذا القرار بعد أن نشرت القناة (12) العبرية، مساء الخميس، مقطعاً مصوراً، يوثق احرتاق مصنعاً للصلب في إيران، في اللحظات الأولى التي تبعت هجوماً سيبرانياً استهدف المصنع، الثلاثاء الماضي.

وجاءت بعد أن تكررت التقارير في وسائل الإعلام العبرية مؤخراً حول التضارب بين موقفي الجيش الإسرائيلي من ناحية والموساد من ناحية أخرى بشأن الاتفاق النووي.

وتعدّ جهات سياسية وأمنية إسرائيلية، بقيادة الموساد، أنه يحظر تغيير السياسة الإسرائيلية الحالية تجاه الاتفاق النووي، وأن “إسرائيل لا يمكنها أن تكون شريكة لاتفاق سيئ تنتهي صلاحيته قريبا ولا يوجد فيه رد على ثغرات كانت موجودة في الاتفاق الأصلي مع الدول العظمى ولتلك التي اكتشفت منذئذ”، وفق ما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الأحد الماضي.

وفي المقابل، أفادت الصحيفة بأن قيادة الجيش الإسرائيلي، ممثّلة بكوخافي، وكبار ضباط شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وشعبة إيران؛ يؤيدون العودة إلى الاتفاق الأصلي، ويقولون إنه يبعِد إيران عن صنع قنبلة نووية ويتيح لإسرائيل مهلة زمنية من أجل الاستعداد لخيار عسكري.

وأظهر المقطع الذي نشرته القناة 12 ألسنة اللهب وهي تتصاعد في المصنع، في حين كانت تُسمع نداءات استغاثة من الموجودين في المكان.

وذكرت القناة أنه تم عرض مقطع الفيديو على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال زيارة للوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات.

ووفق ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة “كان 11″، الخميس، فإنّه يُتوقّع أن يتمّ التحقيق كذلك بشأن “تهديد الطائرات الإيرانية بدون طيار من العراق، وزيارة رئيس الأركان إلى مصر، والهجمات (الإسرائيلية) في سورية“.

اقرأ/ي أيضاً: للنظر في سيناريوهات تصعيد محتمل.. بينت يترأس جلسة مشاورات أمنية

 

الاتحاد الأوروبي: نبذل جهد أخير لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران

لندن- مصدر الإخبارية:

أفادت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية أن الاتحاد الأوروبي يحاول بذل جهد أخير في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مقابلة مع الصحيفة، إن الاتحاد يبحث عن وسيلة وسيطة لإنهاء المأزق الذي يهدد بتدمير أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية.

وأضاف بوريل أن الاتحاد يفكر في سيناريو إبقاء بعض أذرع الحرس الثوري الإيراني على قائمة التنظيمات الإرهابية، دون أن يشمل القرار الجميع.

وكانت وكالة رويترز للأنباء نشرت سابقاً تفاصيل مسودة الاتفاق الجاري تشكيله في عاصمة النمسا فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، في ظل استمرار المحادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

وقال دبلوماسيون لرويترز إن تقدماً في الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة، ولكن تبقى عدد من القضايا التي تحتاج لحل.

وأضافت رويترز، أن الأطراف الدولية في محادثات فيينا، تحاول التوصل إلى اتفاق حول مخطط لإلغاء العقوبات الأمريكية على إيران (خاصة على صناعة النفط، وهو أمر بالغ الأهمية لاقتصادها)، مقابل فرض قيود على الأنشطة النووية.

وأشارت إلى أن مسودة الاتفاق المكون من أكثر من 20 صفحة تفصل الخطوات التي سيتم اتخاذها بعد الموافقة عليها من قبل الطرفين.

ولفتت إلى أن الاتفاق ينص على أن تتوقف إيران في المرحلة الأولى عن تخصيب اليورانيوم بمستوى يزيد عن 5٪، ورفع القيود عن الأصول الإيرانية التي تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار التي جمدتها كوريا الجنوبية نتيجة العقوبات الأمريكية، والإفراج عن السجناء الغربيين المسجونين في إيران.

وبينت رويترز أنه بعد ذلك ستبدأ مرحلة رفع العقوبات عن إيران، منوهةً إلى أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن الجدول الزمني.

وقدرت مصادر لرويترز أن الفترة الزمنية التي ستنقضي بين الاتفاق ورفع العقوبات ستكون بين شهر وثلاثة أشهر.

وأكد دبلوماسيون، أن من القضايا الخلافية حتى الآن مطالبة إيران للولايات المتحدة بضمان عدم انسحابها من الاتفاق مرة أخرى، وقالت مصادر غربية إنه مطلب مستحيل.

Exit mobile version