نقابة الصحفيين: إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين جريمة احتلالية جديدة

رام الله – مصدر الإخبارية 

عقّبت نقابة الصحافيين على إغلاق الاحتلال لمقر مكتب تلفزيون فلسطين ومنع طواقمه من العمل في القدس، معتبرة ذلك الإجراء “جريمة احتلالية” جديدة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال بحق المؤسسات والإعلام والصحفيين الفلسطينيين.

جاء ذلك عبر بيان أصدرته النقابة، اليوم الجمعة، أشارت فيه إلى أن الصحفيين المقدسيين يتعرضون لجرائم واعتداءات يومية، هدفها منع نقل صورة جرائم الاحتلال للعالم، وخاصة جريمة عزل الأحياء المقدسية، وترحيل المقدسيين من بيوتهم.

مضيفة أن تلك الإجراءات هي تنفيذ صارخ لسياسة الأبارتهيد ضد الشعب الفلسطيني خاصة في القدس وعموم الأراضي الفلسطينية.

وقالت نقابة الصحفيين: “إن تجديد منع عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، الذي جاء بقرار حكومي مما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي للمرة الرابعة على التوالي، لتصبح مدة الاغلاق سنتين، هو اعتداء صارخ على قيم ومبادئ حرية الاعلام، من دولة تدعي الديمقراطية”.

وأمس الخميس، أصدر ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “أمير أوحانا” قراراً جدد بموجبه منعَ عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، للمرة الرابعة على التوالي.

واقتحمت قوات الاحتلال، عدداً من المكاتب الإعلامية في القدس، التي تقدم الخدمات الإعلامية، واستدعت عدداً من العاملين هناك، وسلمتهم قرار الإغلاق والتوقيف، كما هددت الشركات الإعلامية، بعدم العمل لصالح تلفزيون فلسطين، بأي وسيلة كانت.

وأشارت النقابة إلى أنها توثق يومياً اعتداءات الاحتلال بحق الصحفيين المقدسيين، حيث بلغت أكتر من ٣٠٠ اعتداء وجريمة منذ بداية أيار المنصرم.

وأضافت، إنها ستتابع مع المؤسسات العربية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، ولجنة التحقيق الدولية، التي شكلها مجلس حقوق الانسان، بخصوص جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومنها الجرائم بحق الصحفيين، ووسائل الإعلام.

وأكدت أنها ستستمر بإجراءاتها، في القضاء الدولي، ضد كل هذه الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال، لكي يتم محاسبة مرتكبيها، وفق القانون الدولي، الذي يدعو لعدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.

وأشادت النقابة بقرار إدارة التلفزيون، والتي أكدت خلاله الاستمرار بالعمل في القدس، ودعت كافة الصحفيين المقدسيين والمؤسسات الإعلامية، وأهالي القدس، إلى استمرار تزويد تلفزيون فلسطين، بالصور والفيديوهات والأخبار والتقارير لكسر قرار الاحتلال.

اشتية يدعو المؤسسات الإعلامية للاستفادة من قروض صندوق “استدامة”

رام الله – مصدر الإخبارية

أوعز رئيس الوزراء محمد اشتية بدراسة إمكانية إعفاء المؤسسات الإعلامية من الرسوم الضريبية عن العام 2020 لتمكينها من الاستمرار وضمان استدامتها، وكذلك إعادة النظر بإجراءات الترخيص لها.

وبحث اشتية اليوم الثلاثاء مع نقابة الصحفيين ومدراء وسائل الإعلام المحلية الأوضاع المالية التي تواجهها الإذاعات نتيجة جائحة كورونا وعوامل أخرى، أفضت لتسريح العديد من الإعلاميين وتهديد استدامة هذه الوسائل.

ودعا رئيس الوزراء مدراء المؤسسات الإعلامية إلى التقدم للاستفادة من صندوق “استدامة” الذي تديره سلطة النقد، ويهدف لتقديم قروض ميسرة للقطاعات المتضررة من جائحة كورونا.

وأكد أن وسائل الإعلام المحلية هي رأس الحربة في تعزيز الرواية الفلسطينية وحمايتها في وجه التزييف الذي يمارسه الاحتلال، ويجب الحفاظ عليها”.

وتابع: “كل تردد تبث عليه إذاعة فلسطينية هو تردد نحميه من سيطرة المستعمرين عليه، وكما نريد تعزيز سيادتنا على الأرض نريد تعزيزها على تردداتنا للبث”.

في نفس الوقت دعا اشتية وسائل الإعلام إلى مزيد من التركيز على الرواية الوطنية من خلال برامجها، وإنشاء شراكات مع وسائل الإعلام العربية لإبقاء الشعوب العربية واعية بقضية فلسطين في ظل محاولات طمس روايتنا، مشيرا إلى استعداد الحكومة لرعاية برامج وأفكار إبداعية تعزز الرواية الوطنية على المستوى العربي والدولي.

من جهة أخرى ناقش مدراء المؤسسات مع اشتية تبعات توجه شركات القطاع الخاص إلى الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما أفقد مؤسسات الإعلام جزءا كبيرا من دخلها، مطالبين بضبط هذا القطاع.

ودعا اشتية المؤسسات الإعلامية إلى التأقلم مع المتغيرات ومع انتشار وسائل التواصل والعمل على استثمارها أكثر، كون هذه التحديات هي على مستوى العالم كله.

الموت يغيب الإعلامي الفلسطيني حسن الكاشف عن عمر 77 عاماً

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

توفي صباح اليوم الأحد، الأديب والكاتب والصحفي حسن الكاشف، عن عمر يناهز الـ 77 عامًا، وذلك بعد معاناة مع المرض.

ويتواجد الكاشف الذي عمل في عدة صحف فلسطينية وعربية ودولية، وعمل في تلفزيون فلسطين مقدمًا لعدد من البرامج سابقًا، في تركيا منذ عدة سنوات إلى جانب أفراد من عائلته.

ونعت عدة كتل صحفية الصحفي حسن الكاشف باعتباره رمزا للإعلام الفلسطيني.

وكان الكاشف يقطن في قطاع غزة، وكثيرًا ما كان يتنقل إلى رام الله.

ويعد الكاشف من أعلام الصحافة الفلسطينية والعربية وعمل وكيلا لوزارة الثقافة الفلسطينية ومقدم برامج في تلفزيون فلسطين ومراسلاً لراديو مونت كارلوا في العراق.

انطلاق حملة عربية للتضامن مع الإعلام الفلسطيني

القاهرةمصدر الإخبارية

انطلقت في الدول العربية اليوم الخميس، حملة تضامن مع الإعلام الفلسطيني في العاصمة المحتلة، دعت لها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال/ إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب).

وتشارك في الحملة وسائل الإعلام الرسمية العربية من خلال تخصيص موجة مفتوحة في القنوات العربية الرسمية لدعم المؤسسات الاعلامية المقدسية، خاصة تلفزيون فلسطين.

وتسليط الضوء على ما تتعرض له المدينة من عدوان مفتوح يطال البشر والحجر والشجر، ويستهدف المقدسات والإرث التاريخي الذي يشهد على عروبة المدينة المقدسة.

الحملة جاءت استجابة لطلب وزارة الاعلام الفلسطينية

وقال وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود، إن دعوة جامعة الدول العربية العربية لاطلاق حملة تضامن مع الاعلام الفلسطيني وتلفزيون فلسطين والاعلاميين في القدس المحتلة، جاءت استجابة لطلب وزارة الاعلام الفلسطينية عبر الرسائل التي وجهتها الى مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة دياب اللوح، والامين العام المساعد في الجامعة سعيد ابو علي، ورئيس المكتب الفني لمجلس وزراء الإعلام العربى في الجامعة فوزي الغويل.

وأضاف أن دعوة الجامعة لوزارات الاعلام العربية للتضامن مع الاعلام الفلسطيني تحمل رسائل مفادها ان الاعلام العربي منحاز بشكل كامل للاعلام وللقضية الفلسطينية التي ما زالت تشكل القضية المركزية للامة العربية.

أهداف الحملة

وأوضح أن الحملة جزء من فعاليات وانشطة اعلامية متواصلة يدعو لها قطاع الاعلام في الجامعة العربية من أجل لتسليط الضوء على ما يجري في فلسطين ومن أجل تعزيز حضور القضية الفلسطينية في المشهد الاعلامي العربي.

وكانت وزارة الاعلام، ارسلت مذكرة الثلاثاء المنصرم، لجميع مندوبيات الدول الأعضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعميم قضية اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم تلفزيون فلسطين بمدينة القدس المحتلة على وسائل الإعلام، وفضح ما يجري من اعتداءات اسرائيلية متواصلة ومبرمجة على المؤسسات الاعلامية الفلسطينية ودعت فيها وزارات الإعلام العربية لإطلاق حملة تضامن في وسائل الإعلام العربية الرسمية..

واعتبرت أن اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلي طاقم تلفزيون فلسطين بمدينة القدس المحتلة، يعد خرقا صارخا لكل المواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين خلال ممارسة عملهم الصحفي، واستمرار سياسة واجراءات دولة الاحتلال والانتهاكات المستمرة للسيادة الفلسطينية ومؤسساتها، والاعتداء على حرية التعبير وحقوق المؤسسات الإعلامية والإعلاميين الفلسطينيين، والتي تعد مخالفة لقرار مجلس الأمن رقم (2222)، الداعي لتوفير الحماية للصحفيين، وضمان عدم افلات المعتدين من العقاب.

ويشار الى ان المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية تقدمت بمذكرة طلبت فيها من الجامعة توجيه خطاب لرئاسة مجلس الأمن، تطالب بتنفيذ قرار رقم (2222) الداعي لتوفير حماية للصحفيين وضمان عدم إفلات المعتدين من العقاب.

وكانت قوات الاحتلال اغلقت في 20 من تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم مكاتب مؤسسات فلسطينية عاملة في القدس الشرقية المحتلة، وحظرت أنشطة تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة.

واغلقت مقر مديرية التربية والتعليم،كما واقتحمت المركز الصحي العربي، واستولت على جميع ملفاته وكاميرات المراقبة.

كما واعتقلت قوات الاحتلال الجمعة الماضية، طاقم التلفزيون في القدس المحتلة، وهم كريستين ريناوي، ودانا أبو شمسية، والمصورين علي ياسين، وأمير عبد ربه، وافرجت عنهم في وقت لاحق، بشرط عدم التواصل فيما بينهم لمدة 15 يوما، وعدم تغطية أية فعاليات او احداف في مدينة القدس لصالح تلفزيون فلسطين.

Exit mobile version