الفصائل الفلسطينية تبارك انتصار الأسير الأخرس على السجان “الإسرائيلي”

غزة – مصدر الإخبارية

باركت الفصائل الفلسطينية انتصار الأسير ماهر الأخرس في معركته مع السجان الإسرائيلي بعد إضراب عن الطعام دام 103 يوماً.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام إن انتصار الأسير ماهر جاء بعد محاولات من سلطات الاحتلال بكسر إضرابه إلا انه كسر تلك المحاولات بإرادته الصلبة.

وأكد عزام أن الرسالة من وراء الإضراب كانت واضحة إرادة الشعب لم تكسر من قبل الاحتلال وأن شعبنا يستمد قوته من قضاياه العادلة

وأضاف:” الاتفاق الذي جرى منصف في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية”.

من جهته قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إن الأسير الأخرس قدم النموذج الأوضح على قدرة الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل المتغطرس، وعجز المحتل عن هزيمته حتى في ظروف الاعتقال والسجن

وباركت حركة الأحرار انتصار الأسير ماهر الأخرس في معركته البطولية ضِد الاحتلال بعد إضرابه المفتوح عن الطعام لمدة 103 أيام مؤكدة أنه انتصار جديد للحركة الوطنية الأسيرة ولشعبنا الذي ساهم بدعمه ونصرته وتعزيز صموده.

ووجهت الحركة التحية لعائلة الأسير المجاهد ماهر الأخرس الذي رسم هذه اللوحة النموذجية بصموده وإرادته وأمعائه الخاوية، مؤكدة أنه لن يكون الأسير الأخير في مواجهة السجان وصولاً لكسر ما يسمى الاعتقال الإداري.

وتابعت الحركة: “هذا الانتصار يؤكد أن أسرانا أقوى من بطش وجبروت وعنجهية السجان الصهيوني، وأننا نستطيع كسر قراراته وإرغامه على الخضوع لمطالب شعبنا وأسرانا”.

وأكدت أن قضية الأسرى ستبقى الأولوية لدى شعبنا ومقاومتنا، وأننا على العهد معهم لنيل حريتهم وخاصة الأسير ماهر وصولا لتنفيذ الاتفاق كاملا بعدم تمديد الاعتقال الإداري له وإطلاق سراحه.

بدورها قالت لجان المقاومة “إنها تبارك للأسير “الاخرس” انتصاره على الجلاد الصهيوني ليثبت “الاسير ماهر” من جديد ان ارادة المقاومة والتحدي والصمود هي السبيل الوحيد لكسر عنجهية هذا العدو المجرم وجبروته”.

وقرر الأسير ماهر الأخرس تعليق إضرابه عن الطعام الذي استمر لـ103 أيام، بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال بالإفراج عنه في الـ26 من الشهر الجاري.

وصرح نادي الأسير، في بيان له اليوم الجمعة، أن الاتفاق يقضي بالتزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير الأخرس يوم 26 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وعدم تجديد أمر اعتقاله الإداري، على أن يقضي المدة المتبقية حتى الإفراج عنه بتلقي العلاج في المستشفى.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إنه تم الاتفاق على أن يبقى الأسير ماهر في مستشفى كابلان لعشرة أيام، وينقل في العشرة أيام الأخيرة إلى مستشفى آخر ومنه يخرج للحرية.

وبين أنه تم إبلاغ الأسير ماهر الأخرس الليلة وبالتالي علق إضرابه عن الطعام بناء على هذا الاتفاق.

من جهته وجه الأسير الأخرس تحية إلى الحركة الأسيرة التي وقفت إلى جانبه ودعمته خلال فترة الإضراب عن الطعام، وتقدم بالشكر الى أبناء شعبنا والحراكات الشعبية العربية والقوى المناصرة للحرية في كل أنحاء العالم على دعمهم وإسنادهم.

لليوم الـ103.. الأسير الأخرس يحارب تعنّت السجّان بإضرابه عن الطعام

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 103 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير على حالته الصحية.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في وقت سابق، من خطورة الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم (101) على التوالي.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس صعب جدًا، وهناك قلق شديد على حياته، حيث يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في جسده، وصداع شديد.

ولفت إلى أنه في أي دقيقة قد يتعرض الأسير الأخرس لانتكاسة صحية قد تودي بحياته، أو تلحق ضررًا بأعضاء جسمه الحيوية.

وأوضح عبد ربه أن هناك مطالبات من قبل السفير الروسي للإفراج عن الأخرس، إضافة للجهود المستمرة على الصعيد القانوني والسياسي، وهناك تواصل مع برلمانات العالم، فضلا للضغط الجماهيري بهدف إنقاذ حياته.

يذكر أن ماهر الأخرس قد اعتقل بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقا إلى سجن “عوفر”، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.

واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 201

تدهور الوضع الصحي للأسير الأخرس وسط إضرابه لليوم الـ98

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

لليوم الـ 98 على التوالي يواصل الأسير ماهر الأخرس  (49 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري وسط تدهور خطير متواصل على حالته الصحية.

بدوره أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن هناك “خطر كبير” على حياة الأسير ماهر الأخرس، مشيرًا إلى أنه بدأ يفقد حواس السمع والبصر تدريجيًا، وبات غير قادر على الكلام، مع وجود خطر يتهدد أعضاءه الحيوية.

وقال أبو بكر في بيان مساء السبت إن “الأسير الأخرس يقترب من يومه الـ100 من الإضراب، والاحتلال لا زال يتعنت ويماطل في الإفراج عنه ويصر على إكماله قرار اعتقاله الإداري الحالي”.

وأكد أن الأسير الأخرس رفض فك الإضراب إلا بإلغاء اعتقاله الإداري فورًا، أو نقله إلى مستشفى فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، “فهو يعلم أن الاحتلال يماطل ويمكن أن يمدد اعتقاله مرة أخرى”.

ولفت إلى أن  الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الانسان بدأت بالتحرك ومطالبة الاحتلال بإنهاء معاناة الأسير الأخرس، رغم أن المطالبات جاءت متأخرة إلا أنها مهمة في هذا التوقيت.

وأضاف أبو بكر:” الجهود الفلسطينية لم تتوقف في إسناد الأسير الأخرس في هذه المعركة البطولية من خلال متابعتها على أعلى المستويات”.

ويُعاني الأسير الأخرس من أوجاع شديدة في كل أنحاء جسده، وتشنجات متكررة، وفقدان للوعي، وصعوبة في الحركة، وضعف في السمع والرؤية، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وهو أبرز الأعراض التي تفاقمت لديه مؤخراً.

ورفضت محكمة الاحتلال العليا التماسًا لمحامية الأسير الأخرس للإفراج عنه، ونقله إلى مستشفى فلسطيني، وهو ما عدّه رئيس نادي الأسير قدورة فارس بمثابة قرار إعدام بحق الأسير، في ظل خطورة وضعه الصحي.

وفي 23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بـ”تجميد” اعتقاله الإداري، في محاولة منها للالتفاف على الإضراب.

لكن قبل أسبوع ألغت سلطات الاحتلال قرار إلغاء تجميد الاعتقال الإداري، فيما لازال يرقد في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي.

وألغت سلطات الاحتلال قبل أسبوع قرار إلغاء تجميد الاعتقال الإداري الذي أصدرته في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي بحق الأسير الأخرس، فيما لازال يرقد في مستشفى كابلان الإسرائيلي.

و الأسير ماهر الأخرس متزوج وأب لستة أبناء، وتعرض للاعتقال من قبل الاحتلال للمرة الأولى عام 1989 لمدة سبعة أشهر، والثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

الأسير الأخرس.. 92 يوماً على معركة الأمعاء الخاوية والاحتلال يرفض الإفراج عنه

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

لليوم الـ92 على التوالي يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه عن عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير على حالته الصحية.

فيما توقع الأطباء انتكاسة في حالة الأسير الأخرس (49 عاما)، مع صعوبة في الرؤية، وعدم قدرته على الوقوف، وآلام شديدة في أنحاء جسمه.

من جهته أكد الأسير الأخرس، مساء الأحد، على استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى ينال حريته الكاملة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الأسير الأخرس في في تصريح خاص لقناة الميادين: “الاحتلال عاملني بطريقة وحشية ولم تكن لدي قوّة الوقوف على الأرض”، مضيفًأ: “أشعر بآلام في القلب كأنها سكاكين”.

وأضاف: “جوابي الوحيد للاحتلال دائماً: حريتي أو الشهادة”.

وشدد على أن الحرية تنتزع انتزاعاً من الاحتلال وليس عبر استجدائها من مجلس الأمن، مستطردًأ: “يجب أن يكون أسرانا كالأسود في وجه عدونا وهو ضعيف أمام إرادتكم”.

وأردف: “أهلي ربوني على المبادئ وأنا أتوكل على الله في نضالي أستمد إرادتي من شعبنا الفلسطيني ومن عوائل الأسرى والشهداء”، مستكملًا: “ما أسمعه من أمهات الشهداء لا أسمعه من قادة كبار، وأمهات شهدائنا هم قادتنا”.

وتوجه الأسير الأخرس بالشكر لكل من تضامن معه، مناشدًا الفلسطينيين بالوحدة وليس المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، كما تقدم بالشكر إلى الجنوب اللبناني وقيادته على دعمهم.

وقال الأخرس في رسالته: “شعبنا الفلسطيني حر ودعمكم لي هو دعم لأنفسكم وهذا يفرحني حيث أنا”.

ورفضت محكمة الاحتلال العليا، اليوم الأحد، الإفراج عن الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 91 على التوالي.

وبحسب الأطباء يعاني الأخرس من وضع صحي خطير للغاية، وحالة اعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته.

وكان الاحتلال اعتقل الأخرس بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقا إلى سجن “عوفر”، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.

بينما استمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرا.

لليوم الـ91.. الأسير الأخرس مستمر في معركة الحرية وجلسة محاكمة اليوم

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 91 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وقالت محامية الأسير الأخرس أحلام حداد إن هناك جلسة للأسير في محكمة الاحتلال العليا اليوم الأحد، حيث ستطالب مرة أخرى بإرجاع تجميد الاعتقال الإداري، ومن ثم المطالبة بنقله لمستشفيات الضفة الغربية

وتاعبت المحامية:” حكومة الاحتلال تراهن على لعبة الوقت من أجل قتل الأسير الأخرس المضرب عن الطعام”.

وتدوالت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لاقتحام مجموعة من المستوطنين مستشفى كابلان واعتداءهم على عائلة الأسير الأخرس وتغنيهم بالاحتلال من أمام غرفته.

ويعاني الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة الأسير ماهر الأخرس في مستشفى كابلان، ونقلته إلى عيادة سجن الرملة.

وقالت جمعية واعد للأسرى، أن قرار الاحتلال بإلغاء تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام “الأخرس”، تجاوز لكل الخطوط الحمراء وإصرار على تصفيته وقتله.

وأضافت واعد في تصريح لها، ” الاحتلال يتلاعب بملف الأسير الأخرس في سابقة خطيرة؛ ونقله لمدافن الأحياء في عيادة الرملة سيفاقم من حالته الصحية بشكل سريع للغاية”.

وأشارت إلى أن الأسير “الأخرس” يدخل يوم غد شهره الثالث ممتنعا عن الطعام وكافة أشكال المدعمات ومعلوم أن الشهر الثالث في الإضراب يعني بداية العد العكسي لحياة الأسير المضرب.

وتساءلت جمعية واعد، ” ماذا تنتظر مؤسسات الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان حتى تقوم بتدخل حقيقي وجاد لإنقاذ حياة إنسان يرفض ما ترفضه مواثيقهم ومعاهداتهم وخاصة سياسة الاعتقال الإداري”.

وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الأخرس.

وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية في فلسطين المحتلة إيف جيبينز: “يزور أطباء اللجنة الدولية السيد الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب، بعد مرور أكثر من 85 يوماً على الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها. من منظور طبي، الأخرس يدخل مرحلة حرجة”.

وقالت إن موظفي اللجنة الدولية يراقبون وضع المضربين عن الطعام للتأكد من معاملتهم باحترام، وحصولهم على الرعاية الطبية المناسبة، والسماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم. وكانت آخر زيارة للأسير الأخرس في 22 تشرين الأول/ أكتوبر.

وحثّت اللجنة الدولية السلطات المختصّة والمريض وممثّليه على إيجاد حل يجنّب فقدان حياته.

وطالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك، اليوم الجمعة، الاحتلال بالإفراج فورا عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 3 أشهر، في ظل تقارير تفيد بإصابته بحالة ضعف شديد، واحتمال إصابته بفشل عضوي كبير.

وقال المقرر الأممي في بيان صدر عن الأمم المتحدة: “إن الأخرس الآن في حالة ضعف شديد، بعد أن ظل دون طعام لمدة 89 يوما، وتشير الزيارات الأخيرة التي قام بها الأطباء له في مستشفى كابلان الإسرائيلي إلى أنه على وشك الإصابة بفشل عضوي كبير، وقد يكون بعض الضرر دائما”.

وبين أن الاحتلال اعتقل الأسير الأخرس ولم يقدم أي أدلة مقنعة في جلسة استماع مفتوحة لتبرير ادعاءاته بأنه يشكل خطرا أمنيا، مشيرا إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت 3 التماسات بالإفراج عنه، كان آخرها في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

كما طالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية الاحتلال بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، الذي يمكن بموجبه اعتقال الأشخاص إلى أجل غير مسمّى دون محاكمة.

وتابع: “الاعتقال الإداري لعنة في أي مجتمع ديمقراطي يتبع سيادة القانون، عندما تعتقل دولة ديمقراطية شخصا ينبغي أن توجه تهمة له، وتقديم الأدلة على ذلك في محاكمة علنيه، ويجب السماح بالدفاع الكامل، ومحاولة إقناع هيئة قضائية محايدة بالادعاءات الموجهة ضده بما لا يدع مجالا للشك”.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير الأخرس بتاريخ 27/7/2020، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل عدة مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة.

مطالبات أممية للاحتلال بالإفراج عن الأسير الأخرس وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري

رام الله – مصدر الإخبارية

طالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك، اليوم الجمعة، الاحتلال بالإفراج فورا عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 3 أشهر، في ظل تقارير تفيد بإصابته بحالة ضعف شديد، واحتمال إصابته بفشل عضوي كبير.

وقال المقرر الأممي في بيان صدر عن الأمم المتحدة: “إن الأخرس الآن في حالة ضعف شديد، بعد أن ظل دون طعام لمدة 89 يوما، وتشير الزيارات الأخيرة التي قام بها الأطباء له في مستشفى كابلان الإسرائيلي إلى أنه على وشك الإصابة بفشل عضوي كبير، وقد يكون بعض الضرر دائما”.

وبين أن الاحتلال اعتقل الأسير الأخرس ولم يقدم أي أدلة مقنعة في جلسة استماع مفتوحة لتبرير ادعاءاته بأنه يشكل خطرا أمنيا، مشيرا إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت 3 التماسات بالإفراج عنه، كان آخرها في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

كما طالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية الاحتلال بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، الذي يمكن بموجبه اعتقال الأشخاص إلى أجل غير مسمّى دون محاكمة.

وتابع: “الاعتقال الإداري لعنة في أي مجتمع ديمقراطي يتبع سيادة القانون، عندما تعتقل دولة ديمقراطية شخصا ينبغي أن توجه تهمة له، وتقديم الأدلة على ذلك في محاكمة علنيه، ويجب السماح بالدفاع الكامل، ومحاولة إقناع هيئة قضائية محايدة بالادعاءات الموجهة ضده بما لا يدع مجالا للشك”.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 89 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

ويقبع الأسير ماهر الأخرس في مستشفى كابلان بالداخل المحتل بوضع صحي خطير جداً، ولا يزال يرفض تناول المدعمات.

وذكر مكتب إعلام الأسرى أن الأسير الأخرس يقبع في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي رافضاً إجراء الفحوصات الطبية رغم معاناته من وضع صحي شديد التدهور، ويعاني من نقص حاد في الوزن وتشنجات في أرجاء جسده وحالات إغماء متقطعة.

كما يعاني الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.

وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الأخرس.

وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية في فلسطين المحتلة إيف جيبينز: “يزور أطباء اللجنة الدولية السيد الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب، بعد مرور أكثر من 85 يوماً على الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها. من منظور طبي، الأخرس يدخل مرحلة حرجة”.

الصليب الأحمر يحذر من تفاقم الوضع الصحي للأسير المضرب الأخرس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ 88 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري.

بدوره قال رئيس قسم الصحة في الصليب الأحمر في الأراضي المحتلة إيف جيبينز، في بيان اليوم الخميس، إن أطباء اللجنة يزورون الأسير الأخرس، ويراقبون وضعه عن كثب، معربا عن قلقه إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها، مضيفا أنه “من منظور طبي، الأخرس يدخل مرحلة حرجة”.

وأكد جيبينز أن اللجنة تتابع وضع الأسرى المضربين عن الطعام، للتأكد من حصولهم على الرعاية الطبية المناسبة، والسماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، اليوم الخميس، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري لليوم الـ88 على التوالي، وسط مخاوف من تعرضه للموت في أي لحظة تقابلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفض الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.

وشهدت المحافظات الفلسطينية العديد الفعاليات التضامنية مع الأسير ماهر الأخرس من ضمن تلك الفعاليات إقامة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة شارك فيها العشرات من المواطنين.

وحذرت منظمات حقوقية وجهات سياسية فلسطينية من تعرض الأسير الأخرس للموت في أي لحظة في ظل حالة الخطر الشديد الذي وصل إليه وضعه الصحي.

وقالت جمعية واعد للأسرى في وقت سابق إن المحكمة الإسرائيلية رفضت نقل الأسير ماهر الأخرس للعلاج في مشفى نابلس الحكومي مقابل فك الأسير إضرابه.

وأضافت الجمعية في بيان وصل “مصدر الإخبارية”: ” تمسك المحكمة الصهيونية بتوصيتها يعني أنها تمارس سياسة القتل البطيء بحق الأسير ماهر وأعلى درجات الاستهتار في ظل تدهور حالته الصحية يوما بعد يوم”.

وتابعت: “تصعيد الفعاليات الشعبية والجماهيرية وتحويلها لنقاط التماس مع جنود الاحتلال له مساهمة كبيرة في إنقاذ حياة الأسير المضرب بعد تخاذل المؤسسات الدولية الإنسانية عن حمايته”.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس، خطير للغاية، ويعاني حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه.

وأضاف أن حالات تشنج تصيب الأسير الأخرس، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.

خطر الموت يحيط بالأسير الأخرس ووقفات تضامنية معه في كافة المدن

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، اليوم الأحد، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري لليوم الـ84 على التوالي، وسط مخاوف من تعرضه للموت في أي لحظة تقابلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفض الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.

يأتي ذلك بعدما رفضت محكمة الاحتلال في تاريخ الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري مجدداً طلب الإفراج الفوري عنه التي تقدمت به محاميته؛ وقدمت مقترحاً في جوهره ترك الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده، ومشروطاً بوقف إضرابه، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في معركته حتى حريته.

وشهدت المحافظات الفلسطينية العديد الفعاليات التضامنية مع الأسير ماهر الأخرس من ضمن تلك الفعاليات إقامة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة شارك فيها العشرات من المواطنين.

وشرع أكثر من (30) أسيراً في سجن “عوفر” بإضراب مفتوح عن الطعام إسنادًا للأخرس ماهر، ونقلت إدارة السجن ثلاثة أسرى إلى عزل سجن “شطه” على خلفية هذه الخطوة.

وحذرت منظمات حقوقية وجهات سياسية فلسطينية من تعرض الأسير  الأخرس للموت في أي لحظة في ظل حالة الخطر الشديد الذي وصل إليه وضعه الصحي.

وفي تاريخ السابع والعشرين من تموز/ يوليو 2020 اعتقل الاحتلال الأخرس من منزله في بلدة سيلة الظهر في جنين، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى مركز معتقل “حوارة” وفيه شرع في إضرابه المفتوح ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور ونُقل إلى سجن “عوفر” لاحقاً، وثبتت المحكمة العسكرية للاحتلال مدة اعتقاله الإداري البالغة أربعة شهور.

واستمر احتجاز الأخرس في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يُحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

في الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2020 وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة طلب الإفراج الفوري عنه، وأوصت بإطلاق سراحه في 26 نوفمبر المقبل، وهو ما رفضه الأخرس وأكد استمرار إضرابه حتى الإفراج الفوري عنه.

يُذكر أن الأخرس متزوج وأب لستة أبناء تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

المؤسسات الحقوقية تحذر من تدهور الوضع الصحي للأسير الأخرس

رام الله – مصدر الإخبارية

حذرت مؤسسات حكومية وحقوقية، من تدهور الحالة الصحية للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 81 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.

بدورها قالت وزيرة الصحة مي الكيلة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن الأعضاء الحيوية للأسير الأخرس مهددة بالتوقف الأمر الذي يشكل خطرا على حياته.

وأكدت الكيلة أن الإضراب الطويل عن الطعام في مثل حالة الأسير ماهر الأخرس يترك أثرا كبيرا على كافة أعضاء الجسم الداخلية، ونأمل أن لا تصل إلى وقوف عمل الأعضاء من الناحية الحيوية، حيث أن عدم وصول التغذية والاكسجين الكافيين للأعضاء كالرئتين والكلى والقلب الأمعاء قد يؤدي إلى فشلها.

وعبرت وزيرة الصحة عن أملها في أن لا يصل الأسير ماهر الأخرس إلى هذه المرحلة، إلا أن إضرابه عن الطعام لـ81 يوماً بات يهدد حياته بشكل حقيقي، الأمر الذي يحتم تدخل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والصحية، لإلزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراحه.

وبينت أن هناك العديد من الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، يعانون من سياسة الإهمال الطبي، وهم بحاجة لرعاية طبية وتوفير الأدوية، كما أن عددا آخر بحاجة للدخول للمشافي لتلقي العلاج خصوصاً مرضى السرطان.

كما وناشدت الكيلة دول العالم وبرلماناتها، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمات الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمات العالمية الإنسانية، بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، والعمل الفوري على إطلاق سراحهم في ظل جائحة “كورونا”، وانتشار الفيروس داخل السجون، لاسيما أن الاحتلال لا يوفر المستلزمات الطبية كالكمامات والمعقمات، إضافة إلى تجميع عدد كبير من الأسرى داخل الغرف والزنازين ما يسمح بانتشار الفيروس بسهولة.

ولفتت إلى أن الوزارة قدمت طلباً لمنظمات حقوق الإنسان، للسماح لأطباء فلسطينيين أو عرب أو دوليين بالتوجه إلى السجون من أجل معالجة المرضى، مشيرة إلى أن الوزارة أعدت قوائم بأسماء الأطباء ومن مختلف التخصصات، وهم على استعداد للتوجه إلى سجون الاحتلال، لتشخيص وعلاج الأسرى.

من جهته قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن الأسير ماهر الأخرس أعلن أمس توقفه عن تناول الملح خلال إضرابه عن الطعام المتواصل منذ 81 يوماً، وقد يعلن أيضا الإضراب عن الماء قريباً إذا لم تستجب سلطات الاحتلال لمطلبه بالحرية.

وأوضح أبو بكر، أن الأخرس تتراجع حالته الصحية بشكل كبير، حيث بات الأداء الوظيفي لأعضاء جسده يتراجع كل ساعة، وطالب إدارة مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يرقد، بالامتناع عن تغذيته قسرياً إذا ما فقد الوعي لفترة طويلة.

وأضاف، أن رقعة التضامن مع الأسير ماهر الأخرس آخذة في الاتساع، لاسيما في السجون والمعتقلات، حيث أعلن 50 أسيرا الإضراب عن الطعام هذا اليوم، لينضموا إلى نحو 40 آخرين لجأوا لذات الخطوة، مشيرا إلى أن السجون تشهد حالة غليان، وقد يعلن عشرات الأسرى عن الدخول في الإضراب خلال الأيام القادمة.

وشدد أبو بكر، على أن الأسرى يخوضون معركة نضالية دعما للأسير ماهر الأخرس، ولتحقيق جملة من المطالب، في مقدمتها وقف عزل الأسرى عمر خرواط، ووائل الجاغوب حاتم القواسمة وإعادتهم للأقسام، إضافة لوقف كافة أشكال التنكيل والاقتحامات الليلية والتفتيش العاري.

وأكد وجود تنسيق مشترك بين كافة المؤسسات الرسمية، وطالب بضرورة زيارة المعتقلين المرضى، إلا أن سلطات الاحتلال ما زالت ترفض ذلك.

ونوه أبو بكر، إلى أن الأمم المتحدة أصدرت أمس الأول تقريراً يتضمن 17 بندا، تطالب جميعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتقيد بالمواثيق والأعراف الدولية والاتفاقيات الموقعة، ومن بينها بند يتعلق في السجون وكيفية مجابهة جائحة “كورونا”، وفي ذلك إدانة وتعاملهم مع الأسرى خاصة المرضى منهم.

الكيلة تناشد لإنقاذ حياة الأسير الأخرس بسبب تدهور حالته الصحية

رام الله – مصدر الإخبارية

وجهت وزيرة الصحة مي الكيلة مناشدة لدول العالم والمنظمات الدولية والإنسانية للتدخل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا)، المضرب عن الطعام منذ 80 يومًا.

وقالت الكيلة في بيان صحفي اليوم الأربعاء:” هناك أبًا فلسطينيًا يموت جوعًا وهو مكبل على سرير بمستشفى إسرائيلي، حيث ترفض دولة الاحتلال الإفراج عنه، رغم تدهور حالته الصحية”.

وشدتت الكيلة على أن صمت دول العالم على ما يجري في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي للأسير الأخرس يشجع الاحتلال الإسرائيلي على المضي في تنكرها لأبسط معاني الإنسانية، مشيرة إلى أنّ القيادة والحكومة تتابعان للوضع الصحي للأسير الأخرس، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياته.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثمانين على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.

في حين يرقد الأسير الأخرس في مشفى “كابلان” الإسرائيلي في أوضاع صحية صعبة وسيئة للغاية، ويعاني من الإعياء والاجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل الأملاح، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه.

ويرفض الأسير الأخرس أخذ المدعمات، وسط مخاوف على حياته في ظل التدهور الخطير المستمر في وضعه، ووسط عجز أي جهة دولية أو محلية عن التدخل للإفراج عنه.

وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت في وقت سابق طلب الإفراج الفوري عن الأخرس للمرة الثالثة رغم خطورة وضعه الصحي، وأصرت على أن يقضي ما تبقى من فترة الاعتقال الإداري المجددة له حاليًا، وأوصت بالإفراج عنه في 26 نوفمبر المنصرم، وهو ما رفضه الأسير بعد إبلاغ محاميته له، وأكد استمرار إضرابه حتى الإفراج الفوري عنه.

وشرع أكثر من 30 أسيراً في سجن “عوفر” أمس الثلاثاء بإضراب مفتوح عن الطعام، إسناداً لرفيقهم الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.

كما بدأ 40 أسيراً من الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال، الإضراب المفتوح عن الطعام إسناداً للأسير الأخرس.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

Exit mobile version