متضررو عدوان 2014: تخلي الأونروا عن تعويضنا مرفوض ومُستنكر

غزة – خاص مصدر الاخبارية

وصف متضررو عدوان 2014، تصريحات مدير عمليات الأونروا بغزة بشأن تخلي الدول المانحة عن اعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه على غزة عام 2014، بالمرفوضة والمُستنكرة.

وقال رئيس لجنة متضرري عدوان 2014 عبد الهادي مسلم خلال اتصالٍ هاتفي مع مصدر الاخبارية: إن “التصريحات الصادرة عن الأونروا، سبقتها تصريحات أخرى للمستشار الاعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة، أشار خلالها إلى أن الدول المانحة لم تفِ بتعهداتها فيما يتعلق بتعويض متضرري عدوان 2014”.

وأضاف: “ملف متضرري 2014 اُغلق خلال العام نفسه بعد العدوان على غزة، والذي خلّف أضرارًا كارثية في البُنى التحتية خاصة بمخيمات قطاع غزة”.

أقرأ أيضًا: UNDP: صرف دفعات مالية لـ 45 أسرة متضررة من عدوان 2014

وأشار إلى أن “اونروا” قامت عقب عدوان 2014، بحصر منازل المتضررين بشكلٍ كُلي أو جزئي، وعوّضت عدد من العائلات، لكن سُرعان ما تخلت عن هذا الملف، بعد مطالبتها للمتضررين باعادة اعمار منازلهم لتقوم بتعويضهم بعد أيامٍ قليلة، إلّا أنها ماطلت وسّوفت في ملف متضرري عدوان 2014″.

وأكد مسلم، رفض لجنة متضرري 2014 لتصريحات مدير عمليات الاونروا، اللافتة إلى اغلاق الملف بشكلٍ كامل، مما يعني عدم وجود مجال للحديث فيه لاحقًا.

وشدد على أن ملف متضرري عدوان 2014 سيبقى مفتوحًا، وستضغط “اللجنة” مع كافة المعنيين في دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية وممثلي القوى الوطنية الاسلامية والمجتمع المدني، على الاونروا لانهاء هذا الملف وتعويض المتضررين اُسوة بغيرهم.

وأوضح، أن الأسر المتضررة نتيجة العدوان الاسرائيلي عام 2014، يُعانون الأمرّين منذ 8 سنوات، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث تُكشف عورات بيوتهم نتيجة الفقر والمرض، لافتًا إلى أن معظم المتضررين هم من الفئة المهمشة المعتاشة على مستحقات الشؤون الاجتماعية والمساعدات الانسانية.

وبيّن، أن المتضررين باتوا ملاحقين للأجهزة القضائية والشرطية، نتيجة عدم مقدرتهم الايفاء بالتزاماتهم المالية لصالح محلات البناء والمقاولات، بعد مماطلة الأونروا في اعطائهم حقوقهم المالية حتى يومنا هذا، داعيًا جميع الجهات إلى ضرورة العمل الجَاد لانهاء هذا الملف.

ووفقًا لـ”مسلم”، فإن لجنة متضرري عدوان 2014 اجتمعت مع القُوى الوطنية والاسلامية، وممثلي اللجان الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية، وخلُصت الاجتماعات إلى ضرورة توسيع عمل اللجنة، ووضع برنامج أنشطة سلمية وشعبية، لمواصلة الضغط على الأونروا، للايفاء بتعهداتها المالية لصالح متضرري عدوان 2014.

وحمّل متضررو عدوان 2014، الأونروا المسؤولية الكاملة، عما ستؤول إليه الأمور، حال استمرار التسويف والمماطلة في انهاء ملف متضرري عدوان 2014، مردفًا أن الأيام المقبلة ستشهد وقفة أمام مكتب مدير عمليات الأونروا بغزة، يُشارك فيها المتضررون لايصال صوتهم ومعاناتهم لـ”الوكالة” لانهاء قضيتهم.

جدير بالذكر أن مدير عام الاعمار في وزارة الأشغال العامة والاسكان م. محمد عبود، صّرح سابقًا بأنه “تم اعادة اعمار ما يزيد عن 12 ألف وحدة لمتضرري 2014 بشكلٍ كلي، وتبقى حوالي 1300 وحدة لسببين: الأول أنها لم تكن أولوية لأنها بنايات خالية أو صغيرة، والسبب الثاني عدم وجود تمويل، وسيتم تعويضها بالتزامن مع دفع تعويضات عام2021” وفق قوله.

النرويج تتبرع بـمبلغ 124,5 مليون دولار للأونروا

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

أعلنت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلدت، مساء اليوم الاثنين, عن توقيع اتفاقية مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ستتبرع بموجبها النرويج بمبلغ 124,5 مليون دولار على مدار أربع سنوات لدعم خدمات الوكالة الأساسية والإنسانية.

جاء ذلك خلال اجتماع مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، أثناء قيامه بأول مهمة رسمية له في أوسلو.

وأوضحت الأونروا خلال بيان صدر عنها, أنه بموجب هذا الدعم متعدد السنوات، سيتم تخصيص 700 مليون كرونة نرويجية لتمكين استمرار المساعدة الحيوية للاجئي فلسطين –التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية.

وأضافت سيتم استخدام 400 مليون كرونة نرويجية لتقديم المساعدة الطارئة للسنوات الأربع المقبلة، وستستهدف المساعدة الإنسانية النرويجية حماية الطفل ومبادرات مكافحة العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وبدورها أعربت وزيرة االخارجية النرويجية عن قلقها حيال الوضع المالي للأونروا. موضحة أن هذا هو السبب وراء قيام النرويج الآن بزيادة تمويلها للأونروا، وستقدم ما مجموعه 1,1 مليار كرونة على مدى أربع سنوات”.

بدوره،ثمن لازاريني دور النرويج وشراكتها مع الأونروا والتي امتدت على مدى عقود, مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستمكن الوكالة من مواصلة تقديم الخدمات الحيوية، بما في ذلك التعليم لأكثر من نصف مليون طفل.

وتعد النرويج شريكا نشطا وداعما للأونروا. ففي عام 2021، ساهمت النرويج بمبلغ 165 مليون كرونة نرويجية (19,2 مليون دولار) في الميزانية العامة، إلى جانب 84 مليون كرونة نرويجية لنداءات الطوارئ للأونروا (10 ملايين دولار)، وثمانية ملايين كرونة نرويجية للنداء العاجل للأراضي الفلسطينية المحتلة (مليون دولار)، والتي تضمنت زيادة إلى نداء الأونروا الطارئ لسوريا في تشرين الثاني وميزانية الوكالة البرامجية في كانون الأول.

الأونروا تطلق نداءً عاجلاً لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

بيروت _ مصدر الإخبارية

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، نداءً طارئًا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقد في بيت الأمم المتحدة “إسكوا” وسط بيروت بمشاركة مسؤولين في الوكالة الدولية والسفير الفلسطيني في لبنان.

وهدف النداء الذي أطلقته “أونروا” إلى جمع الأموال لتقديم المساعدة الإنسانية الحيوية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وإلقاء الضوء على متطلبات تمويل الوكالة الدولية وأولوياتها لعام 2022.

بمشاركة نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، مدير شؤون “الأنروا” في لبنان كلاوديو كوردوني، السفير الفلسطيني اشرف دبور، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن.

من جهته أكد مدير شؤون “أونروا” في لبنان كلاوديو كوردوني في كلمة له  أن الأزمة الحالية تؤثر على الجميع في لبنان، وويوجد 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان، يعيش فيها ما يقرب من 200 ألف نسمة، تحت رعاية الأمم المتحدة في مناطق متفرقة من البلاد. أكبر بالنظر إلى وضعهم الصعب أصلا في لبنان.

وأضاف: “إنهم يكافحون من أجل البقاء، وقد ازدادت حاجاتهم بشكل كبير مع وصول معدلات الفقر إلى 87 في المئة في أوساط لاجئي فلسطين من سوريا”.

ويوجد 12 مخيمًا للاجئين الفلسطينيين في لبنان، يعيش فيها ما يقرب من 200 ألف نسمة، تحت رعاية الأمم المتحدة في مناطق متفرقة من البلاد.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون بمخيماتهم في لبنان أزمات مُركبة تراكمت في المخيمات الفلسطينية تزامنًا مع تفشي جائحة كورونا، والأزمات الخانقة التي يعيشها لبنان خلال السنوات الأخيرة.

الإدارة الأميركية تحول 99 مليون دولار لصالح الأونروا

وكالات _ مصدر الإخبارية

قررت الإدارة الأميركية، الليلة الماضية، تحويل 99 مليون دولار، من المساعدات المالية، لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وبحسب موقع صحيفة هآرتس العبرية، فإن هذه المساعدة ستوفر التعليم والرعاية الطبية والمساعدة الطارئة لمئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين والأسر المحتاجة.

وأشار الموقع، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أوقفت عام 2018، المساعدات للأونروا، بحجة وجود ثغرات إدارية يجب إصلاحها في المنظمة الأممية.

وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال مؤخرًا إن الوكالة لا تستطيع دفع رواتب موظفيها بسبب الأزمة المالية، محذرًا من تقليص الخدمات للاجئين.

ولفت المفوض العام للأونروا إلى أن المجتمع الدولي يعرف تمامًا ما يحدث مع الأونروا، مشيراً إلى أن وكالة الغوث طرقت جميع الأبواب من أجل أن تكون هناك مصادر تمويل أخرى.

ويستفيد أكثر من مليون لاجئ في قطاع غزة من المساعدات والخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، والتي لا زالت مستمرة في تقديمها رغم الأزمة المالية التي تضرب بها.

أبو حسنة: البدء بصرف المساعدات النقدية للمتضررين من العدوان الأخير

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة، أنهم بدأوا، اليوم الأربعاء، بصرف مساعدات نقدية للعائلات اللاجئة التي تضررت منازلها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بعد إرسال رسائل نصية لهواتف المستفيدين بقيمة المبالغ التي ستصرف لهم، واسم البنك.

وقال أبو حسنة في تصريح خاص لشبكة شبكة مصدر الإخبارية، إن قيمة المبالغ التي سيجري توزيعها على اللاجئين المتضررين (8,136,931 دولار)، وتستهدف إعادة إعمار (4,118 منزلاً) لحقت بها أضرار جزئية طفيفة أو بالغة.

وأضاف أبو حسنة، أن المستفيدين وقعوا على استلام المبالغ المالية، مشيراً إلى أن الأضرار التي تقل عن 1000 دولار حولت لوزارة الإسكان والأشغال العامة لصرفها للمستفيدين.

وتوافد صباح الأربعاء المئات من اللاجئين المتضررين إلى البنوك المحلية في قطاع غزة لاستلام المبالغ المالية الخاصة بأموال إعمار منازلهم.

أبو حسنة يوضح لمصدر تفاصيل تعويض أصحاب الأضرار الجزئية من العدوان الأخير

خاص – مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن فتحها جميع مكاتب الخدمات الاجتماعية في قطاع غزة اليوم لتسليم أصحاب المنازل المتضررة بشكلي جزئي خلال العدوان الأخير على غزة تعويضاتهم.

بدوره صرح الناطق الإعلامي باسم “أونروا” عدنان أبو حسنة لشبكة مصدر الإخبارية اليوم السبت أن أكثر من 2000 لاجئاً توجهوا اليوم لمكاتب الخدمات للتوقيع على تعهدات استلام تعويضاتهم.

وأوضح أبو حسنة أن هذه التعويضات ستدفع لهم خلال الأيام القادمة من البنوك، بإحمالي مبلغ 3.5 مليون دولار، مبيناً أن المبالغ التي ستدفع حالياً هي للتعويضات بين 1000 الى 3000 دولار.

ولفت إلى أن التعويضات ذات المبالغ الأكثر من ذلك سيتم دفعها بعد الانتهاء من هذه المرحلة، بحيث يقدر عدد أصحابها بحوالي 4000 عائلة.

في السياق ذاته تابع أبو حسنة أن أونروا وضعت خطة شاملة لعملية إعادة إعمار المنازل على أن يكون التنفيذ لكافة الفئات وقريباً، كما ستدفع بدل إيجار لمدة اربع شهور لحوالي 800 عائلة.

اقرأ أيضاً: الحايك لمصدر: غزة قادت 4 مراحل إعمار وقادرة على إصلاح أضرار 2021

الأونروا تعتزم إجراء تغييرات على المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين من سوريا

وكالات _ مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” ، إنها ستجري خلال عام 2022 تغييرات على المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين من سوريا بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها الوكالة.

وأوضحت الأونروا في بيان لها أصدرته اليوم الأربعاء, أن هذه التغيرات تتمثل باستبدال “أونروا” الدفعات الشهرية للمساعدة النقدية متعددة الأغراض البالغة 100 دولار للعائلة الواحدة بمبلغ شهري قدره 25 دولارًا للشخص الواحد من مصادر التمويل التي تسعى الوكالة للحصول عليها حاليًا.

وأشارت  إلى أنه سيتم إبلاغ اللاجئين بطريقة دفع مبلغ الـ 25 دولارًا، وغيرها من التفاصيل في مرحلة لاحقة.

وتعتزم “أونروا” تزويد كل عائلة من عائلات لاجئي فلسطين من سوريا بدفعة تكميلية قدرها 150 دولارًا أميركياً مرتين في السنة.

وذكرت أنها ستُوفق مساعدة المال مقابل الغذاء التي واصلت “أونروا” دفعها حتى الآن، مشيرةً إلى أن هذا التغيير سيكون ساري المفعول اعتبارًا من 1 كانون الثاني/ يناير 2022.

وقالت “أونروا” أنها لا تدّخر أي جهد لمواصلة السعي للحصول على تمويل إضافي لتقديم المساعدة التي يحتاجها لاجئو فلسطين من سوريا ولبنان في ظل الأزمة المستمرة في البلد.

“الأونروا” توقع اتفاقية دعم للطلاب الفلسطينيين في الضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

وقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء، اتفاقية دعم مقدمة من الحكومة الإيطالية بقيمة مليوني يورو، مخصصة للطلاب الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأصدرت “الأونرو” تصريحاً صحفياً، أوضحت فيه أن هذا المشروع مدعوم من الحكومة الإيطالية سيتضمن بيئة مناسبة لما مجموعه 64 ألف طالباً من طلاب مدارس الوكالة في الضفة.

وأضافت أن المشروع سيتضمن 96 مدرسة تابعة للأونروا قادرة وجاهزة لتحديد قضايا حماية الطفل وتوفير الدعم اللازم وتحسين تقديم خدمة التعليم وتعزيز محو الأمية الرقمية للطلاب.

ويُمكن هذا التمويل، وفقاً للبيان، توفير الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية في 23 من مراكزها ونقاطها الصحية، كما سيساعد على تمديد خدمات الوكالة في مجال الحماية وبرامجها التوعوية على مدى الأشهر الاثنى عشر القادمة، وذلك عن طريق تغطية موظف واحد ودعم أنشطة الحماية المختلفة والدورات التدريبية وورش العمل.

ألمانيا تدعم لاجئي الأونروا ب21 مليون يورو

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وحكومة ألمانيا, عن توقيع اتفاقيات لدعم لاجئي فلسطين في غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية, من خلال بنك التنمية الألماني، بلغت قيمتها الإجمالية 21 مليون يورو.

وأوضحت الحكومة الألمانية أنها ستقدم  15 مليون يورو لضمان استمرار حصول ما يقرب من 50,000 طفل من لاجئي فلسطين في غزة إضافة إلى 46,000 طفل لاجئ آخر في الضفة الغربية على التعليم في مدارس الأونروا، وعلى ضمان حصول لاجئي فلسطين على خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة في ثلاثة مراكز صحية في قطاع غزة.

بالإضافة إلى ذلك، ستدعم ألمانيا التعافي المبكر للاجئي فلسطين في غزة ممن تضرروا من الجولة الأخيرة من العدوان الإسرائيلي, وذلك من خلال تبرع مقداره 6 ملايين يورو، عن طريق تقديم معونة مالية لإعادة بناء ما يقرب من 150 مأوى مدمرا ودعم 50 أسرة في تلبية احتياجات إغاثتها النفسية الاجتماعية العاجلة.

ومن جانبه, رحب السيد أوليفر أوكزا، رئيس المكتب التمثيلي الألماني في رام الله، بهذه الاتفاقيات باعتبارها مساعدة أساسية للاجئي فلسطين في غزة والضفة الغربية بعد عام مليء بالتحديات، لا سيما في ضوء عدم الاستقرار الناجم عن جائحة كوفيد-19 والأعمال العدائية في أيار 2021.

بدوره، أعرب السيد كريم عامر مدير الشراكات في الأونروا عن شكره لهذا التبرع بالقول: “من خلال هذا التبرع السخي والذي يأتي في الوقت المناسب، أثبتت حكومة ألمانيا مرة أخرى التزامها الهائل برفاهية لاجئي فلسطين، عن طريق دعم الأونروا في المحافظة على خدمات التعليم والصحة دون انقطاع في غزة والضفة الغربية، خلال واحدة من أكثر أزماتها المالية حدة.

وأضاف “كما أن التبرع الإضافي لأنشطة إعادة الإعمار في غزة ليس سوى أحدث مثال على سخاء ألمانيا تجاه لاجئي فلسطين في غزة، وخاصة أولئك المتضررين من جولات العنف الدورية، وشهادة ثقة تجاه عمليات الأونروا الطارئة”.

يذكر أن الحكومة الألمانية كانت أكبر مانح للأونروا في عام 2020، حيث تبرعت بأكثر من 182 مليون يورو. في عام 2021، من المتوقع أن تكون حكومة ألمانيا ثاني أكبر مانح. فمع الإعلانات التي تمت اليوم، تكون ألمانيا قد تبرعت بمبلغ 32,75 مليون يورو لدعم الميزانية البرامجية للوكالة بالإضافة إلى 11 مليون يورو لنداء الإنعاش المبكر الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

 

السويد تقدم دعما مالياً للإنعاش المبكر في غزة

السويد _ مصدر الإخبارية

أعلنت السويد عن تقديم دعم مالي بمبلغ 5,7 مليون دولار لجهود الإنعاش المبكر في قطاع  غزة عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وبرنامج مساعدة الشعب الفلسطيني التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي,

ومن جانبه, أكد قال السيد توماس وايت مدير شؤون “الأونروا” في غزة, أن هذا الترع السويدي سيخلق السويدي فرص عمل كريمة قصيرة الأجل لـما مجموعه 525 شخصا, وسيوفر سبل الوصول إلى فرص العمل الإلكتروني لمئة وعشرين شابا آخر في غزة.

وأوضح أنّ ما يُقارب ألف عائلة لاجئة ممن نزحت من مساكنها خلال الحرب على غزة في أيار 2021 ستحصل على الدعم على شكل مساعدات نقدية للمأوى الانتقالي من خلال الأونروا، لافتاً إلى أنّ الأولوية للأسر التي تعيلها النساء والأشخاص ذوي الإعاقة ويزودها بالمعونة النقدية لتلبية احتياجات إقامتها.

ويهدف البرنامج إلى استعادة الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش اللائقة لسكان غزة وضمان السكن الآمن والظروف المعيشية للنازحين داخليًا والأسر غير اللاجئة المعرضة للمخاطر واللاجئين الذين دمرت منازلهم أو تضررت نتيجة الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وسيقدم البرنامج مساعدة عاجلة للأسر الأشد عرضة للمخاطر في قطاع غزة من خلال تأمين فرص العمل التي تشتد الحاجة إليها وتوفير دعم المأوى للاجئين وغير اللاجئين.

وسيركز البرنامج على أربعة مكونات رئيسة، وهي التعامل مع الأنقاض، والمعونة النقدية للمساكن المؤقتة، وإعادة التأهيل الجزئي الفوري للمساكن والوظائف الكريمة قصيرة الأجل لاستعادة سبل العيش.

ومن ناحيتها، أكدت الممثلة الخاصة لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إيفون هيل، أن الحرب على غزة في أيار الماضي قد عطلت بشكل كبير حياة الناس وفاقمت الظروف الاجتماعية – الاقتصادية المتردية بالفعل.

وقالت هيل: “إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزم بإحداث فرق وتحسين الظروف المعيشية لسكان غزة. إن التبرع المقدم من السويد سوف يخلق فرص عمل تمس الحاجة إليها، ويعزز صمود سكان غزة ويساعد على استعادة حياتهم وسبل معيشتهم”.

Exit mobile version