هيئة الأسرى تروي تفاصيل عزل مسؤول الجبهة الشعبية بالسجون وائل جاغوب

نابلس-مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين نقلا عن محاميتها حنان الخطيب أن مسؤول الجبهة الشعبية في السجون الأسير وائل جاغوب (42عاما) من مدينة نابلس، تمارس إدارة السجون ضده تضييق وضغط نفسي، مشيرا إلى أنه يقبع حاليا في عزل مجدو.

وقال الأسير جاغوب لمحامية الهيئة: ” كنت اقبع بسجن جلبوع قبل قرابة الشهر، وبشكل مفاجئ اقتحمت قوة من الجيش القسم، وتم اخراجنا من الغرفة انا والاسير أحمد العارضة بحجة التواصل مع الخارج، وان خطابنا مستفز، بالبداية أبلغوني بنقلي الى سجن الجلمة، وبعدها أخبروني بان هناك قرار من الشاباك الإسرائيلي بعزلي “.

وأضاف أنه تم تمديد عزلي أسبوعين ثم شهر، بحيث من المفترض أن ينتهي قرار العزل الحالي بتاريخ 13/09/2023، وتتعمد ادارة السجون احضار الحالات النفسية للعزل، للضغط علينا وزعزعتنا وخلق جو اضافي من التوتر، كما تم منعي من الزيارة لمدة 3 شهور، من تاريخ 4/08/2023 لغاية تاريخ 04/11/2023”.

يشار أن الجاغوب من الأسرى القدامى، اعتقل بالمرة الأولى عام 1992 وهو شبل عمره 16 عاما ، وافرج عنه سنة 1998، وعام 2001 تم اعتقاله مرة ثانية والحكم عليه بالمؤبد، وهو من أبرز قيادات الحركة الأسيرة في السجون، و من الذين قادوا إضرابات عن الطعام والتصدي لإدارة مصلحة السجون، وقد مورست بحقه عقوبات عديدة أهمها العزل والنقل المفاجىء من سجن لآخر و الحرمان من زيارة الأهل وذلك ضمن سياسة ممنهجة و مقصودة، و إلى جانب نشاطه الوطني يعتبر الجاغوب من أهم مثقفي و مفكري الحركة الأسيرة التي أثرى مكتبتها بعدة دراسات سياسيّة وأمنيّة وفكريّة أهمها كتابه “رسائل في التجربة الاعتقالية”، و روايتين الأولى بعنوان ” أحلام”، و الثانية ” أحلام مؤجلة”.

اقرأ/ي أيضا: المعتقلون الفسفوس والأخرس وخلوف يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

تحذيرات من حدوث كارثة إنسانية داخل السجون بعد زيادة أعداد الأسرى

غزة-مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الأسرى والمحررين من حدوث كارثة إنسانية داخل السجون الإسرائيلية بعد الازدياد الملحوظ في أعداد الأسرى داخل السجون، وتصعيد حكومة الاحتلال من حملات الاعتقال اليومية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأكدت الوزارة في بيان اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال اعتقل أكثر من 100 مواطن فلسطيني خلال الثلاثة أيام الماضية، من كافة المحافظات الفلسطينية.

وأشارت إلى تعرض المعتقلون لجملة من الإجراءات القاسية وغير الإنسانية المتمثلة في التحقيق الميداني والتكبيل من الأيدي والأرجل لساعات طويلة وصولا إلى الزج بهم في مراكز التحقيق والتوقيف التي تشهد تكدسًا كبيرًا في أعداد المعتقلين خاصة مركزي (عتصيون وحوارة)، وتعريضهم لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.

ولفتت الوزارة إلى أن هذا المشهد سيفضي إلى ارتفاع آخر في أعداد الأسرى داخل الأقسام والسجون المختلفة، والذي هو بالأساس يشهد ازدحامًا وتكدسًا في صفوف الأسرى خاصة بعد قرارات المتطرف (بن غفير) بإلغاء الإفراج المبكر، وتنفيذ عمليات النقل الجماعي التي أجرتها إدارة السجون خلال الأشهر الماضية، وإغلاق بعض الأقسام في سجون عسقلان وبئر السبع ونقل الأسرى منها إلى سجون أخرى.

اقرأ/ي أيضا: عشرة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

وذكرت أن هذه الممارسات تؤثر بشكل مباشر على طبيعة الحياة داخل السجون، وتلقي عبئًا إضافيًا على الأسرى في توفير احتياجات المعتقلين الجدد، في الوقت الذي تتنصل فيه إدارة السجون من الكثير من مسؤولياتها تجاه توفير مستلزمات الحياة الكريمة للأسرى.

وطالبت الجميع بممارسة دوره وتحمل مسؤولياته تجاه سياسات الحكومة الفاشية المتطرفة، والعمل على لجم هذا العدوان المستمر على أبناء شعبنا وخاصة قضية الأسرى والمعتقلين، وضمان حصول الأسرى على حقوقهم وفق ما نصت عليه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

يشار إلى أن أعداد الأسرى الفلسطينيين بلغت أكثر من 5000 أسير بينهم 32 سيدة، و165 طفلاً، ونحو 1250 معتقل إداري دون تهمة.

أسير من جنين يدخل عامه العشرين في سجون الاحتلال

جنين- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن الأسير حبيب فواز خميس أبو عابد، من بلدة يعبد جنوب محافظة جنين، اليوم السبت، دخل عامه العشرين على التوالي في سجون الاحتلال.

وفي تصريحات صحفية قال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير أبو عابد عام 2004، بعد مطاردته لسنوات، وأصدرت بحقه حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة.

ولفت إلى أن الاحتلال دمر منزل عائلة الأسير أبو عابد عقب اعتقاله، وقد توفي والده ووالدته وهو داخل الأسر، وحرمه الاحتلال من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهما.

الأسير رياض العمور يواجه ظروف صحية صعبة بسجون الاحتلال

سجون الاحتلال- مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، أن الأسير المريض رياض العمور (53 عاما) من مدينة بيت لحم، بحاجة إلى عملية قلب مفتوح.

وفي بيان لفتت الهيئة اليوم الإثنين إلى أنه بعد زيارة محاميها كريم عجوة للأسير العمور في سجن عسقلان، أنه كان قد خضع الأسبوع الماضي لـ3 فحوصات بالدم.

وذكرت أنه ستُجرى له أيضا فحوصات جديدة خلال اليومين القادمين، وقد أبلغه طبيب العيادة بوجود مشكلة بالدم لديه، إذ يعاني من عدم استقرار في قياس الدم، كما يعاني من مشكلة في الصمام الداخلي للقلب، وهو بحاجة إلى عملية قلب مفتوح، علما أنه خضع في الماضي لعمليتي قلب مفتوح، الأولى كانت عام 2010.

يشار إلى أن الأسير العمور يأخذ 6 أنواع من الأدوية يوميا، من بينها مميع للدم، ودواء للضغط، وللمعدة وفيتامينات، ودواء لعلاج السوائل على الرئة، وآخر لالتهاب المثانة الذي يعاني منه.

وبينت أنه بحاجة إلى أنواع معينة من الطعام تناسب وضعه الصحي، ولا يستطيع تناول العديد من أصناف الطعام مثل السمك واللحوم والدجاج.

الجدير ذكره أن الأسير العمور قد اعتُقل عام 2002، وأصدر عليه حكما بالسجن المؤبد 11 مرة.

وأضافت أنه واجه تحقيقا قاسيا وطويلا، فقد على إثره السمع في إحدى أذنيه، وهو يتعرض منذ بداية اعتقاله لجريمة الإهمال الطبي، ومكث في مستشفى سجن الرملة 7 أعوام، كما فقد والديه خلال سنوات سجنه وحُرم من وداعهما.

الأسير عبد الرحمن وشاح من البريج يدخل عامه الـ23 بسجون الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى أن الأسير عبد الرحمن حسان وشاح من مخيم البريج وسط قطاع غزة، دخل عامه الـ23 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت الهيئة إلى أن الاسير وشاح (52 عاما) اعتقل عام 2001 وحكم عليه بالسجن المؤبد (مدى الحياة) بتهمة الانتماء لحركة “فتح” ومقاومة الاحتلال .

الجدير ذكره أن الأسير وشاح هو واحد من 25 أسيرا من قطاع غزة يقضون أحكاما بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لعدة مرات، ويعتبر الأسير ضياء الاغا هو أقدمهم وعميد اسرى القطاع ومعتقل منذ 31 عاما.

محكمة عوفر تقضي بسجن الأسير فارس براهمة مدة 12 عاماً

أريحا-مصدر الإخبارية

حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في “عوفر”، على الأسير فارس براهمة (37 عاماً) من أريحا، بالسجن مدة 12 عاماً، وغرامة مالية بقيمة 34 ألف شيكل.

وأشار نادي الأسير، إلى أنّ الأسير براهمة اُعتقل في الـ 23 من أيلول(سبتمبر) 2021، وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء، ويقبع اليوم في سجن “ريمون”.

في سياق متصل، أكد مكتب إعلام الأسرى أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قسم “12” في سجن نفحة، وأجرت تفتيشًا استفزازيًا في غرف الأسرى.

وقال المكتب الإعلامي اليوم الأحد: إن” وحدة المتسادا و اليماز  التابعة لإدارة سجون الاحتلال تزيد من حدة التفتيش الاستفزازي في قسم 12 بسجن نفحة”.

يُذكر أن حالة من التوتر الشديد تسود السجن في أعقاب تلك الخطوة.

يُشار إلى أن لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال تواصل مشاوراتها في بدء مشروع نضالي شامل يتضمن الإضراب المفتوح عن الطعام لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري التي يفرضها الاحتلال على الأسرى.

إدارة السجون تجدد العزل الانفرادي للأسير أحمد سعدات

رام الله-مصدر الإخبارية

جددت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، العزل الانفرادي للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، جددت العزل الانفرادي لمدة أسبوع للأسير أحمد سعدات، إضافة لحرمانه من الزيارة مدة شهر، كإجراء انتقامي على خلفية نشره مقالا سياسيا.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الخميس، إن ذلك يأتي في إطار إجراءات إدارة سجون الاحتلال الانتقامية، رغم قرار إنهاء عزل سعدات إلى جانب رفيقيه عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة”.

وأضافوا أنه وفي ضوء هذا الإجراء الانتقامي الخطير بحق القائد سعدات، فإن أسرى الجبهة الشعبية يستعدون لاتخاذ خطوات احتجاجية بمساندة الفصائل كافة.

وكانت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنهت الاثنين الماضي، العزل الانفرادي لثلاثة أسرى من قادة الجبهة الشعبية، بعد قضائهم مدة 14 يوما.

اقرأ/ي أيضا: رفضًا للاعتقال الإداري.. الأسرى يواصلون استعدادهم للبدء بخطوات نضالية

وقال مركز “حنظلة” للأسرى والمحررين، إن “مصلحة سجون” الاحتلال أنهت عزل الأسير أحمد سعدات وأعادته إلى سجن “رامون”، فيما أعادت الأسير عاهد أبو غلمي إلى سجن “نفحة”، والأسير وليد حناتشة ونقلته إلى سجن “جلبوع”.

وأوضحت المؤسسة أن الاحتلال قرر ذلك رضوخًا للضغط الذي مارسه أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال على مدار الأيام الماضية وتهديدهم بخوض معركة واسعة داخل السجون.

يشار أنه الرابع عشر من شهر مايو(أيار) الجاري، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عقب زيارة محاميتها حنان الخطيب للأسيرين “سعدات” و”غلمي”، إنّ سلطات الاحتلال تحتجز كل أسير داخل زنزانة ضيقة أشبه بالمقبرة، مساحتها صغيرة جدًّا، ولا تتسع لأكثر من شخص.

وذكرت الهيئة آنذاك إلى أن “البرش” للأسير عبارة عن سرير من باطون بطابقين 190 سم، ومعزول بشكل كامل عن العالم الخارجي، إضافة إلى رداءة وجبات الطعام المقدم لهما كمًا ونوعًا.

وفي 8 مايو(أيار) الجاري، اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية، عددًا من غرف أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في سجن “ريمون”، ونقلت الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، والقائدين عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة من غرفهم إلى العزل.

إدارة السجون تنهي عزل الأسرى سعدات وأبو غلمي و حناتشة

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أنهت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، العزل الانفرادي لثلاثة أسرى من قادة الجبهة الشعبية، بعد قضائهم مدة 14 يوما.

وقال مركز “حنظلة” للأسرى والمحررين، إن “مصلحة سجون” الاحتلال أنهت عزل الأسير أحمد سعدات وأعادته إلى سجن “رامون”، فيما أعادت الأسير عاهد أبو غلمي إلى سجن “نفحة”، والأسير وليد حناتشة ونقلته إلى سجن “جلبوع”.

وأوضحت المؤسسة أن الاحتلال قرر ذلك رضوخًا للضغط الذي مارسه أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال على مدار الأيام الماضية وتهديدهم بخوض معركة واسعة داخل السجون.

اقرأ/ي أيضا: تمهيدًا لتحويلها للاعتقال الإداري.. تمديد توقيف الأسيرة سماح صوف

يشار أنه الرابع عشر من شهر مايو(أيار) الجاري، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عقب زيارة محاميتها حنان الخطيب للأسيرين “سعدات” و”غلمي”، إنّ سلطات الاحتلال تحتجز كل أسير داخل زنزانة ضيقة أشبه بالمقبرة، مساحتها صغيرة جدًّا، ولا تتسع لأكثر من شخص.

وذكرت الهيئة آنذاك إلى أن “البرش” للأسير عبارة عن سرير من باطون بطابقين 190 سم، ومعزول بشكل كامل عن العالم الخارجي، إضافة إلى رداءة وجبات الطعام المقدم لهما كمًا ونوعًا.

وفي 8 مايو(أيار) الجاري، اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية، عددًا من غرف أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في سجن “ريمون”، ونقلت الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، والقائدين عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة من غرفهم إلى العزل.

الاحتلال يمارس سياسة التنقلات والعزل بحق عدد من الأسرى

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

اكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن ادارة سجون الاحتلال تمارس شتى صنوف التعذيب بحق الأسرى، أشدها قسوة سياسة العزل الانفرادي، حيث تتعمد لعزل الأسرى فترات طويلة، في زنزانة ضيقة تعج بالرطوبة، مظلمة ومتسخة، ومليئة بالحشرات، مما يصيبهم بالأمراض الصحية والنفسية للأسر ويصاعف معاناتهم.

وأوضح هيئة الأسرى اليوم الأحد، نقلا عن محاميها معتز شقيرات اقدام ادارة السجون على سلسلة تنقلات وعزل، بحق عدد من الأسرى وهم:

1- الأسير زكريا  الزبيدى تم نقله إلى عزل “اوهلي كيدار”.

2- الأسير محمود العارضة تم نقله إلى عزل “ايشل”.

3- الأسير عماد صوفي تم نقله إلى عزل “أيلون”.

4- الأسير نديم عواد تم احضاره إلى عزل “ايشل”.

وأوضحت الهيئة بأن ادارة سجون الاحتلال تمنع الأسرى المعزولين من زيارة أهاليهم وتحرمهم من ادخال معظم احتياجاتهم الاساسية، مؤكدا أن هذه السياسة مؤشر على مدى ظلم الاحتلال وبطشه وجبروته.

اقرأ/ي أيضا: المدهون: نحذر من استمرار إدارة السجون فرض عقوبة العزل الانفرادي

في ذات السياق، تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عزل الأسيرين أحمد سعدات وعاهد أبو غلمة، داخل زنازين معتقل الجلمة منذ أكثر من أسبوعين في ظروف معيشية واعتقالية مأساوية للغاية.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عقب زيارة محاميتها حنان الخطيب للأسيرين، إن إدارة الاحتلال تحتجز كل أسير داخل زنزانة ضيقة” أشبه بالمقبرة” مساحتها صغيرة جدًا ولا تتسع لأكثر من شخص والبرش عبارة عن سرير من باطون بطابقين 190سم، ومعزولة بشكل كامل عن العالم الخارجي إضافة إلى رداءة وجبات الطعام المقدم لهما كماً ونوعًا.

 

نادي الأسير يحمل الاحتلال تفاقم الوضع الصحي لفلاح شحادة السوداني

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن تفاقم الوضع الصحي للأسير فلاح شحادة (السوداني) من مدينة رام الله، والمعتقل منذ عام 2004، وهو محكوم بالسجن لمدة 27 عاما.

وقال نادي الأسير، في بيان، اليوم الخميس، إن الأسير السوداني، عانى مؤخرا من مشاكل في المعدة والقولون، وبعد عدة مطالبات، جرى نقله إلى مستشفى (سوروكا) مطلع الأسبوع الجاري، لإجراء منظار”، مضيفا:” بدأ بشكل مفاجئ، وبعد إجراء المنظار،يعاني من آلام حادة جدا في البطن”.

وتابع:” بعد إجراء فحوصات له، تعددت روايات الأطباء حول السبب الذي أدى إلى تفاقم وضعه الصحيّ عقب إجراء المنظار، مؤكدا أنّ ذلك يشير إلى خطأ طبيا تعرض له الأسير السوداني ضمن إطار جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء).

اقرأ/ي أيضا: يُحتجزن بظروف لا إنسانية.. ارتفاع عدد الأسيرات في السجون إلى 34

وأشار نادي الأسير، إلى أنّ إدارة السجن أعادة السوداني إلى سجن (النقب) حيث يقبع اليوم، وأمس، تفاقم وضعه الصحيّ مجددا، وعانى من آلام حادة، على إثره نُقل إلى عيادة السجن، ومن المفترض أن يُنقل مطلع الأسبوع المقبل إلى المستشفى مجددا.

وشدد نادي الأسير على أنّ جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء) التي تنفذ بحقّ الأسرى، تشكل اليوم أبرز الجرائم الممنهجة التي تنفّذ بحقّ المئات من الأسرى، ومؤخرا نشهد تصاعدا في أعداد الأسرى المرضى، فضلا عن استمرار قوات الاحتلال في اعتقال المزيد من المواطنين الذين يعانون من أمراض ومشاكل صحية مزمنة.

 

Exit mobile version