مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات

القدس – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال في صفوف الشبان والمصلين.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال انتشرت في باحات الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى”.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “الاحتلال منع دخول الشبان الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما للمسجد الأقصى، ضمن سياساته العنصرية المُجحفة بحق المصلين”.

وأشار شهود عيان، إلى أن “قوات الاحتلال تتعمد التضييق على المرابطين خلال تواجدهم في المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين”.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن “الاحتلال فرّغ المسجد الأقصى من المرابطين لتأمين اقتحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى رأس السنة العبرية”

وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من باحات المسجد الأقصى، تزامناً مع اقتحام المستوطنين للمسجد بمناسبة ما يسمى “رأس السنة العبرية”.

وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة، وانتشرت في أزقة البلدة وضيّقت على المواطنين ضمن سلسلة إجراءاتها التعسفية لمنع وصولهم إلى ساحات المسجد الأقصى.

ورغم الإجراءات التعسفية والعنصرية إلا أن آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر في ساحات المسجد الأقصى تعزيزًا وتأكيدًا على حق المسلمين فيه.

ونشرت جماعات الهيكل إعلانًا للمستوطنين الذين ينوون اقتحام المسجد الأقصى، للاحتفال بـ “عيد رأس السنة العبرية”.

ويحتفل المستوطنون اليوم الأحد بما يُسمى “عيد رأس السنة العبرية” باقتحام الأقصى وباحاته، بدعمٍ من حكومة الاحتلال وبحماية من شرطة وقوات الاحتلال.

وقالت جماعات الهيكل للمستوطنين إن المسجد الأقصى سيكون مفتوح لهم في الفترة الصباحية ما بين الساعة 7:00 – 11:30 صباحًا، وفي الفترة المسائية ما بين 1:30 – 2:30 بعد الظهر.

وينفذ المستوطنون خلال اقتحامهم، طقوسًا تلمودية متعددة، أبرزها، السجود الملحمي، والنفخ في البوق، والصلوات التوراتية وغيرها.

وتُنفّذ جماعات المستوطنين هذه الطقوس ضمن محاولاتها المستمرة لفرض التأسيس المعنوي للهيكل، بحيث تصبح هذه الطقوس والأعياد مفروضة في المسجد الأقصى كمقدمة لبناء الهيكل.

وفي والسياق، دعا نشطاء مقدسيون، اليوم السبت، إلى الزحف إلى المسجد الأقصى المبارك، للرباط والاعتكاف فيه وحمايته من العدوان الإسرائيلي المرتقب.

اقرأ/ي أيضًا: بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يُغلق الحرم الإبراهيمي

وطالبت حراكات شبابية في مخيم شعفاط بالقدس، جموع للزحف إلى المسجد الأقصى بدءاً من الليلة للدفاع عنه ورد عدوان المستوطنين.

وناشدت رابطة أهالي بلدة صور باهر في القدس للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى الليلة، لحمايته من مخططات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.

ووجهت الرابطة نداءً لأبطال صور باهر الذين كانوا سداً منيعا أمام عدوان الاحتلال على المقدسات، بأن واجب اللحظة يحتم على الجميع الرباط والاعتكاف في الأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين لتهويد المسجد خلال الاحتفال بأعيادهم.

إصابة الشاب عبد الله أبو عيشة طعنا في هجوم للمستوطنين بالخليل

الخليل-مصدر الإخبارية

أصيب الشاب عبد الله أبو عيشة مساء اليوم السبت في هجوم نفذه مستوطنون على الفلسطينيين ومنازلهم في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل.

وذكرت مصادر محلية بأن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال اعتدوا على الشاب عبد الله راغب أبو عيشة، وطعنوه بسكين في ظهره.

وأشارت إلى أن الاعتداء أسفر عن إصابة الشاب بجراح تلقى على إثرها العلاج في المكان، فيما وصفت إصابته بالمتوسطة.

وأقدم المستوطنون على رشق الفلسطينيين ومنازلهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، ما أسفر عن تحطيم عدد من نوافذ المنازل لعائلات أبو مرخية وأبو شمسية وغانم ودعيس والحداد وأبو هيكل وأبو عيشة وغيرها، قرب مستوطنة “رماتي شاي” المقامة عنوة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم في تل الرميدة.

اقرأ/ي أيضا: مصابون بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا بنابلس

إصابة مواطن إثر اعتداء المستوطنين عليه في قرية بنابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

أصيب مواطن مساء اليوم الجمعة، إثر اعتداء المستوطنين عليه في قرية برقة شمال غربي مدينة نابلس.

وذكرت مصادر محلية، إن مواطنا أصيب بجروح طفيفة جراء تعرضه لاعتداءات المستوطنين في منطقة متاخمة للقرية.

بدروه، أكدت طواقم الهلال الاحمر في نابلس أنها قدمت الاسعاف اللازم للمواطن.

يشار إلى تعرض قرية برقة بنابلس إلى هجمة احتلالية شرسة من قبل المستوطنين الذين يحاولون اقامة البؤر الاستيطانية على اراضيها، والعودة إلى ما تسمى مستوطنة حومش التي أخليت عام 2005، تزامنا مع الانسحاب من قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها العسكرية في محافظة نابلس ومحيطها.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال لا زالت تغلق بعض الحواجز بشكل جزئي وتمنع حركة المواطنين والمركبات عبرها، فيما فرضت إجراءات مشددة على الحركة عبر حواجز أخرى.

وأفادت المصادر ذاتها بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها من حاجز حوارة العسكري حتى حاجز زعترة العسكري، حيث أغلقت الطريق عند دوار عينابوس في حوارة جنوب نابلس للمتجه إلى المدينة.

كما تواصل انتشارها المكثف في محيط بلدة بيتا وتغلق مدخلها.

وشهدت البلدة عملية اقتحام واسعة لعدة ساعات، اندلع خلالها مواجهات مع الشبان، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

اقرأ/ي أيضا: الاعلام العبري: إصابة اثنين من المستوطنين بعملية إطلاق نار جنوب نابلس

 

القدس: مستوطنون يُؤدون طقوسًا تلمودية قرب باب المجلس

القدس – مصدر الإخبارية

أدى مستوطنون متطرفون، السبت، طقوسًا تلمودية قرب باب المجلس، أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك.

وأفاد شهود عيان، بأن عددًا من المستوطنين أعاقوا دخول المصلين إلى “الأقصى”، وأدوا طقوسا تلمودية قرب باب المجلس، وسط تكبيرات المرابطين والمرابطات.

كما فرضت سلطات الاحتلال مخالفات على مركبات المقدسيين عند بابي المغاربة والنبي داوود، ضمن سياساتها العنصرية بحق أهالي المدينة المقدسة.

في سياق متصل، حذرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين من نية الاحتلال الإسرائيلي السيطرة التدريجية على المسجد الأقصى المبارك عبر السيطرة على مصلى باب الرحمة، سيما أنها تستهدف هذا المصلى منذ سنوات وتمنع المصلين بالقوة من الصلاة أو التواجد فيه.

واستنكرت اللجنة في بيان صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، الاعتداء الذي اقترفته قوات الاحتلال على مصلى باب الرحمة، وما رافق ذلك من تخريب وتحطيم لمحتوياته.

ولفت رئيس لجنة شؤون الكنائس رمزي خوري إلى أن تكرار الاعتداءات والاقتحامات لمصلى باب الرحمة الذي يعد جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى، تأتي في سياق الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال ومنظمات المستوطنين على المسجد بهدف فرض أمر واقع والسيطرة عليه.

ودعت اللجنة كنائس العالم والمؤسسات الدولية ذات الاختصاص، لإدانة هذه الجرائم والانتهاكات الاحتلالية للمسجد الأقصى وكافة الأماكن والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مطالبة باتخاذ مواقف تجاه تلك الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والمواثيق الدولية التي تحرم المس بتلك المقدسات، ومطالبتها الاسهام في توفير الحماية الدولية العاجلة للأماكن الدينية.

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.

وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من عيد العرش يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون بهجة التوراة.

وتستمر الأعياد التوراتية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى عيد الأنوار في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد التوراتية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

أقرأ أيضًا: مستوطنون يؤدون طقوساً تلمودية في المسجد الأقصى ويطعنون مقدسياً

مستوطنون يُهاجمون قرية العوجا شمال أريحا

أريحا – مصدر الإخبارية

هاجم مستوطنون متطرفون، الليلة، قرية العوجا شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن “المستوطنين اقتحموا قرية العوجا بأريحا، واعتدوا على منازل المواطنين وممتلكاتهم الشخصية دون مصابين”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى “أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن وقوع مصابين”.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة شبان من مخيم نور شمس، عبر أحد الحواجز في مدينة رام الله، وفيما يلي أسماء المعتقلين كما وصلت موقعنا:

الأسير المحرر محمود سريس
والأسير المحرر عماد مشارقة
والشاب أسيد الجبعاوي
والشاب اسلام الجبعاوي
والشاب طارق عمارنة

أقرأ أيضًا/ي: أريحا: مقاومون يستهدفون مستوطنة الفيرد جنوب مخيم عقبة جبر

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بلدة جلبون شرق مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات عنيفة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت “البلدة” واعتلت أسطح منازل المواطنين واستجوبت المواطنين ميدانيًا وحققت معهم، مما تسبب في حالةٍ من الذعر بين صفوف النساء والأطفال وكِبار السن.

وخلال الساعتين الماضيتين، أُصيب عددٌ من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها قرية بير الباشا جنوب المدينة.

وأفادت شهود عيان، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في قرية بير الباشا، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق عُولجوا ميدانيًا.

فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط معسكر “سالم” وحاجزي “دوتان” و”الجلمة”، دون أن يبلغ عن وقوع مصابين في صفوف المواطنين.

كما اقتحم الاحتلال قرية طورة، ونصب حواجز عسكرية متنقلة على الشارع الرابط بين بلدتي يعبد وعرابة، وعلى مفترق قريتي مثلث الشهداء وتعنك.

واقتحمت قرى فقوعة وجلبون وبيت قاد شرق المحافظة، وكثّفت من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد وقرى غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وتشن قوات الاحتلال حملات دهم واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين تحت حماية حكومة الاحتلال المتطرفة وتحريض الوزير ايتمار بن غفير.

مستوطنون يعتدون على عائلة فلسطينية في الرملة بالداخل المحتل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

اعتدى مستوطنون اليوم السبت على عائلة فلسطينية في مدينة الرملة في الداخل الفلسطيني المحتل.

وقال شهود عيان: إن مستوطنون اقتحموا المنزل وهددوا بتدميره، وطلبوا من أصحابه الخروج منه، بزعم ملكيتهم له”.

وأضاف الشهود أنه “عندما طلبنا من المستوطنين الخروج من المنزل قاموا بالاعتداء علينا، وحاول الشبان منعهم والتصدي لهم، وخلال ذلك قاموا برش غاز الفلفل، والاعتداء بالضرب المبرح على الشبان وجميع أفراد العائلة مسببة لهم اصابات متفاوتة”.

وتابعوا: ” قمنا بالتواصل مرّات عديدة مع شرطة الاحتلال، إلّا أنه لم يتجاوب معنا أحد”.

اقرأ/ي أيضا: مقتل إمام مسجد بالداخل المحتل في جريمة إطلاق نار

وطالبت العائلة الجهات المسؤولة بملاحقة ومحاكمة هؤلاء المجرمين، وتوفير الأمن والحماية لنا، ومنع تكرار هذه الحادثة التي باتت تقلق منامنا وتهدد وجودنا.

في السياق، أصيب عدد من المواطنين السبت خلال صد هجوم للمستوطنين في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين هاجموا مزارعين أثناء عملهم بأرضهم في منطقة راس النخل الواقعة جنوبي البلدة.

وتداعى المواطنون عبر سماعات المساجد للتصدي للمستوطنين ونجدة المزارعين، ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين والمستوطنين وقوات الاحتلال.

وأصيب ستة مواطنين بالرصاص المطاطي وآخران بالحجارة، فيما أصيب ثلاثة مستوطنين بالحجارة.

الخارجية تدين اعتداءات المستوطنين وتؤكد أن حكومة الاحتلال منحتهم الضوء الأخضر

رام الله-مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي منحت الضوء الأخضر لهجمات واعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة بالضفة الغربية ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة.

ودانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، الدعوات التحريضية التي يطلقها المستوطنين على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو مجددا لمحو بلدة حوارة.

وحذرت من خطورة عودة شعار “محو حوارة”، معتبرة إياه تحريضا مباشرا لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضا: يديعوت أحرونوت تكشف عن تقدم طرأ بشأن عملية حوارة

وأكدت الخارجية، أن منظمات المستوطنين تستمد التشجيع في ممارسة اعتداءاتها بأشكاله المختلفة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.

وأشارت الخارجية إلى أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة، ضد مرتكبي هذه الجرائم شجع غلاة المستوطنين، على ارتكاب المزيد من الجرائم وإعادة إنتاج حرق ومحو حوارة.

وتزايدت دعوات المستوطنين مساء أمس السبت، للاعتداء على بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، إثر عملية أطلاق النار التي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الجيش الإسرائيلي ما زال يواصل البحث عن منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، والتي أدت لمقتل مستوطنين إسرائيليينْ اثنين مساء أمس السبت.

وتبعًا لموقع “واي نت” العبري، فإن هناك تقدّم في مستوى التحقيقات والمعلومات الاستخباراتية، لكن لم يتم بعد القبض على منفذ العملية حتى اللحظة.

وزعم الموقع العبري، أن عملية البحث تتركز في قرية عقربا لوجود معلومات تشير لوجود المنفذ فيها.

مستوطنون يعتدون على طفل ويؤدون طقوسًا تلمودية عند أبواب الأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اعتدت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم السبت، على طفل مقدسي قرب باب الخليل في القدس المحتلة، بالتزامن مع تأدية العشرات طقوسًا تلمودية قرب أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت مصادر محلية، أنّ مستوطنين اعتدوا على الطفل مصطفى موسى أبو خلف بالضرب المبرح قرب باب الخليل، وجرى نقله إلى مستشفى المقاصد.

وقال موسى أبو خلف، والد الطفل، إن نجله أصيب بكسر في يده بعد أن تعرض للضرب المبرح من عدد من المستوطنين.

وفي السياق، أدّى مستوطنون، طقوسًا تلمودية قرب باب الحديد، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضا: من بينهم صحفي.. الاحتلال يبعد ثلاثة مواطنين عن المسجد الأقصى

في السياق، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أمس الجمعة، أن المسجد الأقصى المُبارك يحترق بشكل دائم وبصور متعددة.

وشدد صبري على أن الأقصى للمسلمين وحدهم، ولا يخضع للقسمة والتفاوض والتنازل.

ولفت إلى أن تدريس المنهاج الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية لا يجوز شرعاً، مشيرًا إلى أن كل شعب في العالم له ديانة ومعتقد وثقافته وحضارته وعاداته وخصوصياته وله الحق في وضع المناهج الدراسية التي تناسبه.

ودعا خطيب الأقصى أولياء الأمور لمتابعة موضوع المناهج التي يتلقاها أبناؤهم، والمطالبة بالاستمرار بالمناهج الحالية لأن الأطفال أمانة في أعناق ذويهم.

كما وأكد خطيب الأقصى على فتوى الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال، وعدم جواز المشاركة في الانتخابات التابعة لبدلية الاحتلال في المدينة.

 

مستوطنون يُهاجمون مركبات المواطنين قرب يعبد غرب جنين

جنين – مصدر الإخبارية

هاجم مستوطنون متطرفون، الليلة، مركبات المواطنين، قُرب بلدة يعبد غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة، قُرب حاجز “دوتان” العسكري المقام على أراضي بلدة يعبد، تحت حماية جيش الاحتلال.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال أغلقت الشارع الرئيسي الرابط بين جنين وطولكرم ويعبد وقراها، ومنعوا المواطنين من المرور، مما أرغمهم على سلوك طرق وعرة للوصول إلى منازلهم.

بدورها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن “الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون يندرج في إطار ما بات يخيم على سلوك المستوطنين وعصاباتهم المنظمة والإرهابية نتيجة حملات التحريض التي تلخصها المواقف المعلنة لليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة بن غفير وسموتريتش، والتي باتت توفر حماية أكبر للمستوطنين وعناصرهم الإرهابية”.

وأشارت إلى أنها “تنظر ببالغ الخطورة لهذه الاعتداءات والجرائم، مستنكرةً اقتحام ميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية مدرسة “رأس التين” شرق رام الله، المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتحطيم نوافذها”.

ودانت اقتحام المستوطنين مدرسة التحدي في تجمع وادي السيق البدوي شرق رام الله، وتخريب محتوياتها، بحماية وإسناد قوات الاحتلال.

ولفتت إلى أن الانتهاكات تُعد تصعيدًا خطيرًا يرتكبه المستوطنون عبر استهداف المؤسسات التربوية والتعليمية الفلسطينية، خاصة الواقعة في المناطق المصنفة “ج” المهددة بالاستيلاء عليها، والتي تتعرض لأبشع أشكال التطهير العرقي، كما هو الحال في مسافر يطا والأغوار.

ونددت “الخارجية” باقتحام قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بشكلٍ مستمر لبلدة سبسطية ومنطقتها الأثرية في نابلس، والاعتداء على المواطنين وإطلاق النار وقنابل الغاز عليهم، في محاولة للاستيلاء على المنطقة الأثرية.

ونوهت إلى أن هذه الاعتداءات تندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال أسرلة الضفة الغربية وتهويدها وضمها، ومحاربة جميع أشكال الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني في تلك المناطق المستهدفة بالاستيطان.

أقرأ أيضًا: مستوطنون ينصبون غرفا متنقلة جنوب مدينة نابلس

مصابون باعتداء للمستوطنين على شبان في مدينة القدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أصيب 3 شبان من حي الثوري في مدينة القدس المحتلة بجروح ورضوض، صباح اليوم الخميس، جراء اعتداء مستوطنين عليهم في حديقة عامة بالمدينة.

وذكرت مصادر محلية، أنه جرى نقل الشبان الثلاثة إلى المستشفى في القدس، حيث أصيب أحدهم بجروح في رأسه بعد ضربه بآلة حادة.

في سياق متصل، اندلعت مواجهات في قرية الجيب شمال غربي القدس، وفي بلدة العيسوية، وفي مخيم شعفاط، وحي عين اللوزة بسلوان في القدس، أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز.

اقرأ/ي أيضا: بينهم أسير محرر.. الاحتلال يعتقل ثلاثة شبان من رام الله وأريحا

في سياق آخر، أفادت مصادر محلية باستشهاد شاب برصاص الاحتلال فجر الخميس، عقب اقتحام الاحتلال منطقة زواتا غرب نابلس.

وذكرت المصادر أنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على الشهيد المُطارد أمير خليفة، عقب نصب قواتها الخاصة كمين له، خلال اقتحام قرية زواتا غرب نابلس، وهو أحد المطلوبين له.

وأشارت المصادر أن الشاب خليفة أصيب بجراح بالرأس خلال اشتباك مع قوات الاحتلال عند مفترق قرية زواتا غربي المدينة، ونقل إلى مستشفى رفيديا، وأعلن هناك عن استشهاده متأثرا بإصابته الحرجة.

يذكر أن الشهيد أمير حليفة هو مسؤول كتيبة العين التابعة لكتائب شهداء الأقصى في مخيم العين.
ودارت اشتباكات مسلحة استهدف خلالها مقاومون دوريات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة محلية الصنع.

ونعت سماعات المساجد في نابلس الشهيد خليفة الذي أكدت المصادر المحلية أنه كان مطاردًا لقوات الاحتلال ونجا من عدة محاولات سابقة لاغتياله.

 

Exit mobile version