رداً على استشهاد الأسير العمور.. الحركة الأسيرة تعلن عن خطوات تصعيدية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الحداد على روح الشهيد سامي العمور واتخاذ إجراءات تصعيدية تتضمن إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام.

وأكدت في بيان، أن الأسير العمور ارتقى نتيجة سياسة الإهمال الطبي الذي مارسته سلطات السجون بحق الأسير، لافتة إلى أنه مكث أكثر من 14 ساعة في “معبار السبع” أثناء نقله إلى المستشفى من سجن نفحة الصحراوي، وذلك تأكيدًا على مدى نازية هذا المحتل الذي يتفنن في تعذيب وقتل أسرانا في سجون الاحتلال.

وقالت، إن “ما تم ممارسته مع الشهيد سامي ما هو إلا عملية إعدام حقيقية، وتأكيدًا جديدًا على سياسة الإهمال الطبي”، مطالبة جماهير شعبنا ومؤسساته بالوقوف أمام هذه الجريمة النكراء بمسؤولية عالية، ومحاسبة هذا المحتل على جرائمه بكافة الوسائل في كافة المحافل.

وحملت الحركة الوطنية الأسيرة؛ الاحتلال كامل المسؤولية، معلنة إغلاق الأقسام اليوم وإرجاع وجبات الطعام حدادًا على روح الشهيد.

من جهتها نعت فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، الشهيد الأسير سامي العمور الذي استشهد في سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي بحقه.

ودعت فصائل المقاومة للاستمرار في سعيها الحثيث لإتمام صفقة تبادل تضمن تحرير كافة أسرانا.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، نبأ استشهاد الأسير سامي العمور البالغ من العمر (39 عامًا) وهو من مدينة دير البلح / غزة، حيث ارتقى صباح هذا اليوم في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، وهو معتقل منذ عام 2008، ومحكوم بالسّجن 19 عامًا، مبيناً انه وطوال هذه السنوات حرمه الاحتلال من زيارة العائلة، حيث تمكّنت والدته من زيارته لمرات محدودة في بداية اعتقاله فقط.

وأوضح نادي الأسير أن الأسير العمور ارتقى شهيدًا نتيجة لسياسة وجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، حيث يُعاني الأسير العمور من مشكلة خُلقية في القلب تفاقمت جرّاء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في متابعة وضعه الصحيّ، وظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله.

وأضاف نادي الأسير، أنّ العمور نُقل قبل عدة أيام من سجن “نفحة” إلى سجن “عسقلان”، وجرى نقله لاحقًا إلى مستشفى “سوروكا” حيث خضع لعملية جراحية وفشلت، وبالأمس خضع لعملية أخرى، وصباحًا أُعلن عن استشهاده.

ولفت نادي الأسير، إلى أنّ الأسير العمور ضحية جديدة لجريمة الإهمال الطبي التي تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي تسببت في السنوات القليلة الماضية باستشهاد أسرى، وسبق الأسير العمور في ذات هذا الشهر من العام الماضي الأسير كمال أبو وعر من جنين الذي ارتقى شهيًدا نتيجة للإهمال الطبي، إضافة إلى الأسير حسين مسالمة الذي ارتقى شهيدًا بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة خلال هذا العام.

وبارتقاء الشهيد العمور، يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال إلى (227) شهيدًا منذ عام 1967، منهم (72) أسيرًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، علمًا أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين سبعة شهداء في سجون الاحتلال قبل ارتقاء الشهيد العمور اليوم، وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، و فارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر.

 

الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد الأسير سامي العمور في سجون الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

نعت فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، الشهيد الأسير سامي العمور الذي استشهد في سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي بحقه.

من جهتها أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، أن استشهاد الأسير سامي العمور من سكان قطاع غزة، في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، هو بمثابة “جريمة بحق الإنسانية وانتهاك لكل القيم والقوانين الدولية”.

وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي له: “إن ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال إلى 227 شهيدًا، يعكس حجم انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى بشكل عام والأسرى المرضى بشكل خاص.”

وأضاف قاسم: “هذه الجرائم بحق أسرانا الأبطال لن تكسر إرادتهم، وسنواصل جهادنا من أجل كسر القيد عنهم وإطلاق سراحهم، فالأسرى هم عناوين الحركة الوطنية الفلسطينية”.

وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر، ان الجريمة بحق الأسير الشهيد سامي العمور ليست الأولى بحق الأسرى ولن تكون الأخيرة أسرانا ، مشدداً على ان هناك قرار من أعلى الهرم الصهيوني بقتل الأسرى عمداً من خلال سياسة الإهمال الطبي .

وأشار الى ان إدارة السجون كانت ترفض أي مطالبات للأسير وترفض اجراء الفحوصات الطبية له.

وبين مزهر انه يوجد اكثر من 600 أسير مريض يمارس الاحتلال سياسة الاهمال الطبي بحقهم ، موضحاً انه يوجد أسرى أمضوا عشرات السنوات ولم تجرى لهم أي فحوصات حتى اللحظة.

وأوضح انه وحسب الفانون الدولي يجب أن تجري إدارة السجون فحوصات دورية للأسرى وبشكل مستمر .

وتقدم مزهر إلى الشعب الفلسطيني وعائلة العمور بالتعزية الحارة لاستشهاد ابنهم الأسير سامي .

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، نبأ استشهاد الأسير سامي العمور البالغ من العمر (39 عامًا) وهو من مدينة دير البلح / غزة، حيث ارتقى صباح هذا اليوم في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، وهو معتقل منذ عام 2008، ومحكوم بالسّجن 19 عامًا، مبيناً انه وطوال هذه السنوات حرمه الاحتلال من زيارة العائلة، حيث تمكّنت والدته من زيارته لمرات محدودة في بداية اعتقاله فقط.

وأوضح نادي الأسير أن الأسير العمور ارتقى شهيدًا نتيجة لسياسة وجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، حيث يُعاني الأسير العمور من مشكلة خُلقية في القلب تفاقمت جرّاء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في متابعة وضعه الصحيّ، وظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله.

وأضاف نادي الأسير، أنّ العمور نُقل قبل عدة أيام من سجن “نفحة” إلى سجن “عسقلان”، وجرى نقله لاحقًا إلى مستشفى “سوروكا” حيث خضع لعملية جراحية وفشلت، وبالأمس خضع لعملية أخرى، وصباحًا أُعلن عن استشهاده.

ولفت نادي الأسير، إلى أنّ الأسير العمور ضحية جديدة لجريمة الإهمال الطبي التي تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي تسببت في السنوات القليلة الماضية باستشهاد أسرى، وسبق الأسير العمور في ذات هذا الشهر من العام الماضي الأسير كمال أبو وعر من جنين الذي ارتقى شهيًدا نتيجة للإهمال الطبي، إضافة إلى الأسير حسين مسالمة الذي ارتقى شهيدًا بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة خلال هذا العام.

وبارتقاء الشهيد العمور، يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال إلى (227) شهيدًا منذ عام 1967، منهم (72) أسيرًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، علمًا أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين سبعة شهداء في سجون الاحتلال قبل ارتقاء الشهيد العمور اليوم، وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، و فارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد الأسير العمور، وعن مصير وحياة كافة الأسرى المرضى، وطالب كافة جهات الاختصاص بالتدخل الجدي لوقف هذه الجريمة الممنهجة والمستمرة بحقّ أسرانا.

يذكر أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر أكتوبر نحو 4650 أسيرًا منهم (34) أسيرة، ونحو (160) طفلاً.

صور: استشهاد الأسير سامي العمور ومطالبات بتحقيق وإعلان الأسباب

القدس- مصدر الإخبارية:

استشهد فجر الخميس الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي سامي العمور نتيجة الإهمال الطبي.

وقال نادي الأسير ، في تصريح له، إن العمور 39 عاماً من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة استشهد نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال بعد تحويل لمستشفى سوروكا الإسرائيلي، علماً بأنه يعاني من مشكلة خلقية في القلب تفاقمت بفعل عدم تلقيه العناية والعلاج اللازم.

وأضاف النادي، أن والدة العمور لم تتمكن من زيارته سوى لمرات محدودة في بداية اعتقاله في العام 2008، عقب إصدار قوات الاحتلال قراراً بسجنه 19 عاماً.
وأشار النادي إلى أن الأسير العمور نقل قبل أيام من سجن نفحة إلى معتقل عسقلان وبعدها إلى مستشفى سوروكا بعد تدهور حالته الصحية.

السرطان استفحل بجسده

بدورها قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين، إن استشهاد العمور نتيجة الإهمال الطبي واضح ومتعمد داعيةً لضرورة إرسال لجنة تحقيق دولية وأخرى طبية للاطلاع على أوضاع الأسرى المرضى بسجون الاحتلال والوقوف عليها.

وأوضحت واعد أن الأسير العمور كان يعاني من أزمة قلبية حادة، وإدارة سجون الاحتلال رفضت نقله للمشفى أكثر من مرة، ونُقل قبل استشهاده بيوم واحد فقط بضغط من الحركة الأسيرة بعد أن تفاقم وضعه الصحي.

وبينت واعد أن مصادر في الحركة الأسيرة أفادتها بإصابة الأسير العمور بمرض السرطان الذي استفحل في جسده دون أن يتم إخضاع الأسير الشهيد لأية فحوصات.

وشدد أن استمرار صمت المؤسسات الدولية الإنسانية إزاء الجرائم المرتكبة بحق الأسرى هو تشجيع وموافقة ضمنية لهذه الجرائم، وعليها الخروج عن هذا الموقف ووضع حد لممارسات الاحتلال الإجرامية بحق آلاف الأسرى.

700 أسير مريض بالسجون

من جهته أكد مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري، أن الشهيد العمور حُكم عليه بالموت البطيء وتُرك أعزلاً تحت آلة البطش والإهمال الطبي المتعمد بحقه وحق أكثر من 700 أسير مريض في سجون الاحتلال.

ولفت إلى أن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال وإدارة سجونه، وتُثبت للعالم أجمع أن جرائم الاحتلال مستمرة وهي سياسة ممنهجة بحق الأسرى.

والد ووالدة وخطيبة الأسير العمور

Exit mobile version