الإعلام العبري.. جيش إسرائيلي ثانٍ ورأس حربة في العدوان على غزة

خاص – مصدر

جيش إعلامي يرافق جيش الاحتلال الإسرائيلي من اللحظة الأولى للعدوان المتواصل على قطاع غزة منذ ثلاثة أيام، وفي كل عدوان يشنه، فكيف يعمل الإعلام العبري في هذه الأوقات؟

الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم قال إن الإعلام العبري عادة دائماً ما يتماهى مع أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، وتشعر وكأن الكتاب والصحفيين والمحللين الإسرائليين يقودون دبابات ويطلقون النار مع جيش الاحتلال في وصف الحال، وعادة لا يحمل هذا الشغف وهذه المتابعة الحيادية ولا الموضوعية.

وتابع إبراهيم في حديث لشبكة مصدر الإخبارية إن الإعلام يوجه النقد اللاذع للحكومة على عدم تحقيقها إنجازات كبيرة لوقف المقاومة رغم أنها ترتكب جرائم حرب، وأن معظم المحللين من الوسط واليمين لديهم حالة إجماع في أوقات التصعيد، ويقفون خلف الجنود ويتأثر بمواقفهم ويجمع على قتل الفلسطينيين.

وأردف: “هؤلاء الصحفيون جزء من المؤسسة الأمنية وكل واحد منهم خدم في وحدة عسكرية مختلفة في الجيش سواء طيران أو مدفعية أو سايبر أوغيرها”.

ولفت إلى أن الإعلام العبري دوماً ما يجمع على ضرب الفلسطينيين وبعد المعركة تبدأ النشوة والفخر ويتسابقون في نشر صور قادة الجيش وهم يقودون ات ضد غزة على حساب الدم الفلسطيني.

وبيّن إبراهيم أن الاحتلال لديه إعلام مستقل في الساحة الداخلية، ولكن وقت العدوان والحروب هم جزء ورأس حربة في المعركة ضد الفلسطينيين والتحريض عليهم، ويدعون لارتكاب مزيد من الجرائم بحقه كما يحصل خلال التصعيد الحالي.

ورصدت شبكة مصدر الإخبارية أبرز العناوين التي تناولتها الصحافة العبرية حول العدوان الحالي على قطاع غزة اليوم الخميس.

وكتب موقع “واينت” العبري التابع لصحيفة يديعوت أحرنوت في آخر عناوينه “إسرائيل تستهدف رابع قائد للجهاد الإسلامي في فلسطين في يوم واحد”.

وكتبت صحيفة “هآرتس” عبر موقعها الإلكتروني “إسرائيل تغتال قائدا آخر في الجهاد الإسلامي مع توقف محادثات وقف إطلاق النار”، كما كتبت في عنوان آخر “الحكومة والمعارضة في إسرائيل: لا يوحدنا إلا قتل الأطفال”.

ونشر الصحفي روغل الفر في هآرتس أمس الأربعاء مقالاً بعنوان “رسالة لأطفال غزة الذين أعدمتهم إسرائيل: عشنا “انتظاراً” أسوأ من الرد نفسه”.

كما نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” تقريراً بعنوان “نتنياهو وغالانت يهددان حماس: مسيرة الأعلام يوم الاختبار”.

لغة واضحة من التحريض تحملها العناوين التي تناولتها الصحافة العبرية على مدار أيام، تحض فيها على القتل واستهداف المدنيين والأطفال بحجة الدفاع عن النفس في وجه صواريخ المقاومة الفلسطينية التي أطلقتها منذ أيام بعد عملية اغتيال متعمدة نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشيخ الأسير الشهيد خضر عدنان داخل سجونه.

اقرأ أيضاً: حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة

دعوات إسرائيلية لاحتجازه.. هل يسلّم الاحتلال جثمان ناصر أبو حميد؟

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

تحدث الإعلام العبري والمجتمع الإسرائيلي، بطريقة متطرفة حول استشهاد الأسير ناصر أبو حميد وتسليم جثمانه لعائلته، الذي يشكل جزءًا هامًا من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومثلًا لجميع الأسرى والمطاردين والفدائيين الذين يلاحقهم الاحتلال، خاصة عد رفع صورته من الرئيس عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر الإعلام العبري بعضًا من مواقفه خلال عمله بكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح وأنه اليد اليمنى للأسير القائد مروان البرغوثي، وأنه يقف خلف قتل 7 إسرائيليين، وأنه أول من أطلق أول قذيفة هاون تجاه مستوطنة بيساغوت عام 2022.

ووفق القناة “12” العبرية، بعثت عائلات المستوطنين القتلى “بنيامين وتاليا كاهانا” و”جاد راجون” رسالة عاجلة إلى غانتس، بواسطة منظمة “حونو”، يطالبون فيها عدم الإفراج عن جثة الأسير ناصر أبو حميد الذي قتل أحبائهم.

هل سيسلم الاحتلال جثمان أبو حميد؟

هاني العقاد، الخبير في شئون الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والكابت والمحلل السياسي، قال لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، إن القائد الأسير ناصر أبو حميد لم يقضِ نتيجة مرض عادي وإنما نتيجة إهمالٍ طبي له أسبابه، متهمًا الاحتلال بأنه يُجري تجارب على الأسرى المرضى ويهمل علاجهم؛ حتى يلاحظ فعالية هذه التجارب التي من خلالها يقضي على الأسرى.

وأشار إلى أن هذا الأمر يحمل دلالة ورسالة واضحة أن الأسرى سيموتون في السجون ولن يروا النور أبدًا ولا حريتهم.

واعتقد العقاد أن سلطات الاحتلال ستودع جثمان الشهيد ناصر أبو حميد في مقابر الأرقام ولن تسمح أن يعود جسده لعائلته ليتم تشييعه بين الجماهير الفلسطينية.

وأضاف: “يأتي ذلك لأسباب، أن الاحتلال يريد أن يحرم الجماهير الفلسطينية من تشييع هذا البطل بما يليق به من بطولات وحشود جماهيرية تشيعه على الأكتاف؛ حتى لا تتحول مسيرة دفنه وتشييعه شرارة لمواجهة كبيرة جدًا قد تؤدي لانتفاضة على الأرض”.

وتابع أن النقطة الثانية من الأسباب تحمل خيارًا أن يكون الاحتلال خائفًا أو مترددًا من أن يعرض جسد ناصر أبو حميد على فريق طبي فلسطيني ودولي للكشف عن مسببات استشهاده، ويكتشفوا حينها جريمته ضد الشهيد من إهمال طبي وإجراء تجارب عليه.

وحول طلب السلطة الفلسطينية بشكل رسمي من سلطات الاحتلال تسليم جثمان الشهيد ناصر للجانب الفلسطيني، يرى العقاد أن الاحتلال لن يقبل هذا الطلب ولن يستجيب أيضًا للنداءات والأصوات الدولية بهذا الشأن، مثلما لم يستجب سابقًا لأي دولة أو نداء.

هل يشعل استشهاد أبو حميد ثورة؟

قال العقاد: “أتمنى ألا يكون استشهاد ناصر حدثًا عاديًا يمر مرور الكرام بأيام معدودة، لكني أتمنى أن تكون جريمة الاحتلال هذه مقدمة لفتح ملف الإهمال الطبي والقتل العمد في سجون الاحتلال، ووضع الأسرى كتجارب لأدوية غير مصرح بها في العالم”.

وتمنى أيضًا أن تكون جريمة الاحتلال بإعدام أبو حميد بالإهمال الطبي، قضية من خلالها نسعى لإنقاذ العديد من الأسرى الموتى والحصول على دعم وتدخل دولي لإطلاق صراح الأسرى المرضى لعلاجهم ضمن مستشفيات فلسطينية أو أن تكون هناك منظمات طبية دولية ترعاهم وتهتم بالحالة الصحية لهم.

وشدد على أنه لا ضمان للاحتلال ولا أمان له ولا ثقة بعلاجه لأسرانا؛ لأنه حكم عليهم بالإعدام بمجرد اعتقالهم.

وفي ختام حديثه قال هاني العقاد، إن “قضية أبو حميد هي جريمة متكاملة العناصر، اعتقال وإخضاع للتجريب وإصابة بأمراض قاتلة وعدم تلقيه علاج مناسب وإهمال طبي، وهذه الجريمة هي قتل بطيء نفذها الاحتلال له”.

توقف جميع وسائل الإعلام العبرية عن العمل

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

توقفت مساء الثلاثاء، جميع الصحف، والمواقع، والقنوات العبرية، مساء اليوم الثلاثاء 04 أكتوبر 2022، عن البث والعمل.

يشار إلى أن هذا التوقف بسبب دخول صوم الغفران “يوم كيبور”، ويستمر الإغلاق حتى غدا الساعة 18:00 مساءً.

كيف تابع الاعلام العبري أحداث مدينة نابلس الأخيرة؟

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

لاقت أحداث مدينة نابلس الأخيرة، اهتمامًا كبيرًا في الاعلام العبري، لكن هذه المرة ليست كسابقاتها التي يكون الضوء مركزًا على عمليات قوات الاحتلال أو اغتيال قائد كبير في أحد الأجنحة العسكرية، إنما لرصد ردود فعل الشارع الفلسطيني عقب اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية مُطارَدَينْ أحدهما يتبع لكتائب القسام والآخر لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة “فتح”.

حيث شكّلت أحداث مدينة نابلس على مدار اليومين الماضيين، تحديًا جديدًا أمام السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، في ظل زيادة حِدة التوتر بمحافظات الضفة الغربية وتصاعد اعتداءات قُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، ما انعكس على الأرض في صورة احتجاجات شعبية غاضبة تصدرت المشهد طِيلة الـ 48 ساعة الماضية.

احتجاجاتٌ جاءت رفضًا لاعتقال أجهزة الأمنية الفلسطينية مطلوبين للاحتلال، وشروعها في حملة اعتقالات واسعة طالت مقاومين وطلاب جامعات وصحفيين وغيرهم، ليكون السؤال الأبرز، كيف تابع الاعلام العبري أحداث مدينة نابلس؟”.

يقول المختص في الشأن الإسرائيلي باسم أبو عطايا، إن “الاعلام العبري وصف احتجاجات مدينة نابلس بأنها ردًا طبيعيًا إزاء ما قامت به الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مضيفًا، “لم يُبرر اعلام الاحتلال اعتقال السلطة المطارد مصعب اشتية ورفيق دربه عميد طبيلة، بل اتهمها بعدم قيامها بما يجب فعله إزاء الاحتجاجات التي شهدتها مدينة نابلس رفضًا للاعتقالات السياسية التي تُنفذها الأجهزة الأمنية”.

وأكد في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، على أن “السلطة تُعاني ضعفًا واضحًا وظهر ذلك مِن خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة نابلس على مدار يومين، في وقتٍ يضغط فيه الاحتلال على السلطة لتقديم صورة للحكومة الإسرائيلية على أنها موجودة وقوية وقادرة على احتواء الموقف”.

وأشار إلى أن “الاحتلال لا يريد خروج الأحداث عن سيطرة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، وكلما شعر المستوى الإسرائيلي بتأزم “السلطة” على الأرض جعلوا لها مخرجًا لتبقى صامدة وتُحافظ على الأمن بالمنطقة”.

ولفت إلى أن “سلطات الاحتلال حريصة على عدم انهيار السلطة أمام المواطنين في محافظات الضفة الغربية، لا من الناحية المعنوية أو الفعلية، لأن الاحتلال يعلم أن أي تدهور للأوضاع سنعكس عليه الاحتلال وقُطعان مستوطنيه كما سيرتد على السلطة الفلسطينية وهو ما سيدفع بالاحتلال إلى التدخل”.

وعن طبيعة التدخل الإسرائيلي وصورته، أجاب “ليس شرطًا أن يكون تدخل الاحتلال عبر إطلاق عملية واسعة أُسوة بالسور الواقي، لكن يُمكن إطلاق عملية مركزة ودقيقة في مناطق نابلس على سبيل المثال بما يضمن فض الاشتباك مع السلطة الفلسطينية، وما إن ينسحب الاحتلال حتى ننعى الشهداء ونُضمد جراح المصابين ونتغنى بالبطولات والنضالات وننسى الأمر الأساسي والسبب وراء ذلك!”.

من جانبه، رأى الكاتب والمحلل السياسي عدنان الصبّاح أن “التخوف الحقيقي للاحتلال وقُطعان المستوطنين يكمن في تصاعد المقاومة المسلحة في مُدن الضفة المحتلة يومًا بعد يوم، خاصةً وأنها أصبحت ظاهرة يومية ما عزّز نظرية المستوطنين بأن ليس لديهم جيش فِعلي قادر على حمايتهم خاصةً في ظل سلسلة العمليات القوية، والفاعلة، المؤثرة، والناجزة، مستشهدًا بعملية حاجز الجلمة التي نفذها مقاومان فلسطينيان من كفر دان في جنين بالضفة الغربية المحتلة”.

وأضاف في تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية، أن “المستوطنين متخوفون من المستقبل غير واضح المعالم بالنسبة لهم، حيث وللمرة الأولى تنقلب الأمور ويصبح الاحتلال الإسرائيلي يعيش حالة الخشية الحقيقية من الغد”.

وأكد على أنه “أيًا كانت المحاولات للجم المقاومة وطبيعية الضغوط المُمارسة ضد السلطة الفلسطينية ستفشل كما حدث سابقًا، لكن الحقيقة أن مكونات الأجهزة الأمنية هم من أبناء شعبنا ما يعني عدم رغبتهم في تنفيذ المهمات المطلوبة منهم بشكل دوري مِن قِبل الجانب الإسرائيلي ضمن التنسيق الأمني”.

وأضاف، “الأجهزة الأمنية قدمت نماذج مشرفة من خِيرة أبنائها والذين كان آخرهم أحمد عابد ابن جهاز الاستخبارات العامة منفذ عملية الجلمة البطولية التي أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي، وسبقه الشهيد محمد تركمان عام 2016، مستذكرًا بطولات الشهيد يوسف ريحان “أبو جندل” قائد معركة جنين عام 2002 أمام الاحتلال”.

وتابع، “أبناء المؤسسة الأمنية لا يُمكن أن يتحولوا لأيادٍ احتلالية لأن فيهم خيرًا كبيرًا لوطنهم وأبناء شعبهم رغم الظروف الكبيرة التي تُمارس عليهم وحملات التشويه بحقهم”.

وكانت مدينة نابلس شهدت خلال اليومين الماضيين أحداثًا مؤسفة احتجاجًا على اعتقال الأمن الفلسطيني مُطاردَينْ، تمثلت في حالةٍ من الفلتان الأمني، وتخريب بعض المنشآت التجارية والاقتصادية قبل السيطرة على الأوضاع مِن قِبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

هروب الأسرى: العثور على هاتف محمول وتفاصيل جديدة مثيرة حول العملية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أنه تم العثور مساء اليوم الاثنين على جهاز محمول في منطقة وادي بمدينة بيسان يشتبه في أنه مرتبط بعملية هروب الأسرى من سجن جلبوع.

ونقل موقع “والا” العبري عن المصادر أنه تم العثور على الجهاز المحمول حيث كان في طريق يبدو أنه سلكه الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع.

ولفتت المصادر إلى أن النظام الأمني يقوم ​​بالتحقق لمعرفة ما إذا كان هناك أي اتصال بين الجهاز والأسرى الفارين.

في نفس السياق كشف مراسل الشؤون الإسرائيلية في موقع “أكسيوس” الأمريكي باراك رافيد، مساء اليوم، عن تفاصيل مثيرة حول عملية فرار 6 أسرى من سجن جلبوع.

وأوضح رافيد أنه وفي ليلة الأحد عند حوالي الساعة 1:30 صباحاً، فر السجناء الستة عبر نفق بدأ في حفرة تحت الزنزانة رقم 5 وانتهى على بعد 50 قدماً على الجانب الآخر من جدران السجن.

وتابع: “بعد ساعة ونصف فقط، وصلت التقارير الأولى من المزارعين الذين اكتشفوا الأسرى المشتبه بهم إلى الشرطة، وبعد ساعة فقط اكتشف حراس السجن من هم السجناء المفقودون”.

وبيّن أن عملية مطاردة ضخمة بدأت صباح اليوم الإثنين لتحديد مكان الفارين.

كما قال مسؤولون إسرائيليون إن الافتراض هو أن السجناء الستة انقسموا إلى ثلاث مجموعات فر كل منها في اتجاه مختلف.

اقرأ ايضاً: بينيت يجري مشاورات أمنية مشددة بعد هروب الأسرى من “جلبوع”

وأردف المحلل: “يوم الأحد، قبل 24 ساعة من فرار الأسرى، طلب زكريا الزبيدي – عضو حركة فتح – تبديل الزنازين والانتقال إلى الزنزانة التي كان يحتجز فيها خمسة من معتقلي حركة الجهاد الإسلامي، الطلب كان غير عادي لكنه لم يثير أي شكوك”.

يشار إلى أن الأسرى الستة من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، أي على بعد 10 أميال فقط من سجن جلبوع.

إعلام عبري: الرئيس الإسرائيلي التقى بملك الأردن في عمان الأسبوع الماضي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، التقى الأسبوع الماضي، بالملك عبدالله الثاني في الأردن، في القصر الرئاسي في عمّان.

وبحسب بيان صدر عن مكتب الرئيس الإسرائيلي، فقد ناقش مع الملك الأردني قضايا استراتيجية بما يخص العلاقة الثنائية بين الدولتين وقضايا المنطقة.

وتابع بيان مكتب هرتسوغ أن “الأردن دولة مهم جداً، أنا أحترم الملك عبدالله، قائد كبير ولاعب مركزي في المنطقة، في محداثتنا تناقشنا بقضايا مركزية تخص المنطقة منها الزراعة والطاقة وأزمة المناخ”.

ووفقاً للبيان فإن “هناك رغبة في المنطقة بالحديث والتقدّم، وفي هذه الأيام نحيي السنة الأولى على اتفاقيات أبراهام الهامّة التي تغيّر وجه الحوار في المنطقة”.

موقع عبري يكشف آخر تفاصيل الحالة الصحة للجندي المصاب

غزة- مصدر الإخبارية

كشف موقع (واللا) العبري، مساء يوم الأحد، أن الجندي الإسرائيلي الذي أصيب على حدود غزة يوم أمس دخل مرحلة جديدة من الخطر.

وبحسب ما قال الموقع، فقد تم إدخال القناص بارئيل شموئيلي لغرفة العمليات في مستشفى (سوروكا)؛ لإجراء جراحة أخرى عاجلة بعد تدهور طرأ على حالته.

وكانت قناة عبرية قد قالت إن عائلة الجندي أمرت بالنفخ في البوق “الشوفار” وأداء صلوات وطقوس من أجل شفاء ابنها الذي أصيب بجروح حرجة على حدود غزة.

والجندي شموئيلي أصيب مساء السبت على إثر مواجهات عنيفة على الحدود مع غزة، تخللها إطلاق النار من قبل جنود الجيش تجاه المواطنين الإسرائيليين.

القناة 12: انتحار “إسرائيلي” متأثراً بمقتل ابنه خلال حرب 2014.. فيديو

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعمت القناة 12 العبرية اليوم الثلاثاء انتحار “إسرائيلي” مسن متأثراً بمقتل ابنه خلال الحرب على قطاع غزة عام 2014.

ونشرت القناة العبرية مقابلة مع عائلة المستوطن الإسرائيلي موشيه عتصيون (88 عاماً)، حيث عُثر عليه أول أمس الأحد منتحراً عند قبر ابنه زئيبك عتصيون (55 عاماً) والذي قُتل خلال الحرب على قطاع غزة عام 2014.

وخلال المقابلة المصورة قالت زوجة الابن نافا عتسون إن زوجها زئيبك كان يشغل منصب ضابط أمن كيبوتس نيريم، وقد قُتل نتيجة سقوط قذيفة هاون أطلقت من قطاع غزة في الساعات الأخيرة من الحرب على القطاع عام 2014.

بينما قالت ابنة موشيه عتصيون إن والدها كان يخطط للانتحار في ذكرى مقتل أخيها زئيبك، مضيفةً أن والدها حصل على مسدس ابنه بعد أن طلب من الجهات المسؤولة أن يبقى المسدس بحوزته بعد مقتله.

في نفس الوقت ذكرت القناة 12 أن زئيبك قُتل هو ورفيقه شاحر ملميد، وهما من مستوطني كيبوتس نيريم بغلاف غزة؛ إضافة إلى إصابة رئيس المجلس الإقليمي أشكول، غادي يركوني، بجراح خطرة في ذات الحادث.

وبحسب تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قتل 70 “إسرائيلي” منهم 64 جندي في جيش الاحتلال خلال حرب 2014 التي شنها على قطاع غزة.

في حين استشهد 2174 فلسطينياً، منهم 530 طفلاً و302 امرأة خلال هجمات الجيش البرية والجوية على مختلف مناطق القطاع، واستهدافه المنازل والمواطنين العزّل عام 2014، وفقاً لإحصائية الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.

غزة في الواجهة.. أبرز عناوين الصحف العبرية لليوم الأحد

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

تصدرت عناوين مستجدات كورونا في “إسرائيل”، واجتماع الكابينيت لإقرار تحويل الأموال لقطاع غزة، واجهة الصحف والمواقع العبرية صباح اليوم الأحد وكان أبرز هذه العناوين:

مفزاك درومي:

– المخطط المتبلور لتمرير الأموال إلى غزة بدون حقائب نقود ودون أن تقتطع منها حمـاس أي مبلغ – سيتم التبرع بمبلغ 30 مليون دولار كل شهر، 10 ملايين من قطر عبر الأمم المتحدة لصالح شراء الوقود، و10 ملايين مساعدة للعائلات سيتم صرفها عبر بنك بريد غزة بعد أن يتحقق جهاز “الشاباك” من عدم صلة المستفيدين بحمـاس – و10 ملايين لمشروع cash for ​work – وستعرض الخطوط العريضة لهذا الأمر التي تم وضعها مع المصريين في اجتماع الكابينت.

يديعوت:

– وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هاندل: لن نتوقف عن هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينية انسجاماً مع السياسة الأمريكية.

معاريف:

– ينعقد مجلس الوزراء السياسي والأمني (الكابينت)​​اليوم الساعة 13:30، سيناقش الوزراء قضية غزة وتحويل الأموال إلى القطاع، وقضايا أخرى.

القناة 13 العبرية:

– وزارة الصحة تعمل على تبكير موعد وصول شحنات اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى “إسرائيل”.

– عائلة نتنياهو تغادر محل إقامتها الرسمي في بلفور، بعد 12 عاماً.

هآرتس:

– من أجل سد الفجوة الشهر المقبل، من المتوقع أن توقع الصحة الإسرائيلية اتفاقية مع شركة فايزر لتوريد اللقاح لمدة شهر واحد فقط.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تتراجع.. دخول الأموال القطرية لغزة قريباً

القناة 12 العبرية:

– الأرجنتين تتوج بلقب كوبا أمريكا 2021 للمرة الـ 15 في تاريخها بعد فوزها على البرازيل 1-0 في المباراة النهائية.

– مستجدات وزارة الصحة: تسجيل 531 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إسرائيل منذ الأمس، 43 في حالة حرجة.

قناة كان العبرية:

– الرئيس يتسحاق هرتسوغ يتلقى اتصالاً هاتفياً الليلة من ملك الأردن عبد الله الثاني لتهنئته على تنصيبه، وعبّر عن ارتياحه لعودة العلاقات السياسية بين البلدين إلى مسارها الطبيعي في الآونة الأخيرة.

القناة 7 العبرية:

– تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن تهريب الأسلحة من لبنان إلى إسرائيل هو الأكبر في العقد الماضي ويهدف إلى تنفيذ هجمات في “إسرائيل” وهناك مسؤول بارز في حزب الله يشرف على ذلك.

الإعلام العبري يزعم: حماس أوقفت توريد الوقود لغزة عبر “كرم أبو سالم”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعمت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الأحد، أن الجانب الفلسطيني أوقف عملية توريد عدد من شاحنات الوقود عبر معبر كرم أبو سالم، لصالح الأونروا في قطاع غزة.

وقال موقع واللا العبري إنه كان من المقرر أن تدخل شاحنات وقود لصالح الأونروا إلى قطاع غزة صباح اليوم عبر معبر كرم أبو سالم، “لكن في اللحظة الأخيرة وصل إعلان من الجانب الفلسطيني بإلغاء الأمر لسبب غير واضح”.

في سياق متصل ذكر الإعلام العبري أنه منذ أن أمر وزير الجيش بيني غانتس بوقف دخول البضائع غير الضرورية للقطاع، وفقاً لمدى التقدم في موضوع الأسرى والمفقودين، فإن حماس تدخل جميع احتياجاتها من مصر.

Exit mobile version