رام الله- مصدر الإخبارية:
قالت وزارة الاقتصاد الوطني في رام الله، اليوم الأربعاء، إن إجمالي إنفاق الفلسطينيين على شراء الألعاب النارية والمفرقعات يصل إلى 20 مليون شيكل سنوياً.
وأضافت الوزارة في بيان، إن الألعاب النارية يجري تهريبها إلى المدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة من خلال المستوطنات الإسرائيلية.
وحذرت من خطورة المفرقعات، وتخليفها مصابين عدة سنوياً بجروح خطيرة وبتر للأطراف وأضرار بالعيون.
وأكدت على أن طواقم الرقابة والتفتيش والأجهزة الأمنية تقوم بدورها بضبط المفرقعات، وإحالة المخالفين للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
يشار إلى أن الفلسطينيين يستخدمون المفرقعات النارية في المناسبات الاحتفالية والأعياد كتعبير عن الفرح والاحتفال.
وأكد منسقو الأجنحة العسكرية الفلسطينية في وقت سابق على اتخاذ إجراءات متعددة لضبط حالات إطلاق النار، والتعميم على جميع منتسبيهم بحظر استخدام السلاح خارج أعمال المقاومة، أو التورط في تصنيع أو استخدام المفرقعات النارية.
وشدّد الحاضرون على أن، تصنيع وإطلاق المفرقعات النارية لا يقل خطورة عن استخدام السلاح؛ نظرًا للمخاطر التي تتسبب بها من إصابات وحروق، فضلاً عن كونها مصدر إزعاج وترويع للمواطنين الآمنين.
جدير بالذكر أن الأجهزة الشرطية تكثّف جهودها من أجل متابعة كل مُطلقي النار خارج إطار القانون ومصادرة المفرقعات الخطرة وإغلاق الورش التي تقوم بتصنيعها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المُخالفين.
أقرأ أيضًا: داخلية غزة تصدر تعليمات بالتزامن مع اعلان موعد نتائج الثانوية العامة