صحفيون يشاركون في مسيرة تنديداً بالاعتداءات الصحفية

غزة- مصدر الإخبارية

شارك عشرات الصحفيين بغزة، الأحد، في مسيرة تنديدا باستهداف المكاتب الصحفية وتدميرها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

ورفع الصحفيون في المسيرة لافتات وشعارات تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الإعلام الفلسطيني.

وفي تصريحات صحفية، قال عضو الأمانة العامة للنقابة رامي الشرافي، إن النقابة أقامت مسيرة انطلقت من برج الجوهرة الذي يضم عشرات المكاتب الصحفيه باتجاه برج الجلاء وقوفا عند برج الشروق.

وأشار الشرافي إلى أن رسالتهم بأن الجسم الصحفي كله موحد وأن هذا الإجرام الاسرائيلي لن يثني عن العمل الصحفي والمؤسسات الصحفية والزملاء الصحفيين عن عملهم.

وقال إن الصحفي الفلسطيني هو صاحب رسالة والاحتلال الإسرائيلي يتجاوز القوانين والمعاهدات الدولية بإجرامه التي كفلتها هذه الأعراف.

ودعا الشرافي إلى توفير الحماية الدولية للصحفيين أثناء تغطية الأحداث والعدوان وذلك عملا بقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بحماية الصحفيين.

وذكر أن هذا العدوان دمر 33 مؤسسة إعلامية، بالإضافة إلى استشهاد الزميل يوسف أبو حسين وإصابة آخرين.

الأطر الصحفية بغزة تحذر نقابة الصحفيين من تكرار سيناريو انتخابات 2012

غزةمصدر الإخبارية

شدد إعلاميون وممثلون الأطر الصحفية في قطاع غزة على ضرورة إجراء انتخابات موحدة وشفافة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، محذرين من تكرار سيناريو انتخابات 2012 التي جرى فيها تهميش الأطر الصحفية من المشاركة في الانتخابات.

وأكد شريف النيرب مسؤول المكتب الحركي المركزي للصحفيين بساحة غزة، خلال لقاء حواري نظمه منتدى الاعلاميين الفلسطينيين، اعتزام نقابة الصحفيين في رام الله إجراء انتخابات للنقابة في الضفة دون غزة في 29 من نوفمبر القادم، وأن من سيمثّل النقابة في غزة سيتم تزكيتهم، وفق صفقة عقدتها النقابة مع بعض الأطراف النقابية.

وأردف متسائلاً “كيف يتم إعلان إجراء انتخابات لنقابة الصحفيين دون اللجوء إلى نظام اللوائح الفلسطينية والنظام الداخلي للنقابة؟”، مضيفاً أنه “إن كان دخول صحفيين من الإطار الإصلاحي في حركة فتح بالنقابة سيعطّل عملها؛ فإنهم سيتراجعون عن ذلك شريطة أن يكون الذهاب للانتخابات وفق القانون الفلسطيني”.

ودعا رئيس مجلس إدارة منتدى الاعلاميين الفلسطينيين د. خضر الجمالي، الأطر والكتل الصحفية للاجتماع لمناقشة الأفكار المطروحة من أجل التوافق على حلول مرضية وتوافقية للوصول لجسم صحفي موحد قادر على مواجهة التحديات.

وقال الجمالي: “نريد نقابة مهنية قوية ومهنية تكرس جهودها لخدمة الصحفيين وتنبري للدفاع عنهم بغض النظر عن توجهاتهم الفكرية والأيديولوجية.

رئيس تحرير صحيفة الاستقلال خالد صادق أكد، أن الحل للخروج بجسم صحفي موحد يكمن في التغلب على الحزبية والأهواء والانتماءات وتغليب مصلحة الصحفي الفلسطيني.

وقال صادق: “إن متنفذين في السلطة في رام الله هم من يقودون ويوجهون نقابة الصحافيين، وأن محاولة توحيد جسم صحفي قائم بين الضفة الغربية وغزة لن يكون بدون مصالحة فلسطينية حقيقية”.

تحذيرات من الالتفاف على حق الصحفيين

في ذات السياق، حذر الصحفي فتحي صباح رئيس المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية فتحي صباح، في مداخلة له من تكرار سيناريو 2012 عندما تم الالتفاف على حق الصحفيين في الانتخابات، مطالباً بانتخابات شاملة.

من جانبه، حذر رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني أحمد زغبر القائمين على النقابة من الاستمرار في سياسة غض النظر وحرمان الصحفيين من حقوقهم ودورهم الانتخابي، أو محاولة لحلول إقصائية أو إحلالية.

وكشف أن الحركة الصحفية في قطاع غزة ستقوم بخطوات احتجاجية ميدانية في حال تعنت القائمين على النقابة، فضلاً عن التوجه للقضاء عبر خطوات قانونية ونقابية كفيلة بإسقاط ما يُخطط له من تعيين أمانة عامة ومجلس اداري مُعَين.

هذا واستبعد الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف أن تجرى الانتخابات في نقابة الصحفيين في ربوع الوطن، موضحاً أن حركة فتح تسيطر على النقابة ولا رغبة لديها بالتخلي عنها.

 

Exit mobile version