عشية يوم المرأة العالمي.. 35 أسيرة بينهن 11 أماً يقبعن في سجون الاحتلال

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أكد نادي الأسير، وبالتزامن مع يوم المرأة العالمي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تعتقل في سجونها 35 أسيرة فلسطينية، بينهن 11 أمّا.

وأضاف نادي الأسير، في بيان صدر عنه اليوم الأحد، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس، أن من بين الأسيرات 26 صدرت بحقهن أحكاما لفترات متفاوتة، أعلاها بحقّ الأسيرتين شروق دويات من القدس المحتلة، وشاتيلا أبو عياد من داخل أراضي العام 1948لمدة تتراوح لـ 16 عاما.

وأوضح أن من بين الأسيرات 3 رّهن الاعتقال الإداري وهن: ختام السعافين، وبشرى الطويل، وشروق البدن، فيما يبلغ عدد الأسيرات الجريحات 8 -غالبيتهن أصبن بعد عام 2015-وأقدمهن الأسيرة أمل طقاطقة من بيت لحم، والمعتقلة منذ ديسمبر 2014، ومحكومة بالسجن لمدة 7 سنوات.

اقرأ المزيد: الأسيرات في سجون الاحتلال يعشن ظروفاً صعبة وقاسية

وذكر النادي أن الأسيرات الأمهات هن: إسراء جعابيص، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم، وحلوة حمامرة، ونسرين حسن، وإيناس عصافرة، وخالدة جرار، وآية الخطيب، وإيمان الأعور، وختام السعافين، وشروق البدن.

وفي السياق، أكد أن الأسيرات يتعرضن لكافة أنواع التنكيل والتعذيب، بدءاً من عمليات الاعتقال من المنازل، وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقا احتجازهن في السجون.

وشهد عام 2019 على وجه الخصوص، تصعيدا في عمليات التعذيب الممنهجة بحق الأسيرات، مقارنة مع السنوات القليلة التي سبقتها، حيث أعاد الاحتلال هذه السياسة بحق النساء إلى الواجهة.

وتواجه الأسيرات منذ بداية انتشار فيروس “كورونا”، عزلا مضاعفا، جراء عدم انتظام الزيارات، ورغم المطالبات المتكررة، على مدار العام الماضي، من السماح لهن بإجراء مكالمات هاتفية مع عائلاتهن، إلا أن إدارة سجون الاحتلال ترفض الاستجابة لهن.

ومنذ عام 2015 حتى نهاية يناير 2021، وصل عدد حالات الاعتقال بين النساء أكثر من 900.

الاحتلال يحجر 3 أسيرات بعد مخالطتهن ممرض مصاب بكورونا بسجن الدامون

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال اليوم الخميس، عن حجر 3 أسيرات بعد مخالطتهن ممرض مصاب بفيروس كورونا داخل عيادة سجن الدامون.

وقالت مديرة “مكتب إعلام الأسرى” ناهد الفاخوري عن الحركة الأسيرة “إن الأسيرات الثلاثة تم حجرهن في إحدى غرف القسم دون توفير أدنى مقومات الرعاية الصحية”،

وأضافت: “سيتم أخذ عينات من الأسيرات المحجورات يوم الأحد القادم وهذا التأخير يؤكد على مواصلة الاستهتار والإهمال الطبي من قبل إدارة السجون”.

وأكدت الحركة على أن نسبة المخالطة في قسم الأسيرات لم تتضح بعد ومن المرجح أن يتم حجر القسم كاملا، قائلة “الوضع في قسم الأسيرات حساس وخطير بسبب نسبة المخالطة الكبيرة للضباط والسجانين”.

وحذرت من مواصلة سياسة اللامبالاة بحياة الأسرى والأسيرات ومواصلة جلب فيروس كورونا لهم عبر الاحتكاك المتواصل بهم.

في نفس الوقت حملت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الخطر الذي يتهدد الأسيرات بسبب استهتاره المتواصل فيما يتعلق بفيروس كورونا وتجاهله للتحذيرات.

على صعيد متصل قال المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل (257) أسيرًا من قطاع غزة، يشكلون نحو (5%) من إجمالي الأسرى، أقدمهم الأسير ضياء الفالوجي المعتقل منذ 28 سنة، والذي يُعد عميد أسرى القطاع.

وأشار فروانة، في بيان وصل مصدر الإخبارية، إلى وجود أسيرتين من القطاع هما: نسرين أبو كميل (46عامًا) من مدينة غزة، معتقلة منذ 18 أكتوبر2015 ومحكومة بالسجن 6 سنوات، والأسيرة سمر أبو ضاهر(37 عاما) من مدينة خانيونس، ومعتقلة منذ 6 كانون أول 2018 ومحكومة بالسجن سنتان ونصف، وقال إن الأسيرتين مريضتان وتشتكيان من الإهمال الطبي.

ويُعد الأسير فؤاد الشوبكي البالغ من العمر (81 عاما) والمعتقل منذ عام 2006، أكبر الأسرى سنًا، ويُطلق عليه الفلسطينيون “شيخ الأسرى”.

أما الأعلى حكماً فهو الأسير حسن عبد الرحمن سلامة، المعتقل منذ عام1996، والذي صدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد (48) مرة، بالإضافة الى (20) عاما.

وأوضح فروانة أن (5) أسرى من قطاع غزة مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة، وواحد منهم معتقل منذ ما يزيد عن ربع قرن، و (28) منهم يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة واحدة أو لعدة مرات، وأن (17) آخرين يقضون أحكاما بالسجن لسنوات تتراوح ما بين 25- وأقل من مؤبد.

الاحتلال يفرج عن الأسيرة الإعلامية بشرى الطويل بعد اعتقال دام 8 أشهر

رام اللهمصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الأسيرة الإعلامية بشرى الطويل من مدينة البيرة، بعد اعتقالٍ إداري دام ثمانية أشهر.

وأكّدت المحررة الطويل في تصريح صحفي، عقب الإفراج عنها، على أن الأسيرات في سجون الاحتلال يعشن وحدة وطنية قوية، لافتةً إلى مطالبتهنّ بأن تكون الوحدة في الخارج على غرار وحدتهن الداخلية.

وذكرت أن إدارة سجون الاحتلال تعزل الأسيرات الجدد لمدة (14 يومًا) في سجن هشارون؛ بحجة الحجر الصحي داخل زنزانة في قسم للجنائيات، ويتعرضن للشتم والسباب والسرقة.

كانت قوات الاحتلال، أعتقلت الأسيرة المحررة والصحافية بشرى الطويل، من منزلها بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة فجر11 ديسمبر، 2019، بعد 6 أيام فقط من الإفراج عن والدها .

وأفادت مصادر خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أن الأسيرة بشرى الطويل قد أعلنت فور إعتقالها اضرابها المفتوح عن الطعام .

وقالت مصادر إعلامية، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت مدينة البيرة وفتشت عددا من منازلها، قبل اعتقال الناشطة “الطويل”.

وفي السياق دعت شبكة أنين القيد التي تعمل بها بشرى الطويل، الى المشاركة بالوقفة التضامنية مع الصحفية بشرى الطويل اليوم الساعة الثالثة عصرًا على دوار المنارة برام الله.

اعتقال بشرى الطويل الأخير :

اقتحمت قوات الاحتلال منزل الاسيرة بشرى الطويل الكائن في حي ام الشرايط في البيرة ليلة الأربعاء 1/11/2017، وقامت باعتقالها بعد تفتيش منزلها وتخريب محتوياته، ومصادرة مبلغ من المال. كما قام جنود الاحتلال باستجواب افراد اسرتها، وتفتيشها في المنزل قبل اعتقالها ونقلها للجيب العسكري.

أصدر ما يسمى القائد العسكري امر اعتقال اداري لمدة 6 شهور بحق بشرى في 6/11/2017، وخلال جلسة التثبيت قرر القاضي العسكري تخفيض المدة لأربعة شهور. ومع ذلك، تم تجديد امر الاعتقال لبشرى لأربعة شهور أخرى في شباط 2018، حيث من المفترض ان ينتهي الأمر الإداري الأخير في 4-7-2018. ومن الجدير بالذكر أن هذا هو الاعتقال الثالث لبشرى.

الاعتقالات السابقة:

اعتقلت بشرى أول مره في 6 تموز 2011 وكان عمرها حينها 18 عاماً، وصدر بحقها حكم بالسجن ل16 شهراً، لكن تم الافراج عنها بعد قضاء 5 شهور ضمن صفقة وفاء الاحرار عام 2011. لكن قوات الاحتلال اعادت اعتقالها مرة أخرى في 2 تموز 2014، لتستكمل ما تبقى من حكمها السابق، حيث تم إطلاق سراحها في 17 أيار 2015 بعد قضاء 10 شهور ونصف.

الصحافة:

تخرجت بشرى من برنامج الصحافة والتصوير الفوتوغرافي عام 2013 من الكلية العصرية في رام الله، وعملت بعد تخرجها مع شبكة انين القيد، وهي شبكة اجتماعية وثقافية وإعلامية تهدف إلى رفع الوعي بقضية الاسرى والمعتقلين وحقوقهم، أسسها مجموعة أسرى محررين في 29 حزيران 2013.

وشغلت بشرى منصب الناطقة الإعلامية الرسمية للشبكة، كما انها اخذت زمام المبادرة في تنظيم عدد من فعالياتها، وتعتبر بشرى مدافعة عن حقوق الإنسان لأنها توثق الانتهاكات المستمرة التي ترتكب بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين وتنظم أحداثاً مختلفة تهدف إلى رفع الوعي بحقوقهم ودعمهم ودعم عائلاتهم.

الأسيرات في سجون الاحتلال يعشن ظروفاً صعبة وقاسية

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن “42 أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلية، ويعانين الأسيرات من ظروف نفسية واعتقالية صعبة ومضاعفة في ظل مخاوف انتشار وتسلل فيروس كورونا إلى المعتقلات”.

وأوضحت الهيئة، أن “الأسيرات يتوزعن بين سجن الدامون وتقبع فيه حاليا 34 أسيرة، ومعبار سجن هشارون وفيه 3 أسيرات وهن كل من الأسيرة إيلياء أبو حجلة، وربى العاصي، وهدى ياسين، فيما تقبع 3 أسيرات في مركز تحقيق المسكوبية وهن كل من حنين نصار وإيمان فطافطة وابتسام شرف، فيما يواصل الاحتلال عزل كل من الأسيرتين جيهان حشيمة وفدوى حمادة في عزل الجلمة”.

وأكدت أن “الأسيرات الأمهات يعشن حالة نفسية صعبة نتيجة القلق الشديد والتوتر والتفكير المستمر بأحوال أبنائهن وكيفية سير حياتهم دونهن، خاصة وأن بعضهم لا يزال صغير السن”.

وختمت الهيئة بالقول إن “إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية اتخذت قرارات جديدة بشأن قضية الزيارات للأسيرات وتقليص عدد الزائرين لزائر واحد، وأن تكون مرة واحدة بالشهر للأسيرات المقدسيات، فيما ستكون زيارات الأسيرات من الضفة الغربية مرة كل شهرين، وستكون زيارات الموقوفات مرة في الأسبوع”.

وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي للضرب والإهانة والسب والشتم؛ وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق؛ حيث تمارس بحقهن كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.

وتحتجز جميع الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون الذي أقيم في عهد الانتداب البريطاني كمستودع للدخان، بحيث تم عند تشييده مراعاة توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان، وبعد عام 1948 وضعت إسرائيل يدها عليه، وحولته إلى سجن، أغلق هذا السجن لفترة زمنية قصيرة حيث تم إعادة فتحه عام 2001، يفتقر سجن الدامون إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية، فغالبية الغرف فيه سيئة التهوية وتنتشر في العديد منها الحشرات والرطوبة بسبب قدم البناء، كما أن أرضيته من الباطون مما يجعلها باردة جداً في أيام الشتاء وحارة جداً في أيام الصيف.

في ظل تفشي وباء فيروس كورونا إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وبما فيها سجن الدامون لا تتخذ أي إجراءات وقائية حقيقية ضد فيروس كورونا، بل منعت الأسرى من شراء 170 صنفاً من الكنتين من ضمنها مواد تنظيف، الأمر الذي يهدد صحة الأسيرات وكافة الأسرى ويجعلها في دائرة الخطر.

أسماء الأسيرات رهن الاعتقال حتى تاريخ 27/6/2020؛ وفق مركز المعلومات الوطني الفلسطيني وهن:

 

الاسم

مكان السكن

تاريخ الاعتقال

مكان الاعتقال

الحكم

أمل جهاد علي طقاطقة

بيت لحم/ بيت فجار

1/ 12/ 2014

سجن الدامون

7 سنوات و2000 شيكل غرامة

ميسون موسى محمود الجبالي

بيت لحم/ الشواورة

29/ 6/ 2015

سجن الدامون

15 سنة

روان نافز رضوان أبو زيادة

رام الله/ بيتللو

15/ 7/ 2015

سجن الدامون

9 سنوات و4000 شيكل غرامة

شروق صلاح إبراهيم دويات

القدس/ صور باهر

7/ 10/ 2015

سجن الدامون

16 سنة و80 ألف شيكل غرامة

إسراء رياض جميل جعابيص

القدس/ جبل المكبر

10/10/2015

سجن الدامون

11 سنة

مرح جودت موسى باكير

القدس/ بيت حنينا

12/10/2015

سجن الدامون

8 سنوات ونصف و10 آلاف شكل غرامة

نسرين حسن عبد الله حسن أبو كميل

48/ حيفا/ تسكن غزة

18/10/2015

سجن الدامون

6 سنوات

حلوة سليم محمد عليان حمامرة

بيت لحم/ حوسان

8/ 11/ 2015

سجن الدامون

6 سنوات، و4000 شيكل غرامة

نورهان إبراهيم خضر عواد

القدس/ مخيم قلنديا

23/11/2015

سجن الدامون

10 سنة ونصف و30 ألف شيكل غرامة

ملك يوسف حمد سليمان

القدس/ بيت صفافا

9/ 2/ 2016

سجن الدامون

10 سنوات

أنسام عبد الناصر شواهنة

قلقيلية/ اماتين

9/ 3/ 2016

سجن الدامون

5 سنوات

شاتيلا سليمان أبو عيادة

48/ كفرقاسم

3/ 4/ 2016

سجن الدامون

16 سنة و100 ألف شيكل غرامة

آيات يوسف صالح محفوظ

الخليل

5/ 9/ 2016

سجن الدامون

5 سنوات

أماني خالد نعمان الحشيم

القدس/ كفر عقب

13/12/2016

سجن الدامون

10 سنوات و5 آلاف شيكل غرامة

عائشة يوسف عبد الله الأفغاني

القدس

25/12/2016

سجن الدامون

15 سنة

جيهان محمد عبد الرسول حشيمة

القدس/ العيسوية

30/12/2016

سجن الدامون

4 سنوات

بيان حسين ربيع عزام فرعون

القدس/ العيزرية

11/ 3/ 2017

سجن الدامون

40 شهرا و2000 شيكل غرامة

آسيا سليمان محمد كعابنة

نابلس/ دوما

24/ 4/ 2017

سجن الدامون

42 شهر

روان عبد محمدعنبر

رام الله/ جفنا

23/7/ 2017

سجن الدامون

3 سنوات

فدوى نزيه كامل حمادة

القدس/ صور باهر

12/ 8/ 2017

سجن الدامون

10 سنوات وغرامة 30 ألف شيكل

أمينة عودة حسين محمود

القدس/ جبل المكبر

4/ 12/ 2017

سجن الدامون

33 شهر

تسنيم محمد أحمد الأسد

النقب/ قرية اللقية

12/2017

سجن الدامون

5 سنوات

رحمة نايف أحمد الأسد

النقب/ قرية اللقية

12/2017

سجن الدامون

4 سنوات

فوزية نصر قنديل

رام الله /الطيرة

2/9/2018

سجن الدامون

20 شهرا

بلسم يوسف شرايعة

اللد

6/12/2018

سجن الدامون

29 شهر

سمر صلاح سليمان أبو ظاهر

غزة

12/6/2018

سجن الدامون

سنتين ونصف

أزهار يوسف عبد الرحمن الشيخ قاسم

جنين/ مخيم جنين

8/6/2019

سجن الدامون

موقوفة

روان محمد عبد الله السمحان

الخليل/ الظاهرة

6/7/2019

سجن الدامون

18 شهر

شروق محمد موسى البدن

بيت لحم/ تقوع

15/7/2019

سجن الدامون

اداري

إيناس نبيل محمد عصافرة

الخليل/ بيت كاحل

10/8/2019

سجن الدامون

موفوفة

ميس محمد أبو غوش

مخيم قلنديا

29/8/2019

سجن الدامون

16 شهر و2000

خالدة كنعان جرار

رام الله

31/10/2019

سجن الدامون

موقوفة

بشرى جمال محمد الطويل

البيرة

11/12/2019

سجن الدامون

اداري

شذى ماجد حسن

رام الله

12/12/2019

سجن الدامون

اداري

حليمة سميح خندقجي

رام الله/ دير السودان

1/1/2020

سجن الدامون

موقوفة

سوزان بسيسو مبيض

القدس / أبو ديس

18/1/2020

سجن الدامون

موقوفة

آية الخطيب

48/ عرعرة

17/2/2020

سجن الدامون

موقوفة

نوال فتيحية

القدس

21/2/2020

سجن الدامون

موقوفة

ليان نزار احمد كايد

نابلس/ سبسطية

8/6/2020

سجن الدامون

موقوفة

إيمان الأعور

القدس/ سلوان

17/6/2020

سجن الدامون

موقوفة

“يوم الأم” … مناسبة تجدد آلام 19 أماً فلسطينية في سجون الاحتلال

فلسطين المحتلةمصدر الإخبارية

يحتفل العالم العربي في 21 مارس/ آذار من كل عام بـ “يوم الأم”، إحدى المناسبات التي تتفتق فيها معاناة الأسيرات الأمهات داخل سجون الاحتلال، وتكون مناسبة لاستذكار الأم الغائبة قسرًا خلف القضبان، ليبحث أبناء الأسيرات عن من يعوضهم ما افتقدوه بغيابها ولن يجدوا ضالتهم.

تعيش الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واقع مرير تتجدد فيه معاناتهن وعائلاتهن، مع قدوم المناسبات وقد حالت بينهم قضبان سجون الاحتلال، كمن يفتح الجرح ليزيد من تلك الأوجاع، في ظل غيابهن وتركهن فراغًا بين أطفالهن، وعجز الآخرين عن القيام بدور ومكانة الأم أو تعويض أبناء الأسيرات عنه.

مركز أسرى فلسطين للدراسات، أوضح أن 19 أسيرة من الأمهات قابعات في سجون الاحتلال يعشن حالة من القلق الشديد على أبنائهن في ظل انتشار فيروس كورونا، بينما يشعر الأبناء بمزيد من القلق على أمهاتهم.

وقال المتحدث الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في تقرير له اليوم السبت، بمناسبة عيد الأم والذي يصادف الواحد والعشرين من مارس/آذار من كل عام، أن أوضاع الأسيرات صعبة للغاية حيث تتعمد إدارة السجن التضييق عليهن وإذلالهن ومنع عدد منهن من زيارة ذويهم بحج واهية.

أكد الأشقر أن ذكرى يوم الأم تأتي هذا العام في ظروف استثنائية ضاعفت معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال، في ظل القلق المستمر مع انتشار مرض كورونا المستجد ووقف الزيارات.


وتتعرض الأسيرات لحملة قمع منظمة وحرمان من كافة حقوقهن ، وأضاف الأشقر قائلا “ولا زالت إدارة السجون تمارس سياسة اقتحام الغرف في ساعات متأخرة من الليل بهدف التفتيش، إضافة إلى حرمان الأسيرات من التعليم، ونقلهن في سيارة البوسطة السيئة في ظروف صعبة،وفرض أحكام مرتفعة بحق الأسيرات، ووضع كاميرات مراقبة في ساحات السجن، وضع الحمامات خارج غرف الاعتقال .

وأضاف أن وقف الزيارات خشية انتشار المرض ضاعف معاناة الأسيرات حيث أنها الطريقة الوحيدة للتواصل مع عائلاتهم والاطمئنان عليهم في ظل حرمان الاحتلال لهم من التواصل عبر التلفون كبديل عن وقف الزيارات.

وأوضح الأشقر أن الاحتلال يعتقل في سجونه 43 أسيرة فلسطينية من بينهن 19 أماً، لديهن عشرات الأبناء يحرمون من رؤيتهم ويفتقدون الى حنانهم والاجتماع بهم في يوم الام وخاصة الصغار جداً منهم والذين يحتاجون الى رعاية مباشرة وقد تركت بعض الأسيرات اطفال في فترة الرضاعة لا تتجاوز اعمارهم عدة شهور.

وتعيش الأسيرات الأمهات حالة نفسية صعبة نتيجة القلق الشديد، والتوتر والتفكير المستمر بأحوال أبنائهن، وخاصة ان بعضهم لا يزال صغير السن ولم يتجاوز السنوات الثلاثة الأولى من عمره.

وناشد مركز أسرى فلسطين المنظمات التي تنادى بحقوق الإنسان، والمؤسسات التي تعنى بقضايا المرأة، التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسيرات وإطلاق سراحهن جميعاً في ظل الخشية من انتشار مرض كورونا داخل السجون.

عشية يوم المرأة العالمي: (43) أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أصدر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، بيان  بمناسبة يوم المرأة العالمي ، والذي يصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام.

وقال، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل (43) فلسطينية في سجونها، بينهن (27) أسيرة صدرت بحقهن أحكاماً لفترات متفاوتة، أعلاها لمدة (16) عاماً والتي صدرت بحق الأسيرتين شروق دويات من القدس، وشاتيلا أبو عياد من الأراضي المحتلة عام 1948، ومن بينهن (16) أم، منهن الأسيرة وفاء مهداوي، والدة الشهيد أشرف نعالوة.

وذكر النادي في بيانه بمناسبة يوم المرأة العالمي إن من بين الأسيرات (4) رهن الاعتقال الإداري، و(8) أسيرات جريحات أُصبن أثناء الاعتقال، وأقدمهن الأسيرة أمل طقاطقة من بيت لحم، والمعتقلة منذ تاريخ الأول من كانون الثاني/ ديسمبر 2014، ومحكومة بالسجن لمدة (7) سنوات.

وأوضح نادي الأسير أن أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية هي الأسيرة فاطمة برناوي من القدس والتي اُعتقلت عام 1967، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن المؤبد، وأفرج عنها عام 1977، أي بعد عشر سنوات على اعتقالها، وقد بلغ عدد حالات الاعتقال للنساء منذ عام 1967، إلى أكثر من (16) ألف.

وشهدت انتفاضتي العام1987 والعام 2000 النسبة الأعلى من حيث اعتقال النساء، وفي عام 2015 ارتفعت عمليات اعتقال النساء ومنهن القاصرات مع اندلاع الهبة الشعبية، حيث وصل عدد حالات الاعتقال بين النساء خلال عام 2015 إلى (200)، وفي عام 2016 إلى (164)، وفي 2017 إلى (156)، وفي 2018 (133)، وعام 2019 إلى (128).

وأكد نادي الأسير بأن الأسيرات الفلسطينيات تتعرض لكافة أنواع التنكيل والتعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءاً من عمليات الاعتقال من المنازل وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقاً احتجازهن في السجون.

وخلال العام الماضي 2019 والجاري 2020، أعادت سلطات الاحتلال سياسة تعذيب النساء على الواجهة، وكانت أبرز الشهادات التي أدلت بها أسيرات عن عمليات تعذيب استمرت لأكثر من شهر، منهن ميس أبو غوش، وسماح جرادات، وحليمة خندقجي.

وتتمثل أساليب التعذيب والتنكيل التي مارستها أجهزة الاحتلال بحق الأسيرات: بإطلاق الرصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، وتفتيشهن تفتيشاً عارياً، واحتجازهن داخل زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهن للتحقيق ولمدد طويلة.

يرافقه أساليب التعذيب الجسدي والنفسي منها:

الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهن طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق، وإخضاعهن لجهاز كشف الكذب، والضرب المبرح كالصفع المتواصل، عدا عن أوامر منع النشر التي أصدرتها محاكم الاحتلال، كما وتعرضت عائلاتهن للتنكيل والاعتقال والاستدعاء كجزء من سياسة العقاب الجماعي.

وبعد نقلهن إلى السجون، تُنفذ إدارة سجون الاحتلال بحقهن سلسلة من السياسات والإجراءات التنكيلية منها: الإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة، وحرمان الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن احتضان أبنائهن.

وأكد نادي الأسير أن الأسيرات يُعانين ظروفاً حياتية صعبة في سجن “الدامون”، منها: وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما وتضطر الأسيرات استخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، وتتعمد إدارة السجن قطع التيار الكهربائي المتكرر عليهن، عدا عن “البوسطة” التي تُشكل رحلة عذاب إضافية لهن، خاصة اللواتي يُعانين من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن، وتحديداً المصابات.

  • عن الأسيرة المُصابة إسراء جعابيص، أصعب الحالات المرضية بين الأسيرات

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص البالغة من العمر (35 عاماً)، في تاريخ 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2015؛ بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على مركبتها مما أدى إلى انفجار اسطوانة غاز كانت تقلها بسيارتها، وعلى إثرها اشتعلت النيران داخل جسدها وأُصيبت بحروق خطيرة التهمت 60% من جسدها، وفقدت (8) من أصابع يديها، وأصيبت بتشوهات حادة في جسدها، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن لـ 11 عاماًـ علماً أنها أم لطفل.

وتحتاج الأسيرة جعابيص إلى سلسلة من العمليات الجراحية في اليدين والأذنين والوجه، وتُعاني على مدار الوقت من آلام وسخونة دائمة في جلدها، مما يجعلها غير قادرة على ارتداء الأقمشة والأغطية، وهي بحاجة ماسة لبدلة خاصة بعلاج الحروق.

ومقابل ذلك لا تكترث إدارة السجون بما تعانيه، ولا توفر لها أدنى المتطلبات العلاجية اللازمة لحالتها المزمنة والخطيرة.

شؤون الأسرى: 40 أسيرة يعانين من ظروفٍ صعبةٍ وقاسيةٍ في سجن “الدامون”

الضفة المحتلة مصدر الإخبارية

أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأحد، أنّ 40 أسيرة يقبعن في سجن الدامون الإسرائيلي يعانين من ظروفٍ صعبةٍ وقاسيةٍ على مختلف المستويات الإنسانية والمعيشية والصحية.

وأكدت الهيئة، أن الأسيرات لا زلن يعانين من تواجد كاميرات في ساحة الفورة وجميع الاسيرات يخرجن الى الساحة وهن باللباس الشرعي، كما اشتكين من ازدياد معدلات الرطوبة في الغرف بسبب الشتاء وعدم اجراء التصليحات اللازمة بالقسم، ومن التزحلق في الساحة ومن عدم وجود أبواب للمراحيض حيث تغطيها الأسيرات بالشراشف والأغطية، كما يعانين من الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي داخل القسم بشكل متعمد.

كما تعاني الأسيرات من إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن، حيث لا تتلقى الأسيرات المريضات عضويًا ونفسيًا العلاج اللازم والضروري، وهناك بعض الأسيرات بحاجة إلى نقل للمستشفيات أوْ لإجراء العمليات أوْ الفحوصات اللازمة كالأسيرة إسراء جعابيص، ولا تتلقى الأسيرات سوى وعودًا وهمية ومماطلة متعمدة من قبل إدارة السجن.

كما أشارت إلى الظروف الحياتية الصعبة التي يعشنها الأسيرات في “الدامون”، والتي تتمثل في التنغيص على الأهالي والمماطلة في إدخالهم للزيارة، ومنع دخول الأغراض الخاصة بالأشغال اليدوية.

كما تعاني الأسيرات من النقل في سيارة البوسطة إلى المحاكم العسكرية الإسرائيلية حيث أنّ الأسيرات يخرجن إلى المحاكم في ساعات الفجر ويرجعن بعد منتصف الليل، وأنّ السفر في البوسطة متعب جدًا وطويل ويتم مضايقة الأسيرات من قبل السجناء الجنائيين المنقولين في نفس البوسطة والتهجم على الأسيرات بالشتم والألفاظ النابية، إضافةً إلى استفزازات قوات وحدة (نحشون)، المسؤولة عن نقل الأسيرات.

ودعت الحركة الأسيرة في بيان لها، الاحد، لتخصيص يوم الثامن من آذار لعمل موجة إعلامية مفتوحة تتحد بها كافة القنوات الإعلامية وكذلك كافة الإذاعات المحلية في الضفة وغزة والشتات الفلسطيني لنصرة الاسيرات.

وطالبت الحركة الخروج بمسيرات شعبية في وسط رام الله وقطاع غزة حاملين صور الأسيرات، داعية لتشكيل لجنة قانونية للدفاع عن الأسيرات ومن أجل إغلاق سجن الدامون الذي لا يصلح للحياة فيه على الإطلاق.

الحركة الأسيرة تدعو لاعتبار يوم المرأة العالمي يوماً لنصرة الأسيرات

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

دعت الحركة الأسيرة ، الشعب الفلسطيني لاعتبار يوم الثامن من آذار القادم الذي يصادف يوم المرأة العالمي يوماً مميزاً لنصرة الأسيرات في سجن “الدامون”، من أجل نصرتهن ومساندتهن والوقوف إلى جانبهن في مواجهة الاحتلال، ومن أجل فضح ممارسات إدارة السجون بحقهن.

ودعت الحركة الأسيرة في بيان لها، اليوم الاحد، لتخصيص يوم الثامن من آذار لعمل موجة إعلامية مفتوحة تتحد بها كافة القنوات الإعلامية وكذلك كافة الإذاعات المحلية في الضفة وغزة والشتات الفلسطيني لنصرة الاسيرات.

وطالبت الحركة الخروج بمسيرات شعبية في وسط رام الله وقطاع غزة حاملين صور الأسيرات، داعية لتشكيل لجنة قانونية للدفاع عن الأسيرات ومن أجل إغلاق سجن الدامون الذي لا يصلح للحياة فيه على الإطلاق.

وطالبت الحركة التعريف عبر كافة وسائل الإعلام على أهمية دور المرأة الفلسطينية في مقاومة المحتل، والتعريف بسيرة الأسيرات الماجدات ودورهن في المقاومة الفلسطينية، وتوجيه الكتاب وأصحاب الأقلام الحرة والشريفة بكتاباتهم للحديث عن الأسيرات في الثامن من آذار.

كما دعت قيام القنوات الإعلامية المرئية بعمل لقاءات مع عائلات الأسيرات الماجدات لتسليط الضوء على معانتهن اليومية سواء عبر البوسطات أو المحاكم أو زيارات الأهل أو العلاج الطبي أو حرمانهن من تقبيل أبناءهم في زيارة الأهل أو غير ذلك.

من جهته قال ‏رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين‏ عبد الناصر فروانة، ان الاحتلال اعتقل (١٢٨) فتاة وسيدة خلال العام الماضي٢٠١٩، فيما يقبع اليوم في سجون الاحتلال الاسرائيلي نحو (٤٣) اسيرة. في ظروف احتجاز صعبة.

وأضاف إن معاناة الأسيرة الفلسطينية تتعدى الوصف، وصور عذاباتها في سجون الاحتلال متعددة، تصلح لأن تكون سيناريوهات سينمائية، وقد يخيل للبعض أن وصفنا مبالغ فيه، وربما كان سبب ذلك اقتصار دلائل الإثبات لدينا على الروايات والشهادات، التي تقدمها الضحايا.

وأشار فروانة، إلى إن سلطات الاحتلال لا تفرق في معاملتها القاسية وانتهاكاتها الجسيمة ما بين الذكور والاناث. فهي لا تراعي اوضاعهن ولم توفر لهن الحد الادنى من الحقوق التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية.

نادي الأسير : مواجهة جديدة بين الأسيرات ومصلحة السجون

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

قال نادي الأسير ، إن إدارة معتقل “الدامون” فرضت على الأسيرات عقوبات وسحبت منهن الكهربائيات وهددت بفرض المزيد من الإجراءات التنكيلية بحقهن.

وأوضح نادي الأسير في بيان له، اليوم السبت، أن المواجهة بدأت بعد أن طلبت إدارة السجن بإخراج الأسيرة جيهان حشيمة إلى غرفة الإدارة، بذريعة أنها لا تقف للعدد، لكن الأسيرات رفضن إخراجها بسبب وضعها الصحي.

وأضاف أن إدارة السجن أعلنت حالة الطوارئ، في الوقت الذي كان فيه عدد كبير من الأسيرات في ساحة الفورة، ما تسبب بحدوث تدافع بينهن وإصابة عدد منهن بخدوش بسيطة، علماً أن حشيمة مُعتقلة منذ عام 2016 ومحكومة بالسّجن 4 سنوات.

وكانت الأسيرات قد أرجعن وجبتين من الطعام رفضاً لظروف الاعتقال القاسية التي يواجهنها، وكذلك الأطفال في “الدامون”.

ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تواصل فيه إدارة السجن التنكيل بالأطفال في “الدامون” وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية واحتجازهم في قسم لا يصلح للعيش الآدمي تنعدم فيه الشروط الصحية، وتنتشر فيه الفئران والصراصير، ولا تتوفر أي من وسائل التدفئة، وكذلك الأغطية والملابس، عدا عن عمليات القمع والتنكيل المتواصلة على مدار الساعة، وحرمانهم من زيارة العائلة، وعزلهم عن بقية الأسرى، وتزويدهم بطعام لا يُشبه الطعام حسب وصف الأسرى الأطفال.

وحذر نادي الأسير مجدداً من خطورة التحولات التي تحاول إدارة معتقلات الاحتلال فرضها، لا سيما في قضية الأطفال، حيث تواصل احتجازهم في ظروف حاطّة بالكرامة الإنسانية منتهكة بذلك كافة المعايير الدولية لحقوق الطفولة.

وحمّل إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات والأسرى الأطفال في “الدامون”، مطالباً المؤسسات الدولية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم، وعلى رأسهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.

هيئة الأسرى: الأسيرات يعانين من ظروف صعبة في سجون الاحتلال

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، أن الأسيرات الفلسطينيات يعانين من ظروف صعبة في سجون الاحتلال.

وأوضحت الهيئة، عقب زيارة محاميتها لهنّ في “الدامون”، أن أبرز ما تعاني منه الأسيرات هو النقل المرحلي للمعتقلات الجدد إلى سجن “هشارون” في غرف عزل انفرادي وفي ظروف سيئة، إذ تحتجز فيه المعتقلات لفترة تصل إلى الشهر، وذلك قبل نقلهن إلى سجن “الدامون”.

ونقلت المحامية عنهن مطالباتهن المتواصلة بتوفير طبيبة نسائية، وتقديم العلاج الطبي اللازم للأسيرات المريضات والجريحات، كالأسيرة إسراء الجعابيص والتي تعاني من حروق في كافّة أنحاء جسدها، أصيبت بها أثناء عملية اعتقالها.

والأسيرة نسرين حسن والتي تعاني من السكري والأعصاب، والأسيرة أنسام شواهنة والتي تعاني من آلام في المفاصل، والأسيرة مرح باكير والتي تعاني من تشنجات، بالإضافة إلى الأسيرة روان أبو مطر والتي تعاني من آلام في البطن.

ويضاف لذلك وفقا للهيئة، الظروف الحياتية الصعبة التي تعيشها الأسيرات في “الدامون”، ومنها التنكيل بالأهالي والمماطلة في إدخالهم للزيارة، ومنع دخول الأغراض الخاصة بالأشغال اليدوية، ومنع الاتّصال الهاتفي مع الأهالي، وزرع الكاميرات في ساحة السّجن.

يذكر أن (41) أسيرة يقبعن في سجن “الدامون”، بينهنّ (18) أماً، وأربع أسيرات قيد الاعتقال الإداري “بلا تهمة”.

منذ عام 2009 وحتى مطلع عام 2012، تراجعت حدة الاعتقالات في صفوف الفلسطينيات، لتعود بشكل متصاعد مع انطلاقة الهبة الجماهيرية الفلسطينية نهاية عام 2015، وصولًا إلى المقاومة الشعبية عند إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوابات المسجد الأقصى المبارك في تموز 2017؛ ليصل عدد الأسيرات اللواتي تعرضن للاعتقال منذ بداية الهبة الجماهيرية، وحتى الأول من تشرين الأول 2017 إلى نحو 370 حالة اعتقال؛ وبلغت ذروة التصعيد في عمليات اعتقال الفلسطينيات على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع “هبة القدس” العاصمة الأبدية لفلسطين- بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشؤوم في السادس من كانون الأول 2017؛ واستمرت خلال عام 2018 والذي شهد ارتفاعًا في وتيرة اعتقال الفلسطينيات، وخاصة المرابطات في المسجد الأقصى، لتتواصل خلال العام 2019 حيث بلغ عدد الأسيرات رهن الاعتقال حتى تاريخ 11/12/2019 نحو 49 أسيرة .

وهن الأسيرات :

الاسم

مكان السكن

تاريخ الاعتقال

مكان الاعتقال

الحكم

أمل جهاد علي طقاطقة

بيت لحم/ بيت فجار

1/ 12/ 2014

سجن الدامون

7 سنوات

ميسون موسى محمود الجبالي

بيت لحم/ الشواورة

29/ 6/ 2015

سجن الدامون

15 سنة

روان نافز رضوان أبو زيادة

رام الله/ بيتللو

15/ 7/ 2015

سجن الدامون

9 سنوات و4000 شيكل غرامة

شروق صلاح إبراهيم دويات

القدس/ صور باهر

7/ 10/ 2015

سجن الدامون

16 سنة و80 ألف شيكل غرامة

إسراء رياض جميل جعابيص

القدس/ جبل المكبر

10/10/2015

سجن الدامون

11 سنة

مرح جودت موسى باكير

القدس/ بيت حنينا

12/10/2015

سجن الدامون

8 سنوات ونصف و10 آلاف شكل غرامة

نسرين حسن عبد الله حسن أبو كميل

48/ حيفا/ تسكن غزة

18/10/2015

سجن الدامون

6 سنوات

حلوة سليم محمد عليان حمامرة

بيت لحم/ حوسان

8/ 11/ 2015

سجن الدامون

6 سنوات، و4000 شيكل غرامة

نورهان إبراهيم خضر عواد

القدس/ مخيم قلنديا

23/11/2015

سجن الدامون

10 سنة ونصف و30 ألف شيكل غرامة

منار مجدي عبد المجيد شويكي

القدس/ سلوان

7/ 12/ 2015

سجن الدامون

6 سنوات

ملك يوسف حمد سلمان

القدس/ بيت صفافا

9/ 2/ 2016

سجن الدامون

10 سنوات

أنسام عبد الناصر شواهنة

قلقيلية/ اماتين

9/ 3/ 2016

سجن الدامون

5 سنوات

شاتيلا سليمان أبو عيادة

48/ كفرقاسم

3/ 4/ 2016

سجن الدامون

16 سنة و100 ألف شيكل غرامة

آيات يوسف صالح محفوظ

الخليل

5/ 9/ 2016

سجن الدامون

5 سنوات

صابرين محمد حيدر زبيدات

سخنين

22/ 9/ 2016

سجن الدامون

50 شهر و8 آلاف شيكل غرامة

أماني خالد نعمان الحشيم

القدس/ كفر عقب

13/12/2016

سجن الدامون

10 سنوات و5 آلاف شيكل غرامة

عائشة يوسف عبد الله الأفغاني

القدس

25/12/2016

سجن الدامون

15 سنة

جيهان محمد عبد الرسول حشيمة

القدس/ العيسوية

30/12/2016

سجن الدامون

4 سنوات

بيان حسين ربيع عزام فرعون

القدس/ العيزرية

11/ 3/ 2017

سجن الدامون

40 شهرا و2000 شيكل غرامة

آسيا سليمان محمد كعابنة

نابلس/ دوما

24/ 4/ 2017

سجن الدامون

42 شهر

روان عبد محمدعنبر

رام الله/ جفنا

23/7/ 2017

سجن الدامون

3 سنوات

فدوى نزيه كامل حمادة

القدس/ صور باهر

12/ 8/ 2017

سجن الدامون

10 سنوات وغرامة 30 ألف شيكل

أمينة عودة حسين محمود

القدس/ جبل المكبر

4/ 12/ 2017

سجن الدامون

33 شهر

تسنيم محمد أحمد الأسد

النقب/ قرية اللقية

12/2017

سجن الدامون

5 سنوات

رحمة نايف أحمد الأسد

النقب/ قرية اللقية

12/2017

سجن الدامون

4 سنوات

فوزية نصر قنديل

رام الله /الطيرة

2/9/2018

سجن الدامون

20 شهرا

وفاء محمود عبد الرحمن نعالوة

طولكرم شويكة

17/10/2018

سجن الدامون

18 شهر، و12 شهر مع وقف تنفيذ، وغرافة 5 آلاف شيكل، و40 الف شيكل كتعويض لعائلات القتلى الاسرائيليين.

بلسم يوسف شرايعة

اللد

6/12/2018

سجن الدامون

موقوفة

سمر صلاح سليمان أبو ظاهر

غزة

12/6/2018

سجن الدامون

سنتين ونصف

أزهار يوسف عبد الرحمن الشيخ قاسم

جنين/ مخيم جنين

8/6/2019

سجن الدامون

موقوفة

شروق محمد موسى البدن

بيت لحم/ تقوع

15/7/2019

سجن الدامون

اداري

آلاء فهمي عبد الكريم بشير

قلقيلية

24/7/2019

سجن الدامون

ادراي

أريج أمجد محمد حوشية

رام الله / قطنا

5/8/2019

سجن الدامون

موقوفة

إيناس نبيل عصافرة

الخليل/ بيت كاحل

10/8/2019

سجن الدامون

موفوفة

ميس محمد أبو غوش

مخيم قلنديا

29/8/2019

سجن الدامون

موقوفة

مريم علي أحمد أبو عبيد

جنين

31/8/2019

موقوفة

سماح خليل عبد الرحمن جردات

البيرة

7/9/2019

المسكوبية

موقوفة

رنيم كركور

القدس

10/9/2019

موقوفة

خولة بدر أبو علان

الخليل/ الظاهرية

12/9/2019

سجن الدامون

سته شهور وغرامة 15 ألف شيكل

أمل حمد بوزية

سلفيت/كفل حارس

14/9/2019

موقوفة

فايزة محمود زيادة

القدس

15/9/2019

موقوفة

سناء عبد مغامس أبو عواد

رام الله/ بير زيت

23/9/2019

موقوفة

فيروز رسمي أبو رعية

الخليل / ترقوميا

25/9/2019

موقوفة

شروق محمد حسن أبو مصطفى

نابلس/ مخيم بلاطة

8/10/2019

موقوفة

سهير أحمد سعيد سليمية

الخليل

30/10/2019

مستشفى تشعاري تصيدق

موقوفة

خالدة كنعان جرار

رام الله

31/10/2019

سجن الدامون

موقوفة

شروق محمد خضر

رام الله

11/11/2019

موقوفة

أفنان عادل أبو اسنينة

الخليل

8/12/2019

موقوفة

بشرى جمال محمد الطويل

البيرة

11/12/2019

موقوفة

Exit mobile version