وكالات الأمم المتحدة: 9.2 بالمائة من سكان العالم عانوا الجوع عام 2022

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت وكالات تابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء بأن عدد الجياع في العالم استقر عام 2022 بعد سبع سنوات من الارتفاع، وقالت: “ما يقرب من 9.2 في المائة من سكان العالم عانوا من الجوع”.

وأوضحت الوكالات الخمس التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها أن ما بين 691 مليون شخص و783 مليوناً عانوا الجوع العام الماضي، ورغم ذلك يبقى العدد أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا، وبعيداً عن المسار ليتم القضاء على الجوع بحلول 2030.

وبيّنت منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ويونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، أن التقرير يعتبر لمحة عن العالم الذي لا يزال في فترة التعافي من جائحة كبرى اجتاحته، إضافة إلى مكافحته لتبعات الحرب بأوكرانيا التي تسبب في اضطرابات أسواق الغذاء والطاقة، وأثرت على مناطق كثيرة من العالم التي تعتمد عليها.

ويذكر أن هذه الأزمات أغرقت منذ عام 2019 حوالي 122 مليون شخص إضافي في الجوع.

وطالبت الوكالات الخمس بمضاعفة الجهود للقضاء على الجوع، محذرة من أن فشل العالم في توجيه الجهود بشكل أفضل سيؤثر على القضاء على الجوع، وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وسيبقى الأمر بعيد المنال بحلول 2030.

اقرأ أيضاً:135 مليون شخص مهددين.. مدير برنامج الأغذية العالمي يدعو للتحرك ضد الجوع

مطلب أممي بإنهاء الاحتلال عمليات الإخلاء القسري

وكالات-مصدر الإخبارية

طالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، حكومة الاحتلال بإنهاء جميع عمليات الإخلاء القسري التمييزية للفلسطينيين في القدس المحتلة، وتقديم معالجة فعالة وعاجلة لعائلة غيث- صب لبن عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرضوا لها اليوم.

وقال المكتب في بيان، اليوم الثلاثاء، إن “الإخلاء القسري الذي حدث اليوم لزوجين فلسطينيين مسنين من منزل العائلة الذي عاشا فيه منذ عام 1953 يسلط الضوء على عمليات الإخلاء القسري التمييزية والتهديد بالترحيل القسري الذي يهيمن على أكثر من ألف فلسطيني يسكنون في القدس الشرقية المحتلة”.

وأضاف: “أخلت قوات الشرطة الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح اليوم عائلة غيث- صب لبن الفلسطينية من منزلها في البلدة القديمة في القدس الشرقية، كما اعتقلت 12 ناشطا إسرائيليا، منهم 7 نساء و5 رجال تواجدوا في المكان للتظاهر ضد الاخلاء”.

وتابع مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سنغهاي إن “الجهود المتضافرة لطرد الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية المحتلة، قد ترقى إلى مستوى التهجير القسري”. مضيفا أن “التهجير القسري انتهاك جسيم لاتفاقيات جنيف وجريمة حرب”.

وأشار إلى أن “عملية إخلاء نورا غيث (68 عاما) ومصطفى صب لبن (72 عاما) تأتي بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، بإنهاء الإيجار المحمي لمنزلهما مما يفسح المجال للاستيلاء عليه من قبل وقف (غاليسيا)، وهي منظمة استيطانية كانت تسعى منذ عام 2010 لطرد عائلة غيث- صب لبن”.

ولفت إلى حظر القانون الدولي الإنساني على إسرائيل فرض قوانينها الخاصة في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القوانين الإسرائيلية المستخدمة لطرد الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية. علاوة على ذلك، فإن القوانين التي تطبق ضد الفلسطينيين في حد ذاتها ذات طبيعة تمييزية وتشكّل انتهاكا صارخا لالتزامات إسرائيل الدولية في مجال حقوق الإنسان.

اقرأ/ي أيضا: مستوطنون يستولون على منزل عائلة صب لبن بالقدس المحتلة

وقال سنغهاي: “يأتي هذا الإخلاء تنفيذا لقرارات اتخذتها المحاكم الإسرائيلية بتطبيق قوانين تمييزية تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.

وأضاف: “يجب على إسرائيل إلغاء هذه القوانين التي سهّلت وسمحت لمنظمات المستوطنين باستهداف فلسطينيين مثل نورا غيث ومصطفى صب لبن، وإنهاء ممارسة الإخلاء القسري الذي يستهدف الفلسطينيين في القدس الشرقية”.

وحسب البيان، يعد الإخلاء القسري الذي تعرضت له عائلة غيث – صب لبن جزءا من نمط أوسع يهدف لإخلاء العائلات الفلسطينية من منازلهم في القدس الشرقية، على سبيل المثال، تم إصدار أمر هدم لعائلة سالم من حي أم هارون في الشيخ جراح في منتصف آذار(مارس) 2023.

وتسعى عائلة شحادة والتي تسكن في بطن الهوى في سلوان للطعن أمام المحكمة العليا ضد قرار إخلائها الصادر في بداية شهر آذار/ مارس 2023. كما تتشارك عائلات الدجاني وداوود وحماد والتي تسكن حي كرم الجاعوني في الشيخ جراح في معارك قانونية مستمرة حيث يسعون الى منع تهجيرهم القسري من منازلهم. جدير بالذكر، أن هذه العائلات هي من بين حوالي 150 عائلة فلسطينية -يبلغ عددهم الإجمالي ما يقارب الـ1000 شخص- يقطنون في مناطق مختلفة من القدس الشرقية والأحياء الفلسطينية المحيطة بها والذين يعيشون تحت تهديد الإخلاء والترحيل القسري بسبب القوانين التمييزية وتواطؤ الحكومة الإسرائيلية مع مجموعات المستوطنين.

وقال البيان: “لا تشكّل أعمال الإخلاء القسري هذه انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان فحسب؛ بل تشكّل جزءا من بيئة قمعية شاملة من الخوف وانعدام الأمن الذي تعيشه هذه العائلات لأشهر وسنوات وعقود”، مشيرا إلى أن “عائلة غيث صب لبن استمرت في معركتها القانونية ضد المحاولات المستمرة من قبل الحكومة الإسرائيلية ومجموعات المستوطنين لتهجيرها والاستيلاء على منزلها للاستيطان اليهودي لمدة 45 عاما”.

وأكد أن “عمليات الإخلاء القسري تساهم في الترحيل القسري للفلسطينيين، وتغيير التركيبة الديمغرافية وطابع ومكانة القدس الشرقية المحتلة”.

وختم: “يكرر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن القانون الدولي، يفرض على إسرائيل إنهاء جميع عمليات الإخلاء والترحيل القسري”.

منصور يرسل رسائل متطابقة حول العدوان على جنين

وكالات – مصدر الإخبارية 

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الأربعاء، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال ودولة الفصل العنصري الاستيطاني، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين المحتلة.

ونوه منصور إلى عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي أطلقت عليه اسم “البيت والحديقة” في مخيم جنين للاجئين على مدار 48 ساعة، حيث قام جنودها بإرهاب المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتشويههم وتهجيرهم قسرا وتدمير ممتلكاتهم، بشكل تعسفي ومتعمد، في انتهاك صارخ للقانون.

وفي هذا السياق، نوه منصور إلى استشهاد 12 فلسطينيا، بينهم 5 أطفال، وجرح أكثر من 140 شخصا، ما لا يقل عن 20 منهم في حالة حرجة، مشيرا إلى أن أكثر من 3500 لاجئ فلسطيني يعيشون في المخيم قد أُجبروا على مغادرة منازلهم بحثا عن الحماية من الهجوم الإسرائيلي.

وأشار منصور إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية وعمليات القصف والاستخدام الوحشي للجرافات العسكرية في المخيم المكتظ بالسكان قد تسببت في دمار هائل للمنازل والطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري في المخيم، مكررا الدعوة العاجلة التي وجهتها القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن للتغلب على شلله والعمل، بما يتماشى مع واجباته المنصوص عليها في الميثاق وقراراته، لحماية الشعب الفلسطيني، والبدء بتنفيذ القرار 904، بما يشمل نزع سلاح المستوطنين الإسرائيليين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وتوصيات الأمين العام إلى الجمعية العامة في عام 2018 لحماية الشعب الفلسطيني.

وقال منصور إن فلسطين لا زالت تحت الاحتلال، وأن القانون الإنساني الدولي ينطبق بالكامل عليها، مشددا على أنه يتوجب أن تكون سلامة ورفاه السكان المدنيين الفلسطينيين مصدر قلق بالغ للمنظومة الدولية، وأن إعطاء “القوة القائمة بالاحتلال” الأولوية لما يسمى بـ”حق الدفاع عن النفس” على الحق في الحياه والدفاع عن السكان المحتلين الذين يتعرضون للهجوم يعتبر أمرا مسيئا وغير أخلاقي.

وشدد على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ليس لها مطلقا أي حقوق سيادية على أرضنا، ولا يحق لها الدخول إلى منازلنا وأحيائنا ومخيماتنا وقرانا وبلداتنا ومدننا، ومع ذلك تواصل القيام بذلك مع الاقلات من العقاب.

كما شدد منصور على أن الوقت قد حان ليتخلى المجتمع الدولي عن المعايير المزدوجة وأن يلتزم بالقانون على قدم المساواة وفي جميع الظروف، وأن يضع حدا لهذا الوضع المؤسف الذي يتم بموجبه معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون، محمية من أي تبعات على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأكد أن الوقت قد حان لحماية الشعب الفلسطيني وللمساءلة، ولإنهاء هذا الاحتلال الاستعماري غير الشرعي والفصل العنصري البغيض الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني، وحث مجلس الأمن والجمعية العامة والأمين العام وجميع الدول، بما في ذلك الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة، على الوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها القانونية والعمل بشكل فوري من أجل العدالة والسلام.

اقرأ/ي أيضاً: نقابة الصحفيين المصريين تدين العدوان الإسرائيلي على جنين

خبيرة أممية تتحدث حول العدوان على جنين وتدعو لمحاسبة “إسرائيل”

وكالات – مصدر الإخبارية 

تحدثت خبيرة أممية، اليوم الأربعاء، حول العدوان الإسرائيلي على جنين، معتبرة أن ما جرى قد يرقى إلى جريمة حرب، تستدعي محاسبة “إسرائيل”، في المحاكم الدولية.

وقالت الخبيرة الأممية المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز إن “الضربات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة التي استهدفت مخيم جنين للاجئين، وقتل ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا قد تشكل جريمة حرب”.

وتابعت ألبانيز أن “عمليات القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وقتل وإصابة السكان المحتلين بجروح خطيرة، وتدمير منازلهم وبنيتهم ​​التحتية، وتشريد الآلاف بشكل تعسفي، ترقى إلى مستوى الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي ومعايير استخدام القوة وقد تشكل جريمة حرب”.

وقالت إن “الهجمات كانت الأعنف في الضفة الغربية منذ تدمير مخيم جنين عام 2002”.

وأشارت إلى تقارير متعددة حول منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى مخيم جنين لإجلاء الجرحى، ما أعاق حصولهم على المساعدة الطبية.

وقالت: “إنه لأمر مفجع أن نرى آلاف اللاجئين الفلسطينيين قد نزحوا أصلاً منذ 1947-1949، وأُجبروا على الخروج من المخيم في خوف شديد مع حلول الظلام”.

واستنكرت ألبانيز “عمليات مكافحة الإرهاب” التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن الهجمات لا تجد أي مبرر بموجب القانون الدولي.

وأضافت أن “الهجمات تشكل عقابا جماعيا للسكان الفلسطينيين، الذين وصفتهم السلطات الإسرائيلية بأنهم تهديد أمني جماعي”.

وأعربت عن قلقها البالغ إزاء “الأسلحة والتكتيكات العسكرية” التي نشرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مرتين على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين ضد جنين.

وقالت الخبيرة الأممية إن “الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة هم أشخاص محميون بموجب القانون الدولي، ومكفول لهم جميع حقوق الإنسان بما في ذلك افتراض البراءة”، و”لا يمكن أن تعاملهم على أنهم تهديد للأمن الجماعي من سلطة الاحتلال، خاصة في الوقت الذي تتقدم فيه بضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشريد سكانها الفلسطينيين وسلبهم”.

وأضافت أن “الإفلات من العقاب الذي تتمتع به إسرائيل على أعمال العنف التي ارتكبتها على مدى عقود، لا يؤدي إلا إلى تأجيج دورة العنف المتكررة وتكثيفها”.

ودعت إلى محاسبة “إسرائيل” بموجب القانون الدولي على احتلالها غير الشرعي وأعمالها العنيفة لتكريسه، مبينة أنه “من أجل إنهاء هذا العنف المستمر، يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، الذي لا يمكن تصحيحه أو تحسينه في الهوامش، لأنه خطأ في جوهره”.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً دموياً على مدينة جنين، ومخيمها فجر يوم الأحد الماضي، وأسفر العدوان عن استشهاد 12 مواطناً وإصابة العشرات، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في المخيم المنكوب.

اقرأ/ي أيضاً: حشد تدعو الأمم المتحدة لحماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة

أوتشا تعبّر عن قلقها إزاء استمرار العمليات الإسرائيلية في جنين

وكالات- مصدر الإخبارية

عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” اليوم الثلاثاء، عن قلقه إزاء حجم العمليات الجوية والبرية التي تجري في جنين في الضفة الغربية المحتلة، والضربات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف مخيمًا مكتظًا بالسكان اللاجئين.

وذكر مكتب “أوتشا” في بيان أن تلك العمليات تُعد الثانية التي تتضمن ضربات جوية خلال أسبوعين.

ولفت إلى أن استمرار العملية العسكرية على المخيم، وإعلان وزارة الصحة الفلسطينية مقتل عشرة فلسطينيين حتى صباح اليوم، من بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من مئة آخرين، من بينهم عشرون مصابًا في حالة حرجة.

وأوضح مكتب “أوتشا” أن الغارات الجوية الإسرائيلية ألحقت أضرارًا بالمباني التي كان يعيش فيها الناس في المخيم والأحياء المحيطة به، وبسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية فإن معظم المخيم لا يحصل على مياه الشرب أو الكهرباء.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبّر عن قلقه العميق إزاء التطورات في مدينة جنين بالضفة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في بيان، إن “الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء العدوان الإسرائيلي على جنين”.

وجاء في البيان أن “غوتيريش يؤكد أن جميع العمليات العسكرية يجب أن تتم في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني”.

وقال حق: “نريد أن تتوقف كافة الهجمات التي تطال مناطق سكنية ومناطق مكتظة بالسكان”.

ومنذ ساعات فجر الإثنين الأولى تشن قوات الاحتلال اجتياحاً برياً وجوياً على المدينة ومخيمها.

وأسفر الاجتياح بحسب وزارة الصحة عن ارتقاء 10 شهداء وإصابة العشرات بينهم حالات حرجة برصاص الاحتلال.

ووصف مواطنون الاجتياح بأنه الأعنف منذ العام 2002 الذي ارتكب الاحتلال به مجزرة داخل المحتل.

وفجر الثلاثاء أجبرت قوات الاحتلال مئات الأهالي من مخيم جنين على إخلاء منازلهم، وسط استمرار الغارات الجوية، ما يؤشر على على إمكانية توسيع العملية العسكرية زمنياً ومكانياً.

وفي السياق دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة مدعومة بآليات ثقيلة وطائرات حربية إلى جنين.

وأفاد المسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل أن الاحتلال الإسرائيلي أرغم نحو ثلاثة آلاف من سكان مخيم جنين مغادرة منازلهم والخروج من المخيم منذ بدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عملية عدوانية واسعة في المنطقة الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح “جبريل” في تصريحات لمصدر الإخبارية، أن طواقم الهلال نقلت أكثر من 100 مواطن من كبار السن والمقعدين والمرضى إلى المستشفيات، ورافقت نحو 3000 مواطن أثناء خروجهم من المخيم.

الأمم المتحدة: قفزة في عدد النازحين قسراً حول العالم بمستوى قياسي

وكالات – مصدر الإخبارية

أفاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بأن عدد النازحين قسراً حول العالم قفز إلى مستوى قياسي بلغ 110 ملايين شخص، وأوضح أن الأوضاع الجارية بأوكرانيا والسودان أجبرت العديد على الفرار واللجوء إلى الدول المجاورة.

وفي تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء قالت المفوضية إن “ارتفاع العدد بنحو 19 مليوناً إلى 108.4 مليون بنهاية العام الماضي يمثل أكبر قفزة سنوية على الإطلاق”.

وبيّن غراندي أن العدد ارتفع إلى 110 ملايين منذ ذلك الوقت، وأرجح السبب الأساسي إلى الصراع في السودان الذي بدأ قبل حوالي 8 أسابيع.

إضافة إلى حزمة الأسباب المعتادة التي قال إنها “تتضمن الصراع والاضطهاد والتمييز والعنف وتغير المناخ”. وأشار أن نحو نصف إجمالي اللاجئين ومن يحتاجون لحماية دولية ينحدرون من 3 دول فقط هي سوريا وأوكرانيا وأفغانستان.

وقال في مؤتمر صحفي بجنيف إن “الإعلان عن مثل هذه الأرقام إدانة للعالم”، وأعرب عن صعوبة تصور الحلول وطرحها على الطاولة، وأضاف: “إننا في عالم شديد الاستقطاب، حيث التوترات الدولية هي المحرك للقضايا الإنسانية”.

وأظهر غراندي مخاوفه من القواعد الصارمة المتعلقة بقبول اللاجئين وإعادتهم في عدة دول، وأشار إلى أن بعض الدول بدأت تحجم عن الالتزام الكامل بمبادئ الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951، حتى من الدول الموقعة عليها.

إلا أنه أبدى تفاؤلاً بشأن بعض التطورات، خاصة الاتفاق الذي يقضي بتقاسم المسؤولية عن المهاجرين واللاجئين، الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي قبل أسبوع.

وأظهر التقرير أن المستوى العالمي يشهد ارتفاعاً سنوياً وتضاعفاً وصل إلى أكثر من المثلين بعد النزاع السوري عام 2011، والذي كان مستقراً تقريباً قبل ذلك العام عند حوالي 40 مليون لاجئ ونازح داخلياً.

ولفت التقرير إلى أن أكثر من شخص من بين كل 74 هو حالياً من النازحين.

يذكر أن كينيا تتطلع لاستضافة نصف مليون لاجئ، بعد أن فر كثير منهم من الفقر والجفاف في القرن الافريقي.

اقرأ أيضاً:الحرب في السودان ترفع أعداد اللاجئين والنازحين عالمياً إلى أرقام قياسية

الأمم المتحدة تجمع أدلة لمحاكمة الضالغين بإبعاد المحامي صلاح الحموري

وكالات-مصدر الإخبارية

فتحت فريق أممي تحقيق بإبعاد الاحتلال الإسرائيلي المحامي الفلسطيني الفرنسي صلاح الحموري، إذ جمع محققو الأمم المتحدة أدلة يمكن استخدامها في محاكمات مقبلة للضالعين في ابعاده.

وقال فريق من كبار محققي الأمم المتحدة: إنه “يحتفظ بقائمة بالضالعين المحتملين في طرد الحموري قسرًا، من بينهم خطوط إلعال التي اُستُخدمت لترحيله وموظفيها”.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال احتجزت المحامي الحموري (38 عامًا) من دون توجيه الاتهام إليه، بشبهة صلات بينه وبين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأبعد الاحتلال الاسرائيلي صلاح الحموري، بعد إلغاء إقامته في القدس المحتلة بتهمة “خرق الولاء لإسرائيل”، في خطوة شجبها على الفور مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باعتباره “جريمة حرب”.

اقرأ/ي أيضا: الأمم المتحدة: طرد الاحتلال للأسير صلاح الحموري يعد جريمة حرب

وأكدت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تقرير، أن طرد الحموري يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي.

وقال أحد أعضاء اللجنة الثلاثية كريس سيدوتي في بيان: “لا شك لدينا أن إلغاء تصريح الإقامة لصلاح الحموري بناءً على- خرق الولاء- المفترض لدولة اسرائيل يمثل جريمة حرب”، مضيفا:” بأن طلب الولاء من أشخاص محميين في الأراضي المحتلة انتهاك للقانون الإنساني الدولي يستحق الشجب”.

وفي تقريرها الثاني إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ إنشائه عام 2021، قالت اللجنة إنها “احتفظت، ضمن قائمة الجناة المحتملين، بمعلومات عن أشخاص قد يتحملون المسؤولية الجنائية”.

وأشارت اللجنة إلى أن ابعاد الحموري يثير أيضًا تساؤلات عما إذا كان أشخاص في خطوط “إلعال” على علم بترحيله غير القانوني، وبالتالي “قد يكونو ارتكبوا جريمة حرب تتمثل بالمساعدة في ارتكاب جريمة حرب أو التحريض عليها أو المساعدة في ارتكابها”، مضيفا “أنها تعتزم مواصلة استطلاع المسؤولية الجنائية لجميع المتورطين في الترحيل القسري”.

الأمم المتحدة تؤكد قتل “اسرائيل” 112 فلسطينيا بالضفة منذ مطلع 2023

وكالات-مصدر الإخبارية

أكدت منظمة الأمم المتحدة (حكومية)، أن “إسرائيل” قتلت في الضفة الغربية 112 فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري 2023.

وذكرت الأمم المتحدة أن الرقم يشكل ضعف ما قتلت “إسرائيل” من الفلسطينيين خلال الفترة نفسها من عام 2022.

جاء ذلك في تقرير حماية المدنيين الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في الأراضي المحتلة، نشره على موقعه الإلكتروني.

وأوضح التقرير أن من بين 1 يناير (كانون الثاني) و29 مايو (أيار) 2023، قتلت القوات الإسرائيلية 112 فلسطينيا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، أي أكثر من ضعف عدد القتلى (53) في نفس الفترة من عام 2022″.

اقرأ/ي أيضا: مقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال واستشهاد مصري خلال اشتباك مسلح

وأشار إلى أن من بين القتلى خمسة قتلهم مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

ولفت إلى إصابة ما مجموعه 4296 فلسطينيا بجراح خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، منذ مطلع العام2023.

وسجل التقرير 409 هجمة على الفلسطينيين وممتلكاتهم، بلع 304 منها أضرار في الممتلكات و105 مصابين، جراء اعتداءات المستوطنين.

وتحدث التقرير عن هدم ما مجموعه 575 منزلا فلسطينيا منذ مطلع العام، منها 85 في مناطق تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، و239 منزلا في المنطقة (ج)، و251 منزلا في شرقي القدس.

وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتشكل نحو 60 في المئة من مساحة الضفة.

الأمم المتحدة تحذّر من انهيار الأونروا مالياً وتوجّه دعوة للدول المانحة

وكالات – مصدر

حذرت الأمم المتحدة من انهيار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” مالياً، موجهة دعوة إلى الدول المانحة لتحمل مسؤولياتها ودعمها للوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينين.

جاء ذلك في كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال اجتماع لجنة الجمعية العامة المخصصة لإعلان التبرعات لوكالة “الأونروا” المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الجمعة، بهدف زيادة دعم الدول للوكالة.

وصرح غوتيريش بالقول: “نلتقي كل عام – وكل عام نواجه نفس التناقض، فمن ناحية ندرك جميعًا الدور الأساسي الذي تلعبه الأونروا كشبكة أمان للفئات الأكثر ضعفًا، وركيزة للاستقرار الإقليمي، وحافز للتنمية، وأداة مهمة لمنع الصراع، وشريان حياة مليء بالأمل والفرص للملايين، ومن ناحية أخرى نسمح للأونروا بأن تظل عالقة في مأزق مالي، والاحتياجات المتزايدة يقابلها ركود في التمويل”.

وتابع أن عدداً من كبار المانحين وأكثرهم موثوقية للأونروا أعلنوا مؤخرًا بأنهم قد يخفضون مساهماتهم، مردفاً: “هذا مقلق للغاية. الوكالة تعمل بالفعل، بعجز يقارب 75 مليون دولار. لنكن واضحين: الأونروا على وشك الانهيار المالي”.

وأضاف: “عندما يكون مستقبل الأونروا في الميزان، فإن حياة الملايين من لاجئي فلسطين الذين يعتمدون على خدماتها الأساسية، ستكون كذلك”.

وبيّن أن الوكالة توفّر خدمات التعليم لأكثر من نصف مليون فتاة وفتى، والرعاية الصحية لحوالي 2 مليون شخص، وفرص عمل للشباب في غزة وأماكن أخرى، والدعم النفسي والاجتماعي لملايين الأطفال، وشبكة أمان اجتماعي لما يقرب من نصف مليون من الفلسطينيين الأكثر فقرًا.

وأردف: “وراء هذه الحقائق والأرقام قصص فردية لا حصر لها عن الفرص التي تم إنشاؤها وكيف ساهمت الأونروا في تغيير حياة أشخاص، مثل قصة لؤي البسيوني، الذي التحق بمدارس الأونروا وذهب للعمل مع فريق ناسا الذي صمم مركبة هبطت على سطح المريخ. أو قصة براء أبو عسكر، التي تلقت تعليمها في مدرسة الرمال الابتدائية المختلطة التابعة للأونروا في غزة قبل أن تنتقل إلى الخارج لإكمال دراسة الطب، وتعمل اليوم على علاج ضد سرطان البنكرياس.

وشدد على أنه تم إنشاء الأونروا لدعم إحدى أولى العمليات الإنسانية للأمم المتحدة منذ ما يقرب من 75 عامًا، ولا يزال احتمال السلام بعيد المنال، وإذا كان هناك أي شيء، فهو ينحسر، فالعام الماضي 2022 كان الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أن بدأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في توثيق أعداد الضحايا بشكل منهجي في عام 2005. وفي منتصف الطريق إلى العام الجديد، يحتدم العنف دون توقف.

وتابع غوتيريش: “الحقائق على الأرض – من الاحتلال المستمر إلى توسيع بناء المستوطنات – تعمل ضدنا في هذه الصورة القاتمة، فإن الأونروا هي واحدة من أشعة الأمل القليلة، أحثكم على رعاية هذا الأمل والحفاظ عليه، قوموا بدوركم وتأكدوا من أن الأونروا ممولة بالكامل. دعونا نساعد الأونروا في مساعدة لاجئي فلسطين”.

اقرأ أيضاً: أبو هولي يحذر من استمرار الأزمة المالية التي تعانيها أونروا

منصور يوجه 3 رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة

وكالات-مصدر الإخبارية

وجه رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، صباح اليوم الخميس، 3 رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سويسرا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر منصور في رسائله، عن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، تعزيز الاستعمار الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة وترسيخه، بما في ذلك القدس الشرقية، في ظل عدم خضوعهم للمساءلة عن جرائمهم، مطالباً المجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لوضع حد لإفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.

كما تحدث عن قيام المستوطنين المتطرفين، في الأسبوع الماضي فقط، بمهاجمة عدة بلدات وقرى فلسطينية، بما في ذلك برقة والمغير ودير دبوان ومادما وزبدة، من بين مناطق أخرى، حيث قاموا بتخريب منازل ومركبات، وإضرام النيران فيها، إلى جانب مهاجمة مدنيين فلسطينيين، بالذخيرة الحية، والتي أدت إلى إصابة فلسطيني بالرأس.

اقرأ/ي أيضا: منصور يطلع دول أعضاء بمجلس الأمن على مستجدات العدوان الإسرائيلي

وقال: “يقع على عاتق مجلس الأمن التصرف في ضوء تفويضه المنصوص عليه في الميثاق، لصون السلم والأمن الدوليين”، مذكراً أن القانون الدولي يحظر بشكل صريح قيام سلطة الاحتلال بنقل مدنييها إلى الأراضي المحتلة، وبالتالي فإن وجود كل مستوطن إسرائيلي على أرضنا هو أمر غير قانوني ويرقى إلى جرائم حرب.

وأشار منصور إلى قيام المجتمع الفلسطيني في عين سامية، في 22 أيار(مايو)، بتفكيك منازلهم التي عاشوا فيها منذ ما يقرب من 40 عاماً ومغادرتها كنتيجة مباشرة لقمع السلطة القائمة بالاحتلال ومستوطنيها وإرهابهم، منوهاً إلى تعرضهم لعمليات نقل قسري متكرر، بهدف إقامة قاعدة عسكرية إسرائيلية ومن ثم إقامة مستوطنة.

وأكّد إلى أن “إسرائيل” لا تحترم القانون الدولي، ولا سلطة مجلس الأمن الذي طالب مرارا وتكرارا بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، كما أنها لا تحترم دعوات المجتمع الدولي بهذا الخصوص، موضحا أن هذا دليل على أنه ليس لديها مصلحة في حل الدولتين على خطوط ما قبل عام 1967، في ظل مواصلتها قدما سياساتها غير القانونية دون أي تردد، جراء ثقتها التامة بأنها لن تخضع للمساءلة أبدا.

ودعا رياض منصور، إلى بذل جهود جماعية فورية وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان والقانون الجنائي، لمحاسبة “إسرائيل” على انتهاكاتها الجسيمة والمنتظمة.

وجدد الدعوة إلى حماية السكان المدنيين الفلسطينيين من قمع “إسرائيل” واضطهادها، سواء من خلال تشريعاتها التمييزية أو أوامرها العسكرية أو الوحشية المنسقة لآلتها العسكرية ومليشيات المستوطنين الذين يُعرضون حياة ووجود شعبنا للخطر، مشدداً على ضرورة تحميل جميع مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المسؤولية إلى أقصى حد يسمح به القانون.

Exit mobile version