مع قرب الأعياد.. تحذيرات اسرائيلية من تنفيذ عمليات فلسطينية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

حذّرت دوائر أمنية إسرائيلية من تنفيذ عمليات فلسطينية جديدة خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك مع اقتراب الأعياد اليهودية التي تبدأ منتصف سبتمبر(أيلول) الجاري.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عن مصادر أمنية قولها: إن” الفصائل الفلسطينية ما زالت مندفعة نحو تنفيذ المزيد من العمليات في الضفة الغربية والداخل”.

وأكدت أن التصعيد بالضفة ليس قريبًا من نهايته.

ووفقاً لمعطيات الأمن الإسرائيلي فقد تم تنفيذ 190 عملية منذ بداية العام 2023 سواء بالطعن أو الدهس أو إطلاق النار، وذلك أكثر من العمليات المسجلة في العام الماضي بأكمله (180 عملية).

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يُغلق حواجز قطاع غزة والضفة الغربية بالتزامن مع الأعياد اليهودية

كما يضاف إلى ذلك إحباط أكثر من 500 عملية على يد الشاباك وجيش الاحتلال منذ بداية العام، مقارنة مع إحباط 472 عملية في العام الماضي بأكمله، حسب الصحيفة.

واتهمت المحافل الأمنية حركة حماس بتنظيم “حملة تحريض” غير مسبوقة على تنفيذ العمليات، لافتة إلى أن الحركة لا تكتفي بالتحريض بل توجه منفذي العمليات وترسلهم وتسلّحهم.

وتابعت الصحيفة “يتوفر لدى الأمن الإسرائيلي حوالي 200 إنذار بتنفيذ عمليات خلال الأعياد اليهودية القريبة”.

بدوره حذّر وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت من أن أي عملية في الأعياد سيتم الرد عليها عبر عمليات دفاعية وهجومية إذا ما اقتضت الضرورة.

وقال جالانت: “من يحاول تحدينا خلال فترة الأعياد سيواجه بعمليات دفاعية وهجومية إذا ما اقتضت الضرورة، سنقوم بذلك بشكل ساحق، وأنصح كافة المنظمات في الضفة وغزة ولبنان أو في أي مكان آخر بأن لا يختبرونا”.

هل تستطيع اليهودية أن تنجو من ديكتاتورية مسيحية في إسرائيل؟

ترجمة- مصدر الإخبارية

سيحيي اليهود في جميع أنحاء العالم قريباً ذكرى خراب الهيكل، وهو يوم الصيام الذي يشير إلى تدمير البابليين للمعبد الأول والهيكل الثاني على يد الرومان. هل تستطيع اليهودية أن تنجو من تدمير الهيكل الثالث؟ هذه المرة من قبل اليهود أنفسهم؟ وكيف سيبدو هذا الدمار؟

قبل أسبوعين ذهبت إلى بيت شيمش، المدينة ذات الغالبية الدينية، للمشاركة في مسيرة مؤيدة للديمقراطية. شارك مئات الأشخاص: متدينون وعلمانيون، نساء ورجال، أناس عاديون ومثليون، أشكنازي ومزراحي. مقابلنا، كان هناك تجمع مضاد لمؤيدي الحكومة. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص، لكنهم كانوا مسلحين بمكبرات الصوت الضخمة التي تضخّم الخطب الحية الممزوجة بالأغاني المسجلة. “هذا هو الوضع كل أسبوع”. “الجانب الآخر لا يستطيع جلب الكثير من الناس، لذلك يملأون صفوفهم بمكبرات الصوت”. لإثبات وجهة نظرهم، قاموا بتشغيل تسجيلات لبعض الخطب والأغاني التي تم تشغيلها عبر مكبرات الصوت الموالية للحكومة في مناسبات سابقة.

لفتت انتباهي إحدى الأغاني على وجه الخصوص. كان لها لحن جذاب، لكن الكلمات كانت صادمة للغاية. الأغنية كتبت عن الأحداث في بلدة حوارة بالضفة الغربية في شباط الماضي. بعد إطلاق نار فلسطيني وقتل إسرائيليين كانا يقودان سيارتهما في حوارة، دخلت عصابات من نشطاء اليمين إلى البلدة، وأضرمت النار في المنازل والسيارات والممتلكات الأخرى، وأصابت عشرات الفلسطينيين، دون أن تبذل قوات الأمن الإسرائيلية الكثير لحماية المدنيين من السكان المحليين. وصفها كثيرون بأنها مذبحة، لكن زعيم حزب الصهيونية الدينية، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أيد الهجوم ودعا علناً إلى “محو” حوارة. وبنفس الروح، أطلقت مكبرات الصوت الموالية للحكومة في بيت شيمش الأغنية المبهجة التالية:

من الذي يشتعل النيران الآن؟ – حوارة! منازل وسيارات! – حوارة!

إنهم يقومون بإجلاء العجائز، النساء والفتيات، إنها تحترق طوال الليل! – حوارة!

احرقوا شاحناتهم! – حوارة!

حرق الطرق والسيارات! – حوارة!

لقد بحثت لاحقًا عن الأغنية على YouTube ووجدت أنها حصدت آلاف المشاهدات.

ما هو الدمار وهل يمكن لليهودية أن تنجو من دمار ثالث؟ من السهل تخيل سيناريو واحد، لأننا جميعاً نعرفه جيداً من تدمير الهيكل الثاني. تم تدمير الهيكل الثاني بسبب التعصب الديني. خلال الثورة اليهودية الكبرى (66-73م)، استولى المتعصبون المسيحيون على الجالية اليهودية في الأرض المقدسة، وقتلوا أو أسكتوا جميع الأصوات المعتدلة، وبسبب إيمانهم الشديد بعصمتهم، قاد الشعب اليهودي إلى تدمير سياسي واقتصادي.

إذا كان التدمير الثالث يشبه الثاني، فبغض النظر عن مدى فظاعته، يمكننا أن نأمل في بقاء اليهودية، لأن هذا النوع من الدمار هو الحدث التكويني لليهودية. انبثقت يهودية المشنا والتلمود من الأنقاض المشتعلة التي تركها المتعصبون في أعقابهم. على مدى الألفي عام التالية، صمدت اليهودية في وجه أعمال التدمير السياسي والاقتصادي المتكررة، مثل طرد اليهود من إسبانيا، ومذابح خملنيتسكي في أوكرانيا، والمحرقة. يبدو أن هناك نصاً يهودياً ثابتاً، والذي بموجبه يبني اليهود مركزاً سياسياً واقتصادياً في مكان ما – في الأرض المقدسة أو إسبانيا أو أوروبا الشرقية والوسطى – ولكن بمجرد وصولهم إلى ذروة الازدهار، تصيبهم كارثة مروعة، وعليهم لاحقاً التقاط القطع والبدء من جديد.

لكن ماذا لو كان الدمار الثالث مختلفاً؟ ماذا لو نجح المتطرفون هذه المرة في إنشاء دولة مسيانية من شأنها أن تدمر الديمقراطية الإسرائيلية وتضطهد العرب والعلمانيين والنساء؟ ماذا لو تبنت تلك الدولة إيديولوجية عنصرية للتفوق اليهودي، ولكن بفضل أسلحتها النووية وصناعاتها الإلكترونية، تمكنت لبعض الوقت من تجنب الدمار الاقتصادي والسياسي؟ إذا حدث هذا، فسيتعين على اليهودية أن تتعامل مع نوع غير مسبوق من الدمار، وهو الدمار الروحي.

تخيلوا عالماً لم يعد فيه اليهود يبررون حوادث مثل حوارة كعمل يدوي لأقلية متطرفة، لأن العصابات التي أحرقت حوارة تحولت إلى عمود النار الذي يوجه الأمة اليهودية بأكملها؟ تخيل عالماً تتجاهل فيه اليهودية الإرث الروحي والأخلاقي الذي تراكمت عليه عبر الأجيال. تخيل عالما تصبح فيه “اليهودية” مرادفا للتعصب الديني والعنصرية والقمع الوحشي. هل يمكن لليهودية أن تنجو من هذا الدمار الروحي؟

من بين التيارات المختلفة لليهودية، من المحتمل أن يجد الصهاينة المتدينون صعوبة أكبر في التعامل مع هذا الدمار الروحي، لأنهم سيكونون الطرف الرئيسي المسؤول عن إحداثه. على مدى أجيال، أنتجت الصهيونية الدينية قادة ومفكرين وعلماء وضباط عسكريين وآلاف الأشخاص الآخرين المتفانين وغير الأنانيين الذين قدموا مساهمات مهمة لدولة إسرائيل وحتى للعالم بأسره. لكن الصهيونية الدينية دفعت نفسها أيضاً إلى زاوية تاريخية صعبة، من خلال أخذها على عاتقها دور القيادة أولاً في مشروع الاستيطان والآن أيضاً في الاستيلاء على السلطة المناهضة للديمقراطية التي تهز إسرائيل من أساسها.

بدأت المشكلة عندما جادل العديد من قادة ومفكري الصهيونية الدينية بأن طريقهم كان أفضل من أي تيار يهودي آخر. فمن ناحية، زعموا أن الصهيونية الدينية تتفوق على الصهيونية العلمانية، لأن اليهود العلمانيين قد تخلوا عن التوراة والهلاخا (القانون الديني)، وتبنوا نظرة عالمية مادية وغير أخلاقية. من ناحية أخرى، زعموا أن الصهيونية الدينية كانت متفوقة على التيار الحريدي، لأنه على الرغم من أن اليهود المتدينين يدرسون التوراة ويراعون الهلاخا بدقة، فإنهم لم يبذلوا أي محاولة لتحسين العالم خارج مدارسهم الدينية وأحياءهم. زعم الصهاينة المتدينون أنهم وجدوا الطريق الوسط المثالي. إنهم يدرسون التوراة ويراعون الشريعة اليهودية مثل الحريديم، بينما ينشطون أيضاً في العالم مثل اليهود العلمانيين.

ولكن من أجل إثبات تفوقها، كانت الصهيونية الدينية بحاجة إلى إنجاز بعض المشاريع التاريخية الكبيرة. أثبتت الصهيونية العلمانية نفسها من خلال مشروع كهذا، إقامة دولة إسرائيل. صحيح أن الصهيونية الدينية لعبت أيضاً دوراً مهماً في إنشاء إسرائيل، لكنها في هذه الحالة كانت تلعب دور ثانوي فقط. أين يمكن للصهاينة المتدينين أن يجدوا مشروعهم التاريخي الكبير، الذي يمكن أن يقودوه هم أنفسهم؟ بعد عام 1967، اختارت الصهيونية الدينية مشروع الاستيطان ليكون مشروعها الرائد الذي يحقق مصيرها ويثبت تفوقها الأخلاقي. هل كان هذا الاختيار صدفة تاريخية أم مأساة حتمية؟ من الصعب قول هذا. لكن هذا الخيار هو الذي وضع الصهيونية الدينية على الطريق الذي قاد إلى مئير كهانا وباروخ غولدشتاين ويغال أمير، وإلى نجاح سياسيين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير وسمشا روثمان؛ وإلى الاستيلاء المناهض للديمقراطية على السلطة لائتلاف نتنياهو. كان هذا الخيار هو الذي جعل الصهيونية الدينية تتبنى أيديولوجية التفوق اليهودي.

اعترض العديد من الصهاينة المتدينين على هذا الاختيار في السنوات التي تلت 1967، وما زالوا يعترضون عليه حتى اليوم. حتى بين أولئك الذين دعموا مشروع الاستيطان، يلتزم الكثيرون بالديمقراطية والتعددية، ويصدمون من الأحداث في حوارة، ويخافون من الخطر الذي يشكله استيلاء الحكومة المناهض للديمقراطية على السلطة على الوحدة اليهودية. لسوء الحظ، فإن معظم أولئك الذين يفكرون بهذه الطريقة لا يجرؤون على التحدث بصوت عالٍ بما فيه الكفاية. لقد رأيت العديد من اليهود الأرثوذكس في المسيرة المؤيدة للديمقراطية في بيت شيمش، وشارك آلاف آخرون في التجمعات المؤيدة للديمقراطية في القدس وتل أبيب وحتى في بعض المستوطنات.

يجب أن نشهد صراعاً عملاقاً داخل الصهيونية الدينية. يجب أن نرى إرميا في الأيام الأخيرة قادماً من داخل الصهيونية الدينية للتحذير من الدمار الروحي. يجب أن نرى حاخامات بارزين يتظاهرون ويبكون في شوارع القدس. هذا لا يحدث. ما هي الحركة السياسية أو الاجتماعية في الصهيونية الدينية الحالية التي تجرأت على تحدي حزب الصهيونية الدينية في الحكومة الائتلافية، وأيديولوجيته الخاصة بالتفوق اليهودي؟ قد يجادل المرء بأن نفتالي بينيت حاول تحويل الصهيونية الدينية في اتجاه أكثر اعتدالاً، لكن نتيجة لذلك تم التخلي عنه وتشويه سمعته من قبل العديد من أنصاره. أين بينيت اليوم وأين بن غفير وسموتريتش؟

إذا كانت اليهودية تعاني من دمار روحي، فهل سيكون للصهاينة المتدينين أي سبيل للعودة من الهاوية؟ إذا فهم المزيد منهم في المستقبل القريب أو البعيد ما فعلوه، فسيواجهون أزمة إيمانية رهيبة. ما الذي قد يقوله الصهاينة المتدينون لأنفسهم عندما يحسبون دورهم التاريخي في التدمير الثالث؟ كيف سيفسرون أن التيار اليهودي الذي كان يعتقد في نفسه على أنه الأكثر أخلاقية، نسي في لحظة الحقيقة أهم قيم اليهودية، واتخذ قرارات غير أخلاقية بشكل متكرر؟ كل يوم يقود فيه الحاخامات والسياسيون الصهاينة المتدينون إسرائيل نحو الدمار الروحي، دون مواجهة مقاومة داخلية جادة، وسيجعل أزمتهم الروحية المستقبلية أكثر صعوبة.

 

مجدلاني: الاحتلال يؤكد عنصريته بمنع الوصول إلى أماكن العبادة خلال الأعياد

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن الاحتلال يحاول أن يفسد فرحة الأعياد من خلال منع الوصول إلى الأماكن المقدسة في العاصمة القدس وفي مهد المسيح بيت لحم، مؤكداً للعالم عنصريته وفاشيته.

وأضاف مجدلاني في بيان صدر عن مكتبه، اليوم الجمعة، لمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية الجديدة، أن العيد يحل خلال فترة عصيبة بصفة خاصة تستدعي فيها الحاجة الماسّة إلى حماية الشعب الفلسطيني، إذ يواصل المستوطنون مهاجمة أبناء شعبنا، بما في ذلك المساجد والكنائس من خلال ارتكاب أعمال التخريب والإرهاب، ولا يُسمَح لملايين الفلسطينيين والعرب، المسيحيين والمسلمين، من باقي أنحاء المنطقة بزيارة القدس جرّاء الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أنه “لا يمكن إقامة دولة فلسطينية دون أن تكون عاصمتها القدس”.

وتابع مجدلاني: “رسالتنا في هذه الأعياد المجيدة لكافة دول العالم المحبة للعدل والسلام والتسامح أن تدعم حقوق شعبنا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ليعم السلام والأمن في الشرق الأوسط”.

وأكد، أن العاصمة القدس ستبقى رمزا للتعايش والمحبة والسلام، رغم الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول مصادرة واقتلاع فرحتنا بالعيد، ويمنع بانتهاكاته وقيوده ملايين المصلين والحجاج من فلسطين وضيوفها من ممارسة حقهم الطبيعي في الصلاة في بيت لحم والقدس اللتين تطوقهما وتعزلهما المستعمرات والحواجز والجدران.

وهنأ مجدلاني أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والخارج بحلول أعياد الميلاد المجيدة، ورأس السنة الميلادية، مؤكدا وحدة النسيج المجتمعي بين كافة الشعب الفلسطيني.

اقرأ\ي أيضاً: احتفالًا بالأعياد اليهودية.. آلاف المستوطنين يستبيحون الحرم الإبراهيمي

 

بذريعة “عيد فرحة التوراة”.. الاحتلال يشدّد الطوق الأمني ويفرض الإغلاق على الضفة وغزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تشديد الطوق الأمني وفرض الإغلاق على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، على أن يدخل الإغلاق حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة من عصر اليوم، بذريعة “عيد فرحة التوراة”.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن فرض الطوق الأمني على الضفة وإغلاق معابر القطاع سيستمر حتى منتصف ليلة الإثنين – الثلاثاء، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال عن رفع حالة التأهب في الضفة والقدس المحتلتين، فيما أغلقت سلطات الاحتلال معبر “كرم أبو سالم” التجاري الوحيد جنوب قطاع غزة أمام حركة البضائع.

ويعتبر “كرم أبو سالم” هو المعبر التجاري الوحيد لأهالي قطاع غزة المحاصرين، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والوقود والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ومن شأن إغلاقه التسبب بتفاقم أزمة اقتصادية ومعيشية في القطاع.

ودفع جيش الاحتلال بكتائب أخرى للانتشار في الضفة مع التركيز على شمالها، في ظل “ورود عشرات الإنذارات بتنفيذ عمليات مسلحة، حسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.

ويأتي ذلك، فيما تواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي استنفارها ورفع حالة التأهب خلال فترة العيد والأيام المقبلة، وخاصة في القدس والمناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري، ولخط التماس مع الضفة.

وقالت شرطة الاحتلال بالقدس، إنها اعتقلت 47 فلسطينيا تنسب لهم شبهات المشاركة في عمليات المقاومة الشعبية والتسبب باشتعال الأحداث الأمنية في القدس خلال الأيام الأخيرة، بحسب مزاعمها.

وعززت قوات الاحتلال تواجدها في القدس والضفة باستدعاء 4 كتائب احتياط من قوات حرس الحدود، التي تضم المئات من عناصر قوات الأمن.

اقرأ/ي أيضاً: ذكريات قلب ريَّان في عيد الغفران

 

 

تحذيرات من استغلال الاحتلال لفترة الأعياد من أجل تمرير مخططات تهويدية

القدس- مصدر الإخبارية

حذرت الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير، من استغلال حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين لفترة الأعياد اليهودية، من أجل تمرير مخططات خطيرة تستهدف المسجد الأقصى وتهويد المقدسات الإسلامية بمدينة القدس المحتلة.

وفي تصريح صحفي أوضح رئيس الهيئة ناصر الهدمي أن “موسم الأعياد اليهودية خطير جداً على المسجد الأقصى”، موضحاً أن “حكومة الاحتلال والجماعات الاستيطانية تقف خلف الاقتحامات للأقصى، وتنتهز الأعياد لتمرير مخططات الهدم التي قد تطال المسجد، لأجل إقامة الهيكل المزعوم”.

وأكد أن الاحتلال سمح للمستوطنين بأداء الطقوس التملودية في الأقصى، من أجل تغيير الواقع فيه، مؤكداً أنه يسعى جاهداً لتصعيد الاقتحامات من أجل تنفيذ المخططات التهويدية، وصولاً لتهويد الأقصى بشكل كامل.

وقال الهدمي إن عملية التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، بدأت ملامحها من خلال إجراءات الاحتلال داخل المسجد، مبيناً أن الاحتلال يمنع الفلسطينيين من دخول الأقصى خلال اقتحامات المستوطنين، بهدف تفريغه ودعم الجماعات الاستيطانية.

بزعم توقع حدوث عمليات.. الاحتلال يوصي بمواصلة حالة التأهب الأمني في الضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، استمرار حالة التأهب الأمني العالية، بعد مزاعم ورود إنذارات باحتمال حدوث عمليات، في ظل احتفالات المستوطنين بالأعياد اليهودية.

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية إن ما تسمى”المنظومة الأمنية تدرس إمكان إرسال تعزيزات للقوات العاملة في الميدان، خشية من تصعيد أمني، بعد ورود العشرات من الإنذارات، باحتمال حدوث عمليات فلسطينية، انطلاقاً من مناطق الضفة الغربية”.

ومن المقرر اليوم أن يقيم كابينت الاحتلال الأوضاع لبحث إمكان تمديد الإغلاق على الضفة الغربية المحتلة، طيلة عيد العرش أو الاكتفاء فقط بأول وآخر يوم فقط.

والثلاثاء الماضي، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس “إن من يريد إطلاق نار على إسرائيليين سيكون هدفاً للجيش”، مشيراً إلى تصاعد حدة العمليات في الضفة المحتلة.

جاء ذلك في تغريد له على “تويتر”، عقب جلسة تقييم للوضع الأمني في الضفة الغربية عشية “عيد الغفران”، جرت في قيادة المنطقة الوسطى لجيش الاحتلال، بمشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار.

وأضاف غانتس: “أقول بوضوح: من يريد تنفيذ عملية إطلاق نار وقتل مدنيين إسرائيليين سيكون في مرمى نيراننا، ومن يطلق النار سنضع أيدينا عليه”، حد تعبيره.

وأردف: “قوات الأمن موجودة في خط التماس والمحاور ومستوطنات يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لحماية السكان”.

وتابع غانتس: “ستكون القوات حيثما تستدعي الحاجة، وكلما دعت الحاجة، وبكل الوسائل المطلوبة”.

وزاد: “نواصل مجموعة واسعة وقوية من الإجراءات التي ننفذها بحزم ومسؤولية، بما في ذلك التدابير المضادة، في كل من المجال السياسي والجانب الاقتصادي، فقط الجهد المشترك سيحقق النتائج”.

وشهدت الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري وخاصة جنين تصعيدا ملحوظا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضاً: مناورة لجيش الاحتلال في الضفة ومجلس المستوطنات يطالب بعملية واسعة فيها

الاحتلال يُغلق حواجز قطاع غزة والضفة الغربية بالتزامن مع الأعياد اليهودية

غزة – مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اغلاق حواجز قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ابتداءً من منتصف الليلة بالتزامن مع الأعياد اليهودية.

وأشار المتحدث باسم الاحتلال، إلى أن الاغلاق سيستمر حتى منتصف الليل ما بين الأربعاء والخميس الموافق 6-10-2022.

ونوه إلى أن الحواجز ستكون مفتوحة يوم الخميس المقبل، لافتًا إلى أن الاغلاق يأتي بسبب الأعياد اليهودية.

وكانت حالةً من التأهب واليقظة الإسرائيلية سادت مناطق الضفة الغربية والقدس مع بدء الأعياد اليهودية.

وأوضحت القناة 12 العبرية، أنّ التعليمات جاءت خشية تنفيذ مزيد من عمليات المقاومة  ضد الأهداف الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أطلق رئيس جهاز “الشاباك” الاسرائيلي “رونين بار” تحذيرًا لقائد حركة (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار، على خلفية تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

وزعم جهاز الشاباك، إحباط ما يزيد عن 12 عملية إطلاق نار منذ بداية العام الجاري.

ونقل المراسل العسكري للقناة 12، “نير دفوري: عن مصادر عسكرية إسرائيلية مطلعة، قولها: إنه في حال لم يتوقف ما وصفوه بـ”التحريض الحمساوي” قد نشهد ردًا إسرائيليًا داخل قطاع غزة.

وأضافت القناة “12” أن على السنوار الاختيار بين رفاهية السكان وتوجيه العمليات، محذرًا من إمكانية امتداد التدهور إلى قطاع غزة.

جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يتخذ من أعياده ذريعة لزيادة أعماله العدائية بحق المدنيين العُزل.

أقرأ أيضًا: حالة من التأهب الإسرائيلي في مدن الضفة مع بدء الأعياد اليهودية

خلال احتفالهم برأس السنة العبرية.. شرطة الاحتلال تدعو المستوطنين لحمل السلاح

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

دعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين في مدينة القدس إلى حمل سلاحهم الشخصي خلال اقتحاماتهم للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى خلال عيد “رأس السنة العبرية”، الذي يبدأ عصر اليوم الأحد، وينتهي مساء الثلاثاء، وفق ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”.

ونقلت الإذاعة عن رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية أوفير بيندير، قوله إنه “توفرت لدى الشرطة إنذارات كثيرة عن شبهات لارتكاب عميات إرهابية”، حد تعبيره.

وأشار إلى أن “الشرطة جاهزة وعلى أتم أهبة الاستعداد لإعطاء رد ملائم لكل حادث طارئ”.

يأتي ذلك، فيما رفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب منذ صباح اليوم الأحد، إلى أعلى درجة مستوى، ونشرت الآلاف من عناصرها خاصة في القدس المحتلة والأماكن المكتظة بالإسرائيليين في باقي المناطق.

وقامت الشرطة بنشر مئات من عناصر الأمن السريين في منطقة القدس، وكذلك تعزيز قوات الشرطة وقوات حرس الحدود بآلاف العناصر التي انتشرت حول أسوار البلدة القديمة وداخل القدس القديمة، والطرقات المؤدية للمسجد الأقصى، وشرق المدينة المحتلة، ومناطق الاحتكاك في القدس.

وحولت شرطة الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها وقواتها وحرس الحدود في شوارع وطرقات المدينة، وتحديدً في البلدة القديمة والطرقات المؤدية إلى ساحة البراق، ومحيط الأقصى، ونصبت الحواجز العسكرية والمتاريس.

وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها على أبواب الأقصى، وفرضت قيودا على دخول الفلسطينيين للمسجد، كما احتجزت هويات الوافدين للمسجد ودققت بها.

وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقا شاملا على الضفة الغربية المحتلة ومعابر قطاع غزة المحاصر، وذلك بدءا من عصر اليوم الأحد وحتى منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء، وذلك بسبب الأعياد اليهودية والتي يكون أولها “رأس السنة العبرية”.

اقرأ/ي أيضاً: الأعياد اليهودية حُجة لترسيخ العقيدة الصهيونية

محافظة القدس: الاحتفال بالأعياد اليهودية محاولات لفرض وقائع جديدة

القدس- مصدر الإخبارية

وقالت محافظة القدس، إن الاحتفال بالأعياد اليهودية داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وممارسة الطقوس التلمودية والسجود الملحمي والنفخ في البوق “محاولات لفرض وقائع جديدة في المسجد”.

وحذرت المحافظة من استغلال حكومة الاحتلال للأعياد اليهودية؛ بهدف التصعيد في المدينة المحتلة، وخاصة في المسجد الأقصى.

وأكدت أن الإصرار على استثمار الأعياد اليهودية بالسماح باقتحامات باحات المسجد، له أهداف سياسية لخدمة الأحزاب الإسرائيلية المتطرفة.

وحملت محافظة القدس، حكومة الاحتلال تداعيات “هذه الغطرسة” والقرارات العنصرية “العنجهية” غير المحسوبة، وما سيترتب عنها من استفزاز لمشاعر المسلمين.

وتابعت: “الاحتلال يحاول توظيف الأعياد اليهودية من أجل تبرير الاقتحامات وإغلاق جميع منافذ القدس مع محيطها العربي ومنع دخول أبناء شعبنا لها، وتوفير الحماية الكاملة لغلاة المستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل المسجد الأقصى”.

ودعت المجتمع الدولي إلى استغلال فرصة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول/ سبتمبر الجاري، للتعبير صراحة عن حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه بعاصمتها القدس.

وشددت على ضرورة “الضغط على الاحتلال لوقف هذه الاقتحامات وكبح جماح غلاة المتطرفين المستوطنين الذين يدنسون المقدسات”.

ولفتت إلى أن “محاولات المتطرفين النفخ في البوق في مقابر المسلمين وعلى مداخل المسجد الأقصى هو مساس خطير واعتداء صارخ لا يمكن القبول به”.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني “على استعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل حماية مقدساته وعلى رأسها المسجد الأقصى”.

وفي الـخامس من تشرين أول (أكتوبر) القادم الذي يصادف “عيد الغفران” العبري، يستعد المستوطنون لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية تشمل النفخ بالبوق والرقص في كنيسهم القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي لـ “الأقصى”.

وستشهد الأيام من 10-17/ 10/2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يعلن الإغلاق الشامل في الضفة والمعابر في قطاع غزة خلال فترة الأعياد

الاحتلال يعلن الإغلاق الشامل في الضفة والمعابر في قطاع غزة خلال فترة الأعياد

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، فرض إغلاق عام على الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة، خلال فترة الأعياد اليهودية المقبلة، تحسباً لحدوث أي تصعيد أو عمليات.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه: “وفقاً لتقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق عام على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة خلال الأعياد”.

وفيما يلي جدول الإغلاقات في الضفة وغزة خلال الأعياد اليهودية، وفق ما نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال:.

رأس السنة العبرية: الإغلاق سيبدأ من الأحد 25 سبتمبر 2022 الساعة 4:00 مساءً، وسيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق يوم الثلاثاء 27 سبتمبر الساعة 11:59 مساءً رهناً بتقييم الوضع.

عيد الغفران: سيبدأ الإغلاق يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 الساعة 00:01، وسيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق يوم الأربعاء 5 أكتوبر الساعة 11:59 مساءً رهنا بتقييم الوضع.

عيد العرش: سيبدأ الإغلاق من الأحد 9 أكتوبر 2022 الساعة 16:00، وسيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق يوم الاثنين10 أكتوبر الساعة 23:59 ، وسين سيتم تطبيق إغلاق يوم الأحد 16 أكتوبر الساعة 16:00، وسيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق يوم الاثنين 17 أكتوبر الساعة 23:59 رهنا بتقييم الوضع.

اقرأ/ي أيضاً: قبيل الأعياد اليهودية.. الاحتلال يدرس منع دخول العمال من غزة والضفة بشكل كامل

 

Exit mobile version