قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم السبت، إن الإغلاق الشامل لم يطرح، وقرار إغلاق المدارس لـ 10 أيام والتوجه إلى التعليم الإلكتروني جاء منعاً للوصول إلى مرحلة أكثر صعوبة.
ودعت الكيلة في بيان صحفي، المواطنين إلى التقيد بإجراءات السلامة والوقاية وأخذ التطعيمات المضادة لفيروس “كورونا”، للعودة إلى الحياة الطبيعية والتخفيف من آثار الجائحة.
أعلنت تركيا فرض الإغلاق الشامل في البلاد اعتباراً، كأحد الإجراءات الوقائية ضد كورونا.
ويبدأ الإغلاق وفق ما أعلنت الحكومة، السابعة مساء الخميس المقبل الموافق 29 نيسان/ أبريل الجاري، حتى الخامسة من صباح يوم الإثنين 17 أيار/ مايو المقبل.
وقالت الحكومة التركية “سيتم تعليق التعليم الوجاهي في جميع المؤسسات بما في ذلك رياض الأطفال، وتأجيل جميع الامتحانات”.
جاءت هذه الإجراءات بعد أن سُجلت تركيا على رأس الدول الأوروبية الأكثر تضرراً بفيروس “كورونا”، وسجلت 63 ألفا و82 إصابة جديدة، يوم 16 أبريل/ نيسان الجاري، كأعلى رقم للإصابات اليومية محلياً وأوروبياً، كما سجلت يوم 21 من الشهر نفسه 362 وفاة كأعلى رقم للوفيات اليومية محلياً مما أدى إلى اتباع الدولة الإغلاق الشامل.
في ذات السياق حذر سابقًا، المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية المسعفين الأتراك من صعوبة العثور على أسرة لمصابي فيروس “كورونا” في ظل تزايد الإصابات.
فيما طالبت المعارضة التركية بإغلاق البلاد بشكل كامل لمواجهة تفشي الفيروس في ظل التقاعس عن اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون انتشاره.
وجهت الداخلية بغزة، مساء اليوم الأربعاء، تعليماتها بتشديد إجراءات متابعة وضبط الالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في القطاع، والتي أبرزها الإغلاق الليلي الشامل.
جاء ذلك على لسان وكيل وزارة الداخلية بغزة، اللواء ناصر مصلح، مشدداً على الأجهزة الشرطية والأمنية برفع درجة الاستنفار، وتكثيف المتابعة للإجراءات المتخذة مؤخراً، من أجل الوصول إلى أعلى درجات الالتزام، ومؤكداً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف قرار الإغلاق الليلي.
ويبدأ الإغلاق الليلي الشامل اعتباراً من مساء غد الخميس، من أذان المغرب حتى أذان الفجر، ولمدة أسبوع، ويشمل جميع القطاعات والمنشآت، ومنع الحركة للمركبات والمشاة.
اقرأ أيضاً: جملة إجراءات مشددة جديدة تعلنها الداخلية بغزة لاحتواء تفشي كورونا
وأشار مصلح إلى خطورة المرحلة الحالية في ظل استمرار ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات المسجلة بفيروس كورونا؛ مما يحتم على جميع المواطنين التحلي بالمسؤولية والالتزام التام بتدابير الوقاية الشخصية والعامة.
ودعا المواطنين إلى مزيد من الالتزام في هذه الفترة حرصاً على السلامة العامة؛ وحتى نستقبل الأيام الأخيرة من رمضان ونحن في واقع صحي أفضل؛ ولكي يتمكن المواطنون من تلبية احتياجاتهم وممارسة شعائرهم مع حلول عيد الفطر المبارك.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني أعلنت عدداً من الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا، أبرزها فرض الإغلاق الليلي الشامل يومياً اعتباراً من غد الخميس، ولمدة أسبوع.
وأكدت الداخلية على استمرار جميع الإجراءات المتخذة سابقاً، ومنها استمرار الحظر الكامل لحركة المركبات يومي الجمعة والسبت، ومنع إقامة التجمعات بما فيها الأفراح وبيوت العزاء، واستمرار إغلاق الصالات والأسواق الشعبية الأسبوعية.
المصدر: وزارة الداخلية
قال الناطق باسم داخلية غزة، إياد البزم، اليوم السبت، أن الوزارة تنتظر تقييم نتائج الإجراءات الأخيرة المتخذة لمواجهة كورونا في القطاع، مضيفاً أنه لو أستمر هذا التزايد في أعداد الإصابات فإن قرار الإغلاق الشامل سيكون القرار المتخذ.
جاء ذلك خلال تصريح لإحدى الإذاعات المحلية، قائلاً إنه: “في حال استمر منحنى الإصابات بالصعود سنتجه نحو الإغلاق الشامل”.
ودعا الناطق باسم داخلية غزة المواطنين لاتباع الإرشادات الوقائية الصحية، مشيراً إلى أن الداخلية لديها تقييم مستمر وبناء على تطورات الحالة الوبائية تتخذ الإجراءات المناسبة، ويعتمد ذلك على عدد الإصابات وقدرة المنظومة الطبية وسعة الأسرة في المشافي، كما وتعمل على المحافظة على حياة المواطنين وحفظ الأمن، حد وصف المتحدث.
اقرأ أيضاً: داخلية غزة تعلن إغلاق المدارس والجامعات يوم السبت
وفي الأول من شهر أبريل الجاري، أعلنت داخلية غزة، عن جملة إجراءات جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا بين المواطنين، بينها منع حركة المركبات يومي الجمعة والسبت وإغلاق صالات الأفراح.
وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في مؤتمر صحفي عقدته وزارته بالشراكة مع وزارة الصحة، إنه تقرر منع حركة المركبات يومي الجمعة والسبت ابتداءً من الغد.
وأضاف البزم، أنه سيتم أيضاً إغلاق الأسواق الشعبية الأسبوعية في إطار مواجهة تفشي الفيروس، لافتاً إلى أنه سيتم أيضاً إغلاقات صالات الأفراح وبيوت العزاء ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة.
وقال البزم، إنه في حال استمرار ارتفاع أعداد الإصابات بين المواطنين، فسيكون القطاع أمام إغلاق شامل خلال الأيام القادمة.
وأكد البزم، أنه تقرر في سياق الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا في غزة، تشديد منع الحركة على المصابين وفرض الحجر عليهم، مؤكداً أنه سيتم توزيع الطرود الغذائية على العائلات المتواجدة في الحجر المنزلي.
وأشار إلى أنه تم الإيعاز لوزارة الصحة لأجل إعداد خطة طوارئ لمضاعفة قدراتها، مبيّناً أنه تقرر تعزيز إجراءات السلامة بين الطواقم الطبية.
وأكد البزم على استمرار الإغلاق المسائي اليومي الذي تم إقراره سابقاً، مشدداً على أهمية استمرار الحملة الإعلامية للمواطنين للتوعية بخطورة الوضع وأهمية الالتزام بتعليمات الجهات المختصة.
يشار إلى أن قطاع غزة، يشهد من عدة أسابيع ارتفاع غير مسبوق في أعداد الإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا.
طالب إتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، رئيسَ الحكومة الفلسطينية محمد اشتية بفتح محافظات الضفة الغربية، مع التشديد والرقابة على الالتزام بالتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية.
وقررت الحكومة، على خلفية الارتفاع غير المسبوق في وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد بالضفة الغربية، منع الحركة والتنقل والانتقال بين المحافظات كافة، من الاثنين الماضي، ومنع تنقلات المواطنين ووسائل النقل بكل أنواعها في المدن والبلدات والقرى والمخيمات.
وناشد اتحاد الغرف في بيان اليوم، العملَ مع سلطة النقد الفلسطينية للتخفيف من ضمانات القروض المطلوبة من البنوك ضمن “برنامج استدامة” وأن تساهم الحكومة في جزء من تلك الضمانات.
كما دعا اشتية إلى حث سلطة النقد على تأجيل أقساط القروض دون احتساب أي فوائد إضافية أو تعاقدية أخرى.
وبشأن الشيكات المرتجعة طالب بأن يكون هناك برنامج وإجراءات خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، بحيث تعطى فترة بين كل شيك وشيك لا تقل عن خمسة أيام.
وفي 28 فبراير/شباط الماضي، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، سلسلة إجراءات للحد من تفشي “كورونا”، بينها إغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، ومنع الحركة والتنقل بين المحافظات في ساعات الليل.
وفي 28 فبراير/شباط الماضي، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، سلسلة إجراءات للحد من تفشي “كورونا”، بينها إغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، ومنع الحركة والتنقل بين المحافظات في ساعات الليل.
وبموجب القرار ات الحكومية، “تمنع الحركة والتنقل والانتقال بين محافظات الوطن (فلسطين)، وبين المدن والبلدات والقرى والمخيمات، مع استثناء الطواقم الطبية”.
ويستمر إغلاق الجامعات والمعاهد وجميع المدارس رياض الأطفال، مع الإبقاء على طلبة التوجيهي (الثانوية العامة) بالتعليم الوجاهي طيلة مدة الإغلاق.
كما أبقت الحكومة على قرار منع إقامة الأعراس أو إحياء الحفلات وبيوت العزاء والمهرجانات والتجمعات.
وأشارت الحكومة إلى أن عمل البنوك والمحاكم سيكون بـ”وتيرة حالة الطوارئ” وفق تعليمات ستصدر عن سلطة النقد (القائمة بأعمال البنك المركزي) والسلطة القضائية.
وخلال الأسبوع الأخير، أعلنت خمس محافظات فلسطينية، بشكل متتابع، الإغلاق الشامل لمدة أسبوع، لكن قرار الحكومة اليوم طال أيضا المحافظات التي لم تعلن الإغلاق في الأيام السابقة.
أعلنت الحكومة الفلسطينية مساء اليوم السبت، قرارات وإجراءات جديدة بعد ارتفاع معدل وفيات وإصابات فيروس كورونا في محافظات الضفة الغربية.
وقررت الحكومةتمديد إجراءات الإغلاق المعلن عنها من قبل المحافظين لجميع المحافظات اعتبارا من صباح الاثنين ولمدة خمسة أيام، جاء ذلك عبر بيان للمتحدث الرسمي حول الإجراءات الوقائية لمواجهة فايروس كورونا.
اقرأ أيضاً: الضفة: فرض الإغلاق في قلقيلية وتمديده في بيت لحم بسبب كورونا
وجاء في نص البيان الذي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه ما يلي:
بعد اجتماع رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية بالمحافظين بحضور وزيرة الصحة واستناداً إلى الصلاحيات الموكلة لرئيس الوزراء من قبل سيادة الرئيس بموجب المرسوم الرئاسي الصادر بإعلان حالة الطوارئ وفي ضوء الارتفاع المتسارع في المعدل اليومي للإصابات و أعداد الوفيات فقد تقرر اتخاذ الاجراءات التالية:
وأشارت الحكومة الفلسطينية في ختام بيانها أن هذه الإجراءات تسري اعتباراً من صباح الإثنين الموافق 15-3-2021 وتنتهي بانتهاء يوم السبت الموافق 20-3-2021.
صرح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف أنه لا يوجد أي قرار بعودة الإغلاق لقطاع غزة.
وقال معروف في تصريحات صحفية ،اليوم الأربعاء، إن هناك متابعة حثيثة لكل مستجدات الحالة الوبائية في القطاع.
في السياق أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم عن تسجيل 168 إصابة جديدة بالفيروس، وذلك بعد إجراء 1939 فحصاً مخبرياً خلال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى
وبينت الصحة في موجز التقرير اليومي بأن 79 حالة جديدة من مصابي الفيروس تعافت، فيما هناك حالتا وفاة، في نفس الفترة الزمنية.
فيما بلغ الإجمالي التراكمي للمصابين، 56658 إصابة، فيما وصل إجمالي الحالات النشطة 2010 حالات، وإجمالي المتعافين 54086 حالة.
بينما بلغت الوفيات 562 حالة وفاة، وإجمالي الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المستشفى 68 حالة، فيما وصل إجمالي الحالات الخطيرة والحرجة 45 حالة.
صرحت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم الخميس، أن بعض المحافظين في أنحاء الوطن توجهوا إلى خيار الإغلاق الشامل في محافظاتهم، نظراً للحالة الوبائية فيها.
بدوره قال الناطق باسم الصحة ومسؤول ملف كورونا د.كمال الشخرة، في حديث إذاعي: “هناك محافظين في أنحاء الوطن يريدون إغلاق المحافظات حسب الخارطة الوبائية لديهم وهناك تقارير رفعت لنا بهذا الخصوص واللجنة الوبائية ستقرر وستتشاور لإعطاء الصورة الواضحة للواقع الذي نعيش فيه وهناك إقبال كبير من المستشفيات بحالات إصابة صعبة”.
وتابع الشخرة: “حسب المعطيات الأخيرة والخارطة الوبائية هناك تصاعد كبير جداً في عدد الإصابات والانتشار الواسع الذي تسببه السلالة الجديدة المنتشرة في فلسطين وارتفاع في عدد إدخال الحالات في المستشفيات والوفيات كل هذا يؤدي إلى إرباك كبير للمواطنين”.
في نفس الوقت أكد الشخرة أن الأرقام التي تنشر واقعية واحصائيات تؤخذ بالفعل، متوقعاً أن تتضاعف هذه الأرقام للاحتياط ولمعرفة ما هو الرصيد الموجود في المستشفيات.
ولفت إلى أن الطواقم الطبية تقوم بكل جاهزيتها وعلى اكمل وجه ومستعدون لفتح اقسام أخرى ولكن الارباك الكبير هو ازدياد ملحوظ في الحالات وهناك عدم التزام واضح من الجمهور”.
وأضاف: “أجرينا بعض الفحوصات التي ستكون للمحافظات، وهناك سلالات انتشرت في فلسطين البريطانية والجنوب افريقية ونعمل على متابعة الحالات والطفرات الجديدة”.
وشدد الشخرة على أن الصحة لا تهوّل الأمور كلياً وتتحدث عن الواقع الموجود، مضيفاً: “نحن كلجنة كورونا في الوزارة نجتمع بشكل يومي ونرفع التقارير حول الإجراءات”.
اقرأ المزيد: 15 وفاة و2017 إصابة جديدة بكورونا في فلسطين
من جهتها قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام صباح اليوم، إن كل الاحتمالات واردة للتعامل مع الحالة الوبائية بما فيها الإغلاق الشامل.
وبينت غنام تصريحات لها أن اجتماعاً للمحافظة سيعقد يوم السبت المقبل لدراسة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة بالتعاون مع الجهات المختصة كافة.
وأشارت إلى أن فتح السوق للساعة العاشرة مساء جاء لتخفيف الضغط الذي تعاني منه رام الله والبيرة يوم الخميس خاصة أنه تزامن مع صرف الرواتب.
وأكدت المحافظة على أن الاغلاق يومي الجمعة والسبت سيكون محكماً وسيكون هناك انتشار أمني مكثف لفرض النظام والتعليمات وتحرير المخالفات بحق المخالفين.
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعقد، اليوم الأحد، جلسة خاصة لبحث توصية وزارة الصحة تمديد الإغلاق بأسبوع آخر، وذلك لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وسط تباين بالمواقف بشأن الجدوى من تمديد الإغلاق.
وبحسب الإعلام العبري تأتي الجلسة في الوقت الذي ينتهي موعد الإغلاق منتصف هذه الليلة الأحد- الإثنين، كما ينتهي موعد إغلاق مطار بن غوريون في اللد وتعليق الطيران، حيث سيتم مناقشة الجدوى من إغلاق المطار، إذ تطالب وزارة الصحة إغلاق المطار لأسبوعين إضافيين.
في حين يدعم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التوصية بتمديد الإغلاق، بينما يبدي رئيس “كاحول لافان”، بيني غانتس، معارضته لتمديد الإغلاق دون تشديد الإجراءات ومضاعفة غرامات كورونا وإنفاذ القانون في البلدات الحريدية بكل ما يتعلق بإجراءات الإغلاق.
كما ستبحث الحكومة إمكانية تشكيل لجنة استثناءات خاصة، تبحث في طلبات منح التصاريح للمواطنين المتواجدين بالخارج ويريدون العودة إلى البلاد، إذ تشير التقديرات إلى أن آلاف من “الإسرائيليين” يمكثون في مطارات حول العالم، وينتظرون العودة للبلاد.
فيما تم الإعلان عن تأجيل الرحلتين التي سبق الإعلان عنهما وكانت وجهتهما مطار فرانكفورت الألماني، وذلك لحين مصادقة الحكومة على لجنة الاستثناءات، ويتسنى إعادة المواطنين للبلاد، حيث من المتوقع أن تقلع الطائرتان غدا الإثنين من مطار بن غوريون.
ورغم الخلافات، يتوقع أن يدعم وزراء “كحول لافان” توصية تمديد الإغلاق، لكنهم يعتقدون أنه في ضوء استقرار معدل الإصابة والعدوى يمكن تخفيف بعض قيود الاغلاق، خاصة بكل ما يتعلق في التعليم لجيل الطفولة والأعمال التجارية، بيد أن وزارة الصحة تعارض أي تخفيفات خلال الأسبوع الجاري.
وكانت الشرطة الإسرائيلية حررت في نهاية الأسبوع 1500 مخالفة كورونا، في غالبيتها العظمى حررت عند الحواجز التي نصبت على محاور الطرقات الرئيسية في البلاد.
في نفس الوقت توفي 23 شخصا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد لدى الاحتلال، فيما تم تسجيل 2596 إصابة جديدة بالفيروس، أمس السبت، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد.
وتأتي هذه المعطيات، مع التراجع الملحوظ في فحوصات كورونا خلال نهاية الأسبوع، حيث تم أخذ 26 ألف عينة مخبرية لاكتشاف كورونا، أظهرت النتائج أن 10% منها موجبة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة صباح اليوم الأحد عن تسجيل 125 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما لم تسجل أي حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس.
وقالت الصحة خلال موجز التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة إنه تم إجراء 2143 فحص مخبري خلال ال 24 ساعة الماضية، وتعافي 235 حالة جديدة من مصابي فيروس كورونا.
وبذلك بلغ الإجمالي التراكمي للمصابين 51312 إصابة، منها: الحالات النشطة 4485 حالة، المتعافين 46305 حالة، الوفيات 522 حالة وفاة، الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المستشفى 87 حالة، الحالات الخطيرة والحرجة 37 حالة.
يأتي ذلك بعد انتهاء الإغلاق الكلي في قطاع غزة يومي الجمعة والسبت للأسبوع الثامن على التوالي، للمحال والمنشآت التجارية والأسواق، ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.
وكانت وزارة الداخلية قررت في وقت سابق الإبقاء على الإجراءات الوقائية الحالية، المتخذة منذ الأسبوع الماضي كما هي دون تغيير.
وأعلنت الداخلية عن استمرار الإغلاق الكلي يومي الجمعة والسبت للمحال التجارية والأسواق والمنشآت باستثناء المخابز والصيدليات.
كما أبقت الداخلية على استمرار منع حركة المركبات، مع السماح بالحركة الراجلة للمواطنين، والسماح بأداء الصلوات في المساجد، يومي الجمعة والسبت، بما فيها صلاة الجمعة وفق الإجراءات الوقائية.
