نيالك يا شيرين.. رثاء الحب والسلام لروح شهيدة الحقيقة أبو عاقلة

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أطلقت الفنانة الفلسطينية ماريان حنظل أغنية “نيالك يا شيرين” وفاءً لشهيدة الحقيقة الصحافية شيرين أبو عاقلة في الذكرى الأولى لاغتيالها برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

أغنيةٌ حملت في معانيها رثاءً حزينًا للإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة التي استوطنت قلوب الأجيال بإطلالتها على الشاشة ونقلها الأحداث بكلٍ مهنية وموضوعية.

تقول الفنانة ماريان: إن “شيرين لم تكن مجرد صحافية عادية بل تجاوزت بإنسانيتها حدود الزمان والمكان، وكانت لها بصمة واضحة في كل الميادين الصحافية والخيرية”.

وتضيف خلال تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية: “منذ استشهاد شيرين، تواصلت مع الشاعر رأفت مصلح وأخبرته برغبتي في تحضير اغنية تليق بالراحلة الإعلامية، وفي اليوم التالي كانت الكلمات جاهزة لديّ”.

وأشارت إلى أن “كلمات أغنية نيالك يا شيرين تُعبّر عن محبة الناس لشهيدة الحقيقة، خاصةً وأنها استطاعت توحيد شعبنا الفلسطيني وإيصال صوت القضية الفلسطينية إلى العالم، وكانت جنازتها أطول جنازة في التاريخ”.

وبيّنت أن “يوم استشهاد شيرين أبو عاقلة كان يومًا قوميًا ولم يكن يومًا عاديًا، وأغنية نيالك يا شيرين هي أقل ما يُقدم لروح شهيدة الشعب الفلسطيني الراحلة بجسدها الباقية فينا بروحها وضحكتها”.

وأكدت على أن “الشهيدة شيرين أبو عاقلة مثّلت أيقونة الإعلام الفلسطيني ابتداءً من القدس حتى جنين، وتنقلت بصوتها بين جميع محافظات الوطن”.

وأشارت إلى أن “الأغنية لاقت رواجًا واسعًا وتناقلتها شاشات الجزيرة ومعا وتلفزيون السلام – نابلس وتلفزيون فلسطين، وتلفزيون هوانا من مدينة الخليل وتبنتها شبكة أجيال الإذاعية ممثلة بمديرها وليد نصّار”.

ولفتت إلى أن “الأغنية من كلمات وألحان رأفت مصلح وتوزيع محمد بدر من مصر، وتم تسجيلها في ستوديو the one بإدارة الموسيقي ثائر عبد الكريم، وأخرج الفيديو كليب رامي خالد”.

وأوضحت أن “التصوير كان متنقلًا ما بين رام الله والقدس، تخلله زيارة المكتب الخاص بالشهيدة شيرين أبو عاقلة في قناة الجزيرة برام الله وكنيسة الروم الأرثودوكس برفقة المصور الصحفي عصام حلواني”.

وأردفت: “تنوعت لقطات تصوير الفيديو كليب الخاصة بالراحلة شيرين وشمل مقبرة جبل صهيون حيث ترقد شهيدة الحقيقة، كما تم تصوير لقطات في ساحات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة برفقة المصور عزت جمجوم ومساعدة مجموعة العمل الصحفية روز زرو”.

ونوهت إلى أنه “تم الاستعانة بالزي الصحفي للمصور معتصم سقف الحيط لتسليط الضوء على معاناة الصحافيين الفلسطينيين الذين يُواجهون آلة الحرب الإسرائيلية ويتعرضون لجُملة من المخاطر المُحدقة”.

وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهت فريق العمل خلال تصوير الأغنية قالت ماريان حنظل: “لدى التصوير في المسجد الأقصى قُوبلت بالمنع مِن قِبل الاحتلال إلا أن ذلك لم يحول دون دخولي لساحات الأقصى”.

وأضافت: “لم يتسلل اليأس إلى قلوبنا وحاولنا مرة وأخرى حتى استطعنا الدخول من باب السلسلة أحد أبواب الأقصى، بعد ارتدائها لِباس الصلاة ومن ثم دخل فريق التصوير لتسهيل مهمة الوصول لأماكن التصوير داخل المسجد”.

وتابعت: “مشيتُ مرتديةً وشاح شيرين أبو عاقلة انطلاقًا من باب العامود حتى مقبرة جبل صهيون، وكانت تُلاحقني نظرات جنود الاحتلال المتمركزين على الحواجز العسكرية ولم أبالِ بها وأكملت طريقي لإتمام عملي هناك”.

وفيما يتعلق بما ستُقدمه الفنانة ماريان حنظل في السنوات القادمة للراحلة أبو عاقلة قالت: “في كل عام سيكون لي عمل متعلق بشيرين كونها باقية فينا إلى الأبد بصوتها، بضحكتها، بإطلالتها، بعملها، بإرداتها، بكلماتها، تركت فينا إرثًا لا يُغيّبه الاحتلال”.

وأردفت: “شيرين لن تموت خاصةً وأن تركت خلفها جيش من الصحافيين الأوفياء الذين يستبسلون بإكمال الدرب الذي بدأته شهيدة الحقيقة وهم مستمرون في تغطيتهم الإعلامية لجرائم الاحتلال”.

ودعت الفنانة حنظل، إلى ضرورة تفعيل دور الاتحاد الدولي للصحفيين للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الصحافيين بما يُعزز حرية الرأي والتعبير والإعلام في فلسطين”.

وختمت: “الصحفيون هم رأس الحربة في صراعنا مع الاحتلال وهم لا يُبالون بتقدير أرواحهم فداءً لفلسطين ونقل الحقيقة للعالم أجمع، سنظل مستمرون في نقل مظلومية شعبنا للرأي العالمي”.

واغتالت إسرائيل الصحافية شيرين أبو عاقلة بتاريخ 11-5-2022 خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، ومنذ ذلك الحِين تُواصل الجهات الدولية تحقيقاتها دون محاسبة قاتليها وتقديم للمحاكمة.

منتدى الإعلاميين يدعو لتحقيق العدالة في قضية اغتيال أبو عاقلة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين:”إن دماء الزميلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة التي اغتالها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين فجر الحادي عشر من مايو عام 2022 لاتزال تنشد العدالة عبر ملاحقة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي الموغل في استهداف الصحفيين الفلسطينيين”.

وأضاف أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المتعمد للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته لن تنال من إرادة فرسان الإعلام الفلسطيني، وما استبسالهم في تغطية العدوان الإسرائيلي ومواصلة العمل رغم تدمير مقار 60 مؤسسة إعلامية خلال عدوان مايو 2021 إلا خير دليل على ذلك.

ودعا منتدى الإعلاميين الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود وكل المؤسسات الحقوقية لتحمل مسؤولياتهم تجاه ملاحقة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، لاسيما جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة والتي أتبعها الاحتلال بجريمة اغتيال الزميلة غفران وراسنة.

وشدد على أنه آن الأوان لترجمة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين وحرية الإعلام على أرض الواقع.

اقرأ/ي أيضاً: الولايات المتحدة تعارض رفع ملف الشهيدة أبو عاقلة إلى الجنائية الدولية

مطالب أممية بتحقيق العدالة لشيرين أبو عاقلة في ذكرى استشهادها

وكالات – مصدر

أكد خبراء في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، على أن العدالة لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة قد تم إنكارها، وذلك في الذكرى الأولى لاغتيالها.

وقال خبراء الأمم المتحدة في هذه الذكرى : “بعد عام، فشلت السلطات الإسرائيلية في محاسبة مرتكبي قتل شيرين أبو عاقلة، في حين أشارت التحقيقات المستقلة إلى مسؤولية القوات الإسرائيلية، ولا تزال العدالة، مرة أخرى، رهينة السياسة”.

وشددوا على أنه حتى الآن، يبدو أن كل شرط من المتطلبات بموجب القانون الدولي للتحقيق في حالات الوفاة غير القانونية المحتملة، وهي السرعة والفعالية والشمول والاستقلال والحياد والشفافية لم تطبق في هذه الحالة.

كما طالبوا “بإجراء تحقيق فعال وشامل ومستقل وحيادي وشفاف في وفاة أبو عاقلة، ويجب تنفيذ هذه الخطوات وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها، بما في ذلك بروتوكول مينيسوتا بشأن التحقيق في حالات الوفاة المحتملة غير القانونية (2016)”.

وتابعوا أن الإخفاق في إجراء تحقيق سريع وفعال قد يشكل في حد ذاته انتهاكًا للحق في الحياة. وحثوا “السلطات الإسرائيلية على ضمان محاسبة المسؤولين دون تأخير”، مذكرين بأن عائلة أبو عاقلة يجب أن تحصل على العدالة والحقيقة والتعويض المناسب، وأكدوا أن العالم بأسره يحتاج إلى معرفة ماذا حدث.

وأكدوا على أن “سلامة الصحفيين، لا سيما في حالات الصراع والاحتلال، أمر بالغ الأهمية لدعم المساءلة والشفافية، والقتل المتعمد لصحفي في مثل هذه الحالات هو بمثابة إعدام خارج نطاق القضاء، وانتهاك صارخ للحق في الحياة، وقتل متعمد بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ومن المهم أن يتم تزويد الصحفيين بتدابير وقائية فعالة”.

وأضافوا: “مقتل شيرين أبو عاقلة يجسد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان التي واجهها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 55 عامًا”.

واستنكروا الارتفاع القياسي لعدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في الأشهر الأخيرة، مردفين: “تشير الأدلة إلى أن القوات الإسرائيلية تنشر بشكل متكرر القوة المميتة ضد الفلسطينيين في انتهاك للقانون الدولي، الذي يحظر الاستخدام المميت المتعمد للأسلحة النارية إلا في الحالات التي لا يمكن تجنبها بشكل صارم لحماية الأرواح”.

اقرأ ايضاً: حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة

الجهاد: جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة كشفت وجه الاحتلال العدواني

غزة-مصدر الإخبارية

اكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن اغتيال الصحافية والاعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قبل عام جريمة كشفت وجه الاحتلال العدواني.

وشددت حركة الجهاد في بيان مقتضب صباح اليوم الخميس، إلى أن الهيئات والمنظمات الدولية تقاعست أمام هذه الجريمة التي مثلت إدانة دامغة وكافية لمحاكمة ومحاسبة الاحتلال.

واعتبرت الحركة أنه أمام السياسات الدولية التي تغطي جرائم الاحتلال، لن يكون أمام الشعب الفلسطيني سوى انتهاج المقاومة كسبيل للدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه وتحرير أرضه.

وجددت تأكيدها بأن الشهيدة شيرين أبو عاقلة ستبقى أيقونة للحرية وعنوانا فلسطينياُ وإنسانياً يمثل الإعلام الحر والملتزم.

اقرأ/ي أيضا: الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أيقونة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

ويصادف اليوم الحادي عشر من مايو(أيار) الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الاحتلال الإسرائيلي الزميلة الصحافية العاملة في قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة، والتي استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهما اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أيقونة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

غزة-مصدر الإخبارية

يصادف اليوم الحادي عشر من مايو(أيار) الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الاحتلال الإسرائيلي الزميلة الصحافية العاملة في قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة، والتي استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهما اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وشكلت جريمة اغتيالها إدانة فلسطينية وعربية ودولية واسعة للاحتلال، وسط إشادة كبيرة بدورها في نشر الحقيقة، والتعريف بالقضية الفلسطينية عبر عملها الصحفي.

وكشفت قناة الجزيرة أن الاحتلال قتل الزميلة أبو عاقلة متعمداً، خاصة وأنها كانت ترتدي شارة الصحافة، ورفعت القناة قضية دولية ضد الاحتلال، ونشرت صورًا ومقاطع مصورة تثبت صحة ادعاءها.

ولا تزال قضية اغتيال الصحفية الفلسطينية أبو عاقلة مرفوعة أمام المحاكم الدولية، دون محاسبة للاحتلال الذي ارتكب جريمة قتلها بدم بارد، أمام مرأى ومسمع من العالم.

حيث أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، رفعها ملف الشكوى في قتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة، إلى مجموعة المعلومات الخاصة بها، وإرسالها لموظفيها المعنيين لمزيد من المراجعة.

وأكدت وحدة المعلومات والأدلة في مكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى أن رسالة الرد من الجنائية لا تعني أن مكتب المدعي العام قد اتخذ قراراً بشأن جوهر رسالتكم.

اقرأ/ي أيضا: المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية لمصدر: المحكمة تواصل التحقيق في قضية شيرين أبو عاقلة

كما أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية رفعها قضية اغتيال مراسلتها في فلسطين شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعد أدلة أثبتت قتلها عمدًا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الشبكة حينها في بيان أن رفع قضية اغتيال أبو عاقلة للمحكمة الجنائية يأتي بعد إجراء فريقها القانوني تحقيقا في القضية، مشيرا إلى أن الملف المرفوع للمحكمة الجنائية يبرز أدلة بأن شيرين تعرضت لإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الشبكة إن:” الملف يؤكد أن ادعاء إسرائيل بأنها قتلت شيرين خطأ لا أساس له، كما لم يكن هناك اشتباكًا في المنطقة التي كانت فيها الصحفية أبو عاقلة، بحسب الملف الذي رفع للجنائية”.

وشيرين نصري أبو عاقلة، هي صحافية وُلدت في القدس عام 1971 وهي مراسلة صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية، وتنحدر من عائلة مسيحية مشهورة في مدينة بيت لحم.

ودرست في البداية الهندسة المعمارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.

وعادت الشهيدة شيرين بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في مواقع عدة مثل وكالة “أونروا”، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة “مونت كارلو”، وفي العام 1997 انتقلت للعمل مع قناة الجزيرة الفضائية.

واستشهدت، صباح الأربعاء الموافق 2022/05/11 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهما اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، جراء إصابتها برصاص حي في الرأس، فيما أصيب الصحافي علي سمودي منتج قناة الجزيرة ومراسل صحيفة “القدس” برصاصة حية في الظهر.

 

حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022.. عامٌ شهد جرائم إسرائيلية وضج بالأحداث الدبلوماسية

خاص – مصدر الإخبارية

لم يمر عام 2022 مرور الكرام على الشعب الفلسطيني كما غيره من الأعوام التي امتدت حتى من قبل عام النكبة ومن قبله أعوام الانتداب البريطاني، ولإعادة النظر ومراجعة الأحداث الفلسطينية سواء على الصعيد السياسي أو المحلي أو تلك التي تدور في فلك الشأن الإسرائيلي، نخرج بحصاد عنوانه الأبرز اغتيال شيرين أبو عاقلة أيقونة الصحافة الفلسطينية برصاص جيش الاحتلال.

أحداث دموية تشعبت وتطورت وأخرى اتجهت نحو الدبلوماسية وإعادة العلاقات، وجميعها كانت تجري على إيقاع الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية التي لم تتوقف للحظة واحدة منذ بزوغ فجر عام 2022 وحتى يومنا هذا.

الحصاد السياسي الفلسطيني لعام 2022، جمع بين التطورات الميدانية وتصاعد أحداث العنف، وبين إجراءات ديمقراطية ودبلوماسية، ولم يخلو من تسليط الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المرضى منهم، وكانت القدس كما كل الأعوام مركزاً للأحداث فشهدت اقتحامات وانتهاكات وشهدت عمليات فدائية لم تكن في حسابات سلطات الاحتلال.

وفيما يلي نُلقي نظرة عامة حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022:

حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022

في 4 كانون الثاني (يناير) 2022، أعلن الأسير هشام أبو هوّاش تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 141 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، ووصل إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال يقضي بالإفراج عنه في 26 شباط (فبراير) من العام الجاري.

في 11 كانون الثاني (يناير) 2022، توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة في زيارة رسمية التقى فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة الأوضاع الفلسطينية وعدة ملفات عالقة، وزيارته أتت بعد أن التقى وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بأسبوعين.

في مقتبل شهر كانون الثاني (يناير) أيضاً، أعلنت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى، عن تدهور الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاماً)، والمحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عاماً، ومنذ ذلك الحين والحالة الصحية للأسير أبو حميد في تراجع مستمر.

وفي 11 كانون الثاني (يناير)، انطلقت شرارة أحداث هبة النقب، بعد أن قطعت سلطات الاحتلال الماء والكهرباء وحرمت أهالي النقب المحتل من مقومات الحياة الأساسية، محاولة اقتلاع الأهالي من جذورهم، ما أشعل أحداث واشتباكات أسفر عنها مصابين وأسرى.

قضية الشيخ جراح والإساءة للراحل عرفات

وفي 20 كانون الثاني (يناير) هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي وبغطاء أمني منزل يعود لعائلة الصالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ما أثار ردود فعل على كافة المستويات المحلية والدولية، وأعاد قضية الحي المقدسي إلى واجهة الأحداث مجدداً إلى أن تم توقيع مسودة اتفاق بين أهالي الحي وسلطات الاحتلال في (أيار) مايو 2022.

وفي الشأن الإسرائيلي، الذي تتشابك أحداثه مع الشأن الفلسطيني، شهد كانون الثاني (يناير) 2022 بدء جلسات محاكمة زعيم حزب “الليكود” والمكلف بتشكيل حكومة الاحتلال المقبلة، بنيامين نتنياهو، في قضايا فساد ورشوة.

وفي 25 كانون الثاني (يناير) ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور مسيئة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بعد أن عرضت في متحف ياسر عرفات في رام الله، ولاقت هذه الرسوم الكاريكاتورية حملة رفض واستنكار على مستوى واسع، إلى أن تم سحب بعضها من المتحف، وتقديم اعتذار عنها.

في مقتبل فبراير (شباط) 2022، زار وفد أمني وهندسي مصري قطاع غزة، في زيارة لتقييم المشاريع المصرية في القطاع، والتي أعلن عنها بعد تصعيد أيار (مايو) 2021، كما تابع الوفد بعض الملفات السياسية المتعلقة بشؤون الاستقرار الأمني، وأتت زيارة الوفد بعد زيارة سابقة في شهر كانون الثاني (يناير) من العام نفسه.

وفي مقتبل شباط (فبراير)، شهدت فلسطين (الضفة المحتلة وقطاع غزة) ارتفاع منحنى مصابي فيروس كورونا (كوفيد 19)، وسجلت فلسطين أعداد كبيرة جداً رغم ارتفاع نسبة الإقبال على تلقي اللقاح المضاد للفيروس.

في أواخر شباط (فبراير)، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جهودها أثمرت في الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز التركية على إثر محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة إلى أوروبا عبر الأراضي التركية واليونان.

انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير ومقاطعة محاكم الاحتلال

في 8 شباط (فبراير)، انعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقاطعته أربعة فصائل فلسطينية بارزة وهي: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية- القيادة العامة، والصاعقة، والمبادرة الوطنية، بالإضافة إلى عدد من

الشخصيات المستقلة؛ كما قاطعته حركتا “حماس” والجهاد الإسلامي غير العضوين في المنظمة .

وفي شباط (فبراير) 2022، بدأ 500 أسير إدراري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً للإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال بحقهم وامتدت حملة المقاطعة لأكثر من ثلاث أشهر.

وشهد شباط (فبراير) 2022، انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في الضفة الغربية دون قطاع غزة، بعد أن انطلقت المرحلة الأولى في شهر يناير.

في 7 شباط (فبراير) 2022، برز اسم الشهيد رعد خازم  (29 عاماً) من جنين، بطلاً لعملية “ديزنغوف” التي نفذت في أحد شوارع تل أبيب، وأسفرت عن مقتل ثلاث مستوطنين وإصابة 16 آخرين، فيما تمكن الاحتلال من قتل خازم بعد 9 ساعات من الملاحقة في اشتباك مسلح.

وفي منتصف شباط (فبراير)، تعالت تصريحات الفصائل الفلسطينية، والتهديد بإعادة فعاليات المقاومة الشعبية في قطاع غزة، بعد أن شهدت الضفة والقدس المحتلتين أحداث عنف واغتيالات بالجملة.

الحرب الروسية الأوكرانية والخطاب العنصري ضد الفلسطينيين

في 24 شباط (فبراير) شهد عام 2022 ذروة الأحداث العالمية، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وما أثارت من ردود فعل فلسطينية وإسرائيلية بهذا الاتجاه، والتأثيرات الكبيرة المتلاحقة على الاقتصاد والأمن العالمي، واحتمالية امتدادها لحرب عالمية شاملة، فضلاً عن النفاق الدولي الذي بدى جلياً خلال هذه الأزمة.

شهر آذار (مارس) 2022، كان شاهداً على ظهور مجموعات مقاومة في مدينة نابلس، وبداية الشعور الإسرائيلي بمدى خطورتها وتأثيرها على الشارع الفلسطيني، ومدى خطورة العمليات الفدائية التي تقوم بها وتخطط لها.

بداية هذا الشهر شهدت أول زيارة لوفد تجاري تركي إلى الدولة العبرية بعد قطيعة امتدت لسنوات، لتعلن إعادة تطبيع العلاقات وعودة المياه إلى مجاريها.

في 27 آذار (مارس) 2022، نفذ شابان فلسطينيان عملية الخضيرة شمال القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل شرطيين من الاحتلال وإصابة عشرة آخرين.

في أوائل آذار (مارس) 2022، أعلن عن تشكيل الهيئة الوطنية العليا لإسناد فلسطيني الداخل، الذين يتعرضون لتمييز عنصري، وانتهاكات إضافة إلى جرائم قتل تصاعدت وتيرتها دون اهتمام يذكر من سلطات الاحتلال.

وفي مقتبل شهر نيسان (أبريل) 2022، صعّدت وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة إيليت شاكيد من الخطاب العنصري ضد الفلسطينيين، ودعت لنفيهم وقتلهم وتهجيرهم، كما هاجمت نواب الكنيست العرب ووصفتهم بالإرهابيين.

وفي نيسان (أبريل) 2022، اشتعلت أحداث باب العامود خاصة خلال شهر رمضان الفضيل، مع تصاعد تهديدات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه، وشهدت تلك الفترة تصاعد التهديدات باندلاع حرب جديدة مع الاحتلال.

وفي نهاية نيسان (أبريل)، رفضت محكمة الاحتلال التحقيق في مقتل أطفال عائلة بكر، الذين ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحقهم بغزة في 16 يوليو 2014.

اغتيال أبو عاقلة.. عنوان حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022

في 5  أيار (مايو) 2022، هزت عملية “إلعاد” الشارع الإسرائيلي والتي نفذها شابان فلسطينيان وسط تل أبيب وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين على الأقل وإصابة 3 آخرين، قبل أن يلوذا بالفرار، وما تبع تلك العملية من مطالبات من أعضاء كنيست الاحتلال باغتيال رئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار، رداً على العملية.

في 11 أيار (مايو) 2022، وقع الحدث الأكبر فلسطينياً، بعد أن أعلن عن اغتيال الشهيدة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها لاقتحام إٍسرائيلي لمدينة جنين، ووثقت عدسات الكاميرات عملية تصفية واغتيال الشهيدة أبو عاقلة، لتشكل صدمة قوية في الأوساط الفلسطينية والعربية والعالمية، وشارك في تشييعها عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين بكوها بالدماء قبل الدموع في مشهد استثنائي مهيب، ولا تزال محاولات فتح التحقيقات في استشهاد أبو عاقلة على طاولات المحافل الدولية.

في خطوة ترمي إلى تصعيد متعمد من قوات الاحتلال صادق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق عومير بارليف، في 18 أيار (مايو) 2022، على مرور “مسيرة الأعلام” الاستفزازية التي ينظمها مستوطنون بمنطقة باب العامود ومنطقة الحي الإسلامي، وتصاعدت معها ردود فعل المقدسيين بأن محاولة المرور ستشعل تصعيداً،  وفي نهاية أيار (مايو) نفذ المستوطنون المسيرة، تحت حماية شرطة الاحتلال التي حاولت احتواء أجواء التوتر وقمعت الفلسطينيين الغاضبين.

في أواخر حزيران (يونيو) وبداية شهر تموز (يوليو) 2022، صوّت الكنيست الإسرائيلي على حل نفسه بعد انهيار الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الأمر الذي فتح الطريق لإجراء انتخابات في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) للمرة الخامسة في أقل من أربع سنوات.

وفي مقتبل تموز (يوليو) 2022 تولى يائير لابيد رئاسة وزراء الاحتلال خلفاً لنفتالي بينت، بعد إعلان حل الكنيست والذهاب لانتخابات جديدة في تشرين الثاني (نوفمبر).

غاز غزة والتسهيلات الاقتصادية

شهد شهر تموز (يوليو)، إعادة فتح ملف “غاز غزة” ومطالبات حركة “حماس” في غزة في أحقيتها بالتنقيب عليه، وإعلان السلطة وصولها إلى اتفاق مع المصريين للإشراف على علميات التنقيب على الغاز، خاصة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على أسعار الوقود العالمية.

بعد نهاية المواجهة الفلسطينية مع الاحتلال والتي عرفت فلسطينياً بـ “سيف القدس” وإسرائيلياً، باسم “حارس الأسوار”، اتجه الجانب الإسرائيلي إلى انتهاج طريقة أكثر دبلوماسية مع الفلسطينيين أو ما يسمى بسياسية “العصا والجزرة” وإعلانهم عن تقديم تسهيلات اقتصادية تهدف إلى تهدئة الأوضاع مع الفصائل وتعزيز دور السلطة الفلسطينية بهذا الاتجاه، وهذا الأمر فتح الطريق لآلاف العمال من غزة التوجه للعمل في الداخل المحتل، وذلك ضمن نتائج اجتماعات عباس – غانتس.

وفي 6 تموز (يوليو) 2022، جمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في لقاء ثلاثي في الجزائر ، كبادرة جزائرية لإنهاء الإنقسام الفلسطيني الممتد منذ أكثر من 15 عاماً.

في الفترة الواقعة بين 13 – 16 تموز (يوليو) 2022، زار الرئيس الأمريكي جو بايدن منطقة الشرق الأوسط وبدأ جولته في تل أبيب ثم توجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة كانت عنواناً بارزاً لمعظم الصحف والمواقع الإعلامية الكبرى.

في منتصف تموز (يوليو) ظهرت أزمة معبر الكرامة، وانتشرت صور ومقاطع مصورة لأعداد كبيرة من المسافرين على المعبر  ينتظرون ساعات طويلة للخروج أو الدخول إلى الأراضي الفلسطينية، ما أثار ردود فعل وحالة من الاستياء والتذمر ودفع للمطالبة بإيجاد حل جذري لأزمة الجسور وفتحها على مدار 24 ساعة.

في أواخر تموز (يوليو)، برزت أزمة “إسرائيلية روسية” والتي جاءت على إثر طلب وزارة العدل الروسية من القضاء وقف عمل الوكالة اليهودية في روسيا، وزاد من تفاقم الأزمة، تسريب مسؤولين إسرائليين قائمة من الردود الإسرائيلية المحتملة على القرار الروسي المتوقع، بما فيها استدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو للتشاور.

كان من أبرز الشخصيات التي ظهرت وأثرت بشكل كبير في الشباب الفلسطيني، الشهيد والقيادي الميداني في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي، الذي نفذ بشكل غير مباشر عدداً من العمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فصار ضمن قائمة الأكثر مطلوبين لتل أبيب.

وبعدها بدأ الاحتلال مطاردته فعلياً لعدة أشهر حينما اعتبرته المطلوب لديها في مدينة نابلس، وحاولت اغتياله في أواخر تموز (يوليو) 2022، لكنه نجا من المحاولة وفقد رفيقين من رفاقه في الكتائب، إلى أن نجحت في اغتياله في التاسع من آب (أغسطس) عندما أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام نابلس واشتبكت مع قاطني المدينة، وأطلقت قذيفة صاروخية على منزل بعد محاصرته في إطار عملية استهدفت القيادي النابلسي.

العدوان على غزة واغتيال قيادة سرايا القدس

في مطلع شهر آب (أغسطس) أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي (61 عاماً) خلال عملية اقتحام واسعة نفذها في مخيم جنين، شمال الضفة المحتلة، ومدّد اعتقاله عدة مرات.

في الخامس من آب (أغسطس) شنّ جيش الاحتلال الإٍسرائيلي حرباً على قطاع غزة أطلق عليها “عملية الفجر الصادق” فيما أسمتها حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة باسم “وحدة الساحات”، اغتال الاحتلال خلالها القياديين في سرايا القدس الذراع المسلحة لحركة الجهاد: تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية، وخالد منصور قائد المنطقة الجنوبية، كما أسفر التصعيد عن استشهاد 48 فلسطينياً بينهم 16 طفلاً و4 سيدات.

استمر العدوان الإسرائيلي على غزة ثلاثة أيام إلى أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في القطاع مساء الأحد 7 آب (أغسطس) 2022، وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن وقف إطلاق النار تضمن التزاماً مصرياً بالعمل على الإفراج عن الأسيرين السعدي وخليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 172 يوماً.

في نهاية آب (أغسطس)، حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض منهاجها في المدارس العربية في القدس المحتلة، وفي هذا الإطار قررت وزارة التعليم والمعارق الإسرائيلية إلغاء الترخيص الدائم لستة مدارس في المدينة المقدسة، في محاولة للضغط عليها للتخلي عن المنهاج الفلسطيني في التدريس واستبداله بالمنهاج الإسرائيلي، إلّا أن المقدسيين بحملاتهم المضادة نجحوا في إفشال هذا المخطط.

في الأول من أيلول (سبتمبر) 2022، علّق المعتقل الفلسطيني خليل عواودة إضرابه عن الطعام الذي امتد 172 يوماً، بعد توقيع محاميته أحلام حداد على تعهد بالإفراج عنه في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وذلك بعد فترة أولى امتدت 111 يوماً علّق عواودة بعدها إضرابه عن الطعام استناداً إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة 4 أشهر، وهو ما دفعه لاستئناف إضرابه في الثاني من يوليو (تموز) 2022.

وفي 13 أيلول (سبتمبر) 2022، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وفد قيادة الحركة الذي يضم كلاً من الشيخ صالح العاروي نائب رئيس الحركة، وعضوي المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وماهر صلاح، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو، لمناقشة عدد من القضايا العالقة منها الانقسام الفلسطيني.

النزاع اللبناني الإسرائيلي وإعلان الجزائر

وفي أيلول (سبتمبر) 2022، اشتعل النزاع الإسرائيلي اللبناني حول ملف ترسيم الحدود البحرية، بعد وصول سفينة إسرائيلية لاستخراج الغاز على مقربة من حقل كريش، ما أثار حفيظة حزب الله والحكومة اللبنانية، آخذين بتبادل التهديدات مع تل أبيب مؤكدين أن الاقتراب من الغاز اللبناني بمثابة إعلان حرب، وبقيت التصريحات تأخذ صورة التهديدات حتى تم التوصل إلى اتفاق برعاية أمريكية في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) 2022.

في 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2022، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الوصول إلى ورقة اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة والذي عرف بإعلان الجزائر، وتم إعلانه في ختام القمة العربية التي احتضنتها الجزائر هذا العام.

شهدت أواخر أيلول (سبتمبر) وأوائل شهر تشرين الأول (أكتوبر)  2022، العديد من الهجمات الإسرائيلية والاقتحامات خاصة على مدينتي جنين ونابلس شمال الضفة المحتلة، وراح ضحيتها عشرات الشهداء من الشبان الفلسطيينيين الذي استبسلوا في التصدي لهذه الاقتحامات، وعلى إثرها ظهرت مجموعة “عرين الأسود” التي ذاع صيتها في العديد من العمليات الفدائية ضد الاحتلال وحاول الاحتلال مراراً اجتثاثها من جذورها إلا أنه في كل مرة تعود المجموعة بشكل أقوى وأكبر من سابقتها.

في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) 2022، نفذ الفدائي عدي التميمي (22 عاماً) عملية شعفاط، التي استهدف حاجزاً في مدينة شعفاط شمال القدس، وأسفرت عن مقتل مجندة في جيش الاحتلال، وإصابة حارساً آخر بجروح خطيرة فضلاً عن إصابة لجنديين من حرس الحدود، وبعد إحدى عشر يوماً من البحث والمطاردة والحصار الذي فُرض على شعفاط والمناطق القريبة منها، نفذ الشهيد التميمي عملية أخرى شرق القدس أصاب فيها حارس أمن، قبل أن يشتبك مع جيش الاحتلال، ليرتقي بعدها شهيداً برصاصهم، قرب مستوطنة معاليه أدوميم.

حصار نابلس وغرق سفينة المهاجرين قبالة السواحل التونسية

في 11 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، فرضت سلطات الاحتلال “عقاباً جماعياً” وحصاراً على نصف مليون مواطن يقطنون محافظة نابلس ويتنقلون بين قراها ومخيماتها، وقطعت أوصالها بالمدن الأخرى، واقتحامات واعتداءات يومية، على خلفية مقتل جندي قرب مستوطنة “شافي شمرون” غرب المدينة في عملية نفذها شابان فلسطينيان.

شهد يوم الـ24 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2022، فاجعة وفاة عدد من الشبان الفلسطينيين بعد غرق مركب يقل مجموعة من المهاجرين قبالة السواحل التونسية، 3 منهم من قطاع غزة، أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا في سبيل “لقمة العيش”.

في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2022، نفذ الشهيد محمد الجعبري عملية إطلاق نار صوب 6 مستوطنين ليلقى أحدهم مصرعه ويصيب الآخرين بجراح، على مدخل مستوطنة كريات أربع وسط الخليل، وبعدها ارتقى الجعبري شهيداً.

في 31 تشرين الأول (أكتوبر)، نجح المناضل اليساري البرازيلي لولا دا سيلفا في العودة إلى رئاسة البلاد، متغلباً هذه المرة على الرئيس اليميني الشعبوي جايير بولسونارو، الذي يعد أحد أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، ما يعد تغيراً مرتقباً لموقف البرازيل إزاء القضية.

وفي الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، أجريت الانتخابات الإٍسرائيلية لاختيار أعضاء جدد لكنيست الاحتلال الخامسة والعشرين، وعلى إثرها فاز معسكر اليمين بزعامة بنيامين نتنياهو بأغلبية تمكنه من تشكيل حكومة بعد تحالفه مع الأحزاب المتشددة، وحتى اللحظة لم يتمكن من الوصول إلى قرار نهائي لإعلانها، رغم قرب انتهاء المهلة الزمنية.

القمة العربية ووفاة فاطمة البرناوي

زخ شهر تشرين الأول (نوفمبر) بالأحداث الدبلوماسية، حيث استضافت الجزائر في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) القمة العربية العادية 31، وهي القمة الرابعة التي استضافتها من قبل (في الأعوام 1973 و1988 و2005)، وناقشت القمة العديد من القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأزمات سورية واليمن وليبيا والعراق والسودان، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على الدول العربية.

في 3 تشرين الأول (نوفمبر) 2022، توفيت المناضلة الفلسطينية اللواء فاطمة البرناوي أول أسيرة تنتمي لحركة “فتح” في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد تدهور طرأ على صحتها في إحدى مشافي القاهرة.

كأس العالم 2022 والتضامن مع فلسطين

في الفترة بين 20 تشرين الأول (نوفمبر) إلى 18 كانون الأول (ديسمبر) 2022، أقيمت النسخة الثانية والعشرون من بطولة كأس العالم في قطر، كأول بطولة تقام في الوطن العربي والعالم الإٍسلامي والنسخة الثانية التي تقام في آسيا بعد نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليونان، بتكلفة تقدر بأكثر من 220 مليار دولار، وتوجت الأرجنتين بقيادة نجمها ليونيل ميسي بعد فوزها على حامل اللقب فرنسا بركلات الترجيح على ملعب استاد لوسيل، وشهدت هذه البطولة تضامن عالمي واسع مع الفلسطينيين، كتبت عنه الصحف العالمية، كما شهدت تألقاً للمنتخب المغربي بعد وصوله إلى المربع الذهبي قبل أن يودع البطولة أمام كرواتيا، مستحوذاً على المركز الرابع.

في منتصف تشرين الأول (نوفمبر) 2022، تمكن شاب فلسطيني من تنفيذ عملية مزدوجة (طعن ودهس) قرب مستوطنة “أرئيل” شمال الضفة الغربية، بعد أن هاجم حراس المنطقة الصناعية في المستوطنة، وآخرين حولها، ثم طعن شخصين في محطة وقود قريبة من المكان، قبل أن يفر بسيارة ويصطدم بسيارات أخرى على الطريق السريعة، ثم خرج وطعن آخراً في عملية استغرقت 20 دقيقة وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين.

في 17 تشرين الأول (نوفمبر) من العام الجاري، تسببت مأساة حريق عائلة أبو ريا في مخيم جباليا شمال القطاع، بصدمة كبيرة في الشارع الفلسطيني والعربي، بعد أن قتل 21 شخصاً على الأقل من عائلة واحدة، في حريق اندلع بشقة سكنية، وكان من بين الضحايا 7 أطفال، فيما لم ينجو أحد من هذه الفاجعة، ولاحقاً أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن أسباب الحريق، قائلة إن أحد أفراد العائلة كان يخزن الوقود بكميات كبيرة في شقته واندلعت النيران فيما كان يقوم بحركات احتفالية بمواد قابلة للاشتعال.

في صباح يوم 20 كانون الأول (ديسمبر) 2022 أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استشهاد الأسير ناصر أبو حميد (50 عاماً) في مشفى “أساف هروفيه”، بسبب سياسة القتل الطبي المتعمد، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، ما أثار غضب واسع في سجون الاحتلال وفي الشارع الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضاً: موسم الانطلاقات وحصاد النهايات..!

 

 

 

 

 

 

الولايات المتحدة تعارض رفع ملف الشهيدة أبو عاقلة إلى الجنائية الدولية

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الثلاثاء، عن رفضها لقرار قناة “الجزيرة” برفع ملف اغتيال الصحافية التي تحمل الجنسية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، إلى المحكمة الجنائية الدولية، لتؤكد معارضتها التحقيقات التي تطال الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الفلسطينيين.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: “نحن نعارض ذلك”، مضيفاً أن “المحكمة الجنائية يجب أن تركز على جوهر اختصاصها، وهي أن تكون الملاذ الأخير لمعاقبة الجرائم الفظيعة وردعها.

وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته، تعقيباً على قضية الشهيدة أبو عاقلة: “لن يستجوب أحد جنود الجيش الإسرائيلي، ولن نقبل مواعظ من أحد عن أخلاقيات القتال، وبالطبع ليس من قناة الجزيرة”.

وفي السياق ذاته، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس: “أقترح أن تقوم الأطراف المختلفة وكذلك شبكة الجزيرة بالذهاب للتحقق مما يحدث للصحفيين في إيران، لا يوجد جيش يعمل بأخلاقيات قتالية مثل الجيش الإسرائيلي” وفق قوله.

وأضاف غانتس: “أؤكد دعمي الكامل ودعم النظام بأكمله للقادة والجنود”.

وصباح أمس الثلاثاء، أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية، عن رفعها قضية اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وقالت الجزيرة في بيان لها إن “هذا الإجراء يأتي بعد مرور ستة أشهر منذ الاغتيال الوحشي لشيرين، أجرى خلالها الفريق القانوني للشبكة تحقيقا دقيقاً ومفصلاً في القضية، وكشف عن أدلة جديدة تستند إلى روايات شهود عيان وفحص لعدد كبير من مقاطع الفيديو والأدلة الجنائية المتعلقة بالقضية”.

وأكدت الشبكة أنها “أبرزت في الملف المرفوع إلى المدعي العام للجنائية الدولية أن الأدلة الجديدة المقتبسة من تصريحات الشهود ولقطات الفيديو تظهر بوضوح أن شيرين وزملاءها تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأن ادعاء السلطات الإسرائيلية بأنها قتلت خطأ خلال تبادل لإطلاق النار، ادعاء لا أساس له”.

يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية، لا تقبل برفع دعاوى حول ملفات وقضايا خاصة، وأن إجراء شبكة الجزيرة يأتي في إطار تقديم معلومات من شأنها خدمة التحقيق المفتوح حول القضايا الفلسطينية بشكل عام  وقضية الصحفية شيرين أبو عاقلة بشكل خاص على اعتبار أنها جزء من الملف الفلسطيني، وفق ما أوضح المتحدث باسم المحكمة فادي العبد الله لشبكة مصدر الإخبارية في وقت سابق.

للاطلاع على كامل تفاصيل المقابلة الخاصة التي أجرتها مصدر الإخبارية مع المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، فادي العبد الله، عبر الرابط التالي:

المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية لمصدر: المحكمة تواصل التحقيق في قضية شيرين أبو عاقلة

 

حكومة الاحتلال: لن نخضع جنودنا للتحقيق في ظروف مقتل أبو عاقلة

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية يائير لبيد أن إسرائيل لن تسمح بإخضاع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستجواب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) خلال التحقيق في ظروف اغتيال الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وتابع لبيد خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ25 للكنيست مساء اليوم، الثلاثاء “أن تل أبيب عبّرت لواشنطن عن احتجاجها الشديد على هذه الخطوة”.

يشار إلى أن الإثنين أبلغت واشنطن “إسرائيل” بأن “إف بي آي” فتح تحقيقًا في ظروف استشهاد أبو عاقلة، ووصفت وسائل الإعلام العبرية الإخطار بأنه خطوة “استثنائية وغير مسبوقة”.

الجدير ذكره أن تحقيقات مؤسسات إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية خلصت إلى أن أبو عاقلة قتلت برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها اقتحامه مدينة جنين.

ولفت لبيد إلى أنه “لن يتم استجواب الجنود الإسرائيليين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي أو أي هيئة أو دولة أجنبية أخرى، مهما كانت صديقة”.

وتابع “لن نتخلى عن الجنود الاسرائيلي ونتركهم عرضة للتحقيقات الخارجية”.

الخارجية ترحب بقرار وزارة العدل الأمريكية التحقيق بإعدام أبو عاقلة

رام الله – مصدر الإخبارية

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، بقرار وزارة العدل الامريكية فتح تحقيق في جريمة إعدام الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وتولي زمام أمور التحقيق من قبل القضاء الأمريكي.

وتعتبر الوزارة أن هذا القرار وإن جاء متأخرًا إلا أنه يعكس تولد قناعة لدى الجانب الأمريكي بغياب أية تحقيقات إسرائيلية جدية، واعتبارها شكلية ولا تعدو كونها محاولات لتغطية على المجرمين والقتلة.

وقالت الخارجية: “لطالما حذرنا من المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتسيس جريمة إعدام الشهيدة أبو عاقلة وطمسها وتسجيلها ضد مجهول، وتبرأة الجناة ومن يقف خلفهم”.

وأردفت: “علمًا بأن مسلسل جرائم الاعدامات الميدانية والقتل خارج القانون ضد أبناء شعبنا لازال مستمرًا”.

وأشارت الخارجية إلى أن الجانب الفلسطيني يجدد استعداده الدائم للتعاون مع أية تحقيقات دولية أو أمريكية في إعدام الشهيدة أبو عاقلة وغيرها من ضحايا القتل خارج القانون.

وأمس الاثنين، ألغت وزارة العدل الأميركية، وزارة القضاء الإسرائيلية، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، فتح تحقيقًا جنائيًا بظروف اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي أعدمت برصاص قناص جندي من الاحتلال خلال اقتحام القوات لمخيم جنين شمال الضفة المحتلة، في أيار (مايو) الماضي.

يأتي ذلك وفق وسائل اعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة (لم تسمها).

وجاء في التقرير أن تحقيق الـ”إف بي آي” بأنشطة جيش الاحتلال في الضفة الغربية، “هو حدث استثنائي وربما يكون غير مسبوق”.

وأوضح أن “تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي قد يؤدي إلى طلب أميركي للتحقيق مع الجنود المتورطين في جريمة اغتيال الصحفية أبو عاقلة”، مستبعدًا أن توافق الحكومة الإسرائيلية على مثل هذا الطلب.

وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، نشر جيش الاحتلال نتائج تحقيقه الداخلي بمقتل أبو عاقلة، وزعم أن الشهيدة الفلسطينية قُتلت “على ما يبدو برصاصة عرضية أطلقها جندي إسرائيلي.

تحذيرات من التحريض المُمنهج على الصحفي علاء الريماوي

رام الله _ مصدر الإخبارية

حذرت كتلة الصحفي الفلسطيني، مساء اليوم، من التحريض المُمنهج الذي يتعرض له الصحفي علاء الريماوي مراسل قناة الجزيرة مباشر في الضفة والأسير المحرر وتعتبره مقدمة لأفعال خطيرة، تعيد للأذهان جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات.

وقالت الكتلة في بيان صحفي ، إن هذا السلوك يستدعي وقفة وطنية شاملة وتحركًا صحفيًا محليًا ودوليًا، فاستمرار الاعتداء على الصحفيين دون عقاب، تماهٍ مع السياسة الصهيونية وامتداد لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وطالبت محمد اشتية بصفته رئيسا للوزراء بوضع حد لسلوك أجهزته الأمنية وتوفير الحماية للصحفي الريماوي، ونحمله ورئيس السلطة محمود عباس المسؤولية المباشرة عن أي أذى يصيب الصحفي الريماوي وصحفيي وسائل الاعلام العاملة في الضفة المحتلة.

وأضافت أن “استمرار سياسة الإرهاب الممنهج ضد الصحفيين انتهاك لكل القوانين، واستهداف للمشروع الوطني الفلسطيني الذي يعد الصحفيون وفي مقدمتهم الزميل علاء الريماوي رؤوس الحربة الإعلامية فيه، وجسره إلى العالم، وإن صمتنا عن استهدافه يجعلنا في دائرة التواطؤ والشراكة، وإن سلوك الأجهزة الأمنية في الضفة وتاريخها في التعامل مع الصحفيين والنشطاء وليس آخره ما جرى في نابلس من أحداث، يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونطرق جدار الخزان صارخين بأعلى صوت، صرخة الشهيد ناجي العلي لا لكاتم الصوت”.

إقرأ أيضاً/ هيئة حقوقية: المحكمة التي تنظر في قضية اغتيال نزار بنات مكبلة الأيدي

وثقت كتلة الصحفي الفلسطيني، 300 انتهاك ضد الحريات الإعلامية في فلسطين منذ بداية العام الحالي.

وأوضحت أنّ سجل جرائم الاحتلال بحق الصحفي الفلسطيني يمتد ليطال الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، والذين بلغ تعدادهم 19 معتقلا، بتهمة التحريض ونشر منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي.

Exit mobile version