الأسير المريض معتصم رداد يدخل عامه الـ 18 في سجون الاحتلال

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أن الأسير المريض معتصم طالب داود رداد (40 عامًا) من بلدة صيدا بمحافظة طولكرم شمال الضفة المحتلة، أنهى سبعة عشر عامًا على التوالي في الأسر، ودخل اليوم عامه الثامن عشر في سجون العدو الصهيوني.

وأفادت مهجة القدس أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الاسير رداد بتاريخ 12/01/2006م، وأصدرت المحكمة الصهيونية حكمًا بحقه بالسجن لمدة عشرين عامًا، بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والقيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني.

وأكدت مهجة القدس أن الأسير المجاهد معتصم رداد تعرض من قبل إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني منذ بداية عام 2008م لسياسة إهمال طبي متعمد ومقصود، هدفت للنيل منه ومن إرادته الصلبة وتصفيته بهدوء وسط تجاهل العدو الصهيوني لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي كفلت للأسرى حقوقهم الإنسانية والحياتية والصحية وهم قيد الأسر.

وشدد أن سياية الاهمال الطبي الممنهجة بحق رداد أدت إلى إصابته بمرض حاد ومزمن في الأمعاء ونزيف شديد ودائم في الأمعاء، نتيجة إعطائه أدوية مختلفة ، أدت إلى إصابته بمرض ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب والكولسترول.

اقرأ/ي أيضا: الأسير مناضل انفيعات يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثاني عشر

وأشارت إلى أن الأسير معتصم يعاني من التهابات حادة ومزمنة بنسبة كبيرة وعالية في الأمعاء، ويتلقى حاليًا حوالي عشرين نوعًا من الأدوية كل يوم صباحًا ومساءً، ووزنه لا يتجاوز 60 كيلو، ويعاني من هشاشة في العظم، ويوجد عدة كسور في المنطقة اليمنى واليسرى للقفص الصدري، كما يوجد خلل كبير في الفقرة الثالثة والرابعة والخامسة مما يتسبب بآلام كبيرة له، بالنسبة للجلد، أيضا قدماه ويداه مليئتان بالحبوب التي تتسبب بحفر في الجسم وهي واضحة بشكل كبير جدًا، ويوجد أيضًا احمرار وآلام شديدة في قدماه، وأخبروه في سجن الرملة أنه لا يوجد لها علاج، كما يعاني من ربو مزمن ويتلقى له العلاج عن طريق البخاخ صباحًا ومساءً، ويعاني أيضًا من قصور في عمل القلب وعدم انتظام في دقاته وضغط مرتفع.

وطالبت مهجة القدس المؤسسات الدولية، على رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى أن تقوم بدور فاعل ومؤثر أمام كل ما ترتكبه دولة الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين والعمل على فضح الانتهاكات التي تمارسها مصلحة سجون الاحتلال بحقهم، أمام الرأي العام العالمي، والضغط من أجل الإفراج الفوري والعاجل عن الأسرى المرضى ذوي الحالات الصعبة والخطيرة وعلى رأسهم كافة الأسرى المرضى في سجن عيادة الرملة.

يشار إلى أن الأسير المجاهد معتصم رداد ولد بتاريخ 11/11/1982م، وهو أعزب، ويقبع حاليًا منذ أربعة عشر عامًا في عيادة سجن الرملة الصهيوني.

تحذيرات من خطورة الأوضاع الصحية للأسير معتصم رداد

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، أن حالة الأسير معتصم رداد (38 عاما) من بلدة صيدا في طولكرم تعتبر من أخطر الحالات المرضية الموجودة داخل ما يسمى “عيادة سجن الرملة”، محملة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته.

ولفتت في بيان صحفي إلى أن الأسير الرداد الذي اعتقلته سلطات الاحتلال عام 2006 وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما، يعاني من عدة أمراض منها التهابات في الأمعاء، ويتناول عشرات الحبوب والأدوية يوميا خاصة حقن (الريميكيد) التي مدتها 4 ساعات وحقن الكورتزون.

وأوضحت أنه يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وتسارع في دقات القلب، ومن هشاشة العظام، ومشاكل في الأعصاب، وفي الآونة الأخيرة يعاني من فقر في الدم فقد وصلت نسبة دمه إلى 8؛ الأمر الذي أدى إلى انخفاض وزنه ليصبح 54 كغم.

وبين الهيئة أن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال يعانون من أوضاع صحية خطيرة للغاية في ظل إهمال طبي متعمد إضافة إلى أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.

Exit mobile version