الأزهر الشريف: دعم الفلسطينيين واجب ديني وشرعي

القاهرة- مصدر الإخبارية:

أكد الأزهر الشريف اليوم الأربعاء أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة واجب ديني وشرعي، والتزام أخلاقي وإنساني، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عنه”.

وقال الأزهر في بيان إن “استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس والحصار الخانق لقطاع غزة واستخدام الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا وأخلاقيا هو إبادة جماعية وجرائم حرب مكتملة الأركان ووصمة عار على جبين الإسرائيليين وداعميهم”.

وأضاف الأزهر أن الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد ‎فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين.

وأشار إلى أن “ما يمارسه الاحتلال الاسرائيلي من قتلٍ وتخريبٍ وإرهابٍ هو وصمةُ عار يسطرها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبينه وجبين داعميه”.

وشدد على أن “التغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها وهي أكاذيبُ تفضح دعاوى الحريات التي يدعي الغرب حمايتها”.

ووجه ‎الأزهر الشريف تحيته لصمود أبناء ‎فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ.

وتابع الأزهر: “إلى أولئك المتمسكين بأرضهم خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد”.

وطالب الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الاحتلال الاسرائيلي التي ارتكبها -ولا يزال- في قطاع ‎غزة المحاصر والمعزول.

ودعا الدول العربية والإسلامية بأن تستشعر واجبها ومسئولياتها الدينية والتاريخية وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على وجه السرعة وضمان عبورها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع ‎غزة.

وختم الأزهر البيان “ليعلم العالم أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر”.

اقرأ أيضاً: نتنياهو وغانتس يعلنان تشكيل حكومة طوارئ لإدارة الحرب

التعليم تعلن عن توفر منح دراسية من الأزهر الشريف في مصر

رام الله-مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع ديوان الرئاسة وديوان قاضي القضاة عن توفر منح دراسية في الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية للحصول على درجة البكالوريوس في مختلف التخصصات.

وأوضحت الوزارة على وجوب الطلبة المعنيين التقدم تعبئة الطلب الإلكتروني حسب التاريخ النهائي المحدد لتعبئة الطلبات والموضح في التعليمات الخاصة اعلاه ومن ثم تسليم الوثائق ايضاً حسب التاريخ المحدد في التعليمات.

وبينت أن الطلبات تقدم مرفقة مع الوثائق المطلوبة ومصدقة حسب الأصول في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في رام الله أو في مكاتب التعليم العالي في الخليل ونابلس حسب العناوين المحددة أدناه، بخصوص طلبة غزة تقدم الطلبات في وزارة التعليم العالي بغزة – تل الهوا.

وأشارت إلى أنه للاطلاع على تعليمات المنح الدراسية الخاصة بدرجة البكالوريوس اضغط هنـــا

 

ولفتت إلى عنوان الوزارة:

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
رام الله – الماصيون – قرب المجلس التشريعي
الإدارة العامة للمنح والخدمات الطلابية
هاتف:022982630 أو 022982655

فاكس: 022987833

الايميل: info.scholar@mohe.pna.ps

مكاتب التعليم العالي والبحث العلمي:
نابلس – شارع رفيديا- عمارة لجنة الزكاة ط 2 – هاتف رقم: 092341103
الخليل – الحرس ـــــ عمارة الهرم ط 2 – هاتف رقم: 022223332

غزة – وزارة التربية والتعليم العالي – تل الهوا

اقرأ/ي أيضا: التعليم العالي تعلن بدء تقديم الطلبات للمستفيدين من منحة الرئيس

الأزهر يدعو إلى مقاطعة المنتجات السويدية بعد حرق المصحف

مصر – مصدر الإخبارية

دعا الأزهر الشريف الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف، بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاهه وتجاه المسلمين وعمليات حرق المصحف المتكررة، محاولة لاستفزاز مشارعهم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير.

وطالب الحكومات الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف موحدة وجادة تجاه ه1ه الانتهاكات والتصرفات غير المقبولة، وأوضح أنها تحمل تطرفاً واضحاً تجاه المقدسات الإسلامية.

وحمّل الأزهر الحكومة السويدية المسؤولية تجاه هذه التصرفات لأنها تسمح لهم بالتطرف، ولا تمنع أو تتخذ إجراءات صارمة مقابلها، وقال: “سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين، دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن”.

وأضاف: “لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسؤولة عن قراراتها أن يصدر هذا الفعل دون محاسبة”.

من جهتها، أعربت مصر عن قلقها إزار تكرار هذه الحوادث، وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم ازدراء الأديان مؤخراً في بعض الدول الأوروبية.

وأكدت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها رفضها التام لكافة الممارسات البغيضة التي تمس الثوابت والمعتقدات الدينية للمسلمين.

وشددت مصر على مسؤولية الدول في منع دعوات التحريض وجرائم الكراهية، ووقف تلك الممارسات التي تقوض أمن واستقرار المجتمعات، وأكدت على ضرورة إعلاء القواسم المشتركة من التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي بين الشعوب.

وكان رجل أقدم أمس الأربعاء أول أيام عيد الأضحى المبارك على تمزيق المصحف الشريف وإضرام النار فيه عند مسجد ستوكهولم المركزي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها أشخاص على حرق المصحف في السويد وغيرها من الدول.

اقرأ أيضاً:السويد: محكمة تصدر قرارا بإلغاء حظر حرق المصحف

الأزهر الشريف يستنكر إقدام المستوطنين على تمزيق وحرق نسخة من القرآن

وكالات- مصدر الإخبارية

استنكر الأزهر الشريف، إقدام المستوطنين على تمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها في عوريف جنوب نابلس.

وفي بيان له دان الأزهر الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم.

وشدد على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وارتكاب جرائمه تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وعجز العالم كله عن ردعه وفضح جرائمه وسلوكه الدموي ووقفه عند حده، هو تواطؤ غير مبرر، وجريمة بحق الإنسانية.

ولفت الأزهر الشريف إلى أنه يشكل خرقا صارخا للقانون الدولي، ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة.

وقال إنه، حان الوقت لاتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وموحد تجاه الاحتلال الذي ارتكب ولا يزال أبشع الجرائم في حق الفلسطينيين، داعيا لاتخاذ إجراءات سريعة وملزمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.

الأزهر الشريف يجهز لإنشاء معهد أزهري في القدس المحتلة

وكالات – مصدر الإخبارية

ينوي الأزهر الشريف في مصر إنشاء معهد أزهري في مدينة القدس بالأراضي المحتلة، بعد تعليمات أصدرها الإمام الأكبر للجامع الأزهر الشريف أحمد الطيب لمسؤولي مشيخة الأزهر حول إنشائه.

وشدد شيخ الأزهر على ضرورة تزويد المعهد الأزهري بالمعلمين والإداريين، وكل ما يحتاجه من متطلبات من نفقة الأزر الشريف.

وفي السياق، أكد أن الأزهر مستمر في فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، إضافة إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.

وأرسل شيخ الأزهر للاحتلال رسالة مفاده: “نؤكد استمرارنا في فضح ممارساتكم، ودعم الفلسطينيين مهما تكممت الأفواه وصمت الآذان”.

وشدد على الأزهر الشريف سيظل ينادي بصحوة الضمير العالمي حتى زوال الاحتلال، معبراً عن أسفه للموقف العربي والعالمي الصامت تجاه القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً:الأزهر الشريف: لن ننسى صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال

مصدر الأزهر الشريف: ذبح القرابين تصعيداً خطيراً غير مسبوق

وكالات-مصدر الإخبارية

حذر مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، من خطوات الاحتلال الإسرائيلي إزاء المسجد الأقصى المبارك، المتعلقة بالسماح للمستوطنين بذبح القرابين فيه خلال “عيد الفصح” اليهودي.

واعتبر “مرصد الأزهر” في بيان اليوم الجمعة، هذه الخطوات توجهاً خطيراً وتصعيداً غير مسبوق، واستفزازاً لمشاعر المسلمين في ربوع الأرض خلال شهر رمضان الفضيل.

كما حذر المرصد من الحملات “الصهيونية المتطرفة” التي ستشعل نار الكراهية والعنف، والتي تواصل الدعوات لحشد المستوطنين لاستهداف المسجد الأقصى المبارك وتكثيف اقتحاماته وتدنيسه بطقوسهم العنصرية، التي تزداد في المناسبات والأعياد اليهودية.

وتواصل جماعات “الهيكل” المزعوم تحشيد أنصارها لاستهداف المسجد الأقصى المبارك، بتكثيف الاقتحامات وتدنيسه بطقوسهم العنصرية، وتزداد كثافة هذه الدعوات في المناسبات والأعياد اليهودية، معلنةً عن مبالغ مالية كمكافآت للمستوطنين الذين يحاولون ذبح “قربان” في المسجد الأقصى المبارك، خلال “عيد الفصح” اليهودي.

اقرأ/ي أيضا: الهدمي يحذر من إدخال جماعات الهيكل القرابين للمسجد الأقصى

الأزهر الشريف: لن ننسى صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت هيئة الأزهر الشريف الإسلامية في مصر، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك.

واستنكر الأزهر الشريف في بيان، اليوم الثلاثاء، السلوك الهمجي الذي اقترفه مسؤول إسرائيلي شديد التطرف باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة غاشمة تتبع الكيان الإسرائيلي.

ووصف الأزهر مشهد الاقتحام المخجل الذي يأتي ضمن مشاهد الاحتلال، ليواصل من خلاله مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية.

وشدد الأزهر الشريف، على أن هذه “الأفعال الاستفزازية تعكس بوضوح بربرية الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة فرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، وتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك”.

وأكد أن التاريخ لن يغفر لهذا الاحتلال ولا لداعميه ولا الصَّامتين عن هذه الجرائم ما اقترفوه من آثامٍ ومواقفَ غير إنسانيَّة وغير أخلاقية تجاه المقدسات الدينية وحقوق الفلسطينيين أصحاب الأرض والقضية العادلة، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه الجرائم المتواصلة، وحماية المقدسات الدينية بمدينة القدس وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من بطش الاحتلال الإسرائيلي.

كما شدد على أن التاريخ سيذكر بكل استياء ورفض هذه الحقبة المظلمة حين يحين يومها المحتوم، ولن ينسى صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي على مدار عقود متواصلة.

اقرأ/ي أيضا: السعودية تُدين اقتحام بن غفير الأقصى وتُؤكد موقفها تجاه القضية الفلسطينية

يشار إلى أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحم صباح الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وصرّح بن غفير خلال تواجده في الأقصى قائلًا: إن “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس، جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، واليهود أيضًا سيصلون إلى جبل الهيكل”.

مجمع البحوث بالأزهر يدعو للتدخل الحاسم لوقف انتهاكات الاحتلال

وكالات-مصدر الإخبارية

أكدت لجنة القدس بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بمصر، أنها تتابع ما يحدث في أرض فلسطين الطاهرة، ممّا تقوم به قوات الاحتلال الصُّهيونيِّ الغاشم من أعمال إرهابية، دون اعتبار للشَّرائع السَّماويَّة ولا للقوانين الدَّوليَّة، ولا للآداب الإنسانية.

وأشارت اللجنة في بيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أضافت إلى جرائمها العنصرية، جرائم قانونية وأخلاقية بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي تمثل أبشع صور الاعتداء على الإنسانية، في تقييد الحريات قسرًا، وهدم القيم الأخلاقية في التّعامل مع المحتجزين، الَّذين تحرمهم حقوقَهم الطِّبية، وتضر بحالتهم الصِّحية.

واعتبرت أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني جراء جرائم الاحتلال، من أحداثٍ مؤسفةٍ من سلسلة الإرهاب الصُّهيونيِّ يعدُّ تصعيدًا جديدًا يقوِّض جهود السَّلام الَّتي يسعى لإقرارها عقلاء بني الإنسان، والَّتي يمد الشَّعب الفلسطينيُّ بها أياديه حينًا بعد حينٍ، ويعدُّ تطوُّرًا خطيرًا يعوِّق الأمن والأمان الَّذي تنشده المنطقة.

اقرأ/ي أيضا: وزراء الإعلام العرب يقترحون خطة لدعم القضية الفلسطينية

وشددت أنه من الواجب أن تتخذ المؤسسات الدَّولية والهيئات الأممية ومنظمات حقوق الإنسان موقفًا حاسمًا، وأن يكونوا على قدر مسؤوليَّاتهم لحماية الشُّعوب المناضلة الَّتي تتعرَّض لاستلاب مقدَّراتها، وتزييف تاريخها، واحتلال أراضيها.

كما أكدت اللَّجنة بمجمع البحوث أنَّ مثل هذه التَّجاوزات لن تغيِّر حقيقة المحتلِّ الصُّهيونيِّ الغاصب المعتدي، الَّذي يكشف بأفعاله عن حقيقته، داعيا العالم أجمع ممَّن يأملون ذيوع الخير والسَّلام والعدالة على البشرية كلِّها إلى التَّدخل الحاسم لوقف هذه الانتهاكات والممارسات غير الإنسانيَّة بحقِّ الشَّعب الفلسطينيِّ أطفالًا ونساءً وشبابًا.

وطالبت اللجنة بمجمع البحوث جميع المعنيِّين بالقضيَّة الفلسطينيَّة في العالم العربيِّ والغربيِّ بضرورة نشر مأساة الشَّعب الفلسطينيِّ الجريح، وتربية الأجيال على نصرة المظلوم ومنع المعتدين من نيل مآربهم وتحقيق أطماعهم حتَّى تنعم البشريَّة بالخير والسَّلام، والله غالبٌ على أمره، ولكنَّ أكثر النَّاس لا يعلمون.

الأزهر الشريف يستنكر اقتحام رئيس الاحتلال للمسجد الإبراهيمي

وكالات- مصدر الإخبارية

استنكر الأزهر الشريف، اقتحام رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

ولفت الأزهر في بيان صدر عنه إلى أن هذه الممارسات العدوانية الصارخة تعد انتهاكا واعتداء على مقدساتنا الإسلامية، ومحاولة لخلق واقع جديد في الأراضي الفلسطينية العربية المحتلة، ولا تزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودا وقوة وتمسكا بحقوقه وأرضه ومقدساتنا الدينية.

واقتحم رئيس الاحتلال اسحاق هرتسوغ المسجد الإبراهيمي قبل عدة أيام، لإضاءة شمعدان بمناسبة الأعياد اليهودية.

وتشهد ساحات المسجد الإبراهيمي بين الوقت والآخر مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وإلى ذلك، حذر الأزهر الشريف من خطورة مثل هذه الاعتداءات.

وطالب المجتمع الدولي وكل حكومات العالم بتحمل مسؤولياتهم واتخاذ موقف حازم وحقيقي لوقف هذه الانتهاكات والاستفزازات، وضمان عدم تكرارها واحترام مشاعر ما يقرب من ملياري مسلم حول العالم.

قائمة بـ10 كلمات في القرآن يفهمها البعض خطأ

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مصر، بأن بعض الناس يفسرون بعض كلمات القرآن الكريم بمعان غير المقصود منها.

ونقلت صحيفة الوطن المصرية عن المركز 10 كلمات في القرآن الكريم قد يفهمها الناس خطأ وأوضح المعنى الصحيح لها، وذلك عبر فيديو بثه على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قدمه الشيخ محمد العماوي.

كلمات في القرآن يفهمها البعض خطأ

أولاً: معنى “العفو” في قوله تعالى: “..وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ” (البقرة: 219).

ويفهمها البعض بمعنى المغفرة، في حين أن معناها الزيادة التي تفيض عن حاجة الشخص ومعاشه، والتصدق بها يكون قربة لله سبحانه وتعالى.

ثانياً: “يشري” في قوله تعالى: “وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ” (البقرة: 207). ومعناها ليس “يشتري” وإنَّما معناها أن يبيع نفسه ويبذلها في سبيل رضا الله سبحانه وتعالى.

ثالثاً: “قاموا” في الآية الشريفة التي ضرب فيها الله المثل للمنافقين، أنهم مثل أناس يسيرون في ضوء البرق، قال تعالى: “يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” (البقرة: 20).

ومعناها أقاموا واستقروا في مكانهم وليس وقفوا من القيام.والمعنى ذاته في قوله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ..” (الروم: 25)، وهي تعني “تثبت”.

رابعاً: “الفصال” عندما تحدث القرآن عن قرار الزوجين المشترك في بعض شؤون الأسرة، قال تعالى: “..فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ..” (البقرة: 233). لم يكن “الفصال” بمعنى الطلاق، ولكن كان بمعنى فطام الطفل الرضيع.

خامساً: “يفرقون”.. عندما تحدث الله عن بعض صفات المنافقين بقوله تعالى: “..وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ” (التوبة: 56). كان “الفرق” بمعنى الفزع الشديد والخوف من أمر يتوقع حصوله، وليس من الفرقة والانفصام والاختلاف.

سادساً: “خُلِّفوا”.. عندما ذكر الله قصة الصحابة الثلاثة، الذين تخلفوا عن غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عنهم: “وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا..” (التوبة: 118).المقصود: خلفوا عن قبول اعتذارهم وتوبتهم وليس تخلفوا عن الغزوة.

سابعاً: “ينسلون”.. عندما قال تعالى: “حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ” (الأنبياء: 96). لم تكن “ينسلون” من النسل بمعنى يتكاثرون وإنما كانت بمعنى يسرعون.

ثامناً: “جابوا” في قوله تعالى: “وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ” (الفجر: 9). معناها قطعوا الصخر ونحتوه وليس معناها أحضروه.

تاسعاً: “أذنت” في قوله تعالى: “وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ” (الانشقاق: 2). معناها سمعت وانقادت وخضعت، وليس من الإذن بمعنى السماح والإباحة.

عاشراً: “الأم” في قول الله تعالى في القرآن الكريم: “وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ” (القارعة: 8 و9). معناها مقدمة رأس الإنسان والمقصود بها ذاته وشخصه، وليس معناها أمه التي أنجبته.

Exit mobile version