الحرس الثوري الإيرانيّ: تسلّمنا صواريخ بحرية شديدة الانفجار

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الجمعة، تسلمها عددا كبيرا من صواريخ كروز المضادة للسفن ذات الرؤوس شديدة الانفجار، والمطورة محليا، مع استمرار التوتر بالمنطقة.

وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، تسلمت القوات المذكورة صواريخ كروز مضادة للسفن بناء على تعليمات القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.

وأفادت مصادر إيرانية بأن صواريخ كروز المطورة محليا ضد “مدمرات العدو”، تحتوي على رؤوس حربية شديدة الانفجار وغير قابلة للاعتراض.

وفي أعقاب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران في 31 تموز/ يوليو الماضي، ومع توقع مهاجمة إيران لإسرائيل، أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات وسفنا حربية إلى الخليج العربي.

اقرأ/ي أيضاً: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب وتحركات كبيرة لصفقة تبادل مقابل منع الرد الإيراني

القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: اغتيال هنية “خطأ إستراتيجي” سيكون “مكلفًا” لإسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، “خطأ استراتيجي” سيكون “مكلفًا” لإسرائيل، ولكن في صالح “أمن المنطقة واستقرارها”، وذلك في تصريحات صدرت عنه في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، اليوم الخميس.

وقال باقري خلال تواجده في مدينة جدة السعودية، غداة اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، إن إسرائيل “تريد تصدير التوتر والحرب والأزمة من غزة إلى سائر المنطقة”، لكنه أكد في الوقت نفسه على أنها “ليست في موقع يمكّنها من شنّ حرب ضدّ إيران. (…) لا تملك هذه القوة للقيام بذلك”.

وشدّد باقري على “حقّ إيران الذاتي في الدفاع المشروع عن الذات”. وتابع أن الردّ “سيكون مكلفًا”، لكنه “سيكون لصالح الأمن والاستقرار وبالتالي لصالح كافة الدول في المنطقة”، علما بأن إسرائيل الرسمية لم تتبنى اغتيال هنية الذي كان في طهران للمشاركة في تنصيب الرئيس الجديد، مسعود بيزشكيان، رغم تلميحات المسؤولين الإسرائيليين.

وردًا على سؤال عن ماهية الرد، قال “المسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هم الذين يقررون كيفية الردّ وفق مصالح الجمهورية”. واتهم الوزير الإيراني إسرائيل بأنها “تريد تصدير التوتر والحرب والأزمة من غزة إلى سائر المنطقة”، مؤكدًا في الوقت نفسه على أنها غير قادرة على شنّ حرب ضد بلاده.

وأوضح باقري أن المسؤولين الإسرائيليين “ليسوا في موقع يمكّنهم من أن يشنوا حربًا ضد الجمهورية الإسلامية.. لا يملكون هذه القوة للقيام بذلك”، وذلك في ظل تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال هنية في طهران والقيادي العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأسبوع الماضي.

وتتواصل حالة الترقب في المنطقة انتظارًا لرد “حتمي” قالت إيران إنه سيكون “قاسيًا”، بسبب اغتيال هنية في طهران، وذلك وسط جهود دولية لاحتواء الرد أو التخفيف منه لمنع اندلاع حرب إقليمية واسعهة.

وأعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، أن لدى إيران أولويتان، “تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، فضلاً عن معاقبة الكيان الإسرائيلي على اغتيال هنية ومنع تكرار اعتداءات الصهاينة وجعلهم يندمون من السير على هذا الطريق”.

وجاءت تصريحات البعثة هذه ردًا على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستتخلى عن الرد في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

ومساء الأربعاء، قالت شبكة “سي أن أن” الأميركية، نقلاً عن مصادر “مطلعة على معلومات استخبارية”، إنّ حزب الله اللبناني قد يوجه ضربة لإسرائيل بشكل مستقل عن الرد الإيراني المحتمل.

وقال أحد المصادر إن حزب الله يتحرّك بشكل أسرع من إيران في تخطيطه للرد، ويتطلع إلى ضرب إسرائيل في الأيام المقبلة ردًا على اغتيال قائده فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون للشبكة إنّ إيران لا تزال تعمل على تحديد كيفية خططها للرد، وإنها قامت ببعض ولكن ليس بكل الاستعدادات التي تتوقع الولايات المتحدة رؤيتها قبل هجوم كبير على إسرائيل.

اقرأ/ي أيضاً: واشنطن بوست: جهود بايدن للحد من رد إيران تؤتي ثمارها

تحليلات إسرائيلية: رد محور المقاومة سيستهدف منشآت عسكرية وإستراتيجية وليس مدنيين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

يعتقد محللون عسكريون إسرائيليون أنه يوجد إدراك واضح في إسرائيل أن رد إيران وحزب الله، واحتمال انضمام الفصائل المسلحة في اليمن والعراق وسورية، مؤكد لكن من دون العلم بتوقيته، في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقائد الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، ولذلك فإن حالة التأهب والاستنفار في إسرائيل حاليا في أعلى درجة.

وكرر المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، اليوم الجمعة، تقديرات الجيش الإسرائيلي التي بموجبها سيكون الرد منسقا بين أطراف “محور المقاومة”، وأنه “من الجائز أن يكون الرد من خلال موجات من الهجمات تستمر لأيام معدودة. وعلى الأرجح أن ترد إسرائيل عليها”.

واعتبر أنه “لأن أعضاء المحور يسعون للانتقام على استهداف القياديَين، على استهداف واسع للمدنيين، بالإمكان التقدير أن خطواتهم ستوجه ضد منشآت عسكرية أو إستراتيجية، كتلك المنتشرة في وسط إسرائيل وشمالها. واختيار أهداف في منطقة حيفا أو منطقة تل أبيب الكبرى يمكن أن يعتبر ردا ملائما”، بادعاء أن “استهدافا إسرائيليا مدروسا ضد هدف عسكري واضح، هو رئيس أركان حزب الله (شكر)، لا يبدو كعملية من شأنها أن تدهور الأطراف إلى حرب”.

إلا أن هرئيل لفت إلى أن اغتيال هنية في الأراضي الإيرانية خلال الاتصالات حول صفقة تبادل أسرى، هو استفزاز للنظام الإيراني الذي كان يستضيف هنية، “وهذا يضع الإيرانيين في مداولات حول عملية الرد”.

وأضاف أن عمليتي الاغتيال تدل على أن لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سلم أولويات خاص به. “فنتنياهو معني باستمرار الحرب في قطاع غزة، بينما المواجهة مع حزب الله في الشمال لا تزال أولوية ثانوية لديه. وهو يسعى إلى عدم التورط في حرب إقليمية، ولذلك ليس بمواجهة متصاعدة مع حزب الله، وبإمكان الوضع في الشمال أن يبقى على حاله بالنسبة له”.

وحسب هرئيل، فإن نتنياهو ليس مهتما بصفقة تبادل أسرى تؤدي إلى وقف إطلاق نار في القطاع، رغم أنه ألمح خلال خطابه في الكونغرس إلى تقدم المفاوضات غير المباشرة مع حماس. “وهذه الضبابية موجهة نحو الجيش الإسرائيلي أيضا. ويشعر الضباط الكبار كأنهم مقاولو القصف. ورأيهم ليس مهما”.

وأشار إلى أن وزير الأمن، يوآف غالانت، يدعو بشكل متواصل إلى صفقة تبادل أسرى، “ويؤيده في ذلك جميع قادة الأجهزة الأمنية. ونتنياهو يعتزم إقالة غالانت واستبداله بغدعون ساعر. والسؤال المطروح منذ فترة هو متى سيحين الوقت الذي فيه سيقف قادة الأجهزة الأمنية علنا إلى جانب غالانت”.

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة “يسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، أن اغتيال شكر كقائد عسكري كبير لحزب الله، “سمح أيضا لإسرائيل بالتأثير على طبيعة رد حزب الله. وسيكون الرد شديدا طبعا، وقد يشمل هجوما مشتركا لمجمل المحور الإيراني، وإيران نفسها، لكن يرجح أن يوجه الرد نحو أهداف عسكرية وإستراتيجية، كي لا تكون لدى إسرائيل حجة برفع سقف القتال مرة أخرى”.

إلا أن ليمور أشار إلى أن “إسرائيل لم تقدر بشكل صحيح الرد الإيراني في نيسان/أبريل، واعتقدت أن المرشد الأعلى، علي خامنئي، لن يأمر بهجوم وحشي يشمل إطلاق 350 طائرة مسيرة وصاروخا باتجاه إسرائيل”.

وأضاف أنه “ينبغي الأخذ بالحسبان أن خامنئي سيجن الآن مرة أخرى، سواء كان ذلك بسبب المس بكرامته أو لأنه يرصد ضعفا إسرائيليا. كذلك يتعين على إسرائيل أن تكون متيقظة أكثر من الماضي حيال إمكانية أن يأمر خامنئي بزيادة وتيرة التقدم نحو قدرات نووية، وبضمن ذلك محاولة استغلال الفوضى الإقليمية والفوضى السياسية في الولايات المتحدة وتنفيذ تجربة نووية تضع العالم أمام حقيقة منجزة”.

وتابع أن رد “محور المقاومة” قد يتأخر من أجل التنسيق بين أطرافه، “وكذلك من أجل طهي إسرائيل على نيران خافتة قبل مهاجمتها. وانتظار الرد ليس جيدا لإسرائيل. فرحلات شركات الطيران تُلغى، والدولار يرتفع، وكثيرون يترددون جدا حيال مغادرة بيوتهم”.

وشدد على أن “الرد آت في نهاية الأمر. وبتقدير حذر، سيكون سقفه الأدنى استهداف أهداف في خليج حيفا، وسقفه الأعلى في تل أبيب. وبينهم توجد خيارات كثيرة. وإذا سيتم لجم الضربة كلها أو معظمها، مثلما حصل في نيسان/أبريل، فبإمكان إسرائيل أن تختزل الحدث كله على أنه نجاح. وإذا تلقت ضربة مؤلمة، فإنها ستضطر إلى الرد، والتعرض لضربة مجددا، والمنطقة ستنزلق إلى عتبة حرب شاملة”.

وحذر ليمور من الاستجابة لدعوات مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين بشن حرب واسعة ضد لبنان. “وإذا تعلمنا شيئا في غزة فهو أن الحرب ليست رحلة في متنزه. وهي تستغرق وقتا، ومعقدة، ولها أثمان باهظة. ولبنان أصعب بكثير من غزة، وحزب الله أقوى من حماس بمئة مرة، ولن يكون ضده حسم سريع وانتصارات جارفة”.

بدوره، أشار المحلل العسكري في القناة 13، ألون بن دافيد، بمقاله الأسبوعي في صحيفة “معاريف”، إلى أن اغتيال هنية “يعكس قدرة عملياتية نضجت على مدار أشهر طويلة وفرصة سانحة”.

لكنه أضاف أنه “عندما ننظر إلى تاريخ الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل”، فإن قياديا جديدا حل مكان القيادي الذي اغتيل. “وهناك أفراد قلائل الذين اغتيلوا وأبقوا فراغا بعدهم وكان يصعب ملئه، بينهم رئيس أركان حزب الله السابق، عماد مغنية، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني. وفقدانهما ملحوظ في لبنان وإيران حتى اليوم”.

وادعى بن دافيد أنه “إذا كان اغتيال هنية عملية عسكرية وحيدة، فإنها ستكون عديمة الأهمية. ففي موازاة تفكيك حماس في غزة، إسرائيل ملزمة بشن حملة لإبادة القيادة كلها، السياسية والمدنية والعسكرية. وعلى إسرائيل أن تشن حملة غضب الرب 2 (اغتيال قادة منظمة “أيلول الأسود”) والقضاء على قيادة حماس كلها”.

اقرأ/ي أيضاً: تشييع إسماعيل هنية إلى مثواه الأخير اليوم في قطر وإيران وحلفاؤها يبحثون سبل الرد

لجان المقاومة تزف الشهيد إسماعيل هنية

متابعات- مصدر الإخبارية

زفت لجان المقاومة، صباح يوم الأربعاء، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية (أبو العبد) الذي ارتقى في عملية اغتيال غادرة في العاصمة الإيرانية طهران، فجر اليوم.

وقالت لجان المقاومة، في تصريح صحفي، “نزف إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية القائد المجاهد الكبير إسماعيل عبد السلام هنية أبو العبد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي ارتقى في عملية اغتيال غادرة فجر اليوم”.

وفجر اليوم، أعلنت حركة حماس عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

اقرأ/ي أيضاً: تيار الإصلاح الديمقراطي ينعى إسماعيل هنية

الديمقراطية: استشهاد هنية خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ومقاومته

متابعات – مصدر الإخبارية

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي استشهد في عميلة اغتيال في العاصمة الإيرانية، ليلتحلق بكوكبة من قادة ومناضلي الشعب الفلسطيني الذين سقطوا شهداء من أجل فلسطين وحريتها.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي صدر اليوم الأربعاء، إن هذه الجريمة ورغم قساوتها على الشعب الفلسطيني ومقاومته وحركته الوطنية، فإنها تؤكد من جديد أننا أمام معركة صعبة وطويلة مع عدو غادر لا يتوانى عن ارتكاب الجرائم والمجازر، سواء ضد قادة كبار أو ضد أطفال ونساء.

وأضافت: “لكن مرة جديدة يسقط هذا العدو في أوهامه إن اعتقد أن اغتيال قادة المقاومة سيوقف فعل المقاومة الذي أصبح متجذرًا لدى كل أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأكدت الجبهة أن استشهاد هنية، خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ومقاومته، نظرًا للدور الهام الذي لعبه في مسيرة المقاومة والعمل الوحدوي، متابعة “لكننا على يقين أن مشروع المقاومة سيزداد توهجًا، ولن تزيدنا عمليات الاغتيال الجبانة إلا صلابة وإيمانًا بحقنا في أرضنا، وعزيمة على مواصلة مقاومتنا ضد العدو الإسرائيلي”.

وشددت الجبهة قائلة: “كل قادة وأبناء الشعب الفلسطيني هم مشاريع شهادة على طريق الانتصار وانتزاع حريتنا”.

اقرأ/ي أيضا: الرئيس عباس يدين اغتيال هنية ويصفه ب “العمل الجبان”

تيار الإصلاح الديمقراطي ينعى إسماعيل هنية

متابعات – مصدر الإخبارية

نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، صباح اليوم الأربعاء، عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

ودعا تيار الإصلاح، في بيان صحفي، “أبناء شعبنا البطل إلى المزيد من الوحدة ورص الصفوف”.

وأكد أن “اغتيال القيادات الفلسطينية والإمعان في توظيف القوة الغاشمة في محاولة لتركيع شعبنا لن يجدي نفعًا، وأن نضال شعبنا سيتواصل، مهما عظمت التضحيات، حتى تحقيق حلم شعبنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

اقرأ/ي أيضاً: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

الجهاد الإسلامي: اغتيال هنية لن يثني شعبنا عن طريق المقاومة

متابعات – مصدر الإخبارية

قالت حركة الجهاد الإسلامي، صباح يوم الأربعاء، إن عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها الاحتلال المجرم بحق رمز من رموز المقاومة لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة لوضع حد للإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود.

جاء ذلك في تصريح صحفي، نعت فيه حركة الجهاد إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.

وقالت حركة الجهاد “إننا إذ نتقدم بخالص العزاء من الإخوة في حركة حماس، ومن عائلة القائد الكبير وأنصاره ومحبيه، فإننا نؤكد تلاحمنا مع إخواننا في حركة حماس في مقاومة الكيان الغاصب”.

وفجر اليوم، أعلنت حركة حماس عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

أقرأ أيضاً: أبرز المحطات في حياة القيادي الشهيد إسماعيل هنية

الرئيس عباس يدين اغتيال هنية ويصفه ب “العمل الجبان”

رام الله – مصدر الإخبارية

دان الرئيس محمود عباس، صباح يوم الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.

وقال عباس، في تصريح مقتضب، “ندين بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية ونعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا”.

ودعا عباس جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وفجر اليوم، أعلنت حركة حماس عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

اقرأ/ي أيضاً: حماس تنعى رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية

حماس تنعى رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت حركة (حماس)، فجر الأربعاء، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت حماس، في تصريح مقتضب: ننعى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية
رئيس الحركة”.

وأوضحت أن هنية “قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.

اقرأ أيضا: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

أبرز المحطات في حياة القيادي الشهيد إسماعيل هنية

متابعات – مصدر الإخبارية

أعلنت حماس، فجر الأربعاء، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات حول الشهيد إسماعيل هنية

المولد والنشأة

ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية يوم 23 مايو عام 1963م، في مدينة غزة بمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، الذي لجأت إليه أسرته بعدما هجرها الاحتلال عام 1948م من قرية الجورة قضاء مدينة عسقلان المحتلة.

الحالة الاجتماعية

 

تزوج عام 1980م، وله من الأولاد 13.

الدراسة والتكوين

درس هنية المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987م، وتخرج فيها مُجازا في الأدب العربي.

وبرز خلال مرحلة الدراسة الجامعية عضوا نشطا في مجلس اتحاد الطلبة حيث ترأس مجلس طلاب الجامعة الإسلامية، إلى جانب اهتمامه بالأنشطة الرياضية.

المسؤوليات والتجربة السياسية

بدأ هنية نشاطه داخل “الكتلة الإسلامية” التي تمثل الذراع الطلابي لحركة حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية بين عامي 1983م و1984م، ثم تولى في السنة الموالية منصب رئيس مجلس الطلبة.

وشغل إسماعيل هنية عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة خلال فترة التسعينيات، كما تولى عام 1997م رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج الاحتلال الإسرائيلي عنه.

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هنية للمرة الأولى عام 1987 بُعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، ولبث في السجن قرابة الشهر، ثم اعتقل للمرة الثانية سنة 1988 مدة ستة أشهر.

دخل هنية سجون الاحتلال مجددا سنة 1989 بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”؛ حيث أمضى ثلاث سنوات معتقلا، وبعدها نــُفي إلى مرج الزهور في جنوبي لبنان مع 400 من قيادة حركة حماس، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد قضائه عاما في المنفى، وأصبح رئيس الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية في غزة.

مثّل هنية حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية في الانتفاضة الثانية، التي انطلقت في العام 1987م.

كما تعرض لمحاولات اغتيال إسرائيلية، حيث أصيب في 6 سبتمبر/أيلول 2003م إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين، ومنع من دخول غزة بعد عودته من جولة دولية في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2006م.

وترأس هنية قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع يناير/كانون الثاني 2006، وأصبح رئيسا للحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حماس في فبراير/شباط 2006م.

وفي العام 2007م ترأس هنية حكومة الوحدة الوطنية، واستمر على رأس الحكومة حتى جرى توقيع اتفاق الشاطئ في منزله، وتشكلت بموجبه حكومة التوافق الوطني بتاريخ 2 يونيو/ حزيران 2014م.

وشغل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الدورة الانتخابية السابقة، وقائد لحركة حماس في قطاع غزة لدورتين انتخابيتين.

رئاسة حماس

وفي 6 مايو/أيار 2017 أصبح هنية رئيساً للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعدما اختاره أعضاء مجلس الشورى العام في انتخابات أجريت في العاصمة القطرية الدوحة وفي غزة في وقت متزامن.

وهنية هو الشخصية الثالثة التي تحوذ هذا المنصب –وهو أعلى منصب سياسي في الحركة-، بعد موسى أبو مرزوق الذي انتخب رئيسًا لأول مكتب سياسي للحركة عام 1992، وخالد مشعل الذي تولى المنصب مدة عشرين عامًا عن طريق الانتخابات

 

اقرأ/ي أيضاً: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

Exit mobile version