فيديو: الاحتلال يعتدي على بيت عزاء الشهيد التميمي بجبل أبو رمان

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوة من جيش الإحتلال الإسرائيلي الليلة بيت عزاء الشهيد عدي التميمي في ديوان العائلة بحي جبل أبو رمان في الخليل، وأغلقته وأزالت الشعارات واليافطات المعلقة فيه.

فيما اندلعت مواجهات بين الشبان والجنود الذين أطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع، بعد رشق القوات بالحجارة.

وتعرض عدد من المواطنين في المواجهات إلى اختناق بالغاز أثناء تواجدهم في منازلهم.

اقرأ أيضاً:الاحتلال يقتحم المسجد الأقصى ويزيل لافتات للشهيد عدي التميمي

نشطاء يعيدون فتح مقرات 7 مؤسسات أغلقها الاحتلال برام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

أعاد عشرات النشطاء الفلسطينيين افتتاح مقرات 7 مؤسسات اقتحمها الاحتلال وأغلقها الليلة الماضية.

والمؤسسات هي: (مؤسسة الحق، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ولجان العمل الزراعي، ومؤسسة لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة).

وجاء فتح المقرات خلال وقفةٍ تضامنية مع المؤسسات أمام مقر مؤسسة الحق، وقاموا بكسر الأبواب المغلقة، وإعادة تأهيل تلك المقرات، وسط تأكيد المؤسسات على استمرارها بأداء رسالتها وعملها.

وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر على قيام النشطاء بإعادة فتح مقرات تلك المؤسسات “إنه جرى كسر أبواب المؤسسات التي جرى إغلاقها ووضع الشمع الأحمر عليها من قبل الاحتلال، وتمت إعادة تأهيل تلك المقرات وتنظيفها من مخلفات اقتحام قوات الاحتلال، من أجل عمل المؤسسات كما كانت عليه، في تحدٍ ورفضٍ لقرار الاحتلال”.

ولفت إلى أن “أن ما جرى اعتداء وحشي بإغلاق سبع من المؤسسات العاملة في قلب مناطق السيادة الفلسطينية، في إمعان واضح بسياسة استهداف العمل الأهلي وتقويض العمل القانوني”.

الاحتلال يعتقل رئيس بلدية في الخليل

الخليل- مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال في مدينة الخليل، السبت، واعتقال رئيس بلدة الظاهرية كم أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فعالية التحدي والصمود في منطقة شويكة ببلدة الظاهرية جنوب الخليل.

وبحسب وكلة وفا أطلق جيش الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين بالفعالية، ما أدى الى إصابة نائب رئيس البلدية نايف مخارزة بقنبلة صوت مباشرة في القدم، والعشرات بالاختناق، كما جرى اعتقال رئيس بلدة الظاهرية بهجت الجبارين .

وقالت وفا إن قوات الاحتلال قمعت فعالية التحدي والصموت التي شارك فيها عشرات المواطنين، وأهالي بلدة الظاهرية، وأصحاب الأراضي المهددة بالاستيلاء في منطقة شويكة القريبة من مستوطنة “شمعة” المقامة على أراضي البلدة.

ولفتت إلى أن المستوطنين أطلق النار على المواطنين الذين تواجدوا في المكان، في ظل تواجد لجيش الاحتلال الذي وفر الحماية له.

يشر إلى أن لجان الحماية والصمود، والمؤسسات الأهلية، ونشطاء ضد الاستيطان ينظمون فاعلية أسبوعية في المنطق المهددة بالاستيلاء في بلدة الظاهرية خاصة القريبة من المستوطنات، بهدف مساندة أصحاب الأراضي في حماية أراضيهم وتعزيز صمودهم.

الاحتلال يعتقل مواطنين في نابلس ويطلق النار صوب المزارعين بغزة

غزة- مصدر الإخبارية

ذكرت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت، الثلاثاء، أربعة مواطنين من قرية بيت دجن شرق نابلس.

ولفتت المصادر المحلية إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين الأربعة من داخل مركبة في منطقة السهل شمال شرق القرية، لم تعرف هويتهم بعد.

وفي السياق، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت، الثلاثاء، الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية شرق المحافظة الوسطى فتحوا نيران رشاشاتهم الثقيلة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية شرق مدينة دير البلح الأمر الذي أجبر المزارعين على مغادرة أراضيهم.

قيود الاحتلال تنغص على مسيحيي مدينة القدس احتفالهم بعيدهم

القدس- خاص مصدر الإخبارية

وصلت نريمان خوري البالغة من العمر 21 عاماً برفقة أفراد عائلتها الأربعة بصعوبة إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس، للاحتفال بـ “سبت النور”، الذي يسبق “عيد الفصح المجيد”، والذي يحل يوم غدٍ الأحد على التوقيت الميلادي.

تقول نريمان في حديث خاص لـ “شبكة مصدر الإخبارية” إنه الصعوبة في الوصول جاءت بسبب قيود الاحتلال التي فرضت منذ الصباح الباكر في شوارع مدينة القدس كافة.

وتشير إلى أنهم تعرضوا لاعتداءات وضرب على الحواجز الإسرائيلية، في عادة سنوية يواجهونها من الاحتلال الذي لا يمنح حرية العبادة على حد زعم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.

ويجري خروج النور من كنيسة القيامة فقط في عيد القيامة أو في السنوات التي يكون فيها العيد موحداً عند التقويم الشرقي والغربي، وينتظر الجميع في حشود انبثاق النور المقدس للبدء في احتفالات عيد القيامة.

ويحتفل المسيحيون هذا العام بسبت النور وعيد الفصح في ظل تضييق الاحتلال الإسرائيلي على الوافدين وتحديد أعدادهم بنحو 1000 شخص، في حين قبلت المحكمة العليا الإسرائيلية استئنافاً ضد محاولات تحديد عدد المحتفلين وتضييق مرورهم من البلدة القديمة، ما يفتح الطريق أمامهم.

إصرار على الاحتفال بالأعياد

وذكرت الشابة خوري التي تسكن في قرب بلدة سلوان في مدينة القدس، إلى أن إصرار الأهالي على الوصول للكنيسة وإقامة فعاليات الاحتفال بـ “سبت النور”، لافتةً إلى أنهم نجحوا بالوصول بعد تجاوز الحواجز الإسرائيلية ومواجهات جانبية اندلعت مع بعض عناصر الشرطة.

ودعت الشابة في ختام حديثها، دول العالم أجمع لضرورة النظر إلى الإجراءات الإسرائيلية في القدس، بحث المسيحيين والمسلمين على حد سواء، خاصة مع تصاعد الاعتداءات والتعدي على الحريات الدينية، على حد وصفها.

من جانبها عبّرت الشابة ريما حنا (31 عاماً) في حديثها لشبكة “مصدر الإخبارية” عن غضبها الشديد من التدخلات الإسرائيلية بحرية العبادة والأديان، وسعيها الدائم لمنع كل ما هو غير يهودي.

وقالت إن استمرار الوضع القائم ينذر بانفجار كبير بالأوضاع داخل مدينة القدس وكل الأراضي الفلسطينية، خاصة مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال وسياساته العنصرية.

قيود غير مبررة

وتشير بيانات صادرة عن بطريركية الروم الأرثوذكس، إلى أنعدد المحتفلين في كنيسة القيامة سنويًا بيوم “سبت النور” يتراوح ما بين 10 آلاف و11 ألفًا، وهي السعة الطبيعية للكنيسة.

وذكرت في بيان إلى أنه لم يجر طوال السنوات العديدة الماضية أي حادثة مست بسلامة المصلين، موضحة أن تحجج الشرطة الإسرائيلية بأنها تقيد عدد الحضور بسبب “السلامة العامة” يفتقد إلى أي سند منطقي.

وقالت البطريركية: “إذا كان التذرع بالسلامة العامة هو السبب لتخفيض عدد المصلين داخل كنيسة القيامة، فلماذا هناك قيود على التواجد في ساحتها أو سطحها أو الأحياء المجاورة لها أو حتى مداخل البلدة القديمة وخاصة من ناحية باب جديد وباب الخليل، المدخلين الرئيسين لكنيسة القيامة والحي المسيحي؟”.

اعتداءات على المسيحيين

الفلسطيني أيهم عواد يسكن أحد أحياء مدينة القدس، يقول في حديث لشبكة مصدر الإخبارية، إن ما جرى اليوم في طريق السماح للمسيحيين بالاحتفال بـ “سبت النور” يدل على العقلية الإسرائيلية الهمجية في مواجهة كل ما هو فلسطيني وليس يهودياً.

وأضاف أن عناصر الشرطة الإسرائيلية اعتدوا عليه بالضرب على منطقة البطن بالهراوات على أحد الحواجز وهو ما استدعى لوجود آلام كبيرة لديه لم تهدأ منذ ساعات الصباح، لافتاً إلى أنه من الضروري أن تقف جميع الجهات عن مسؤوليتها تجاه الاعتداءات المتكررة على المسلمين والمسيحيين.

ولفت عواد البالغ من العمر 43 عاماً، إلى أنهم كانوا متوقعين مواجهة كل تل الإجراءات الإسرائيلية، خاصة وأن الاحتفال بعيدهم يأتي بعد أسبوع دامٍ عاشته مدينة القدس إثر الاعتداءات في المسجد الأقصى التي ترافقت مع عيد الفصح اليهودي، الذي انتهى مساء الخميس.

ومن باب المقارنة، قال عواد، جميعنا شاهد كيف كانت الشرطة تؤمن دخول المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وتعتدي على الفلسطينيين لأجل ذلك ولتسهيل الاحتفال بأعيادهم المزعومة، وهذا يدلل على ازدواجية المعايير التي يتم التعامل بها من الجانب الإسرائيلي، على حد تعبيره.

وخلال الأسبوع الماضي سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحجة الاحتلال بما يسمى بـ “عيد الفصح اليهودي”.

وعلى إثر ذلك هددت فصائل، الفلسطينية بغزة أكثر من مرة بالرد على انتهاكات الاحتلال بالقدس والضفة إذا لم يرفع العدو يده عنهما.

وشهدت الأيام الماضية تفاعلاً واسعاً مع قضية الأقصى وتضامناً عربياً ودولياً مع ومع الأهالي الذي يخوضون معركة الدفاع عنه.

وعجت منصات التواصل الاجتماعي منذ الأسبوع الماضية، بالمنشورات والتغريدات التضامنية مع الأقصى والداعية إلى نصرته والشد الرحال إليه في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة.

هل أصبحت جرائم غانتس من الماضي؟

غزة _ مصدر الإخبارية

 كتب مصطفى ابراهيم

يمكن القول أنّ المكاسب التي جناها وزير الامن الإسرائيلي بيني غانتس من اجتماعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في منزل الأول أكثر بكثير من التسهيلات المقدمة للرئيس عباس.

على الرغم من الانتقادات اللاذغة من أقطاب اليمين في الإئتلاف الحكومي أو المعارضة، حظي الاجتماع باهتمام ومتابعةٍ إخبارية وإعلامية كبيرة جداً، لأنه أوَل لقاء رسمي بين عباس وزير الأمن ومسؤول إسرائيلي كبير في إسرائيل منذ أكثر من عقد من الزمن.

حيث عمل زعيم الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على استبعاد الرئيس عباس والفلسطينيين من جدول الأعمال الإسرائيلي الرسمي وغير الرسمي.

وهي إمتداد للسياسة الإسرائيلية الجمعية باستبعاد القضية الفلسطينية والاحتلال من جدول الأعمال الإسرائيلي، والتي أسس لها ما يسمى اليسار الإسرائيلي، وبالذات رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك بعد مفاوضات السلام في كامب ديفيد مع القيادة الفلسطينية بالشعار “لا شريك”.

هذه السياسة يمارسها وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس وحزبه وسط يسار، والإدعاء بمحاولة التوصل إلى حل سياسي مع الفلسطينيين، ويمارس الخطاب الكاذب في إسرائيل ويسوق نفسه بالمعتدل أمام العالم وأنه مؤمن بالسلام.

بيني غانتس أحد أقطاب الحكومة ويحاول أن يسوق نفسه على أنه مؤمن بالسلام، لكنه كما وصفه بعض الباحثين الإسرائيليين بأنه أخطر السياسيين في اسرائيل، وليس أقل خطراً من الكهانيين، وهو مصطلح رائج في الساحة السياسية الإسرائيلية يشير إلى مواقف عنصرية خطيرة قريبة من تلك التي نادى بها مئير كهانا في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

ولم ننسى بعد تصريح بيني غانتس، الذي قال فيه بأنه خلال توليه لمنصب رئيس أركان الجيش “رجعت أجزاء من غزة إلى العصر الحجري”، وفي ضوء ذلك فهو أخطر من العنصرية التي يتمتع بها بينت والكين وليبرمان شركاؤه في الحكومة وغيرهما من المعارضة سواء نتنياهو وايتمار بن غفير.

الخطر يتمثل في القدرة على الفعل وليس ما قام به في السابق فقط، انما يقوم به الآن وهو على رأس وزارة الأمن وقيادة الجيش، وارتكاب جرائم حرب أثناء العدوان على قطاع غزة في مايو (آيار) من العام الماضي. وتسهيل مهمة المستوطنين بإطلاق أيديهم بارهاب واستتخدام العنف من خلال هجمات وعمليات ترويع منظمة يومية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وغض الجيش الإسرائيلي الطرف عنها ودعمها.

وأصدار الأوامر بالفتل في الضفة الغربية، وما يسمى إعادة صياغة قواعد الإشتباك والسماح للجيش الإسرائيلي باستخدام القوة المميتة ضد الفلسطينيين العزل حتى أثناء محاولتهم الفرار، وما نشاهده من عمليات قتل يومية وهي ترخيص مباشر بالقتل.

غانتس هو أحد الاشخاص المقررين في رسم وتنفيذ السياسات الإسرائيلية بتشديد الحصار على قطاع غزة، وهو الذي قال “في موضوع غزة أعود وأكرر، ما حدث في الماضي لن يحدث مجددا. إذا لم يستوعبوا في حماس ذلك حتى الآن فسنحرص على أن يفعلوا. بدون عودة الأبناء والاستقرار الأمني لن يتم إعمار غزة اقتصاديا”.

لم يعد مجال للشك أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، وعلى الرغم من تناقض تشكيلتها والتعاون بين مركباتها، اليمين العنصري والمتطرف، وما يسمى الوسط واليسار انها حكومة عنصرية، وتحظى بالشرعية العنصرية.

وبعد سبعة أشهر من تشكيلها أصبحت رؤيتها واضحة وهي استمرار لسياسة الحكومات السابقة، وهناك شبه اجماع بين أطيافها المختلفة أن القضية الفلسطينية ليس من أولوياتها وأن مسار التسوية بخصوصها معلق إلى أجل غير مسمى.

والسياسية الإسرائيلية القائمة هي مواصلة سياسة السيطرة واستخدام القوة. وتوسيع وتعزيز المستوطنات، والتغاضي عن ارهاب وعنف المستوطنين بل ودعمهم، وكل ما قدمه غانتس من تسيهلات للسلطة الفلسطينية.

وتقديم قرض بقيمة 100 مليون شيكل من أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة، ومنح نحو 9500 فلسطيني جمع الشمل والهوية الفلسطينية يعيشوا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ومنح تصاريح دخول إلى إسرائيل لمجموعة محددة من رجال الأعمال الفلسطينيين وكبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية.

الهدف واضح وهو ابقاء الفلسطينيين تحت السيطرة وتجنب انهيار الوضع الراهن، ودعم السلطة اقتصاديا لتمكينها من البقاء والقيام بوظيفتها الاساسية وهي حفظ الامن والاستمرار في التنسيق الأمني، ومساعدة الجيش الاسرائيلي والأجهزة الامنية الأسرائيلية، وعلى الرغم من موقف جميع مركبات النظام الاسرائيلي من السلطة الفلسطينية لكنهم يقدروا أهميتها من الناحية الأمنية لإسرائيل.

لم يكن هدف غانتس من اجتماعه بالرئيس محمود عباس تحريك ما يسمى العملية السياسية كما يحلم الأخير وتوقعه إطلاق المفاوضات من جديد، والحصول على تطمينات من غانتس بأن الجيش الإسرائيلي سيكبح عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ووقف الاستيطان والاعتقالات والجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين وحصار قطاع غزة والتهديد بارتكاب جرائم حرب جديدة.

بل إن اللقاء منح غانتس شرعية من الجانب الفلسطيني وتبرئته من جميع الجرائم التي ارتكبها والتي قد يرتكبها وارتكبتها دولة الاحتلال من عمليات التطهير الإثنين منذ 1948، وطرد وتهجير الفلسطينيين وتهديدها القائم بلسان غانتس وما صرح به من انه حول قطاع غزة إلى العصر الحجري وتنفيذه الجرائم ضد الفلسطينيين في غزة.

إذاً كان من ارتكب كل هذه الجرائم وارهاب وعنف يومي يتم اللقاء به والاتفاق معه على تجديد العلاقة الامنية والقبول بدور الشرطي في الضفة، وعليه هل أصبحت هذه الجرائم من الماضي ومفروغ منها في عرف الرئيس عباس، وشرعية ومقبولة، ولم يتم التحدث عن الضحايا وانصافهم، والاستمرار بتنفيذ سياسة إجرامية يومياً؟

من الواضح أن القيادة الفلسطينية مستمرة في رؤيتها، وأنه لا يوجد القدرة لدى الشعب الفلسطيني منع هكذا سياسة، حتى في المستقبل القريب لا يوجد أفق بتغيير في النظام الفلسطيني.

أكثرها الخليل.. 416 اعتداء من المستوطنين على أهالي الضفة خلال 6 أشهر

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف تقرير إسرائيلي عن اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية خلال العام الجاري، مقارنة بالأعوام السابقة حيث شهدت الاعتداءات تصاعداً كبيراً منذ بداية العام.

وذكرت معطيات نشرتها منظمة “ييش دين” أنه تم تسجيل 416 حادثة اعتداء للمستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية خلال الستة أشهر الاولى من العام الجاري وذلك بالمقارنة مع 507 اعتداءً في العام 2020 بأكمله.

وبحسب المعطيات توزعت الاعتداءات ما بين اعتداءات على الممتلكات والاعتداء الجسدي وإحراق المركبات، ولعل الأبرز فيها هو إحراق غرفة صفية في عوريف جنوبي نابلس في يناير الماضي بالإضافة إلى إحراق مسجد في البيرة في شهر يوليو.

في حين تعتبر المنطقة الأكثر تعرضاً للاعتداءات مدينة الخليل بوقوع 156 اعتداء، وبعدها رام الله التي وقع فيها 105 اعتداءات أما منطقة شمال الضفة فقد وقع فيها 81 اعتداء.

في سياق متصل أصيب شابين واعتقل آخر على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها، فجر اليوم الثلاثاء، مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن شابين أصيبا برصاص “التوتو” أحدهما في الظهر والآخر في القدم، خلال مواجهات دارت مع قوات الاحتلال عقب اقتحام المخيم، وجرى نقل المصابين إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله لتلقي العلاج، ووصفت حالتهما بالمتوسطة.

وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب باسم محمد زايد (23 عاماً) عقب دهم منزل ذويه، كما اقتحمت منازل عدد من المواطنين في حارة الزير وفتشتها وعاثت بها خراباً وكسرت محتوياتها، قبل الانسحاب من المخيم.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يشرع بحملة الاعتقالات اليومية في مدن الضفة

مقتل قائد لواء لدى الاحتلال خلال تدريبات عسكرية

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس، بمقتل قائد لواء “الناحل” الإسرائيلي، والذي تم تعيينه حديثاً لهذا المنصب خلال تدريبات في قاعدة عسكرية بوسط إسرائيل.

وقال الموقع، إن الجنرال شارون أسمان والذي استلم منصب “الناحل” قبل 3 أيام فقط، لقي مصرعه خلال تدريبات لياقة بقاعدة (بيت ليد) قرب مدينة نتانيا.

ووفقاً لوسائل الإعلام قامت الجهات الطبية بالمحاولة السريعة لإنعاشه، ولكنهم اضطروا في النهاية إلى تشخيص وفاته لاحقاً.

وأوضح أن الجنرال لم يتم تحديد أسباب مصرعه بعد، لكن التقديرات الأولية تُشير إلى إصابته بنوبة قلبية.

استشهاد شاب وإصابة 8 أخرون بنيران الاحتلال في مدينة نابلس

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلنت الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 8 آخرون بنيران الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمع مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه المشاركين في مسيرة خرجت للتصدي لبناء بؤرة استيطانية فوق جبل صبيح في البلدة،

واندلعت مواجهات أدت لاستشهاد الشاب محمد حمايل (15 عام) وإصابة ثمانية آخرين بالرصاص الحي، نقلوا إثرها إلى مستشفيات مدينة نابلس، وأصيب العشرات بحالات اختناق.

حصيلة الإصابات والاعتقالات جراء مواجهات مع الاحتلال وقمع تظاهرات بالضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تتواصل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وأساليبه القمعية ضد أبناء الضفة الغربية والقدس ومنعه لأي مسيرات وتظاهرات ضد الاستيطان والعدوان المتواصل في الضفة وغزة.

أبرز انتهاكات الاحتلال في الضفة

حيث أصيب أكثر من 100 مواطن خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات مناهضة للاستيطان جنوب نابلس وشرق قلقيلية وغرب رام الله الجمعة، عدا عن إصابة العشرات جراء قمع الاحتلال لـ”ماراثون القدس” الذي انطلق من حي الشيخ جراح، وخلال هدم خمية التضامن في حي بطن الهوى ببلدة سلوان.

وقالت مصادر محلية إنه أصيب 113 مواطناً أحدهم وصفت حالته بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب قمع مسيرة سلمية في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

وأفاد الهلال الأحمر أن من بين الإصابات 16 بالرصاص الحي، و20 بالمعدني المغلف بالمطاط، و4 برضوض إثر اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب، و73 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وفي بلدة نعلين غرب رام الله، أصيب مواطنان بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من البلدة المحاذية للجدار الفاصل.

وفي قلقيلية أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق المدينة في الضفة المحتلة.

وفي القدس المحتلة كما قمعت قوات الاحتلال بالغاز المسيل للدموع، وقفة شارك بها العشرات من المواطنين في قرية رافات شمال غرب المدينة، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة ومحاولات تهجير أهالي حيي الشيخ جراح وبطن الهوى في القدس.

وقال الهلال الأحمر إنه تعامل مع 23 إصابة بسبب قنابل الصوت والاعتداء بالضرب جراء قمع الاحتلال لـ”ماراثون القدس”، الذي انطلق من مدخل حي الشيخ جراح المحاصر منذ 16 آيار/ مايو، باتجاه حي بطن الهوى، بالقدس المحتلة.

بدورها ذكرت جمعية الأمل للخدمات الصحية، أن طواقم الجمعية تعاملت مع 40 إصابة متفاوتة بين الرصاص المطاطي والاختناق والاعتداء بالعصي والهراوات، خلال اقتحام قوات الاحتلال حي بطن الهوى بسلوان واستهداف منازل المواطنين.

وفي سلوان هدمت قوات الاحتلال خيمة التضامن واستولت على مكبرات الصوت، بعد اقتحام الخيمة والاعتداء على المتواجدين فيها بالضرب، فيما تم إطلاق الرصاص “المطاطي” بشكل مباشر صوب إحدى مركبات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

في نفس السياق أصيب مواطن بجروح جراء تعرضه للدهس من قبل مستوطنة كانت تستقل مركبة مسرعة قرب باب المغاربة أحد أبواب “الأقصى” المبارك في مدينة القدس.

هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين والمتضامنين، منهم: معتصم عنيزات، وممدوح زاهدة، وكايد الرجبي، وعمر جبارين، خلال قمع الاحتلال لـ”ماراثون القدس”، الذي انطلق من مدخل حي الشيخ جراح المحاصر منذ 16 آيار/ مايو، باتجاه حي بطن الهوى، بالقدس المحتلة.

وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال المواطن أيمن محمد مغنم، عقب دهم منزل شقيقه أمين مغنم في بلدة يطا.

كما اعتقل الاحتلال الشاب ناصر هاني الريماوي من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله بالضفة، عقب استدعائه لمقابلة مخابرات الاحتلال في سجن “عوفر”.

Exit mobile version