ادانة صاحب الصورة الأشهر باقتحام الكابيتول بجرائم فدرالية

دولي – مصدر الإخبارية

دانت هيئة محلفين أمريكية، الاثنين، صاحب الصورة الأشهر باقتحام الكابيتول بـ8 جرائم فدرالية، حيث يُواجه بسببها عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عامًا.

ويُواجه الرجل الذي جلس على كرسي رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ووضع قدميه على مكتبها، خلال اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير 2021، بعددٍ من الجرائم.

وبحسب شبكة CNN الأمريكية فإن هيئة المحلفين، دانت ريتشارد بارنيت (62 عاما)، المعروف أيضًا باسم “بيجو”، بتهمٍ مختلفة من بينها الدخول إلى منطقة محظورة، والبقاء فيها بسلاحٍ مميت أو خطير، وعرقلة إجراءات رسمية.

ومن المقرر صُدور الحُكم على بارنيت مطلع آيار/ مايو المقبل، على أن يظل رهن الإقامة الجبرية مع وضع جهاز مراقبة في كاحله حتى ذلك الحين.

تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ السادس من يناير 2021، هاجم أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن لوقف المصادقة على فوز الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

أقرأ أيضًا: السجن 10 سنوات لشرطي أمريكي سابق لمشاركته بأحداث الكابيتول

فتح مبنى الكونغرس الأمريكي بعد إغلاقه بسبب طرد مشبوه

وكالات-مصدر الإخبارية

أعادت عناصر الشرطة الأمريكية فتح الكونغرس الأميركي، بعد إغلاقه مساء اليوم الأربعاء بسبب العثور على طرد مشبوه.

وكانت قد أغلقت السلطات الأمنية مبنى “مكتب بيت رايبورن”، الملحق بـ”الكابيتول” بالكونغرس الأمريكي، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بسبب حالة اشتباه بطرد. وذلك وفق ما ذكر موقع موقع “إي بي سي نيوز” الأميركي .

وذكرت عناصر الأمن لموقع “سكاي نيوز ” بأن الشرطة حاصرت مبنى مكتب الكونغرس الخاص بمجلس النواب في مبنى الكابيتول، بسبب العثور على طرد مشبوه خارج الغرفة رقم 2043.

في حين لم تذكر أي مصادر أمنية أي معلومات تتعلق بطبيعة الطرد المشبوه.

و منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن رئاسة الإدارة الأمريكية، بات يشهد مبنى الكونغرس الأمريكي بين الحين والأخر رفع حالة التأهب، و تتواجد قوى الأمن باستمرار في محيط مبنى الكابيتول، خوفًا من أي أعمال شغب.

ويأتي ذلك على إثر اقتحام مجموعة من أنصار الرئيس دونالد ترامب، يناير  العام الجاري ، مقر الكونغرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي السابق ترامب رفضه الاعتراف بانتصار منافسه. بايدن، آنذاك.

والتي أسفرت حينها عن مقتل 5 أشخاص واعتقال 68 آخرين على الأقل، وإصابة آخرون.

إجراءات أمنية مشددة أمام الكونغرس الأمريكي بعد تهديدات باقتحام

وكالات-مصدر الاخبارية
أصدر مجلس النواب الأميركي، قرارا بإلغاء جلسته  المقررة، انعقادهااليوم،  بعد   تهديدات باقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول)،  من أن جماعة مسلحة ربما تخطط لاختراق المبنى، الذي تعرض لهجوم عنيف في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان من المقرر أن يناقش مجلس النواب ويصوت على مشروع قانون لإصلاح الشرطة.

وأكد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي ستيني هوير إلغاء جلسات المجلس المقررة لبقية الأسبوع بسبب مخاوف أمنية في محيط مبنى الكونغرس.

وكانت شرطة الكابيتول قالت إنها حصلت على معلومات تشير إلى مخطط محتمل من “مليشيا محددة” لاقتحام مبنى الكونغرس الأميركي اليوم الخميس.

وذكرت في بيان صدر، أمس الأربعاء، أنها تتعاون مع وكالات تابعة للولايات وأخرى فدرالية لوقف أي تهديدات للكابيتول (مجمع الكونغرس)، مؤكدة أنها “على اطلاع واستعداد” لأي مخاطر.

وقالت إنها تأخذ تلك المعلومات على محمل الجد، وأضافت “نظرا لطبيعة هذه المعلومات الحساسة لا يمكننا إعطاء مزيد من الإيضاحات في هذه المرحلة”.

ويأتي هذا بعد أن زعم بعض أصحاب نظريات المؤامرة اليمينية، ومنهم أعضاء في حركة “كيو أنون” (QAnon)، أن الرئيس السابق دونالد ترامب سوف ينصب في 4 مارس/آذار (الخميس) رئيسا لولاية ثانية بالرغم من خسارته أمام جو بايدن.

وتؤكد شرطة الكابيتول أنها “عمدت إلى تعزيز الأمن” منذ 6 يناير/كانون الثاني الماضي، عندما قام مئات من أنصار ترامب بالهجوم على مقر الكونغرس أثناء مصادقة البرلمانيين على فوز الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة.

اعلان
ومساء الثلاثاء، أعلنت شرطة الكابيتول أنها “تلقت معلومات استخباراتية مقلقة تتعلق بـ4 مارس/آذار”.

وكان المسؤول عن الأجهزة المكلفة بالبروتوكول والأمن في الكونغرس تيموثي بلودغت (Timothy Blodgett)، بعث رسالة إلى البرلمانيين في الكونغرس، الاثنين، لإبلاغهم بأنه يعمل بتعاون وثيق مع الشرطة لمراقبة المعلومات المتعلقة بـ4 مارس/آذار، والمظاهرات المحتملة لما سمي “اليوم الحقيقي للتنصيب”.

وحتى عام 1933 كان يتم تنصيب الرؤساء الأميركيين في 4 مارس/آذار وليس في 20 يناير/كانون الثاني كما أصبحت العادة.

بتهمة التحريض.. مجلس الشيوخ الأميركي يبدأ محاكمة عزل ترامب

وكالات – مصدر الإخبارية

انطلقت محاكمة عزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ،اليوم الثلاثاء، في مجلس الشيوخ الأميركي بتهمة التحريض على التمرد، بعدما قام أنصاره باقتحام مبنى الكونغرس، في السادس من يناير الماضي، لأجل عرقلة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.

وقالت تقارير إعلامية إن مجلس الشيوخ بدأ في عقد المحاكمة، بعدما أيد مجلس النواب، في يناير الماضي، عزل ترامب، ليكون أول رئيس في التاريخ الأميركي يعُزل مرتين من قبل غرفة الكونغرس السُفلى.

وذكرت شبكة “سي إن بي سي”، إن هذه المحاكمة تجري وسط جدل حول مدى دستوريتها على اعتبار أن ترامب أضحى رئيسا سابقا ولم يعد يشغل مهامه في البيت الأبيض.

وبحسب الشبكة يرى متابعون أن الديمقراطيون يتمسكون بعزل ترامب وإدانته في مجلس الشيوخ، حتى يُعاقب ويجري حرمانه من شغل أي منصب فيدرالي مستقبلا.

وتابعت: “بما أن مقاعد مجلس الشيوخ منقسمة بالتساوي بين الديمقراطيين والجمهوريين أي 50-50، فإنه من المستبعد أن تتم إدانة ترامب التي تحتاجُ إلى نصاب الثلثين”.

ووأوضحت الشبكة في تقريرها أن الإدانة لا تعني إقرار أي عقوبة، بشكل تلقائي، بحق ترامب، لكن بوسع الديمقراطيين، عندئذ، أي في حال الإدانة، أن يقيموا تصويتا بشأن العقاب ونزع أهلية تولي مناصب فيدرالية.

فيما لا يحتاج إلحاق هذا العقاب بالرئيس، في حال جرت إدانته من مجلسي النواب والشيوخ، سوى الحصول على أغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي.

من ناحيته نفى ترامب أن يكون قد حرض أنصاره على الفوضى التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وجرح آخرين.

واشنطن: تأمين الكونغرس الأمريكي تخوفًا من تجدد الاشتباكات

واشنطن-مصدر الاخبارية

حشدت أكثر من 12 ولاية حرسها الوطني للمساعدة في تأمين أبنية الكونغرس الأمريكي بكل ولاية، في واشطن اليوم الاثنين في أعقاب تحذير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) من احتجاجات مسلحة لمتطرفين يمينيّين ممن شجعهم الهجوم الدامي على مبنى الكونغرس مؤخرًا.

تجمع عدد محدود من مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للمشاركة في مظاهرات حذرت السلطات من أنها قد تشهد أعمال عنف بالمقابل انتشر عدد مسؤولي إنفاذ القانون الأميركيين عدد المحتجين بفارق كبير في مباني الكونغرس المحلية بأنحاء البلاد، أمس الأحد.

واعتبر مسؤولو الأمن، أمس الأحد، أول حدث رئيسي في الاحتجاجات، خاصة أنه الموعد الذي حددته حركة “بوجالو” المناهضة للحكومة منذ أسابيع لحشد تجمعات في جميع الولايات الخمسين.

لكن، وحتى مساء الأحد، لم تخرج سوى مجموعات صغيرة من المتظاهرين أمام حشود كبيرة من سلطات انفاذ القانون وأطقم وسائل الإعلام.

وكان حاكم ولاية إيلينوي جيه.بي. بريتزكر قال على تويتر الأحد “بعد الحصار المفروض على مبنى الكونغرس الأميريكي في ولايتنا والتقارير عن التهديدات الموجهة لعواصم الولايات، قررت حشد كل الموارد لحماية سكاننا والعملية الديمقراطية”، مضيفا أنه بصدد تعبئة شرطة الولاية وحرسها الوطني لحماية العاصمة سبرينغفيلد.

كما أن عواصم الولايات المتأرجحة، التي قال ترامب إنها شهدت تزويرا لنتائج الانتخابات، في حالة تأهب قصوى بشكل خاص، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وانتشر المئات من مسؤولي إنفاذ القانون وقوات الحرس الوطني حول مبنى الكونغرس  الأمريكي ولاية جورجيا في أتلانتا في وقت مبكر الأحد، وجرى تطويق المنطقة بالأسلاك الشائكة والحواجز الإسمنتية، بينما تمركزت مركبات مدرعة عديدة في مكان قريب.

وفي لانسينغ بولاية ميشيغان، وضعت قوات الأمن متاريس لإغلاق الشوارع المحيطة بمبنى كونغرس الولاية، مع تساقط الثلوج صباح الأحد، بينما كانت نوافذ مباني المكاتب في المنطقة المحيطة مغلقة.

السارق وذي القرنين.. أبرز مقتحمي الكونغرس الأمريكي ماقصتهم؟

وكالات-مصدر الاخبارية

وثّقت بعض كاميرات العدسات العديد من الصور والمشاهد التي ستظل عالقة في ذاكرة التاريخ عن إقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي مؤخرًا، وظهرت بشكل واضح وملفت حيث لاقت شهرة واسعة، وتم تداولها عالميًّا وعبر مواقع التواص الاجتماعي.

أبرزها هي تلك المتعلقة بثلاثة مقتحمين، هم “السارق” و”المتعجرف” و”ذو القرنين”، الذين نجحت الشرطة أخيرا في القبض عليهم، فماهي قصتهم؟

“السارق”

الأول هو “السارق”، الذي ظهر في صور وهو يحمل منصة القراءة الخاصة برئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.

وانتشرت على نطاق واسع صورة آدم جونسون (36 عاما)، وهو يبتسم ويلوح بيده حاملا منصة بيلوسي من غرفة بمجلس النواب. وقد نجحت السلطات في التعرف عليه واعتقاله، وتوجيه

وتم توجيه عدة تهم لجونسون، هي “تهمة تتعلق بالدخول أو البقاء في أي مبنى أو أرض محظورة عن عمد دون سلطة قانونية، وتهمة سرقة ممتلكات حكومية، وتهمة تتعلق بالدخول العنيف والسلوك غير المنضبط في الكابيتول”، وفقًا لما ذكره المدعي العام.

“المتعجرف”

ولعل ريتشارد بارنيت، هو أحد أبرز وجوه اقتحام مبنى الكابيتول، إذ ستظل صورته وهو يجلس بصورة متعجرفة ويضع قدمه على مكتب بيلوسي، محفورة في ذاكرة التاريخ الأميركي.

واقتحم الرجل الملقب بـ”بيغو” مكتب بيلوسي، وجلس على كرسيها ثم رفع قدمه على مكتبها، مشاركا الأحداث مع متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي ببث مباشر. كما أنه سرق مغلفا كان على مكتب رئيسة مجلس النواب الأميركي.

 

ووجهت له السلطات تهمة الدخول إلى مبنى محظور، والدخول العنيف والسلوك غير المنضبط في الكابيتول، وسرقة ممتلكات عامة.

“ذو القرنين”

أما الشخص الثالث الذي اعتقلته السلطات الأميركية، فهو جيكوب تشانزلي، الذي ظهر خلال الاقتحام وهو يرتدي قبعة يخرج منها قرنان، وهو عاري الصدر ويحمل العلم الأميركي.

ووصل تشانزلي إلى مناطق محظورة بالمبنى، ووقف وجها لوجه أمام رجال الشرطة، متحديا إياهم، بينما يتم تصويره.

وذكر موقع “إيه بي سي نيوز” الأميركي، أن الرجل تواصل بنفسه مع مكتب التحقيقات الفدرالي، قائلا إنه جاء إلى الكونغرس “كجزء من مجهود جماعي لمجموعة من الوطنيين الذين حضروا من أريزونا، بناء على طلب الرئيس (ترامب)، الذي دعا كل الوطنيين للحضور إلى واشنطن العاصمة”.

ويواجه تشانزلي تهمة “الدخول أو البقاء في أي مبنى أو أرض محظورة دون سلطة قانونية، والدخول العنيف والسلوك غير المنضبط في الكابيتول”.

يذكر أن السيناتور الديمقراطي مارك وانر، الرئيس المقبل للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، كان قد حث شركات الاتصالات، السبت، على الاحتفاظ بما لديها من محتوى وبيانات مرتبطة بأحداث الشغب، لمحاسبة المسؤولين.

كما ناشد مكتب التحقيقات الفدرالي، وشرطة واشنطن، الناس المساعدة في تحديد المقتحمين، في ضوء انتشار صور أعمال الشغب على الإنترنت.

Exit mobile version