غانتس ونتنياهو يهددان قطاع غزة بسياسة الاغتيالات

القدس المحتلة مصدر الإخبارية

جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه بيني غانتس ، تهديداتهم ضد فصائل المقاومة وعناصرها في قطاع غزة بعودة الاغتيالات من جديد رداً على اطلاق البالونات والصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.

هدد وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، بتصعيد عسكري ضد فصائل المقاومة في قطاع عزة المحاصرملمحاً لعودة سياسة الاغتيالات من جديد، وقال في لقاء جمعه برؤساء سلطات محلية للبلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، “نحن نعرف تماما كيف نلحق الضرر ليس فقط بالمباني والأهداف، وإنما بالأشخاص الذين ينشطون من داخلها”.

يأتي ذلك في ظل التصعيد التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تشن غارات لليلة على قطاع غزة، لليوم الـ11 على التوالي بالتزامن مع تشديد الحصار المفروض على القطاع والاقتراب من موعد انتهاء دفعات المنحة القطرية.

وادعى غانتس أن الحكومة الإسرائيلية نجحت بـ”تغيير المعادلة في غزة”، وأضاف “منذ تسلمي للمنصب، لا توجد انتهاكات أمنية لم تتم معالجتها. نحن نعرف كيف نلحق الضرر ليس فقط بالمباني والأهداف ولكن أيضًا بمن يعملون من داخلها”.

وزعم أنه “لا مصلحة لدولة إسرائيل في قطاع غزة سوى إعادة الأولاد (4 معتقلين إسرائيليين لدى حركة حماس بينهم جنديَين) والهدوء التام. إذا تم تحقيق هذين الهدفين، سنكون قادرين على تطوير غزة”.

وفي وقت سابق اليوم، جدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التهديد بالعودة إلى سياسة الاغتيالات، ضد قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في إشارة إلى قادة حركة حماس في قطاع غزة “يجب عليهم الإدراك بأن الذي حدث المرة السابقة، سيكون أسوأ بأضعاف، لهم ولمنظمة الجهاد الإسلامي، على حد سواء”.

وأضاف “لقد شاهدوا أننا مستعدون لاستخدام كافة الأدوات، بما فيها الاستهدافات الشخصية، إذا تطورت الأمور”. وتابع في كلمة أمام كتلة الليكود، أرسل مكتبه نسخة منها لوسائل الإعلام: “أنصحهم بعدم الاستمرار في ذلك”.

ونفّذت إسرائيل، عشرات عمليات الاغتيال بحق قادة الفصائل الفلسطينية، على مدى العقود الماضية.

وقال نتنياهو “نحن نعتبر كل حريق حاليًا، كقذيفة الصاروخية”، وأضاف “نتصدى ونضرب منظمة حماس اليوم تلو الأخر، منذ 11 ليلة متتالية، وإذا لزم الأمر فسنقوم بأكثر من ذلك بكثير”.

والثلاثاء، توقّفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، عن العمل، بعد نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيلها؛ جرّاء منع إسرائيل دخوله إلى القطاع منذ الأربعاء الماضي (12 أغسطس/ آب الجاري).

وسبق هذا، قرار إسرائيلي بإغلاق البحر كاملا أمام الصيادين، حتّى إشعار آخر، وإغلاق معبر كرم أبو سالم في وجه مواد البناء إلى جانب الوقود.

ويدعي الجيش الإسرائيلي أن هجماته وتشديد الحصار على غزة، يأتي ردا على إطلاق البالونات الحارقة، التي تتسبب باندلاع حرائق في الأراضي الزراعية الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

أولهم مغنية .. “إتش بي أو” تنتج مسلسلا حول الاغتيالات “الإسرائيلية”

وكالاتمصدر الإخبارية

تعمل الشبكة التلفزيونية الأميركية العملاقة “إتش بي أو”، والتي تملك منصّة بث محتوى ترفيهي بذات الاسم، على إطلاق مسلسل بالتعاون مع الذراع الدولية لإنتاج البرامج التابعة لقناة “12” الإسرائيلية، حول تاريخ الاغتيالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وجاء ذلك بتقرير حصري لمجلة “ددلاين هوليوود” الإلكترونية، التي قالت إن قصة المسلسل الجديد مبنية على كتاب “انهض واقتل أولًا: التاريخ السري الاغتيالات الإسرائيلية”، من تأليف الصحافي الإسرائيلي رونين برغمان.

واشتهر الكتاب بقول مؤلفه: “منذ الحرب العالمية الثانية، اغتالت إسرائيل عددا من الأشخاص يفوق ما نفذته أي دولة غربية أخرى”.

والمسلسل من إخراج المخرج الإسرائيلي يوفا آدلر، وسيركز الجزء الأول منه على تفاصيل اغتيال رئيس أركان قوات “حزب الله” اللبناني السابق، عماد مغنية، من وجهة نظر إسرائيلية وأميركية، حيث أن عملية الاغتيال نُفذت بتعاون بين وكالة المخابرات المركزية (سي آي إي) و”الموساد” الإسرائيلي.

وكان مغنية قد اغتيل بتفجير سيارة مفخخة في العاصمة السورية دمشق عام 2008.

وازدادت الانتقادات التي يوجهها الفلسطينيون والعرب في الآونة الأخيرة، لمنصات بث المحتوى الترفيهي، وخاصة “نتفليكس” و”إتش بي أو”، لمساهمتها في الترويج للجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والعرب، دون استيضاح الوقائع بشكل موضوعي، وبطريقة درامية تخلق حالة من تعاطف المشاهدين معها، في انحياز تام للرواية الإسرائيلية.

قناة “إتش بى او” هى شبكة تلفزيونية أمريكية، تقدم خدمتى تلفزيون متواصلتين مدفوعتى الثمن لأكثر من 40 مليون مشترك أمريكى، ومن بين الخدمات التى تقدمها الشركة هناك خدمات الفيديو حسب الطلب، وهى تبيع سلسلة من البرامج التلفزيونية لأكثر من 150 بلد حول العالم، وتنتج شركة HBO الأفلام السينمائية بشكل كامل والبرامج التلفزيونية والمسلسلات.

كابينت الاحتلال يلتحم اليوم لبحث ملف اغتيال سليماني

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

قالت صحيفة (إسرائيل هيوم) الإسرائيلية: إن تل أبيب، تتعامل بجدية مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين، بأنها ستكون هي من ستتضرر من ردهم على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني.

وكان من المقرر، عقد جلسة للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت)، أمس الأحد، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر إرجاء الاجتماع إلى اليوم.

وسيناقش (كابينت) اليوم، العواقب المحتملة لاغتيال المسؤول الإيراني، وما زال نتنياهو يتوقع من وزراء الحكومة، ألا يعقبوا في وسائل الإعلام حول عملية الاغتيال.

ومع ذلك، فقد عاد وكرر هو نفسه، أمس، خلال اجتماع الحكومة، أن “سليماني تسبب بمقتل الكثير من المواطنين الأميركيين والأبرياء، خلال العقود القليلة الماضية، وحتى في هذه الأيام”.

وقال: أريد التوضيح مرة أخرى، “إسرائيل” تقف بشكل مطلق إلى جانب الولايات المتحدة في حربها العادلة من أجل الأمن والسلام والدفاع عن النفس”.

في غضون ذلك، تم رفع حالة التأهب في السفارات والقنصليات الإسرائيلية في العالم إلى مستوى واحد قبل أعلى درجة تأهب.

وطُلب من الدبلوماسيين الإسرائيليين، توخي أقصى درجات الحذر في جميع خطواتهم، أما السكان في الشمال والجنوب فيسمعون التهديدات، لكنهم يحاولون الحفاظ على روتين حياتهم، وفق الصحيفة.

وقال ضابط أمن في منطقة غلاف غزة لصحيفة (يسرائيل هيوم): “منذ الاغتيال، نتعقب التهديدات التي وجهها نصر الله وأمثاله، ونتبع أيضًا ما يجري وراء السياج، على عكس المرات السابقة، وربما بتأثير النفوذ القوي لإيران، يبدو أن كل المنظمات والفصائل اجتمعت على تهديد إسرائيل”.

ووصل جثمان سليماني إلى العاصمة الإيرانية طهران، بعد أيام قليلة من اغتياله، بعد غارة أمريكية في العاصمة العراقية بغداد.

كما وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري وصلا إلى طهران للمشاركة في التشييع.

Exit mobile version