الأسير ماهر الأخرس .. 85 يوماً من الإضراب عن الطعام ودعوات لتدخل عاجل وضغط شعبي

وكالات – مصدر الإخبارية

حثّ المجلس الوطني الفلسطيني، برلمانات العالم واتحاداتها على التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ85 على التوالي، رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري، فيما دعت قوى رام الله إلى إنقاذ حياة الأسير، محمّلة الاحتلال المسؤولية عن حياته.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس، خطير للغاية، ويعاني حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه.

وأضاف أن حالات تشنج تصيب الأسير الأخرس، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.

دعوات موجهة للصليب الأحمر وحقوق الإنسان 

ودعا عبد ربه مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته.

بدوره، قال المجلس الوطني في رسائل متطابقة وجهها رئيسه، سليم الزعنون إلى برلمانات عدة في العالم، إن “حياة الأسير الأخرس في خطر حقيقي، يتعرض للموت البطيء، في ظل استهتار الاحتلال بحياته، وعدم الاستجابة لمطلبه الوحيد، بإنهاء اعتقاله الإداري وإطلاق سراحه، حيث رفضت سلطات الاحتلال مرتين طلبا عاجلا للإفراج عنه رغم تدهور حالته الصحية”، بحسب ما أوضح المجلس في بيان.

وأضاف: “ننتظر منكم المساهمة في جهود المطالبة بإرسال لجان تقصي حقائق حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والصحية؛ لوقف الموت البطيء، الذي يتعرض له الأسير الأخرس قبل فوات الأوان، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل سريع، وهناك خشية حقيقية على حياته”.

وشدد المجلس على ضرورة التدخل الإنساني والقانوني للبرلمانات، لإلزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير، وإنقاذ حياته وحياة الأسرى المرضى، وإلغاء سياسة العزل الانفرادي غير الإنساني للأسرى الفلسطينيين.

وقال في رسائله، “لرؤساء الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والإفريقية واللاتينية والبرلمان العربي والبرلمان الأوروبي والجمعيات البرلمانية الأوروبية و الأورومتوسطية والآسيوية ورؤساء برلمانات عالمية نوعية في أميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا، إن حالة الأسير الأخرس حالة إنسانية مؤلمة ونموذجية عاشها وعانى آلامها مئات آلاف الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي”، بحسب البيان.

وطالب المجلس الاتحادات “بالضغط على الاحتلال لإلغاء أوامر الاعتقال الإداري لانتهاكها الجسيم لأحكام المواد 83-96 من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب”، وحثّ الدول الراعية لهذه الاتفاقيات لإنفاذها على الأسرى الفلسطينيين.

كما وضع المجلس تلك البرلمانات في “صورة سياسية العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، فهي الدولة الوحيدة في العالم التي تشرّع العزل الانفرادي، فما تزال ومنذ أربع شهور تعزل عددا من الأسرى المحكومين بالمؤبدات، منهم: وائل الجاغوب وعمر خرواط وحاتم القواسمي، في ظروف غير إنسانية ومعيشية قاسية جدا، في زنزانة ضيقة وتتراوح ما بين متر ونصف ومترين، ويحرمون من التواصل مع العالم الخارجي، فلا زيارات للأهل ولا لقاءات مع محامين”.

القوى الوطنية والإسلامية تدعو لتضافر الجهود من أجل إنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس

من جانبها، أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، “أهمية تضافر الجهود للعمل بكل الوسائل المتاحة لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس”.

وحملت القوى عقب اجتماعها في رام الله، اليوم الإثنين، الاحتلال المسؤولية عن حياة الأخرس “في ظل الوضع الصحي بالغ الخطورة الذي يعيشه بعد رفض دولة الاحتلال الاستجابة لمطالبه العادلة”، داعية إلى “إسناد الأسرى في العزل الانفرادي، الذين يعانون أوضاعا بالغة القسوة”.

وذكرت أنه “سيكون يوم غد الثلاثاء، اعتصام جماهيري حاشد أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة، في الساعة 11 ظهرا إسنادا للإضراب البطولي للأسير الأخرس، والأربعاء فعالية مسائية على ميدان المنارة برام الله الساعة الخامسة نصرة للأسرى ورفضا لممارسات الاحتلال بحقهم، وتأكيدا على وقوف الشعب الفلسطيني مع أسراه”.

وأضافت: “يوم الجمعة يوم للفعل الشعبي على نقاط الاحتكاك، والتماس في كافة المواقع باعتباره جزءا من تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومستوطنيه، والعمل على إطلاق المبادرات الشعبية لدعم المزارعيين في موسم الزيتون أمام تصاعد اعتداءات الاحتلال، ومستوطنيه، والتصدي لهذه الاعتداءات، وإفشال مخططاتهم بحق الأرض الفلسطينية”.

واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز/ يوليو 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونُقل لاحقا إلى سجن “عوفر”، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.

الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 84 على التوالي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

يدخل الأسير ماهر الأخرس صباح الأحد، يومه الـ 84 في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، ووضعه الصحي يزداد خطورة يومًا بعد يوم.

ويرقد الأسير ماهر الأخرس في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي وسط ظروف صحية خطيرة للغاية، إذ يعاني من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان.

كما يعاني من عدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل الأملاح، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، وهناك تخوفات من أن يؤثر ذلك على وظائف الأعضاء الحيوية في جسده، كالكلى والكبد والقلب، وبالتالي تكون حياته عرضة للخطر المفاجئ وفي أي لحظة.

وقالت زوجة الأسير الأخرس في تصريح صحفي إن الوضع الصحي لزوجها آخذ بالتدهور “من أسوأ إلى أسوأ باستمرار”، لافتة إلى أنه يعاني من آلام على الصدر والمعدة وصداع مستمر في الرأس وهزال وضعف شديد في الجسم، موضحة أنه لا يتناول سوى الماء.

وأضافت “زوجي منذ بدء الإضراب عن الطعام لم يتناول سوى الماء فقط، نشعر بالقلق والخوف الحقيقي على حياته كون وضعه الصحي يتدهور، وأخشى أن أفقده في أي ساعة”.

في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال رفض الإفراج عن الأسير الأخرس وإنهاء اعتقاله الإداري، برغم تحذيرات منظمات حقوقية وجهات سياسية فلسطينية من تعرض الأخرس للموت في أي لحظة في ظل حالة الخطر الشديد الذي وصل إليه وضعه الصحي.
وكانت محكمة الاحتلال رفضت في 12 أكتوبر الجاري مجددًا طلب الإفراج الفوري عن الأسير الأخرس الذي تقدمت به محاميته.
وقدمت المحكمة مقترحًا في جوهره ترك الباب مفتوحًا لإمكانية استمرار اعتقاله إداريًا وتجديده ومشروطًا بوقف إضرابه عن الطعام، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في معركته حتى نيل حريته.

وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسير الأخرس في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط مطالبات بضرورة الإفراج عنه، والتدخل الدولي لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال.

يُذكر أن الأخرس تعرض للاعتقال من قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989م، واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلًا إداريًا لمدة 16 شهرًا، ومجددًا اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرًا.

الأسير الأخرس متسمر بمعركة الأمعاء الخاوية و تواصل الفعاليات لنصرته

 شؤون الأسرىمصدر الاخبارية

واصل الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري لليوم الـ81 على التوالي، وسط مخاوف من تعرضه للموت في أي لحظة تقابلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفض الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.

وشرع أكثر من (30) أسيراً في سجن “عوفر” بإضراب مفتوح عن الطعام إسنادًا للأخرس ماهر، ونقلت إدارة السجن ثلاثة أسرى إلى عزل سجن “شطه” على خلفية هذه الخطوة.

وحذرت منظمات حقوقية وجهات سياسية فلسطينية من تعرض الأسير  الأخرس للموت في أي لحظة في ظل حالة الخطر الشديد الذي وصل إليه وضعه الصحي.

وكانت محكمة الاحتلال في تاريخ الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري رفضت مجدداً طلب الإفراج الفوري عنه التي تقدمت به محاميته؛ وقدمت مقترحاً في جوهره ترك الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده، ومشروطاً بوقف إضرابه، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في معركته حتى حريته.

وفي تاريخ السابع والعشرين من تموز/ يوليو 2020 اعتقل الاحتلال الأخرس من منزله في بلدة سيلة الظهر في جنين، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى مركز معتقل “حوارة” وفيه شرع في إضرابه المفتوح ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور ونُقل إلى سجن “عوفر” لاحقاً، وثبتت المحكمة العسكرية للاحتلال مدة اعتقاله الإداري البالغة أربعة شهور.

واستمر احتجاز الأخرس في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يُحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

في الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2020 وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة طلب الإفراج الفوري عنه، وأوصت بإطلاق سراحه في 26 نوفمبر المقبل، وهو ما رفضه الأخرس وأكد استمرار إضرابه حتى الإفراج الفوري عنه.

يُذكر أن الأخرس متزوج وأب لستة أبناء تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 79 على التوالي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير ماهر الأخرس اليوم الثلاثاء إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ79 في سجون الاحتلال ورفض أخذ المدعمات، وسط مخاوف على حياته في ظل التدهور الخطير المستمر في وضعه، ووسط عجز أي جهة دولية أو محلية عن التدخل للإفراج عنه.

وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت يوم أمس الاثنين طلب الإفراج الفوري عن الأخرس للمرة الثالثة رغم خطورة وضعه الصحي، وأصرت على أن يقضي ما تبقى من فترة الاعتقال الإداري المجددة له حاليًا، وأوصت بالإفراج عنه في 26 نوفمبر المنصرم، وهو ما رفضه الأسير بعد إبلاغ محاميته له، وأكد استمرار إضرابه حتى الإفراج الفوري عنه.

وأعلن اليوم، أكثر من 30 أسيراً في سجن “عوفر” شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام، إسناداً لرفيقهم الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 79 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.

ورداً على إضرابهم، نقلت مصلحة السجون الأسرى المضربين في قسم (18) للعزل.

كما بدأ أمس، 40 أسيراً من الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال، الإضراب المفتوح عن الطعام إسناداً للأسير الأخرس.

وتأتي هذه الخطوة كخطوة أولية لدعم وإسناد الأسير الأخرس، بعد تنكر محكمة الاحتلال الإسرائيلية لحقوقه ورفض الإفراج عنه، ومحاولتها الالتفاف على مطالبه العادلة.

واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن “عوفر” ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.

واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

اشتية يطالب بالإفراج الفوري عن الأسير المضرب ماهر الأخرس

رام الله – مصدر الإخبارية

طالب رئيس الوزراء محمد اشتية بالإفراج الفوري عن الأسير المضرب عن الطعام لليوم 78 على التوالي ماهر الأخرس، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحته.

ودعا اشتية خلال كلمته في افتتاح جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين، المجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال لوقف إجرائها العقابي غير القانوني المتمثل في الاعتقال الإداري الذي يرزح تحته نحو 350 أسيراً، من بينهم الأسير الأخرس.

وأدان مواصلة الاحتلال لجرائمه بحق أبناء شعبنا، وطالب بتوفير الحماية له، وكان آخرها يوم أمس حيث أصيب عشرات المواطنين بجروح بعد اقتحام الاحتلال لمدينة البيرة ومخيم الأمعري، وكفر قدوم، وقرية تل، ومناطق أخرى بالضفة الغربية.

ووجه اشتية دعوة للشباب لاستعادة روح التطوع ومساعدة العائلات في قطاف زيتونها، خاصة في مناطق التماس التي تقع قرب المستوطنات، وحيا المزارعين الصامدين على أرضهم في ظل استمرار اعتداءات المستوطنين.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تجهز نفسها للأشهر القادمة لمواجهة جائحة “كورونا”، وتعمل بكل ما تستطيع لمواجهته، لافتاً إلى أن معدلات الإصابة بالفيروس مستقرة لكنها ما زالت مرتفعة، في حين أصبح هناك التزام أكثر بالإجراءات الصحية.

وتمنى اشتية، السلامة لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيسة الدائرة الدبلوماسية والسياسات العامة في المنظمة حنان عشراوي، ولكافة المصابين.

وثمن بمناسبة يوم البريد العالمي، جهود العاملين بالبريد الفلسطيني في الميدان لما حققوه من كسر للحواجز والحدود داخل فلسطين، وبينها وبين مختلف دول العالم.

ويناقش مجلس الوزراء في جلسته اليوم، مبادرة حماية الأراضي الزراعية عالية القيمة، وتعديل النظام الملكية الفكرية، ونظام ترخيص مركبات الشحن الكهربائية، إضافة إلى نظام تعيّن حدود المناطق الانتخابية والتجمعات السكانية، كما يستمع المجلس لتقرير من وزيرة الصحة ، ووزير الخارجية، وأخيراً تقرير حول الأوضاع المالية من قبل وزير المالية.

محكمة الاحتلال ترفض الإفراج الفوري عن الأسير الأخرس بعد إضراب 78 يوماً

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الاثنين، أن محكمة الاحتلال العليا في القدس المحتلة توصى بالإفراج عن الأسير المجاهد ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس والمضرب عن الطعام لليوم 78 على التوالي بتاريخ 26/11/2020م.

وأضافت المهجة، أنه بعد أن قامت محاميته بابلاغه بتوصية المحكمة قرر رفض هذه التوصية وأكد إصراره على مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الإفراج الفوري عنه.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قالت أن محكمة الاحتلال العليا ستنظر اليوم الاثنين في الطلب الذي قدمته أحلام حداد محامية الأسير ماهر الأخرس للإفراج عنه.

بدوره قال مستشار هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في حديث لإذاعة “صوت فلسطين صباح الاثنين إن 30 أسيرًا في سجن “عوفر” سيشرعون اليوم في إضراب عن الطعام، تضامنًا مع الأسير الأخرس، وضد سياسة العزل الانفرادي بحقهم.

وبين أن الأسير الأخرس يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 78 على التوالي، وبات الخطر يتهدد حياته.

وأضاف عبد ربه:” الأسرى في سجن “النقب” سيوقفون اليوم التمثيل الاعتقالي لمدة ثلاثة أيام كخطوة تضامنية مع الأسير الأخرس ورفضًا للعزل الإنفرادي، في ظل استمرار كافة الجهود الشعبية والرسمية للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير”.

من حهته قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر إن الوضع الصحي للأسير الأخرس الذي يواصل إضرابه المفتوح “خطر”.

وكانت إدارة مشفى “كابلان” نقلت الأسير الأخرس لقسم آخر بعد اكتشاف إصابة بفيروس “كورونا” بغرفة مجاورة له.

واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن “عوفر” ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.

واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

فيديو| وقفة تضامنية مع الأسير المضرب الأخرس بغزة ومطالب بوقفة جادة لإنقاذه

غزة – مصدر الإخبارية

نظمت وقفة تضامنية اليوم الأحد أمام مقر الصليب الأحمر بغزة. دعماً للأسير ماهر الأخرس الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ 77 يوماً في سجون الاحتلال.

وقال القيادي في حركة حماس أحمد بحر إن الشعب الفلسطيين ولافاصئل ستقوم بواجهبها في تحرير اأسرانا والإفراج عن الأسير ماهر الأخرس.

بدوره طالب تامر الزعانين الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس بوقفة عز وكرامة مع الأسير الأخرس في معركته التي يخوضها دفاعاً في حريته وكرامته ودفاعاً عن فلسطين.

وبواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ77 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة، تتضاعف مع مرور الوقت.

وقال نادي الاسير إن الخطورة الحاصلة على مصير الأسير الأخرس تضاعفت منذ الأمس بعد أن نقلته إدارة مستشفى “كابلان” من الغرفة المُحتجز فيها إلى غرفة أخرى بعد اكتشاف وجود إصابة بفيروس كوفيد (19) المُستجد داخل غرفته، الأمر الذي حذرنا منه تكراراً منذ أن جرى نقله إلى المستشفى، خاصة مع ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس بشكل كبير لدى الاحتلال.

ولفت إلى أن محاميته قدمت طلباً جديداً للمحكمة العليا للاحتلال للإفراج عنه وبذلك ستكون الساعات القادمة حاسمة خاصة مع وجود تحركات وجهود على عدة مستويات، علماً أن هذا الطلب سبقه عدة طلبات بالإفراج عنه، إلا أن المحكمة رفضت الإفراج عنه وأبقت على قرارها السابق والمتمثل بتجميد اعتقاله الإداري، القرار الذي اعتبره الأسير الأخرس والمؤسسات المختصة في شؤون الأسرى بمثابة خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب.

وأكد نادي الأسير أن محاكم الاحتلال وعلى وجه الخصوص ساهمت وتُساهم يومياً في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري بشكل ممنهج، وتُشكل أداة مركزية وذراعا لتنفيذ أوامر مخابرات الاحتلال “الشاباك”، وهذا ما تترجمه القرارات الصادرة يومياً من المحاكم العسكرية.

واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن “عوفر” ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.

واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

حركتا حماس والجهاد تبعثان “رسائل قوية” للاحتلال بشأن صحة الأسير الأخرس

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 77 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور حالته الصحية ودخولها مرحلة الخطر الشديد، الأمر الذي دفع فصائل فلسطينية منها حركتا حماس والجهاد الإسلامي لإطلاق تصريحات وتهديدات للاحتلال.

ونشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي، مساء السبت، مقطع فيديو قصير تضمن تهديداً مباشراً للاحتلال على خلفية تردي الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ (76 يوما).

وأظهر الفيديو مقاومين من السرايا وهم يجهزون صواريخ “بدر3” لإطلاقها صوب مستوطنات الاحتلال، ثم تضمن الفيديو عبارة “لن يطول صبرنا” باللغتين العربية والعبرية.

كما اقتبس الفيديو تصريحات سابقة لأمين عام الجهاد الإسلامي زياد نخالة والتي قال فيها: “أحمّل العدو مسؤولية حياة أي أسير، وأخص بالذكر المجاهد ماهر الأخرس، وعلى العدو أن يفهم تماماً ما أقول”.

ويخوض الأسير الأخرس إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تحذيرات من استشهاده بأي لحظة.

ويرقد الأسير الأخرس في مستشفى كابلان بالداخل المحتل بوضع صحي خطير.

ورفض الأسير عرضًا للاحتلال بالاكتفاء بمدة اعتقاله الحالية وأصر على إطلاق سراحه فورًا.

قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إن قضية الأسير ماهر الأخرس، هي قضية الشعب الفلسطيني، مضيفاً: “قضية الأسير ماهر الأخرس، تحتاج إلى فعل مساند على الأرض، وفي الميدان”.

وأضاف برهوم، في تصريحات إذاعية: “يجب أن نجبر الاحتلال على الاستجابة لمطالب الأسير ماهر الأخرس، ومبدأ حركة حماس هو العمل على فك أسر أسرانا في سجون الاحتلال”.

وتابع برهوم: “حركة حماس أرسلت رسائل قوية إلى الإحتلال بضرورة الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس، وقضية الأسرى هي قضية مقدسة، ولن نساوم على أي قضية مقدسة.

وحذرت فصائل أخرى على غرار حركتا حماس والجهاد الإسلامي، من تدهور الوضع الصحي للأسير الأخرس في ظل مماطلة الاحتلال في الاستجابة لمطالبه والإفراج عنه.

الجهاد: إذا حصل أي مكروه للأسير الأخرس سيدفع العدو ثمنا باهظاً للجريمة

غزة – مصدر الإخبارية

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تظاهرة سلسة بشرية مساندة للأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال ماهر الأخرس، وسط مدينة غزة.

ورفع المتظاهرين لافتات وصوراً للأسير الأخرس، مطالبين المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته بعد التدهور الصحي الذي طرأ عليه بعد دخوله اليوم الـ(76) من إضرابه عن الطعام.

من جهته حذر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، الاحتلال الإسرائيلي من المساس بحياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 76 يومًا.

ووجه الشيخ البطش في مؤتمر صحفي اليوم السبت، تهديداً شديد اللهجة إلى الاحتلال الإسرائيلي قائلًا: “اياك ان تخطئ في تقدير الحسابات وتقدير الموقف لن نسمح لك ولن نقبل الا بحرية ماهر الاخرس”.

وأضاف: “إذا حصل مكروه لا سمح الله مع الأسير ماهر الأخرس فإن حركة الجهاد الاسلامي ستعاقب المحتل وسيدفع العدو ثمنا باهظا للجريمة، وعلى كل الحريصين على بقاء الهدوء أو حالة التهدئة مع الاحتلال أن يفهموا الرسالة جيدًا، لن يتركوا الاسرى يموتون خلف القضبان”.

ودعا البطش، كافة أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة لضرورة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي مؤكدًا أنه كلما اشتدت المواجهات على نقاط التماس في الضفة المحتلة كلما اقترب موعد الافراج عن الأسير ماهر الأخرس.

وأشار إلى أن الأبطال خلف سجون الاحتلال حولوا المحنة إلى فرصة ليؤكدوا أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي وهم يواصلون دورهم في الجهاد والنضال من خلف القضبان.

كما دعا البطش، الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وكل الضمائر الحية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للأفراج عن ماهر الاخرس، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة إذا حصل أي مكروه للأسير الأخرس.

يواصل الأسير ماهر الأخرس من جنين إضرابه عن الطعام لليوم (76) على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، ويعاني ظروفا صحية بالغة الخطورة.

وأوضح نادي الأسير في بيان، أن الاحتلال يواصل احتجاز الاسير الأخرس حتى اليوم في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، ويرفض الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.

من جانبه، حذر المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه من قيام مستشفى “كابلان” بتغذيته قسرا، وأنه قد يتعرض لانتكاسة صحية في أي وقت، بسبب ضعف الدور الوظيفي لأعضائه الحيوية، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة مع الجهات المعنية كافة لم تحرز حتى اللحظة أي تقدم.

الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الــ(76) في سجون الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير ماهر الأخرس من جنين إضرابه عن الطعام لليوم (76) على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، ويعاني ظروفا صحية بالغة الخطورة.

وأوضح نادي الأسير في بيان، أن الاحتلال يواصل احتجاز الاسير الأخرس حتى اليوم في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، ويرفض الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.

من جانبه، حذر المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه من قيام مستشفى “كابلان” بتغذيته قسرا، وأنه قد يتعرض لانتكاسة صحية في أي وقت، بسبب ضعف الدور الوظيفي لأعضائه الحيوية، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة مع الجهات المعنية كافة لم تحرز حتى اللحظة أي تقدم.

والأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) متزوج وأب لستة أبناء، واعقل من قبل قوات الاحتلال عدة مرات، المرة الأولى كانت عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004م لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009م، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018م واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، والاعتقال الحالي كان بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2020 وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر وجرى تثبيتها لاحقا، وأخيراً لجأت المحكمة في خدعة وفي محاولة للالتفاف على إضرابه إلى ما تسميه بتجميد الاعتقال الإداري وهو لا يعني إنهاء اعتقاله.

ومنذ الـ27 من يوليو/تموز الماضي، أعلن الأسير الأخرس من قرية سيلة الظهر قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية، أمام عائلته وجنود الاحتلال الذين جاؤوا لاعتقاله أنه مضرب عن الطعام منذ تلك اللحظة، وأن لا شيء يستدعي اعتقاله غير التنغيص عليه ومضايقته.

وقال الأسير ماهر الأخرس المستمر في إضرابه عن الطعام، “شرطي الوحيد الحرية.. إما الحرية أو الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى.”

وتابع الأسير الأخرس في رسالته من مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يواجه ظروفا صحية خطيرة للغاية: “إضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعا عن كل أسير فلسطيني، وعن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني”.

وأضاف “إما أن أعود إلى شعبي منتصرا، أو شهيدا، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال”.

Exit mobile version