تدهور الوضع الصحي للأسير محمد الحلبي بعد تعرضه للضرب على رأسه

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

طرأ تدهور على حالة الأسير المهندس محمد خليل الحلبي الصحية، الذي يقبع في معتقل “ريمون”، وهو من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم السبت، في بياناً لها، أعلنت فيه عن تدهور حالة الأسير محمد الحلبي الصحية، وفقاً لما أبلغ محامي الأسير وذويه، إنه يعاني من أوجاع شديدة في رأسه نتيجة التحقيق الوحشي الذي مورس عليه من قبل محققي الاحتلال، مما أدى إلى مضاعفات فقدان حاسة السمع.

وأضاف البيان أنه قد تتضاعف العوارض السلبية لإصابة الأسير حلبي، وقد يؤثر على البصر نتيجة إهمال علاجه المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون، التي ما زالت تماطل بتحويله لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية السيئة.

ولفتت الهيئة إلى أن الأسير الحلبي الذي كان يشغل قبل اعتقاله مديرًا لمؤسسة الرؤية العالمية الأميركية (World Vision) في قطاع غزة، عُرض 135 مرة على المحاكم منذ اعتقاله عام 2016، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجزه بحجة تحويل مبالغ مالية من المؤسسة لصالح فصائل فلسطينية، دون وجود أي دليل مادي أو ثبوت تهمة قانونية ضده.

وحمّلت شؤون الأسرى، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسرى، لا سيما المرضى منهم كحال الأسير الحلبي، وخاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية تزامنًا مع تفشي وباء كورونا داخل إسرائيل، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنهم وبلا شروط.

واعتُقل الأسير محمد الحلبي منذ الخامس عشر من حزيران/ يونيو عام 2016، دون أن تُصدر المحكمة الإسرائيلية عليه حكمًا أو وجود دليل على ادعائها حتى اللحظة.

تتهم سلطات الاحتلال المهندس محمد الحلبي بدعم تنظيمات فلسطينية عبر تحويل أموال من المؤسسة الدولية التي يعمل بها إلى الفصائل الفلسطينية، وهو ما نفته المؤسسة الدولية (الرؤيا العالمية) جملة وتفصيلا، كما لم تثبت التحقيقات التي أجراها جهاز الأمن الإسرائيلي أى من هذه المزاعم الإسرائيلية.

وقد أثبتت المراجعات التي قامت بها الحكومة الأسترالية للمؤسسة وكذلك المراجعات الداخلية التي قامت بها المؤسسة ذاتها في غزة براءة المهندس الحلبي من كل الاتهامات والمزاعم الإسرائيلية، وبالرغم من كل ذلك تواصل حكومة الاحتلال اعتقاله وتعذيبه لإجباره على تقديم اعترافات تضمن من خلالها تشويه عمل المؤسسات الإنسانية الدولية في قطاع غزة.

ولا يزال يتعرض لأطول محاكمة عنصرية ليصبح صاحب أطول محاكمة يتعرض لها أسير فلسطيني حيث بلغ عدد المحاكمات التي تعرض لها “120” محاكمة خلال فترة اعتقاله، ولا يلوح بالأفق القريب أى حل لقضيته الإنسانية في ظل إصرار الاحتلال على إلصاق التهمة بحقه خاصة بعد ان فشلت في إثبات التهم الموجه إليه.

الاحتلال يدعو لمفاوضات فورية لتبادل أسرى وحماس تؤكد مبادرة السنوار

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

دعا مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، إلى حوار فوري عبر وسطاء لاستعادة أسرى جنود، وإغلاق هذا الملف، مشيرا إلى عملية تبادل أسرى مع حركة حماس.

وجاء في بيان مكتب نتنياهو : “إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين، يارون بلوم، وطاقمه بتعاون مع هيئة الأمن القومي والمؤسسة الأمنية، مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين وإغلاق هذا الملف ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء”.

وكان قد صرح رئيس حركة حماس في قطاع غزة،يحيى السنوار، الخميس الماضي، إن “هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك ملف تبادل الأسرى بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه، وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا”.

وتابع :”لكن المقابل الكبير لصفقة تبادل الأسرى هو ثمن كبير يجب أن يدفعه الاحتلال”، دون الكشف عن من التفاصيل .

وأضاف السنوار أن “قيادة كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) ترقب موضوع دخول فيروس كورونا للسجون الإسرائيلية بقلق كبير”.

يشار إلى أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ربط، الأسبوع الجاري، بين المساعدات الإنسانيّة لقطاع غزة وبين التقدّم في ملف الأسرى، وهو ما رد عليه السنوار، بالقول إذا وجدنا أنّ مصابي كورونا في قطاع غزة لا يقدرون على التنفس سنقطع النفس عن 6 مليون صهيوني، وسنأخذ ما نريده منكم خاوة (بالقوة)”.

وأضاف :”في الوقت الذي نكون فيه مضطرين إلى أجهزة تنفس لمرضانا أو طعام لشعبنا، فإننا مستعدون أن نرغمك على ذلك، وستجد أننا قادرون”، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مساء يوم الثلاثاء، عل المبادرة التي طرحها رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار بخصوص الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام

وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم، إن الحركة تؤكد على مبادرة السنوار بأن “يقوم الاحتلال بإطلاق سراح أسرى من كبار السن والنساء والمرضى والأطفال مقابل أن يقدم القسام خطوة إيجابية في الموضوع” .

وأضاف قاسم أن “الكرة الآن في ملعب حكومة الاحتلال بأن تتخذ خطوات عملية بالخصوص” .

معاريف: تصريحات السنوار حول صفقة تبادل الأسرى تمنح فرصة للتقدم به

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية – السنوار وتصريحات صفقة التبادل

قالت مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية إن تصريحات قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار حول مسألة التقدم في صفقة تبادل، قد تفتح نافذة فرص للتقدم بمسألة استعادة الأسرى من قطاع غزة.

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن المصادر قولها إن التصريحات جاءت في الأساس ردًا على تصريحات سابقة لوزير الجيش نفتالي بينيت التي قايض فيها إدخال المساعدات الطبية للقطاع بالتقدم في مسألة استعادة الأسرى الإسرائيليين قائلًا: نحن منفتحون على أفكار كثيرة”.

وبينت أن “وراء هذه الكلمة نقاشات عقدت مؤخرًا لدى المستوى السياسي– الأمني حول أفكار بخصوص التقدم في مفاوضات استعادة الأسرى”.

وأشارت “معاريف” إلى أن الفكرة المركزية تتمثل بمحاولة تحريك المفاوضات عبر رزمة مساعدات إنسانية وغيرها من بوادر حسن النية سعيًا للتقدم في هذا الملف.

ونقلت عن تلك المصادر قولها إنه بالإمكان محاولة السير قدمًا في خطوات على أمل شق الطريق بمسألة استعادة الأسرى ضمن نافذة الفرص الحالية التي ستبقى مفتوحة طالما لم ينتشر الفيروس في القطاع.

وقال السنوار في وقت سابق من مساء أمس الخميس، إن مشاورات صفقة الأسرى توقفت منذ بداية الأزمة السياسية داخل “إسرائيل”، مضيفاً: “أقول لأسرانا إننا لن ننساهم، وإن شاء الله يكون لهم فرج قريب”.

كما وجه رئيس حركة حماس في قطاع غزة، التحية للأسرى الفلسطينيين الثلاثة الذي تحرروا من سجون الاحتلال ويتواجدون في الحجر الطبي.

وهدد السنوار، بقطع النفس عن ستة ملايين إسرائيلي في حال منعت “إسرائيل” أجهزة التنفس عن غزة.

جاء ذلك رداً على تهديدات وزير الحرب بينت بمنع إدخال أدوية فيروس كورونا إلى غزة قبل إطلاق سراح اثنين من جنوده، قائلاً: “أقول لنفتالي بينيت إذا وجدنا أنّ مصابي “كورونا” في قطاع غزة لا يقدرون على التنفس سنقطع النفس عن 6 مليون إسرائيلي”.

نادي الأسير: 10 أسرى يشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام

وكالاتمصدر الإخبارية 

أفاد نادي الأسير أن عشرة أسرى في سجون “ريمون” شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاستمرار عزل الأسيرين عمر خرواط، وحاتم القواسمة، ولإجراءات إدارة سجون الاحتلال التي فرضتها على الأسرى مؤخرًا، واستمرارها بالمماطلة في توفير التدابير اللازمة لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا .

وأوضح النادي أن الأسرى الذين شرعوا بالإضراب هم: حازم القواسمة، وأحمد الجعبري، وإياد الأطرش، ومحمد رفاعية، وسالم رجوب وهم من الخليل، وجهاد أبو ظاهر، وأمير المقيد من غزة، ومحمد الهلسة من القدس، وعطية عوض من أريحا، وإبراهيم خنفه من نابلس .

وأكد الأسرى أنه في حال استمرت الإدارة على موقفها سينضم أسرى آخرون للإضراب .

و طالب نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي بمتابعة أوضاع تسعة أسرى قررت إدارة سجن “عوفر” حجرهم، ثلاثة منهم جرى حجرهم مساء أمس، وستة أسرى آخرون تم حجرهم اليوم، وهم من ضمن الأسرى الذين خالطوا المحرر المُصاب نور الدين صرصور.

وقال نادي الأسير، إن عملية الحجر جاءت بعد احتجاجات نفذها أسرى قسم (14) في سجن “عوفر” منذ يوم أمس، واستمرت حتى صباح اليوم، حيث أرجعوا وجبات الطعام، وذلك احتجاجاً على استمرار مماطلة إدارة السجن في أخذ عينات منهم، مشيراً إلى أن الإدارة قدمت تعهداً للأسرى بأخذ عينات من التسعة الذين تم حجرهم، وذلك يوم الأحد القادم.

وذكر في بيانه :”أننا لا نثق بما يصدر من تصريحات من إدارة سجون الاحتلال حول أوضاع أبنائنا الأسرى، الأمر الذي يتطلب وبشكل عاجل أن تطلع جهة دولية محايدة على نتائج عينات الأسرى، إن التزمت إدارة السجون بتعهدها بأخذ عينات لهم”.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى في قسم (14) بسجن عوفر، يبلغ (36) أسيراً.

 

ووفقا لمركز أسرى فلسطين للدراسات فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 250 مواطنًا فلسطينيًا خلال مارس/آذار الماضي، من بينهم 54 طفلًا و6 سيدات.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان له الخميس، أن الاحتلال يعرض حياة الفلسطينيين للخطر الشديد باستمرار الاعتقالات في هذه الظروف الاستثنائية التي اجتاحت العالم بأسرة، وفى الوقت الذي تفرج فيه عن سجناء يهود جنائيين تواصل الاعتقالات بحق الفلسطينيين بما فيهم المرضى وكبار السن.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تتجاهل كل المخاطر التي تحدق بالمعتقلين جراء عملية الاعتقال وما يتبعها من تحقيق واجراءات تنكيل.

مخاوف على حياة الأسرى عقب الإعلان عن إصابات بين سجانين بـ “كورونا”

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، إن هناك مخاوف كبيرة بشأن مصير 5 آلاف أسير، يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عقب إعلان الاحتلال عن تسجيل إصابات جديدة، بين صفوف المحققين والسجانين بفيروس “كورونا” المستجد.

وذكر النادي في بيان له، يوم الإثنين، أن هناك مخاوف من انتقال عدوى الفيروس للأسرى، خاصة مع صعوبة الحصول على معلومات تتعلق بظروفهم في الآونة الأخيرة، بسبب إجراءات العزل الإضافية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال، ومنها وقف زيارات عائلاتهم والمحامين.

وطالب المنظمات الدولية، خاصة الصليب الأحمر كجهة اختصاص، بالقيام بدور أكثر فاعلية من خلال زيادة طاقمه العامل في فلسطين، تلبيةً لاحتياجات الظرف الراهن، وتحقيق إمكانية الاطمئنان على الأسرى، وطمأنة عائلاتهم.

ودعت المنظمات للضغط على الاحتلال من أجل وجود لجنة طبية دولية محايدة، تشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم، كون المعلومات التي تصدر حتى الآن مصدرها إدارة سجون الاحتلال، والتي عملت على مدار العقود الماضية على طمس الحقيقة، ومحاربة رواية الأسرى.

وكانت قد أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال أعلنت اليوم عن إصابة ثلاثة سجانين للاحتلال بفيروس كورونا، وهما سجّانان في سجن “عوفر” وآخر في سجن “نتسيان الرملة”.

وقالت الهيئة، في بيان لها، اليوم الأثنين، إن ظهور مثل هذه الإصابات ينذر باقتراب كارثة حقيقية في صفوف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، والموزعين على أكثر من 23 سجن ومركز توقيف إسرائيلي، والذين يتجاوز عددهم الـ 5000 معتقل، بينهم 180 طفلا و700 مريض و41 أسيرة وعشرات المسنين.

 

وأوضحت الهيئة، أنه وفي ظل انتشار وباء كورونا على مستوى عالمي، وانتشاره بأعداد كبيرة في إسرائيل فإننا نحذر من وصول هذا الفيروس الى داخل المعتقلات الإسرائيلية، في ظل عدم اتخاذ ادارة السجون أية إجراءات عملية حقيقية لحماية الأسرى كتخفيف الاكتظاظات وتعقيم السجون والأقسام والغرف باستمرار وتوفير وسائل الحماية والنظافة كالمنظفات والمعقمات والمطهرات للأسرى.

وحملت الهيئة إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين، وطالبت المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي، بضرورة إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على توفير كل متطلبات وشروط الصحة للأسرى، وإجراء الفحوصات الطبية المتخصصة لهم بشكل منتظم ومتكامل، والإفراج عن الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة في مناعتهم الصحية كالأسرى المرضى وكبار السن والاطفال والأسيرات.

يذكر أن 5 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم (700) أسير مريض، و(200) أسير يعانون أمراضاً مزمنة، بالإضافة إلى (180) طفلاً، و(41) أسيرة.

أسير في سجن “نفحة” يحرق غرفة سجانين احتجاجا على إهمال إدارة السجون

رام اللهمصدر الإخبارية

أقدم أسير في سجن “نفحة” على إحراق غرفة سجانين، اليوم الأربعاء، احتجاجا على إهمال إدارة سجون الاحتلال للأوضاع الصحية للأسرى.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن الأسير محكوم بالسجن المؤبد، أقدم على إحراق غرفة تابعة للسجانين احتجاجا على إهمال أوضاع الأسرى الصحية، مؤكدا أن الأسير لم يمسه سوء، وأن مصلحة إدارة سجون الاحتلال نقلته إلى زنازين العزل الإنفرادي.

وكان أبو بكر أدلى بتصريحات في وقت سابق من صباح اليوم، مفادها أن الأسير أقدم على إحراق نفسه وأنه نقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع ووضعه مستقر.

وقال أبو بكر إن مصلحة إدارة سجون الاحتلال سحبت الأطباء والممرضين من السجون، وأبقت على ممرض واحد فقط في كل سجن، في إطار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى.

وحذّر من استمرار تجاهل وإهمال الوضع الصحي للأسرى، محمّلا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن أي ردات فعل غير متوقعة من الأسرى احتجاجا على أوضاعهم.

وفي سياق متصل، أشار أبو بكر إلى أن أحد محامي الهيئة تواصل مع الأسرى الأربعة الخاضعين للحجر الصحي في مستشفى سجن الرملة للاشتباه بإصابتهم بفيروس “كورونا”، مشيرا إلى أن حالتهم الصحية مطمئنة ولم تظهر عليهم أية أعراض وتجري لهم فحوصات دائمة.

ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية إلى التحرك لإلزام إسرائيل بتطبيق كافة البروتوكولات الدولية المتعلقة بالأسرى وحمايتهم وتوفير الرعاية الصحية لهم.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قد طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك فورا لزيارة الأسرى في سجون الاحتلال، وحمايتهم وإجراء الفحوصات اللازمة للأسرى المشتبه بإصابتهم بفيروس “كورونا” في سجن مجدو، وتطبيق البروتوكولات الدولية الخاصة بتوفير سبل الحماية للأسرى في حالات انتشار الأوبئة كما هو الحال الآن.

وجدد اشتية خلال استقباله، أمس الثلاثاء في رام الله، رئيس بعثة الصليب الأحمر في القدس دانيال دوفيلار، المطالبة بالسعي للإفراج عن جميع الأسرى، خاصة المرضى منهم وكبار السن والأطفال والنساء، لحمايتهم من وباء قد لا يمكن السيطرة عليه.

الأسرى يشرعون بإجراءات تصعيدية احتجاجاً لعدم اتخاذ تدابير كورونا

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

شرع الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بخطوات احتجاجية ضد إدارة سجون الاحتلال، تتمثل في إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام في مختلف المعتقلات ردا على عدم قيام الإدارة باتخاذ الإجراءات والتدابير الصحية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن هذه الخطوات تأتي استنكارا ورفضا للإقدام إدارة المعتقلات الإسرائيلية وشركة “ددش”، على سحب أكثر من 140 صنفا من احتياجاتهم الأساسية والغذائية والمنظفات من “الكانتينا”، كاللحوم والخضار والفواكه والبهارات والمنظفات في ظل الظروف الاستثنائية القائمة بمواجه فيروس كورونا، من خلال التنظيف والتعقيم والتطهير.

أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، عن الشروع بإجراءات تصعيدية بإغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام، وذلك احتجاجا على امتناع إدارة السجون عن القيام بإجراءات تدبيرية لمنع تفشي فيروس كورونا في السجون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، إن الأسرى سيشرعون غدا الثلاثاء بخطوات احتجاجية ضد إدارة سجون الاحتلال، تتمثل في إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام في مختلف المعتقلات ردا على عدم قيام الإدارة باتخاذ الإجراءات والتدابير الصحية اللازمة لمواجهة كورونا.

وذكرت الهيئة أن إدارة السجون أبلغت الحركة الأسيرة نهاية الشهر الماضي أنها تعكف على تنفيذ عدة إجراءات تصعيدية تجاههم كأن لا يعد الطعام إلا بأيدي السجناء المدنيين، وتنزيل 140 صنفا من الكانتينا، وتخفيض عدد المحطات التلفزيونية من عشر إلى سبع، وتخفيض عدد أرغفة الخبز من خمس إلى أربع للأسير الواحد، وسحب البلاطات التي تستخدم للطبخ، ويعتمد عليها الأسرى في طهو الطعام، وأن تكون ألوان الشراشف والأغطية بلونٍ واحد.

وشدت الهيئة على أن إدارة السجون تحاول استغلال الظرف الراهن في ظل انتشار فيروس كورونا، والإمعان في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى و الحركة الأسيرة ، وبدلا من أن تزود الأسرى بمواد التنظيف والتعقيم داخل الأقسام كحد أدنى من الإجراءات الوقائية، تواصل إجراءاتها التنكيلية وتضيق الخناق عليهم.

مجلس منظمات حقوق الإنسان يطالب بالتدخل لحماية الأسرى

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

طالب مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، اليوم الاثنين بالتدخل لحماية الأسرى الفلسطينيين، وسط مخاوف التعرض لفيروس كورونا المستجد كوفيد19.

وتناولت رسائل عاجلة إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الظروف المتدهورة بشكل متسارع للأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ضوء توسع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وناشد مجلس المنظمات بالتدخل السريع من أجل ضمان صحة وسلامة الأسرى، لا سيما وأن العديد منهم من القاصرين أو المصابين بأمراض مزمنة، وغيرهم من المعتقلين الإداريين خلافاً للقانون الدولي

تجدر الإشارة إلى أن حكومة الاحتلال منعت منذ مطلع الشهر الجاري الأسرى الفلسطينيين من الزيارات العائلية أو المحامين، بادعاء أن المنع جاء كإجراء احترازي من الفيروس، وعلاوة على ذلك، لا يمثل الأسرى أمام المحاكم مما يعني أن ممثليهم القانونيين ممنوعون من التواصل معهم حتى من خلال المكالمات الهاتفية، وذلك في ظل استمرار رفض مصلحة السجون التابعة لدولة الاحتلال من تركيب هواتف أرضية داخل السجون، ما يعني أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي الجهة الوحيدة التي يُسمح لها بزيارات الأسرى

كما دعا مجلس المنظمات اللجنة الدولية باطلاع المجتمع الفلسطيني على ظروف الأسرى وإجراءات حماية صحتهم وسلامتهم .

وعبر المجلس عن قلقه المتزايد على صحة وسلامة الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في ظل توسع انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد والممنهج من قبل سلطات الاحتلال داخل السجون ومراكز التحقيق .

و أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن الشروع بإجراءات تصعيدية بإغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام، وذلك احتجاجا على امتناع إدارة السجون عن القيام بإجراءات تدبيرية لمنع تفشي فيروس كورونا بين الأسرى في السجون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، اليوم الإثنين، إن الأسرى سيشرعون غدا الثلاثاء بخطوات احتجاجية ضد إدارة سجون الاحتلال، تتمثل في إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام في مختلف المعتقلات ردا على عدم قيام الإدارة باتخاذ الإجراءات والتدابير الصحية اللازمة لمواجهة كورونا.

وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوات تأتي استنكارا ورفضا للإقدام إدارة سجون الاحتلال وشركة “ددش”، على سحب أكثر من 140 صنفا من احتياجاتهم الأساسية والغذائية والمنظفات من “الكانتينا”، كاللحوم والخضار والفواكه والبهارات والمنظفات في ظل الظروف الاستثنائية القائمة بمواجه فيروس كورونا، من خلال التنظيف والتعقيم والتطهير.

الحركة الأسيرة: نعتبر الأسرى المعزولين مصابي كورونا ما لم يثبت العكس

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أنها ستتعامل على أن الأسرى الأربعة المعزولين في سجن مجدو ،مصابون بفايروس (كورونا) ما لم تُثبت إدارة السجون عكس ذلك بالسماح لهم بالتواصل على الأقل مع ذويهم .

وقالت الحركة في بيان: “نوجه صرختنا لكل الأحرار والقوى الفاعلة وتحديداً من يملك أسباب حريتنا أن يبادر بممارسة الفعل المؤثر لإنقاذ الأسرى، فكل الوسائل والطرق لإنقاذنا واجبة وهي فرض الساعة” .

واعتبرت أن تراجع إدارة السجون عن رواية الإصابة لعدمها يأتي في إطار محاولة التهدئة من غضب السجون التي شرعت بإغلاق السجون احتجاجاً على مصادرة حقوقنا المكتسبة .

كما أوضحت أنه تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة أوضاع الأسرى الصحية وتزويد الجهات المعنية في الخارج وتحديداً هيئة شؤون الأسرى والمؤسسات الفاعلة الأخرى وتحديداً نادي الأسير ومكتب إعلام الأسرى ومهجة القدس ومؤسسة الضمير ومكتب حريات بكل تطور في داخل السجون وتحديداً متابعة حالة الأسرى الأربعة المعزولين

وشددت الحركة الأسيرة على “أن هذه الأزمة لن تلفتنا عن مقارعة عدونا والدفاع عن حقوقنا المكتسبة التي تم الاعتداء عليها في الفترة الأخيرة وما زلنا في بداية خطواتنا المدروسة للرد على هذا الاعتداء، والتي كان بدايتها يوم الخميس 19/3/2020 بإغلاق كافة الأقسام في كل السجون، وسيتبعها خطوات أخرى يتم الإعلان عنها لاحقاً”.

 

في غضون ذلك، طالب المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم ، منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بتزويدنا بتقارير رسمية حول حقيقة ما يجري داخل المعتقلات، وقال: “الى أن تصل التقارير سنظل نعتبر الأسرى في حالة خطر، ونحمل اسرائيل المسؤولية عن أي انتكاسة على أي منهم”.

وقال ملحم: “هناك تضارب في الأنباء حول حقيقة ما يجري في المعتقلات، والشواهد المرئية التي تنقل من الأسرى في الزنازين تشي بإجراءات تشبه إجراءات الحجر الصحي، من خلال عمليات العزل للمعتقلين في غرفة أو غرفتين، وتواجد شخصين أو أكثر في الغرفة، وهذه الاجراءات للسجانين غير الاعتيادية في التعامل مع الأسرى، تشي بأن ثمة شيئا ما يجري هناك، وحتى الآن لم نتأكد إذا ما كان إصابات أم لا”.

الاحتلال يرضخ لمطالب الأسرى ويعقم الساحات والأقسام داخل السجون

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم السبت، أن الأسرى في سجون الاحتلال اتخذوا خطوات احتجاجية للضغط على إدارة مصلحة السجون من أجل تحقيق عدد من المطالب، من ضمنها إعادة اصناف سحبت من “الكنتينا”، وتعقيم السجون، وإدخال مواد تنظيف لغرف الأسرى.

وأضاف أبو بكر في اتصال هاتفي، ان الأسرى في سجني “النقب” و”نفحة” بدأوا بإرجاع وجبة الإفطار منذ الخميس الماضي، وتبع ذلك في كافة السجون أمس الجمعة.

وأشار إلى أن خطوات الأسرى الاحتجاجية، أفضت إلى رضوخ إدارة سجون الاحتلال بتعقيم الساحات والأقسام.

وأضاف أبو بكر، ان الاحتلال يعزل أربعة أسرى في سجن “مجدو” بعد مخالطتهم لأسير في معبر الرملة الذي خضع للتحقيق من قبل محقق، تبين إصابته بفيروس “كورونا”.

ولفت إلى أن النتيجة الأولية لفحص الأسرى المعزولين “سلبية” أي غير مصابين، ولكن سيبقون في العزل حتى يتم إجراء فحص آخر لهم نهاية الأسبوع الجاري.

طالب المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم ، منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بتزويدنا بتقارير رسمية حول حقيقة ما يجري داخل المعتقلات، وقال: “الى أن تصل التقارير سنظل نعتبر الأسرى في حالة خطر، ونحمل اسرائيل المسؤولية عن أي انتكاسة على أي منهم”.

وقال ملحم: “هناك تضارب في الأنباء حول حقيقة ما يجري في المعتقلات، والشواهد المرئية التي تنقل من الأسرى في الزنازين تشي بإجراءات تشبه إجراءات الحجر الصحي، من خلال عمليات العزل للمعتقلين في غرفة أو غرفتين، وتواجد شخصين أو أكثر في الغرفة، وهذه الاجراءات للسجانين غير الاعتيادية في التعامل مع الأسرى، تشي بأن ثمة شيئا ما يجري هناك، وحتى الآن لم نتأكد إذا ما كان إصابات أم لا”.

Exit mobile version