لليوم الثامن.. 30 معتقلًا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

يواصل 30 معتقلًا إداريًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي، الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.

وأفاد نادي الأسير، أن 28 معتقلًا إداريًا معتقلون في سجن “عوفر”، وتم تجميعهم في 4 غرف بأحد الأقسام، فيما أن هناك أسيرا مضربا في سجن النقب، وآخر في سجن “هداريم”.

ويأتي هذا الاضراب احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري، وعمليات تجديد الاعتقال التي تتم أكثر من مرة دون تحديد سقف زمني لذلك، خاصة في أوساط الأسرى المحررين.

ووجه المعتقلون رسالة قبل عدة أيام، أكدوا فيها أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأن ممارسات إدارة سجون الاحتلال “لم يعد يحكمها الهوس الأمني كمحرك فعليّ لدى أجهزة الاحتلال، بل باتت انتقامًا من ماضيهم”.

وأعرب الأسرى المضربون في بيان تلاه رئيس نادي الأسير قدورة فارس، يوم الأحد الماضي، عن أملهم في أن تتدحرج خطوة الإضراب عن الطعام بانضمام كافة المعتقلين الإداريين لها، لتشكل حلقة في سلسلة النضال لإنهاء هذه الجريمة.

وأكدوا مشروعية مطالبهم الإنسانية والحقوقية، والمتمثلة في “هواء نقي، وسماء بلا قضبان، ومساحة حرية، ولقاء عائلي على مائدة”، في وقت يسعى فيه الاحتلال سلخهم عن واقعهم الاجتماعيّ، ودورهم الوطنيّ والإنسانيّ، وتحويلهم لركام.

يذكر أن هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار الاحتلال في تصعيده عمليات الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 760 معتقلًا فلسطينيًا إداريًا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى، علمًا أنّ 80 بالمئة من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وجل عمليات الاعتقال التي تعرضوا لها كانت اعتقالات إداريّة.

لليوم الثاني على التوالي.. 30 معتقلًا إداريًا يواصلون إضرابهم عن الطعام

رام الله _ مصدر الإخبارية

واصل ثلاثون معتقلاً فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقالهم الاداري.

وفقا لنادي الاسير الفلسطيني وجه المعتقلون الإداريون، رسالة قبل عدة أيام، أكدوا فيها أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأن ممارسات إدارة سجون الاحتلال “لم يعد يحكمها الهوس الأمني كمحرك فعليّ لدى أجهزة الاحتلال، بل باتت انتقامًا من ماضيهم”.

يذكر أنّ هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار الاحتلال في تصعيده عمليات الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين الفلسطينيين في سجون الاحتلال 760 معتقلا إداريا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى، علما أنّ 80 بالمئة من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وجل عمليات الاعتقال التي تعرضوا لها كانت اعتقالات إداريّة.

ومن جانبه أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، أنّ “هنالك مفاوضات جرت مع إدارة سجون الاحتلال، لكن الأسرى خاضوا الإضراب، وفي حال استمرار إدارة سجون الاحتلال في تعنتها بالاستجابة لمطالب الأسرى، فإن أسرى آخرين من حركة الجهاد الإسلامي قد ينضمون إلى الأسرى الثلاثين في معركتهم ضد الاعتقال الإداري.

ووفق أبو بكر، فإنّ الأسرى الثلاثين أبلغوا إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بإضرابهم، وسلّموا أسماءهم لها معلنين خوضهم الإضراب، مشيراً إلى أنّ أولئك الأسرى عانوا خلال السنوات الماضية، من سياسة الاعتقال الإداري، وهم أسرى محررون، ومنهم من مدد الاعتقال الإداري بحقهم لأكثر من مرة.

والمعتقلون الذين شرعوا بالإضراب هم: نضال أبو عكر، وإيهاب مسعود، وعاصم الكعبي، وأحمد حجاج، وثائر طه، ورامي فضايل، ولطفي صلاح، وصلاح الحموري، وغسان زواهرة، وكنعان كنعان، وأشرف أبو عرام، وغسان كراجة، وصالح أبو عاليا، وعوض كنعان، وليث كسابرة.

وكذلك يخوض الإضراب الأسرى: صالح الجعيدي، وباسل مزهر، ومجد الخواجا، وجهاد شريتح، وهيثم سياج رام الله، ومصطفى الحسنات، وعزمي شريتح، ومحمد أبو غازي، وأحمد الخاروف، ونصر الله البرغوثي، ومحمد فقهاء، وتامر الحجوج، وسينار حمد، ورغد شمروخ، وزيد القدومي.

دعماً للمعتقلين الإداريين.. القيادية ليلى خالد تضرب عن الطعام

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلنت عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلى خالد، البدء في إضراب عن الطعام، دعمًا وإسنادًا للمعتقلين الإداريين الذين شرعوا اليوم الأحد بالإضراب في سجون الاحتلال.

وقالت القيادية خالد في رسالةٍ لها اليوم، إنها “شرعت في الإضراب عن الطعام؛ لمشاركة المعتقلين المضربين”، مؤكدةً أنهم ليسوا وحدهم، فشعبهم وأمتهم وأحرار العالم معهم.

ووجهت ليلى خالد رسالةً للمعتقلين المضربين قائلةً: “أنتم في خطوط المواجهة مع هذا العدو الفاشي المجرم، بإضرابكم تنتزعون حريتكم وحرية شعبكم، لكم المجد. لكم النصر، بكم نمضي وننتصر”.

ويأتي هذا الاضراب احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري، وعمليات تجديد الاعتقال التي تتم أكثر من مرة دون تحديد

سقف زمني لذلك، خاصة في أوساط الأسرى المحررين.

جدير بالذكر أنّ 30 معتقلاً إداريًا من الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، شرعوا في الإضراب المفتوح عن الطعام؛ وذلك رفضًا لاستمرار اعتقلهم الإداري.

إقرأ أيضاً/ فروانة: 1500 أمر اعتقال إداري أصدرها الاحتلال منذ بداية العام الجاري

الاحتلال يُحول أسيرا من جنين للاعتقال الإداري

جنين – مصدر الإخبارية

قضن  سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بتحويل الأسير مجد زاهي السعدي من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة إلى الاعتقال الإداري.

وقالت عائلة الأسير السعدي إن “محكمة الاحتلال في معسكر سالم حولت نجلها للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور.

ويأتي هذا القرار في ظل ما تشهده سجون الاحتلال من حالة توتر عالية في صفوف الأسرى، لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، منها انهاء الاعتقال الإداري.

إقرأ أيضاً/ الأسير ماهر يواصل اضرابه عن الطعام والاحتلال يحوله للعزل الانفرادي

المعتقل عدال موسى يواصل إضرابه لليوم 37

رام الله _ مصدر الإخبارية

يواصل المعتقل عدال موسى إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ37 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، إن المعتقل “موسى” (34 عاما)، القابع في العزل الانفرادي في سجن “عوفر”، بدأ بالإضراب عن الطعام في اليوم الثاني من اعتقاله في السابع من آب(أغسطس).

وكان أحمد موسى (44 عاما)، شقيق “عدال”، قد علق إضرابه عن الطعام، الذي استمر لمدة 31 يوما، يوم الخميس الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بتحديد اعتقاله الإداري 4 أشهر من تاريخ اعتقاله، غير قابلة للتجديد.

إقرأ أيضاً/ رفضاً للإداري.. المعتقل عدال موسى يواصل إضرابه لليوم الـ36

الاحتلال يحول القيادي أحمد الحلاجي للاعتقال الإداري

رام الله _ مصدر الإخبارية

حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القيادي بحركة “حماس” أحمد الحلاجي، للاعتقال الإداري لـ 6 شهور.

وذكرت مصادر محلية، أنّ محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر أصدرت قرار باعتقال القيادي “الحلاجي” من مدينة جنين، إداريا لـ 6 شهور دون تهمة.

واعتقل القيادي “الحلاجي” بتاريخ 25/8/2022، بعد مداهمة منزله، ونقله إلى مركز توقيف “الجلمة” العسكري.

وبعد 10 أيام من اعتقاله حولته مخابرات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري، بدعوى أن “له ملف سري وأنه يشكل خطرًا على أمن المنطقة”.

ويعد أحمد الحلاجي أحد قيادات حركة “حماس” في مدينة جنين، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات وأمضى سنوات في سجون الاحتلال، جزء منها تحت الاعتقال الإداري.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4550 أسيرا، بينهم 32 أسيرة يقبعن غالبيتهنّ في سجن “الدامون”، و175 طفلاً وقاصراً، و730 أسيرا إداريا.

لليوم 169 على التوالي.. المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال

رام الله _ مصدر الإخبارية

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعة محاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ169على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وتُسبب مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة سجون الاحتلال، إذ يصبح هناك انقطاع بينها وبين المعتقلين، إضافة لتعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تداولها وتسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وأكدت الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار المعتقلين الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أن هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.

ودعت كافة المعتقلين الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمال

بأمعاء خاوية… وإرادة تناطح عنان السماء

أقلام _ مصدر الإخبارية

هذا المقال بعنوان” بأمعاء خاوية… وإرادة تناطح عنان السماء”  بقلم/ ياسر مزهر

معركة جديدة يخوضها الأسيرين البطلين الأسير المثقف والحافظ لكتاب الله خليل العواودة المضرب عن الطعام لليوم 101 على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري والأسير البطل رائد ريان المضرب لليوم 66 على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري .

كثيرا عن الاعتقال الإداري وعن الأسرى الذين خاضوا هذه المعارك لكن اليوم نكتب عن أسير مثقف وحافظ لكتاب الله وأمضى أكثر من عشر سنوات داخل السجون الصهيونية وخطيب مفوه ، تشهده له مساجد قريته إذنا في محافظة الخليل .

خليل اليوم هو بحاجة لنا جميعا حيث وصل إلى مرحلة الخطر الشديد وأصبح لا يستطيع أن يتحرك إلا بواسطة كرسي متحرك ولا يستطيع أن يتحدث إلا بصعوبة كبيرة وهناك تشويش في الرؤية بشكل كبير ويعاني من صداع متواصل واستفراغ بشكل دائم وأوجاع فى الكلى ويرفض أخذ المدعمات والفيتامينات وتم نقله اول أمس لمشفى أساف هاروفيه تدهور خطير طرأ على صحته كان هناك قرار من المحكمة الصهيونية العليا بنقله إلى المشفى منذ أكثر من عشرين يوما وتم نقله، وعندما وصل إلى المشفى بعد قرار المحكمة تم مساومته على فك إضرابه إذا أراد أن يبقى في مشفى أساف هاروفيه إلا ان أسيرنا رفض ذلك وتم إعادته إلى عيادة سجن الرملة، إن الأسير خليل اليوم يدير هذه المعركة بكل عنفوان وإرادة وتحدى وصمود ،لكن يريد أيضا أن نتحرك قبل فوات الأوان ، سمعنا والده يتحدث عن وضع ابنه الأسير خليل وقال أن وضعه الصحى خطير وقد وصل لمرحلة الموت الحقيقى وأنه ممكن أن يسمع نبأ استشهاده فى أى لحظة .

مطلوب من الكل الفلسطيني أن يتحرك على وجه السرعة من أجل إنقاد حياة أسيرنا البطل خليل على كل المستويات الرسمي والدبلوماسي الشعبي والفصائلي وأيضا الأسير رائد ريان وضعه غاية في الصعوبة حيث تم نقله إلى عيادة سجن الرملة لسوء وضعه الصحي .

الأسيران يخوضان معركة الأمعاء الخاوية من أجل كسر الاعتقال الاداري بكل صمود وتحدي وإرادة وبسالة إن الاعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب أهلنا في الضفة والقدس وأراضينا عام 1948م ،إن العدو الصهيوني يتعامل مع الاعتقال الإداري كوسيلة للعقاب الجماعي ،حيث أصدر ما يزيد عن 55 ألف قرار اعتقال اداري منذ عام 1967م، الاعتقال الإداري هو مخالف لكل القوانين الدولية والإنسانية ويجب على المستوى الرسمي ملاحقة الشاباك الصهيوني الذين يصدرون هذه القرارات الادارية بحق أبناء الشعب الفلسطيني من اجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري وأمام صمت كل المؤسسات الدولية الصامتة صمت القبور ولما يتعرض له الأسرى بشكل عام والاداريين بشكل خاص لجأ الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان للإضراب عن الطعام ليس حبا في الشهرة أو الجوع والعطش.

واجب علينا جميعا و على كل المستويات أن نتحرك من أجل الضغط على العدو الصهيوني ويستجيب لمطالبهم العادلة وهو الحرية والحرية فقط . إننا في حركة الجهاد الاسلامي ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان لتوسيع رقعة الفعاليات الداعمة والمساندة الأسيرين المضربين عن الطعام ،كما و ندعو أهلنا في الضفة المحتلة للاشتباك مع العدو الصهيوني على كل الحواجز والطرق الالتفافية للمستوطنين من أجل أن يكون ضغط حقيقي على هذا العدو المجرم ويستجيب لمطالب أسرانا المضربين عن الطعام ، إننا في حركة الجهاد الاسلامي نقول لهذا العدو الصهيوني المجرم إن عدم الاستجابة لأسرانا المضربين والمماطلة في الاستجابة لمطالبهم سنكون أمام تصعيد خطير إذا لا سمح الله حصل أي مكروه للأسيرين المضربين إننا في حركة الجهاد الإسلامى نحمل العدو الصهيونى المسؤلية الكاملة عن حياة أسرانا المضربين عن الطعام ونحن نتابع أوضاعهم الصحية الخطيرة .

المعتقلان عواودة وريان يواصلان معركة الأمعاء الخاوية

رام الله _ مصدر الإخبارية

يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا في الخليل، خوضه لمعركة الأمعاء الخاوية لليوم 102 على التوالي، والمعتقل رائد ريان (27 عاماً) من قرية بيت دقو شمال غربي مدينة القدس يواصل إضرابه لليوم 67، رفضاً لاعتقالهما الإداري.

وأفاد نادي الأسير، بنقل المعتقل خليل عواودة مجددًا إلى المستشفى بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.

وأكد نادي الأسير في بيان الجمعة، أن إدارة السجون نقلت المعتقل عواودة عيادة سجن ” الرملة” إلى المستشفى.

وذكر النادي، أن إدارة السجون طوال الفترة الماضية كانت ترفض نقله بشكل دائم إلى المستشفى، وساومته مقابل النقل، أن يقبل العلاج الذي تفرضه المستشفى. علمًا أن رفض العلاج والفحوص الطبية تشكّل أبرز أدوات المعتقل في معركة الإضراب.

في ذات السياق، أكد نادي الأسير، في بيان سابقٍ، أنّ المعتقل عواودة يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، ولا حلول جديّة حتى اليوم بشأن قضيته، وتواصل إدارة سجون الاحتلال احتجازه في سجن “عيادة الرملة”، رغم وضعه الصحيّ الخطير.

وأشار النادي إلى أنّ المعتقل عواودة خلال معركته المتواصلة، تعرض وما يزال لعمليات تنكيل ممنهجة وضغوط كبيرة من قبل أجهزة الاحتلال وبمستوياتها المختلفة، لإنهاكه والتسبب له بمشاكل صحية يصعب مواجهتها لاحقًا، وكذلك لفرض مزيد من التحولات وترسيخها على مسار تجربة الإضراب.

ويواصل المعتقل ريان إضرابه عن الطعام لليوم الــ67 على التوالي، بعزله الانفرادي في معتقل “عوفر”، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

إقرأ أيضاً/ قاسم: المعتقل عواودة يُسجّل بطولة جديدة في معركة الإرادة

لليوم الـ162.. المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال

رام الله _ مصدر الإخبارية

يواصل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الصهيوني، وعددهم قرابة الـ(500)، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الصهيوني العسكرية لليوم الـ162 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لهذه السياسة الممنهجة، تحت شعار “قرارنا حرية”.

واتخذ الأسرى الإداريون، منذ بداية العام الجاري، موقفًا جماعيًا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وأعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار الأسرى الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أنّ هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.

ودعت جميع الأسرى الإداريين في مختلف قلاع الأسر إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

وسجل، شهر (مايو) 2021، أعلى نسبة إصدار أوامر اعتقال إداري وصلت إلى 200 أمر، فيما أصدرت سلطات الاحتلال، خلال 2021، حوالي (1600) أمر اعتقال إداري ما بين جديد وتجديد. وخاض، مؤخرًا، نحو 60 أسيرًا إداريًا إضرابات فردية عن الطعام لمواجهة هذه السياسة.

إقرأ أيضاً/ تحت شعار قرارنا حرية.. المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعتهم محاكم الاحتلال

Exit mobile version