الاحتلال يدهم منزلًا في بيتونيا ويعتقل شابين من رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت رام الله ودهمت عددًا من منازل المواطنين واستجوبت قاطنيها ميدانيًا قبل الانسحاب منها وتخريب محتوياتها.

وأشار شهود عيان، إلى أن “قوات الاحتلال دهمت منزلًا يعود لعائلة حبّوب، وفتشته تفتيشًا استفزازيًا، وعبثت بمحتويات، وسط مواجهات عنيفة بين الشبان والقوات المُقتحمة”.

وتسبب عمليات الدهم لمنازل المواطنين في حالةٍ من الهلع بين صفوف النساء والأطفال وكبار السن، في انتهاكٍ فاضح للقانون الدولي الإنساني مواثيق حقوق الإنسان.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد حج محمد وأحمد أبو عليا من قرية المغير شرق مدينة رام الله.

وفي القدس، أُصيب شابان بجروح متفاوتة، خلال مرورهما عبر حاجز اكسا شمال غربي مدينة القدس المحتلة.

وأفادت المصادر ذاتها، بأن “جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز وضعوا أذرع التوقف أسفل المركبة، ما أدى إلى تحطمها وإصابة من بداخلها”.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال رفعت أذرع الحاجز أسفل سيارة كانت تسير هناك، ما تسبب بتحطمها وإصابة الشاب أنس نافذ الخطيب وآخر لم تعرف هويته بجروح نُقلا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهما الصحية.

وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث وقع 26 عملاً مقاومًا، شملت عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة وتصدي للمستوطنين ومواجهات.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 9 عمليات إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة، وثلاث حالات لإلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، وحالة لتحطيم مركبات المستوطنين و11 مواجهة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال.

وأطلق المقاومون النار بشكلٍ متكررٍ، صوب قوات الاحتلال وفجّروا عبواتٍ ناسفة خلال اقتحام الاحتلال لـ”رفيديا” في نابلس، تزامنًا مع مواجهات عنيفة وإلقاء زجاجات حارقة وحجارة صوب قوات الاحتلال، كما أطلق المقاومون النار صوب حاجز بيت فوريك وجبل جرزيم.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال، تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال في بيتا، وطانا وبيت دجن وقريوت، في مدينة نابلس.

واستهدف المقاومون قوات الاحتلال بصلياتٍ من الرصاص، خلال اقتحامها “كفر دان” كما أطلقوا النار صوب “حاجز سالم” في جنين، تزامنًا مع اندلاع مواجهاتٍ عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال.

واستمرارًا لعملياتِ إطلاق النار، أمطر المقاومون مستوطنة “بسجوت” في رام الله، بصلياتٍ من الرصاص، كما استهدفوا بوابة “نتساني عوز” في طولكرم.

وأطلق المقاومون النار صوب سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل، كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في مخيم عين السلطان في أريحا.

وفي القدس، شهد مخيم شعفاط وبلدة العيساوية مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال، تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال.

وشهدت كفر قدّوم في قلقيلية، مواجهات تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال، كما تصدّى الشباب الثائر في دير استيا في سلفيت لهجوم المستوطنين كما حطّموا مركباتهم.

الاحتلال يقتحم رام الله ويدهم منازل المواطنين في عدة مدن بالضفة والقدس

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، قرية المزرعة الغربية شمال غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “الاحتلال اقتحم القرية واعتلت قناصته العسكرية أسطح منازل المواطنين وشرعت في إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع”.

كما دهمت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين وشرعت في استجواب قاطنيها والتحقيق معهم ميدانيًا قبل الانسحاب منها.

وتسببت حملات الاقتحام التي شنتها قوات الاحتلال ببلدة دورا القرع شرق رام الله بحالةٍ من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكِبار السن (المرضى).

طولكرم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشابين زكريا أبو جاموس وعبدالله زقوت من مدينة طولكرم بعد دهم منزل ذويهما قرب بلدة النبي إلياس.

كما اقتحم الاحتلال بلدة العوجا شمال أريحا وأطلق وابلًا مِن قنابل الصوت صوب منازل المواطنين، ما أسفر عن إصابة عددٍ منهم بالاختناق عُولجوا ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في سماء قرية العوجا شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة.

الخليل
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت عوا جنوب غربي مدينة الخليل، كما دهم الاحتلال أحد البركسات خلال اقتحام بلدة بيت عوا جنوب غربي المدينة.

واستمرار لحالة النضال الشعبي ضد الاحتلال، استهدف الشبان الفلسطينيون برجًا عسكريًا للاحتلال بالزجاجات الحارقة عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل

نابلس
أفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، وشرعت في دهم منازل المواطنين والتحقيق معهم ميدانيًا وتخريب مقتنيات المنازل قبل الانسحاب منها وتعمد ترهيب الأطفال والنساء والمرضى.

القدس
اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة، وانتشرت في أزقة البلدة وضيّقت على المواطنين ضمن سلسلة إجراءاتها التعسفية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يشن حملة دهم واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية

رام الله: الاحتلال يُصيب شابًا في الرأس ببلدة بير زيت ويعتقل آخرًا عقب دهم منزل ذويه

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، فجر اليوم، إصابة شاب برصاص الاحتلال المطاطي في الرأس، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بير زيت بمدينة رام الله.

وأفادت المصادر ذاتها، بإصابة شاب برصاص الاحتلال المطاطي في الرأس خلال انسحاب قوات الاحتلال من بلدة بيرزيت في الضفة الغربية المحتلة.

فيما تم نقل الشاب إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية، حيث وصفت جراحه بالمستقرة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سيف صلاح وشحة بعد اقتحام منزله في بلدة بيرزيت شمال رام الله وتخريب محتويات البيت.

واستجوبت قوات العائلة عائلة الشاب “وشحة” ميدانيًا، قبل اعتقال نجلها والانسحاب من البلدة وسط مواجهات عنيفة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بلدة بير زيت شمال مدينة رام الله، بالتزامن مع اقتحام منطقة “أبو الحلاوة” بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في دهم منازل المواطنين واعتلاء أسطحهم وإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع”.

وأثار دهم المنازل حالةً من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكبار السن، علاوةً على تخريب محتويات البيوت وممتلكاتها قبل الانسحاب منها.

كما استجوبت قوات الاحتلال المواطنين ميدانيًا، واعتدت على عددٍ منهم بالضرب المُبرح واقتادت عددًا للتحقيق معهم بحُجة أنهم مطلوبون لديها.

واستهدف مقاومون فلسطينيون، الليلة، مستوطنة الفيرد جنوب مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت سرايا القدس – كتيبة أريحا مسؤوليتها الكاملة عن استهداف مستوطنة “الفيرد” وذلك خلال بيانٍ صحافي أصدرته عقب تنفيذ عملية إطلاق النار.

وقالت في بيانها الصحافي: “بعون الله وقوته وتوفيقه تمكن مجاهدونا الأبطال من تنفيذ عملية اطلاق نار الساعة 10:55 مساء اليوم”.

وأضافت: “استهدف مجاهدونا مستوطنة الفيرد بصلياتٍ كثيفة من الرصاص”.

فيما استهدف شبان غاضبون البرج العسكري الإسرائيلي المُقام على مدخل مخيم العروب شمال الخليل بالزجاجات الحارقة.

كما استهدف الشبان الفلسطينيون بؤرة استيطانية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالزجاجات الحارقة.

وقتل 5 مستوطنين وأُصيب 58 جندياً ومستوطناً بجروح مختلفة، في 859 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس، خلال شهر أغسطس(آب) الماضي.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” استشهاد 21 فلسطينيًا بنيران الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس، إضافة إلى استشهاد الشاب أشرف عبد الكريم حسين (35 عاماً)، إثر انفجار عرضي وسط قطاع غزة.

وشهدت محافظات نابلس وجنين والخليل، أعلى عدد في عمليات المقاومة، حيث بلغت (173، 129، 125) على التوالي.

وفي الأول من شهر أغسطس، نفذ الشهيد مهند مزارعة (20 عاماً) من بلدة العيزرية، عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” في مدينة القدس، أسفرت عن إصابة 6 مستوطنين بجروح خطيرة ومتوسطة.

وشهدت مدينة تل أبيب بالداخل المحتل عملية إطلاق نار في الخامس من أغسطس، نفذها الشهيد كامل أبو بكر (27 عاماً) من قرية رمانة غرب جنين، أسفرت عن مقتل أحد عناصر شرطة الاحتلال، وإصابة اثنين بجراح.

وفي 19 أغسطس، نفذ مقاومٌ عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب نابلس من مسافة صفر، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

وقتلت مستوطنة جراء عملية إطلاق نار من سيارة فلسطينية نفذها الأسيرين محمد وصقر الشنتير بمدينة الخليل في 21 من الشهر نفسه.

اقرأ/ي أيضا: ردود إسرائيل المتوقعة على عمليات المقاومة في الضفة

الاحتلال يقتحم مدينتي الخليل ورام الله ويدهم منازل المواطنين

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بلدة بير زيت شمال مدينة رام الله، بالتزامن مع اقتحام منطقة “أبو الحلاوة” بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في دهم منازل المواطنين واعتلاء أسطحهم وإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع”.

وأثار دهم المنازل حالةً من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكبار السن، علاوةً على تخريب محتويات البيوت وممتلكاتها قبل الانسحاب منها.

كما استجوبت قوات الاحتلال المواطنين ميدانيًا، واعتدت على عددٍ منهم بالضرب المُبرح واقتادت عددًا للتحقيق معهم بحُجة أنهم مطلوبون لديها.

واستهدف مقاومون فلسطينيون، الليلة، مستوطنة الفيرد جنوب مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت سرايا القدس – كتيبة أريحا مسؤوليتها الكاملة عن استهداف مستوطنة “الفيرد” وذلك خلال بيانٍ صحافي أصدرته عقب تنفيذ عملية إطلاق النار.

وقالت في بيانها الصحافي: “بعون الله وقوته وتوفيقه تمكن مجاهدونا الأبطال من تنفيذ عملية اطلاق نار الساعة 10:55 مساء اليوم”.

وأضافت: “استهدف مجاهدونا مستوطنة الفيرد بصلياتٍ كثيفة من الرصاص”.

فيما استهدف شبان غاضبون البرج العسكري الإسرائيلي المُقام على مدخل مخيم العروب شمال الخليل بالزجاجات الحارقة.

كما استهدف الشبان الفلسطينيون بؤرة استيطانية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالزجاجات الحارقة.

وقتل 5 مستوطنين وأُصيب 58 جندياً ومستوطناً بجروح مختلفة، في 859 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس، خلال شهر أغسطس(آب) الماضي.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” استشهاد 21 فلسطينيًا بنيران الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس، إضافة إلى استشهاد الشاب أشرف عبد الكريم حسين (35 عاماً)، إثر انفجار عرضي وسط قطاع غزة.

وشهدت محافظات نابلس وجنين والخليل، أعلى عدد في عمليات المقاومة، حيث بلغت (173، 129، 125) على التوالي.

وفي الأول من شهر أغسطس، نفذ الشهيد مهند مزارعة (20 عاماً) من بلدة العيزرية، عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” في مدينة القدس، أسفرت عن إصابة 6 مستوطنين بجروح خطيرة ومتوسطة.

وشهدت مدينة تل أبيب بالداخل المحتل عملية إطلاق نار في الخامس من أغسطس، نفذها الشهيد كامل أبو بكر (27 عاماً) من قرية رمانة غرب جنين، أسفرت عن مقتل أحد عناصر شرطة الاحتلال، وإصابة اثنين بجراح.

وفي 19 أغسطس، نفذ مقاومٌ عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب نابلس من مسافة صفر، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

وقتلت مستوطنة جراء عملية إطلاق نار من سيارة فلسطينية نفذها الأسيرين محمد وصقر الشنتير بمدينة الخليل في 21 من الشهر نفسه.

اقرأ/ي أيضا: ردود إسرائيل المتوقعة على عمليات المقاومة في الضفة

وبحسب معطى، اختتمت المقاومة في الضفة شهر أغسطس بعملية تفجير عبوة ناسفة في قوة مشاة راجلة لجيش الاحتلال بنابلس، أسفرت عن إصابة 4 جنود، يقف وراء زرعها شهيد الإعداد عايد القني (30 عاماً).

ونفذ الشهيد داوود عبد الرازق فايز (41 عاماً) عملية دهس استهدفت جنود الاحتلال قرب حاجز بيت سيرا غرب رام الله، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين بجراح.

ورصد معطى 89 عملية إطلاق نار، وعمليتي دهس، و6 عمليات طعن أو محاولة طعن، بينما أسقط المقاومون 3 مرات طائرات استطلاع.

وبلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة 33 عملية، و7 عمليات إطلاق مفرقعات نارية على أهداف الاحتلال، و 9 عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، و27 عملية تحطيم مركبات ومعدات عسكرية.

وخلال الفترة المذكورة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، بواقع 18 مظاهرة ومسيرة، و228 عملية إلقاء حجارة، في 305 نقاط مواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال.

ورصد معطى تنفيذ 18 عملية إلقاء زجاجات حارقة، و113 عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.

الاحتلال يعتقل مواطنًا وطفله عقب دهم منزله ببلدة شقبا قضاء رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مواطنًا وطفله، عقب دهم منزلهم في بلدة شقبا قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “الاحتلال اقتحم بلدة شقبا برام الله، ودهم منزل المواطن ياسر مطاوع وطفله جهاد ( 15 عامًا)، واعتقلهما واقتادهما إلى جهة مجهولة للتحقيق”.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “الاحتلال سرق مبلغًا ماليًا، وصادر مركبة المواطن مطاوع، في الوقت الذي حمّلت فيه العائلة الاحتلال مسؤولية حياة المُعتَقَلين”.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، شابًا من بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اعتقلت شابًا من جنين، واستولت على مركبته الشخصية”.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد نبيل زيود من بلدة السيلة الحارثية، أثناء مروره على حاجز “دوتان” العسكري قُرب بلدة يعبد جنوب جنين”.

فيما اقتاد الاحتلال الشاب “زيود” إلى جهة مجهولة للتحقيق معه بحُجة أنه مطلوبٌ لديه.

وتشهد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حملات دهم واعتقالات واسعة تُنفذها قوات الاحتلال بدعم وتأييد حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.

كما يُشّجع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من النواب المتطرفين قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على زيادة انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وقالت مؤسسات متخصصة بشؤون الأسرى، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت اعتقالات بأكثر من محافظة بالضفة الغربية”.

حيث اعتقل الاحتلال قرابة 200 مواطن خلال أسبوع، تركزت في محافظات الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين، فيما بلغت حصيلة الاعتقال أكثر من خمسة آلاف معتقل.

وحسب المؤسسات فقد بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري، وفق آخر معطيات المؤسسات المختصة،

ولفت نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن التصعيد لم يقتصر على عمليات الاعتقال، وإنما طال كذلك مستوى الانتهاكات والجرائم والاعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، حيث حجم الخسائر المادية داخل المنازل كبيرة نتيجة لعمليات التخريب.

ونوّه إلى أن عمليات الاعتقال تركت أبعادًا خطيرة على المستوى الاجتماعي، خاصة أن بعض العائلات تعرض أكثر من فرد فيها للاعتقال، إضافة إلى استهداف عائلات الشهداء، وطلبة الجامعات، والأطفال.

وأكد على أن عمليات الاعتقال الإداري في تصاعد مستمر، إذ تتجه أخيرًا نحو استهداف جيل جديد، منهم أطفال، إلى جانب استمرار استهداف أسرى سابقين أمضَوا سنوات في سجون الاحتلال.

ولفت إلى أن الاكتظاظ تركز في بعض المعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق، كذلك الأقسام التي يُحتجز فيها المعتقلون الجُدد أو ما تسمى (المعابر).

فيما وصل عدد المعتقلين الموقوفين في بعض المعتقلات، وتحديدا في (عتصيون) إلى 50 معتقلًا، محتجزين في ظروف مأساوية، إلى جانب معتقل (حوارة) الذي يُعتبر كذلك من أسوأ المعتقلات التابعة لجيش الاحتلال.

وأشار البيان إلى أن بعض المعتقلين الذين احتُجزوا في مراكز التحقيق، واستمر احتجازهم لفترات طويلة في الزنازين في ظروف قاسية ومأساوية، حتى بعد انتهاء التحقيق معهم، لعدم توفر أماكن احتجاز لهم في السجون.

كل ما سبق يجري رغم وجود قرار من المحكمة العليا للاحتلال، يقضي بتحديد المساحة لكل أسير، (فالغرفة أي الزنزانة التي يُحتجز فيها الأسرى)، والتي تتسع لستة أسرى، يُحتجز فيها تسعة أسرى.

والأحد الماضي، ارتفع عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال أخيرًا، إلى (1300) أسير، وهو ما يُشكّل نسبة 25% من إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم (5100) أسير.

وبحسب مركز فلسطين لدراسات الأسرى، فإن “سلطات الاحتلال صعَّدت بشكل كبير جدًا خلال العام الجاري من إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى والتي بلغت ما يزيد عن (2300) قرار منذ بداية العام، مما رفع أعداد الأسرى الإداريين إلى حوالي (1300) أسير، “وهذا العدد لم يتكرر منذ الانتفاضة الأولى”.

وأشار مدير المركز رياض الأشقر إلى أن ارتفاع أعداد الإداريين يأتي في إطار سياسة الانتقام والعقاب الجماعي التي تمارسها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني.

وأرجع الأشقر السبب في زيادة حملات الاعتقال إلى “تصاعد المقاومة واستمرار العمليات الناجحة ضد جنوده ومستوطنيه، معتقدًا أن تحويل المئات من الأسرى إلى الإداري قد يردع شعبنا عن الاستمرار في التصدي لعدوان الاحتلال على الأرض والإنسان”.

وأوضح أن معظم المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون، مُعاد اعتقالهم مرة أخرى، في الوقت الذي تتدعى فيه المخابرات تشكيلهم خطرًا على أمن الاحتلال وتم إصدار أوامر اعتقال إداري بحقهم، والمئات منهم تم التجديد لهم لفترات أخرى على الأقل مرتين.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يعتقل مواطنين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى

رام الله: قوات خاصة تختطف شابًا عقب استهداف الاحتلال بعبوة محلية الصنع

رام الله – مصدر الإخبارية

اختطفت قوات إسرائيلية خاصة، فجر الأحد، الشاب عامر عاطف أبو عليا من منزله في بلدة المغير شمال شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وجاءت عملية الاختطاف بالتزامن مع استهداف المقاومين قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع ” كوع”.

وبحسب مصادر محلية، فقد ألقى المقاومون العبوة تجاه برج عسكري تابع لجيش الاحتلال على مدخل قرية عابود شمال غربي محافظة رام الله والبيرة.

في سياق منفصل، دوت صافرات الإنذار في مخيم جنين جنوب غربي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بتفعيل صافرات الإنذار في مخيم جنين ضمن مناورات تجريبية للمقاومة الفلسطينية.

ويُشارك في المناورات العسكرية الأجنحة المسلحة لفصائل المقاومة بمحافظة جنين، الذين يُواصلون الاعداد والتجهيز لصد أي عدوان إسرائيلي.

واستطاع المقاومون خلال الأسابيع الماضية خوض غِمار اجتياح إسرائيلي استمر يومين وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، إلى جانب نزوح مئات المواطنين من منازلهم.

وقد أعادت مشاهد اجتياح جنين 2023 أحداث اجتياح المخيم عام 2002، لكن المقاومين استطاعوا افشال مخطط الاحتلال بالقضاء على المقاومة.

وتعتبر كتيبة جنين هي الأبرز بين المجموعات المسلحة والتي برز اسمها طِيلة الأشهر الماضية نتيجة العمليات النوعية التي نفذتها ضد الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين، وهي مجموعةٌ تتبع لحركة الجهاد الإسلامي ويُشرف على تمويلها بالسلاح والمال سرايا القدس.

وظهرت كتيبة جنين للمرة الأولى عام 2021 إبان عملية الهروب الكبير من سجن جلبوع والذي نفذه ستةٌ من الأسرى الفلسطينيين، حيث ترأس الكتيبة الشهيد جميل العموري الذي استُشهد برصاص الاحتلال بتاريخ 10 يونيو/ حزيران للعام ذاته.

أقرأ أيضًا: ضمن مناورة تجريبية للمقاومة.. صافرات الإنذار تُدوي في جنين

رام الله: الاحتلال يقتحم بلدة نعلين ويعتقل أسيرًا محررًا

قلقيلية – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، بلدة نعلين شمال غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “الاحتلال اقتحم البلدة وانتشر في أزقته الضيقة واعتلى أسطح منازل المواطنين”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “قوات الاحتلال شرعت في إطلاق وابلٍ من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق تم معالجتهم ميدانيًا”.

كما دهم الاحتلال عددًا من منازل المواطنين بحثًا عما يُسميهم “مطلوبين” ما تسبب في حالة ذعر للنساء والأطفال وكبار السن والمرضى.

وخلال عملية الدهم الواسعة التي نفذتها قوات الاحتلال خرّبت خلالها محتويات منازل المواطنين في انتهاكٍ صارخ وفاضح للقانون الدولي الإنساني.

وخلال عملية اقتحام بلدة نعلين، اعتقلت قوات الاحتلال المحرر خالد طلال سرور، عقب دهم منزله في البلدة شمال غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن “قوات الاحتلال اقتادت المحرر “سرور” إلى جهة مجهولة للتحقيق معه بحُجة أنه مطلوب لديها”.

أقرأ أيضًا: الخليل: الاحتلال يقتحم مخيم العروب ويعتقل شابًا عقب دهم منزله

رام الله: الاحتلال يقتحم منزل الشهيد أحمد غيظان ويدمّر محتوياته

رام الله – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منزل عائلة الشهيد أحمد غيظان في قرية فبيا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال حطّمت محتويات منزل عائلة الشهيد غيظان، وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه”.

فيما تسبب الاقتحام الهمجي حالةً من الهلع بين صفوف النساء والأطفال وكبار السن المتواجدين في منزل الشهيد غيظان.

ورصدت عدسات الصحفيين حجم الدمار الهائل الذي خلّفته عملية الدهم الهمجية لمنزل عائلة الشهيد في مدينة رام الله والتي تُؤكد النهج الدموي والفاشي لقوات الاحتلال.

وكانت مصادر محلية، كشفت أن منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة كودميم قرب قلقيلية، والتي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة أخرين هو الشهيد أحمد ياسين غيظان من قرب قرية قبيا غرب رام الله.

وأشارت المصادر إلى أن الشهيد “غيظان”، هو ابن عمة الشهيد المعتز بالله الخواجا منفذ عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف بداية العام الحالي.

وذكرت قناة “كان 11” العبرية في تفاصيل العملية التي نفذها الشهيد “غيظان” أنه استقل مركبة ووصل إلى أطراف المستوطنة المذكورة حيث رصدته كاميرات المراقبة.

وعقب اكتشافه تم إرسال قوة عسكرية إلى المكان حيث أطلق النار تجاه أحد الجنود من مسافة صفر فأصيب بجراح بالغة حيث فارق الحياة بعدها.

أقرأ أيضًا: كتائب القسام تتبنى عملية فدائية قتل بها جندي إسرائيلي

الاحتلال يغلق المدخل الشمالي لمدينة البيرة

رام الله – مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة في كلا الاتجاهين، ومنعت المواطنين من المرور ما تسبب في أزقة مرورية خانقة.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن “قوات الاحتلال “المشاة” اقتحمت بأعداد ضخمة مخيم بلاطة من عدة محاور رئيسية”.

فيما رصد مواطنون نزول قوات راجلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من جبل الضاحية باتجاه مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين.

 

وبحسب شهود عيان، فإن “اقتحام الاحتلال أعقبه تشغيل صافرات الإنذار في مخيم بلاطة شرق نابلس، بالتزامن مع استنفار المقاومين الفلسطينيين”.

وذكر شهود عيان، أن “قوات الاحتلال شرعت في عملية دهم واسعة بمنازل المواطنين واستجوبت ساكنيها ما تسبب في حالة ذعر بين النساء والأطفال وكبار السن”.

كما اعتلت قوات الاحتلال أسطح منازل المواطنين وشرعت في إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين.

وشهدت الأسابيع القليلة الماضية عدوانًا همجيًا استهدف مخيم بلاطة وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وجرح عشرات المصابين.

فيما تُطالب القوى الوطنية والإسلامية المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية اللازمة لشعبنا الفلسطيني الرازح تحت نَير الاحتلال.

أقرأ أيضًا: مستوطنون يُهاجمون قرية أم صفا شمال غربي مدينة رام الله

إصابة صحفيين برصاص الاحتلال خلال تغطيتهما اقتحام رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر إعلامية، فجر الخميس، عن إصابة صحفيين خلال تغطيتهما الميدانية لاقتحام مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بإصابة “الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص المعدني المُغلف بالمطاط خلال تغطية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله”.

وفي التفاصيل، فقد أُصيب الصحفي “سمرين” خلال تواجده في محيط منزل الأسير المقدسي إسلام فروخ في مدينة رام الله، حيث تسلّم ذويه قرارًا إسرائيليًا بهدم المنزل.

ويعمل الصحفي “مؤمن” مصورًا لإحدى وكالات الأنباء المحلية، ومشهود له بكفاءته المهنية على أرض الميدان.

كما أُصيب الصحفي ربيع المنير مصور التلفزيون العربي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقة البطن، جراء استهداف قوات الاحتلال الصحفيين في رام الله.

فيما اعتبرت كتلة الصحفي الفلسطيني “الاستمرار في استهداف الصحفيين بمختلف المدن والساحات الفلسطينية بأنه يُمثّل جريمةً تتجاوز القوانين والأعراف الدولية”.

وقالت الكتلة خلال بيانٍ صحافي: “تُؤكد الأعراف الدولية على ضرورة حماية الصحفيين ومنح الحماية لهم في أوقات النزاعات المسلحة”.

واستنكرت صمت المؤسسات الحقوقية والدولية المعنية بحماية الصحفيين عن ممارسات الاحتلال وتجاوزاته اليومية تجاه الصحفيين، داعية إياها للوقوف عند مسئولياتها.

وطالبت كتلة الصحفي الفلسطيني الاتحاد الدولي للصحفيين بإدانة هذه الممارسات والعمل على توثيقها وتقديمها إلى محاكم الجنايات الدولية.

وأشادت بجهود وعطاءات حراس الحقيقة وأبطالها ونؤكد ان ممارسات الاحتلال لن تفت من عزائمنا في مواصلة مهنتها ومهنيتها تُجاه قضيتنا وحقوقنا وثوابتنا، وسيبقى الصوت يصدح شاء الاحتلال أم أبى”.

Exit mobile version