إسرائيل: لن نتوقف عن القضاء على قيادات “حزب الله”

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الاثنين، أن بلاده ستواصل ضرب أهداف لـ”حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران، و”القضاء” على المزيد من قياداته.

وقال هاليفي، في مقطع فيديو: “نحن عازمون على مواصلة تقليص قدرات حزب الله، والقضاء على المزيد من قياداته، ولن نتوقف.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل “على مدار الساعة” لضمان عودة المواطنين الإسرائيليين إلى منازلهم في شمال البلاد بأمان، وتابع: “نحن عازمون على إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن.

وجاء الفيديو بعد أن نفذت إسرائيل “هجوما وقائيا” مكثفًا على أهداف لـ”حزب الله” في لبنان، الأحد، وردا على ذلك، أطلق “حزب الله” مئات الصواريخ على إسرائيل.

والتقى هاليفي مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال تشارلز كيو براون، في شمال إسرائيل، الاثنين، وقال هاليفي عن الاجتماع: “إننا نعمل على تعزيز تعاوننا العملياتي ردا على التحديات والتهديدات في الشرق الأوسط”.

وكانت إسرائيل استهدفت القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر في جنوب بيروت، الشهر الماضي، ونفذ “حزب الله”، الأحد، وعده بالانتقام لمقتل شكر، في ما أسماه بـ”المرحلة الأولى من الرد” بشن هجوما بالصواريخ  والمسيرات على إسرائيل.

وفي المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إنه تم إسقاط كل المسيرات والصواريخ.

إسرائيل: أحبطنا هجوم حزب الله لكن الوضع على الحدود “غير قابل للاستمرار”

وكالات – مصدر الإخبارية

أبدى مسؤولون ووسائل إعلام في إسرائيل ارتياحهم يوم الاثنين بعد أن أحبطت ضربات استباقية إسرائيلية على جنوب لبنان إلى حد كبير ما يبدو أنه هجوم صاروخي طال انتظاره من جانب جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران.

ويعتبر كل من حزب الله وإسرائيل على ما يبدو أن هجوم يوم الأحد، الذي جاء ردا على مقتل أحد كبار قادة حزب الله في بيروت الشهر الماضي، قد انتهى في الوقت الحالي.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر إن حزب الله تعرض “لضربة ساحقة” جراء الضربات الإسرائيلية لكن لا تزال هناك حاجة إلى حل على المدى الطويل.

وأضاف في إفادة صحفية “الوضع الحالي غير قابل للاستمرار”، في إشارة إلى إجلاء عشرات الآلاف من منازلهم في شمال إسرائيل، وهو وضع مماثل لما يشهده الجانب الآخر من الحدود في جنوب لبنان. وأردف قائلا “ستقوم إسرائيل بواجبها وتعيد سكانها إلى الأراضي التي تقع تحت سيادتها”.

وتبخرت الآمال في عودة الأطفال إلى الدراسة مع بدء العام الدراسي الجديد في سبتمبر أيلول إذ جرى تمديد المساعدات المالية للسكان الذين تم إجلاؤهم من منازلهم حتى 30 سبتمبر أيلول.

لكن هناك بعض التفاؤل بأن تبادل إطلاق النار، الذي لم يسبب نوعا من الأضرار الجسيمة كان يخشاه كثيرون في إسرائيل، قد يساعد في المحادثات الرامية إلى وقف القتال في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين والأجانب إلى ديارهم.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنها لن توافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بجنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر. لكن بعض المعلقين قالوا إن تبادل إطلاق النار يوم الأحد قد يثبت أن حماس تفتقر إلى نوع الدعم الذي تحتاجه لدفع الصراع خارج حدود غزة.

وكتب آفي إيساتشاروف المعلق في صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية الأعلى مبيعا في إسرائيل “ربما… يمهد نجاح إسرائيل في إحباط عملية الثأر التي نفذها حزب الله الطريق أمام تنازلات من حماس في المفاوضات بشأن اتفاق الرهائن، بالنظر إلى المحاولة الفاشلة لتوسيع نطاق الحرب ليشمل المنطقة بأسرها”.

وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، قصفت نحو 100 طائرة إسرائيلية العشرات من مواقع إطلاق الأسلحة لحزب الله في جنوب لبنان مما أدى إلى تدمير آلاف الصواريخ التي قال الجيش إنها كانت موجهة نحو إسرائيل. وأطلق حزب الله مئات الصواريخ لكن معظمها تم اعتراضه أو سقط في مناطق مفتوحة.

واستمر تبادل إطلاق النار يوم الاثنين، لكنها لم تكن بنفس عنف عمليات تبادل إطلاق نار أخرى.

وقالت إسرائيل إنها أصابت منشأة عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، وإن عددا مما يشتبه أنها عمليات استهداف جوي وصلت إلى أراضيها من لبنان، وتم اعتراض معظمها دون وقوع إصابات.

ونفى حزب الله فشل عمليته للثأر بعد مقتل القائد الكبير في الجماعة فؤاد شكر، وقال إن العملية اكتملت بنجاح مما أثار الآمال في إمكانية وضع حد للاشتباكات، على الأقل في الوقت الحالي.

وتوعدت إيران بالثأر من إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي، لكنها قالت في الوقت ذاته إنها لا تسعى إلى تأجيج التوتر في المنطقة.

نصر الله: رددنا على طريقتنا والرد انتهى

بيروت – مصدر الإخبارية

بعد تأكيد نجاح هجومه على الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، كشف أمين عام حزب الله حسن نصرالله، مزيداً من التفاصيل.

تجاوزوا الخطوط الحمر والرد انتهى

فقد حمّل نصر الله، اليوم الأحد، إسرائيل مسؤولية التصعيد، مشددا على أن اغتيال القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت تجاوز لكل الخطوط الحمر.

وأضاف أن حزبه تأخر في الرد على اغتيال شكر عقاباً لإسرائيل، إلا أنه رد على طريقته والرد انتهى.

كما أعلن أن كل طرف في “محور المقاومة” سيقرر كيف يرد بطريقته، حيث سيكون هناك رد لإيران وللحوثيين بعد ردّه.

وتابع أنه وبعد التشاور قرر كل طرف الرد بشكل منفرد الآن.

ورأى أن مفاوضات غزة كانت سبباً لتأخر الرد على اغتيال شكر، وكذلك حجم الاستنفار الأميركي والإسرائيلي.

وأكد على ألا مصلحة للحزب أو للوضع الداخلي في لبنان تأخير الرد على إسرائيل.

مع ذلك قال نصر الله إن قواته تجنبت المدنيين في ردها، مشيرا إلى أن الأهداف التي استهدفها الحزب كانت مرتبطة باغتيال إسرائيل لشكر وضربت العمق الإسرائيلي قرب تل أبيب.

وأعلن ضرب قاعدة غليلوت الإسرائيلية التي كانت هدفا رئيسياً وأساسياً للحزب، مؤكداً أن قواته أطلقت أكثر من 300 صاروخ كاتيوشا خلال ضربات اليوم.

وشدد على أن كل السردية الإسرائيلية كاذبة، وأن هجومه نجح.

ساعة الصفر والرد انتهى

وأضاف نصر الله أن الساعة 5:15 من صباح اليوم كانت ساعة الصفر لرده على إسرائيل.

وأكد أن منصات حزبه لإطلاق المسيرات والصواريخ لم تتعرض لأي أذى، بل وصلت ضرباته إلى قاعدتي غليلوت وعين شيما بنجاح.

كما أعلن أن الأيام ستكشف نتائج رد حزب الله على إسرائيل بالتفصيل، مشددا على أن خطته في الرد على إسرائيل نفذت كما أراد.

وشدد على أن رد حزب الله على اغتيال شكر انتهى، وفي حال وجد الرد غير كاف فسيقرر ردا آخر، موضحا أن لا أمل بإسكات الإسناد لجبهة غزة، وفق كلامه.

إسرائيل تتحدث عن إحباط هجوم!

وكانت إسرائيل زعمت سابقا أنها استبقت هجوماً كبيراً لحزب الله كان من المقرر أن ينفذ فجرا، وأحبطته، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني.

كما توعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها.

بينما كشف بعض الترجيحات الإسرائيلية أن حزب الله كان ينوي استهداف مقر الموساد والقاعدة 8200 الاستخباراتية شمال تل أبيب.

في حين نفى الحزب إحباط هجومه، لافتاً إلى أنه نفذه بنجاح عبر ضرب 11 موقعاً عسكرياً إسرائيليا في الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، بصواريخ ومسيرات.

ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.

الجيش الإسرائيلي يشن ضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

دخل الجيش الإسرائيلي وحزب الله مرحلة جديدة أكثر خطورة في الصراع في الشمال في ساعة مبكرة من صباح الأحد، حيث شن حزب الله هجوما على إسرائيل ردا على مقتل فؤاد شكر في بيروت.

وبعد أن لاحظت الاستخبارات الإسرائيلية أن حزب الله كان على وشك شن أكبر هجوم له في الحرب الحالية، هاجمت القوات الإسرائيلية حوالي الساعة الخامسة صباحاً نحو أربعين هدفاً كان حزب الله على وشك شن المزيد من الهجمات القاتلة منها على إسرائيل. وقال مسؤول استخباراتي غربي لصحيفة نيويورك تايمز إن حزب الله كان ينوي شن هجوم جوي على تل أبيب في نفس الوقت في الساعة الخامسة صباحاً.

وافق نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت على العمل الوقائي ضد حزب الله في مقر الجيش الإسرائيلي مساء السبت، واجتمعا مع مجلس الوزراء الأمني ​​حوالي الساعة 7:00 صباحًا.

ابتداءً من حوالي الساعة 5:30 من صباح يوم الأحد، وقال حزب الله أنه أطلق حوالي 320 صاروخًا على شمال إسرائيل، بما في ذلك مناطق مثل صفد وعكا. وقال حزب الله إن هجماته جاءت ردًا على مقتل القائد الأعلى للحزب في غارة على ضاحية بيروت الشهر الماضي. وأضاف حزب الله أنه ضرب 11 موقعًا عسكريًا إسرائيليًا.

“بفضل الله تم تنفيذ المرحلة الأولى بنجاح تام، حيث شملت هذه المرحلة استهداف ثكنات ومواقع إسرائيلية لتسهيل مرور الطائرات المسيرة الهجومية نحو وجهتها المقصودة في عمق الكيان، وقد مرت الطائرات المسيرة ولله الحمد كما خطط لها”، كما كتبت الحركة، “وقد تجاوز عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن 320 صاروخاً موجهاً نحو مواقع العدو”.

في هذه المرحلة، وفي حين يستعد الجيش الإسرائيلي لأي سيناريو، لا توجد خطوة جديدة لغزو بري إسرائيلي لجنوب لبنان، وهو الأمر الذي دعا إليه العديد من سكان الشمال وبعض المسؤولين في الائتلاف في الأشهر الأخيرة، ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عارضه باستمرار.

ومن غير الواضح مدى حجم الهجوم الذي كان حزب الله سيشنه في غياب الهجوم الأولي الذي شنته القوات الإسرائيلية، كما أنه من غير الواضح ما إذا كان حزب الله سيواصل تصعيد هجماته وإلى أي مدى سيصل مدى إطلاقه للصواريخ جنوبا.

تغييرات في قيادة الجبهة الداخلية

لكن قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي غيرت بالفعل تعليماتها بشكل جذري، وفرضت قيودًا على التجمعات العامة وأماكن العمل والأنشطة التعليمية التي تمتد إلى جنوب الجليل الأعلى (الذي غالبًا ما كان يعاني من قيود) وحتى جنوب تل أبيب.

ولم تتأثر المناطق الوسطى والقدس الواقعة جنوب تل أبيب حتى الآن، ولكن تم إغلاق مطار بن غوريون بالكامل مؤقتًا كإجراء صارم في حال تصاعد الوضع.

حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، الجمهور من احتمال تدهور الوضع خلال مؤتمر صحفي عقده في ساعة مبكرة من الصباح.

“وفي إطار الدفاع عن النفس وإزالة هذه التهديدات، هاجمت قوات الدفاع الإسرائيلية أهدافاً إرهابية في لبنان، والتي كان حزب الله يخطط لشن هجمات منها على المدنيين الإسرائيليين”.

“حزب الله سيطلق قريبا صواريخ، وربما صواريخ وطائرات بدون طيار، باتجاه الأراضي الإسرائيلية. ومن أمام منازل المدنيين اللبنانيين في جنوب لبنان، يمكننا أن نرى أن حزب الله يستعد لشن هجوم واسع النطاق على إسرائيل مع تعريض المدنيين اللبنانيين للخطر”.

أعلنت هيئة مطارات إسرائيل صباح الأحد أن الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون ستتأخر لعدة ساعات، وسيتم تحويل الرحلات المتجهة إلى مطار بن غوريون إلى مطارات بديلة في المنطقة. وأضافت أنه تم إبلاغ شركات الطيران بأن الأجواء في إسرائيل ستظل مغلقة حتى الساعة العاشرة صباحًا على الأقل.

وقالت السلطات في وقت لاحق إن مطار بن غوريون من المتوقع أن يستأنف عملياته في الساعة 7:00 صباحًا.

أعلن المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء زاكي هيلر صباح الأحد، أن نجمة داوود الحمراء في حالة تأهب قصوى في جميع مناطق البلاد، وذلك بعد تقييم الوضع الأمني ​​الذي أجراه المدير التنفيذي لنجمة داوود الحمراء إيلي بين الليلة الماضية.

يصادف يوم الأحد ذكرى الزيارة الشعبانية أو الأربعين، التي تصادف يوم عاشوراء. وفي هذا اليوم يرفع الشيعة العلم الأحمر الذي يرمز إلى الانتقام، وهناك مخاوف من أن يسعى زعيم حزب الله حسن نصر الله إلى تكرار هذا الرمز الإسلامي من خلال شن هجوم.

وكان الجيش الإسرائيلي على علم بالتجمعات التي تجري في عدة مواقع في لبنان، ويخشى أن تكون هذه التجمعات الضخمة بمثابة استعدادات لشن هجمات ضد إسرائيل. ويرى الإسرائيليون أن حزب الله قد يوجه ضربة إذا ما أبدت حماس رداً سلبياً على مقترحات الوساطة، وهو ما يشير إلى أن المفاوضات تتجه على الأرجح نحو الانهيار وليس إلى تحقيق تقدم.

وفي سياق متصل، علق قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي على الرد المحتمل ضد إسرائيل على اغتيال إسماعيل هنية، قائلاً: “ستسمعون أخباراً قريباً”.

حزب الله: بدأنا عملية الرد على اغتيال الشهيد فؤاد شكر: هدفٌ عسكري نوعي

وكالات – مصدر الإخبارية

شنّ حزب الله، “رداً أولياً” على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، فجر اليوم الأحد، بعددٍ كبير من ‏المسيّرات تجاه عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الحزب، في بيان، أنّ الهجوم استهدف هدفاً عسكرياً إسرائيلياً نوعياً، موضحةً أنّها “ستعلن عن هذا الهدف لاحقاً”.

وبالتزامن مع ‏ذلك، استهدف حزب الله عدداً من المواقع والثكنات ومنصات القبب الحديدية التابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بعدد كبير من الصواريخ.

كذلك، أوضح حزب الله أنّ هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها.

وشدد حزب الله في ختام بيانه أنّه، “وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد ‏لأي تجاوز أو اعتداء إسرائيلي”، متوعدةً بعقاب شديد وقاسٍ، خصوصاً إذا تم المسّ بالمدنيين.‏

“المرحلة الأولى تمت بنجاح كامل”

في بيان لاحق، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان الانتهاء من المرحلة الأولى من الرد، مؤكدةً أنّ ذلك تم بنجاح كامل.

وأوضحت أنّ هذه المرحلة هي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية، تسهيلاً لعبور المسيّرات الهجومية في اتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق كيان الاحتلال، مؤكدةً أنّ المسيّرات عبرت كما هو مقرر.‏

إلى جانب ذلك، أكدت المقاومة في بيانها أنّ عدد صواريخ “الكاتيوشا” التي أُطلقت في اتجاه المواقع الإسرائيلية تجاوزت 320 صاروخاً.

أما المواقع الإسرائيلية المستهدفة فهي: قاعدة “ميرون”، مربض “نافي زيف”،  قاعدة “زعتون”، مرابض “الزاعورة”، قاعدة “السهل”، قاعدة “عين زيتيم”، ثكنة “راموت نفتالي”.

وفي الجولان السوري المحتل، استهدفت المقاومة ثكنة “كيلع”، ثكنة “يوآف”، قاعدة “نفح”، وقاعدة “يردن”. وبهذا، تكون المقاومة قد استهدفت 11 موقعاً تابعاً للاحتلال في المرحلة الأولى من الرد.

وبشأن بقية التفاصيل حول العملية العسكرية، فستعلن المقاومة عنها في بيانات لاحقة.‏

يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان زفّت القائد الجهادي الكبير، السيد فؤاد شكر (السيد محسن)، ‎شهيداً كبيراً على طريق القدس، في الـ31 من تموز/يوليو الماضي.

وقدّم حزب الله الشهيد حينها على أنّه “رمز من رموزها الكبار، من صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها، ومن قادة ‏ميادينها الذين ما تركوا الجهاد حتى النفس الأخير”.

وكان السيد محسن قد استشهد في الـ30 من الشهر الماضي، في عدوان إسرائيلي استهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين، بينهم طفلان.

تقديرات أمنية: هجوم حزب الله أصبح أقرب من أي وقت مضى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تتزايد التوترات والاستعدادات لهجوم من قبل إيران وحزب الله. ويقدر مسؤولون أمنيون في إسرائيل مساء اليوم (السبت) أنه من المتوقع وقوع هجوم من اتجاه حزب الله في الأيام المقبلة. أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانييل هاغاري، بيانًا لوسائل الإعلام في وقت سابق اليوم أكد فيه أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى وأن البلاد تستعد لأسبوع حاسم.

في غضون ذلك، ألمح اليوم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ردا على سؤال حول الانتقام الإيراني عقب اغتيال إسماعيل هنية، إلى تطور وشيك بقوله: “الانتقام؟ ستسمعون أخبارا جيدة”.

وعلى خلفية المخاوف من التصعيد، وصل صباح اليوم رئيس أركان الجيش الأمريكي، تشارلز براون، في زيارة مفاجئة للمنطقة. ووصل براون إلى الأردن ومن المتوقع أن يزور مصر وإسرائيل خلال الأيام المقبلة. والغرض من الزيارة، بحسب قوله، هو “مناقشة الخطوات التي يمكننا اتخاذها لمنع تصعيد أوسع، والتأكد من اتخاذ كافة الخطوات المناسبة لمنعه”.

 

مصادر أمنية: ضربات إسرائيلية على لبنان تقتل 8 مقاتلين وطفلا

بيروت – مصدر الإخبارية

قالت مصادر أمنية إن ضربات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان يوم الجمعة قتلت ما لا يقل عن ثمانية مقاتلين وطفلا، بينما ردت جماعة حزب الله اللبنانية بإطلاق قذائف مدفعية وصواريخ عبر الحدود.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي إطلاق النار مع حزب الله المدعوم من إيران عبر الحدود الجنوبية للبنان بالتوازي مع حرب غزة لكن تصاعدت أعمال القتال في الآونة الأخيرة وسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة.

وأسفرت ضربات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان عن مقتل ستة مقاتلين من حزب الله، بحسب الجماعة ومصدر أمني.

وقال المصدر الأمني إن مقاتلا آخر قُتل في ضربة جوية أخرى على أطراف قرية عيترون. ولم يتضح بعد إذا ما كان المقاتل من حزب الله.

وأضاف المصدر الأمني لرويترز أن ضربة جوية إسرائيلية منفصلة على قرية عيتا الجبل التي تبعد نحو 14 كيلومترا شمالي الحدود مع إسرائيل أسفرت عن مقتل مقاتل من حزب الله وطفل. وقال حزب الله إن المقاتل الذي قُتل في عيتا الجبل يدعى محمد نجم.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على الإنترنت إنه استهدف نجم في عيتا الجبل لأنه عضو في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله. وأضاف أنه استهدف اثنين آخرين من مقاتلي حزب الله في الجنوب.

وجاء في بيان الجيش أن “عددا من القذائف التي أطلقت من الأراضي اللبنانية” عبرت إلى شمال إسرائيل، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وقال المكتب الإعلامي لحزب الله إن الجماعة أطلقت صواريخ ونيران مدفعية على عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية خلال اليوم.

وقُتل أكثر من 600 شخص في لبنان منذ بدء الاشتباكات في أكتوبر تشرين الأول الماضي، من بينهم أكثر من 400 مقاتل من حزب الله وأكثر من 130 مدنيا، وفقا لإحصاءات رويترز.

معهد إسرائيلي: الأغلبية ترى أن اغتيال هنية وشكر لم يحسن الأمن

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

رأت أغلبية من الإسرائيليين أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية والقيادي في “حزب الله” فؤاد شكر لم يحسِّن أمن إسرائيل، وربما أدى إلى تدهوره.

ومنذ أكثر من 20 يوما تتأهب إسرائيل لرد انتقامي من إيران و”حزب الله” على اغتيال هنية في طهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز بالحزب شكر في بيروت في اليوم السابق.

وبينما تبنت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران و”حماس” لها باغتيال هنية عبر قصف مقر إقامته خلال زيارة لطهران، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب.

وأظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أن 32% من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع قالوا إن اغتيال هنية وشكر لم يحسن أمن إسرائيل، و14% اعتبروا أنه جعل الأوضاع نوعا ما سيئة، و6% قالوا إنه صّعب الأوضاع بشكل كبير.

وبالمقابل فإن 13% قالوا إن الاغتيال حسن بشكل كبير أمن إسرائيل و25% قالوا إنه حسن الأمن نوعا ما فيما لم يعط 10% من المشاركين بالاستطلاع إجابة محددة.

من جهة ثانية، رأى 9% فقط أن الاغتيال أدى إلى تحسين فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في غزة، بينما قال 15% إنه حسن فرص الاتفاق نوعا ما.

غير أن 29% قالوا إن الاغتيال لم يحسن ولم يضر بفرص الاتفاق، فيما اعتبر 18.5% أن الاغتيال أضر بفرص التوصل إلى اتفاق نوعا ما، وقال 16.5% إنه أضر بشكل كبير بفرص الاتفاق، فيما لم يملك 12% إجابة محددة.

وقال 26% فقط من المشاركين إنهم يثقون ثقة عالية بنتنياهو و17% قالوا إنهم يثقون ثقة عالية بالحكومة و26% قالوا إنهم يثقون ثقة عالية بالشرطة فيما قال 70% من المشاركين إنهم يثقون بالجيش.

56.5% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن ثقتهم منخفضة ببيانات متحدث الجيش الإسرائيلي حول الحرب في غزة مقابل 19.5% قالوا إن ثقتهم عالية و20% قالوا إن ثقتهم متوسطة و4% لم يملكوا إجابة محددة.

ورأى 8.5% فقط أن أهداف الحرب ستتحقق بالكامل و36% رأوا أنها ستتحقق بشكل كبير و32.5% قالوا إنها ستتحقق نوعا ما في مقابل 11% قالوا إن هذه الأهداف لن تتحقق و12% لم يملكوا إجابة محددة.

⁠ويعتقد 44% من المشاركين في الاستطلاع أنه ينبغي الشروع في عمل عسكري ضد “حزب الله”، ويؤيد حوالي نصفهم هذا حتى مع خطر اندلاع حرب إقليمية، بما في ذلك احتلال والسيطرة على جنوب لبنان.

ويؤيد 53% اتخاذ خطوات دبلوماسية لتجنب الحرب المباشرة مع إيران، بينما يعارض ذلك 32% من المشاركين.

ويؤيد 44% اتخاذ إجراء عسكري مباشر ضد إيران في ظل الظروف الحالية فيما يعارض ذلك 38.5% من المستجيبين للاستطلاع.

ويعتقد 56% من المستجيبين أن الجنود المشتبه في ارتكابهم انتهاكات خطيرة ضد أسير فلسطيني يجب أن يخضعوا للتأديب فقط، دون مواجهة محاكمة جنائية، حتى لو عززت أدلة أخرى الشكوك ضدهم. فيما يعتقد 28% أنه ينبغي ملاحقتهم جنائياً.

ويعتقد 39.5% من المستجيبين أن إسرائيل لا ينبغي أن تلتزم بشكل صارم بالقوانين الدولية والمعايير الأخلاقية في الحرب فيما قال 47% إنه يجب الالتزام بها و13.5% لم يملكوا إجابة محددة.

 

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 133 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.​​

حزب الله ينفى تقرير وول ستريت جورنال حول “مكالمة مجهولة” وراء اغتيال شكر

وكالات – مصدر الإخبارية

علّق حزب الله اللبناني على ما أورده تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال بشأن تفاصيل مقتل القائد العسكري الأول في الحزب فؤاد شكر.

وقالت دائرة العلاقات الإعلامية لحزب الله، في بيان، الأحد، إنها تنفي “بشكل قاطع” ما وصفته بـ”الرواية المختلقة” التي أوردتها وول ستريت ‏جورنال ‌‌‏حول مقتل فؤاد شكر، قائلة إنها “رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها ‏من الصحة على ‌‏الإطلاق”.

وأضاف البيان أن “أيًا من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة ‏المذكورة ‌‏لم ‏يلتقوا أبدًا أيًا من مسؤولي حزب الله على الإطلاق”.

وتابع بيان حزب الله: “بالتالي فإنّ الرواية الكاذبة من ‏أساسها والمصدر ‌‌‏المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية ‏للعدو الصهيوني، وهذا ما ‌‏دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية ‏الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة ‌‏دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع ‏الصهيوني”، بحسب البيان.

​قٌتل فؤاد شكر في قصف إسرائيلي لبناية سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في نهاية يوليو/ تموز الماضي.

وأفاد تقرير وول ستريت جورنال أن شكر تلقى مكالمة هاتفية مجهولة دعته إلى الاتجاه إلى الطابق السابع من مبنى يقع في الضاحية الجنوبية.

صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت أنها تحدثت إلى مسؤول في حزب الله وأقرباء لفؤاد شكر. وذكر المسؤول في الحزب أن المكالمة جاءت من شخص يرجح أنه اخترق شبكة الاتصالات الداخلية للحزب.

وأورد تقرير الصحيفة أن هدف المكالمة كان تسهيل استهداف إسرائيل للمبنى، في حدود السابعة مساءً، وهو ما أسفر عن سقوط قتلى، بينهم شكر وزوجته.

كان الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، قد توعد إسرائيل بالرد على مقتل شكر الذي قاد تبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وول ستريت جورنال: اتصال هاتفي أدي إلى مقتل فؤاد شكر

وكالات – مصدر الإخبارية

وفي آخر يوم من حياة فؤاد شكر، كان في مكتبه في الطابق الثاني من مبنى سكني في بيروت، عندما تلقى شكر في ذلك المساء مكالمة هاتفية في الساعة السابعة مساء قيل له فيها أن يذهب إلى شقته في الطابق السابع، حيث قُتل بعد ذلك بوقت قصير، وفق ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤول في حزب الله.

وأدى الانفجار أيضًا إلى مقتل زوجته وامرأتين أخريين وطفلين، وإصابة 70 شخصًا، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤول في حزب الله أن المكالمة التي حثت شكر على الانتقال إلى الطابق السابع من المبنى جاءت على الأرجح من شخص اخترق شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله.

ولا يزال حزب الله وإيران يحققان في الفشل الاستخباراتي، لكن المسؤول يعتقد أن الأمر يعود إلى أن تكنولوجيا إسرائيل وقدرتها على القرصنة كانت أفضل من قدرة حزب الله على مكافحة المراقبة.

كان شكر يعيش حياة سرية، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، ولم يكن أحد يراه تقريبًا. كان يعيش ويعمل في نفس المبنى في حي الضاحية الجنوبية لبيروت، لذلك لم يكن بحاجة إلى التنقل خارج المبنى.

وقبل ساعات فقط من وفاته، كان على اتصال مع زعيم حزب الله حسن نصر الله، حسبما قال نصر الله في تأبينه لشكر، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

شهرة فؤاد شكر

اكتسب شكر شهرة كبيرة بسبب تخطيطه لاختطاف طائرة في عام 1985 بهدف إطلاق سراح 700 سجين في السجون الإسرائيلية. في 14 يونيو 1985، استولت مجموعة من الخاطفين على طائرة TWA الرحلة 847 بعد إقلاعها من أثينا وطاروا بالطائرة ذهابًا وإيابًا بين بيروت والجزائر لمدة ثلاثة أيام.

وبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأ حزب الله في مهاجمة إسرائيل مرة أخرى، قتلت الضربات الإسرائيلية نحو 400 من عناصر المجموعة، بما في ذلك قادة رئيسيون. ونتيجة لهذا، قال نصر الله لمقاتلي حزب الله وأسرهم: “اتركوا هواتفكم، وعطلوها، وادفنوها، واقفلوها في صندوق معدني”.

ولمنع التجسس الإسرائيلي، بدأ حزب الله في استخدام لغة مشفرة على القنوات المفتوحة وعلى شبكة الاتصالات الداخلية أيضًا، وفقًا لما قاله مسؤول حزب الله لصحيفة وول ستريت جورنال. وقال المسؤول في حزب الله إنه في اليوم الذي قُتل فيه، أرسل حزب الله أوامر لقادة رفيعي المستوى بالتفرق وسط مخاوف من تعرضهم للخطر.

وبعد مقتله، قال جاره: “لقد سمعنا اسمه، لكننا لم نره قط. لقد كان مثل الشبح”.

Exit mobile version