الأمراض الموسمية تهاجم الصحة.. فما السبيل للوقاية منها؟

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

غالباً ما تباغت الصحة بعض الأمراض التنفسية أو المعوية الموسمية تصاحبها أعراضٌ تتطلب الرعاية الصحية الكاملة، حتى الوصول بالمريض إلى الاستقرار والسلام الصحي.

في هذا التقرير، نجيب لكم عن كل ما يتعلق بالفيروسات والأمراض التي تنتشر خلال المواسم، والتي تهاجم بشدة فئاتاً معينة تعتبر الأكثر ضعفاً، مثل الحوامل والأطفال وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، ونذكر لكم خلاله الطرق الوقائية والعلاجية لها.

أنواع الفيروسات

هناك مجموعة من الأمراض الموسمية، وحسب أ.د عبد الرؤوف علي المناعمة مدير مركز تقصي الأمراض السارية في الجامعة الإسلامية بغزة فإنها أنواع، منها ما هو فيروسي، ومنها البكتيري، وبعض الطفيليات، وأخرى لها علاقة بالميكروبات.

وكشف المناعمة لشبكة مصدر الإخبارية أن صيف 2023 شهد ارتفاعاً حاداً في حالات الإصابات التي تتنوع فيها الفيروسات، منها ما تسبب في الإسهال بشكل كبير.

وأوضح أن وزارة الصحة الفلسطينية تابعت الأمر وأجرت عدة فحوصات متقدمة، وتعرفت على فيروس روتا “Rotavirus”، والفيروس الغدي “Adenovirus”، لافتاً أن عدد الحالات بدأ بالانخفاض.

أما الطفيليات، فإن أكثر الأنواع شائعة الحدوث في قطاع غزة هي “الأميبيا” والتي تسبب الزحار الأميبي وهو عبارة عن إسهال ممزوج بدم ومخاط، و”الجارديا” التي تسبب الإسهال أيضاً.

وقال المناعمة عن البكتيريا المتمثلة بالسالمونيلا والشيجلا والإشريكية القولونية: “تعتبر أقل شيوعاً من المسببات الفيروسية”، مشيراً إلى وجود بعض الميكروبات المعوية بمعدل طبيعي بين الفئات المختلفة.

وأفاد بأنه من شأن هذه الميكروبات التي تنتقل عبر تلوث الهواء أو تلوث الأيدي أو من خلال برك السباحة أن تسبب الإسهال كعرض واضح لها، والذي بدوره قد يسبب الجفاف لفئة الأطفال بشكل خاص.

الوقاية خير من العلاج

وحذر المناعمة الأهالي من أن عدم علاجه قد يكون مميتاً، مشدداً على أهمية تلقي المصاب للرعاية الصحية الجيدة التي من شأنها أن تمنع الأضرار التي قد تنجم عن الإسهال والجفاف من خلال إمداد الجسم بالسوائل والأملاح وتعويضه عن الجفاف.

وبإمكاننا حماية أطفالنا من خلال تعليمهم أهم عنصر في الوقاية وهو نظافة الأيدي وغسلها على الدوام، والذي يقلل احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية بما لا يقل عن 80%، حسب البروفيسور المناعمة.

ونصح المناعمة بغسل الخضراوات والفواكه، واتباع سبل وقائية تحمي من الحشرات والقوارض، إضافة إلى انتقاء برك سباحة مضمونة في حال التوجه للسباحة.

وأكد أن الوقاية هي السبيل الأفضل، وذلك من خلال تعزيز المناعة، والتي تأتي بالتغذية السليمة الجيدة، مع اتباع أساليب النظافة الشخصية.

وفي السياق، شرح البروفيسور المناعمة كيف تتشكل الفيروس في كل موسم، وقال: “يمكن للفيروسات أن تتحور وتتخذ أشكالاً مرضية أكثر حدة، والعكس حيث قد تكون أقل حدة من سابقاتها كما حدث مع فيروس كورونا”، وأضاف: “تكرار الإصابة بفيروس محدد أمر معروف ومتوقع مثل فيروسات الرشح، وفيروسات الإنفلونزا”.

وفي تساؤلنا عما إذا كانت المضادات الحيوية مفيدة كعلاج، أخبرنا د. المناعمة عبر مصدر الإخبارية أنها لا تفيد إلا في حالات الإصابات البكتيرية، بينما لا تعطي أي نتائج علاجية مع الفيروسات، وقال: “حتى مع البكتيريا لا يمكن إعطاء المضادات الحيوية بدون عمل مزرعة، وإجراء فحص للحساسية”.

وذكر في ختام حديثه أن أكثر الفيروسات التي يمكن أن تصيب الإنسان هي التنفسية التي تصيب الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا والرشح.

الإنفلونزا الموسمية

ومن أكثر الأمراض التي تسببها الفيروسات الموسمية، الانفلونزا الموسمية عند الأطفال، التي يتم الكشف عنها من خلال بعض الأعراض مثل ارتفاع درجه الحرارة بشكل مفاجئ، والشعال الجاف، وغثيان، وآلام في العضلات والمفاصل وصداع الرأس، إضافة إلى التهاب الحلق يرافقه سيلان الأنف، حسب ما أفاد د.محمد أبو ندى استشاري طب الأطفال لشبكة مصدر الإخبارية.

وأوضح أبو ندى أن هذه الأعراض قد تستمر لأسبوعين، منوهاً أنها تكون مسبوقة بفترة احتضان المرض والتي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض وتتراوح بين يوم إلى يومين تقريباً، لافتاً أن معظم المصابين يتعافون من الحمى والأعراض الأخرى خلال أسبوع، بينما يتسمر السعال إلى أسبوعين ليبدأ ترديجياً بالاختفاء.

وعن العدوى، ذكر أبو ندى الانفلونزا تنتقل بسهولة كبيرة، وبشكل سريع خاصة في الأماكن المزدحمة، مثل المدارس ودور الحضانة، والأسواق وأماكن العبادة، وقال: “عندما يسعل شخص مصاب أو يعطس بإنه ينشر الرذاذ المحتوي على الفيروسات في الهواء، ما يؤدي لاستنشاقه”، وأضاف: “وتنتقل عن طريق الأيدي الملوثة”.

ونصح بأن الوقاية تحتاج منا أن نغسل أيدينا بانتظام، وعلى المصابين أن يغطوا أفواههم وأنوفهم بمنديل عند السعال أو العطاس.

واعتبر أن أفضل وسيلة للوقاية هي التطعيم، وقال: “توفر لقاحات التطعيم حماية للبالغين الأصحاء حتى عندما لا تتطابق الفيروسات المنتشرة تماماً مع فيروسات اللقاح”، وأضاف: “رغم ذلك فقد يكون لقاح الإنفلونزا أقل نجاعة في حماية المسنين من المرض، لكنه قد يحد من شدته ومن حدوث مضاعفات”.

فيما، بيّن أبو ندى أن أفضل وسيلة للعلاج هي الراحة، والإكثار من شرب السوائل، أما في الحالات الشديدة والمضاعفات الخطيرة فإن يتطلب تدخل الطبيب لوصف دواء خاص مضاد للفيروسات المتعلقة بالإنفلونزا.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفئات الأكثر تأثراً وهم: الحوامل في جميع مراحل الحمل، والأطفال من سن 6 شهور إلى سن 5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة الربو والأمراض القلبية والرئوية، ومرضى الإيدز، إضافة إلى العاملين في القطاع الصحي، والتي حذر أبو ندى أنهم من الفئات المهددة بخطر الموت في حال حدوث مضاعفات.

اقرأ أيضاً:الصحة تنفي لمصدر وجود مصابين بالمتحور الجديد كورونا في غزة

حاولت قتل 6 آخرين.. إدانة ممرضة بريطانية بقتل 7 أطفال حديثي الولادة

وكالات- مصدر الإخبارية

أدينت محكمة بريطانية ممرضة، بتهمة قتل سبعة أطفال حديثي الولادة، ومحاولتها قتل ستة آخرين في وحدة للرعاية في مستشفى في شمال غربي بريطانيا كانت تعمل به.

كما وأدينت لوسي ليتبي بقتل خمسة أولاد وبنتين في مستشفى “كونتيسة تشيستر” وقتل أطفال آخرين من حديثي الولادة أثناء عملها خلال نوبات ليلية في عامي 2015 و2016.

وذكر المدعون لهيئة المحلفين أنه الممرضة البريطانية سممت بعض ضحاياها من الرضع عن طريق حقنهم بالإنسولين، والبعض الآخر عن طريق حقن الهواء أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم، وهاجمت بعض ضحاياها عدة مرات قبل وفاتهم.

وكتبت الممرضة في ملاحظات بخط اليد، عثر عليها ضباط شرطة كانوا يفتشون منزلها بعد القبض عليها، قائلًة “قتلتهم عمدا لأنني لا أتمتع بالقدر الكافي من الطيبة لرعايتهم… أنا شريرة بشعة… أنا شريرة وفعلت هذا”.

يشار إلى أنّ من ضمن الأطفال التي هاجمتهم توأمان قتلتهما معاً، وحاولت قتل طفلة ثلاث مرات قبل أن تنجح أخيراً في المحاولة الرابعة.

وأكد كبيرة المدعين العموميين في دائرة الادعاء الملكية باسكال جونز “عُهد إلى لوسي ليتبي بحماية بعض الأطفال المساكين. لم يكن من يعملون معها يعرفون أن بينهم قاتلة”.

وأشارت ” الممرضة البريطانية بذلت قصارى جهدها لإخفاء جرائمها، من خلال تغيير الطرق التي تكرر بها إيذاء وقتل الأطفال الذين عُهد إليها برعايتهم”.

والاثنين المقبل، سيصدر الحكم على الممرضة البريطانية، وتواجه عقوبة سجن طويلة جدًا قد تصل إلى السجن مدى الحياة.

اقرأ/ي أيضًا: طفل صيني يتقدم بشكوى إلى مركز الشرطة ضد والدته

دعوات لوقف الاعتداءات على الفلسطينيين في مراكز التحقيق

رام الله- مصدر الإخبارية

دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري والعاجل، لوقف الاعتداءات الهمجية الإجرامية المتكررة التي يتعرض لها الفلسطينيين في مراكز التحقيق وخلال عمليات اعتقالهم واقتيادهم والتنكيل بهم.

وأشارت الهيئة إلى أن جيش الاحتلال يتفنن في كافة أشكال الاعتداء المباشر على الفلسطينيين سواء بالضرب، أو باستخدام الهراوات وإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي والمطاط، بالإضافة إلى التنكيل من اللحظات الأولى لاعتقالهم وحتى في مراكز التحقيق.

ونقلت الهيئة وفقا لزيارة محاميتها هبة مصالحة لسجن الدامون، شهادتي اعتقال شابين تعرضا لأقسى أنواع التعذيب والتنكيل، وهما: الفتى أيهم الشاعر (17 عاماً) من بلدة الطور في محافظة القدس، حيث تم اعتقاله من البيت حوالي الساعة الخامسة فجرا، بعد أن قام عدد من أفراد الشرطة والمخابرات باقتحام البيت وتفتيشه ثم اقتادوه الى تحقيق المسكوبية.

وخلال عملية التحقيق كان مقيد اليدين إلى الخلف ووجهه بالحائط، ثم صفعوه على وجهه أكثر من مرة، وركلوه في أقدامهم، ومن حين لأخر يدخل أحد افراد جيش الاحتلال ويضربه، وبعد فترة التحقيق نقل الى المحكمة وتم تمديد توقيفه، ومن هناك نقل إلى غرف سجن المسكوبية وبقي فيه 45 يومًا، وبعدها نقل الى سجن الدامون لقسم الأشبال.

وعن حالة الشاب محمد غيث، بيّنت أنه أُعتقل من البيت حوالي الساعة الرابعة فجرًا، بعد أن قام عدد من أفراد الشرطة باعتقاله، وخلال الاعتقال تم تقييد يديه إلى الخلف وخلال وصوله إلى سجن المسكوبية أدخلوه لغرفة بدون كاميرات، وهناك هجم عليه 4 أشخاص وانهالوا عليه وهددوه بضربه بجهاز الكهرباء، واستمرار الضرب إذا لم يعترف بالتهم الموجهة إليه.

وبعد أن أوسعوه ضربًا أدخلوه لغرفة التحقيق حوالي الثامنة صباحا، وحقق معه حتى ساعات الليل المتأخر، وخلال ساعات التحقيق كان يتم إخراجه لغرفة جانبية ويقوموا بضربه، بقي على هذا الحال في سجن المسكوبية 47 يومًا لينقلوه إلى سجن الدامون- قسم الأشبال.

اقرأ/ي أيضًا: الأسرى في سجون الاحتلال ينفذون خطوة احتجاجية جديدة

كيف تزيد التغيرات المناخية إصابة الأطفال بالحساسية الموسمية؟

وكالات – مصدر

في الوقت الذي يعاني فيه كثيرون حول العالم من الحساسية الموسمية، أكدت تقارير أن تغير المناخ وضعف المناعة من أكثر العوامل التي تطيل أعراض الحساسية خاصة عند الأطفال.

في التفاصيل أوضح تقرير من جامعة هارفارد الأمريكية أن الحساسية الموسمية تأتي في كل أوقات السنة، بعد أن كانت مرتبطة بالانتقال الموسمي من فصل لآخر أو في فصل الربيع.

ويتابعون أنها أصبحت أكثر من مصدر مزعج للسعال أو انسداد الأنف أو العطس وحكة العينين، موضحين أعراض أخرى تترافق معها، وقد تشمل الإرهاق وضعف التركيز وزيادة التهابات الأذن والجيوب الأنفية إضافة إلى نوبات الربو.

وتعد الحساسية إحدى المشكلات التي فشلت الأبحاث الطبية في إيجاد علاج ناجع لها، بسبب اختلاف العوامل المسببة للحساسية من طفل لآخر واختلاف ردة الجهاز المناعي، لكن ساهمت بعض الأدوية في التخفيف من أعراضها بشكل كبير.

في هذا الشأن يشرح استشاري طب الأطفال الدكتور معاوية العليوي أن الحساسية الموسمية تحدث في وقت محدد من السنة، وزادت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتطور الصناعي الكبير.

ويبين أن التلوث وأبواغ العفون من أسباب هذه الحساسية، وأنه خلال الشهرين الماضين زادت حالات الحساسية الموسمية عند الأطفال.

ويلفت إلى أن أكثر أعراضها شيوعاً السيلان الأنفي والحكة في الحلق ونوبات متل نوبات الربو والأكزيما والهالات السوداء تحت العينين.

في الوقت نفسه يوضح طبيب الأطفال أنه يمكن علاج الحساسية عن طريق الأدوية الفموية أو البخاخات الأنفية، بحسب سكاي نيوز.

اقرأ أيضا: هل يرتبط الثراء بالذكاء؟ علماء يوضحون

إليك النظام الغذائي المناسب للأطفال في الصيف

وكالات – مصدر

ينصح خبراء في الصحة باتباع نظام غدائي محدد للأطفال في فصل الصيف مع الإكثار من الخضروات والفواكه فيه.

بدورها تشير تاتيانا ميشرياكوفا، خبيرة التغذية الروسية، إلى بعض قواعد التغذية الصحية للأطفال في فصل الصيف، موضحة أنه من الضروري زيادة كمية البروتين في النظام الغذائي للأطفال. لأن الأحماض الأمينية هي مادة ضرورية لتركيب البروتين في الجسم، خاصة في فترة النمو.

وتؤكد أنه يجب الحد من محتوى ما يسمى بـ “السعرات الحرارية الفارغة” في حمية الأطفال، والموجودة في البسكويت والكعك والحلوى وغيرها. واستبدالها بالخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية.

وتنوه الخبيرة إلى أنه يجب أن تكون كمية السعرات الحرارية في غذاء الأطفال اليومي أعلى بمقدار 15-20 بالمئة من المعدل المعتاد، لكي يحصل الطفل على طاقة إضافية.

اقرأ أيضاً: مرض السحايا يثير الرعب في هذا البلد.. ما الفئة الأكثر عرضة؟

4 أسباب تجعلك تحذر من المثلجات للأطفال

وكالات – مصدر

من المعروف مدى عشق الأطفال للمثلجات وخاصة التي على شكل مخروط، إلا أن هذا النوع بالذات يحمل مخاطر عدة.

في هذا السياق يشرح موقع “هاوس بيوتفل” 4 أسباب للتفكير قبل تناول هذا النوع من المثلجات للأطفال:

أجهزة البكتيريا

تقول جانلين هاتشينغز، وهي مسؤولة من منظمة سلامة الأغذية الأميركية إنه نظراً لأنه يتم استخراج المثلجات اللينة من جهاز معين، فإنها تكون عرضة للتلوث إذا لم يتم تعقيمها بشكل صحيح، مضيفة: “المثلجات الناعمة، يجب تنظيف الآلات وتعقيمها كل 10 إلى 24 ساعة”.

صعوبة التنظيف

تقول هاتشينغز: “لا يعد تنظيف آلة المثلجات اللينة عملية بسيطة، وغالبا ما تشتمل على أجزاء يمكن إزالتها وتنظيفها” بينما “يجب تنظيف الأجزاء الأخرى في مكانها”. تدريب العاملين عليها أمر ضروري”.

تلوث الخليط

تلفت المسؤولة إلى أنه يتم صنع الكثير من “الآيس كريم” من قاعدة غير مبسترة تحتاج إلى تخزينها في درجة حرارة جهاز التبريد، أي أقل من 4 درجة مئوية.

وتوضح أنه لا يجب تجميدها بدرجة حرارة منخفضة جدا، حتى لا يتجمد الخليط. الحفاظ على البرودة دون التجمد الكامل، أمر يصعب فعله أحيانا.

حالات تسمم

لطالما كانت هناك حالات تسمم غذائي بسبب المثلجات اللينة، ففي عام 2016، أصبح مريضان في المستشفى في سياتل أكثر مرضا بعد تناول الحليب المخفوق من كافتيريا المستشفى.

اقرأ ايضاً: قائمة بالأغذية التي تحارب الشيخوخة المبكرة.. منها الطماطم والسبانخ

منها الأسماك الحمراء.. أطعمة تسبب الحساسية للأطفال

وكالات – مصدر الإخبارية

أفاد الدكتور يفغيني فارلاموف أخصائي أمراض الحساسية والمناعة بأن أغلب المأكولات البحرية والسمك الأحمر تسبب الحساسية للأطفال، فضلاً عن المكسرات والعسل.

وفي حديث لـ Gazeta.Ru أوضح فارلاموف أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم ردود فعل تحسسية ذاتية، ورغم ذلك فإن بعض المنتجاب قد تكون سبباً في التنحسس لدى بعض الأشخاص.

وقال: “يعتبر الجمبري وسرطان البحر والمحار وغيره من المأكولات البحرية من مسببات الحساسية القوية”، وأضاف: “بإمكانها التسبب بتفاعلات حساسية شديدة عند الأطفال”.

وحذر من الأسماك الحمراء على وجه الخصوص، لاحتوائها على كمية كبيرة من حمض الهيستيدين الأميني، والذي يتكون منه الهيستامين المسؤول عن ظهور أعراض الحساسية.

وبيّن أخصائي أمراض الحساسية أن البندق والجوز والفستق والكاجو والأنواع المختلفة من المكسرات قد تسبب ردود فعل تحسسية للأطفال، وشدد على أهمية معرفة أي نوع منها يؤثر في الطفل أكثر وتحديده لتفاديه، ومعرفة التعامل معه.

ولفت الطبيب أن الحساسة قد تظهر من مادة معينة، ومن المنتجات الغذائية التي تحتوي عليها، لذا حذر من إضافة الحمضيات والفواكه الاستوائية وبعض الثمار مثل الفراولة إلى النظام الغذائي للطفل.

ومن المعروف أن بعض الفواكه والأطعمة مثل الفراولة والعسل تمنع للأطفال دون عمر السنة.

ووفقاً له، فإنه من الممكن معرفة تحسس الأطفال للعسل دون إعطائه لهم، من خلال فترة الإزهار من (ابريل – يوليو) والتي تظهر فيها أعرض مثل الحكة في العين وسيلان الأنف.

ولتحديد المنتج الذي يثير الحساسية عند الطفل، يوصي الطبيب بإعطاء كمية صغيرة من أي منتج جديد للطفل ومراقبته، وقال: “لا ينصح بإعطاء عدة منتجات في نفس الوقت”، وتابع: “حتى الأطعمة الأقل ضرراً للوهلة الأولى، يمكن أن تسبب الطفح الجلدي والحكة والتورم”.

اقرأ أيضاً: هذه الفئات عليها تناول العسل بحذر.. خبيرة تغذية توضح الأسباب

الرجل الخارق يتم إيقافه عن العمل بعد إنجاب 550 طفلاً

وكالات – مصدر الإخبارية

أمر قاضٍ في محكمة لاهاي الهولندية الجمعة بمنع رجل من التبرع بمزيد من الحيوانات المنوية بعد إنجاب ما لا يقل عن 550 طفلاً، ما تسبب في تضليل أولياء أمور متحملين بشأن الأبناء الذين ساعد في إنجابهم.

وصدر بحقه أمر قضائي، بعد أن قدمه والدا طفل تم إنجابه بحيواناته المنوية التي تبرع بها، ضده وضد مؤسسة تمثل الآباء الآخرين، حيث أن المتبرع كذب على الوالدين المحتملين بشأن تواريخ تبرعاته.

وفي هولندا، يُسمح للمتبرعين في الحياونات المنوية بإنجاب 25 طفلاً فقط كحد أقصى من 12 أماً حسب الإرشادات في البلاد.

واعترف المتبرع جوناثان للمحكمة بأنه قدم الحيوانات المنوية للعديد من عيادات الخصوبة الهولندية، وعيادة في الدنمارك، إضافة إلى أشخاص تواصل معهم من خلال الانترنت.

وبرر محامي المتبرع بأن موكله أراد مساعدة غير القادرين على الإنجاب، بينما أصرت المحكمة أن تدينه لأنه تعمد الكذب لإقناع الوالدين اللذين رفعا الأمر القضائي ضده، من أجل أن يأخذاه كمتبرع.

ولفتت المحكمة أن الآباء الآن يواجهون حقيقة أن اطفال عائلاتهم جزء من شبكة قرابة ضخمة، مع مئات الإخوة غير الأشقاء، وهو ما لم يختاروه، وأشارت إلى أن لذلك عواقب نفسية واجتماعية سلبية عليهم، لذلك تم إيقافهم تبرعه بالحيوانات المنوية لإيقاف توسيع شبكة القرابة.

وعلى إثره، أمرت المحكمة بوقف جميع تبرعاته فوراً، إلى جانب دفعة 100 ألف يورو (110 آلاف دولار) لكل قضية إذا خالف الحظر.

اقرأ أيضاً:للحد من الإنجاب.. مصر تقدم حوافز مالية للأسر الملتزمة

الاحتلال يحتجز 8 أطفال قاصرين ضمن المعتقلين الإداريين

رام الله- مصدر الإخبارية

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز 8 أطفال قاصرين ضمن الاعتقال الإداري (دون تهمة).

وأضاف المركز أن محاكم الاحتلال أصدرت منذ بداية العام مئات الأوامر الإدارية، والتي لاحق بعضها القاصرين الفلسطينيين ما دون الـ 18 من أعمارهم.

وأوضح أن محكمة عوفر العسكرية أصدرت اليوم الأربعاء قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور بحق الطالب في الثانوية العامة يحيى محمد الريماوي (17 عامًا).

واعتقل يحيى الريماوي” في الـ 17 من نيسان (أبريل) الجاري، بعد دهم منزل عائلته في بلدة بيت ريما شمال غربي مدينة رام الله.

وقبل أسبوع، حولت محاكم الاحتلال العسكرية، الأسيرين قاسم محمد حوامدة من الخليل إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وتم نقله الى قسم الأشبال بسجن “عوفر” العسكري، وجمال محمد عادي (17 عامًا)، من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، لمدة 4 شهور.

واتهم مركز فلسطين الاحتلال بـ “إساءة” استخدام إجراء الاعتقال الإداري، مضيفًا “استغلت الإجازة القانونية المسموح بها في الظروف الاستثنائية، وتوسعت في تطبيقها، دون التزام بالمبادئ والإجراءات القضائية المنصوص عليها”.

وأكد أن الاحتلال “أصبح يستخدم الاعتقال الإداري كأداة عقاب جماعي بحق الفلسطينيين بحيث طال النساء والأطفال والمرضى”.

قال المركز إن نتيجة تكثيف أوامر الاعتقال الإداري بحق الأسرى ارتفعت أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال إلى أكثر من 1030 أسيرًا؛ غالبيتهم أسرى محررون قضوا فترات مختلفة داخل السجون وأعيد اعتقالهم مرة أخرى.

ومن بين الأسرى الإداريين؛ الأسيرتان روضة أبو عجمية من بيت لحم، ورغد القني من طولكرم، إضافة إلى 8 أطفال قاصرين وأسيران يعانيان من مرض السرطان.

واعتبر المركز الاعتقال الإداري بأنه “اعتقال سياسي لا يخضع لأي مسوغ قانوني أو ملفات إدانة أو محاكم عادلة، والقرار النهائي له يخضع لتوصيات الجانب الأمني”.

وأكد أن ما يحدث ضمن الاعتقال الإداري “مجزرة بحق أعمار الأسرى الفلسطينيين”، داعيًا المجتمع الدولي لوضع قيود صارمة على فرض الاعتقال الإداري.

ويتذّرع الاحتلال وإدارة السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه.

ويتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.

اقرأ/ي أيضًا: للمرة الثانية.. تجديد الاعتقال الإداري للمعتقل محمد علاونة

دون فرض أو إجبار.. طرق عملية للحفاظ على أمان أطفالك عبر الإنترنت

وكالات – مصدر الإخبارية

يشغل بال كثير من الأهالي كيفية التعامل مع أطفالهم فيما يتعلق بتصفح الإنترنت والمواقع المسموحة والمحظورة،  في التفاصيل تحدث موقع “ديلي ميل” حول نصائح للحفاظ على أمان الأطفال أثناء التصفح، دون أن يبدو الأهل سيئين.

ونقل الموقع البريطاني عن ثلاثة خبراء اتقاقهم جميعا على أن التواصل هو المفتاح، قائلين: “الحوار المفتوح بين الآباء والأطفال حول القضايا عبر الإنترنت أمر أساسي للحفاظ على أمان الأطفال، بدلا من إزالة الأجهزة أو الإجراءات القاسية الأخرى”.

9 نصائح للتعامل استخدام الأطفال للإنترنت

استخدم التطبيقات للحفاظ على الأجهزة آمنة

يفيد خبراء أن برنامج الأمان المشترك يقدم وظائف يمكن أن تساعد في الحفاظ على أمان أطفالك عبر الإنترنت – مراقبة المواقع التي يزورونها.

وتقول تاشا جيبسون، رئيسة قسم الأمن في RM Technology، المتخصصة في حماية المدارس: “يتمتع الآباء والأوصياء بالقدرة على تثبيت برامج أمان متطورة توفر مزيدا من التحكم.”

وأوصت الخبيرة الآباء بتجربة برامج مكافحة الفيروسات، من العلامات التجارية المعروفة مثل Norton وKaspersky، إلى التطبيقات المخصصة بما في ذلك FamilyTime وCanopy.

ولفتت إلى أن FamilyTime يوفر مراقبة “يوتيوب”، وحظر التطبيقات وحدود وقت الشاشة، وقائمة مراقبة لجهات الاتصال التي يمكن أن تمنع أرقاما معينة من الاتصال.

قفل التطبيقات غير المرغوبة

يشرح توم غافني، أخصائي الأمن السيبراني في F-Secure، بأنه يمكنك إيقاف التطبيقات مؤقتا لمنع الأطفال من الوصول إليها، موضحاً أنه على نظام iOS، يمكنك القيام بذلك من خلال عناصر التحكم في “وقت الشاشة” في الإعدادات – على نظام “أندرويد”، ويمكنك القيام بذلك عن طريق الضغط بإصبعك على أداة التطبيق والضغط على أيقونة الساعة الرملية.

ويتابع: “إحدى الطرق لمنع وصول الطفل عن طريق الخطأ إلى التطبيقات التي لا تريدها هي تجميد التطبيق، بحيث عندما يحاولون النقر فوقه، لا يسمح لهم بذلك”.

حظر المواقع مثل “يوتيوب”

تتيح معظم أجهزة توجيه النطاق العريض المنزلية حظر مواقع الويب تماما، ما يعني أنه لا يمكن الوصول إليها حتى إذا كان الأطفال يستخدمون أجهزة بدون برامج أمان.

في هذا الشأن تقول جيبسون: “يمكنك حظر عناوين URL محددة في المصدر (جهاز التوجيه) لمنع أي وصول لحماية أطفالك في النهاية من المحتوى الضار أو غير المناسب”.

وتلفت إلى أنه تعتمد كيفية القيام بذلك على طراز جهاز التوجيه المحدد الذي تستخدمه، مضيفاً: “من الأساسي جدا القيام بذلك حسب الحاجة ولكن يتم تحقيقه غالبا عبر بعض الأنظمة الأساسية للبرامج المذكورة بالفعل”.

عناصر التحكم المضمنة

يوضح الخبراء أنه يمكن للوالدين استخدام عناصر التحكم المضمنة في iOS و”أندرويد” لتقييد وقت الشاشة والحد من استخدام الأجهزة.

وتشير جيبسون إلى أنه “يمكن للمستخدمين تطبيق قيود على ملفات تعريف الأطفال من خلال أدوات مثل Amazon Parents Dashboard ومركز التحكم في iOS لإدارة الوقت والوصول في جميع الأوقات.

وتضيف أنه يمكنك استخدام أدوات الرقابة الأبوية للحد مما يمكن للأطفال رؤيته: على نظام iOS على سبيل المثال، انتقل إلى الإعدادات واضغط على “وقت الشاشة”. اضغط على قيود المحتوى والخصوصية، ثم اضغط على قيود المحتوى.

كما يمكنك وضع قيود على كل شيء من الفيديو إلى البودكاست من هذه الشاشة.

وضع قواعد حول الأماكن التي يمكن استخدام الأجهزة فيها

فوجود قواعد خاصة بأماكن استخدام الأجهزة مثل أجهزة iPad وأجهزة الكمبيوتر يساعد على ضمان استخدام الأطفال للأجهزة بأمان.

حيث تقول جيبسون: “ضع القواعد والحدود كعائلة للاستخدام عبر الإنترنت، على سبيل المثال – ما هي الأوقات التي يمكن استخدامها فيها، ومدة استخدامها، وضمان استخدام الشاشات والأجهزة في المناطق التي يمكنك من خلالها مشاهدة مراقبة الاستخدام”.

حظر تثبيت التطبيق

ينصح الخبراء بأنه إذا كنت تعرف التطبيقات التي يستخدمها أطفالك، فيمكنك التأكد من أنهم (على سبيل المثال) لا يستخدمون تطبيق مراسلة لا تعرفونه، وقم بتعيين نظام التشغيل الخاص بك للمطالبة بكلمة مرور أو مصادقة بيومترية (أي بصمة إصبع) في كل مرة يتم فيها تثبيت التطبيق.

وتأكد من تشغيل iTunes & App Store على نظام iOS  ضمن الإعدادات> Touch ID & Passcode لقفل تثبيتات التطبيق خلف متطلبات بصمة الإصبع.

وتوضح جيبسون بالقول “قم بتقييد قدرة طفلك على تثبيت التطبيقات دون الحصول على إذن من أحد الوالدين أو الوصي عبر iOS أو Google Play حتى تكون على دراية بالتطبيقات التي يستخدمها”.

الأطفال لا يعرفون كيفية استخدام التكنولوجيا

يميل الشباب إلى امتلاك القدرات التكنولوجية “الطبيعية”، لكن لا ترتكب خطأ افتراض فهمهم للمخاطر عبر الإنترنت.

ويقول ديفيد إيم، رئيس قسم الأبحاث الأمنية في Kaspersky، “عندما تعلم الطفل كيفية ركوب الدراجة، فإنك تعلمه أيضا قواعد الطريق. الأمر نفسه ينطبق على عالم الإنترنت – معرفة الجهاز شيء واحد، وما يمكنك فعله به شيء مختلف تماما. سيساعد تثقيف الطفل حول القوة الحقيقية للجهاز على فهم المخاطر”.

العب الألعاب التي يستخدمها أطفالك

رغم أنه من الصعب التعامل مع المخاطر التي يواجهها أطفالك دون فهم البرنامج الذي يستخدمونه – على سبيل المثال، يمكنك معرفة ما إذا كانت هناك وظيفة دردشة يمكن أن تقودهم إلى التحدث إلى أشخاص لا يعرفونهم.

ويبين الخبراء: “من الأسهل كثيرا أن تكون على دراية بالمخاطر بنفسك! لذا، خذ بعض الوقت للتعرف على أحدث التطبيقات والألعاب التي يمكنهم الوصول إليها – ونعم، قد يعني هذا أنك بحاجة إلى لعب القليل من لعبة Minecraft أو Roblox!”.

توخي الحذر من البيانات الخاصة

علم أطفالك أن يكونوا أكثر حرصا على الإنترنت، فبالنسبة لهم، من السهل جدا الكشف عن البيانات التي يمكن استخدامها في هجمات الاحتيال المتعلقة بالهوية – لذلك .

في هذا السياق يقول الخبراء إن “الإفراط في المشاركة أمر خطير. قد تبدو الإجابة على اختبار عبر الإنترنت حول اسمك الأول لحيواناتك الأليفة والمكان الذي تعيش فيه متعة غير ضارة، ولكنها معلومات حيوية يمكن تشغيلها وتؤدي إلى حسابات مخترقة”.

اقرأ أيضاً: هل حلوى الفيتامينات مفيدة للأطفال؟

Exit mobile version