وفيات في سلسلة حوادث غرق بالأراضي المحتلة عام 48

القدس – مصدر الإخبارية

شهدت الأراضي المحتلة عام 48، السبت، عددًا من حوادث الغرق التي وقعت خلال الساعات القليلة الماضية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية “مكان”.

وأفادت “مكان” فإن حالات الغرق أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 16 آخرين وصفت حالة اثنين منهم بالحرجة وحالة آخريْن بالخطيرة وواحد بالمتوسطة، وأحد عشر بالطفيفة. وتم نقل جميعهم إلى المستشفيات لمتابعة حالتهم الصحية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فقد تُوفي رجل في الثمانين من العمر عقب نقله إلى مستشفى برزيلاي في اشكلون بحالة حرجة نتيجة غرقه في البحر.

وفي المستشفى ذاتها، تُوفي شاب 29 عامًا غرقًا في شاطئ يُحظر الاستحمام فيه على شاطئ سدوت يام بمنطقة هشارون، فيما نُقل فتى يبلغ من العمر 17 عامًا بحالة حرجة إلى مستشفى مئير في كفار سابا.

كما غَرِقَ رجلٌ يبلغ من العمر 40 عامًا في شاطئ سدوت يام، وتم نقله إلى مستشفى هيلل يافي في الخضيرة، وكان في حالة خطيرة، ووقع حادث غرق آخر على شاطئ غير مُعلن شمال زكيم حيث نُقل فتى (17 عاما)، إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.

وغرق رجل يبلغ من العمر 55 عامًا على شاطئ نعوريم، شمال نتانيا، وبعد عملية إنعاش قام طاقم طبي من نجمة داوود الحمراء بنقله إلى مستشفى لينيادو بحالة الخطر الشديد.

وعلى شاطئ بالماخيم، أُصيب شاب يبلغ من العمر 23 عامًا بجروح متوسطة أثناء السباحة، بعد اصطدام رأسه بصخرة تحت الماء.

كما وقع حادث غرق آخر في شاطئ سيرونيت في نتانيا، حيث غرق شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، تم نقله إلى مستشفى لينيادو ووصفت حالته بالطفيفة.

وأخيرًا.. تم انقاذ شاب يبلغ من العمر 25 عامًا وطفل 9 أعوام من الغرق في بحر سدوت يام تم، حيث وصفت حالتهما بالطفيفة.

أقرأ أيضًا: وفاة شابة فلسطينية غرقاً في البحر الميت

الاحتلال يعتقل نحو 122 عاملاً من الضفة بأراضي الـ48 الأسبوع الماضي

الضفة المحتلة _ مصدر الإخبارية

اعتقلت الشرطة الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم عشرات العمال من الضفة الغربية داخل أراضي الـ48، الأسبوع الماضي.

وقال أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت ما لا يقل عن 122 من عمال لقمة العيش من الضفة الغربية، داخل أراضي الـ48، الأسبوع الماضي.

وأوضح سعد في تصريحات صحفية أن الشرطة الإسرائيلية شنت حملة ملاحقة ضد العمال الفلسطينيين الذين يسعَون إلى كسب رزقهم والحصول على لقمة العيش، واعتقلت عددا كبيرا منهم ممن لا يحملون تصاريح أو أن تصاريحهم منتهية.

وأشار إلى أن المعلومات الواردة تفيد بنقل المعتقلين إلى مراكز التوقيف لحين محاكمتهم، وأن الاتحاد يعمل على جمع أسماء المعتقلين لتوفير المساعدة القانونية لهم.

وأضاف أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين أن إسرائيل تستهدف العمال الفلسطينيين وتمارس العقوبات بحقهم دون غيرهم من العمال الوافدين.

ونوه إلى أن الاتحاد وجه رسالة إلى منظمة العمل الدولية، أكد فيها أن اعتقال العمال مخالف لاتفاقية حرية العمل والتنقل.

وطالب الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، منظمة العمل الدولية بالتدخل العاجل للإفراج عن العمال المعتقلين.

ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش مشددة تستغرق ساعات.

اقرأ أيضاً/ شرطة الاحتلال تعتقل 12 شاباً خلال احتجاجات في بلدات الداخل

سقوط صاروخ بالأراضي المحتلة والاحتلال يفعل صافرات الإنذار

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بسقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بالأراضي المحتلة، أطلق من قطاع غزة تجاه المستوطنات.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن صاروخ أطلف من غزة، سقط في منطقة مفتوحة في شاعر هنيغيف، دون أن يشكل خطرا على السكان”.

وذكر بتفعيل صافرات الإنذار في ناحل حوز شرق مدينة غزة.

بدوره، قال الصحفي الإسرائيلي متان تسوري: “سكان ناحال عوز لم يسمعوا أي انفجار رغم انطلاق صفارات الإنذار”.

اقرأ/ي أيضا: واللا العبري: الوحدة 133 في حزب الله متورطة بعملية مفترق مجدو

مقتل مواطن في جريمة إطلاق نار في قرية طوبا الزنغرية

القدس – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، صباح الخميس، عن “مقتل مواطن 48 عامًا في جريمة إطلاق نار في قرية طوبا الزنغرية بالأراضي المحتلة عام 1948”.

وبحسب المعلومات المتوفرة حول الحادث، فقد نُقل المغدور بواسطة مركبة خاصة إلى المستشفى في مدينة صفد، حيث حاول الطاقم الطبي إنقاذ حياته لكن دون جدوى.

وأفاد شهود عيان، بأن الرجل الأربعيني تعرض لإطلاق نار في مركبته من قبل مجهولين، فيما تتجه أصابع الاتهام إلى الشرطة الإسرائيلية التي تُشكّل حماية للخارجين عن القانون.

يُذكر أن المجتمع الفلسطيني بالأراضي المحتلة، شهد تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف والجريمة خلال الأشهر الماضية.

حيث ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع عام 2023 الجاري وحتى اليوم إلى 31 قتيلًا في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام وملاحقتها.

وبحسب مراكز حقوقية، فقد بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني خلال عام 2022، 109 قتيلًا بينهم 12 امرأة؛ وخلال عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.

أقرأ أيضًا: اندلاع حريق في المدرسة الابتدائية ببلدة طوبا الزنغرية

الخليل: مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في مخيم العروب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت مصادر إن مواجهات اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في مخيم العروب شمال الخليل.

ووفق المصادر فإن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام على مدخل مخيم العروب، أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات.

في السياق أفادت مصادر محلية باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، وقفة منددة بجرائمها بحق أهالي جنين ومخيمها، نظمها مجموعة من الشبان قرب السياج الحدودي الفاصل شرق غزة.

ووفق المصادر فإن مجموعة شبان توجهوا إلى المنطقة الحدودية في حي الزيتون على مقربة من موقع ” ملكة” شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع، معبرين عن غضبهم وتنديدهم لجرائم الاحتلال والمجزرة البشعة التي ارتكبها أمس الخميس في مخيم جنين.

وتابعت أن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة والآليات العسكرية خلف الشريط الحدودي، أطلقت الرصاص وقنابل الغاز صوب الشبان المحتجين والمتظاهرين.

10 منظمات حقوقية إسرائيلية تدعم المحكمة الجنائية للتحقيق بجرائم الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية

وجهت عشر منظمات إسرائيلية لحقوق الإنسان ناشطة في الأراضي المحتلة (الداخل المحتل)، أمس الثلاثاء رسالة الأولى من نوعها إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كريم خان، أكدت فيها دعمها حقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية على الأرض.

ورحبت المنظمات العشر في رسالتها بنية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان زيارة فلسطين خلال 2023، حسبما قال في خطابه أمام جمعية الدول الأطراف في معاهدة روما التي صادفت بداية شهر كانون الأول (ديسمبر) الجاري.

وأعربت المنظمات العشر عن التزامها مساعدة المحكمة الجنائية الدولية في دفع عجلة التحقيق حول الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، كونها الأقرب للأحداث وشاهدة على أن هناك جرائم ارتُكبت ولا تزال تُرتكب في حقهم.

ودعمت المنظمات سلم الأولويات الذي عرضه المدعي العام كريم خان لتعزيز محكمة جنائية دولية تكون أسرع وأكثر صرامة، وشددت على ضرورة الإسراع في فتح تحقيق في الوضع في فلسطين والمفروض منذ سنوات طويلة، وقالت إن “تأخير العدالة هو إضعاف للعدالة”.

وأضافت: “الانتظار يفتح المجال لارتكاب مزيد من الجرائم في ظل الإعفاء الشامل من المحاسبة”.

ولفتت المنظمان الحقوقية إلى أن “الاحتلال دائما ما يمنع المحققين الدوليين والمؤسسات الحقوقية ولجان التحقيق من دخول الأراضي المحتلة ومشاهدة الواقع، وتجبرهم على المغادرة”.

وأكدت أن زيارة المدعي العام “ستكون لها أهمية مع فريقه للتحقيق في شكل مباشر ومتابعة الانتهاكات”.

ووجهت الرسالة المنظمات الحقوقية العشر المتمثلة في مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان “بتسيلم، واللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، ومركز الدفاع عن الفرد (هموكيد)، وأهالي ضدّ اعتقال الأولاد، وصندوق المدافعين عن حقوق الإنسان، و”ييش دين- منظمة متطوعين لحقوق الإنسان”، ومقاتلون من أجل السلام، وعدالة- المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، وأطباء لحقوق الإنسان- إسرائيل، وتوراة تسيدك (توارة الحق).

اقرأ أيضاً: منظمات حقوقية فلسطينية تقيم فعالية نصرة لفلسطين على المستوى القانوني

منذ مطلع 2022.. الوكالة اليهودية تستقدم نحو 61 ألف مهاجر

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهرت معطيات ارتفاعاً كبيراً على عدد المهاجرين بعد أن استقدمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي والوكالة اليهودية نحو 61 ألف مهاجر إلى الأراضي المحتلة، خلال العام الحالي 2022.

يأتي ذلك مقارنة مع 25497 ألف من المهاجرين تم استقدامهم عام 2021، وذلك بحسب معطيات نشرتها “الجمعية الوطنية لتشجيع الهجرة-أوفك يسرائيلي”، اليوم الأربعاء.

بدت الزيادة واضحة من أوكرانيا وروسيا، وذلك على الرغم من الأزمة ما بين الوكالة اليهودية والحكومة الروسية.

ووفقاً للمعطيات التي نشرتها صحيفة “يسرائيل هيوم”، فإن 32 ألف مهاجر جديد هذه السنة أتوا من روسيا، بينما 14450 آخرين أتوا من أوكرانيا، في حين أن بقية المهاجرين أتوا من كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبيلاروسيا والأرجنتين ودول أخرى.

ويشار إلى أن مجلس أمناء الوكالة اليهودية كان أقر عام 2019 خطة لتنفيذ عمليات سرية تهدف إلى جلب يهود من العالم إلى الأراضي المحتلة.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الوكالة اليهودية قررت العمل على ثلاثة مستويات، الأول: الدولة، والثاني الملف الأمني بالعمل على حراسة المؤسسات اليهودية وحراسة الجاليات اليهودية، والثالث التربوي داخل الجاليات اليهودية.

وأظهرت إحصائية نشرتها الوكالة اليهودية عشية رأس السنة العبرية في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، أن عدد اليهود حول العالم بلغ 15.3 مليون، يعيش منهم 46% في فلسطين التاريخية.

وبموجب إحصاءات الوكالة اليهودية، اتضح أنه منذ مطلع العام الحالي هاجر 32494 يهودياً من روسيا، وهذا هو حوالي نصف المهاجرين إلى البلاد من جميع أنحاء العالم.

وتم استقدام 1750 مهاجراً من روسيا البيضاء، بينما تم استقدام 14450 من أوكرانيا.

وفي المرتبة الثالثة أتت الهجرة من أميركا الشمالية، أي من كندا والولايات المتحدة مع 3280 مهاجراً جديداً، ومن فرنسا 1957 مهاجرا جديداً، ومن إثيوبيا 1474 مهاجرا جديداً.

كما تم استقدام 1000 شخص من الأرجنتين، 493 شخص من بريطانيا، و411 من جنوب إفريقيا، وانضم إليهم أكثر من 3800 قدموا من دول مختلفة حول العالم.

وفي المجموع، حتى منتصف تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، تم استقدام حوالي 61 ألف مهاجر من رجل وامرأة إلى الأراضي المحتلة.

اقرأ أيضاً: عقب قرار بوتين “التعبئة الجزئية”.. إسرائيل تستعد لاستقبال مهاجرين يهود

الاحتلال الإسرائيلي يعلن حالة التأهب القصوى في الأراضي المحتلة

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة حالة التأهب القصوى في الأراضي المحتلة وبالأخص في العاصمة الفلسطينية القدس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه وفي إطار الاستعدادات لـ “عيد الغفران” الإسرائيلي فإن قوات الاحتلال أعلنت عن حالة التأهب القصوى، وركزت على مدينة القدس.

وأوضحت بأن الإعلان جاء بعد ورود أكثر من 80 إنذار عن احتمال وقوع عمليات فلسطينية تستهدف الإسرائيليين مقابل هجماتهم واستفزازاتهم في الأقصى.

وفي السياق، قالت قناة كان العبرية إن “الجيش الإسرائيلي يركز في الوقت الحالي على مواصلة عمليات الاعتقال بشكل اعتيادي في الضفة الغربية، ويتجنب الدخول في عملية عسكرية واسعة تستمر عدة أيام”.

ويشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مساء اليوم الجمعة حاجز الكونتينر شمال شرقي بيت لحم، إضافة إلى إغلاق الطرق الفرعية في بلدة حوارة جنوب نابلس.

اقرأ أيضاً:حالة من التأهب الإسرائيلي في مدن الضفة مع بدء الأعياد اليهودية

300 شخص تحت الرقابة في الداخل المحتل بزعم انتمائهم لداعش

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

عززت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المراقبة الاستخباراتية على 300 شخص من فلسطينيي الداخل المحتل بزعم انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وجاء ذلك بعد تحذيرات من تنفيذ عمليات خلال الأعياد اليهودية، حسب المصادر العبرية.

وأكدت المصار بأن الشرطة شرعت بإجراءات رفع حالة التأهب والاستنفار تدريجياً مع اقتراب الأعياد اليهودية الأسبوع القادم، وأفادت بأنها نشرت آلاف العناصر في مناطق مكتظة خاصة في مدينة القدس.

وأوضحت أن شرطة الاحتلال تنوي نشر عناصرها من المتطوعين، إضافة إلى التابعين لجهاز الشرطة وقوات حرس الحدود في الشطر الشرقي من المدينة وداخل البلدة القديمة وعند مداخل المسجد الأقصى، وحول المنتزهات والحدائق العامة والكنس اليهودية.

وتعتزم الشرطة مع حرس الحدود نشر قوات كبيرة على امتداد الجدار الفاصل والسياج الحدودي بين أراضي الضفة الغربية ومناطق 48.

يُذكر أن عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل آلاف المستوطنين الإسرائيليين تكثر وتزيد فترة الأعياد اليهودية.

اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يصادق على خطط لتوسيع عملياته بالضفة

اتهام فلسطينيين من الداخل المحتل بالتخابر مع حزب الله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، صباح الأحد، أن نيابة الاحتلال العامة قدمت لائحة اتهام ضد مواطنين من الجليل الغربي، بعد أن اعتقلهما جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” في شباط (فبراير) الماضي، بزعم “التخابر” مع حزب الله.

وبينت المصادر أن المعتقلين هما سلطان عطا الله (55 عاماً)، من قرية يركا في الجليل الغربي، ورامي شامي (33 عاماً) من قرية جديدة قضاء جنين.

ووفقاً لما جاء في بيان صدر عن “شاباك”، فإنه أثناء التحقيق مع المعتقلين “تعالت صورة بموجبها عمل حزب الله من أجل تجنيد وتفعيل بنية تحتية ميدانية، وبضمن ذلك العمل لصالح جهات استخباراتية إيرانية، بواسطة تجار مخدرات في لبنان الذين يهربون إلى إسرائيل”.

وذكر بيان “شاباك” أن المعتقلين “أُدينا في الماضي بتهريب مخدرات، وتبين خلال التحقيق الحالي أنهما عملا في هذا المجال، وكانا على علاقة مع حسين شيت، وهو مهرب مرتبط بحزب الله، وقبع في الماضي في السجن الإسرائيلي”.

وزعم الشاباك أن المعتقلين التقيا في تركيا مع حسين شيت ومهرب آخر، بين 23-30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماض، و”طلب حسين شيت منهما خلال اللقاء تهريب أسلحة إلى إسرائيل ودفنها في مخابئ، وأن يخرجها مجندون آخرون لحزب الله في إسرائيل، كما طولبا بدراسة قدرتهما من أجل تنفيذ عمليات في إسرائيل بصورة مستقلة”.

وادعى البيان أن “عطالله أدرك أن حسين شيت ناشط في حزب الله، إثر توضيح شيت خلفية طلباته منه، وهي أن إيران تريد إعادة سيطرتها على المنطقة وتسعى إلى الانتقام من إسرائيل بسبب عملياتها ضدها، وذلك من خلال نقل أسلحة إلى ’خلايا نائمة’ لحزب الله في إسرائيل من أجل تسليحها لـ’وقت الحاجة’، بهدف استهداف مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، ضباط جيش وسياسيين”.

وبحسب البيان، فإن المعتقلين “طولبا بتنفيذ عملية خطف في إسرائيل بأنفسهما، وتم التعهد لعطالله بمبلغ مالي كبير جدا في حال تمكن من المساعدة في اختطاف أشخاص من إسرائيل، بنفسه أو من خلال نقل معلومات حول هدف ملائم. وطلب حسين من عطالله أيضا أن يساعد في العثور على أماكن حساسة داخل دولة إسرائيل من أجل إطلاق صواريخ عليها أثناء حرب”.

اقرأ/ي أيضاً: وسط رفض واستنكار.. تفاصيل طلب قدّمه الشاباك للحاخامات مع اقتراب رمضان

Exit mobile version