موجة بث موحدة يوم الإثنين لإحياء ذكرى يوم الأرض

رام اللهمصدر الإخبارية

من المقرر أن تطلق وزارة الإعلام الفلسطينية يوم بعد غد الإثنين، موجة بث إذاعية موحدة، بمشاركة واسعة من الإذاعات الفلسطينية في كافة محافظات الوطن، إحياء للذكرى الـ44 ليوم الارض الخالد، التي تصادف 30 آذار من كل عام.

ودعت الوزارة ، أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، وأبناء أمتنا العربية، إلى تنظيم تظاهرات رقمية عبر مواقع التواصل، وإحياء هذا اليوم الخالد بزخم يرتقي الى رمزية يوم الأرض في وجداننا الوطني والقومي، تماشياً مع اجراءات العزل واتقاء الوباء التي يخضع لها العالم الآن، خاصة وطننا فلسطين الذي يعيش تحت نير الاحتلال الاسرائيلي الذي ينشر وباء العنصرية المتصاعدة في زمن وحدة العالم تجاه مواجهة كورونا.

كما دعت في بيان صحفي الى التركيز على الممارسات العنصرية والسياسات العدوانية التي تمارسها دولة الاحتلال الاسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.

وقالت الوزارة : “عدة تقارير محلية ودولية حذرت من تفاقم السياسات الاحتلالية وتغولها في اطار هذه الجائحة، سيما في اطار التحذير من السياسات العنصرية التمييزية في الرعاية الطبية والخدمات الخاصة بالعلاج الطبي للمصابين والاحتمالية المتزايدة للتعرض لفيروس كورونا عند الحواجز التي يزيد عددها عن 140 حاجزا تفصل القرى والبلدات التي يصعب على سكانها الوصول الى المراكز الطبية ومرافق الطوارئ والرعاية الصحية الأساسية في محيط عدواني من المستعمرات والمستعمرين الذين يشكلون بؤرة للعنصرية وكورونا”.

ولفتت إلى الوضع الصحي لأكثر من 5 آلاف أسير، يعانون بالأصل من سياسات الاهمال الطبي والعزل في معتقلات الاحتلال، إضافة الى عمالنا البواسل الذين يتم القاؤهم على الحواجز الاسرائيلية، في الوقت الذي لا تبدي فيه دولة الاحتلال أي اهتمام او اجراءات لتطبيق القانون الدولي بخصوص تحملها كافة المسؤوليات، خاصة الطبية لشعبنا تحت الاحتلال .

 

يذكر أن يوم الأرض الفلسطيني ، يُحييه الفلسطينيون في 30 آذار من كلِ سنة، وتَعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الصهيونية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، وقد عم اضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب وأندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط ستة فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات .

ويعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الصهيوني حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يُنظم فيها العرب في فلسطين منذ عام 1948 احتجاجات رداً على السياسات الصهيونية بصفة جماعية وطنية فلسطينية .

Exit mobile version