حسين الشيخ: الأسير مروان البرغوثي يتعرض لتعذيب يهدد حياته

رام الله_مصدر الإخبارية:

قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ اليوم الاثنين إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون الى ابشع اشكال التعذيب والتنكيل والبطش والعزل.

واضاف الشيخ في تغريدة على موقع إكس، إن أخر الأشكال ما يتعرض له القائد مروان البرغوثي من عزل وتعذيب ومحاولات قهر واذلال وضرب تعرض حياته للخطر .

وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية التدخل الفوري والعاجل من اجل وقف الاجراءات القمعية بحق الاسرى والقادة الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال وحمايتهم واطلاق سراحهم فوراً.

اقرا أيضاً: بوريل: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب بغزة

حالة من عدم اليقين بشأن خلافة عباس مع مساعٍ لإطلاق سراح البرغوثي

ترجمات-حمزة البحيصي

حالة من عدم اليقين بشأن خلافة الرئيس محمود عباس، في وقت تُبذل مساعٍ لإطلاق سراح عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” الأسير مروان البرغوثي.

موقع ميدل إيست أي تناول موضوع خلافة عباس والمساعي المبذولة لإطلاق البرغوثي ليكون خليفته في الرئاسة الفلسطينية.

إليكم التقرير كاملاً:

أعادت جهود الضغط التي بذلتها زوجة أحد كبار قادة فتح من أجل إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي إشعال الجدل حول من سيخلف محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية الحاكمة في فلسطين.

التقت فدوى البرغوثي، زوجة مروان البرغوثي، مؤخراً بمسؤولين من الأردن ومصر وجامعة الدول العربية وروسيا والولايات المتحدة وأوروبا، وهي تناضل من أجل إطلاق سراح زوجها الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة منذ عام 2002 في سجن إسرائيلي بسبب مشاركته في المقاومة المسلحة خلال الانتفاضة الثانية.

مروان البرغوثي، هو أحد أكثر الشخصيات الفلسطينية شعبية، وتتوقع استطلاعات الرأي الأخيرة أنه سيفوز في أي سباق انتخابي.

تقول بعض التقارير إن جهود الضغط التي تبذلها فدوى لا تهدف فقط إلى الإفراج عن زوجها، لكن أيضاً إلى حشد الدعم له ليصبح خليفة عباس.

قالت مصادر مقربة من العائلة لموقع ميدل إيست آي البريطاني إن الهدف الوحيد من الحملة هو إخراج مروان من السجن.

لكن مساعيها تزامنت مع تسريبات لوسائل إعلام فلسطينية تقول إن عباس تراجع عن دعمه لحسين الشيخ الذي كان يتوقع على نطاق واسع حتى وقت قريب أن يكون الرئيس الفلسطيني المقبل.

التقارير، التي لم يتمكن موقع ميدل إيست آي من التحقق منها بشكل مستقل، استشهدت بأعضاء فتح الذين قالوا إن اسم البرغوثي قد تم طرحه كخليفة محتمل بدلاً من ذلك.

يقول الخبراء إنه على الرغم من شعبيته لدى الجمهور، لا يزال البرغوثي يواجه عقبات كبيرة في أن يصبح الرئيس الفلسطيني المقبل، ليس أقلها سجنه والتنافس الذي يواجه داخل فتح.

لهذا السبب، لا يزال يُنظر إلى حسين الشيخ على أنه المرشح الأول، على الرغم من تحفظات العديد من الفلسطينيين على مؤهلاته.

ومن بين الخلفاء المحتملين الآخرين لعباس، ماجد فرج، رئيس المخابرات الفلسطينية، محمود العالول القيادي البارز في فتح، ومحمد دحلان، قيادي بارز سابق في حركة فتح مقيم في الإمارات العربية المتحدة.

في السنوات القليلة الماضية، اكتسب الشيخ سمعة بأنه أحد المقربين الرئيسيين لعباس.

يُنظر إليه هو وفرج على أنهما حراس بوابات الرئيس وعضوان أساسيان في دائرته المقربة.

في عام 2022، عين عباس الشيخ أميناً عاماً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو ثاني أعلى منصب في المنظمة.

كان يُنظر إلى هذا القرار في ذلك الوقت على أنه خطوة إستراتيجية لوضع اللاعب البالغ من العمر 62 عاماً كخليفة لعباس.

تاريخياً، تطلع العديد من قادة فتح إلى هذا الدور، والذي يتضمن العمل كبديل للرئيس في غيابه.

أضاف هذا الدور إلى مسؤوليات الشيخ الكبيرة بالفعل بصفته وزيراً في الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية، والتي تنسق الشؤون الأمنية والمدنية في الضفة الغربية المحتلة مع السلطات الإسرائيلية.

ونتيجة لذلك، يتمتع بعلاقات وثيقة مع مسؤولي الأمن الإسرائيليين ويحافظ على علاقات جيدة مع الدبلوماسيين الأمريكيين.

على الرغم من مكانته العالية في السلطة الفلسطينية ومع المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، لا يتمتع الشيخ بدعم شعبي كبير بين الفلسطينيين.

كان سيحصل على ثلاثة بالمائة فقط من الأصوات إذا أجريت انتخابات رئاسية العام الماضي، وفقاً لمسح أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية.

اقرأ/ي أيضا: مكتب العالول: التصريحات المتعلقة بخليفة عباس خرجت بسياق غير صحيح

كما تضررت سمعته بسبب مزاعم بأنه تحرش جنسياً بموظفة في عام 2012.

كشفت مجلة فورين بوليسي مؤخراً أنه تم دفع 100 ألف دولار لسحب الدعوى المرفوعة ضده.

ورفض الشيخ الرد على الأسئلة التي طرحت عليه بشأن هذه المزاعم.

لكن الخلافات حول الشيخ تبقى ضئيلة مقارنة بالتأكيدات التي يتلقاها من الأوساط الإسرائيلية والأمريكية والعربية، بحسب المحلل السياسي هاني المصري.

وقال المصري في مقابلة مع ميدل إيست آي: “تظل الكيانات غير مبالية بماضي المرء إذا أظهر براعته في المناورة السياسية التي تتماشى مع أجندتها، وهو إنجاز حققه الشيخ بشكل ملحوظ مؤخراً”.

وقال المصري إنه رغم كل هذا، لا يزال من الصعب تحديد خليفة نهائي لعباس، ويرجع ذلك أساساً إلى عدم وجود مرشح واحد يحظى بالإجماع يرضي الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية وكذلك الفصائل الفلسطينية.

لهذا السبب يعتقد جمال حويل، العضو البارز في فتح المتحالف بشكل وثيق مع البرغوثي، أن الزعيم المسجون سيكون المرشح الأنسب لتوحيد الفلسطينيين.

قال حويل لموقع ميدل إيست آي: ينجذب عامة الناس دائماً نحو أولئك الذين يتحملون الأعباء بجانبهم، وليس أولئك الذين يميلون إلى رفاهية الإقامة في فئة الخمس نجوم”.

وأشار إلى سجل البرغوثي الخالي من الادعاءات بارتكاب مخالفات مالية أو إدارية أو أخلاقية.

وقال “البرغوثي لن يعتنق الرئاسة الا إذا منحها تصويت الناخبين”.

بشكل ملحوظ، يشير المصري إلى أن أي تفاؤل بشأن مستقبل البرغوثي السياسي لا يزال يجب موازنته مقابل حقيقة أن إسرائيل لم تظهر بعد أي بوادر لإطلاق سراحه من السجن.

كل هذا الغموض حول الخلافة يترك قلقاً متزايداً بين الفلسطينيين من احتمال حدوث اضطراب محتمل بمجرد أن يصبح الرئيس غير موجود في الصورة.

عباس، 87 عاماً، هو رئيس السلطة الفلسطينية منذ عام 2005، وقد خدم بالفعل 14 عاماً في المنصب بعد فترة ولايته، التي انتهت في عام 2009، ولم تكن هناك انتخابات أخيرة.

إذا أصبحت الرئاسة شاغرة، فإن الطريق إلى الأمام مليء بالتحديات: غياب خليفة متفق عليه بالإجماع، ومجلس تشريعي معلق، ومنظمة التحرير الفلسطينية متضائلة، وظل يلوح في الأفق الانقسام السياسي المستمر، والذي تفاقم بسبب الافتقار الواضح إلى النية لإجراء الانتخابات في أي وقت قريباً. ويزداد مناخ عدم اليقين هذا تعقيداً بسبب عدم وجود مسار قانوني واضح لانتقال السلطة في حالة وجود منصب رئاسي شاغر.

بموجب القانون الأساسي الفلسطيني شبه الدستوري، يصبح رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني رئيساً مؤقتاً إذا كان هناك شاغر مفاجئ في المنصب، مثل الوفاة أو الاستقالة.

لكن عباس حل المجلس التشريعي في 2018 ولم يجر انتخابات تشريعية منذ ذلك الحين.

يقول النقاد إن هذه الخطوة، من بين خطوات أخرى اتخذها الرئيس في السنوات الأخيرة، تشير إلى أن المحكمة الدستورية تتمتع بصلاحية إعلان إجراءات استثنائية يمكن من خلالها تعيين رئيس دون انتخابات.

أحد السيناريوهات المحتملة هو أن منصب نائب الرئيس يمكن تقديمه وجعله في المرتبة الثانية دستورياً في خط الخلافة.

قال المستشار القانوني غاندي الربيعي لموقع ميدل إيست آي: “أجرى الرئيس، إلى جانب من حوله، العديد من التعديلات القانونية بهدف السيطرة على الوضع السائد، خاصة مع حل المجلس التشريعي والتأسيس غير القانوني للمحكمة الدستورية”.

 

تشكيل الهيئة القيادية لحركة فتح بالسجون بقيادة مروان البرغوثي

رام الله-مصدر الإخبارية

أعلن اليوم السبت، عن تشكيل الهيئة القيادية العليا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إقليم السجون، بقيادة عضو اللجنة المركزية، أمين سر الحركة بالسجون، مروان البرغوثي.

وضمت الهيئة القيادية الأسرى:

زكريا الزبيدي
عمر خرواط
ماجد المصري
ضياء الآغا
حسام شاهين
نصر أبو حميد
ناصر سويلم
أيمن العواودة
رمزي عبيد
محمد أبو الرب
مسلمة ثابت
فلاح السوداني
محمد أبو سريس
يوسف الشمالي

اقرأ/ي أيضا: حركة فتح تعلّق على قرار عزل الأسير مروان البرغوثي

ودخل البرغوثي في شهر ابريل، عامه الـ(22) على التوالي، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، إنه وبالرغم من هذه السنوات الطويلة التي قضاها الأسير القائد مروان البرغوثي خلف القضبان، إلا انه لا زال وسيبقى صلبا ثابتاً متحدياً السجان، مؤمناً أن الحرية قادمة لا محالة، وأن الاحتلال الى زوال ولن يدوم طويلاً، وأن الشعب الفلسطيني سيحقق أمنياته بالحرية والاستقلال في قادم الايام.

وأضافت الهيئة الى أن الأسير القائد مروان البرغوثي يكمل نضاله من داخل أسره، رغم القيود والقمع واجراءات السجن المشددة، فحوّل السجون إلى جامعات ومعاهد حقيقية تخرج أفواج الأسرى الأبطال المتحدين للبعد القسري والحرمان، ويشرف على العملية التعليمية والاكاديمية ويتابع طلابه الأسرى المناضلين، بكل ما يملك من قوة وعزيمة واصرار، مسجلاً نجاحات عديد يفخر بها الكل الفلسطيني.

وأشارت الهيئة في سردها لبعض محطات مسيرته، إلى ان “مروان” وكنيته “أبا القسام” ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، وتعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.

وفي عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، اعتقل وأبعد، وعمل في هذه المرحلة مع الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد، انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة “فتح” في المؤتمر العام الخامس 1989، ثم عاد إلى الوطن في نيسان(أبريل) عام 1994، وانتخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، كما انتخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وكان أصغرهم سناً، وفاز بعضوية اللجنة المركزية في المؤتمرين الأخيرين لحركة فتح (السادس والسابع).

الأسير مروان البرغوثي يدخل عامه 22 في سجون الاحتلال

رام الله-مصدر الإخبارية

دخل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، عامه الـ(22) على التوالي، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، إنه وبالرغم من هذه السنوات الطويلة التي قضاها الأسير القائد مروان البرغوثي خلف القضبان، إلا انه لا زال وسيبقى صلبا ثابتاً متحدياً السجان، مؤمناً أن الحرية قادمة لا محالة، وأن الاحتلال الى زوال ولن يدوم طويلاً، وأن الشعب الفلسطيني سيحقق أمنياته بالحرية والاستقلال في قادم الايام.

وأضافت الهيئة الى أن الأسير القائد مروان البرغوثي يكمل نضاله من داخل أسره، رغم القيود والقمع واجراءات السجن المشددة، فحوّل السجون إلى جامعات ومعاهد حقيقية تخرج أفواج الأسرى الأبطال المتحدين للبعد القسري والحرمان، ويشرف على العملية التعليمية والاكاديمية ويتابع طلابه الأسرى المناضلين، بكل ما يملك من قوة وعزيمة واصرار، مسجلاً نجاحات عديد يفخر بها الكل الفلسطيني.

وأشارت الهيئة في سردها لبعض محطات مسيرته، إلى ان “مروان” وكنيته “أبا القسام” ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، وتعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.

اقرأ/ي أيضا: المتابعة العليا تدعو للإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة

وبعد الإفراج عن البرغوثي عام 1983 التحق بجامعة بيرزيت، وانتخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجددا عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر لمدة 50 يوما، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتقل إداريا في العام ذاته.

وفي عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، اعتقل وأبعد، وعمل في هذه المرحلة مع الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد، انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة “فتح” في المؤتمر العام الخامس 1989، ثم عاد إلى الوطن في نيسان(أبريل) عام 1994، وانتخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، كما انتخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وكان أصغرهم سناً، وفاز بعضوية اللجنة المركزية في المؤتمرين الأخيرين لحركة فتح (السادس والسابع).

كما وجدد انتخابه؛ وهو داخل السجن، عضوا في المجلس التشريعي عام2006، ويُعتبر اول وأقدم النواب المعتقلين في سجون الاحتلال، ويقبع الان في القسم الجديد وبظروف صعبة في سجن نفحة والذي افتتح مؤخرا بعد تسلم المتطرف “بن غفير” وزارة الامن القومي.

وذكرت الهيئة انه وفي تاريخ 15 نيسان (أبريل) عام 2002، وبعد مطاردة طويلة وشاقة اعتقلته قوات الاحتلال من حي الارسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004، بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما، برفقة رفيق دربه ونضاله ورفيق المطاردة وصندوقه الأسود الأسير القائد أحمد البرغوثي الملقب “بالفرنسي”، والمحكوم بالسجن لـ(13) مؤبدا إضافة إلى 50 عاما.

الاحتلال ينقل الأسير مروان البرغوثي و70 أسير آخر إلى عزل “نفحة”

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن سلطات الاحتلال نقلت الأسير مروان البرغوثي و70 أسيراً من زنازين معتقل “هداريم” إلى العزل المشدد في معتقل “نفحة”.

وأضاف الشيخ، يأتي ذلك في اطار حملة منظمة ضد الأسرى من قبل وزير ما يسمى الأمن القومي الاسرائيلي بن غفير، حيث سبق وأعلن الأخير عن نيته اتخاذ إجراءات مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين.

وفي مقتبل مايو 2021 قامت إدارة سجون الاحتلال قامت بنقل الأسير مروان البرغوثي من سجن هداريم إلى قسم العزل في السجن ذاته، وبعد ذلك تم نقله إلى العزل في زنازين سجن “أيالون”.

وأوضحت الهيئة حينها أن سبب العزل جاء نتيجة بيان أصدره من داخل غرفته في سجن هداريم، طالب فيه الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول المقاومة، وممارسة حقه في النضال الشامل لصد الهجمة على المقدسات، ووقف سياسة التهجير القسري في القدس، ووقف الاعتداءات على أهلنا في غزة واراضي عام 48.

جدير بالذكر أن الأسير البرغوثي من بلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ تاريخ 15 نيسان 2002، ويُعتبر أول نائب فلسطيني وأول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسّجن خمسة مؤبدات و40 عاماً.

اقرأ/ي أيضاً: تداعيات فصل مروان البرغوثي من حركة “فتح”

استطلاع: تفوّق البرغوثي على عباس وفتح على حماس في الانتخابات المقبلة

وكالات – مصدر الإخبارية

أوردت تقارير إعلامية نتائج استطلاع للرأي بينت أن النسبة الأكبر من الفلسطينيين سيصوتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة للأسير المعتقل لدى الاحتلال مروان البرغوثي، على حساب الرئيس محمود عباس.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال بالتعاون مع مؤسسة “فريديريش إيبرت” الألمانية فإن حركة “فتح” ستحظى بنسبة أعلى من الأصوات في الانتخابات التشريعية.

وبينت النتائج أن البرغوثي سيحصل على 33.5% من الأصوات، مقابل 24.5% لعباس، فيما اختار 10.5% فقط رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، حسبما ذكرت فرانس برس.

وفيما يتعلق بالتصويت في الانتخابات التشريعية الشهر المقبل، كانت النتيجة أن 25.3% من المستطلعة آراؤهم منحوا أصواتهم لقائمة حركة “فتح” برئاسة محمود العالول، وجاءت غالبية الأصوات من قطاع غزة بواقع 28.7% و23.1 في الضفة الغربية.

وأوضح الاستطلاع أن قائمة “الحرية” برئاسة البرغوثي وناصر القدوة، جاءت في المركز الثاني بنسبة 13%، في حين سيصوت 8.2% لقائمة “القدس موعدنا” التابعة لحركة “حماس”.

في هذا الشأن قال مدير مركز القدس للإعلام والاتصال، غسان الخطيب، إن ذلك يعود إلى أسباب عدة أبرزها: عدم تحديد نسبة كبيرة من المستطلعين لموقفهم، مضيفاً: “ذلك ربما لأسباب أمنية خاصة في الوقت الذي تعتقل فيه إسرائيل مرشحي حركة حماس”.

وأشار الخطيب إلى أنه شارك في الاستطلاع الذي أجري في الضفة الغربية، بما فيها “القدس الشرقية” وقطاع غزة، في الفترة ما بين الثالث والثالث عشر من الشهر الجاري، 1200 شخص.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع فإن الإقبال على المشاركة في الانتخابات التشريعية سيكون عالياً، إذ أكد عليه 74.2%، مقابل 25.8% قالوا إن مشاركتهم غير محتملة، وبرر 66% من المستطلعين امتناعهم عن المشاركة، بعدم القناعة بجدوى الانتخابات وبالمرشحين.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية الأولى منذ 15 عاماً في 22 مايو المقبل، على أن تعقد الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو، فيما عبرت النسبة الأكبر من المستطلعين والبالغة 44.4% عن قناعتها بتأجيل الانتخابات.

استطلاع حول نتائج الانتخابات الفلسطينية المقبلة

مع بدء عامه الـ20 في السجن.. هل ينجح البرغوثي بلمّ شمل فتح من داخل أسره؟

رباب الحاج- مصدر الإخبارية

يصادف اليوم الخميس ذكرى اعتقال الأسير مروان البرغوثي بتاريخ 15 نيسان عام 2002؛ ليبدأ بذلك عامه الـ 20 في الأسر داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

تاريخ نضالي حافل خاضه الأسير مروان البرغوثي، فهو أحد نماذج المقاومة الفلسطينية ولد في مسقط رأسه ببلدة كوبر في محافظة رام الله في العام 1959.

بدأ البرغوثي العمل النضالي في سن مبكرة، فقد التحق بحركة فتح في سن الخامسة عشرة، وتم اعتقاله لأول مرة وهو في سن الثامنة عشر، ليسجن لمدة داخل السجون الإسرائيلية عام 1976.

وبعد الإفراج عنه توجه البرغوثي لدراسة التاريخ والعلوم السياسية في جامعة بيرزيت حيث ترأس مجلس الطلبة في الجامعة، وحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.

أعاد الاحتلال اعتقال البرغوثي للمرة الثانية عام 1978، ثم عام 1983، وكذلك عام 1985، وفي عام 1986 بدأ الاحتلال بمطاردته إلى أن اعتقل وجرى إبعاده، وعمل إلى جانب الشهيد أبو جهاد.

في العام 1989 انتخب عضواً في المجلس الثوري لحركة “فتح” في المؤتمر العام الخامس، وانتخب نائباً للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية.

كما انتخب البرغوثي عام 1996 عضواً في المجلس التشريعي لحركة فتح، وكان أصغر عضو فيه.

كان آخر اعتقال للأسير البرغوثي عام 2002 خلال اجتياح الاحتلال لمدن الضفة، وجهت له تهم عديدة منها التحريض على قتل عشرات الإسرائيليين؛ ليتم الحكم عليه عام 2004، بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاماً.

رغم الأسر والمؤبدات لم يغب البرغوثي عن الساحة السياسية، فقد انتخب عضواً في اللجنة المركزية لفتح خلال المؤتمر السابع للحركة الذي عقد في 2016.

ومنذ مطلع العام الحالي عاد اسم مروان البرغوثي ليتصدر الساحة الفلسطينية بقوة خاصة في ظل التحضيرات لانتخابات تشريعية ورئاسية مقبلة.

تحالف البرغوثي مع ناصر القدوة في قائمة الحرية المرشحة للانتخابات التشريعية المقررة في مايو المقبل، ليكون من أبرز الأسماء المدرجة ضمن القائمة: فدوى البرغوثي، جمال حويل، وأحمد غنيم، وعدد من والقيادات الأخرى في الضفة وغزة والقدس.

مقربون منه أكدوا لـ “مصدر الإخبارية” نية الأسير الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، فهو بحسب استطلاعات الرأي العام حظي بها بنسبة كبيرة من قبول الجمهور الفلسطيني.

القيادي بحركة فتح حاتم عبد القادر تحدث لمصدر عن سبب إصرار الأسير البرغوثي الترشح بقائمة منفصلة عن حركة فتح، موضحاً أنها تعود لسببين: الأول أن عباس لم يطلع البرغوثي على القائمة الانتخابية رغم طلب الأخير ذلك متذرعًا بمنع الاحتلال زيارة حسين للبرغوثي في السجن مؤخراً.

وعزا عبد القادر السبب الثاني إلى أن الرئيس لم يستجب لمطالب البرغوثي بتعديل مرسوم الانتخابات حول ضرورة وجود كتلة برلمانية في التشريعي لمرشح الرئاسة.

وأكد أن البرغوثي اضطر للخروج بقائمة منشقة عن قائمة فتح الرئيسية بسبب الضعف الذي يعصف بالحركة مؤخراً، وذلك في محاولة منه للمّ شمل الأصوات التي من الممكن أن تخسرها الحركة بسبب ضعفها.

بعد قاعدة جماهيرية ووطنية عريقة بناها خلال 20 عام خلف أسوار السجون، هل ينجح الأسير مروان البرغوثي في لم شمل أبناء فتح من داخل أسره؟

عبد القادر لمصدر: لهذه الأسباب خرج البرغوثي بقائمة مستقلة للانتخابات

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

صرح القيادي بحركة فتح حاتم عبد القادر بأسباب خروج الأسير مروان البرغوثي بقائمة مستقلة عن قائمة حركة فتح للانتخابات التشريعية المقبلة، نافياً وجود أي تواصل من قيادات حركة فتح واللجنة المركزية لها مع تحالف القدوة والبرغوثي.

وقال عبد القادر في حديث خاص لـ”مصدر الإخبارية” اليوم الخميس إنه لا صحة للأنباء المتداولة بأن الحوار مستمر بين الحركة والقياديين ناصر القدوة والأسير مروان البرغوثي، لإعادتهما إلى صفوف حركة فتح.

وأوضح عبد القادر أن آخر تواصل بين الجهتين كان أول أمس أي قبل تقدم القائمة الموحدة للانتخابات، حيث كان هناك مساع من قيادة فتح لعدم ترشح قائمة الحرية.

وفي حديثه عن سبب إصرار الأسير البرغوثي الترشح بقائمة منفصلة عن حركة فتح، أوضح أنها تعود لسببين: الأول أن عباس لم يطلع البرغوثي على القائمة الانتخابية رغم طلب الأخير ذلك متذرعاً بمنع الاحتلال زيارة حسين للبرغوثي في السجن مؤخراً.

وعزا عبد القادر السبب الثاني إلى أن الرئيس لم يستجب لمطالب البرغوثي بتعديل مرسوم الانتخابات حول ضرورة وجود كتلة برلمانية في التشريعي لمرشح الرئاسة.

وحول إمكانية فصل الرئيس محمود عباس للأسير البرغوثي من حركة فتح بسبب تشكيله قائمة مستقلة، أكد عبد القادر أن الرئيس قد يفكر في قرار كهذا، ولكنه سيتردد كثيراً لأن البرغوثي له اسمه ووزنه.

وتابع: “إذا سكت الشارع الفلسطيني عن فصل ناصر القدوة فلن يسكت عن فصل شخصية عريقة كالبرغوثي”.

ولفت عبد القادر إلى أن هذه القائمة الموحدة أدت إلى إضعاف قائمة فتح الرئيسية، وسيكون لها حضورها وقوتها في الانتخابات القادمة.

وأكد أن البرغوثي اضطر للخروج بقائمة منشقة عن قائمة فتح الرئيسية بسبب الضعف الذي يعصف بالحركة مؤخراً، وذلك في محاولة منه للمّ شمل الأصوات التي من الممكن أن تخسرها الحركة بسبب ضعفها.

وبين القيادي بحركة فتح أنه لم ينضم لقائمة البرغوثي والقدوة لأسباب شخصية، ولكنه يثق بأنها ستصنع فرقاً في الانتخابات وفي الحالة الفلسطينية العامة.

مستشار عرفات: محمد دحلان تصدّى لعباس والأخير قد يفصل البرغوثي من فتح

غزة – مصدر الإخبارية

“ما يجري في حركة فتح أنها لم تعد تحتمل وطأة الرئيس محمود عباس التي استمرت 15 عاماً، وهناك من سبق الآخرين في التصدي له كالنائب محمد دحلان”، هذا ما صرح به محمد رشيد مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات، واصفًا إيه بـ “الدكتاتور”.

وقال رشيد في لقاء مع قناة الغد، الأربعاء، إن الآخرين اقتنعوا بأن البقاء تحت هيمنة عباس والمجموعة المحيطة فيه لم تعد مجدية وعليهم أن يقولوا كلمة، والمعسكر حول أبو مازن منقسم وفيه عدة قوائم مثل المستقبل والحرية وحركة فتح”.

ولفت رشيد إلى أن عباس يقول إنه “أم الولد” لذا عليه ألا يمزق الولد، مبيناً أنه لا بد من تحدي هذا “النظام المتهالك” من خلال صندوق الاقتراع، ومضيفاً: “من حق الناس ممارسة قناعاتهم فقد تعبوا من استعباد حركة فتح”.

وفي حديثه عن قائمة الحرية المشتركة بين البرغوثي والقدوة قال رشيد: “لم أتفاجأ من تحالف القدوة والبرغوثي لأن عباس أخل بالوعود للبرغوثي ولم يبقَ أمام هذان القياديان سوى التحالف”.

وحول إمكانية فصل عباس للأسير البرغوثي من الحركة بين رشيد أن عباس يفعل أي شي لا يخطر على البال، متابعاً: “من فصل محمد دحلان وناصر القدوة يمكن أن يفصل البرغوثي، وهو يرى أنه يجب ألا يكون هناك قيادات قادرة على المحاسبة والمتابعة”.

وأردف: “قائمة البرغوثي ستأخذ كثيراً من خزان ابو مازن ومن قوة المجلس التشريعي القادم، وسنرى أربعة قوى كبرى في المجلس التشريعي”.

في سياق متصل أوضح رشيد أن تأجيل الانتخابات لن يتم بسبب تعدد القوائم، وإنما بسبب الرعب الذي يعيشه عباس وسيجد مبررات لذلك، مشيراً إلى أن القدس ستكون هي الذريعة.

وحول أثر الاحتلال الإسرائيلي على تعطيل الانتخابات أكد رشيد أن الاحتلال لن يستطيع التدخل في الانتخابات بسبب وجود مراقبين دوليين ولجان تشرف على الانتخابات، ولكنه يحاول عرقلتها بصورة او بأخرى مثل رفع أسماء أسرى من القوائم ومنع وصول مراقبين أوروبيين للقدس.

واستأنف مستشار الراحل عرفات بالقول: “دحلان وعد بألا يكون عباس المرشح الوحيد في الانتخابات الرئيسية القادمة، لذلك أرجح أن أبو مازن سيهرب من الانتخابات الرئاسية، عدا عن أن الأخير متخوف من فوز قائمة القيادي محمد دحلان أو الأسير مروان البرغوثي في الانتخابات التشريعية”.

اقرأ أيضًا: في الدقائق الأخيرة.. قائمة الحرية للبرغوثي والقدوة تقلب موازين الانتخابات

في الدقائق الأخيرة.. قائمة الحرية للبرغوثي والقدوة تقلب موازين الانتخابات

وكالات – مصدر الإخبارية

دقائق أخيرة فصلت ما بين تقديم قائمة الحرية أوراقها للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، وبين إغلاق لجنة الانتخابات المركزية باب الترشح، لتخلق هذه القائمة حالة من الجدل والتخوف لدى حركة فتح التي قدمت هي الأخرى أوراق ترشحها في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

في هذا الصدد قالت وكالة رويترز للأنباء إن الأسير مروان البرغوثي أدخل الانتخابات التشريعية المقررة في 22 من مايو أيار في حالة من الاضطراب بإعلانه يوم الأربعاء عن قائمة الحرية المنافسة لحركة فتح التي ينتمي إليها.

وطرح البرغوثي وناصر القدوة، ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، تحديا مباشرا لزعيم الحركة الرئيس محمود عباس بتسجيلهما قائمتهما التي أطلقا عليها قائمة “الحرية”.

ويقود المجموعة المنشقة كل من القدوة وفدوى، زوجة مروان، اللذان وصلا إلى مقر لجنة الانتخابات المركزية في مدينة رام الله قبل ساعة من انتهاء المهلة النهائية للتسجيل عند منتصف الليل.

غير أن البرغوثي (61 عاما) لم يكن ضمن الأسماء، فيما أذكى التكهنات بأنه ربما يستعد لمنافسة عباس (85 عاما) في انتخابات الرئاسة في يوليو تموز.

وقال هاني المصري، المرشح على القائمة الجديدة، إن هدف القدوة و”الأخ القائد” البرغوثي هو “إحداث التغيير الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني”.

اقرأ أيضاً: قائمة الحرية .. تحالف البرغوثي والقدوة يقدم أوراق ترشحه للجنة الانتخابات

كانت الانقسامات الداخلية في فتح عاملا رئيسيا في خسارتها أمام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في آخر انتخابات تشريعية في عام 2006.

وأدت تلك الهزيمة المفاجئة إلى صراع مرير على السلطة أفضى إلى اقتتال، قسم الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث سيطرت حماس على قطاع غزة بينما سيطرت فتح على قاعدة سلطتها الضفة الغربية.

ومن المرجح أن تعزز خطوة البرغوثي مخاوف قيادة فتح من أن تؤدي الانقسامات الداخلية مرة أخرى إلى خسائر بالانتخابات.

ولم يتضح ما إذا كان عباس سيعاقب البرغوثي، المسؤول السابق في فتح في الضفة الغربية والذي كان عضوا بالمجلس التشريعي ويقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في إسرائيل بعد إدانته بتدبير هجمات مميتة على إسرائيليين. ونفى البرغوثي تلك الاتهامات.

وسبق أن طُرد القدوة من حركة فتح التي تسيطر منذ فترة طويلة على منظمة التحرير الفلسطينية.

لكن البرغوثي يمثل تحدياً أكثر خطورة لعباس، الذي لم يواجه أي انتخابات منذ ما يربو على 15 عاما. وكثيرا ما تواجه السلطة الفلسطينية اتهامات بالمحسوبية والفساد وعدم الكفاءة.

وفي استطلاع رأي أجري هذا الشهر، قال 28 بالمئة من المشاركين إنهم سيصوتون لقائمة يقودها البرغوثي مقابل 22 بالمئة لقائمة يدعمها عباس، بحسب المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية.

وأظهر الاستطلاع نفسه أن 38 بالمئة يؤيدون فتح و22 بالمئة يؤيدون حماس بينما لم يعبر 29 بالمئة عن تفضيل إحداهما على الأخرى.

وقال المحلل السياسي المقيم في غزة طلال عوكل “سوف تحدث إرباكاً وحيرة في القائمة الرئيسية لحركة فتح”.

وأردف قائلاً: “لربما ستجد اللجنة المركزية لحركة فتح نفسها أمام قرارات جدية حول ما إذا يتعين عليها فصل مروان البرغوثي كما فعلت مع القدوة”.

وقدمت حماس بالفعل قائمتها المؤلفة من 132 مرشحاً في وقت سابق من هذا الأسبوع وقدمت فتح قائمتها قبل الموعد النهائي مباشرة.

Exit mobile version