خطر الموت يهدد حياة الأسير الأخرس المضرب عن الطعام ودعوات لإنقاذه

رام الله- مصدر الاخبارية

دعا المجلس الوطني الفلسطيني، إلى التدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسير  الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الــ74 على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلي التعسفي بحقه، ويواجه أوضاعا صحية غاية في الخطورة.

وحذر المجلس في بيان له، اليوم الخميس، من خطر الموت الذي يتهدد حياة الأسير الاخرس (49 عاما)، وهو متزوج وأب لستة أبناء، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، حيث يواجه بأمعائه الخاوية سياسة السجّان الإسرائيلي، والتباطؤ في إطلاق سراحه.

وحمَّل المجلس سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسير ماهر  الأخرس ، مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الأخرى، بتحمل مسؤولياتها بهذا الشأن، وكسر حلقة الصمت التي استحكمت وتحميل الاحتلال مسؤولية أفعاله.

وقال إن سلطات الاحتلال تجاوزت وانتهكت كافة الضوابط والمعايير الدولية في معاملة الأسرى الفلسطينيين، التي نصت عليها جميع الاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة، ما يجعلها تشكّل جريمة حرب ضد هؤلاء المعتقلين الابطال ولا سيما الأسير الأخرس المضرب عن الطعام

وناشد المجلس، الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية، ولجان حقوق الإنسان في البرلمانات العالمية الضغط على الكنيست الإسرائيلية، وحكومة الاحتلال، لوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها كوسيلة للعقاب الجماعي، والتي طالت كافة الفئات العمرية من أطفال، ونساء، وشيوخ، ومرضى وقيادات سياسية.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم استمرار انتشار فيروس “كورونا” المستجد، فإن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات الاعتقال يوميا بحق المواطنين الفلسطينيين، وتحويل العشرات منهم إلى الاعتقال الإداري.

وأكد المجلس الوطني أن هناك 350 معتقلا إداريا في سجون الاحتلال، مشددا على أن هذا النوع من الاعتقال يعد وسيلة عقاب جماعي احتلالية، خاصة وأن الاحتلال أصدر أكثر من 54 ألف قرار بالاعتقال الإداري منذ احتلاله عام 1967، من بينها 800 قرار منذ مطلع العام الجاري

زوجة الأسير ماهر الأخرس تُعلن إضرابها عن الطعام إسناداً له

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت زوجة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ (73) يوماً، اليوم الأربعاء، إضرابها عن الطعام واعتصامها أمام مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز زوجها، إسناداً له في معركته ضد اعتقاله الإداري.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية“، أن الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين، يواجه أوضاعاً صحية غاية في الخطورة تتفاقم مع مرور الوقت، خاصة أنه وبجانب معركته بالإضراب عن الطعام، فإنه يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية.

وكانت محكمة الاحتلال نهاية الأسبوع الماضي قد رفضت طلباً جديداً بالإفراج عنه، وذلك بعد قرار سابق صدر عنها في تاريخ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، في محاولة للالتفاف على إضرابه.

ويقبع الأسير الأخرس في مستشفى “كابلان” في الداخل الفلسطيني المحتل بوضع صحي خطير جدًا، وهناك رعشة وبرودة في جسمه، وتحذيرات من تلف عدة أجهزة بجسده بعد رفضه لتناول المدعمات.

وأوصى الأسير الأخرس بعدم تشريح جثمانه في حال استشهاده، قائلًا في مقابلة عبر قناة الميادين من داخل المستشفى الذي يتواجد فيه: “إذا استشهدت وحسب ما يقولون الأطباء إني معرض بأي لحظة للموت المفاجئ، فأنا أرجوا عدم تشريحي”.

وأكد الأخرس أنه “مستمر في الإضراب عن الطعام، ولن يتراجع”، مضيفًا “إما الحرية بين عائلتي وأطفالي وإما قتلي باسم عدالتهم الزائفة”.

وختم قوله: “إذا استشهدت، فوصيتي لشعبي وأهلي رفض تشريحي وألا يلمس جثماني ولا يمزق”.

وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر قال في تصريح صحفي الثلاثاء: إن الوضع الصحي للأسير الأخرس في خطر وقد يؤدي إلى تلف في القلب أو العينين أو الأذنين بعد رفضه تناول المدعمات.

يذكر أن سلطات الاحتلال رفضت الاثنين الاستجابة لمطلب الأسير ماهر (49 عامًا) بالإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.

وحول ردود الفعل على المستوى الرسمي والسياسي، هدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة من المساس بحياة الأسير ماهر الأخرس، قائلاً: “نحمل العدو المسؤولية عن حياة الأسرى وأخصُّ بالذكر الأسير المجاهد ماهر الأخرس، على العدو أن يفهم تماماً ما أقول”.

وخسر الأخرس أكثر من 20 كيلوغرامًا من وزنه ويعاني من هزال وإعياء عام، وضعف في السمع وتشنجات عصبية، ويلازم السرير على مدار الساعة، كما يعاني من دوخة شديدة تسبب له ضغط على الرأس والأذنين وفقدان للوعي بشكل متكرر ونوبات تشنج، مما يسبب له أوجاع وصراخ بسبب الأوجاع، والرؤية لديه ضعيفة وهناك رعشة وبرودة في جسمه.

والأسير الأخرس من بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، متزوج، ولديه ستة أبناء، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27/07/2020م.

وأعلن عن إضرابه عن الطعام أثناء اعتقاله لنية تحويله للاعتقال الإداري التعسفي، حيث أصدرت قرارًا بتحويله للإداري لمدة أربعة أشهر، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال أمضى خلالها نحو خمسة أعوام.

الأسير ماهر الأخرس .. معركة الحرية والكرامة مستمرة لليوم الـ73

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

لليوم الـ 73 يواصل الأسير ماهر الأخرس معركة الأمعاء الخاوية وإضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وسط تدهور خطير في حالته الصحية.

ويقبع الأسير الأخرس في مستشفى “كابلان” في الداخل الفلسطيني المحتل بوضع صحي خطير جدًا، وهناك رعشة وبرودة في جسمه، وتحذيرات من تلف عدة أجهزة بجسده بعد رفضه لتناول المدعمات.

وأوصى الأسير الأخرس بعدم تشريح جثمانه في حال استشهاده، قائلًا في مقابلة عبر قناة الميادين من داخل المستشفى الذي يتواجد فيه: “إذا استشهدت وحسب ما يقولون الأطباء إني معرض بأي لحظة للموت المفاجئ، فأنا أرجوا عدم تشريحي”.

وأكد الأخرس أنه “مستمر في الإضراب عن الطعام، ولن يتراجع”، مضيفًا “إما الحرية بين عائلتي وأطفالي وإما قتلي باسم عدالتهم الزائفة”.

وختم قوله: “إذا استشهدت، فوصيتي لشعبي وأهلي رفض تشريحي وألا يلمس جثماني ولا يمزق”.

وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر قال في تصريح صحفي الثلاثاء: إن الوضع الصحي للأسير الأخرس في خطر وقد يؤدي إلى تلف في القلب أو العينين أو الأذنين بعد رفضه تناول المدعمات.

يذكر أن سلطات الاحتلال رفضت الاثنين الاستجابة لمطلب الأسير ماهر (49 عامًا) بالإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.

وحول ردود الفعل على المستوى الرسمي والسياسي، هدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة من المساس بحياة الأسير ماهر الأخرس، قائلاً: “نحمل العدو المسؤولية عن حياة الأسرى وأخصُّ بالذكر الأسير المجاهد ماهر الأخرس، على العدو أن يفهم تماماً ما أقول”.

وخسر الأخرس أكثر من 20 كيلوغرامًا من وزنه ويعاني من هزال وإعياء عام، وضعف في السمع وتشنجات عصبية، ويلازم السرير على مدار الساعة، كما يعاني من دوخة شديدة تسبب له ضغط على الرأس والأذنين وفقدان للوعي بشكل متكرر ونوبات تشنج، مما يسبب له أوجاع وصراخ بسبب الأوجاع، والرؤية لديه ضعيفة وهناك رعشة وبرودة في جسمه.

والأسير الأخرس من بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، متزوج، ولديه ستة أبناء، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27/07/2020م.

وأعلن عن إضرابه عن الطعام أثناء اعتقاله لنية تحويله للاعتقال الإداري التعسفي، حيث أصدرت قرارًا بتحويله للإداري لمدة أربعة أشهر، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال أمضى خلالها نحو خمسة أعوام.

Exit mobile version