الأعرج لمصدر: 204 ملايين دولار مستحقات المقاولين بالضفة وغزة على الحكومة

صلاح أبوحنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الثلاثاء، أن قيمة المبالغ المستحقة لشركات المقاولات الضفة الغربية وقطاع غزة على الحكومة الفلسطينية تصل إلى 204 ملايين دولار (652 مليون شيكل) بواقع 124 مليون دولار للضفة (400 مليون شيكل)، وإرجاع ضريبي لغزة بقرابة 80 مليون دولار (256مليون شيكل).

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن المبلغ الخاص بالضفة يتوزع على 45.6 مليون دولار كمستحقات و31 مليون دولار كفواتير قيد التدقيق ولم تصل لوزارة المالية و47 مليون دولار إرجاع ضريبي.

وأضاف الأعرج أن السبب الرئيسي في تركم هذه المبالغ هو امتناع وزارة المالية برام الله عن دفع المستحقات التي لا تزيد تواريخها عن 56 يوماً في الضفة الغربية بعد انتهاء المشروع وفقاً لما ينص عليه العقد لافتاً إلى أن هناك شركات تسلمت مشاريع منذ أكثر من عامان ولم تحصل على أي مستحقات للأن.

وأشار الأعرج إلى أن قيمة الارجاعات الضريبة الخاصة بمقاولي قطاع غزة تصل إلى 80 مليون دولار أمريكي يضاف إليها مبالغ أخرى بملايين الدولارات كمستحقات وتمتنع الحكومة عن دفعها منذ العام 2008 لأسباب تتعلق بالانقسام الداخلي.

وأكد نقيب المقاولين بفلسطين، أن العديد من الشركات حجز على أصولها وأفلست نتيجة عدم صرف مستحقاتها سواء كانت بقطاع غزة والضفة الغربية.

ودعا الأعرج لضرورة تطبيق عقد المقاولة الموحد والذي يفرض على الحكومة دفع 9% كنفقات تمويل في حال تأخرت عن دفع المستحقات المالية في التاريخ المحدد في كل عام، وعدم تحميل أعباء إضافية على المقاولين، والالتزام بدفع مستحقات المقاولين وفقاً للوزارة التي طرح من خلالها المشاريع وليس عبر تحويلها إلى وزارة المالية.

والإرجاع الضريبي يتمثل في دفع المقاولين قيمة الضريبة المضافة بنسبة 16% على المشتريات للمشاريع التي تطرحها الدول والمؤسسات المانحة، والتي تشترط أن تكون قيمة الضريبة فيها صفراً.

الأعرج لمصدر: لقاء مع الرئيس واشتيه الأسبوع المقبل لحل ملف الإرجاعات الضريبية

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الخميس، عن لقاء مرتقب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتيه ووزير الأشغال محمد زيارة الأسبوع المقبل لحل مشكلة الإرجاعات الضريبية الخاصة بمقاولي قطاع غزة.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن هذا اللقاء الذي يجري التنسيق له بشكل حثيث يأتي للتخفيف من حجم التحديات الكبيرة التي تواجه المقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة وضرورة اعتماد الإرجاعات الضريبية التي تقدر بأكثر من 60 مليون دولار بما يمكنهم من الصمود بعد العدوان الإسرائيلي الأخير والحصار المتواصل منذ 15 عاماً.

وأضاف الأعرج أن اتحاد المقاولين يعمل حالياً لحل المشاكل التي تواجه ملف إعادة إعمار غزة في ظل تعدد الأطراف التي تعتبر نفسها مسئولة عن الملف، وتصاعد الخلافات بينها، من خلال الضغط للتوفيق بين جميع الجهات وتقريب وجهات النظر عبر قنوات اتحاد المقاولين الذي يعتبر اتحاداً واحداً في كافة الأراضي الفلسطينية بما يضمن وصول أموال المانحين عبر الأطراف الرسمية والبدء بإصلاح وتنمية كامل القطاعات المتضررة.

وأكد الأعرج أنهم معنيون باتحاد المقاولين بتحييد ملف الإعمار عن التجاذبات الإقليمية والخلافات الفلسطينية الداخلية.

وأشار الأعرج، إلى أنهم يسعون خلال فترة الإعمار القادمة لإعادة إحياء قطاعات المقاولات والإنشاءات والتجارة بما يساهم بالحد من مشكلتي البطالة والفقر وتشغيل أكبر عدد من العمال والخريجين.

وفيما يتعلق بخروج وفد القطاع الخاص الذي كان مقرراً خروجه بعد انتخابات اتحاد المقاولين التي انتهت قبل يومين، أكد أن الموضوع لا يزال قيد البحث ويحتاج لأن يشارك فيه جميع الأطراف والجهات وموافقتهم.

Exit mobile version