العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي:

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من الشهداء والنبيين والصديقين شهيداً، وقد نسج بدمائه الطاهرة خيوط فجر الكرامة، وعقد بروحه ألوية النصر والنخوة، وأعلى بإقدامه معاني الغيرة والشرف والثورة والغضب، فكانت شهادته جامعة لكل معاني الخير وبشائر النصر، وتفيض بسيما المروءة والشهامة والرجولة والشرف، فحق له أن يمتاز بها ويختال، ويتفرد بها ويتيه، فقد ارتقى شهيداً في يوم الجمعة المبارك وفي نهاية عشر الرحمة من شهر رمضان الفضيل، في القدس الشريف ومسجدها الأقصى المبارك.

محمد خالد العصيبي شهيدٌ ليس كأي شهيدٍ، فقد جمع من الصفات والخلال ما لا تجتمع في شهيدٍ واحدٍ، فقد قتله اليهودُ، أعداءُ الله ورسوله والمؤمنين، قتلةُ الأنبياء والصالحين، المحتلون الغاصبون المعتدون، الصهاينة العنصريون الفاشيون، الذين يحتلون أرضنا، ويقتلون أهلنا، ويشردون شعبنا، ويعتقلون أبناءنا، ويدنسون مقدساتنا، وينتهكون كرامتنا، ويسلبوننا حقوقنا، ويصادرون أرضنا، ولا يتوقفون عن ارتكاب المجازر الدموية ضدنا، ولا ينهاهم عن أفعالهم الخبيثة خُلُقٌ أو قانونٌ، ولا دولةٌ أو نظامٌ.

وقد قتلوه غيلةً وغدراً، وفتحوا عليه النار حقداً وغيظاً، وأطلقوا عليه عشرين رصاصةً إمعاناً في الكره والضغينة، وكأن رصاصةً واحدةً لا تكفي لقتله، رغم أنه كان قريباً منهم، وعرفوا أن الرصاصة الأولى أصابته واستشهد، لكنهم رأوا فيها شباباً وحيويةً، وقوةً وإقداماً، وشجاعةً وعنفواناً، وغيرةً وغضباً، وساءهم أن يثور لامرأة، وأن يغضب لأجلها، وأن يهب لمساعدتها ورد الظلم عنها، وفض جمع الجنود الذين تكاثروا عليها، وأمعنوا في التضييق عليها والإساءة إليها.

صب جنود الاحتلال عليه جام غضبهم وسواد قلوبهم، وفتحوا عليه فوهات بنادقهم، وكأنهم يواجهون جبهة ويقاتلون كتيبة، فقد عرَّى أخلاقهم، وكشف زيفهم، وأظهر عنصريتهم، وفضح حضارتهم، ودونية أخلاق جيشهم، وانحطاط مناقبية جنودهم، إذ يعتدون وهم جمعٌ كالقطيع على امرأةٍ مسالمة، لا تحمل سلاحاً ولا تهدد حياتهم، لكن جريمتها عندهم كانت أنها قصدت المسجد للصلاة، ويممت وجهها للأقصى تريد زيارته.

قتلوه بدمٍ باردٍ، وأعدموه عن قصدٍ ونيةٍ، وتكاثروا عليه واشتركوا في تصفيته، ثم كذبوا في روايتهم ليبرروا جريمتهم، والحرُ أبداً لا يكذب، يقول الحق ولو كان فيه حَزُ عنقه، لكنها أخلاق العبيد التي يرسفون بها قديماً وما زالوا، وشيم الغدر التي عليها نشأوا، إنهم جبناء يخافون، وأنذال يكذبون، إذ قالوا أنه حاول اختطاف مسدس أحد الجنود، مما عرض حياتهم للخطر واضطرهم لإطلاق النار عليه لتحييده، ولكن الشهود كذبوهم، والكاميرات التي سجلت ووثقت لطمتهم على وجوههم ودحضت روايتهم.

إنه شهيدٌ مميزٌ جامعٌ لطيب الخصال وحميد الخلال، إذ استشهد في مدينة القدس، وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، وقد نوى الصلاة والاعتكاف في رحابه وباحاته، وعزم على الدفاع عنه أمام قطعان المستوطنين وصد محاولات اقتحامه، وهو الذي كان قلبه يتفطر وهو يرى المستوطنين يقتحمون المسجد، وينتهكون حرمته، ويدنسون طهره، ويحاولون انتزاعه من الفلسطينيين وحرمانهم منه، فقد هوى قلبه إليه، وتطلع إلى زيارته، وهو الغائب عنه بعيداً وطويلاً، إذ شغلته دراسة الطب وأبعده السفر، لكنه ما نسي أبداً أن أسراه حزين، وأن أقصاه أسير، وأنه جريحٌ يئن، وحزينٌ يشكو عجز العرب وهوان المسلمين.

إنه الشهيد الطبيب الشاب العائد إلى أرض الوطن بعد سنواتٍ قضاها يدرس ويتعلم، لكن الغربة لم تنسه وطنه، ولم تغربه عن قدسه، ولم تحرمه من الحنين إلى الأقصى، بل عاد إلى بلدته حورة وعيونه ترنو إلى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشد الرحال إليه مع لفيفٍ من أهل بلدته، الذين تعاهدوا ككل أهلنا في الأرض المحتلة، أن يكونوا حراساً للمسجد الأقصى وحماةً له، وأن يرابطوا فيه ويدافعوا عنه، فلبى النداء وشد الرحال وهو يمني نفسه بدخوله والصلاة فيه، وما علم أنه سيلقى ربه مدافعاً عن عرض فلسطينية، وسيضحي بحياته ذوداً عن شرف امرأةٍ وحياض شعبٍ.

إنه ابن بلدة حورة في النقب المنسي، الذي بدأ بن غفير عهده بزيارته، وشكل حرسه الوطني ليتغول عليه ويقمع سكانه ويصادر أرضهم، ويطردهم من ديارهم، ولكنه كما ابن النقب الشهيد محمد القيعان أراد أن يقول لسلطات الاحتلال ووزير أمنه القومي الجديد، أن سكان النقب جميعاً بدوٌ عربٌ أقحاحٌ، وأنهم مسلمون ملتزمون بدينهم ومتمسكون بوطنهم، وأنهم لن يتخلوا عن أرضهم ولن يفرطوا في حقوقهم، وستبقى عيونهم ترنوا إلى القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، فسلام الله عليك محمد، وسلام الله على أهل بلدتك حورة، وإلى النقب وبلداته، وإلى حوارة وبلدات نابلس وعموم فلسطين كل التحية والتقدير.

اقرأ أيضاً: مخاوف الاحتلال من التناسب الطردي بين رمضان والمقاومة

الرئاسة الفلسطينية تُحذر من التصعيد الخطير للاحتلال في الأقصى

رام الله- مصدر الإخبارية

حذرت الرئاسة الفلسطينية، من التصعيد الخطير لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن التصعيد الاسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد.

وحمل أبو ردينة الاحتلال مسؤولية هذه الاستفزازات، مطالبًا الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.

اقرأ/ي أيضًا: الفصائل تعقب على حدث باب السلسلة بالمسجد الأقصى: تصعيد خطير

الاحتلال يعرقل وصول المصلين لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى

القدس _ مصدر الإخبارية

عرقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، وصول مئات الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس؛ لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى.

وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال انتشروا على الحواجز العسكرية المؤدية إلى القدس، وعرقلت دخول المصلين للمسجد الأقصى خاصة من خلال باب حطة.

ويقتصر أداء الصلوات في المسجد الأقصى على سكان مدينة القدس، والداخل الفلسطيني المحتل، ولأعداد محدودة من فلسطينيي الضفة وغزة الحاصلين على تصاريح خاصة.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي، للاعتداءات الإسرائيلية والاقتحامات المتكررة من المستوطنين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأطلق نشطاء مقدسيون مساء الخميس، دعوات مكثفة ضمن حملة الفجر العظيم؛ للمشاركة في إحياء صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بعنوان “فجر الشهداء”.

وانطلقت دعوات مقدسية، الخميس، للمشاركة في جمعة “فجر الشهداء”، لإحياء صلاة فجر الجمعة 31 مارس الجاري، في المسجد الأقصى، للاعتكاف والرباط فيه؛ وفاءً لدماء ووصية الشهداء.

اقرأ أيضاً/ الاحتلال يعتقل ناشطًا مقدسيًا ويسلمه قرارًا بالإبعاد ستة أشهر

بدء مغادرة أول فوج من أهالي غزة لزيارة الأقصى برمضان

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت دائرة الشؤون المدنية، الأربعاء عن بدء مغادرة أول فوج من المواطنين في قطاع غزة، لزيارة المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت في بيان صحفي صدر عنها أن الفوج غادر بمرافقة طاقم من موظفي الهيئة العامة للشؤون المدنية، لمساعدة المصلّين وارشادهم طوال فترة الرحلة خاصة وانهم من كبار السن.

يشار إلى أنه سجل الآلاف من المواطنين لدى الشؤون المدنية للحصول على فرصة لا تكاد تتكرر بالنسبة لهم في ظل إجراءات الاحتلال المشددة لزيارة الأقصى.

تيار الإصلاح الديمقراطي: اعتداء الاحتلال على المرابطين بالأقصى جريمة

غزة- مصدر الإخبارية

قال الناطق الإعلامي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، إن اعتداء قوات الاحتلال على المرابطين في المسجد الأقصى المبارك هو جريمة ضد الإنسانية، وتمس بشكلٍ مباشرٍ بحرية العبادة المكفولة في كافة القوانين الدولية.

وأضاف محسن أن اقتحام الأقصى عدوان آخر يمس بمكانة الحرم القدسي الشريف ويتناقض مع الالتزامات الدولية التي تحرّم إجراء أي تغييراتٍ في هويته ورمزيته.

وأكد أن اعتداء هذا المساء يأتي لاستجابةٍ صريحةٍ لدعوات إيتمار بن غفير، الذي دعا مرارًا إلى جعل المسجد الأقصى في شهر رمضان مسرحًا للصراع ومحاولات التهويد، وهو أمر لن يصمت عليه شعبنا، وسيواجهه بكل ما أوتي من قوة.

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وكل الجهات المعنية إلى ردع الاحتلال عن مواصلة جرائمه، ووقف كل أشكال التنكيل بالمؤمنين الذين يرابطون في الأقصى.

وطالب المواطنين في كل أنحاء الوطن إلى تلبية نداء الأقصى المبارك، والتصدي بكل عزيمةٍ لاقتحامات قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه لباحات الحرم، الذي كان على الدوام فلسطينيًا وسيبقى كذلك إلى الأبد.

اقرأ/ي أيضًا: صبري: الاحتلال بدأ حملته المسعورة على الأقصى ويحارب العبادة فيه

الهلال الأحمر: أسعفنا 47 مواطنًا خلال صلاة الجمعة بالأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الطواقم أسعفت 47 شخصًا خلال صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى.

وأضافت جمعية الهلال أن طواقمها قدمت خدمات الإسعاف الأولي لنحو 47 شخصاً في ثلاث عيادات ميدانية أُقيمت على سطح قبة الصخرة المشرفة وباحات المسجد الأقصى، وحولت 6 أشخاص آخرين للمستشفيات لاستكمال العلاج لهم.

وأشارت إلى أنها نشرت نحو 200 مسعفًا ومتطوعًا في باحات المسجد ومحيطه في القدس، لتقديم خدماتهم الإسعافية والإنسانية للمصلين المتجهين للصلاة.

وبيّنت جمعية الهلال الأحمر سيارات إسعاف صغيرة تواجدت داخل أزقة البلدة القديمة؛ لتسهيل نقل الحالات المرضية من داخل المسجد إلى أحد سيارات الإسعاف التي تخدم في محيط البلدة القديمة، وتعمل عَلى نقل الحالات إلى مستشفيات المدينة.

وأدى عشرات آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبوابه، وعلى مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا: 100 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

شرطة الاحتلال تنشر 2000 عنصر إضافي في مدينة القدس

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أفادت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الجمعة بان شرطة الاحتلال الإسرائيلي عززت قواتها في مدينة القدس المحتلة بوحدات إضافية من الشرطة والقوات الخاصة.

وقال موقع واي نت إن “شرطة الاحتلال عززت قواتها في القدس بحوالي 2000 شرطي ونشرت قوات خاصة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى”.

وأضاف أن قرار نشر القوات الإضافية يتزامن مع الجمعة الأولى من رمضان ضمن الاستعدادات العملياتية المضاعفة لمواجهة أي طارئ.

وأشار إلى أن القوات ستنتشر في مواقع مختلفة في البلدة القديمة والأماكن المقدسة وغلاف القدس والطرق المؤدية إلى الأقصى والطرق التي يسلكها المصلين.

ولفت إلى أن الاستعدادات الشرطية سيجري وملاءمتها مع الاحتياجات العملياتية وفرض النظام والحركة، والانتشار على الحواجز.

وكان مسئول في شرطة الاحتلال في مدينة القدس، قال للقناة 13 العبرية، الأسبوع الماضي، إنهم بحاجة لأكثر من 800 شرطي لتعزيز الأمن ومنع التوترات خلال رمضان.

ومن المتوقع أن يشارك الآلاف في الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال أيام شهر رمضان المبارك، بالإضافة لزيارة أماكن مقدسة أخرى في البلدة القديمة.

اقرأ أيضاً: الآلاف يؤدون صلاة فجر الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى

تحت حماية مشددة.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

وانتشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحاته وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، والتضييق على دخول المصلين.

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين للمسجد، وتحتجز هوياتهم عند أبوابه الخارجية وتدقق فيها.

وفي وقت سابق، دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى ضرورة توسيع المشاركة للرباط ولدفاع عنه أمام محاولة استباحته مِن قِبل المستوطنين المتطرفين.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

بعد تصريحاته الأخيرة عن الأقصى.. صحيفة عبرية تهاجم السيسي

القاهرة- مصدر الإخبارية

هاجمت صحيفة “معاريف” العبرية، تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها في مؤتمر القدس بالقاهرة، وخاصة بعد مطالبته لإسرائيل بتوضيح الحقيقة له وللعالم مرة واحدة، بأنه يجب أن يتم الإعلان عن جوهر الوضع الراهن في الحرم القدسي والذي يريد الجميع الحفاظ عليه، معتبرةً التصريحات في غاية الخطورة.

وأوضحت الصحيفة أن مصر تمر حاليًا بأزمة اقتصادية حادة وفي أمس الحاجة إلى مساعدة مالية من الخارج، وأولئك الذين يستطيعون مساعدتها دون شروط تقييدية هم في الأساس دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.

وتابعت: “للفوز بهذه المساعدات يجب أن يدلي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتصريحات حول دعم للفلسطينيين”.

وأردفت: “السيسي وجد الفرصة في مؤتمر القدس نيابة عن جامعة الدول العربية الذي انعقد في القاهرة والذي ينعقد كل عام وهدفه زيادة عدد كلمات الدعم للفلسطينيين فيما يتعلق بالنضال من أجل الأقصى وفي الطريق أيضًا لجمع التبرعات المالية، كل ذلك مع توجيه الانتقادات لإسرائيل”.

وقالت إن السيسي تحدث عن إجراءات أحادية الجانب تتخذها إسرائيل في القدس، مثل مصادرة الأراضي بغرض تهويد المدينة وغيرها، وبالتالي من المهم أن توضح إسرائيل الحقيقة لمصر ولا تتركها بلا إجابة، فكلام رئيس مصر يستقبله جمهور واسع، وهناك من سيرددها ويستخدمها ضدها.

اقرأ/ي أيضًا: زيلينسكي يوجه دعوة للقاء نتنياهو في كييف ومكتبه يدرس الأمر

مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط تشديدات على المصلّين

القدس – مصدر الإخبارية

أقدم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر محلية إن 81 مستوطناً اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية منه.

في الوقت نفسه شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في باحات الأقصى وعند أبوابه، عبر التضييق على دخول المصلين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

في سياق متصل ساد الاضراب الشامل، صباح اليوم، في بلدات القدس المحتلة، كأولى خطوات العصيان المدني ضد سياسة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر إنه تم إغلاق مداخل مخيم شعفاط والعيسوية وعناتا والرام، من الساعة الثالثة فجرا، وسط دعوة لمقاطعة الاحتلال بشتى الطرق، ودعوات للعمال الفلسطينيين إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم في الداخل المحتل.

في الوقت نفسه دارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال صباح اليوم عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر بالقدس، وذلك بعد تنفيذ العصيان المدني، دون أن يبلغ عن اصابات.

Exit mobile version