الأسير محمود العارضة يدخل عامه الـ 28 في سجون الاحتلال

جنين- مصدر الإخبارية

دخل الأسير محمود العارضة (48 عامًا) من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، أنهى سبعة وعشرين عامًا على التوالي في الأسر ويدخل اليوم عامه الثامن والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مؤسـسـة مهـجـة الـقـدس للـشهداء والأسرى والجرحى، إن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 21/09/1996م، وأصدرت المحكمة بحقه حكمًا بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة عشر عامًا، بتهمة الانتماء والعضوية في الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود.

وصدر بحقه حكمًا جائرًا لمدة خمسة أعوام على خلفية انتزاعه الحرية عبر نفق جلبوع ليصبح حكمه مؤبدًا وعشرين عام، وهذا ليس الاعتقال الأول حيث اعتقل في العام 1992م وأمضى 41 شهرًا في سجون الاحتلال.

والأسير محمود العارضة ولد بتاريخ 08/11/1975م؛ وهو أعزب، ونجح الأسير بتاريخ 06/09/2021م برفقة إخوانه الأسرى أيهم كمامجي، محمد قاسم عارضة، مناضل انفيعات، يعقوب قادري وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ 10/09/2021م في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل المحتل أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمود عبد الله عارضة ويعقوب محمود قادري.

وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمد العارضة، والأسير زكريا زبيدي، وفي فجر يوم الأحد الموافق 19/09/2021م وأعادت اعتقال المجاهدين أيهم كممجي ومناضل انفيعات بعد محاصرة المنزل الذي كانا يتحصنا فيه شرق جنين.

وأصدرت ما يسمى محكمة الناصرة الاحتلالية في الداخل المحتل حكمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام بالإضافة لغرامة مالية مقدارها خمسة آلاف شيكل بحق الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم كعقوبة جائرة بحقهم على هروبهم عبر نفق جلبوع يضافوا لأحكامهم.

كما أصدرت تلك المحكمة حكمًا بالسجن لمدة أربعة أعوام وغرامة مالية مقدارها 2000 شيكل على الأسرى الخمسة الذي ساعدوهم بحفر النفق وهم الأسرى إياد جرادات، علي أبو بكر، محمد أبو بكر، قصي مرعي ومحمود أبو اشرين.

وسبق أن تعرض محمود العارضة خلال فترة اعتقاله الطويلة للكثير من العقوبات والتضييق من قبل مصلحة السجون، حيث عزلته في 19/06/2011، وبعد 4 أشهر من العزل عقدت له محكمة داخلية وجددت له العزل لمدة 60 يومًا دون ذكر الأسباب، وكذلك فقد تم عزله بتاريخ 11/06/2014م؛ على خلفية اكتشاف نفق في سجن شطة معد للهروب وأمضى في العزل ما يزيد عن سنة؛ وهو أحد قيادات أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، ونائب أمير الهيئة القيادية لأسرى الحركة في سجون الاحتلال في الدورة السابقة، وقد نشرت له سابقًا مؤسسة مهجة القدس “كتاب الرواحل”، ويقبع حاليًا العارضة في عزل سجن رامون.

اقرأ/ي أيضًا: أسرى الجهاد: معركة الأمعاء الخاوية ستبقى مستمرة لتحقيق مطالبنا

الاحتلال يقتحم منزل عائلة الأسير محمود العارضة جنوب جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم، منزل الأسير محمود العارضة في بلدة عرابة جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بتعزيزات عسكرية، وتوجهت إلى منزل العارضة وشرعت في استجواب عائلته”.

ويعتبر الأسير “العارضة” أحد أبطال عملية الهروب الكبير من سجن جلبوع الأكثر تحصينًا في العالم برفقة زكريا الزبيدي ومناضل انفيعات وأيهم كممجي ويعقوب قادري ومحمد العارضة.

وشكّلت عملية الهروب ضربة أمنية كبيرة لمنظومة الأمن في دولة الاحتلال، تلاها تشديد الإجراءات بحق الأسرى الفلسطينيين بتعليمات من وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير.

يُذكر أن الأسير محمود عبد الله علي عارضة (47 عاماً) بدأ العام الماضي عامه السابع والعشرين في سجون الاحتلال.

وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن “العارضة هو أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع في شهر أيلول العام الماضي قبل إعادة الاحتلال اعتقالهم بعد أيام”.

وأشار إلى أن “قوات الاحتلال اعتقلت الأسير العارضة بتاريخ 21/09/1996م، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة عشر عاماً، بتهمة المشاركة في عمليات المقاومة”.

ولفت إلى أن هذا لم يكن الاعتقال الأول حيث اعتقل في العام 1992 وأمضى 41 شهرًا في سجون الاحتلال، بالإضافة لمحاكمته الأخيرة.

أقرأ أيضًا: رسالة الأسير محمود العارضة عقب استشهاد القيادي خضر عدنان

رسالة الأسير محمود العارضة عقب استشهاد القيادي خضر عدنان

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

قال الأسير محمود العارضة قائد عملية نفق الحرية: “نقول اليوم في هذا الحدث العظيم، انفجر النجم الكبير خضر عدنان ليضيء لنا درب الحرية المظلم”.

وأضاف العارضة تعقيبا على استشهاد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان:” العدو قفز قفزة نوعية ووجه ضربة قاتلة إلى الوطن وهو يرقب رد فعل هذا الوطن”.

ارتقى الشهيد الأسير الشيخ خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد معركة استمرت 87 يوماً من الإضراب في وجه السجان، في عملية اغتيال متعمدة.

الشهيد الأسير خضر عدنان موسى مولود في 24 آذار (مارس) من العام 1978 في بلدة عرابة بجنين، وكان قد اجتاز المرحلة الثانوية بتقدير جيد جدا عام 1996، والتحق بجامعة بيرزيت في مدينة رام الله، وحصل عام 2001 على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، ثم التحق ببرنامج الماجستير (تخصص الاقتصاد) في نفس الجامعة.

وخاض الشهيد الشيخ غمار الحياة السياسية خلال دراسته الجامعية وانتمى إلى حركة الجهاد الإسلامي، لتعتقله سلطات الاحتلال الإسرائيلي أثناء الدراسة الجامعية، حيث أمضى في الاعتقال الإداري (بدون لائحة اتهام) أربعة أشهر، ثم اعتقل مرة أخرى لمدة عام.

اعتقله الاحتلال أكثر من عشر مرات يزيد مجموعها على ست سنوات، كان بينها الاعتقال ما بين 03/05/2004 و11/04/2005، حيث خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 28 يوما احتجاجا على وضعه في عزل انفرادي. ولم يوقف إضرابه إلا بعد الاستجابة لمطلب نقله إلى أقسام السجون العادية مع باقي الأسرى.

وبالتزامن مع خبر ارتقاء عدنان في سجون الاحتلال، أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة رشقات صاروخية متتالية تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من حدود القطاع.

اقرأ/ي أيضا: الغرفة المشتركة بغزة تعلن قصف المستوطنات الإسرائيلية بعدة صواريخ

وقال موقع والا العبري: أكثر من 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة قبل قليل.

وأفادت وسائل إعلام بسماع دوي انفجارات في بلدة سديروت ومحيطها والمصادر الإسرائيلية تتحدث عن اعتراض صواريخ من غزة.

يأتي ذلك بعد أن أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها اليوم الثلاثاء على نقطة للضبط الميداني شرقي مدينة غزة.

ولفتت مصادر محلية إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت نقطة للضبط الميداني شرق مدينة غزة

وفي وقت سابق الثلاثاء، أوعز جيش الاحتلال لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ومدينة سديروت بالبقاء بالقرب من الأماكن المحصنة.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، رصد إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة، سقطت في منطقة تدعى “كيبوتس سعد” في الجنوب المحتل.

وذكرت الإذاعة العبرية نقلاً عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن “ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة وسقطت في منطقة مفتوحة دون تفعيل منظومة القبة الحديدية”.

يشار إلى أن الأسير محمود عبد الله علي عارضة (47 عاماً) من بلدة عرابة جنوب جنين، معتقل منذ 28 عام في سجون الاحتلال.

ويعتبر العارضة هو أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع في شهر أيلول بالعام2021 قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم.

و اعتقل الأسير العارضة بتاريخ 21/09/1996م، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة عشر عاماً، بتهمة المشاركة في عمليات المقاومة، ولم يكن الاعتقال الأول حيث اعتقل في العام 1992 وأمضى 41 شهرًا في سجون الاحتلال، بالإضافة لمحاكمته الأخيرة حيث أصدرت محكمة الاحتلال حكما بالسجن 5 سنوات إضافية للأسير محمود ورفاقه الأسرى الذين انتزعوا حريتهم ودفع غرامة مالية قدرها 5 آلاف شيكل.

 

الأسير محمود العارضة يعيش ظروفاً اعتقالية صعبة في زنازين ريمونيم

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، إن الأسير محمود العارضة يعيش ظروفاً اعتقالية صعبة، بعد حوالي عام من إعادة اعتقاله وعزله في الزنازين إلى جانب خمسة من رفاقه، بعد تمكنهم من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع في السادس من أيلول من العام الماضي.

وأشارت الهيئة، نقلا عن محاميتها حنان الخطيب، إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد نقل الأسرى الستة من زنازينهم كل ثلاثة أشهر، كإجراء عقابي بحقهم.

ولفتت إلى انه جرى بتاريخ 25/7/2022 نقل الأسير محمود العارضة الى زنازين ريمونيم، حيث يعاني الأمرين في زنازين تفتقر الى أدنى مقومات الحياة الإنسانية.

جدير ذكره أن الأسير العارضة (47 عاما) من بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين، اعتقل أول مرة خلال عام 1992 وأمضى حينها 41 شهرا في الأسر، وأعيد اعتقاله خلال عام 1996 وحكم عليه بالسجن المؤبد و15 عاماً، واعتقل للمرة الثالثة بعد تمكنه من انتزاع حريته من سجن “جلبوع” العام الماضي، وأصدرت محكمة الاحتلال حكماً إضافياً بحقه بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات وغرامة مالية بقيمة 5000 شيقل.

اقرأ/ي أيضاً: العامودي: وحدة الظل لا تحرس جثتًا وحرية الأسرى دَين في رقبة المقاومة

Exit mobile version