“لم يخنّا أحد من مواطني الداخل”.. تفاصيل جديدة حول إعادة اعتقال أسرى جلبوع

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

بعد الزيارة الثانية له خلال أيام، أكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين رسلان محاجنة، أن الوضع النفسي والمعنوي والجسدي للأسير محمود العارضة أحد أسرى جلبوع الذين حرروا أنفسهم جيد جداً.

وقال محاجنه في أعقاب زيارة استمرت لأكثر من ساعتين في سجن “الجلمة” اليوم الجمعة إن الأسير العارضة جدد التأكيد خلال الزيارة أن الأسرى الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” لم يطلبوا المساعدة من أي أحد في الداخل قبل أن يتم الإعلان عن تمكنهم من انتزاع حريتهم، لعدم التأثير على المواطنين وللحيلولة دون تحميلهم مسؤولية جنائية.

ونقل عن الأسير العارضة قوله: “لم يخنّا أحد من مواطني الـداخل، وسعي سلطات الاحتلال خلال التحقيق للزج بمواطنين من الناصرة على أنهم من قاموا بالوشاية عن الأسرى الستة غير صحيح، ولا يتعدى كونه أسلوب مخابرات لزرع الشك والفتنة”.

وبيّن العارضة، أن اعتقاله مساء يوم الخميس، التاسع من الشهر الجاري، كان عن طريق الصدفة، حيث لمحهم أفراد دورية لشرطة الاحتلال مرت من منطقة الوادي القريب من حي الفاخورة بمنطقة جبل القفزة بالناصرة.

كما نفى العارضة ما يتردد في الإعلام العبري حول إعادة تمثيل عملية انتزاع الحرية، مؤكدا أن كل ما ينشر في هذا الإطار هو كذب وتشويه للحقيقة.

في حين ثمن الأسير الحراك الشعبي والهبة الجماهيرية التي تلت عملية انتزاع الحرية، وكذلك وحدة الشعب الفلسطيني حول قضية الأسرى في سجون الاحتلال، بالضفة الغربية وقطاع غزة ومدن وبلدات الداخل ومخيمات الشتات في الخارج.

وأردف: “إذا استطعت تحريك الشارع وتوحيده حول قضية معينة، فهذا بالنسبة لي إنجاز حتى لو أعيد اعتقالي”.

ولفت الأسير العارضة إلى أنه ارتدى خلال فترة حريته التي انتزعها، جرابا من ابنة شقيقته وقميصا من ابن شقيقه، وكان يحمل علبة عسل كان سيهديها لوالدته.

اقرأ أيضاً: “حاولتُ المجيء لعناقك”.. كلمات مؤثرة من الأسير محمود العارضة لوالدته

“حاولتُ المجيء لعناقك”.. كلمات مؤثرة من الأسير محمود العارضة لوالدته

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

وجه الأسير المعاد اعتقاله محمود العارضة اليوم الجمعة رسالة مؤثرة لوالدته عبر محامي هيئة شؤون الأسرى رسلان محاجنة.

وقال الأسير العارضة في رسالته: “بعد التحية والسلام، حاولتُ المجيء لأعانقك يا أمي قبل أن تغادري الدنيا لكن الله قدر لنا غير ذلك، أنت في القلب والوجدان وأبشرك بأني أكلت التين من طول البلاد والصبر والرمان وأكلت المعروف والسماك والزعتر البري وأكلت الجوافة بعد حرمان 25 عاماً وكان في جعبتي علبة العسل هدية لك.

سلامي لأخواتي العزيزات باسمة ربى ختام وسائدة وكل الأخوان فأنا مشتاق لهم كثيراً.

تنسمت الحرية ورأينا أن الدنيا قد تغيرت، وصعدت جبال فلسطين لساعات طويلة ومررنا بالسهول الواسعة وعلمت أن سهل عرابة بلدي، قطعة صغيرة من سهول بيسان والناصرة.

سلام إلى كل الأهل والأصدقاء، سلامي إلى “افيهات” والتي لبست جرابينها وقطعت بها الجبال، سلام الى عبد الله وهديل ويوسف وزوجته رداد والأهل جميعاً سارة رهف وغادة ومحمد والجميع سلام خاصة إلى هدى وأنا مشتاق إليها كثيرا وسأبعث لها كل القصة والحكاية.. إبنك محمود العارضة”.

وكان الأسير العارضة نفى خلال لقاءه بمحامي هيئة الأسرى ما نشر اليوم على وسائل الإعلام أنه قام بإعادة تمثيل عملية الهروب من سجن جلبوع، مؤكداً أنه ومنذ إعادته إلى السجن من بعد محكمة يوم السبت بقي في الزنزانة وفقط خرج لغرف التحقيق.

وقال العارضة خلال اللقاء: “خرجنا جميعا إلى الناعورة بشكل عفوي، دخلنا المسجد 5 إلى 10 دقائق اغتسلنا وخرجنا، كانت النية الوصول للضفة، ولكن التبست علينا الاتجاهات، وبسبب سماعنا عبر الراديو بدء البحث عنا لم نتمكن من الوصول لها”.

وأردف الأسير المعاد اعتقاله بالقول: “رغم مرارة وصعوبة المطاردة والجوع لو كانت هذه الأيام الخمسة هي كل حياتي لوافقت”.

في السياق قالت هيئة الأسرى إنه من المقرر أن تنعقد جلسة تمديد توقيف ثانية للأسرى المعاد اعتقالهم، يوم الأحد المقبل الساعة الثامنة والنصف صباحاً في محكمه صلح الناصرة.

تحذيرات من التعتيم على الوضع الصحي لأسرى جلبوع المُعاد اعتقالهم

رام الله – مصدر الإخبارية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، من تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي التعتيم على الوضع الصحي لأسرى “جلبوع” الأربعة الذين أعيد اعتقالهم بعد انتزاعهم الحرية في السادس من الشهر الجاري.

بدوره قال رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر إن “كافة الأنباء التي تردنا عن أوضاع الأسرى الأربعة نعرفها من خلال الإعلام الإسرائيلي فقط، ويرفض الاحتلال زيارة المحامين لهم، أو إطلاعنا على أوضاعهم الصحية”.

وبيّن أبو بكر إلى أن سلطات الاحتلال أبلغتهم أنها ستعقد جلسة محاكمة لهؤلاء الأسرى في التاسع عشر من الشهر الجاري، ومن خلالها يمكنكم معرفة وضعهم الصحي، لافتاً إلى أن الهيئة أوكلت مهمة الدفاع عن الأسرى الأربعة لستة محامين.

وفي وقت سابق أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أربعة من أسرى جلبوع الذين انتزعوا حريتهم وهم: زكريا الزبيدي، ومحمود ومحمد العارضة، ويعقوب قادري.

فيما تواصل قوات وشرطة الاحتلال البحث عن الأسيرين مناضل نفيعات وأيهم كمامجي وسط عمليات تمشيط وتفتيش واسعة في الأراضي المحتلة.

على صعيد ذي صلة قالت هيئة شؤون الأسرى أمس الاثنين إنه “وفي ظل الهجمة المسعورة التي تقودها المستويات السياسية العليا في إسرائيل وإدارة سجونها تجاه الأسرى في كافة المعتقلات، وازدياد وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية بعد تحرير 6 أسرى أنفسهم من سجن “جلبوع”، وإعادة اعتقال أربعة منهم تحت التعذيب والتنكيل، قررت الحركة الأسيرة الدفاع عن حقها وكرامتها في الحياة والحرية من خلال الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام على شكل دفعات بدءاً من الجمعة المقبلة تحت شعار “معركة الدفاع عن الحق”.

وأوضحت الهيئة أن الدفعة الأولى من الإضراب ستضم 1380 أسيراً من عدة سجون، حيث سيشرع بالإضراب 400 أسير من سجن “ريمون” و300 من سجن “عوفر” و200 من سجن “نفحة” و200 أسير من سجن “مجيدو” و100 من سجن “جلبوع”، و80 أسيراً من سجن “ايشل”، و50 من سجن “شطة”، و50 أسيراً من سجن “هداريم”.

مواجهات مع الاحتلال في جنين وسط حملات تمشيط بحثاً عن أسرى جلبوع

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

اندلعت مساء اليوم الأحد، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الجلمة شمال جنين، وأخرى في بلدة عرابة وقرية العرقة، وقرب حاجز دوتان المقام فوق أراضي بلدة يعبد جنوباً.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية وفا إن قوات الاحتلال تواصل حملات تمشيط وتفتيش واسعة في القرى والبلدات الواقعة بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري، بحثا عن الأسيرين مناضل نفيعات وأيهم كممجي، اللذين حررا نفسيهما من سجن “جلبوع”.

ونقلت وفا عن مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين الشبان قوات الاحتلال على حاجز الجلمة شمال شرق جنين، وفي الجهة الغربية من بلدة عرابة، وقرية العرقة، فيما نشرت قوات الاحتلال فرق مشاة بين كروم الزيتون في قرى أم دار، وطورة، والطرم، وأطراف بلدة يعبد وسهل كفيرت، والطيبة، وشنت حملات تمشيط وتفتيش واسعة بحثا عن الأسيرين نفيعات وكممجي.

وكانت وسائل إعلام محلية أفادت، مساء اليوم. أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تشارك في عمليات البحث عن الأسيرين الذين تبقيا من أسرى جلبوع تعرضت لإطلاق نار في موقعين قرب مدينة جنين بالضفة المحتلة.

وبحسب التقارير المحلية فإن مجموعات من الملثمين أطلقت النار على قوة من جيش الاحتلال خلال مرورها قرب بلدة العرقة، التي تقع إلى الغرب من مدينة جنين.

وفي وقت لاحق، أطلقت مجموعة مسلحة النار على جنود الاحتلال وقصاصي الأثر خلال حملة تمشيط جنوب غرب يعبد، غربي محافظة جنين.

في حين كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحثها قرب مدينة الناصرة وفي مرج ابن عامر وفي محيط مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، عن الأسيرين نفيعات وكممجي، بعد اعتقال 4 من الأسرى الستة الذين فروا من سجن الجلبوع قبل أيام.

جنين: إطلاق نار على قوات الاحتلال في عدة مناطق أثناء بحثها عن أسرى جلبوع

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الأحد. أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تشارك في عمليات البحث عن الأسيرين الذين تبقيا من أسرى جلبوع تعرضت لإطلاق نار في موقعين قرب مدينة جنين بالضفة المحتلة.

وبحسب التقارير المحلية فإن مجموعات من الملثمين أطلقت النار على قوة من جيش الاحتلال خلال مرورها قرب بلدة العرقة، التي تقع إلى الغرب من مدينة جنين.

وفي وقت لاحق، أطلقت مجموعة مسلحة النار على جنود الاحتلال وقصاصي الأثر خلال حملة تمشيط جنوب غرب يعبد، غربي محافظة جنين.

وقال موقع “واللا” الإسرائيلي إن “رشقات رصاص أطلقت باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة العرقة في منطقة جنين، خلال عملية تفتيش للمنطقة بحثًا عن سجناء أمنيين فروا من سجن الجلبوع”.

في حين كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحثها قرب مدينة الناصرة وفي مرج ابن عامر وفي محيط مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، عن الأسيرين نفيعات وكممجي، بعد اعتقال 4 من الأسرى الستة الذين فروا من سجن الجلبوع قبل أيام.

وتواصل طائرات مروحية تابعة للاحتلال عمليات بحث وتمشيط في منطقة مرج ابن عامر، كما يعمل قصاصو الأثر وعناصر البحث الجنائي على رفع أدلة في الحقول الزراعية، في وقت نشرت فيه الشرطة الإسرائيلية حواجز تفتيش في المنطقة التي تشهد تعزيزات أمنية مكثفة.

وكانت قوات الاحتلال أعلنت اعتقال اربعة من الأسرى الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع، فيما لا زالت تبحث عن الأسيرين مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات (26 عاماً) وأيهم فؤاد نايف كممجي (35 عاماً).

اقرأ أيضاً: من هي وحدة قصاصي الأثر وكيف تعمل على البحث عن أسرى جلبوع؟

وزراء الاحتلال يطالبون بالتضييق على الأسرى بعد عملية جلبوع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

عقب عملية أربكت الاحتلال الإسرائيلي وحكومته، طالب وزراء من أحزاب اليمين بحكومة الاحتلال بفرض إجراءات مشددة على الأسرى الأمنيين، وتشديد الأوضاع عليهم وسلبهم المنجزات التي حققوها خلال السنوات الأخيرة، وذلك في أعقاب الكشف عن بعض الإخفاقات التي سبقت ورافقت عملية “سجن جلبوع” وهروب الأسرى الستة.

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن هذا الطلب جاء خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، التي بحثت تشكيل لجنة فحص رسمية، للتحقيق في الإخفاقات في سجن “جلبوع”، فيما طلب بعض الوزراء وأبرزهم وزير الاتصالات يوعز هندل، ووزيرة الداخلية أييلت شاكيد، بتشديد أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون وتشديد الإجراءات ضدهم، على أن تكون هذه القضية ضمن عمل لجنة الفحص في عملية سجن “جلبوع”.

وبحسب التقارير يأتي هذا الطلب والتوجه الذي يحظى بدعم كل من الوزراء عودد فورير، وحيلي تروبير، فيما أفادت تقارير أن مصلحة السجون الإسرائيلية تجد صعوبة في السيطرة على الأسرى من حركة الجهاد الإسلامي، التي ينتمي إليها خمسة من بين الاسرى الستة الذين فروا من سجن “جلبوع”، يوم الإثنين الماضي.

وكانت مصلحة السجون منعت، اليوم الأحد، المحامين من زيارة الأسرى المعاقبين في عدة سجون.

في نفس الوقت أكد نادي الأسير، اليوم الأحد، أنه ومن المرجح أن مصلحة سجون الاحتلال شرعت بنقل بقية الأسرى من سجن “جلبوع” اليوم، وذلك بعد أن أبلغتهم إدارة السجن، أمس السبت، أنها ستشرع بعملية نقلهم، بعد أن أظهر المسح الهندسي للسجن وجود ثغرات هندسية فيه.

وأعلنت سلطات الاحتلال في الوقت سابق أنها ألقت القبض على أربعة من الأسرى الفلسطينيين الستة، وهم الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري،تبعهما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة.

كما أشارت أجهزة الأمن لدى الاحتلال إلى أن الأسيرين مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات وأيهم فؤاد نايف كممجي، انفصلا عن بعضهما البعض وأن أحدهما على الأقل يتواجد في الضفة الغربية.

في حيت تواصل مصلحة السجون التضييق على الأسرى وخاصة أسرى الجهاد، فيما صعدت من الإجراءات الانتقامية من الأسرى في سجن “جلبوع”، وتواصل عمليات النقل للأسرى، بحجة التحقيقات في هروب الأسرى الستة والفحوصات الهندسية للكشف عن ثغرات أو حفر وأنفاق تحت أرضية السجن.

اقرأ ايضاً: من هي وحدة قصاصي الأثر وكيف تعمل على البحث عن أسرى جلبوع؟

من هي وحدة قصاصي الأثر وكيف تعمل على البحث عن أسرى جلبوع؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية عبرية إن وحدات عديدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تشارك في أعمال المطاردة والبحث عن بقية الأسرى الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، أبرزها وحدة قصاصي الأثر “مرعول” التي ترصد تحركات أي شخص خطوة بخطوة.

وبحسب الإعلان العبري فإنه فور صدور إيعاز بمطاردة الأسرى الفارين من سجن جلبوع عبر نفق يوم 8 سبتمبر تم استدعاء الوحدة نظراً لتخصصها في اقتصاص الأثر وكشف مسار الفرار.

وقال قائد وحدة “مرعول” لإذاعة جيش الاحتلال: “نقلب كل حجر وشجرة بحثا على أثار الأسرى الفارين، ونقوم بأعمال مسح شاملة للمنطقة المحتمل تواجدهم فيها”.

ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية فإن وحدة قصاصي الأثر كان لها الدور الكبير في كشف مكان الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة والوصول إلى مكانها في قرية أم الغنم في الناصرة.

وأوضحت القناة 13 العبرية أن الوحدة تقوم أولاً بتحليل لطبيعة المنطقة التي تعمل فيها، ثم تقصي الآثار الموجودة وتتبعها ثم رسم خريطة أو طريق لمسار فرارهم من أجل الوصول إلى مكان اختباءهم.

وتعتبر “مرعول” وحدة صحراوية تتبع حالياً لفرقة جيش الاحتلال بالضفة الغربية، يوجد فيها كثير من مقتفي الأثر، وتتخصص بجمع المعلومات الاستخبارية من على سطح الأرض ومراقبة كل حركة في الميدان.

وتضيف القناة أن الوحدة تحتوي عناصر من جنود الاحتياط وتم تشكيلها بعد عملية أسر وقتل المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل في يونيو 2014، حيث كان لها الدور في كشف مكان دفنهم في إحدى قرى الخليل، كما تضم أيضاً مرشدين سياحيين وعلماء جيولوجيين.

وتجرى الوحدة دوريات متواصلة على طول الحدود في مختلف الجبهات، ولديها وسائل تكنولوجية متطورة مساعدة، لكن مهمتها الأساسية تعتمد على الجهد الشخصي لعناصرها في تتبع الآثار.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يزعم: الأسيران المتبقيان من أسرى جلبوع انفصلا وأحدهما في الضفة

محامو أسرى جلبوع: الاحتلال يمنعنا من لقاءهم وظروف اعتقالهم مجهولة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح محامو أسرى جلبوع أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفضت السماح لهم باللقاء بالأسرى الذين أعادت اعتقالهم مساء أمس الجمعة، وفجر اليوم، وتواصل اعتقالهم في أقبية المخابرات في الجلمة.

وقال محامو الأسرى البوم السبت إن أجهزة أمن الاحتلال تعتزم عرض الأسرى على المحكمة في مدينة “ريشون ليتسيون” للنظر في طلب تمديد اعتقالهم، في وقت لاحق من اليوم.

وبيّن المحامون أنهم يعتزمون تقديم التماس مستعجل للمحكمة المركزية للمطالبة بزيارة الأسرى، مشددين على أنه “حتى هذه اللحظة لم نستطع الوصول إلى معلومات حول ظروف الأسرى”.

وتابعوا: “منذ ساعات الصباح يعمل الطاقم القانوني في هيئة شؤون الأسرى من أجل السماح لنا كمحامين زيارة الأسرى في مركز تحقيق المخابرات للاطمئنان عن صحتهم وظروف اعتقالهم منذ يوم أمس”.

وبحسب المحامين فإن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز الأسرى الأربعة حتى هذه اللحظات في أقبية التحقيق التابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك) في الجلمة.

ولفتوا إلى أن النظر في تمديد اعتقال الأسرى سيكون في محكمة “ريشون ليتسيون” لأن التحقيقات في عملية الجلبوع تجري في مكاتب وحدة “لاهاف 443” في اللد.

وكانت سلطات الاحتلال اعلنت فجر اليوم اعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة من منطقة مرج بن عامر، وذلك بعدما اعتقلت مساء أمس كل من الأسيرين يعقوب القادري ومحمود العارضة.

وتواصل سلطات الاحتلال وقواته البحث والتفتيش الموسع عن الأسيرين المتبقين من الستة وهم مناضل نفيعات وأيهم كاممجي، وسط عمليات تمشيط لمدن الضفة والداخل المحتل.

اقرأ أيضاً: هل يقود اعتقال عدد من أسرى جلبوع إلى تصعيد في الضفة وغزة؟

هل يقود اعتقال عدد من أسرى جلبوع إلى تصعيد في الضفة وغزة؟

خاص – مصدر الإخبارية

حالة من الغليان تسود الشارع الفلسطيني عقب اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة من الأسرى الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من معتقل “جلبوع” الاثنين المنصرم.

أجواء مشحونة وترقب حذر من الجانب الإسرائيلي لرد الفعل الفلسطيني الذي سيتبع إعادة اعتقال الأسرى، وسط تهديدات فصائلية بالتصعيد مع الاحتلال حال اعتداءه على الأسرى المعتقلين وبقية الأسرى في السجون.

“العبور الكبير”

المحلل السياسي هاني حبيب أكد أن التصعيد قائم في كل الأحوال في محاولة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي للانتقام بسبب الاختراق الكبير الذي تمكن منه الأسرى الستة لمنظومة الأمن الإسرائيلية، واصفاً إياه بالعبور الكبير.

وبيّن حبيب في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن اعتقال الأسرى لا يحل المشكلة الأساسية وهي ضعف منظومة أمن الاحتلال والتي تم اختراقها على الطريقة الفلسطينية، مما جعل الاحتلال يحاول تصعيد وتوتير الأجواء في محاولة لإخفاء فشله.

وحول هبّة شعبية محتملة وسط دعوات فلسطينية للخروج في مناطق التماس مع الاحتلال في محاولة لتضليله وتشتيت جهوده في البحث عن الأسيرين المتبقين من أسرى جلبوع، أوضح حبيب أن الجمهور الفلسطيني يأخذ في الاعتبار عدة معايير، أبرزها “ميزان القوة بيننا وبين الاحتلال” رغم موجة الغضب تجاه اعتقال الأسرى.

وتابع: “من ناحية ثانية يدرك الفلسطينيون أن هروب الأسرى هو إنجاز كبير حققوه، ويجب أن يظل عنواناً للجمهور الفلسطيني يتباهون به”.

ويرى المحلل حبيب أن التوتر سيبقى سائداً خلال الفترة المقبلة إلى أن يتم الضغط على الاحتلال بفعل الوسطاء، للحد من الاعتداءات على الأسرى الستة وكافة الأسرى في السجون الإسرائيلية.

غزة تنتفض عقب اعتقال عدد من أسرى جلبوع

ردود فعل غاضبة يشهدها قطاع غزة منذ إعلان الاحتلال اعتقال الأسرى مساء أمس الجمعة وفجر اليوم، ودعوة لوقفة إسنادية لهم عصر اليوم بغزة.

وحول إمكانية التصعيد مع غزة أكد حبيب أن الاحتلال سيزيد من إجراءاته المشددة على حدود قطاع غزة تحسباً لأي توتر متوقع، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام عبرية عن تهديد الفصائل الفلسطينية للاحتلال بالرد في حال استمرار اعتداءاته على الأسرى.

وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن اعتقال أربعة أسرى من بين الستة الذن حرروا أنفسهم من معتقل “جلبوع” في وقت سابق وهم: زكريا الزبيدي، يعقوب القاجري، ومحمد ومحمود العارضة.

في نفس الوقت لا زالت عمليات البحث والتفتيش عن الأسيرين المتبقين مستمرة، وهما أيهم كاممجي ومناضل انفيعات.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يزعم: الأسيران المتبقيان من أسرى جلبوع انفصلا وأحدهما في الضفة

معاريف: الفصائل أبلغت مصر نيّتها نسف التهدئة حال استمرار العدوان على الأسرى

الأراضي المحتلة – ترجمة مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة معاريف العبرية اليوم السبت أن أجواء من التوتر تشهدها الأراضي الفلسطينية بعد اعتقال أربعة من الأسرى الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع في وقت سابق.

وقالت الصحيفة إن هناك دعوات فلسطينية لتجمعات حاشدة للتضامن مع  الأسرى، كما حذرت حركة حماس من انفجار في الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة فإن صحيفة “الأيام” الفلسطينية قالت إن مصر تلقت رسالة من الفصائل الفلسطينية تعهدت فيها بتصعيد ونسف التهدئة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الأسرى.

ونقلت الأيام عن مصدر قوله إن “مصر ردت وتعهدت للفصائل بممارسة أقصى ضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على الأسرى في السجون في أسرع وقت ممكن”.

وبحسب الصحيفة فإن الفصائل أبلغت مصر أنها اختصرت المهلة المحددة للاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة احتجاجاً على ممارساته الإجرامية ضد الأسرى.

ووفقاً لتوقعات المصدر نفسه فإنه “ستشهد حدود قطاع غزة مزيداً من التصعيد بعد المهلة المحددة لإسرائيل، الأمر الذي قد يتوسع وينفجر أكثر إذا ألحقت إسرائيل الضرر بأحد الأسرى في عملية الهروب من سجن جلبوع”.

وأضاف المصدر: “الفصائل ما زالت تمارس أقصى درجات ضبط النفس حتى لا يتدهور الوضع في قطاع غزة إلى مواجهة حتمية حتى ظهور نتائج الوساطة المصرية”.

في الوقت نفسه قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن اعتقال الأسرى هو جولة أخرى من المواجهة مع “إسرائيل”، محذراً من أن الانفجار في الضفة الغربية المحتلة في وجه الاحتلال ليس سوى مسألة وقت.

وأوردت الصحيفة العبرية بيان صادر عن حماس قالت فيه: “إن اعتقال أسرانا الأبطال هو جولة أخرى من المواجهة مع إسرائيل، والتي ستكون قوة دافعة لشعبنا في الضفة، لمواصلة المقاومة والانتفاضة الواسعة ضد إسرائيل دعماً للأسرى والدفاع عن حقوقهم”.

في غضون ذلك دعت مجموعات شبابية فلسطينية إلى سلسلة مسيرات حاشدة عصر اليوم عند نقاط التفتيش ونقاط التماس في أنحاء الضفة الغربية، من أجل تشتيت القوات الأمنية عن ملاحقة الأسرى في فلسطين من البحر إلى النهر.

وكانت قوات الاحتلال أعلنت اعتقال أربعة من الستة الأسرى الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع فجر يوم الاثنين الماضي، وهم: زكريا الزبيدي ويعقوب القادري، ومحمود ومحمد العارضة.

Exit mobile version