قوات القمع تقتحم سجن عوفر وتعتدي على الأسرى بالضرب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، قسم (12) في سجن عوفر، واعتدت على الأسرى المتواجدين داخل المعتقل بالضرب ونقلتهم جميعاً من قسم (12) إلى قسم (18).

جاء ذلك في بيان أصدرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أوضحت فيه أن قوات القمع حطمت مقتنيات الأسرى في سجن عوفر ما تسبب بحالة من السخط والتوتر في صفوفهم.

وحملت هيئة الأسرى إدارة السجن المسؤولية الكاملة عما يحدث في معتقل “عوفر”، ودعت كافة المنظمات الدولية بالتدخل العاجل، للجم وإيقاف جرائم الاحتلال بحق الأسرى.

جدير بالذكر أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات القمع والتفتيش المتكرّرة إضافة إلى جملة من سياسات التنكيل المنهجي بحقّ الأسرى، لفرض مزيد من السيطرة والرّقابة عليهم، وضرب أي حالة “استقرار” داخل الأقسام.

يشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعدت من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، والتي كانت الأعنف في حينه منذ أكثر من عشر سنوات، وكان من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع سجن “عوفر”.

نادي الأسير: تفاقم الوضع الصحي للأسير محمود أبو عاصي

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدر نادي الأسير، اليوم الأربعاء، بياناً، وضحت به تفاقم الوضع الصحي للأسير محمود عاصي (39 عاماً) من نابلس، بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخراً في سجن “نفحة”، ونقل على إثرها نقله إلى مستشفى “برزيلاي” الإسرائيلي.

وبيّن نادي الأسير، في بيانه، أن معاناة الأسير عاصي مع المرض بدأت بعد اعتقاله بثلاثة أعوام، وبدأ مواجهته لسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) كما المئات من الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك عبر جملة من الأدوات المنهجية التي تنفذها إدارة السجون.

وأوضحت المؤسسة المعنية بالأسرى أن أبرز هذه الأدوات، المماطلة في تشخيص المرض وتقديم العلاج اللازم، ففي عام 2010 ثبتت إصابته بورم في القولون حيث تم استئصاله، وما يزال بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، كما يعاني من خلع في كتفه جرّاء اعتداء تعرض له في سجن “جلبوع” عام 2014، وهو كذلك بحاجة إلى عملية جراحية، إلا أنّ إدارة سجون الاحتلال تُماطل في إجرائها حتّى اليوم.

جدير بالذكر، أن الأسير عاصي اعتقل عام 2005، وواجه تحقيقًا قاسيًا استمر لمدة شهرين، وأصدر الاحتلال بحقّه حُكمًا بالسّجن الفعلي لمدة 20 عامًا، بعد مرور عام ونصف على اعتقاله، وغالبية أفراد عائلته تعرضوا للاعتقال، وخلال سنوات أسره فقدَ شقيقه أسامة، وله شقيق أسير في سجون الاحتلال وهو الأسير محمد عاصي المحكوم بالسّجن 42 شهرًا.

الأسرى القابعين في مركز توقيف “حوارة” يعانون أوضاعاً قاسية للغاية

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء بياناً، أوضحت فيه أن الأسرى القابعين في مركز توقيف “حوارة” (14 أسيراً)، يعانون أوضاعاً معيشية قاسية جداً.

وقال الهيئة في البيان إن الأسرى القابعين في مركز توقيف “حوارة” يهددون بخوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على سوء أوضاعهم المعيشية واستمرار إدارة سجون الاحتلال بانتهاك أبسط حقوقهم الإنسانية.

وأضافت أن مركز توقيف “حوارة” يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، كما أن إدارة المعتقل لا توفر لهم المنظفات والأغطية والملابس، كما لا تسمح لهم بإدخال الملابس عن طريق عائلاتهم، إضافة إلى تعمدها تجاهل أمراضهم وآلامهم ولا تقدم لهم أي علاج لأوضاعهم الصحية الصعبة.

وناشد الأسرى عبر محامي الهيئة، المؤسسات الحقوقية والقانونية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة إجراء زيارة عاجلة للوقوف على الأوضاع الصحية واللإنسانية التي يتعرضون لها داخل المعتقل، ومحاسبة سلطات الاحتلال.

إعادة الأسير القائد مروان البرغوثي إلى سجن هداريم بعد عزله 10 أيام

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعادت إدارة سجون الاحتلال الأسير القائد مروان البرغوثي إلى سجن هداريم، بعد إنهاء فترة عزله لأكثر من 10 أيام متواصلة.

جاء ذلك في إفادة نقلتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قالت فيها إن إدارة سجون الاحتلال قامت بنقل الأسير مروان البرغوثي من سجن هداريم إلى قسم العزل في السجن ذاته، وبعد ذلك تم نقله إلى العزل في زنازين سجن “أيالون”.

وأوضحت الهيئة أن سبب العزل جاء نتيجة بيان أصدره من داخل غرفته في سجن هداريم، طالب فيه الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول المقاومة، وممارسة حقه في النضال الشامل لصد الهجمة على المقدسات، ووقف سياسة التهجير القسري في القدس، ووقف الاعتداءات على أهلنا في غزة واراضي عام 48.

جدير بالذكر أن الأسير البرغوثي من بلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ تاريخ 15 نيسان 2002، ويُعتبر أول نائب فلسطيني وأول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسّجن خمسة مؤبدات و40 عاماً.

الاحتلال يؤجل محاكمة الأسير محمد الحلبي للمرة 160 على التوالي

رام الله – مصدر الإخبارية 

استهجنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبر بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إصرار محاكم الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جريمتها بحق الأسير محمد الحلبي من قطاع غزة، بعد أن أجلت محاكمته للمرة 160 على التوالي.

وبينت الهيئة أن الأسير محمد الحلبي عرض صباح اليوم على محكمة بئر السبع، وبعد مرافعة وجلسة طويلة استمرت لساعات، قررت تأجيل المحاكمة للمرة 160 على التوالي، لتاريخ 23 يوليو/حزيران المقبل.

وفي سياق متصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى والأسيرات، مشيرة إلى تزايد أعداد المعتقلين المرضى داخل السجون، وتفاقم أوضاعهم الصحية.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى أن الكثير من الأسرى المرضى يمرون بأوضاع حرجة ويعانون من مشاكل صحية خطيرة كالسرطانات وأمراض القلب والشلل وغيرها.

ووثقت الهيئة ثلاث حالات مرضية تقبع في سجون الاحتلال، إحداهما حالة الأسير نضال أبو عاهور (45 عاماً) من مدينة بيت لحم، والقابع داخل ما يسمى “مستشفى الرملة”.

ويعاني الأسير أبو عاهور من فشل كلوي ويغسل الكلى 4 مرات أسبوعيًا، وكان يعاني في السابق من مرض السرطان، وتم استئصال إحدى كليتيه نتيجة المرض، ولا يزال بحاجة لمتابعة طبية، وفق الهيئة المعنية بشؤون الأسرى.

وفي السياق، يشتكي الأسير مقداد الحيح (25 عامًا) من بلدة صوريف قضاء الخليل، ويقبع حالياً بمعتقل “إيشل”، من مضاعفات جديدة.

وقالت الهيئة بأن الأسير الحيح يعاني من وجود فطريات داخل معدته تُسبب له مشاكل خصوصاً بعد الأكل، وطالب إدارة المعتقل أكثر من مرة بتقديم العلاج اللازم له وتشخيص حالته لكن دون جدوى.

اقرأ أيضاً: جدول زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم في المعتقلات الإسرائيلية لشهر مايو

وكان الأسير الحيح أصيب أثناء اعتقاله بعدة رصاصات أثرت على حالته الصحية، وبعد الإصابة مكث بمستشفى “هداسا عين كارم” 40 يومًا في غيبوبة، أدت إلى تعفن بالمعدة وما زال يعاني من مشاكل بها حتى اللحظة.

أما الأسير موسى صوفان (47 عاماً) من مدينة طولكرم والمحكوم بالسجن المؤبد و15 عاماً، والقابع بمعتقل “شطة”، فهو يعاني من وجود ديسكات بالرقبة والعمود الفقري، وورم بالرئة.

كما يعاني الأسير صوفان من جرثومة البحر الأبيض المتوسط ومن مشاكل بقدمه، في وقت تماطل إدارة سجون الاحتلال بإجراء المعاينة والتصوير الطبي اللازم له منذ سنوات.

وأكدت الهيئة أن سلطات الاحتلال تتبع سياسة ممنهجة بالتنصل من الأعراف والمواثيق الدولية، والتي تنص على ضمان سلامة الأسرى وتقديم العلاج اللازم لهم.

وشدد على أنها تتعمد استهداف الأسرى بتجاهل أمراضهم وعدم التعامل معها بشكل جدي، وتتقاعس عن معالجتهم، وتستبدل ذلك بإعطائهم حبوب مسكنة ومهدئة للألم فقط.

نقل الأسير عماد سواركة من سجن عسقلان إلى عيادة سجن الرملة

رام الله – مصدر الإخبارية 

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، أن إدارة سجون الاحتلال قامت بنقل الأسير عماد سواركة من سجن عسقلان إلى “عيادة سجن الرملة” وهو مضرب عن الطعام لليوم ال 47 على التوالي.

وأوضحت الهيئة عبر بيان، أن الأسير عماد سواركة (37 عاماً) من مدينة أريحا، يخوض معركة الأمعاء الخاوية احتجاجاً ورفضاً لاعتقاله إدارياً منذ 47 يوماً، وقد كان الأسير قد أعلن إضرابه بعد تمديد اعتقاله إدارياً لأربعة أشهر، ليكون هذا التمديد هو الثالث بشكل متتالي وبنفس مدة التجديد.

اقرأ أيضاً: وقف صرف مخصصات الأسرى والشهداء شروط أمريكية جديدة لدعم السلطة

وأضافت، أن الأسير سواركة يواجه حالياً أوضاعا صحية سيئة، حيث يعاني من إرهاق، وهزال عام بالجسم، وآلام بالبطن والرأس والمعدة، وفقد من وزنه أكثر من 18 كغم. وهو معتقل منذ شهر تموز من العام الماضي، وقد أمضى 10 سنوات داخل سجون الاحتلال، وهو متزوج، وأب لخمسة أبناء.

وعن الأسير الصحفي علاء الريماوي (43 عاماً) من مدينة رام الله، فهو يواصل إضرابه لليوم 13 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، ويقبع حاليا داخل زنازين “معتقل “عوفر” بظروف قاسية، وهو معتقل منذ تاريخ 21 نيسان من العام الجاري، وقضى 11 عاماً داخل معتقلات الاحتلال، وهو متزوج، وأب لخمسة أبناء.

ثلاثة أسرى يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام وسط مماطلة في علاج آخرين

رام الله – مصدر الإخبارية 

أفادت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال، اليوم الأحد، أن ثلاثة أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم إدارياً من قبل قوات الاحتلال.

وقال نادي الأسير، إن أقدم هؤلاء الأسرى هو الأسير عماد سواركة الذي يواصل إضرابه منذ (39) يومًا، إضافة إلى الأسيرين مصعب الهور، والصحفي علاء الريماوي.

وبين نادي الأسير، في بيان صحفي، أن الأسير سواركة (37 عامًا) من أريحا، شرع في إضرابه عن الطعام منذ 18 آذار/ مارس 2021، وذلك بعد أن أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد، هو الثالث منذ اعتقاله في تاريخ تموز/ يوليو 2020.

وأكد نادي الأسير أن الأسير سواركة وهو أسير سابق وأب لخمسة أطفال، يواجه وضعًا صحيًا صعبًا يتفاقم مع مرور الوقت، ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجازه في زنازين سجن “عسقلان”، حيث نُقل إليه عقب إعلانه للإضراب، لافتًا إلى أنه وحتى الآن لا توجد حلول جدية بشأن قضيته.

ويواصل الأسير مصعب الهور (33 عامًا) من الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم (13) على التوالي، وشرع في إضرابه في الـ 13 من نيسان الجاري، ويقبع في زنازين سجن “النقب الصحراوي”، علمًا أنه معتقل منذ عام 2019، وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، ومتزوج وأب لطفل، وفق بيان نادي الأسير.

كما أوضح بيان نادي الأسير أن الأسير الصحفي علاء الريماوي من رام الله، يواصل الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ(5) على التوالي، حيث جرى نقله أمس من مركز توقيف “عتصيون” إلى مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي.

والأسير الريماوي هو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال 11 عامًا، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء، اعتقله الاحتلال في 21 نيسان الجاري على خلفية عمله الصحفي، وأعلن إضرابه منذ اليوم الأول من اعتقاله، بحسب البيان.

أسرى يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام وآخرون يعانون أوضاعاً صحية صعبة

وفي سياق متصل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته الأحد، أن عدداً من الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال، يعانون من أوضاع صحية صعبة، وذلك جراء السياسة المتعمدة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقهم بتجاهل أمراضهم، وعدم التعامل معها بشكل جدي، والمماطلة بتقديم العلاج لهم.

وقامت هيئة شؤون الأسرى من خلال عدد من محاميها، برصد ثلاث حالات مرضية تقبع في عدة معتقلات، من بينها حالة الأسير نضال اعمر من قرية بيت أمين بمحافظة قلقيلية، والقابع حالياً داخل معتقل “شطة”، حيث يعاني الأسير من أمراض السكري والضغط وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، ووضعه يستدعي علاجا دائما ومنتظما، ويتناول الأسير بشكل يومي 10 أنواع من الأدوية.

كما يشتكي اعمر من مشاكل بالكبد وذلك بعد خوضه إضراب الحرية والكرامة خلال عام 2017، ولديه انتفاخ بالجانب الأيمن من جسده، ومنذ فترة تراجع وضعه الصحي وعلى إثرها جرى نقله إلى مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، لكن الأطباء ادّعوا عدم قدرتهم على تشخيص الحالة واكتفوا بتزويده بدواء يؤدي إلى ترخية أعضاء جسده دون علاجه بشكل ناجع، علماً بأن الأسير قبل اعتقاله لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، لكن نتيجة لظروف اعتقاله القاسية والتحقيق معه تدهور وضعه الصحي وبات يعاني من أمراض مزمنة، وفق هيئة شؤون الأسرى.

وأوضحت هيئة شؤون الاسرى أن الأسير محمد أبو عيشة (59 عاماً) من مدينة الخليل، يعاني من وجود حصى بالمرارة تسبب له المغص الحاد وإدارة معتقل “النقب” تكتفي بإعطائه المسكنات بدون علاجه، ويشتكي أيضاً من ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومن فترة أُصيب الأسير أبو عيشة بفيروس “كورونا”، واكتفت إدارة سجون الاحتلال بحجره لمدة أسبوع بقسم الحجر الوقائي داخل مستشفى “الرملة”، ومن ثم نقلته إلى معتقل “ريمون” بدون علاجه، ولا يزال الأسير يعاني من مضاعفات بعد إصابته بالفيروس، فهو يشتكي من آلام حادة بالمفاصل والعضلات، وإدارة المعتقل لا تكترث لحاله.

أما الأسير ثائر أبو سندس (32 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل، فيشتكي من الروماتيزم، ومن إصابته بتهيج بجهاز المناعة، وهو مصاب بهذه الأمراض قبل اعتقاله، وبعد اعتقاله وزجه داخل معتقل “النقب” طلب من الإدارة تزويده بأدوية بديلة لكنها رفضت، كما رفضت تحويله لإجراء فحوصات له وعرضه على طبيب مختص لمتابعة حالته، علماً بأن وضعه الصحي يستدعي رعاية خاصة، وفق هيئة الأسرى.

في يوم الأسير.. الخارجية تؤكد عملها على كافة الصعد للدفاع عن حقوق الأسرى

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدرت وزارة الخارجية بياناً في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، قالت فيه إنها تواصل العمل على كافة الصعد القانونية والسياسية والدبلوماسية من أجل الدفاع عن قضية الأسرى، وحقوقهم المشروعة في الحرية إنهاء الاحتلال، بما يكفل نيل السعب الفلسطيني لحقوقه كاملة، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وحق العودة واستقلال الدولة بعاصمتها القدس الشريف.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الذي صدر اليوم السبت، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف السابع عشر من نيسان، قولها أن جرائم الاحتلال المتواصلة وسياساته العنصرية وغير القانونية عجزت عن هدم إصرار وعزيمة أصغر شبل من أسرى حرية فلسطين، حد تعبيرها.

اقرأ أيضاً: يوم الأسير الفلسطيني.. بطولاتٌ خلف القضبان ولا رادع لقهر السجان

وناشدت الخارجية، المجتمع الدولي، بما فيها الدول الأطراف السامية المتعاقدة لاتفاقيات جنيف، والمؤسسات الدولية المعنية، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، وأسراه، لتوفير الحماية لهم، من خلال مساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن منظومة الاستعمار العنصرية التي تعمل على قهر واستهداف أبناء شعبنا لطردهم وتشريدهم من أرضهم، بما في ذلك انتهاج سياسة الاعتقال التعسفي بصورة متواصلة، وعلى مدار أكثر من نصف قرن.

كما وطالبت الوزارة بالعمل على الإفراج الفوري والعاجل عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن المحاكم العسكرية الاستعمارية الإسرائيلية هي أداة للإدانة والقمع، ولا تفي بالمعايير الدنيا للإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة، وقد أثبتت أنها أداة للاضطهاد السياسي والعرقي وذات دوافع سياسية، تم تسليحها ضد الفلسطينيين كأداة لممارسة الاعتقالات الجماعية في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني.

وأشارت إلى أن تخاذل المجتمع الدولي وغياب المساءلة قد شجعا سلطات الاحتلال الإسرائيلي ونظام محاكمها العنصرية من مواصلة سلوكها الاجرامي، وانتهاكاتها المنهجية ضد الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم وحقوقهم، وفق ما جاء في البيان الرسمي.

جدير بالذكر أن 4500 أسير يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 41 أسيرة، و140 طفلاً، تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

أسيران من جنين يدخلان عامهما العشرين في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية 

يدخل أسيران من جنين، اليوم الأحد، عامهما العشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفق تصريحات صحفية لنادي الأسير.

وقال مدير نادي الأسير في جنين، منتصر سمور، للوكالة الرسمية “وفا”، أن الأسيرين هما علي سليمان سعيد السعدي، وهو من مخيم جنين ومحكوم بالسجن مدى الحياة، والأسير ياسر حافظ حسين رحال، من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، ومحكوم عشرين عاماً، دخلا عاميهما الـ20 في الأسر.

اقرأ أيضاً: شؤون الأسرى: حالة الأسير المحرر منصور شحاتيت جريمة إنسانية

ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أوضاعاً إنسانية قاسية، إذ يمنعهم الاحتلال من أبسط احتياجاتهم الأساسية، كما يمنع ذويهم من زيارتهم، ويفرض إجراءات قسرية بحقهم.

الأسير مجد بربر يتنسم الحرية مجدداً بعد ساعات من الاعتقال

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن الأسير مجد بربر، بعدما أعاد اعتقاله بعد 24 ساعة من قضاء محكوميته البالغة 20 عاماً في سجون الاحتلال.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير المقدسي بربر بشرط وقف الاحتفالات والمسيرات ومنع رفع الأعلام الفلسطينية.

وظهر الأسير في صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب زوجته، بعدما أفسد الاحتلال فرحتهم باللقاء الذي طال انتظاره.

وفي السياق دعا فلسطينيون، صباح اليوم الأربعاء، للتغريد على وسم #لن_ نهزم، إسناداً للأسير المقدسي مجد بربر الذي أعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً، بعد الإفراج عنه بيوم واحد، وجاءت الدعوة قبيل الإفراج عن الأسير.

وقال الناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن التغريد سيبدأ اليوم عند الساعة 8 مساءً.

اقرأ المزيد: دعوات لحملة تغريد إسناداً للأسير مجد بربر الذي أعاد الاحتلال اعتقاله

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أعادت الليلة الماضية اعتقال الأسير المحرر مجد بربر، عقب اقتحام منزله في حي راس العامود بالقدس المحتلة، وذلك بعد 24 ساعة من الإفراج عنه وإنهاء محكوميته البالغة 20 عاما في سجون الاحتلال.

ويعزو الفلسطينيون، أسباب إعادة اعتقال الأسير بربر إلى الزخم الشعبي الكبير، الذي رافق لحظة الإفراج عنه، حيث انتشرت صور وفيديوهات الاحتفال بالإفراج عنه عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وتناقلتها وسائل الإعلام العربية والدولية.

وأكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين جميل سعد، صباح اليوم، أن “الاحتلال ومنذ أن تم الافراج عن الأسير مجد بربر أول أمس تم اعتقاله مرتين وتم الافراج عنه بشروط”.

ووفقاً لتصريحات أدلى بها سعد، فقد قال لقد “فوجئنا بالأمس أنه تم إعادة اعتقاله بذريعة أنه خرق شروط الافراج عنه وإقامة حفلات استقبال”.

وأوضح أن “كل الهدف من هذا الاعتقال هو التنغيص على الأسرى وعائلاتهم وحرمانهم من الفرحة”، مُشيرًا إلى أنّه “تم التحقيق يوم أمس مع الأسير مجد بربر وسيتم اليوم عرضه على المحكمة”.

وأفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأنّ قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر مجد بربر من منزله بعد يوم فقط من إطلاق سراحه في حي راس العامود بالقدس.

وخلال المداهمة اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية أفضت إلى إصابات بالرصاص المطاطي، وفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال بربر(45 عاما) أثناء اعتقاله أنه مهما فعل الاحتلال فلن يهزمهم، وكان قد تم اعتقاله يوم 30مارس/آذار 2001 ضمن حملة إسرائيلية استهدفت مجموعة من أبناء القدس.

جدير بالذكر أن الاحتلال قام باعتقال المحرر بربر بتاريخ 30/30/2001، ضمن حملة اعتقالات استهدفت عدداً من المقدسيين، تاركاً خلفه زوجته وابنه وابنته التي لم يتجاوز عمرها حينها ال15 عاماً.

Exit mobile version