عوائل فلسطينية تتبرأ من أبناءها المتورطين بتسريب عقار لمستوطنين بسلوان

رام الله-مصدر الإخبارية

أعلنت عائلات فلسطينية براءتها  التامة من أبنائها الذين تورطوا بتسريب عقارات في بلدة سلوان المقدسية، لصالح جمعية “عطيرات كوهنيم الاستيطانية”.

وأعلن مجلس عائلة صبيح في الوطن والشتات،  البراءة التامة من يوسف عبد القادر أبو صبيح (عكاشة) بعد .

وقال المجلس خلال بيان صحافي له وصل مصدر الإخبارية :” “إننا لنعلم أن هذا الضرب من البيانات لا يقدم ولا يؤخر في مثل هذه الجرائم التي يندى لها الجبين، ولكنه الموقف الذي يوجبه علينا الدين، والانتماء لطهارة هذه البلاد المقدسة من إعلان البراءة من يوسف عبد القادر أبو صبيح أمام الله ورسوله وكل مسلم غيور على أرضه وعرضه”.

وأضاف المجلس: “إننا كمجلس وجمعية شباب عائلة أبو صبيح نعلنها للجميع لا علاقة لنا بالمذكور، لا من قريب ولا من بعيد وأن أي عمل يقوم به هذا الشخص يتحمل جريمته لوحده، وإننا في مجلس عائلة وجمعية شباب العائلة وبالنيابة عن جميع أبناء العائلة لنضع صوتنا مع الأصوات الشريفة في الوقت التي تمر فيه سلوان والقدس بوضع حرج أمام الهجمة الاستيطانية صباح مساء”.

وكان قد كشف النقاب صباح اليوم الخميس، عن تسريب ثلاث عمارات سكنية وقطعة أرض بمساحة عدة دونمات في بلدة سلوان بالقدس المحتلة لجمعية استيطانية.

وأعلنت عائلة ذياب أيضا عن براءتها من مصطفى صالح أبو ذياب عبر بيان وزعته على وسائل الإعلام، قائلة “إن مجلس عائلة أبو ذياب ممثلا بجميع أبناء العائلة يستنكر ويشجب ويندد بما قام به المدعو مصطفى صالح أبو ذياب من تسريب عقار يعود ملكيته له في منطقة سلوان رأس العمود(بطن الهوى) إلى اليهود”.

وأضافت العائلة: “وإننا لنعلم أن هذا الضرب من البيانات لا يقدم ولا يؤخر في مثل هذه الجرائم التي يندى لها الجبين، ولكنه الموقف الذي يوجبه علينا الدين والانتماء لطهارة هذه البلاد المقدسة من إعلان البراءة من المدعو مصطفى صالح أبو ذياب أمام الله ورسوله وكل مسلم غيور على أرضه وعرضه”.

وتابعت العائلة في بيانها: “اننا كمجلس عائلة أبو ذياب نعلنها للجميع لا علاقة لنا بالمذكور، لا من قريب ولا من بعيد وأنه يتحمل جريمته لوحده وإننا في مجلس عائلة أبو ذياب وبالنيابة عن جميع أبناء العائلة سنضع صوتنا مع الأصوات الشريفة في الوقت التي تمر فيه سلوان والقدس بوضع خرج امام الهجمة الاستيطانية”.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة القدس أن أكثر من 100 مستوطنا برفقة أفراد من الشرطة والحراسة وعمال المستوطنين، اقتحموا عند الساعة الثانية فجراً الحارة الوسطى في بلدة سلوان، وقاموا بالدخول إلى قطعة أرض و3 بنايات سكنية في المنطقة لم يتواجد أصحابها بها وكانت غير مأهولة بالسكان.

وأوضح المركز أن المستوطنين قاموا بوضع غرفتين سكنيتين داخل قطعة الأرض، إضافة إلى درج جاهز، كما وضعوا كاميرات مراقبة على البنايات السكنية، وفتحوا مدخلا جديدا لأحد البنايات.

ولفت المركز إلى أن بنايتين تعودان لعائلة عواد، وكل بناية مكونة من 4 طوابق، والثالثة تعود ملكيتها لمصطفى أبو دياب مكونة من 4 طوابق، وقطعة الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي نصف دونم تعود ملكيتها لعائلة أبو صبيح وقالت بأنها قامت ببيعها للمواطن غسان سيد أحمد.

في نفس الوقت قالت عائلة عواد إنها قامت قبل حوالي 4 أشهر ببيع المنزلين إلى عبد الله الرشق ومحمود شوامرة، ولا علم بها بتسريبهما، موضحة أن أحد بنود اتفاقية البيع “مراجعة عائلة عواد في أي عملية بيع مستقبلية وعدم البيع لليهود”.

وبيّن مركز المعلومات أن عدد البؤر الاستيطانية في حي بطن الهوى في سلوان ارتفع إلى 12 بؤرة وقطعة أرض، ومعظمها بنايات سكنية سربت للمستوطنين خلال الأعوام الماضية، وشهد عام 2014 و2015 أكبر عملية تسريب في سلوان.

التربية والتعليم تصدر بياناً في ذكرى يوم الطفل الفلسطيني

رام الله- مصدر الإخبارية

طالبت وزارة التربية والتعليم في رام الله، اليوم الاثنين، بضرورة حماية حقوق الأطفال الفلسطينيين في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في ذكرى يوم الطفل الفلسطيني.

وقالت التربية، في بيان صدر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم الخامس من نسيان، إنه بعد مرور عام كامل على كورونا؛ فقد تضاعفت الأعباء في ظل سياسات الاحتلال الهادفة إلى وضع العراقيل أمام أطفال فلسطين، مستهدفاً الطفولة الفلسطينية ومتعديّاً عليها دون اكتراث بمنظومة الحقوق والمواثيق والأعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل الدولية.

وأكدت الوزارة على ضرورة توفير الظروف التي تضمن حماية الأطفال والطلبة والدفاع عن حقوقهم، بدعم من معلميهم، والأسرة التربوية، مطالبة المؤسسات والهيئات الدولية بتوفير الحماية العاجلة لأطفال فلسطين، وتحديداً للأطفال الأسرى في معتقلات الاحتلال ممن يواجهون معاناة وظروف اعتقال قاسية وظروفاً صحية فرضها انتشار فيروس كورونا.

وقالت الوزارة، إن أطفال القدس، والأغوار، وفي المناطق المهمشة، والمالح، وفي أحياء سلوان، ومسافر يطا، يعيشون ظروفاً صعبة بسبب محاولات الاحتلال الهادفة إلى هدم المدارس التي تحتضن أطفالنا في تلك المناطق، كما أبقى على عقوبة الحبس المنزلي لأطفال القدس، في الوقت الذي يتغنى فيه العالم بقيم العدل والمساواة.

وأضافت الوزارة أنها مستمرة بتوفير الدعم الحكومي لمواصلة الجهود كافة، واستثمارها، في سبيل الدفاع عن حقوق الأطفال، وتوفير التعليم النوعي والجيد رغم التحديات الناشئة عن جائحة الكورونا، وسعيها على المضي قدماً في تأصيل روح العمل بكل تفان وإخلاص، وتنفيذ برامج ونشاطات لصون كرامة الأطفال وحقوقهم، وتعزيز مرتكزات الدعم النفسي والاجتماعي، وإيصال صوتهم للعالم، مؤكدة أنها ستتواصل مع عديد الجهات؛ لوضعها في صورة ما يعتري أطفال فلسطين من مضايقات.

مجموعات المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

اقتحمت مجموعات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال.

وأفادت وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 81 مستوطناً اقتحموا باحات الأقصى اليوم الأحد بحماية الشرطة الإسرائيلية.

وأوضحت في بيان صدر عنها أن “الاقتحامات جرت بحماية شرطة الاحتلال، حيث سمحت للمستوطنين بالتجول بشكل استفزازي داخل باحات المسجد”.

و الاثنين الماضي، اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى، تزامنا مع احتفال اليهود بعيد الفصح.

وهذا الاقتحام ليس الأول من نوعه كانت قد أعلنت دائرة الاوقاف الشهر الماضي أنه “في تطور خطير ينذر بتصاعد نوايا الاحتلال في زعزعة الوضع القائم في المسجد الاقصى المبارك، قامت مجموعة من غلاة المتطرفين باقتحام ساحات المسجد الاقصى بشكل متفرق، وعلى غير المعتاد وتحت حماية شرطة الاحتلال”.

ولفت البيان إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها المستوطنون المسجد بشكل متفرق.

وذكر البيان أن الشرطة الإسرائيلية قامت بمراقبة تحركاتهم وتغطيتها بشكل مريب، ينذر بمخطط تهويدي يسمح لتنظيم هذه الاقتحامات بشكل مختلف كلياً لما سبق من الاقتحامات التي بدأت منذ العام 2003 ولغاية اليوم.

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن إسرائيل تسعى إلى تصعيد عملية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، عبر زيادة أعداد المقتحمين اليومية.

المجلس الوطني الفلسطيني يدين إجراءات الاحتلال بالقدس

رام الله- مصدر الإخبارية

أدان المجلس الوطني الفلسطيني، ما يجري في أحياء مدينة القدس المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من إخلاء قسري للبيوت والسيطرة عليها، وهدم البعض منها، وتشريد أصحابها، هو تطهير عرقي وجريمة ضد الإنسانية.

جاء ذلك في رسالة بعث بها رئيس المجلس سليم الزعنون، لعدد من الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والإفريقية والأوروبية واللاتينية والاتحاد البرلماني الدولي، حيث أطلعها على ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وجرائم خطيرة تهدد آلاف الفلسطينيين بالتهجير القسري من منازلهم في مدينة القدس المحتلة خاصة في حي الشيخ جراح، وحيي البستان وبطن الهوى في بلدة سلوان، وغيرها.

وقال المجلس الوطني الفلسطيني في رسالته، إن جرائم هدم المنازل الفلسطينية وتشريد سكانها، تُصنّف في إطار جرائم بحق الإنسانية وتحت مسمّى الإبادة الجماعية في حالات معيّنة، ويمكن متماثلتها ببعض جرائم الحرب، وتصنيفها كجريمة ضد الإنسانية بموجب مبادئ وأحكام المحكمة الجنائية الدولية.

وطالب الوطني الفلسطيني البرلمانات ورؤسائها بعمل كل ما يلزم بالتعاون مع المؤسسات الدولية ذات الصلة، وحكومات بلدانها، لوقف هذه الجرائم، والتدخل لحماية أحياء مدينة القدس خاصة البستان والشيخ جراح من خطر الهدم والإخلاء وتشريد سكانها.

وتابع: لا يمكن وقف تلك الجرائم إلا بتفعيل الآليات الدولية القانونية؛ لضمان مساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأدواتها الاستيطانية، ومحاسبتها عن انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، ومنع إفلاتها من العقاب، في ظل تكرار وخطورة تلك الانتهاكات.

ودعا المجلس تلك البرلمانات والاتحادات لبذل الجهود لضمان اتخاذ الإجراءات التي نص عليها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وملاحقة مجرمي الحرب ومعاقبتهم على جرائمهم ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.

وشدد على أن هذه الجرائم تحدث على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 لمحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني الأصيل فيها، تنفيذا للمشروع الاستيطاني الاحتلالي، ومنع إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة جغرافيا وعاصمتها مدينة القدس.

الاحتلال يعتقل مواطنين من الخليل والقدس

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما اعتقلت ثلاثة آخرون من مدينة القدس.

وبحسب ما تحدثت مصادر أمنية، للوكالة الفلسطينية الرسمية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل واعتقلت وزير الحكم المحلي الأسبق المهندس عيسى الجعبري (٥٥ عاماً)، والنائب السابق في المجلس التشريعي حاتم قفيشة (٥٨ عاماً)، ومازن النتشة (49 عاماً)، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وفي سياق متصل، نقلت الوكالة الرسمية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم الجمعة، شقيقين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، واعتدت على شقيقهما الثالث.

ووفق مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين وسام وبيسان العوري بعد اقتحامها حي وادي الجوز، واعتدت على شقيقهما الشاب عدي العوري بالصعق بالكهرباء نقل على إثرها إلى المستشفى.

وما زالت عنجهية الاحتلال مستمرة في اعتقال المواطنين في الخليل والقدس.

الاحتلال يعتقل مواطنين من القدس والخليل

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، واليوم الاثنين، 11 مواطناً من البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، فيما اعتقلت مواطنين آخريين من مدينة الخليل جنوبي الضفة.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الرسمية، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: أمير الباسطي، ومحمود الشاويش، ومصطفى ابو غزالة، ومجد شريفة، وأمين دويك، وخالد ملحس، ومحمد أبو فرحة، وعبد الله الحرباوي، ومحمد باسم حجازي، واياد الباسطي، وجهاد قوس، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها.

وفي الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شابين، وفتشت عددا من المنازل في محافظة الخليل.

وذكر مصادر أمنية في تصريحات صحفية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أحمد وائل الطل (28 عاما) من بلدة الظاهرية جنوبا، وعلي عز الدين أبو ماريا (18 عاما) من بيت أمر شمالا، عقب دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.

وفي سياق متصل، فتشت قوات الاحتلال عدة منازل في مدينة الخليل، عرف من أصحابها: عبد السميع الجعبري، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات سعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.

الخارجية الفلسطينية: منظومة القضاء “الإسرائيلية” وتحقيقاتها عنصرية تضليلية

رام الله-مصدر الاخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات جرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة، مؤكدة أن منظومة القضاء الإسرائيلية وتحقيقاتها عنصرية تضليلية وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.

كما أدانت بشدة تصعيد الاحتلال لقمعه الدموي العنيف للمسيرات السلمية التي يشارك فيها الفلسطينيون العزل ضد الاستيطان وهدم المنازل، كما حصل بالأمس في بلدة بيت دجن شرق نابلس، وحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ومسافر يطا بالخليل، وكفر قدوم في قلقيلية، وغيرها.

وقالت “الخارجية”، في بيان لها، اليوم السبت، إن دولة الاحتلال توظف منظومتها القضائية ومحاكمها والتحقيقات التي تقوم بها في بعض الجرائم التي ترتكبها ضد المواطنين الفلسطينيين في حملات دعائية تضليلية، لإيهام المجتمع الدولي والمحاكم الدولية المختصة أنها “دولة قانون” تفي بالتزاماتها كقوة احتلال، علما أن الغالبية من الجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين مرت دون أية تحقيقات،

وتابعت ” وإن صدف وأجرت عدة تحقيقات فهي قامت بها بعد أن أقدمت على إخفاء وطمس الأدلة وتزويرها بحكم سيطرتها على المكان، ومنعها لوسائل الإعلام من توثيق تفاصيل تلك الجرائم”.

وذكرت : “اعتدنا منذ بدء الاحتلال على أن الهدف من تلك التحقيقات ليس البحث عن مرتكبي الجرائم واعتقالهم ومحاكمتهم وفقا للقانون، بل توفير أبواب لهروب الجناة بحجج واهية تتعمد مؤسسات دولة الاحتلال تسويقها لحماية القتلة والمجرمين، وهي بالأساس تحقيقات تتم في إطار المؤسسة العسكرية المتهمة أصلا بارتكاب تلك الجرائم”.

وأردفت الوزارة أن “ما تعجز تلك التحقيقات الشكلية التضليلية عن تحقيقه من تلك الأهداف، تتولى محاكم الاحتلال العنصرية استكمال إنجازه، وهذا ينطبق على مرتكبي جرائم القتل والإعدامات الميدانية، وينطبق على الاستيلاء على الأراضي وسرقتها وهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي تبدأ بقرارات وأوامر عسكرية لا تمت للقانون بصلة”.

وقالت إنه “لإضفاء مسحة قانونية على التدابير والإجراءات الاستعمارية الإحلالية، تتبرع محاكم الاحتلال لاستقبال دعاوى الفلسطينيين ضد قرارات الهدم والمصادرة وسط إجراءات تعجيزية بالنسبة للفلسطيني لإثبات ملكيته لأرضه أو لمنزله، لترفضها تلك المحاكم وتتبرع أيضا لقبول الاستئنافات والطعون في دوامة لا تمت لأية قوانين بصلة سوى قانون الاحتلال والاستيطان، والنتيجة محسومة مسبقا تصب في صالح المصادرة والهدم.

وبينت أن ذلك  ما يعيشه الفلسطيني في مئات وآلاف الجرائم التي تورطت فيها منظومة القضاء والمحاكم الإسرائيلية، التي في أحسن أحوالها أصدرت بعض الأحكام ضد بعض المجرمين والقتلة، لتعود بعد فترة لتخفيفها وإطلاق سراحهم، فالجلاد والقاضي هما وجهان لعملة الاحتلال الواحدة، وهما يختلفان تماما عندما يتعلق الأمر بمنظومة القضاء الإسرائيلية عندما تنظر في قضايا لمواطنين إسرائيليين، في تمييز عنصري واضح يعطي الحق للمستعمر الإسرائيلي بشكل مسبق، ويحرمه على المواطن الفلسطيني بحكم مسبق أيضا”.

وأوضحت الوزارة أن “هذا ما جرى في قضية الشهداء عبد الفتاح الشريف، ومحمد أبو خضير، وعائلة دوابشه، وشهداء الحروب على قطاع غزة، ويحصل يوميا مع قرارات المصادرة وقضاياها، وعمليات الهدم والإخطارات بالهدم، كما يحصل حاليا في محاولة الاستيلاء على خان اللبن الشرقية جنوب نابلس، والهدم بالجملة لمنازل الفلسطينيين في حي البستان في سلوان، ومحاولات الاستيلاء على المنازل في حي الشيخ جراح، وأيضا محاولة الاستيلاء على نبع عين الحلوة في الأغوار الشمالية وغيرها، في حين يمنع الفلسطيني من المطالبة بأملاكه في القدس الغربية أو داخل إسرائيل”.

 

 

بذكرى يوم المرأة العالمي… الاحتلال يعتقل سيدتين فلسطينيتين ويقمع فعالية نسوية

القدس- مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين سيدتين، وقمعت فعالية نسوية لمناسبة الثامن من آذار “يوم المرأة العالمي”، في بلدة الطور شرق مدينة القدس المحتلة.

وقالت صابرين الصياد إحدى القائمات على الفاعلية في تصريحات صحفية، إن قوات الاحتلال اعتقلت مديرة مركز الطور النسوي إخلاص الصياد، ومصممة الأزياء منال ابو سبيتان، بعد ان قمعت فعالية نسوية واعتدت على المشاركات في معرض تراثي اقيم بمقر نادي جبل الزيتون، بالتعاون مع المركز النسوي بالطور، واستولت على ملابس فلسطينية تراثية، ومحتويات المعرض.

دائرة الأوقاف بالقدس: إسرائيل تسعى إلى تصعيد عملية اقتحامات المستوطنين للأقصى

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، اليوم الخميس، أن إسرائيل تسعى إلى تصعيد عملية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، عبر زيادة أعداد المقتحمين اليومية.

وقالت الدائرة المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، في تصريح صحفي صدر عنها، إن 60 مستوطناً اقتحموا المسجد، صباح اليوم، بشكل متفرق، وتوقعت استمرار الاقتحامات في فترة ما بعد صلاة الظهر.

وتابعت دائرة الأوقاف أنه “في تطور خطير ينذر بتصاعد نوايا الاحتلال في زعزعة الوضع القائم في المسجد الاقصى المبارك، قامت مجموعة من غلاة المتطرفين باقتحام ساحات المسجد الاقصى بشكل متفرق، وعلى غير المعتاد وتحت حماية شرطة الاحتلال”.

ولفت البيان إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها المستوطنون المسجد بشكل متفرق.

وذكر البيان أن الشرطة الإسرائيلية قامت بمراقبة تحركاتهم وتغطيتها بشكل مريب، ينذر بمخطط تهويدي يسمح لتنظيم هذه الاقتحامات بشكل مختلف كلياً لما سبق من الاقتحامات التي بدأت منذ العام 2003 ولغاية اليوم.

الاحتلال يعتقل 415 فلسطينياً خلال يناير الماضي

رام الله- مصدر الإخبارية

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إن سلطات الاحتلال صعّدت خلال يناير الماضي من عمليات الاعتقال والتنكيل بحق الفلسطينيين، حيث رصد المركز(415) حالة اعتقال بينهم 43 طفلاً، و6 نساء، فيما ارتقى محرر مقدسي بعد إصابته بمرض السرطان خلال فترة اعتقاله.

ولفت المركز، في تقرير صدر عنه اليوم الثلاثاء، إلى أن الشهر الماضي شهد تصعيد واضح من الاحتلال في عمليات الاعتقال، وخاصه من مدينة القدس التي شهدت 155 حالة اعتقال، تلاها مدينة الخليل بواقع 70 حالة اعتقال، ومن مدينة جنين 50 حالة اعتقال، ومن رام الله 65 حالة اعتقال.

وشهد قطاع غزة 8 حالات اعتقال خلال يناير الماضي، 7 منها لشبان اقتربوا من الحدود الشرقية وأطلق سراحهم بعد التحقيق معهم، بينما اعتقل الاحتلال الشاب “ولاء محمد الرفاعي”، 35 عاماً، من سكان بلدة المغازي، على معبر بيت حانون “ايرز”، خلال توجهه لمستشفى المقاصد بالقدس لإجراء عملية جراحية لزوجته التي تعاني من سرطان في الدماغ، وتم تحويله إلى سجن عسقلان للتحقيق، بحسب ما ذكر المركز.

وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال النائب “محمد ماهر بدر” 62 عاماً من الخليل بعد مداهمة منزله، رغم أنه يعاني من ضغط الدم المزمن ومشاكل في البروستات، ويحتاج الى أدوية خاصة ومتابعة طبية، مما رفع عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين لدى الاحتلال الى (10) نواب.

وضمن التقرير، قال الباحث رياض الأشقر مدير المركز، إن الاحتلال واصل الشهر الماضي استهداف النساء الفلسطينيات بالاعتقال، حيث رصد 6 حالات اعتقال لنساء بينهن المسنة “فاطمة خضر”، 65 عاماً من بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس، حيث تم التحقيق معها في مركز شرطة القشلة لعدة ساعات، قبل إطلاق سراحها بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابلة للتجديد والعودة للتحقيق.

واعتقلت قوات الاحتلال السيدة ” شيرين الأعرج”، وهي عمّة الشــهيد “باسـل الأعرج” من القدس المحتلة، ولا تزال قيد التحقيق، واعتقلت “ختام مشاهرة” من القدس، فيما اعتقل زوجة ونجلة المواطن “وسيم عبيد” من العيسوية، بحسب التقرير.

وبحسب التقرير، فإن قوات الاحتلال تواصل استهدف القاصرين بالاعتقال والتنكيل، حيث رصد التقرير (43) حالة اعتقال لقاصرين ما دون الثامنة عشر من اعمارهم، غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة، بينهم 3 أطفال في عمر 9 سنوات فقط وهم “معتصم احمد صبري” و “أيسر موسى” و ” مجد رمضان كافيه” من بيت جزا شمال القدس المحتلة، وقامت باقتيادهم إلى مركز التحقيق في مستوطنة “عطروت”.

Exit mobile version