الصحة لمصدر: الاحتلال يماطل في إدخال محطة الأوكسجين ويُهدد حياة المرضى

خاص- مصدر الإخبارية

قال وكيل وزارة الصحة المساعد بسام الحمادين، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يُماطل في إدخال محطة الأوكسجين إلى مستشفيات قطاع غزة، مؤكدًا أنّ ذلك سيؤدي إلى خطر وموت حقيقي للمرضى.

وأضاف الحمادين لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أنّه “تم زيادة عدد الأسرّة داخل أقسام مجمع الشفاء الطبي منها: قسم المبيت والعناية المركزة والحضانات، لذلك نحن بحاجة إلى تعزيز منظومة الأوكسجين لتصبح كافية وآمنة على المرضى”.

وحذر من أنّ “عدم إدخال محطة الأوكسجين سيؤدي إلى توقف أحد المحطات ونقص في الخدمة الطبية، وسيُعرض المرضى لخطر حقيقي”، مشددًا على أهمية وجود المحطة في المستشفيات.

وأشار الحمادين إلى أنّ محطة الأوكسجين ضمن الخطة التي وضعتها وزارة الصحة لتعزيز منظومة الأوكسجين في المستشفيات، لافتًا إلى أنّه سيتم وضعها في مجمع الشفاء بجانب عدد من المحطات؛ لأنها لا تكفي.

وأوضح وكيل وزارة الصحة أنّه تم عمل كافة الإجراءات للحصول على المحطة، ونحن في انتظار سماح الاحتلال بإدخالها إلى غزة.

وطالب المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي؛ لإدخال محطة الأوكسجين للقطاع.

يُشار إلى أنّ مستشفيات قطاع غزة تُعاني من نقص حاد في الأجهزة الطبية لعلاج المرضى، وتعتبر مفصل عمل المشافي والمراكز الصحية ومرافق وزارة الصحة.

“الصحة الفلسطينية” تنفي إشاعات حول نقص الأوكسجين في مستشفيات الضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن جميع محطات الأوكسجين في مستشفياتها ومراكزها مدعمة بمحطات أكسجين إضافية تعمل في أوقات الضرورة، إضافة إلى خزانات أكسجين سائل تُستخدم في حال زيادة الضغط على المحطتين.

وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين، على أنها ستلاحق قانونياً كل من يروج الإشاعات حول القطاع الصحي ويبث الرعب في المجتمع، فيما أكدت أن فلسطين لم تسجل أي وفاة في فلسطين نتيجة نقص الأوكسجين.

ولفتت إلى أن كل مستشفى أو مركز خاص بعلاج كورونا يحتوي على أنابيب الأوكسجين المتنقلة إضافة إلى محطتي الأوكسجين وإلى خزان الأوكسجين السائل لضمان عدم حدوث أي خلل.

وذكرت الصحة أن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي استغلوا الحادث الأليم الذي وقع في مستشفى السلط في المملكة الأردنية الشقيقة، وقاموا بترويج إشاعات حول حدوث وفيات في فلسطين نتيجة نقص الأوكسجين، موضحة أن هذه الإشاعات تؤثر على نفسية المرضى الذين يعالجون في المستشفيات ومراكز علاج كوفيد 19، حيث يؤكد الأخصائيون النفسيون أن القلق والخوف يؤخر تماثل المرضى للشفاء، إضافة إلى تأثير تلك الإشاعات على نفسية أهالي المرضى.

ونبهت في بيانها إلى أن القانون الفلسطيني ينص على عقوبات مغلظة على مطلقي الإشاعات، حيث يعتبرها جريمة، استناداً إلى المادة 131 من قانون العقوبات رقم (16) لسنة 1960 النافذ في فلسطين والمادة 45 من قانون الجرائم الإلكترونية.

Exit mobile version