دراسة: إن كنت تبدو أكبر من عمرك الحقيقي فأنت معرض للأمراض

وكالات – مصدر الإخبارية

حذر باحثون الأشخاص الذين يبدو عليه عمراً أكبر من عمرهم الحقيقي، من أن ذلك يشير إلى أنهم أكثر عرضة لخطر الأمراض المرتبطة بالعمر مثل هشاشة العظام، وفقدان السمع، والساد “إعتام عدسة العين”.

واستناداً إلى الصور، خمن أكاديميون في هولندا عمر حوالي 2700 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و90 عاماً، تبعاً لأشكال وجوههم.

وأوضحت النتائح أن المشاركين الذين بدوا أصغر من عمرهم الحقيقي بخمس سنوات، لديهم مهارات تفكير أفضل من غيرهم ممن بدو أكبر، إضافة إلى أنهم أقل عرضة للمعاناة بنسبة الربع من المشاكل الصحية مثل إعتام عدسة العين.

وقالت المعدة الرئيسة للدراسة البروفيسورة تامار نيجستن أخصائية الأمراض الجلدية في المركز الطبي بجامعة إيراسموس في روتردام: “إذا كنت تبدو أصغر من عمرك، فمن المحتمل أن تعكس صحة أجهزة أعضائك وجسدك وعقلك ذلك”.

وتناول البحث الصلة بين المظهر الشاب ومختلف المشكلات الصحية الشائعة المرتبطة بالعمر، وخلُص إلى أن المظهر الشبابي مرتبط بمقاييس أقل للشيخوخة الجهازية.

وأوضحت نيجستن بأنها ليست الدراسة النهائية، إلا أنها أفادت بأنها الأفضل حتى الآن والتي تقدم دليلاً على أن العمر المدرك يعكس الشيخوخة الداخلية.

وبيّنت الدراسة أن شيئاً ما يحدث على المستوى البيولوجي، وما وراء عوامل نمط الحياة المعتادة مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو التدخين.

وفيها جمع الباحثون صوراً من الأمام والجانب لـ 2679 شخص لم يكونوا يضعون أي مكياج أو مجوهرات، يبلغون من العمر 66 عاماً في المتوسط، وقامت لجنة مكونة من 27 شخص بتقدير أعمارهم بناء على المظهر فقط.

وبعد تقدير الأعمار، تم مراجعة نمط حياة المشاركين وصحتهم مثل الوزن وعادات التدخين والحالة الصحية العامة.

وكشفت النتائج أ، الذين بدو أصغر من عمرهم بخمس سنوات كان أداؤهم أفضل في الاختبارات المعرفية، وكانوا أقل بنسبة 15% عرضة لمرض الانسداد الرئوي المزمن، وبنسبة 24% أقل عرضة لهشاشة العظام.

فضلاً عن أنهم أقل عرضة لإعتام عدسة العين بنسبة 16%، وأقل عرضة لفقدان السمع المرتبط بالعمر بنسبة 24%.

ولم تُعرف الأسباب وراء هذه النتيجة للدراسة التي نُشرت في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، لكن الفريق يعتقد أن العملية البيولوجية التي تجعل الوجه يبدو أكبر سناً مثل قلة الدهون وتطور التجاعيد هي وراء التغيرات بالأنسجة وكثافة العظام.

اقرأ أيضاً:أكثر تأثيراً من الأمراض والتدخين.. التعاسة تقصر العمر وتسرع الشيخوخة

دراسة: المزاج المرح يشفي من الأمراض

صحة – مصدر الإخبارية

أكدت دراسة طبية حديثة أجراها مجموعة من أطباء النفس البرازيليين أن المزاج المرح قادر على الشفاء حتى للأمراض الأكثر خطورة.

وأشارت إلى أن العلوم الطبية الحديثة تؤكد أن الأشخاص القادرين على الحفاظ على المرح في مزاجهم هم الأكثر شعوراً بالسعادة، والأقل اهتماماً بالمشاكل والهموم حيث لا يعطونها أكثر مما تستحق.

في حين، يعتقد البعض بأن المزاج الجيد يقلل من هيبة وقوة الشخصية ويشير إلى عدم الجدية، ولا يعطونه أهمية، يقول الأطباء بأن هذا خطأ كبير قد يؤثر على الشخص وحياته.

وأفادت الدراسة بأن المزاج الجيد والمرح يعمل على ارتخاء الجسم وراحته، مما يساعد على تكيفه بشكل سليم مع الظروف المرضية الطارئة، وشبه الأطباء جسم من يحافظ عليه يشبه ذلك الجسم اللين الذي يتمتع به الرياضيون الذين يمارسون رياضات الألعاب البهلوانية.

وأشاروا إلى أن والابتسامة الدائمة تبعد عن الإنسان الضغط النفسي والعصبية والتوتر، التي توصل إلى الشدة والقساوة وشبهوها بالعصا الصلبة التي يمكن أن تتكسر بشكل كامل إذا تعرضت لقوة ضغط خارجية أكبر من قدرة تحملها.

ومن المعروف أنه من المثبت علمياً أن الحالة النفسية تؤثر على الحالة الجسدية، لذا من يوصي الأطباء بالحرص على المزاج المرح لصحة أفضل.

اقرأ أيضاً: تعرف على التأثير السحري للفواكه في تحسين الصحة النفسية

Exit mobile version