5 معتقلين من الضفة فجراً ومستوطنون يحرقون مركبات في قرية المغير

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقالهم 5 فلسطينيين خلال حملة دهم في مناطق الضفة المحتلة، فجر اليوم الأحد.

وذكرت مصادر محلية، أن قوة من جيش الاحتلال اعتقلت شاباً بعد اقتحام منزله في بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، فجر اليوم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً خلال مواجهات عنيفة اندلعت، في بلدة قفين قضاء طولكرم، الليلة الماضية.

وفي سياق عمليات المقاومة اليومية، قالت المصادر إن مقاومين ألقوا عبوة ناسفة محلية الصنع تجاه برج عسكري لجيش الاحتلال، على مدخل بلدة عابود شمال غرب رام الله.

وأعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل مصابان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، خلال ساعات مساء أمس.

وفي السياق، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة سالم شرق مدينة نابلس، الليلة الماضية، ولم يبلغ عن اعتقالات حتى اللحظة.

وأحرقت مجموعة من ميلشيات المستوطنين فجر اليوم أيضا، مركبات في قرية المغير شرق رام الله، وكتبوا عليها شعارات تحريضية ومعادية للفلسطينيين والعرب.

وفي وقت سابق، هاجمت مجموعات من ميلشيات المستوطنين منازل في بلدتي المزرعة الغربية قضاء رام الله، وعوريف قضاء نابلس، تخللها مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي حضرت لإسناد المستوطنين.

وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال صادرت مركبة تعود للفلسطيني علاء ياسين قرب الجدار المقام على أراضي عانين، غرب جنين.

اقرأ/ي أيضا: وسط مواجهات عنيفة.. الاحتلال يقتحم بلدة قفين شمال طولكرم

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنّ الاحتلال الإسرائيلي أصدر 290 أمر اعتقال إداري، خلال شهر حزيران (يونيو) بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأضافت الهيئة أن الاحتلال أصدر 146 قرار اعتقال إداري للمرة الأولى بحق معتقلين جُدد، و144 قرار تجديد وتمديد.

وأكدت بأن حكومة الاحتلال “مستمرة في استخدام هذه السياسة المبنية على العقاب الجماعي لعموم الشعب الفلسطيني”.

ولفتت إلى أن استخدام سياسته بهذا الشكل وبهذا النهج يأتي تنفيذاً لتعليمات الحكومة اليمينية المتطرفة، وتكريس لمطالب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

 

محاكم الاحتلال تمدد اعتقال 3 أسيرات من الضفة الغربية

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

مددت المحاكم التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعتقال 3 أسيرات فلسطينيات من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، إن محكمة عوفر مددت اعتقال الشابة الأسيرة أناغيم عوض (21 عاما) وهي طالبة من الخليل.

وذكرت أن محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية مددت اعتقال الشابة شمس مشاقي من بين أسيرات الضفة الغربية وتقطن قرية ياصيد شمال نابلس، حتى الثلاثاء المقبل لاستكمال التحقيق، حيث تقبع في مركز تحقيق “الجلمة”.

ووفقاً للهيئة، فقد مددت ومددت سلطات الاحتلال اليوم أيضاً، اعتقال الأسيرة المحررة منى قعدان لمدة 9 أيام لاستكمال التحقيق بعد يومين على اعتقالها، علمًا أنها أسيرة سابقة، من عرابة جنوب جنين، وتقبع حاليًا في مركز تحقيق “الجلمة”.

وقالت الهيئة، إن الأسيرة قعدان اعتقلت خمس مرات سابقاً، قضت خلالها ثمانية أعوام في سجون الاحتلال، وخاضت ظروفا اعتقاليه قاسية، حيث خاضت الاسيرة معركة الاضراب عن الطعام أكثر من مرة وكان أشهرها اضرابها عام 1999 الذي تكلل بالحرية.

وقعدان هي زوجة الأسير إبراهيم إغبارية المحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات وعشرة أعوام، كما انها اخت الأسير طارق قعدان والمعتقل إداريا.

ووفقاً لما نقله نادي الأسير الفلسطيني فأن وضع الأسير في سجون الاحتلال محمد اسحق أبو عيشة (59 عاماً) في حالة صحية متدهورة.

وأوضح النادي في بيان صدر عن أن الأسير  الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي، يعاني من أمراض مزمنة منها السكري، والضغط، وأزمة في الصدر، ومشاكل في الكلى، والأعصاب، ومؤخراً بدأ يعاني من فقدان الشعور في أطرافه.

وذكر النادي أن الأسير هو أحد الأسرى الذين أصيبوا بفيروس “كورونا” في سجن النقب مطلع هذا العام، وما يزال يعاني من آثار الإصابة.

قوات الاحتلال تفرج عن الأسير المريض حسين مسالمة

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، بأن الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة حر طليق، لكنه لا يزال يمكث في مستشفى “سوروكا” الاسرائيلي، نظراً لصعوبة حالته الصحية.

ووفق حديث المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن الهيئة ووزارة الصحة تتابع الآن حالة الأسير مسالمة الصحية داخل مستشفى سوروكا، وتبحث إمكانية نقله لأي مستشفى فلسطيني في حال توفر له علاج، وإذا كانت حالته الصحية تسمح بنقله، وفقاً للتقارير الطبية.

وأصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس الأحد، قراراً بالإفراج عن الأسير مسالمة (39 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بسبب تدهور حالته الصحية.
وذكر عبد ربه أنه ومنذ حوالي ساعة من الآن، انسحب السجانون من أمام غرفته في المستشفى بعد أن أزالوا القيود عنه، مشيرًا الى أنه حر طليق ولكنه لا يزال يمكث في غرفة العناية المكثفة، بسبب صعوبة حالته الصحية.

ونبه عبد ربه أن الأسير مسالمة في حالة شبه غيبوبة ويعاني من آلام شديدة في جسمه.

وتابع أنه “كان يعاني في الفترة السابقة من آلام وأوجاع حادة في البطن، لكن إدارة المعتقل لم تكترث لوضعه وماطلت بتحويله للمستشفى، لتشخيص حالته وتلقي العلاج، ليتبين إصابته فيما بعد بسرطان الدم (اللوكيميا)، وخضع لجلسة علاج كيماوي، ومنذ أكثر من شهر تدهورت حالته الصحية”.

وأشار إلى أن ما تعرض له الأسير هو ارتكاب جريمة بحقه، وبمثابة قتل بطيء له، كونه كان يعاني من آلام وأوجاع مسبقاً، ولكن إدارة السجون لم تكترث له، وهي من تتحمل المسؤولية عن تدهور حالته الصحية.

الجدير ذكره، أن الأسير حسين مسالمة معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 20 عاماً.

هيئة شؤون الأسرى تكشف عن “المطالبات” المتعلقة بتقديم لقاح كورونا للمعتقلين

رام الله – مصدر الإخبارية 

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، عن مجموعة من المطالبات والإجراءات التي قدمت وستقدم للجهات المعنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لتقديم لقاح فيروس “كورونا” للأسرى والمعتقلين داخل سجونها.

وبينت الهيئة، في بيان صحفي، أن الوحدة القانونية ومن خلال طاقم متخصص من محاميها قامت بالإجراءات التالية:

  • تقديم كتاب تحضيري لالتماس موجه لما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي والمستشار القانوني لمصلحة السجون والنيابة العامة الإسرائيلية، مطالبا بأن يتم تزويد الأسرى بالتطعيم المضاد لجائحة كورونا.
  • الاعتراض على حرمان الأسرى والمعتقلين من أخذ اللقاح، لا سيما بعد تصريحات ما يسمى وزير الأمن الداخلي عبر الإعلام الإسرائيلي، بعدم موافقته على إعطائهم طعم فيروس “كورونا”، وكذلك تعليماته بأن يتم إعطاء اللقاح للسجانين والطاقم العامل لدى مصلحة السجون فقط.
  • ستقوم الهيئة بالعمل على تحضير التماس لما يسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية، وسيتم تقديمه في حال لم توافق ما تسمى وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية على مطالب الأسرى، علما أن مجموعة من المؤسسات الحقوقية الإسرائيلية قدمت التماسا بهذا الصدد مطالبة بأن يتم تقديم اللقاح لكافة السجناء القابعين في السجون الإسرائيلية جنائيين ومدنيين وأمنيين على حد سواء، ومن ضمنهم الأسرى الفلسطينيون داخل السجون.

وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى والمعتقلين، مطالبة منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري لوقف التفرد بالأسرى والمعتقلين، ووضع حد لاستغلال هذه الجائحة العالمية في الانتقام منهم وتنفيذ السياسات العنصرية الإسرائيلية في التعامل معهم.

Exit mobile version