إسرائيل حذرت الأسد من تهريب الأسلحة الإيرانية

وكالات – مصدر الإخبارية

تزعم وثائق جديدة وجود اتصالات بين إسرائيل ونظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد بشأن الوجود الإيراني في المنطقة وجهودها لتهريب الأسلحة، بحسب تقرير بثته قناة سكاي نيوز عربية يوم الأربعاء.

وتم تصنيف الرسائل المتبادلة، التي كانت، بحسب التقرير، موجهة إلى رئيس الأمن الوطني السوري، على أنها رسالة من “عميل إسرائيلي يدعى موسى”.

وتشير التقارير إلى أن الوثائق تحتوي أيضًا على تحذيرات إسرائيلية للرئيس السوري السابق لثنيه عن السماح بنقل الأسلحة إلى حزب الله من داخل الأراضي السورية. 

وتشير التقارير إلى أن الاتصالات تتضمن رسائل مزعومة بشأن الضربات الإسرائيلية في سوريا في أبريل/نيسان 2023 رداً على سماح النظام بإطلاق  أسلحة إيرانية من أراضيه على إسرائيل.

وتحذر إحدى الوثائق المزعومة النظام السوري من أن إيران تحاول استغلال المساعدات التي قدمتها بعد زلزال فبراير/شباط 2023 لنقل الأسلحة عبر المطارات السورية، وتوضح الوثيقة أن هذا كان السبب وراء هجوم إسرائيل على مطار النيرب العسكري في منطقة حلب.

ولم تتمكن صحيفة جيروزاليم بوست من التحقق بشكل مستقل من الوثائق التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الإطاحة بنظام الأسد في وقت سابق من هذا الأسبوع.

 

إيران تنفي تقارير عن نقل أسلحة لروسيا وتصفها بأنها “دعاية”

رويترز – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الثلاثاء إن التقارير عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا “دعاية قبيحة” لإخفاء الدعم العسكري الغربي لإسرائيل، وذلك بعد أن قالت قوى غربية إنها ستفرض عقوبات جديدة على طهران بسبب إرسالها صواريخ إلى روسيا.

وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في منشور على منصة إكس دون أن يذكر العقوبات الجديدة “نشر تقارير كاذبة ومضللة عن نقل أسلحة إيرانية إلى بعض الدول ما هو إلا دعاية قبيحة لإخفاء الدعم الكبير غير المشروع بالأسلحة الذي تقدمه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للإبادة الجماعية في غزة”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن روسيا تسلمت صواريخ باليستية من إيران، ومن المرجح أن تستخدمها في أوكرانيا خلال أسابيع، محذرا من أن التعاون بين موسكو وطهران يشكل تهديدا أكبر على أمن أوروبا.

وإلى جانب الولايات المتحدة، قالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران من بينها إجراءات تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير).

وأعلنت لندن وبرلين وباريس أيضا إلغاء اتفاقات ثنائية في مجال خدمات الطيران مع طهران.

وقال كنعاني لاحقا في بيان نشر على حساب وزارة الخارجية على تطبيق تيليجرام إن “هذا الإجراء الذي اتخذته الدول الأوروبية الثلاث هو استمرار لسياسة الغرب العدائية والإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني، وسيقابله رد متناسب من إيران”.

وإيران واحدة من الدول التي تخضع لأشد العقوبات في العالم. ويساور الخبراء مخاوف من أن فرض مزيد من العقوبات قد يضر بالطبقة المتوسطة في المجتمع وليس بالقادة الإيرانيين.

Exit mobile version