الاقتصاد لمصدر: الاحتلال يسمح بإدخال 30% مما كان يعبر لغزة قبل العدوان

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

كشف مدير عام التجارة بوزارة الاقتصاد رامي أبو الريش، اليوم السبت، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله حالياً لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم لا يتعدى 30% من إجمالي الأصناف التي كانت تدخل للقطاع قبل العدوان في العاشر من أيار الماضي.

وقال أبو الريش في تصريحات خاصة بشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال يواصل تشديد قيوده على معبر كرم أبو سالم التجاري، مقدراً نسبة ما يدخل للقطاع مقارنة بما كان مسموح به قبل العدوان من حيث عدد الشاحنات بحوالي 70%، وتشمل كماً من الأصناف المسموح بها فقط، دون وجود أي نقلة نوعية على صعيد عبور المواد الخام ومواد البناء والإعمار.

وأضاف أبو الريش أن إعلان الاحتلال عن تسهيلات جديدة الأسبوع الماضي لم يشمل سوى دخول الأقمشة والملابس والأحذية، والأصناف التي تدخل بشكل دوري مثل الأغذية والأدوية والوقود.

وأشار أبو الريش إلى أن المطلوب فعلياً هو السماح بإدخال كامل الأصناف دون قيود وشروط للحد من تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في القطاع، معتبراً سياسة تشديد الحصار انتهاك واضح للقوانين والمواثيق الدولية.

وأكد أبو الريش أن ما يدخل للقطاع لا يحدث تغيراً جوهرياً في اقتصاد غزة مشدداً أن الاحتلال يتعمد استمرار فرض قيوده على معابر القطاع.

ودعا لضرورة الضغط على الاحتلال للمساح بإدخال البضائع والمواد الخام اللازمة للنهوض بالأوضاع الاقتصادية المنهكة لاسيما بعد العدوان الأخير على غزة، مبيناً أن سياسة الاحتلال على معابر القطاع هي إجراء تجميلي لصورته فقط أمام العالم.

أسعار السيارات ترتفع بشكل جنوني عقب منع الاحتلال إدخالها لغزة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

ارتفعت أسعار السيارات في معارض وأسواق قطاع غزة بما يصل إلى ثلاثة ألاف دولار نتيجة العجز بأعداد المركبات الحديثة عقب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالها للقطاع منذ أكثر من شهرين.

وتسبب هذا الارتفاع بالأسعار لعزوف كثير من المواطنين عن شراء السيارات الحديثة، وترقب إعادة إدخال المركبات لقطاع غزة خلال الفترة القادمة، ولجوء البعض الأخر لاستغلال الأمر وبيع سياراتهم المستعملة بأسعار مرتفعة تماشياً مع حال السوق.

ويقول رئيس جمعية مستوردي السيارات إسماعيل النخالة، إن 600 مركبة حديثة محتجزة بالجانب الإسرائيلي وممنوعة الدخول للقطاع منذ شهرين مما قلل من الأعداد الموجودة لدى التجار وفي المعارض، وخلق عجزاً بالسوق المحلي.

ويضيف النخالة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن تجار ومستوردي المركبات امتنعوا منذ شهرين عن شراء أي سيارات جديدة خوفاً من احتجازها من الاحتلال نتيجة امتناعه عن إدخال الكميات الموجودة حالياً بالموانئ والمخازن الإسرائيلية.

ويشير النخالة إلى أن أصحاب المركبات المحتجزة حالياً يدفعون رسوم أرضيات ومخازن يومياً، لافتاً إلى أن 600 مركبة نصفها مرخص لدى وزارة النقل المواصلات وأنهت رسوم الجمارك المفروضة عليها في الموانئ الإسرائيلية، والجزء الأخر في طريقه من الخارج للموانئ.

ويلفت النخالة إلى أن المركبات المحتجزة تقدر قيمتها 95 مليون شيكل، محذراً من إمكانية تعرضها لأعطال فنية حال إطالة وجودها بالموانئ.

ويؤكد النخالة أن كل مركبة في السوق المحلي ارتفع سعرها بما يصل إلى ثلاثة ألاف دولار للسيارة الواحدة، مشدداً على أهمية رفع القيود الإسرائيلية على حركة دخول بضائع التجار بمختلف أنواعها.

وينوه إلى أن العديد من الشركات قد تتعرض للإغلاق والافلاس نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي بتشديد الحصار على غزة، لاسيما بعد الأثار الكارثية التي تسبب لها العدوان الأخير على مجمل اقتصاد غزة.

من جهتهم يقول تجار، إن خسائر كبيرة تعرضوا لها خلال الشهريين الأخيرين، لاسيما مع اتجاه المواطنين لتوفير احتياجاتهم الأساسية بدلاً من الاتجاه لشراء الكماليات التي تعتبر المركبات إحداها.

ويؤكد هؤلاء، أن نسبة الإقبال التي كانت قبل العدوان على القطاع كانت بالأساس ضعيفة بفعل ظروف الحصار الإسرائيلي، وحالياً أصبحت معدولة بشكل شبه كلي، مما ينذر بأوضاع أكثر سوءاً خلال المرحلة القادمة.

ويشيرون إلى أن السيولة النقدية لم تعد متوفرة إلا بجيوب القليلين في قطاع غزة، وغالبية عمليات البيع والشراء تتم حالياً بين التجار وأشخاص من أصحاب الدخل المحدود ويشترون المركبات بالتقسيط بهدف توفير فرصة عمل وتأمين قوت يومهم.

ويقدر عضو المجلس التنسيقي للقطاع الخاص أسامة كحيل قيمة بضائع التجار المكدسة بالمخازن والموانئ الإسرائيلي بما يصل 120 مليون دولار، دفع أصحابها عليها رسوم أرضيات ومصاريف تجاوزت 20 مليون دولار أمريكي.

الاقتصاد الوطني تُشكل لجنة للتنسيق بين القطاعين العام والخاص

غزة- مصدر الإخبارية:

شكلت وزارة الاقتصاد الوطني بقطاع غزة اليوم الأربعاء لجنة للتنسيق مع القطاعين الخاص والعام.

وتضم اللجنة ممثلين عن الوزارات الحكومية والقطاع الخاص، وتهدف للتباحث بشكل متواصل حول القضايا والمشاكل التي يعاني منها قطاع غزة.

وأكد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني رشدي وادي على مساندة وزارته للمصانع التي تضررت خلال العدوان الأخير على القطاع، وحصرها المتواصل على إعادة إعمارها وإرجاعها للعمل.

وناقش وزادي مع ممثلي القطاع الخاص المشاكل التي يعانون منها لاسيما جراء الدمار الكبير الذي تعرضوا له خلال العدوان، وإغلاق الاحتلال للمعابر، وكيفية إنهاء ما يعيق أعمالهم في الوقت الحالي.

وبحث الطرفان الأثار التي خلفها إغلاق المعابر على عمل المصانع والخسائر التي تكبدها أصحابها جراء القيود على معبر كرم أبو سالم.

وحث القطاع الخاص على ضرورة تقديم تسهيلات واعفاءات ضريبية للتخفيف عن كاهله لاسيما بعد العدوان والأضرار الكبيرة التي خلفها في المرافق الاقتصادية والتجارية والخدماتية.

كما طلب ممثلو القطاع الخاص بضرورة صرف التعويضات والإسراع بعمليات الاعمار من خلال التواصل مع المانحين والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء حصاره والسماح بدخول مواد الإعمار.

ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي متواصل منذ 15 عاماً، ذادت وتيرته بعد العدوان الأخير على القطاع في 11 أيار الماضي، مع منع دخول المواد الخام وأصناف كثيرة من البضائع، ناهيك عن وقف تسويق صادرات غزة للضفة الغربية، ومنع خروج فئات عديدة من المرضى للعلاج بالخارج.

وتكبد قطاع غزة خسائر مالية بقيمة نصف مليار دولار بسبب العدوان الأخير، فيما لا تزال عمليات الاعمار متعطلة نتيجة القيود التي يفرضها الاحتلال على حركة دخول مواد البناء والإعمار، والخلاف بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس التي تدير القطاع حول مسئولية الجهة التي ستتولى ملف الإعمار.

ويعتبر القطاع الخاص الخاسر الأكبر على مدار سنوات الحروب والحصار على قطاع غزة، نتيجة تدمير ألاف المنشآت الاقتصادية والمصانع التابعة له، وإغلاق المئات الأخرى بسبب نقص المواد الخام ووقف عمليات التصدير وافلاس العديد من منتسبيه وتحويل رؤوس أموال البعض الأخر للاستثمارات للخارج بحثاً عن الأمان بعيداً عن الدمار.

اللجنة الحكومية لإعمار غزة تعلن الحصيلة النهائية لخسائر العدوان ورؤيتها للإعمار

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت اللجنة العليا الحكومية لإعمار غزة اليوم الاثنين، عن الحصيلة النهائية لإجمالي خسائر العدوان الإسرائيلي على القطاع، بقيمة 479 مليون دولار، تشمل قطاعات الإسكان والبنية التحتية، والتنمية الاقتصادية، والاجتماعية.

وقال رئيس اللجنة ناجي سرحان خلال مؤتمر صحفي، إن لجان حصر الاضرار الحكومية عملت وفق خطة معتمدة وسياسات عمل مستندة للدليل الإرشادي لتقييم الأضرار والخسائر والاحتياجات المعتمد من البنك الدولي.

وأضاف سرحان أن الحصر يشمل الأضرار المباشرة، والخسائر المباشرة، والخسائر غير المباشرة.

وأوضح أن إجمالي الأضرار المباشرة لقطاع الإسكان والبنية التحتية بلغ 292 مليون دولار، بواقع 144 مليون و752 ألفاً و400 دولار للإسكان، و30 مليون دولار في المنشآت العامة والمباني الحكومية، و2 مليون و51 ألفاً و350 دولاراً للنقل والمواصلات، و14 مليوناً و991 ألفاً و297 دولاراً لقطاع الكهرباء والطاقة، و7 مليون و569 ألفاً و517 دولاراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و62 مليوناً و395 ألفاً و580 دولاراً لقطاع الطرق، و17 مليوناً و562 ألفاً و660 دولاراً في المياه والصرف الصحي، و13 مليوناً و99 ألفاً و861 دولاراً في قطاع المرافق البلدية والحكم المحلي.

وأشار سرحان إلى إجمالي الأضرار المباشرة لقطاع التنمية الاقتصادية بلغ 156 مليون دولار، تتوزع على قطاع الاقتصاد بقيمة 74 مليوناً و200 ألف دولار، والسياحة بقيمة 3 ملايين و640 ألف دولار، والزراعة بقيمة 78 مليوناً و250 ألف دولار.

ولفت إلى أن قيمة خسائر قطاع التنمية الاجتماعية فبلغت 30 مليون دولار، بواقع 4 ملايين و677 ألفاً و994 دولاراً للصحة، و5 ملايين 70 ألفاً و40 دولاراً للتنمية الاجتماعية و7 ملايين و215 ألفاً و956 دولاراً للتعليم و13 مليوناً و475 ألفاً و696 دولاراً للمؤسسات الثقافية والرياضية والدينية والمجتمع المدني.

وأكدت أنها تسعى لمشاركة كافة الجهات في قطاع غزة في خطة إعمار وتنمية القطاع (2021- 2023)، مشيرةً إلى أنه سيتم عقد عدد من اللقاءات التشاورية وورش العمل بالتنسيق مع المؤسسات الدولية والمجتمع المدني لمناقشة كافة التدخلات المقترحة التي ستتضمنها الخطة وآليات التنفيذ، وذلك بهدف تعزيز المشاركة الفاعلة والواسعة من كافة الجهات ذات العلاقة، وتعزيزا لمبدأ المساءلة والشفافية.

وبشأن الرؤية لإعمار غزة، ذكرت اللجنة الحكومية أنها تتضمن أولا فتح المعابر بشكل كامل، وإدخال مواد البناء دون قيود، ورفض آلية إعمار غزة (GRM) عام 2014 التي أعاقت عملية الإعمار وتم تسجيل العديد من الملاحظات على الآلية من أهمها “المواد مزدوجة الاستخدام”، وعدم اتباع جدول زمني محدد للرد على طلبات المواطنين، كما تم رفض العديد من الطلبات دون إبداء أسباب الرفض.

أما البند الثاني التي تتضمنه الرؤية وفق اللجنة، أن يتم تنفيذ التدخلات والبرامج بالتنسيق الكامل مع المؤسسات الحكومية العاملة في قطاع غزة وبالشراكة معها مع وضع متابعة مراقبة مقبولة وشفافة تتيح للمانحين متابعة سير العمل في المشاريع ويمكن تحقيق ذلك من خلال، وكالات الأمم المتحدة التي تعمل في قطاع غزة وتنفيذ المشاريع والتدخلات من خلالها بشكل مباشر، وعبر القنوات المعتمدة للمانحين كالبنك الإسلامي للتنمية أو الصندوق الكويتي للتنمية أو مؤسسات دولية وغيرها.

ومن خلال تقديم التمويل من المانح إلى الجمعيات والمؤسسات العاملة في قطاع غزة مباشرة، ومن المانح إلى ممثليات الدول مثل: اللجنة القطرية والهيئة العمانية للأعمال الخيرية وغيرها، وتعزيز التعاون بين البنك الدولي والمؤسسات الشريكة في قطاع غزة في مجالات البنية التحتية والطاقة والمياه والصرف الصحي.

ودعت اللجنة كافة الدول العربية الشقيقة والدول الداعمة للشعب الفلسطيني للمشاركة في إعمار غزة، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ كافة التدخلات المطلوبة في مرحلة الإغاثة والتدخل العاجل، ومرحلة الإعمار والتنمية وفق جدول زمني محدد.

الشؤون المدنية تعلن تسهيلات جديدة على معابر غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية اليوم الأحد، عن تسهيلات جديدة على حركة معابر غزة.

وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية في غزة في بيان صدر عنها أن الاحتلال وافق على السماح بالسفر والتنقل من المحافظات الجنوبية غزة للمتزوجين إذا كان أحد الزوجين يحمل الهوية الإسرائيلية، وللصحفيين التابعين للمنظمات الصحفية العالمية ووزارة الاعلام الفلسطينية، وأيضا أصحاب الدورات التعليمية الطبية ومن لديه مواعيد للسفارات الأجنبية.

وأهابت الهيئة بالمواطنين في غزة من أصحاب هذه المعاملات ومن يرغب بالخروج لإتمام عمله أن يتوجهوا لمكاتبها في المحافظات الجنوبية وتقديم الوثائق اللازمة.

وأشارت إلى أنه سيسمح أيضا بتصدير الملابس والاثاث والمنتوجات الزراعية واستيراد المواد الطبية ومستلزمات النسيج والخياطة عبر معبر كرم أبو سالم.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي قيوداً على حركة الأفراد والبضائع على معابر قطاع غزة، ولا يسمح بدخول كافة أصناف المنتجات والمواد الخام، ويقتصر معبر إيرز على خروج مرضى السرطان وحالات الإسعاف منذ العاشر من أيار الماضي، فيما تقدر قيمة بضائع التجار المكدسة في المخازن والموانئ الإسرائيلية بحوالي 120 مليون دولار أمريكي.

كما يرفض الاحتلال الإسرائيلي دخول المنحة القطرية لقطاع غزة بالألية القديمة ويشترط دخولها عبر الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، وهو ما ترفضه حركة حماس التي تطالب بعودة الأوضاع كما قبل العدوان الأخير على غزة والشروع بعمليات إعادة الإعمار وتدفق أموال المانحين ومواد البناء اللازمة لذلك.

رئيس بلدية غزة لمصدر: ضريبة الأملاك تفرض على 100 ألف منزل بقيمة 90 شيكل

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج، اليوم السبت، إن ضريبتي الأملاك والإشغال اللتان تفرضهما البلدية في مدينة غزة تستندان لقوانين معمول بها منذ سنوات طويلة وإلغائهما يتطلب تعديلها.

وأضاف السراج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن المجلس التشريعي ناقش مع البلدية في عدة اجتماعات قانونية الضريبين وإمكانية إلغاءهما، وتم التأكيد على أهميتهما في تغطية نفقات وميزانية البلدية، وتقديم الخدمات وتطوير المشاريع في المدينة.

وأوضح السراج أن مسألة فرض الضريبتين ليست بالجديدة ومنصوص عليها في قانون الهيئات المحلية الفلسطيني للعام 1997 والذي أقره المجلس التشريعي، وتفرضان في مدن الضفة الغربية ومدن العالم مثل أمريكا وكندا، وهما منخفضتان في مدينة غزة مقارنة بالدول الأخرى.

وأشار السراج، إلى أن ضريبة الأملاك تفرض على ما يصل إلى 100 ألف منزل وشقة سكينة في مدينة غزة ملتزم بدفعها حوالي 70%، بحساب 30 أغورة للمتر المربع، وتصل لـ 90 شيكل إسرائيلي لكل منزل في العام الواحد.

وناقش المجلس التشريعي الأسبوع الماضي، ضريبتي الأملاك والإشغال وقانونيتهم، أكد عضو المجلس عاطف عدوان لشبكة مصدر الإخبارية، أنهم يدرسون حالياً إلغاءها وقد يقر ذلك خلال الأسابيع القادمة لاسيما وأنهما لا تتناسبان مع أوضاع المواطنين الحالية في قطاع غزة، ولا تستندان لقوانين فلسطينية واضحة.

وفيما يتعلق بمسألة تطوير الواجهة البحرية لمدينة غزة، أكد السراج أن البلدية تواصل المشاريع التطويرية للواجهة البحرية والشاطئ وفق خطة تطويرية تدريجية بما يتناسب مع حجم الأموال المرصودة من الميزانية وبعض المساعدات الدولية البسيطة.

وشدد السراج أن احداث نقلة نوعية في الواجهة البحرية يحتاج إلى تمويل أولي يصل لـ 15 مليون دولار أمريكي، مبيناً أن أي عمليات تطوير وبناء مرتبطة بشكل أساسي بمدى توفر الأموال، وما يتم تنفيذه حالياً من مشاريع هو وفقاً للإمكانيات المتاحة وبما يراعي الوجه السياحي للمدينة والسكان.

يحيى موسى يتسلم رئاسة اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي

صلاح أبو حنيدقخاص مصدر الإخبارية:

أكد النائب في المجلس التشريعي بغزة يحيى موسى، اليوم الأربعاء، تسلمه لمهام رئاسة اللجنة الاقتصادية التابعة للمجلس الأسبوع الماضي.

وقال موسى في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي تركز في المرحلة الراهنة على تلبية احتياجات سكان قطاع غزة وحماية المنتج الوطني وتعزيزه، ولإيجاد بدائل في ظل الحصار الإسرائيلي وتشغيل أكبر عدد من العاطلين عن العمل.

وأضاف يحيى موسى أنهم يسعون لإيجاد حالة من التوازن في قطاع غزة من خلال حماية المستهلك، والحد ارتفاع الأسعار والاحتكار والاهتمام بالمؤسسات الاقتصادية، وتنظيم العلاقة مع التجار ورجال الأعمال في ظل الأوضاع الخاصة التي يعيشها القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي.

وأوضح أنهم يعملون في اللجنة على ضمان سير الدورة الاقتصادية بالمقدرات المتاحة في ظل تحكم الاحتلال بالأوضاع بقطاع غزة.

وحول العلاقة التجارية مع مصر، أكد موسى أنها لا يمكن الوصول لعلاقة تجارية مستقلة مع المصريين كون القاهرة مرتبطة باتفاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ووجود تداخل في دور السلطة الفلسطينية التي تعتبر نفسها الجهة الشرعية المسئولة عن الضفة الغربية وغزة.

ولفت إلى أن الاحتلال يهيمن على طبيعة العلاقة الاقتصادية بين قطاع غزة ومصر على اعتبار أن هناك اتفاقية كامب ديفيد التي رسمت الحدود بين الطرفين، وبذلك تعلب إسرائيل بطريقة غير مباشرة دوراً في تحديد ما يدخل لغزة من الجانب المصري.

ونوه موسى أن كثير من المواد التي يمنع الاحتلال إدخالها لغزة يحظر إدخالها من الجانب المصري مما يعقد العلاقة الاقتصادية والتجارية بين القطاع ومصر.

الدين العام الفلسطيني عند 3 مليارات و621 مليون دولار حتى أيار

رام الله –مصدر الإخبارية:

هبط الدين العام الفلسطيني حتى نهاية أيار الماضي إلى ثلاثة مليارات و621 مليون دولار أمريكي على أساس شهري.

ونزل الدين العام وفق بيانات الميزانية الفلسطينية بنسبة 1.6% هبوطاً من ثلاثة مليار و680 مليون دولار أمريكي في شهر نيسان الماضي.

وحسب البيانات فإن الدين العام سجل أعلى مستوى تاريخي خلال أبريل الماضي بقيمة ثلاثة مليار و681 مليون دولار.

وتشير البيانات إلى أن الأرقام المذكورة أعلاه غير شاملة المتأخرات المتراكمة على الحكومات السابقة والحالية التي تصل قيمتها 4.6 مليارات دولار.

وتلفت البيانات إلى أن الدين المتراكم على الحكومة حتى أيار الماضي كان 2مليار و304 مليار دولار منه داخلي، ومليار و315 مليون دولار خارجي.

وتنوه البيانات إلى أن المتأخرات المتراكمة على الحكومات هي ديون من القطاع الخاص والموردين وهيئة التقاعد بفائدة صفرية.

ومن المرجح أن تزيد ديون الحكومة الفلسطينية عقب عدم تلقيها أي منح ومساعدات منذ بداية العام 2021.

وتشير توقعات المحللين الاقتصادين إلى أن الاقتراض من البنوك هو الطريقة المثلى لان تحافظ الحكومة الفلسطينية على توازن موازنتها والوفاء بالتزاماتها المالية تجاه رواتب الموظفين والمشاريع المقررة وفق خطتها السنوية.

وقد تضطر الحكومة الفلسطينية لدفع أنصاف رواتب لموظفيها البالغ عددهم 137 ألف موظف مدني وعسكري حسب إحصائيات رسمية، مما قد ينعكس على أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية لاسيما في قطاع غزة الذي يعيش حصاراً اقتصادياً منذ 15 عاماً.

وزارة المالية: مليار و766 مليون دولار قيمة الضرائب المجباة خلال 5 أشهر

رام الله- مصدر الإخبارية:

قالت وزارة المالية الفلسطينية، إن قيمة الضرائب التي تم جمعها محلياً ومن خلال الجانب الإسرائيلي خلال الشهور الخمسة الأولى من 2021، تقدر بمليار و766 مليون دولار أمريكي.

وأوضحت الوزارة في تقريرها المنشور على موقعها الالكتروني، إن الجمارك المفروضة على السلع المستوردة “المقاصة” هي الأعلى تحصيلاً بصافي بلغ 722 مليون دولار أمريكي.

وأضافت الوزارة، أن الضريبة المفروضة على المحروقات جاءت في المرتبة الثانية بقيمة 304 مليون دولار أمريكي.

وأشارت إلى أن ضريبة القيمة المضافة على السلع المستوردة ومن خلال الجانب الإسرائيلي ” المقاصة” بلغت 247 مليون دولار، فيما قدرت الإيرادات الناتجة عن ذات الضريبة محلياً 142 مليون دولار.

ولفتت وزارة المالية إلى أن ضريبة الدخل بلغت 109 ملايين دولار، مضيفةً أن الجمارك على السلع المنتجة محلياً وصلت لـ 106 ملايين دولار أمريكي.

والمقاصة هي ضرائب يجبيها الاحتلال الإسرائيلي بدلاً من السلطة الفلسطينية مقابل نسبة 3%، وتفرض على السلع المستوردة من الخارج، وتقدر قيمتها المالية بـ 200 مليون دولار أمريكي شهرياً، وهي إحدى بنود بروتوكول باريس الاقتصادي المنظم للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.

ويجمع الاحتلال الإسرائيلي ما نسبة 75% من الضرائب الفلسطينية، ويقتصر عمل الطرف الفلسطيني داخل نطاق المناطق التي يسيطر فيها، فيما يتحكم الإسرائيليون بحركة مرور البضائع على المعابر، وتعتبر الضرائب المصدر الرئيسي لتمويل السلطة الفلسطينية ومؤسساتها الحكومية والموظفين بنسبة تصل 85%، والباقي يغطى من خلال المنح الخارجية، والقروض من المصارف والمؤسسات المالية المحلية.

بالتل وأوريدو تُسجلان نمواً بالأرباح بالربع الأول 2021

غزة- مصدر الإخبارية:

سجلت شركتا الاتصالات الفلسطينية بالتل وأوريدو نمواً في الأرباح بالربع الأول 2021.

وصعدت مكاسب أوريدو بالربع الأول بنسبة 101%، وصولاً إلى 2.58 مليون دولار بنهاية مارس، مقابل 1.28 مليون دولار في نفس الوقت من العام الماضي.

ويرجع التحسن في الأرباح لنمو العوائد المالية، وانخفاض المصاريف الإدارية والاستهلاكية، وتقلبات سعر صرف الشيكل في السوق الفلسطينية.

وسجل سعر الدولار مقابل الشيكل خلال الربع الأول من العام الجاري 3.25 شيكل، مقابل 3.49 شيكل في العام السابق، وفق البنك الإسرائيلي المركزي.

وبلغت إيرادات أوريدو حتى أواخر الربع الأول نسبة6.03% وصولاً إلى 27.288 مليون دولار، ارتفاعا من 25.735 مليون دولار.

ووصل صافي الإيراد بعد خصم التكلفة 15.24 مليون دولار، مقابل 14.1 مليون دولار في المناظرة من العام الماضي.

وهوت خسائر الشركة التراكمية إلى 198.44 مليون دولار، مقابل 201 مليون دولار في العام الماضي.

أما بالتل، فسجلت ارتفاعا في الأرباح بنسبة 147% بالربع الأول 2021، وصولاً 24.46 مليون دولار، صعوداً من 9.88 ملايين دولار بالعام الماضي.

وتشمل النتائج المذكورة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”، وجوال، وحضارة، وشركة ريتش لخدمات الاتصالات.

ويأتي ذلك رغم تأثر مكاسب بالتل بجائحة كورونا العام الماضي بفعل جائحة كورونا، وانخفاض دخلها مع إعلان الطوارئ بالأراضي الفلسطينية.

وارتفعت قيمة العوائد الناتجة عن عقود الزبائن وصولاً إلى 115.2 مليون دولار، نمواً من 100 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي بنسبة صعود 15.7%.

ووصلت أرباح بالتل الإجمالية بالربع الأول 2021، إلى 91.3 مليون دولار، مقابل مع 81.3 مليون دولار في الفترة المقابلة.

Exit mobile version